اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

قمت بنسف تمثال ديليسبس.... آخر شعار للسيطرة الأجنبية على مصر ....!!!! (القصة والصور )


يحى الشاعر

Recommended Posts

ما زلت بفضل الله ، لا أود أن أتكلم عن نفسى وعن ما قمت به ... أو أديته من واجــــــــــــــــــــب على تجاه وطنى .....

وأفضل أن أدلى فى البداية ... ما قام به غيرى ... وفى النهاية سيأتى دورى ..... لأتكلم ...

ولكن ، تاريخ بورسعيد خلال العدوان الأنجلوفرنسى ، يمتلىء بالعديد من المنافقين والمدعين ، الذين يتعدون على حقوق الأموات ... بل وتزداد الوقاحة ليتعدوا على حقوق الأحياء .. وكما يقول المثل المصرى .. "يسرحون كذبا ... ويقلدون فى ذلك أبولمعة المشهور .. "

لذلك ... ، ولذلك فقط ...وحتى أحفظ تاريخنا .. وأصححه وأحميه من كذب هؤلاءالمدعين ....

..... ســــــــــــــــــــــوف أتــــــــــكـــلــــــــــــــــــم ..... !!!!!

سأفصح العديد من الأسرار والخبايا والحقـــــائق ... عما حدث بالضبط ...ليس فقط بالنسبة لهذه العملية ، ولكن ايضا ، سأكشف الستار عن الأكاذيب والأدعاءات

.....

........

أود فى البداية أن أسجل ، بأنه يشرفنى أيضا أننى قد قمت بنسف آخر شعار للسيطرة الأجنبية على مصر ... تمثال ديليسبس ... ، كما يشرفنى أن قائدى خلال المقاومة السرية المسلحة فى بورسعيد 1956، اليوزباشى سمير غانم ، "مدير سابق فى المخابرات العامة" ، قد أوكل الى تنفيذ هذه العملية ...

ولقد ددت أن أذكر هنا ما يدعى عن عملية نسف ديليسبس ، ولكن فضلت أن أسرد الوقائع ، قبل أن أتطرق الى الأدعاءات ، فسوف أذكر ذلك فى سلسلة كشف الكذائب التى تصاحب تاريخ المقاومة السرية المسلحة ضد العدوان الأنجلوفرنسى فى بورسعيد 1956 وأؤكد لكم ، بأننى لم أراعى قريبا أو صديقا فى

تدوين الحقائق ...

أولا :

محافظة على أن تكون مشاركتى قصيرة ملخصة، فيما يلى ، سطور مقتطفة من كتابى ، عن ما حدث .فى عملية نسف تمثال ديليسبس ، وأسرد فى الكتاب تفاصيل عديدة لا أود أن اسردها هنا ،

الأثنين 24 ديسمبر والمفاجـأة ....

العلمان البريطانى الفرنسى وبيريه مظلات فرنسى فوق الرأس

ما كاد الشعب يفتح عيونه فى الصباح المبكر ويتوجه الى منطقة رصيف ديليسبس ليتأكد من مغادرة آخر السفن وعدم تواجدها على خط الأفق، حتى صدمته رؤية ما تركه خلفهم جنديان فرنسى وبريطانى فوق التمثال مما زاد من غضبهم الفورى، فقد قام آخر الجنود البريطانيين والفرنسيين الذين كانوا يحرسون مقر الجنرال ستوكويل فى مبنى فندق وكازينو بالاس فى مساء اليوم السابق، وسمحا لنفسهما بربط علمين بريطانى وفرنسى متوسطي الحجم على يد تمثال ديليسبس اليمنى, وعلاوة على ذلك فقد وضعا على رأس التمثال غطاء رأس بيريه من وحدة مظلات فرنسية ولزيادة الأمر سوءا ، قاما بدهن التمثال بطبقة شحم كثيفة، كما وضعا الشحم على ذراعه الممتدة والمثبت فيها العلمان البريطانى والفرنسى المذكوران لمنع الأفراد من التسلق وانتزاعهما دلالة على استمرار سيطرتهم المعنوية على المدينة

ولما شاهدت مجموعات الشعب هذا المنظر المستفز، حاول العديد من الأفراد التسلق على التمثال وقاعدته، الا أن طبقة الشحم التى دهن بها التمثال ومنصة قاعدته منعا من التسلق، ولم يتمكنوا منه، فلم يتوان المواطنون وطلبوا مساعدة المطافئ بإمدادهم بإحدى السلالم الطويلة من معداتهم حتى يتسلقوا الى قاعدة التمثال ويتمكنوا من نزع العلمين الأجنبيين، وفى الحال، تجاوب رجال المطافىء فأسرعوا ومعهم السلم الطويل على عجلتين وتقدما على الرصيف وضعاه على الجهة الجنوبية حيث أمدوه ولما استكملت درجاته انتشارها، تسلق أحد المواطنين وانتزع العلمين وألقا بهما للجماهير الشعب المتجمعة حول القاعدة الضخمة وفى الأرض الفضاء بجانب قاعدة التمثال، وماكاد العلمان يصلان للأرض حتى داس المتجمعون عليهما فى غضب بأقدامهما وبصقوا عليهما وبدأوا فى تمزيقهما الى قطع صغيرة وأخيرا اشعلوا فيهما النار تعبيرا عن الغضب وبدأت السماء تمتلىء بالهتاف " الله أكبر، تحيا مصر، يعيش جمال عبدالناصر"

.....

........

الملازم فرج محمد فرج يغادر المسكن لآول مرة

أصر الملازم فرج محمد فرج فى هذا الصباح على النزول بنفسه الى سوق الحميدى وأحضارالفلافل والفول الطازجين من محل أبوسمرة فى شارع الحميدى وكانت يبدو علي ملامح وجه أثار الحزن ، حيث كنا نعلم جميعا أن وقت الفراق قد حان وأن فرج سيرجع الى القاهرة فى الأيام التالية بعد إقامته فى منزلنا ليس ضيفا فقط ولكن كأخ أكبر لى وانسان عزيز علينا وصديق حميم لشقيقى محمد هادى, وانتظرت مع والدتى رحمها الله حضور أشقائى لمشاركتنا فى الفطور .......... فقد كان شقيقى محمد هادى قد التقى منذ الصباح المبكر مع الصاغ أ ح سعد عبدالله عفرة وغادرا المسكن معا ...

أما شقيقى عبد المنعم فقد كان مازال يتواجد خارج المنزل، وسمعت صوت جرس الباب فأسرعت لأفتحه متوقعا أشقائى الاثنين وكانت أيام الكفاح قد جمعت بينهما بشكل يدعو الى السعادة

.....

........

سمير غانم والحقيبة السوداء وتمثال ديليسبس

كانت الساعة قد بلغت الثامنة والربع صباحا من صباح هذا اليوم الأحد 23 ديسمبر 1956 وكانت والدتى رحمها الله والملازم فرج محمد فرج يجهزان مائدة الفطور...

ولما فتحت الباب فوجئت باليوزباشى سمير غانم أمامى دون موعد محدد فى اليوم السابق كعادته وكان يحمل فى يده حقيبة مكتب سوداء صغيرة ، وكان وجه سمير غانم يمتلئ بالسعادة ، وما كاد سمير يرانى حتى قام على غير عادة سمير المتحفظة بمعانقتى فور مشاهدتى ، فطلبت منه الدخول وأعلنت حضوره لوالدتى ولفرج، الذى استعجب أيضا لظهور سمير فى هذا الوقت المبكر من الصباح، وخاصة أنه لم يعد هناك داع للقلق بعدما غادر آخر جندى مدينتنا تحت ظلام مساء الأمس..........

ماكاد فرج يرى سمير حتى علق بمرح، قائلا "... خير إن شاء الله، هما غيروا رأيهم ورجعوا تانى ...؟؟؟"

ضحك الضابطان بمرح وطلبت والدتى رحمها الله من سمير مشاركتنا فى الفطور الطازج الذى له قيمة معينة، فقد خرج فرج من مخبئه للأول مرة واشتراه ، وتكون من فول و طعمية إشتراها من محل ابوسمرة فى شارع الحميدى ....

وفى الواقع جلسنا حول مائدة الفطور ، ولم تمض لحظات ... حتى فاجأنى سمير غانم طالبا الأنتحاء بى وطلب منى التوجه للقيام بعملية خاصة ومهمة، دون أن يبوح لى بنيته .......... فنظر إليه فرج نظرة استفهامية فقد كان يعلم نية سمير منذ عدة ايام، عندما طلب سمير "تصريح القاهرة .... ؟؟؟؟

وكان فرج يعلم بعدم وصول رد من القاهرة على طلب سمير حتى الآن, وكان فرج يعلم اايضا لفرق بين طبائع شخصية الضباط الثلاثة البكباشى ابوالفضل والصاغ أ ح سعد عفرة اللذين تمتعا بالهدوء المريح بينما كانت طبيعة شخصية سمير تتصف بالثورة والبركان الفائر ,

....تفادى سمير نظرات فرج ... وافهمنى بضرورة تحركنا يسرعة لتسلل الوقت من بين أصابع أيدينا، ووضع سمير يده فوق كتفى محثا على التحرك، فاعتذرت للموجودين وغادرت مسكننا فى صحبة سمير بسيارته التى كانت قد أحضرتله من مكتب الاسماعيلية بعد دخول قوات البوليس للمدينة فى الأيام السابقة

.....

........

.... ما كدت أدخل السيارة وأغلق بابها حتى سلمنى حقيبة مكتب جلدية سوداء ثقيلة كان لا يزال يحملها فى يده قائلا .... "..على بركة الله يايحيى ...الى تمثال ديليسبس وانسفه..." ...... !!!!! .......... ولم ينتظر منى جوابا ... فقد كان ذلك أمر عسكرى ...

وبدأ يسمير غانم حرك السيارة فى اتجاه شرق بورسعيد ناحية رصيف ديليسبس ......... وفى خلال الطريق ، بدأ سمير يخبرنى كيف أنه والقاهرة يشكروننى جدا لشجاعتى ونشاطاتى ووطنيتى و ... و ... و .... خلال الأسابيع الماضية، وأنه يفتخر بى وبالشباب أمثالى، ... الخ الخ

.....

........ثم أخبرنى سمير بأنه قد اختارنى بالذات لكى أقوم بهذه العملية التاريخية اعـــترافـا منـه لى ولعائلتى بدورهم خلال تحرير ارض مصر

وبورسعيد ثم والى سمير حديثه مشجعا ...... !!!!! ... الخ الخ

.....

........

.... انتفخ صدرى انبهارا وافتخارا به .... !!! لفم أكن قد تجاوزت الثامنة عشر عاما بمدى طويل ... وما زلت مراهقا ... وبدأت أتحقق مما أديناه للوطن ... وقبلنا كلنا ... والدتى ...!!! وكنت ما زلت فى سن الرهاقة ... وكانت الدنيا حلوة ... أيام ألفيس بريسلى .. والروك اند رول ... والحياة الغربية ... والمعيشة الأوربية ... وحياة المتعة ... السهلة ... المرتعة ... حياة دون متاعب ...ولكن نعمة الله على ، عوضتنى بحب فائق للوطن ... !!!

.....

........كم أتمنى للشباب والشابات .. أن يحسوا هذه اللحظات ...

..........

الأناشيد .. أم كلثوم .. عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ ..ز أناشيد المجموعة ,,, نشيد الله أكبر ... نشيد "مصر التى فى خاطرى وفى دمى" ...

..........

صحوت من أحلامى ... وأشجانى

..... فقد سار سمير بالسيارة تجاه الميناء ... اليه ... ديليسبس وتمثاله .... بينما كانت الأحداث تتوالى بشكل سريع على رصيف ديليسبس ...... !!!!!

.....

........

الى رصيف ديليسبس بالسيارة

دون تعليق نظرت الى اليوزباشى سمير، ثم شكرته على ثقته فى شخصى وقلت له بأننى سأفعل ما يمكننى لتحقيق هذا الطلب، ثم أخبرته بأننى أود أن يصاحبنى شقيقى عبد المنعم لكى نتشارك فى هذه العملية, حيث أننى كنت أود أن يدخل اسمه أيضا فى سجلات التاريخ وطلبت من سمير التوجه الى منزل تواجد شقيقى عبد المنعم لأخذه معنا، ولما شاهدت النظرات الاستفسارية على وجه سمير، أكدت له بأن هذه رغبتى فى أن يشاركنى شقيقى عبد المنعم، ففكر سمير للحظات قصيرة ثم أجابنى موافقا بقوله

"... زى ماإنت عايز يا يحيى، دى عمليتك وأنت حر تتصرف فيها زى ما تشوف... "،

ثم أضاف سمير "منبها على بأن شقيقى محمد هادى لن يمكنه الاشتراك فى هذه العملية وقال " ... بس أنا مش عايزك تاخذ هادى دلوقت لأنه بيعمل لنا حاجة مهمة فى الأفرنج.."

وكان شقيقى محمد هادى فى صحبة الصاغ أ ح سعد عبدالله عفرة حيث ينفذان إحدى العمليات فى منطقة الأفرنج،

فى الطريق لأخذ شقيقى عبدالمنعم معى

... وسألنى سمير عن عنوان المنزل حيث يتواجد شقيقى عبدالمنعم ، فشرحته له ولم يتباطأ سمير وقاد سيارته بسرعة متوجها الى شارع أبوالحسن وعبادى حيث يقيم شقيقى عبدالمنعم منذ بداية العدوان ،.لكى اصطحب شقيقى معى لمشاركتى فى هذه العملية

.....

........

.....

........

الشعب يحاول تحطيم التمثال

كانت تدور فى ذلك الوقت أحداث على رصيف ديليسبس تدعى للقلق ... فبعد لحظات طويلة من فرح وتهليل الجماهير المتجمعة حول قاعدة تمثال ديليسبس، أحضر خلالها إحدى البانبوطية حبل ربط سفن سميك , ثم تسلق على السلم الى القاعدة المدهونة بالشحم الزلق، وربط الحبل حول عنق تمثال ديليسبس فى ربطة عقدة بحرية مشابهة للمشنقة، فلم يكن من الامكان غير ذلك، نظرا لأن العبئة التى كان يلبسها ديليسبس، كانت جزءا من التمثال قد شابهت حائطا قويا لتثبيت التمثال الضخم الثقيل ، ولما شاهدت التجمعات الهائجة ما يحدث لم يتوقف هتافهم وحماسهم عندما رأوا البامبوطى ومحاولته التى تفهموها فورا، فتسابق العديد من الممواطنون وأمسكوا بالطرف الآخر للحبل وبدأوا يسحبونه من الناحية الشمالية بقوة وشدة أملا فى جذب التمثال الى الأرض، ولكن دون جدوى فازداد غضبهم وبدأوا يلعنون وازدادت محاولاتهم فى جذب الحبل حتى بلغوا العشرات من المواطنين بينما استبعد جنود المطافىء السلم الى شارع كتشنر وثبتوه الى إحدى سياراتهم تمهيدا لسحبه الى قاعدتهم، وصاحبت محاولاتهم الهتافات التى تردد صداها الى السماء فوق المدينة، بحيث سمعناه يصل إلينا الى داخل سيارة سمير فى طريقنا الى رصيف ديليسبس رغم نوافذها المغلقة

.....

........

تعالى معى ننسف ديليسبس ...!!

وصلت سيارتنا امام البناية التى يتواجد فى أحد مساككنها شقيقى عبد المنعم، فطلب منى سمير الاسراع وعدم التباطؤ، فتركت فى حوزته الحقيبة السوداء وهرعت إلى السلم الى الدور الأول

طرقت على باب المسكن ، ولما فتح أقاربه الباب لى رحبوا وبدأوا يزغردون ، فهروع شقيقى من الداخل مستفسرا، ليجدنى أطلب مقابلته، وأفهمته بأننى أود التنحى به جانبا لموضوع هام، فابتسم، لأنه كان يعلم بأننى أنوى شيئا ما، فدخلنا غرفة صالون المسكن وافهمته باختصار, بل كانت نبرة صوتى تدل على أنه أمرا وليس طلبا، بضرورة مرافقتى فورا والحضور معى لمشاركتى فى نسف ديليسبس

ظهرت على سماء وجههه علامات استفهام عديدة، وبدأت مناقشة بسيطة، أفهمته خلالها بأن هذه فرصة حياته للدخول فى سجلات التاريخ، وإنه عليه مصاحبتى دون مناقشة، كما أفهمته بأن اليوزباشى سمير ينتظرنا فى السيارة أمام باب البناية، فأراد عبدالمنعم أن يدعو سمير الى شرب الشاى قبل مغادرة المكان، ولكننى جاوبت شقيقى وأفهمته بطريقة يعرفها منى جيدا بأن الوقت قصير ولا بد أن يهرول، وبالفعل استجاب عبدالمنعم وأسرع بمغادرة المكان

هرولنا الى السيارة، وجلس عبدالمنعم على المقعد الخلفى بينما جلست الى جانب سمير ،وقادنا سمير فى اتجاه رصيف ديليسبس وهبط على جو السيارة سكون عميق لم يقاطعه أى منا فى طريقنا الى رصيف التمثال المشئوم،

.....

........

تفاصيل ما كان فى الحقيبة السوداء

..... وفى خلال هذا الوقت فتحت الحقيبة السوداء وشاهدت فيها اثنى عشر قالب مفجرات ت ى ت T N T دون فتيل الأمان أو كابسولات التفجير كما كان فى الحقيبة أربعة صوابع متفجرات جليجانيات، وكان شقيقى يتطلع عما أفعل، وبهره مشهد القوالب البيضاء العديدة، فقد كانت هذه أول مرة له فى حياته، ليشاهد هذه المفجرات، وحام عليه سكون عميق سألت سمير عن فتيل الأمان والكابسولات، حيث أنه لا يمكن التفجير دونها، فأشار لى لفتح درج السيارة فى مواجهتى، لأجد فيه علبة كارتون صغيرة بها لفة فتيل أمان واثنتى عشرة كبسولة انفجار بينما نقصت مطوة أو سكينة لقطع وتقسيم الفتيل فاستفسرت من سمير عنها، فمد سمير يده الى جيب قميصه وأعطانى ما طلبته، وفى هذا الوقت كنا قد وصلنا أمام رصيف ديليسبس وكانت اصوات ونداءات وهتافات المتجمعين تدخل الى السيارة بشكل عال

.....

........

حبل المشنقة حول رقبته

كنت أحترق من اللهفة، فقد طغى على شعورا بالاعتزاز، لاختيارى للقيام بهذه المهمة، كتقدير من سمير لكفاءتى ونشاطاتى خلال الأسابيع الطويلة السابقة, وماكدنا نصل الى الرصيف الطويل وكانت هذه أول مرة لى اطىء فيها الى الرصيف منذ عملية وتجسسى على القوات البريطانية يوم الخميس 8 نوفمبر لجمع المعلومات للقاهرة وشاهدت آثار التشويه العديد من طلقات المدافع الرشاشة التى وجهتها الطائرات والجنود البريطانيون ضد المدافعين المصريين الذين ربضوا دفاعا عن الميناء خلال يومى الاثنين والثلاثاء 5 و 6 نوفمبر ، كما شاهدت آثار تحطيم جنازير الدبابات والسيارات الثقيلة لحائطى الرصيف عندما عبرته بعد انزالها فى ميناء ميناء الصيادين القديم

ما كادت تصل السيارة أمام درجات السلم االخمسة المؤدية للرصيف وكنت احترق لهفا، وبعدما هدأ سمير من سرعته للتوقف، ودون أن انتظر ، فتحت بابها وقفزت منها قبل أن تقف تماما قد كان صبرى نفذ ، وهرعت وانا أحمل الحقيبة السوداء وعلبة كارتون الكبسولات فى اتجاه جموع المواطنين الذين تزايد عددهم ليتراوح بين 20 الى 30 شخصا يجذبون مشنقة الحبل حول رقبة تمثال ديليسبس ، وشاهدنى بعضهم فى الطريق اليهم

.....

........

.......أسرد التفاصيل الكاملة فى الكتاب

.....

........

صعوبة التسلق الى قاعدة التمثال

ماكاد شقيقى يتسلق الى قاعدة المنصة ويلحق بى عند اقدام التمثال الضخمة، حتى أثار عجبنا عدم حدوث أى ضرر للتمثل أو غطائه، وادهشنا أن خمسة قوالب ت ن ت لم يؤثروا فيه بالمرة فتشاورنا واتفقنا على زيادة عدد القوالب اللازمة لتحقيق الأنفجار ونزع التمثال من مكانه، وقررنا استعمال ثمانية قوالب ، وبدأت فى توزيع القوالب ووضعهم على نفس الأمكنة التى وضعت فوقها القوالب السابقة، خلال المحاولة السابقة، لأن تأثير الأنفجار قد سبب بالتأكيد ضعف النقطة وأن انفجارا فى نفس المكان سوف يسبب انقلاب التمثال ، فقد كان الوقت يجرى من بين أصابعنا، وبدأت تفقد صبرها الجماهير وزادت أصوات الهتافات كرعد مخيف،

.....

........

....... أسرد التفاصيل الكاملة فى الكتاب

.....

........

سبعة قوالب ت ن ت ... والدعاء

طلبت من شقيقى مساعدتى بتحضير 8 فتائل أمان فى الطول الذى حددته ، وأعدت فورا نفس ما فعلته سابقا من تثبيت نهاية كل فتيلة فى الكابسولة المعدنية الرئيسية ووضعتها بعيدا عن المفجرات، ثم وضعت كل منهم بدوره فى الكابسولة الثانية الخاصة بالقوالب ، وكذلك تحضير صابع الجلجنايت وبعدما انتهيت، طلبت منه تسبقى بالنزول بسرعة والابتعاد عن القاعدة مشابهة للمحاولة الأولى مع رجائى إليه بالتنبيه على المتجمعين وكافة الموجودين بالابتعاد لأننا نستعمل عددا أكبر من قوالب الديناميت

.....

........

وبدأت أدعو لله تعالى أن تنجح محاولتى هذه المرة، فقد فقدت ثقتى فى قوالب مفجرات ت ن ت ، وكالسابق، أدخلت الكبسولات فى مكانهم المخصص فى القوالب، ثم أدخلت نهاية فتيلة الأمان فى إحدى أصابع الجليجانيات ، شبها بالمحاولة الأولى، بالشكل الذى يمكن الانفجار فى وقت واحد وجهزت فتيل الأمان بما يعطينى الوقت للنزول من القاعدة ، ولكننى هذه المرة، لم أنس إلقاء الحقيبة السوداء الى مياه القناة البعيدة بما فيهما من بقية " كبسولتان اساسيتان وأصبعان جليجنايت وقطعة فتيل أمان قصيرة " - من فوق قاعدة ديليسبس, فلم أكن اتوقع سوى النجاح المؤكد هذه المرة، ثم أشعلت فتيلة الأمان المتصلة بالجلجنايت وهرعت منزلقا للحبل السميك ، وشاهدنى شقيقى انزلق الحبل وكان ينتظرنى قلقا ، فناديته بضرورة البعد بسرعة وهرولنا مرة أخرى الى مكان إحتماء أبعد من الأول، لحمايتنا من شظايا الانفجار المنتظر

.....

........

وانتظرت ثوانى بشعة كرهتها مضت على كسنوات طويلة جدا ، كنت اسمع خلالها نبضات قلبى ، وسدى على الحاضرين صمت وانتظارنا ..... وأخيرا صدى صوت الأنفجار وارتفعت سحابة دخان سميكة أحاطت بالتمثال ... وانتظرنا... انفضاء السحاب عن التمثال .... ولكن....

...

.......أسرد التفاصيل الكاملة فى الكتاب

.....

........

لــماذا أشركت شقيقى عبدالمنعم معى فى العملية

...

.......أسرد التفاصيل الكاملة فى الكتاب

ماذا حدث فوق القاعدة .. وتفاصيل كيفية النسف

...

....... أسرد التفاصيل الكاملة فى الكتاب

تفاصيل محاولة التفجير الأولى

...

.......أسرد التفاصيل الكاملة فى الكتاب

.....

........

جنود الشرطة وقوات الطوارىء

كان لصدى الانفجار الشديد أثره على العديد من المواطنين فى المدينة، فقد انتشرت الأخبار بسرعة فى المدينة بأن ".. الشاعر بينسف ديليسبس..." ووصلت الأخبار لأذان شرطة البوليس، الذين أسرعوا بسيارتين بيكاب مملوءتين بالجنود بينما تبعهم اليوزباشى كمال الصياد فى سيارة أخرى ولم ينقضى الوقت حتى التحق بكمال الصياد اليوزباشى منير الألفى وهما يرتديان ملابسهما الرسمية وفى نفس الوقت وصلت سيارة نقل مملوءة بجنود سويديين تابعين قوات الطوارىء بغطاء رأسهم البيريه الأزرق المشهورة وكانوا يستفهمون عن سبب الانفجار،

.....

........

وبعد دقائق قليلة، اندفع المئات من مواطنين بورسعيد الى الأرض الفضاء بجانب تمثال ديليسبس متسفسرين ومهللين ومحتفلين على السواء ، بينما أصدر نبيل الالفى أوامره للجنود بعمل كردونجنود حول الرصيف للمحافظة على النظام ونبه عليهم بعدم التدخل فيما يحدث، فقد كان يعلم أن الشعب فى المدينة يود أن ينفث عن غضبه وأن أى تدخل قد يسبب ما لا يرجى ، وما كاد القائد السويدى يرى كمال الصياد ونبيل الالفى، حتى اتجه إليهما مستفسرا، فأفهمه الضابطان بأن الأفضل لهم أن لا يتدخلوا بفيما يشاهدان وأن يغادرا المكان بسرعة محافظة منه على الشعور الذى كان قرب الغليان، أما اليوزباشى سمير غانم، فقد نادى على اليوزباشى كمال الصياد وتناقشا لوقت قصير فى السيارة ثم رجع كمال الصياد ليتمكن من التدخل بسرعة إذا استدعى الأمر، وبقى الجاويش حسنى عوض بجانب سيارة سمير، يراقب من بعد ما يحدث

.....

........

تفاصيل محاولة التفجير الثانية

...

.......أسرد التفاصيل الكاملة فى الكتاب

.....

........

حسنى عوض يسلمنى صندوق مفجرات جديد

كان الجاويش حسنى عوض يشاهد من بعد ما يحدث ، فأسرع حسنى الى اليوزباشى سمير غانم فى سيارته وأحس سمير وكل من اليوزباشى كمال الصياد واليوزباشى نبيل الالفى باقتراب وقت حساس لا بد من تفاديه بعدما شاهدوا من مكانهم البعيد ما حدث أمامهم ، فأصدر سمير غانم تعليماته الى حسنى عوض بمشاركتى بأسرع مايمكن فى عملية النسف وتقديم خبرته، كجاويش مظلات، له خبرة عميقة فى موضوع المفجرات , وأمره سمير كضابط مشاة ، بناء على خبريته العملية الواسعة فى استعمال المفجرات والتخريب منذ أيام مقاومة القوات الأنجليزية فى قواعد قناة السويس، بضرورة استعمال كمية ضخمة للنسف حتى يتحطم التمثال فورا ، ثم فتح الحقيبةالخلفية لسيارته وأخرج من السيارة صندوقا خشبيا يحنوى على عشرون قالب ت ن ت ، أعطاه لحسنى ثم بقى سمير خارج سيارته ليراقب ما يحدث ، بينما توجه اليوزياشى كمال الصياد الى جنود المطافىء الذين كانوا يشاهدون الانفجارات من مكانهم بالقرب من كازينو بالاس ومازال معهم السلم الطويل، وأصدر أوامره لهم بإحضار السلم إلى قاعدة التمثال وتجهيزه بسرعة لتسهيل التسلق للقاعدة،

.....

........

ولاحظ الضباط الثلاثة حضور العديد من المواطنين الى المكان الفضاء قرب التمثال وهم يحملون المدافع الرشاشة والبنادق والأسلحة الآلية وحمل اثنان منهم مدفعين بلندسيد المضاد للدبابات ، وكان من المواطنين عديد من أعضاء تشكيلات المقاومة السرية الذين اجتذبتهم أصوات الأنفجارات الى المكان، ولما شاهدونى من بدأت هتافاتهم وتشجيعهم دون توقف فشاركهم العديد فى الهتاف، وتردد اسم "..الشاعر.." أكثر من مرة مما أدخل الهدوء والراحة الى نفسى، التى كانت قريبة من التفتق غضبا، ولما شاهد اليوزباشى نبيل الألفى مايحدث وسمع الهتافات، توجه الى جنود البوليس وأمرهم مرة أخرى بعدم التدخل بالمرة وتوسيع نطاق كردون الحماية لإبعاد المواطنون عن دائرة محيط خطر الشظايا محافظة على أرواحهم ، وكرر عليهم أوامره بعدم الاستفزاز والصبر، فقد كان المواطنون الين يحملون الأسلحة الحديثة بينما لم يحمل جنود البوليس مثلها

وأشاهدت جاويش المظلات حسنى عوض يهرول فى طريقه الينا على الأرض الفضاء وفى يده صندوق خشبى، ولما سمعت نداءه وشاهدت مافى يده استنتجت بانها مملوءة بالمفرقعات، بينما شاهدت جنود المطافئ وهم يدفعون بالسلم الطويل باستعجال الى قاعدة التمثال مرة أخرى، فهم منه كل من شاهد الموقف، بأن الموقف سيحل بشكل حتمى هذه المة

...

.......أسرد التفاصيل الكاملة فى الكتاب

.....

........

تفاصيل نجاح عملية التفجير الثالثة

...

.......أسرد التفاصيل الكاملة فى الكتاب

أين كبسولات الانفجار ؟

.....

........

لم يكن الموقف يدعو للانتظار أو التفكير لحظة بعدما أخبرنى حسنى والحيرة تظهر على وجهه بأنه قد نسى فى حماسه أن يأخذ علبة الكبسولات من اليوزباشى سمير، فأخبرت محسن وشقيقى بأننى سأسرع لإحضار الكبسولات من اليوزباشى سمير ، وطلبت من محسن توزيع جميع القوالب العشرين خلف التمثال وتوجيه موجت الأنفجار تجاه القناة، مشابهة للمحاولتين السابقتين ، حتى تنزعه موجة الانفجار الضخمة المنتظرة من قاعدته وتلقى به فى مياه القنال ، كما طلبت من عبدالمنعم إعادة نفس نظام قطع وتقسيم لفة فتيل الأمان السريعة الطويلة الى 20 جزءا متساويا بعدما يقطع قبلها جزءا طوله حوالى 3 أمتار يسمح لنا بوقت كاف، لمغادرة المكان والاختباء بعيدا عن موقع النسف، وأخبرتهم بأننى سأحضر فورا،

ولأول مرة لاحظت بأن شقيقى كان يحمل معه كاميرا تصوير صغيرة من طراز أجفا، فاستغربت للحظة قصيرة، ثم فكرت سريعا وطلبت منه الكاميرا وأخذتها معى ونزلت درجات سلم المطافىء فى طريقى الى اليوزباشى سمير غانم لكى أحصل على أهم جزء فى عملية النسف ..... كابسولات التفجير.

ما كدت أصل الى آخر درجة منه، حتى نادانى شقيقى من فوق القاعدة، فنظرت لأعلى وخطرت فى بالى كاميرا التصوير التى أحملها فى يدى، فوجهتها اليه وأخذت صورته الملحقة وهو على القاعدة، فى نفس اللحظة التى كان يصرخ فيها بقوله "يالله استعجل يا .... ؟؟؟" ، استغربت لهذا التصرف العجيب وخطرت فى بالى إهانته وصفع وجهى خلال تهريب جهاز اللاسلكى الى مسكننا لإخفائه، وتألمت لشعوره جهتى وعلقت لنفسى قائلا "... معلهش ..."، وصممت على عدم تشتيت تركيزى وانتباهى حيث أن أى غلطة بسيطة سوف تودى بأرواحنا جميعا ، وشاهدت فى هذه اللحظة أحد جنود المباحث يصعد السلم وينادى على حسنى بأن سمير غانم أرسله إلينا بالكابسولات التى نسيها حسنى، وأعطى المخبر العلبة الصغيرة لحسنى عوض ثم نزل السلم مسرعا وغادر المكان

.....

........

الانفجار وسحابة الدخان وانهيار التمثال

.....

........

نادانى حسنى من فوق القاعدة للصعود لأنه حصل على الكبسولات وطلب منى الصعود، فأسرعت على السلم ودرجاته وبعدما التقينا فوق القاعدة، بدأت معه فى إعداد فتائل الأمان فى الكبسولات كما فعلت فى المرتين السابقتين، ورفضت أن يساعدنا شقيقى فى ذلك العمل الحساس الخطير، لعدم خبرته فى استعمال المفجرات أو تحضيرها وتجهيزها كما تدربنا فى معسكرات الفدائيين وفى دورات التدريب العسكرى المتقدمة، فقد يؤدى خطأ غير مقصود الى انفجار فظيع لن يتبقى من جسدنا شيء فيه ووضعنا العشرين قالبا فى صفين خلف التمثال، موجهين موجة الانفجار لناحية الميناء والمياه ، كما شرحت لحسنى ولشقيقى، ثم بدأت مع حسنى فى تحضير الكبسولات المعدنية الأساسية والكبسولات الخاصة بقوالب ت ن ت وانتظرت قبل وضعهم كل فى مكان وسط قالب المتفجرات الأبيض ، فأومأ لى الجايش حسنى عوض فبدأنا فى وضعنا للفتائل الى جهة نهاية السلم، وكالساعة التى تدور بتنسيق آلى، قام حسنى فثبت نهايتهما فى وسط وحول أصبعى الجلجنايت وثبت ربطهم بشكل قوى، بينما كنت امسك فى يدى بآخر فتيل وطوله حوالى 3 أمتار ثبتت فيه كبسولة انفجار معدنية اساسية لإدخالها بين صابعى الجلجناينت لتسبب الانفجار المركزى فى وقت واحد،

تبادلنا النظرات، فنظر حسنى عوض الى وابتسم لى بطريقة أفهمتنى وأكدت لى انه بأنه كان قد سمع شقيقى ينهرنى ويهيننى، واعتقد أن حسنى قد شاهد على ملامح وجهى تأثير إهانة شقيقى سابقا ، ثم قال لى بصوت لا يدعوا لسوء الفهم أو التعليل "... اتفضل يايحي يابطل... دى بتاعتك انت بقى ..."

فشكرت محسن على مساعدته لى، وطلب حسنى منى ادخال آخر كبسولة الأنفجار الرئيسية فى الجلجنايت للنسف وانتظر حتى انتهيت ، ثم طلبت منه ومن شقيقى النزول قبلى والاختباء بعيدا عن مجال الشظايا التى سيسببها انفجار العشرين قالبا ت ن ت الذى يكفى موجة انفجارهم الضخمة الى تحطيم بناية سكن من ثلاثة ادوار

نزل شقيقى درجات سلم المطافىء وتبعه حسنى، الذى خبط على ظهرى بشكل مؤيد قائلا ".... مبروك إن شاء الله .. يايحيى.." ، وانتظرت لحظات نادى محسن على جنود المطافىء الذين كانوا مازالوا بجانب أسفل السلم ينتظرون انتهاءنا، وطلب منهم ومن بعض المواطنين بالقرب منا الاسراع فى المساعدة بإبعاد السلم فور نزولى من القاعدة

نظرت لحسنى يقف منتظرا، ولما أعطانى إشارة البدء، أشعلت الفتيل وأسرعت فى نزول السلم بينما كان الجنود وحسنى والمواطنون يسحبونه بعيدا عن قاعدة التمثال وأنا مازلت فوق درجاته ـ فقفزت من فوق السلم وهرولت بأكثر سرعة الى امتداد الرصيف وتبعنى الجنود بالسلم، فطلبت منهم تركة فورا على مسطح على ارض الرصيف وتبعوننا بالقفز فوق سور الرصيف للاختباء

.....

........

تفاصيل .... تفاصيل ... وتفاصيل

...

.......أسرد التفاصيل الكاملة فى الكتاب

منظر مخيف والصال البحرى

لن أنسى فى حياتى، القلق المتزايد حتى لا نصاب بخيبة أمل مرة ثالثة، وصممنا على استعمال مدفع بلندسيد بطلقة صاروخية موجهة للتمثال اذا فشلت هذه المحاولة أيضا، ولكن صوت الرعد وانفجار عشرين قالبا من ت ن ت ، واهتزاز الأرض تحت قدمى أفاقانى من ذهاب فكرى بعيدا، لكى لا تبعد عن ذاكرتى منظر سحابة الدخان السوداء الكثيفة التى احتوت التمثال ، وثوانى السكون البشعة الفظيعة التى تلت الانفجار، وكيف أن الهتافات قد توقفت، حتى كنا نسمع دقات قلوب الجماهير المتجمعة بعيدا، والذين رقد بعضهم على الأرض مشابهة لنا للحماية من الانفجار بينما وقف بعض جنود البوليس والموطنين انتظارا لما يحدث، وليشاهدوا لحظة تاريخية لن تتكرر انقضت ثوان، رأينا فيها التمثال الضخم وهو يسقط من قاعدته ورأسه جهة الأرض، ثم اختفى فى سحابة الدخان مرة أخرى، ليظهر مستقيم القامة، وكأنه يريد الاعتراض لما يحدث، وانحنى مرة أخرى جهة مياه القنال ليختفى....

.....

........

الله أكبر .... الله أكبر .... الله أكبر

وكان صوت الانفجار وصداه مازال يدوى فى جميع أحياء المدينة

..... الله أكبر .... الله أكبر .... الله أكبر تصاعدت هتافات واصوات الجماهير وجنود البوليس، وشاركناهم جميعا فى النداء ولم يستثن سمير غانم أو نبيل الألفى أو حسنى عوض أو شقيقى وشاركتهم فى الهتاف فرحا، فقد تأكدت بأننى قد حققت عملية للتاريخ ستبقى فى سجلاته للأبد، وسعدت لأننى أشركت معى شقيقى ، ونهضنا من موقعنا، ليعانقنى حسنى عوض مباركا لنا، وتبعه سمير غانم وكمال الصياد ومنير الألفى فى معانقتى وتهنئتى

.....

........

وسمعنا الآذان من المساجد ورنين أجراس الكنائس

وسمعنا نداء المآذن وأجراس الكنائس من حى الأفرنج وأحياء المدينة تدعو للصلاة وددت أن أرى ما حدث، فتوجهنا جميعا الى قاعدة التمثال، بينما سبقتنا الجماهير، ونظرنا حولنا لتجد أن التمثال رغم ثقله وسقوطه من ارتفاع حوالى خمسة أمتار، لم يحطم منه سوى أربع بلاطات من أرض المساحة حول قاعدته، ونظرنا الى المياه لنرى التمثال يرقد فى صال بحرى كان مركونا فى الماء بجانب القاعدة، استعمله البريطانيون فى اليوم السابق ، ورأيت التمثال على وجهه فى الصال وقد انقطعت رأسه بينما ركب العديد من الشباب والأطفال والمواطنون فوقه راقصين وهاتفين وبدأوا يغنون بينما تواصل الهتاف دون توقف وتجمع العديد من المواطنين حول القاعدة مرحا وهتافا وتركنا المكان مغادرين فى سيارتين

.....

........

وللمزيد من التـــفاصيل الإضـــافية هامة عن العملية وبدايتها وفكرتها ..... لا بد من الرجوع الى الكتاب ...لمعرفة كامل تسلسل الحوادث وتطورات محاولات التفجير الثلاثة وتفاصيل عملية نسف تمثال ديليسبس ، وموقف الرئاسة فى القاهرة من فكرتها وردود فعلها

.....

........

يحى الشاعر

مقتطف من سطور كتابى

" الوجه الآخر للميدالية، حرب السويس 1956 ،

أسرار المقاومة السرية فى بورسعيد"

بقلم يحى الشاعر

الطـبعة الثـانية 2006

طبعة موسعة

رقم الأيداع 1848 2006

الترقيم الدولى ISBN 977 – 08 – 1245 - 5

16cj1.gif

johnb100cp.gif

43f7ze.jpg

43h3bo.jpg

تم تعديل بواسطة يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 40
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

يا دكتور يحي

رجاء

بلاش موضوع التنقيط

لإننا مش موقع دعائي

كما إن معظمنا مش متاح له فرصة الحصول على الكتاب

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

يا دكتور يحي

رجاء

بلاش موضوع التنقيط

لإننا مش موقع دعائي

كما إن معظمنا مش متاح له فرصة الحصول على الكتاب

عزيزى

القصص اللى بأنشرهم هم فى الأساس عدة صفحات ...

أنا بأقتبس فقرات منهم .... ولا أنوى نشر الكتاب بكامله فى المنتدى أو الأنترنت

التنقيط ... لكى يظهر للقارىء أن فى هذا المكان تفاصيل متوسعة ، وحتى يعلم بذلك ...

الموضوع مش موضوع دعاية بالمرة ... ، ولكن لا بد من كتابة المصدر .. ولا مش موافق ...

فيه ناس كتيرة بتدعى ..و .... بتأخذ السطور .. سواء من كتب أو من الإنترنت على أنها بتاعهم ...

بما فى ذلك .. منتدى تانى محترم قوى ... "حصلت معى .... "

أعتقد ، وأتمنى أن تتفهم وجهة نظرى حتى أؤمن وأحفظ حقوقى فى "الملكية الفكرية" ...وبدون ذلك ،

لن يمكننى اللجوء الى القضاء ... وثق بأننى .. أو أفضل أقول ، أن المحامى بتاعى فاتح عينيه ولن نتهاون ...

التنويه على إسم الكتاب ... ده حقى ... يجب على ذكره .. وتنويها للبعض من المفاجئة ...

دكتور يحى الشاعر

تم تعديل بواسطة يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

سؤال سريع بعد إذنك يا دكتور يحي ..

هل تم تصليح التمثال بعد عملية التفجير تلك ؟؟

أصل بصراحة أنا شفت التمثال كامل أكثر من مرة أخرها من شهور قليلة مخزن في ترسانة بورسعيد البحرية و كمان أخدت له صورة بالموبايل و هي متطابقة لصورته في هذا الموضوع !!

You can.... If you think you can

رابط هذا التعليق
شارك

لا أعتقد أن النسخة التى رأيتها فى الورشة ، هى الأصل ، ولكنها حسب رأئى "نسخة" من عمل أحد الفنيين

الفرنسيين...

الفرنسيين يحاولون إعادة التمثال لقاعدته بكل وسائل الضغط ، والأغراء المالى ... والأسماعيلية تحاول الحصول على التمثال

وأنا أعارض إرجاعه للقاعدة ، وأؤيد وضعه فى المتحف ..

لم يحدث فى العالم أن ازيح تمثال بسبب موضوع شعبى وأعيد ..ز حتى فرنسا نفسها ، لم تعيد بعد الثورة الفرنسية أى تمثال من تماثيل

ملوكها الى قاعدته ... !!! لماذا نحن ...

أتمنى أن لا يلين أحد ..

سأرسل فى وقت لاحق .. جميع صوره التى رأيتعا فى الورشة ..ز كما سأرفق صور أخرى ، لكى تتمكن من المقارنة

وآخذ فكرة عن ضخامته

يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

كما وعت ، فيما يلى الصور التى التقطهم بعدسته محمد طه حارس ونشرهم مجنون بورسعيد al4saan أحد الأبناء فى منتدى بورسعيد أو لاين ...

احدث صور لتمثال دليسبس

مهداه لأى حد ماشفش دليسبس من زمان

e982f9460b.jpg

3f42f029f9.jpg

1528adbe35.jpg

fdde3bb539.jpg

71d673762f.jpg

401b5ab0df.jpg

p101005822jk2.jpg

تصوير / محمد طه حارس

وكما تشاهد ، فإن التمثال جديد ... وسأضيف صور أخرى ، حتى تتبين الفرق بين القديم والحديث ..

طبعا قد يقول البعض أنه ترميم .. ولكن ما أعرفه ...

تم إستعمال معدن نحاس التمثال السابق فى بعض الصناعات , والتمثال الجديد "نسخة"

يحى الشاعر

تم تعديل بواسطة يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

وللمزيد من التـــفاصيل الإضـــافية هامة عن العملية وبدايتها وفكرتها ..... لا بد من الرجوع الى الكتاب ...لمعرفة كامل تسلسل الحوادث وتطورات محاولات التفجير الثلاثة وتفاصيل عملية نسف تمثال ديليسبس ، وموقف الرئاسة فى القاهرة من فكرتها وردود فعلها

.....

تحول الموضوع قي النهاية الى دعاية للكتاب.... :sad:

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

أولا ... آسف ... لأننى قد لصقت الصور بما يحتونه على تعليق .. وذلك أمانة تجاه صاحبهم وليس "لطش وإدعاء" ...

أنا مش محتاجها ..

ثانيا : أرجوك أن لا تنتظر بمدفع رشاش لتوجهه الى ..

أعيد لك وللغير مرة أخرى .. كل ما أنشره ، مقتطف من كتابى ..

ثالثا : لا بد أن أنشر مصدر البيانات لسببين ...

- حتى تعرف أن كل سطر ... حقيقة وليس "سرح" وإدعاءات

- أن المعلومات تمت مراجعتهم من المسئولين ..

- أن الكتاب يعتمد على وثائق ومصادر حقيقية .. وليس .. "نخريف" أو "إختراعات" و "ابولمعة" فيكفينا .. وإقرأ .. موضوع جان بارت ..

- سأنشر مواضيع عن "الأدعاءات والكذب" .. بداية من تخبئة جهاز اللاسلكى حتى خطف مورهامس ... حتى تفهم تاريخك الذى يلوثه بعض الأشخاص

- أنا صاحب القصص ولا بد أن أحمى "ملكيتى الفكرية" يعجبك أو ... لا ...

أخيرا أيها العزيز ...

لا تزعل بسرعة .. الدنيا صيام ... واذا كنت مش عايز أنشر .. والله مافيش داعى تقرأ ..

إحمد ربنا أنك بتجيلك المعلومات دى لغاية عند فى غرفتك

وإذا كنت زعلان لسه .. ماتقراش اللى بأكتبه .. بسيطة قوى ... دى حريتك ، وماحدش جابرك .... ولا بيضغط عليك ...

أو أطلب من الأدارة أن تــــــــزيــــل جـــــمــــيــــــع مــــشــاركــــاتـــى

أعتقد أن سعة الصدر أمر محتم ... إحنا مش عايزين نتخانق ... إحنا بنتعاون لتوثيق الأيام الخالدة من تاريخ بلدنا ...

... فيكفينا الــهم اللى مصر بتعيش فيه فى الوقت الحاضر .... !!!!...

لست أدرى من أنت ... بس ما تنساش ... إحنا بنتحاور ...

وبعدين قول لى .... " إنت عـــايز إيه ... ؟؟؟ منى " بعد كل الشرح ده

دكتور يحى الشاعر

ملاحظة أخيرة .....

دى سطورى اللى مكتوبة فوق ... لو كنت قريتهم ... يبقى تفهم لـــماذا أذكر ذلك ، وسأوالى على ذكر ذلك ..

" ................

عزيزى

القصص اللى بأنشرهم هم فى الأساس عدة صفحات ...

أنا بأقتبس فقرات منهم .... ولا أنوى نشر الكتاب بكامله فى المنتدى أو الأنترنت

التنقيط ... لكى يظهر للقارىء أن فى هذا المكان تفاصيل متوسعة ، وحتى يعلم بذلك ...

الموضوع مش موضوع دعاية بالمرة ... ، ولكن لا بد من كتابة المصدر .. ولا مش موافق ...

فيه ناس كتيرة بتدعى ..و .... بتأخذ السطور .. سواء من كتب أو من الإنترنت على أنها بتاعهم ...

بما فى ذلك .. منتدى تانى محترم قوى ... "حصلت معى .... "

أعتقد ، وأتمنى أن تتفهم وجهة نظرى حتى أؤمن وأحفظ حقوقى فى "الملكية الفكرية" ...وبدون ذلك ،

لن يمكننى اللجوء الى القضاء ... وثق بأننى .. أو أفضل أقول ، أن المحامى بتاعى فاتح عينيه ولن نتهاون ...

التنويه على إسم الكتاب ... ده حقى ... يجب على ذكره .. وتنويها للبعض من المفاجئة ...

..............."

تم تعديل بواسطة يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أولا ... آسف ... لأننى قد لصقت الصور بما يحتونه على تعليق .. وذلك أمانة تجاه صاحبهم وليس "لطش وإدعاء" ...

أنا مش محتاجها ..

ثانيا : أرجوك أن لا تنتظر بمدفع رشاش لتوجهه الى ..

أعيد لك وللغير مرة أخرى .. كل ما أنشره ، مقتطف من كتابى ..

ثالثا : لا بد أن أنشر مصدر البيانات لسببين ...

- حتى تعرف أن كل سطر ... حقيقة وليس "سرح" وإدعاءات

- أن المعلومات تمت مراجعتهم من المسئولين ..

- أن الكتاب يعتمد على وثائق ومصادر حقيقية .. وليس .. "نخريف" أو "إختراعات" و "ابولمعة" فيكفينا .. وإقرأ .. موضوع جان بارت ..

- سأنشر مواضيع عن "الأدعاءات والكذب" .. بداية من تخبئة جهاز اللاسلكى حتى خطف مورهامس ... حتى تفهم تاريخك الذى يلوثه بعض الأشخاص

- أنا صاحب القصص ولا بد أن أحمى "ملكيتى الفكرية" يعجبك أو ... لا ...

أخيرا أيها العزيز ...

لا تزعل بسرعة .. الدنيا صيام ... واذا كنت مش عايز أنشر .. والله مافيش داعى تقرأ ..

إحمد ربنا أنكبتجيلك المعلومات دى لغاية عند فى غرفتك

وإذا كنت زعلان لسه .. ماتقراش اللى بأكتبه .. بسيطة قوى ... دى حريتك ، وماحدش جابرك .... ولا بيضغط عليك ...

أو أطلب من الأدارة أن تــــــــزيــــل جـــــمــــيــــــع مــــشــاركــــاتـــى

أعتقد أن سعة الصدر أمر محتم ... إحنا مش عايزين نتخانق ... إحنا بنتعاون لتوثيق الأيام الخالدة من تاريخ بلدنا ... فيكفينا الــهم اللى مصر بتعيش

فيه فى الوقت الحاضر .... !!!!

لست أدرى من أنت ... بس ما تنساش ... إحنا بنتحاور ...

دكتور يحى الشاعر

ملاحظة أخيرة .....

دى سطورى اللى مكتوبة فوق ... لو كنت قريتهم ... يبقى تفهم لـــماذا أذكر ذلك ، وسأوالى على ذكر ذلك ..

سيدي الفاضل

سأبدأبالرد عليك من الآخر

أنا قرأت بعض ما كتبته وليس كله وذلك بسبب كثرة ما تكتبه في فترات زمنية قصيرة جدا

أنا لم أنسى أننا نتحاور ولكن يبدو أنك نسيت ذلك أو فقدت أعصابك بدون سبب

ليس من المفترض أن تعرف من أنا هنا قبل أن نتحاور ولكن يمكنك الحكم علي من خلال محاوراتي لك ولغيرك

كما أنه ليس من المفترض أن أعرف من أنت وأن أثق بكل ما تكتبه سواء وافق التاريخ الذي أعرفه أو خالفه

لقد إخترت أنت أن تكتب وإخترت أنا أن أقرأ وأعلق على ما أقرأه

وليس في ما تكتبه هنا أي تعاون لتوثيق المعلومات التاريخية المغلوطة أو الصحيحة

حضرتك (مما هو مكتوب على موقعك) كبير سنا ومقاما وعلما وكل هذا يدعوني لأن أتابع ما تكتبه ولكن لا يدعوني لأن أقول آمين

اسلوب الخناق والزعل الذي ذكرته في مداخلتك واللي عاجبه يقرأ واللي ما يعجبوش ما يلزموش ليس هو أسلوبنا هنا ولم يصدر من أحد منا أي بادرة تدل على ضيق الصدر بل بالعكس.

بالنسبة لموضوع " احمد ربنا ....." فليس لدي تعليق بسبب فارق السن بيننا غير .............الحمد لله

أما ما قبل ذلك فهو مكرر وجاء الرد عليه في سياق ردي

شكرا

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

أولا : أشكرك على ردك السريع

ثانيا : الحمد لله أنك .. والعديد من أعضاء المنتدى أشخاص لا يقولون "أمين" سوى لله سبحانه وتعالى ويرفضون ذلك لأى شيى ء آخر ...

وموضوع آخر ورأى آخر... لذلك يحذون على إحترامى وتقديرى الشخصى يشكل كبير ومن أعماق قلبى...

ده اللى جذبنى لمنتداكم ...

مرة أخرى لكم منى جميعا ... صغار فى السن أو كبارا ... كل إحترام شخصى .. لأن دى مصر ... اللى نفسى أشوفها ...

وألاقيها اليوم ... فيكم أنتم ... مثال وقدوة للجرأة فى التعبير عن حرية الرأى

من أجل ذلك .. أنا مش زعلان منك ،

أنا ذكرت الملاحظة قبل كده ... وكنت أتوقع أن الموضوع إنتهى ... ده السبب

ثالثا : أنه واجب على ، أن أضع أمامكم السطور ... حتى تأخذوا فكرة بسيطة .. وإحنا نقترب من العيد الخمسين .. يعنى بعد إسبوعين

يبقى .. "بعيد عنك 29 أكتوبر مرة تانية" ..

من أجل هذا أحاول أن أضع مواضيع كثيرة قبل هذا اليوم ... حتى تكونوا "متسلحين بالمعرفة" .. ويشهد الله على صدقها ،

حيث أن "السرح ، والأختراعات والتخريف" سيزيد فى الأسابيع القادمة بشكل كبير ... ده الغرض .. ولو كنت عايز ألعب معاكم

تاكتيك تسويقى ، كنت أستنى وأزيد الأشتياق أو " لأ " حتى ينشر الموضوع التانى

.. ثق ، بأننى لو كنت أبغى الدعاية ، فكنت سأتبع طريق آخر

لأ ، أنتم لا تستحقون هذا اللعب .. إنتم نيتكم صادقة بالنسبة لوطننا ... وإحنا لازم نقف ورائكم ، أذا كنا بنحب الوطن

أما للدعاية ... فهناك ... الجرائد ... وزى ما لاحظت ، أنا لم أنوه فين أو بكام أو أى نسخ طبع فاخرة أو عادية ...

كل اللى بأدونه ... هو حماية حقى الفكرى ... مستقبلا وكما تعلم ، أنشر مواضيعى ... فى منتديات أخرى ... وفى موقعى الخاص

أما بالنسبة لمنتداكم ، وتعبيرا عن إعتزازى بكم ، ستجد عندما تقرا وقت النشر، أنه قد تعدى نصف الليل وفى وقت قصير . ده واجب علينا ...

أو على الأقل واجب على شخصيا أمام الله وأمام أرواح العديد من الأحباء .. والشهداء

وأرجوا أن تقبل إعتذارى ... لأننى ، لآ أود أن أعيد وأعيد .. نقطة أعتقد وضوحها ..

لك منى كل تقديرى الشخصى ... وللمنتدى ...

وكل سنة وإنت طيب

وأشكرك مرة أخرى على سعة الصدر .. وآسف أنى رديت عليك بالشكل ده ، ولكن الحمدلله إحنا متفهمين فى مودة

يحى الشاعر

تم تعديل بواسطة يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

بل لك كل الشكر يا سيدي على قمة الأخلاق والذوق

أنا لا أشكك فيك لا سمح الله

ولكن لدي مشكلة مع كثرة الموضوعات التي تضعها يوميا وكنت أفضل أن تكون كلها في موضوع واحد مجمع حتى يسهل متابعتها

شكرا مرة أخرى وفي انتظار ما تكتبه

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوعات مختلفة ... ويتم تكملة اجزائها تدريجيا ...

علاوة على أن إهتمامات القراء تختلف ...

إدماجهم فى موضوع واحد ... "حدث قبل ذلك" فى المنتدى هنا ، وأدى الى ضخامة الموضوع بشكل

أبطأ القراءة ... وضيع "التنسيق" ...

لذلك ، ... ومن أجل المستقبل .. وبعد الأتفاق مع "الأدارة " ... هاتفيا ... كتابيا ... سنبقى على هذا التنسيق

الفائدة من ذلك ..

هو تعليقاتكم على المواضيع بشكل فردى ... والمناقشات ... وخلال أسألتكم ... سيتم الكشف عن العديد

من الخبايا ..ز والأسرار ..

بل "سنتعلم من بعض ... أنا منكم ... وأتمنى .. أنتم منى

وأكيد ، سيجد قارىء .. تعليق معين أو سصورة معينة فى مكان ما ..

التنسيق الحالى ..ز سيسهل الأضافة ...

عفوا مرة أخرى .. "ودى بقى دعاية للكتاب ... :sad: .. اذا كان واحد عايز كله فى مكان واحد يبقى يشتريه

أنا ما قلتش إسم الكتاب ولا تمنه ولا تلاقيه فين ... :wub:

والدك

يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوعات مختلفة ... ويتم تكملة اجزائها تدريجيا ...

علاوة على أن إهتمامات القراء تختلف ...

إدماجهم فى موضوع واحد ... "حدث قبل ذلك" فى المنتدى هنا ، وأدى الى ضخامة الموضوع بشكل

أبطأ القراءة ... وضيع "التنسيق" ...

لذلك ، ... ومن أجل المستقبل .. وبعد الأتفاق مع "الأدارة " ... هاتفيا ... كتابيا ... سنبقى على هذا التنسيق

الفائدة من ذلك ..

هو تعليقاتكم على المواضيع بشكل فردى ... والمناقشات ... وخلال أسألتكم ... سيتم الكشف عن العديد

من الخبايا ..ز والأسرار ..

بل "سنتعلم من بعض ... أنا منكم ... وأتمنى .. أنتم منى

وأكيد ، سيجد قارىء .. تعليق معين أو سصورة معينة فى مكان ما ..

التنسيق الحالى ..ز سيسهل الأضافة ...

عفوا مرة أخرى .. "ودى بقى دعاية للكتاب ... :wub: .. اذا كان واحد عايز كله فى مكان واحد يبقى يشتريه

أنا ما قلتش إسم الكتاب ولا تمنه ولا تلاقيه فين ... :P

والدك

يحى الشاعر

بالنسبة للكتاب (ما تستهونش بيا أنا ممكن أنشره كاملا هنا :sad: ) ولكني أرفض أن أسطو على فكرك وحقك وفي انتظار أن تضعه أنت كاملا بارادتك (والا بقى يبقى عداني العيب :mellow: )

أرجو فعلا أن نتعلم ولكن لي رجاء

أن تقلل قليلا من الموضوعات حتى يستطيع من يريد المتابعة أن يتابع ويعلق وخصوصا أننا في العشر الأواخر وبعدها العيد كل سنة وحضرتك طيب

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ يحى ....... أنت تصر على التأكيد على حقك فى حفظ ما يسمى الملكية الفكرية . وفى هذا أنت فى السليم وعداك العيب . فأن سرقة مجهود أى إنسان جريمة لا تغتفر . والأخلقيات التى ندعو إليها هى إعطاء كل ذى حق حقه .

حضرتك نسفت تمثال ديليسبس .... وتعتبر هذا عمل بطولى !!! رغم أنه كان بمساعدة القوات المسلحة والبوليس وشركات كبيرة . أعطنى متفجرات وأنا بعون الله وأنا مكتف إيدى أنسف لسيادتك التمثال ، ولن أقول لك إننى عملت أى عمل بطولى . ولا يحزنون ....... أوعى تزعل أنا بهزر فقط .

ولكن لماذا حضرتك قمت بنسف هذا التمثال ؟

أولا من هو ديليسبس ؟؟ هو شخص فرنسى صاحب فكرة حفر قناة السويس ، وهو من قام بكل المجهودات والإشراف على الرسومات ووتوقيع العقودات مع شركات المقاولات وتوفير الأموال اللازمة والإشراف على التنفيذ والذى منه . وهذه لمن لا يعرف أعمال بطولية بكل ما فى هذه الكلمة من معانى ، وقد قدم للعالم ولمصر خاصة خدمة عظيمة ، أكبر وأعظم من نسف تمثيله . الذى وضع ليثبت الرجل حقه انه صاحب الفكرة والتنفيذ لهذا العمل العظيم . والذى قمت سيادتك بنسفه .... بغرض إنكار حق هذا الرجل فى هذا المشروع ، والسماح لجمال عبد الناصر بسرقة إنشاء قناة السويس ونسبته له . فقد كانت الفكرة وضع تمثال لناصر مكان تمثال ديليسبس . ةأنا كمصرى لا أجد أى غضاضة أن يقوم أجنبى بعمل مشروع إستثمارى فى مصر ، ولكن أن تقوم مصر بسرقة مجهود هذا الرجل فهذا شيء غير أخلقى ولا يشرفنى أبدا . أن تأمم مصر قناة السويس حاجة وأن تنكر للرجل مجهوده حاجة تانية . والرجل لم يقل لخديوى مصر أن يبيع أسهم مصر فى الشركة . الرجل ليس مسئول عن ان الخديوى صرف الفلوس على أوجينى .

حضرتك محضر محامى نشيط لتحفظ أى من تسول له نفسه سرقة مجهودك فى كتاب . وتنكر حق رجل عظيم فى فكرة عظيمة . هذا هوالفكر الناصرى الذى يجب أن نجاهد لنسفه .

لقد سرق السيارة الفيات وأسماها نصر " إنكسف يسميها ناصر "

وتم سرقة كل شيء من الإبرة للصاروخ .

وأنا أذكر إننى كنت أستعمل معجون أسنان ... مكتوب عليه صنع فى مصر ، وبالمصادفة البحته أزلت الدهان فوق علبة هذا المعجون فللأسف وجدت تحته الأسم الصحيح لمعجون الأسنان باللغة الإنجليزية وكتب على العلبة صنع فى إنجلترا " كتبت بالإنجليزية طبعا "

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

بالنسبة للكتاب (ما تستهونش بيا أنا ممكن أنشره كاملا هنا :sad: ) ولكني أرفض أن أسطو على فكرك وحقك وفي انتظار أن تضعه أنت كاملا بارادتك (والا بقى يبقى عداني العيب :wub: )

أرجو فعلا أن نتعلم ولكن لي رجاء

أن تقلل قليلا من الموضوعات حتى يستطيع من يريد المتابعة أن يتابع ويعلق وخصوصا أننا في العشر الأواخر وبعدها العيد كل سنة وحضرتك طيب

حـــاضـــر ... بالنسبة للطلب .. وأرجو أن نتقابل فى مناقشة تتعلق بالأبواب الأخرى بعد العيد إنشاءالله ...

قبل أن أضيف إقتطافات جديدة ... وإكمالات ...

وأعتقد ، أن التنسيق الحالى سيمكن كل منا من معالجة "موضوع معين" ..

بالنسبة لحكاية نشرك الكتاب كله .. :P .. أنا فاهم قصدك إيه ..ز بس ماتخافش ...

إحنا مش بنتحدى .. إحنا فاهمين بعض ..ز وكلمة المحامى .. لم تكن موجهة اليك ، ولكن أسرد واقع ..

وكما بدأت تلاحظنى ... الصراحة خير أمان للكرامة ...

كرامة كل إنسان ... فقير أو ربنا فاتح عليه ... "طبعا بنستثنى ، اللى فتحوا على نفسهم ... الثروة بالعافية ...

لأننا ، إنتن وأنا معاكم ... ضـــــــــدهم

يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ يحى ....... أنت تصر على التأكيد على حقك فى حفظ ما يسمى الملكية الفكرية . وفى هذا أنت فى السليم وعداك العيب . فأن سرقة مجهود أى إنسان جريمة لا تغتفر . والأخلقيات التى ندعو إليها هى إعطاء كل ذى حق حقه .

حضرتك نسفت تمثال ديليسبس .... وتعتبر هذا عمل بطولى !!! رغم أنه كان بمساعدة القوات المسلحة والبوليس وشركات كبيرة . أعطنى متفجرات وأنا بعون الله وأنا مكتف إيدى أنسف لسيادتك التمثال ، ولن أقول لك إننى عملت أى عمل بطولى . ولا يحزنون ....... أوعى تزعل أنا بهزر فقط .

ولكن لماذا حضرتك قمت بنسف هذا التمثال ؟

أولا من هو ديليسبس ؟؟ هو شخص فرنسى صاحب فكرة حفر قناة السويس ، وهو من قام بكل المجهودات والإشراف على الرسومات ووتوقيع العقودات مع شركات المقاولات وتوفير الأموال اللازمة والإشراف على التنفيذ والذى منه . وهذه لمن لا يعرف أعمال بطولية بكل ما فى هذه الكلمة من معانى ، وقد قدم للعالم ولمصر خاصة خدمة عظيمة ، أكبر وأعظم من نسف تمثيله . الذى وضع ليثبت الرجل حقه انه صاحب الفكرة والتنفيذ لهذا العمل العظيم . والذى قمت سيادتك بنسفه .... بغرض إنكار حق هذا الرجل فى هذا المشروع ، والسماح لجمال عبد الناصر بسرقة إنشاء قناة السويس ونسبته له . فقد كانت الفكرة وضع تمثال لناصر مكان تمثال ديليسبس . ةأنا كمصرى لا أجد أى غضاضة أن يقوم أجنبى بعمل مشروع إستثمارى فى مصر ، ولكن أن تقوم مصر بسرقة مجهود هذا الرجل فهذا شيء غير أخلقى ولا يشرفنى أبدا . أن تأمم مصر قناة السويس حاجة وأن تنكر للرجل مجهوده حاجة تانية . والرجل لم يقل لخديوى مصر أن يبيع أسهم مصر فى الشركة . الرجل ليس مسئول عن ان الخديوى صرف الفلوس على أوجينى .

حضرتك محضر محامى نشيط لتحفظ أى من تسول له نفسه سرقة مجهودك فى كتاب . وتنكر حق رجل عظيم فى فكرة عظيمة . هذا هوالفكر الناصرى الذى يجب أن نجاهد لنسفه .

لقد سرق السيارة الفيات وأسماها نصر " إنكسف يسميها ناصر "

وتم سرقة كل شيء من الإبرة للصاروخ .

وأنا أذكر إننى كنت أستعمل معجون أسنان ... مكتوب عليه صنع فى مصر ، وبالمصادفة البحته أزلت الدهان فوق علبة هذا المعجون فللأسف وجدت تحته الأسم الصحيح لمعجون الأسنان باللغة الإنجليزية وكتب على العلبة صنع فى إنجلترا " كتبت بالإنجليزية طبعا "

" ... للأخ العزيز وعد أول حاجة أهلا بيك ... "

ثانيا ... ، سأحاول أن أعبر لك عن ، موقفى .. ورأئى بشكل قصير ، وأبد من النهاية

"السيارات ، ومعجون الأسنان ، والدهان ، ... بل والبسكويت ، والحليب ... ينتجوا إعتمادا على إتفاق .. LICENCES ودى طريقة

معترف بها عالميا ...

الحمدلله أنهم سموا العربية وقتها "نصر" ... أو "ناصر" ... الله أعلم ... لأننى بصراحة ، كنت بأبعد عنهم بقوس كبير ...

أحسن كنت أسوق العربية القديمة "لا تسألنى عن ماركتها" ... هيه مش كاديلاك ... ولكن ... هيه كانت ماشية 100 %

مش عايز أعمل معلم أو مدرس .. ولكن طبعا حضرتك عارف الأتفاقات دى ...

"السطور موجهة الى شيىء آخر ... " ... وهو نقد حق ... "مرة تانية" ..

بقولها بالعامى الصريح ... " .. بدل ما يتفهلووا ويعملوا عربية زى الز..... ، كانوا يسيبوها بقى بإسمها ... الخ الخ "

أنا موافق معاك زما بين سطورك ...

وحياتنا ... خلينا نتفق على مبدأ .. "هوه لم يسرق" ...

اليك الحقائق التالية ... حتى نتمكن من المقارنة مع ... غيره ... على جميع المستويات فى جميع الدول

جمال عبد الناصر طهارة يد لا تعرف الفساد ... لم يغتنى ولم يستغل موقف لأغنان نفسه أو عائلته ...

مـاذا حدث بعد مماته ... ده شيىء آخر ...

وهو كان ساكن فى منشية البكرى... حتى يوم وفاته فى منزله الذى إشتراه "بالتقسيط"

وعبدالناصر لما توفى ... كان عليه دين ... حوالى 36 الف جنيه مصرى ... بقية تقسيط فيلتين لبنتيه ،

حيث أن ضباط القوات المسلحة ، كانوا يستمتعون بلإمكانية الأستفادة بعرض بناء فيلات بالتقسيط

وإستفاد من ذلك العديد من الضباط ...

رفض أن ينتقل الى قصر القبة "كان يكرهه" أو الى أى قصر آخر ... ولم يستولى على أى من القصور

ليعيش فيها ... وكان ... إتصاله بالشعب ... دائم ... وليس بالهليوكوبتر ... من فـــــــــوووووووووق قوى

إبنته الدكتورة هدى عبدالناصر ... لا زالت تعيش فى مصر .. وكان يمكن أن تعيش فى الخارج ملكة زى الفل ...

بعكس ... غيرها ...

والحقائق المالية عن جمال عبدالناصر "رئيس الجمهورية المصر ية وقتها ... وبعدها "الجمهورية العربية المتحدة ... "سنتناقش مرة أخرى"

جمال عبد الناصر حسين سلطان

• مرتبه الشهري 500 جنيه

• بدل التمثيل 125 جنيه

• الإجمالي 625 جنيه

• الصافي الذي يتقاضاه 395 جنيها و60 قرشا و7 مليم

ثروته يوم وفاته في 28 سبتمبر 1970 كانت كالآتي :

• 3718,273 جنيه مصري في حسابه رقم 64226 99 بنك مصر

• 200 سهم شركة كيما

• 5 أسهم شركة مصر للألبان

• سند واحد بنك عقاري

• 600 جنيه شهادات إستثمار

• 10 أسهم في بنك الإتحاد التجاري

• 100 أسهم في الشركة القومية للأسمنت

• 30 سندات تأمين

• 100 جنيه قرض إنتاج

• شهدات إستثمار بمبلغ 600 جنيه في شركة الحديد والصلب

• أغلب قيمة هذه الأسهم رمزية : الأسهم في شركة النصر لصناعة الأقلام الرصاص 18,70 جنيه

• وثيقة تأمين على الحياة – قوات مسلحة – 1500 جنيه

• وثيقة تأمين على الحياة – الشرق للتأمين – 1000 جنيه

• وثيقة تأمين على الحياة – مصر للتأمين – 1000 جنيه

• وثيقة تأمين على الحياة – الأهلية للتأمين – 2500 جنيه

• وثيقة تأمين على الحياة – القاهرة للتأمين – 2500 جنيه

• سيارة أوستين – التي كان يمتلكها قبل الثورة

• ثمانية أزواج أحزية

• ثلاثة ماكينات كاميرا للتصوير

• آلة سينما

• عشرة بدل ومجموعة كرافتات

• إستبدل من معاشة بما يعادل 3500 جنيه لتجهيز زيجات بناته

• كان في جيبه يوم 28 سبتمبر 1970 يوم وفاته 84 جنيها

• أسرته لا تملك سكنا خاصا

• حرم الرئيس ليس لها دخل خاص أو مصدر تقتات منه غير معاش الرئيس الذي رحل

• دين إضطر الرئيس الى إستدانته عندما كان يجهز إبنتاه للزواج

بالنسبة ، لأن عندى محامى ، من أجل الكتاب ... "فدى أحد عقود الناشر ... وطبعا حاجة بتريح الرأس ...

الحكاية مش تهديد ... أنا بأفتح لكم قلبى ... لأنن ده .. تنويه لازم منه ...لأن حدث معايا موقف .. وواحد لطش ... إنت عارف

بقى ، أن الناس دول قاعدة ... أقصد المحاميين ... عنده مهمة ... يبقى يحاول أنه يعملها بأفضل شكل ... ما هو ده رزقه ومكسبه

يشوف حاجة منسوخة ... يبدأ يجنزر ... واذا لم أوجه النظر اليه مسبقا يبقى إجرام منى

فيه ناس بتطلب منى تصريح لشيىء معين ... وأتراسل معاهم ... ونصل الى نتائج ...

حضرتك نسفت تمثال ديليسبس .... وتعتبر هذا عمل بطولى !!! رغم أنه كان بمساعدة القوات المسلحة والبوليس وشركات كبيرة . أعطنى متفجرات وأنا بعون الله وأنا مكتف إيدى أنسف لسيادتك التمثال ، ولن أقول لك إننى عملت أى عمل بطولى . ولا يحزنون ....... أوعى تزعل أنا بهزر فقط .

ولكن لماذا حضرتك قمت بنسف هذا التمثال ؟

صدقنى .. أن الأجابة على تعليقك ده ... فى إحدى "الأضافات القادمة" .. حيث أن الموضوع ما كانش بالسهولة دى ...

بأقول دلوقت ... بــــس .... "قرار نسف تمثال ديليسبس إتخذه اليوزباشى سمير غانم ... "وحده" .. وأرسل رسالة لاسلكية الى القاهرة

قبلها بكام يوم الى القاهر .... يطلب التصريح ..... !!! ... لآ أنا باقف هنا بقى ، علشان أقدر أبعت لكم القصة "... بعد العيد إنشاءالله"

يمكن لو تقرأ .. موضوع تحطيم بعض أفراد الشعب لتمثال الجندى المجهول .. راح تستنتج ايه فى الأضافة القادة

أخيرا ...

تمثال ديليسبس .. "أنــــا تفذت أوامر ..." سهل أن أقولها ..ز ولكن واقع ...

تمثال ديليسبس .. ورصيف ديليسبس .. جزء من صباى وحياتى فى بورسعيد ..

حتى أن كل دراساتى ... "مش عايز أتباهر هنا بيهم كلهم" ... متخصصين فى "قناة السويس" ..

لا أدرى اذا كنت فى إمكانك أن تتصور مشاعرى ، عندما نسفته ... أو عندما تسلقت الى القاعدة حتى أنسفه ... أو لما وقفت قدامه

جنب حذائه .. "كان قدى" لآن التمثال ضخم جدا ...

بس إنت عارف ... وقت المقاومة ..ز كنت بتبص ..ز تلاقى عسكرى إنجليزى أو فرنساوى ... بتنشن عليه ... وتضغط ... وتموته ...

بهذه السهولة ... "فيما بعد" .. لأن قتل إنسان ... تجربة نفسية صعبة ... هل يعنى ذلك أننى مجرم ...

نفس المبدأ بالنسبة لنسف التمثال .. لحظتها ووقتها ... الواحد ما بيفكرش ... "لا تنسى أن عمرى وقتها كان يادوب عديت

الثمانى عشر عاما بسته أيام ... وهوجان الشعور الوطنى .. وفرحتك بما أديته ..ز وتشوف نتيجته ...

ياريت كنت معايا وقتها ، لتحس بهذا الشعور العظيم ... بعكس ... مصيبة 5 يونيو 1967

المهم .. رد طويل قوى .. علشانك ..

وإيه رـيك ، لو أننا نناقش حكاية ديليسبس دى المرة الجاية ... لأننى سأرفق لك ... حقائق ... ولا نود أن يصبح الرد ... رسالة دكتوراه

لك إعتزازى .. وشكرا على بريدك الخاص ...

يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

وعبدالناصر لما توفى ... كان عليه دين ... حوالى 36 الف جنيه مصرى ... بقية تقسيط فيلتين لبنتيه ،

أستاذ يحى ...... لم أذكر جمال عبد الناصر إللى لإنكار الطريقة الناصرية فى الإستيلاء على ممتلكات الغير ومنها التاميم - الإسم الصحيح هو السرقة - ومنها الحراسة ومنها المصادرة ...... ألخ ، وما نسف تمثال ديليسبس إلا تطبيق لهاذا الفكر الناصرى وإنكار مجهود الرجل - ديليسبس - دون ذنب جناه الرجل . فهو بلا شك قد بذل مجهود ، والشركة كانت مصرية تمتلك مصر كل أسهمها . وقد باعها الخديوى إسماعيل لفرنسا وانجلترا . هذا خارج عن مسئولية ديليسبس ، ونسف تمثاله كان طبعا بموافقة ناصر .

أما عن القرض الذى أخذه ناصر لبناء فلتى إبنتيه ، فالشعب المصرى يعلم أن الذى بنى الفلتين وجهزهما من جميعه وسلمها تسليم مفتاح هو عثمان أحمد عثمان - وقد ذكر المهندس عثمان هذا فى كتابه ، وذكر أيضا أنه قال لناصر أن الفلتين هدية ، ولم يعترض أى أحد من عائلة الزعيم خالد الذكر على ما قاله المهندس عثمان أحمد عثمان . ولو كان المهندس عثمان قد كذب لكانوا فضحوه وليهم حق .

نرجع لنسف تمثال ديليسبس ..... وأنا فى إنتظار تكملة كلامك . وشكرا لحسن الحوار .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

وعبدالناصر لما توفى ... كان عليه دين ... حوالى 36 الف جنيه مصرى ... بقية تقسيط فيلتين لبنتيه ،

أستاذ يحى ...... لم أذكر جمال عبد الناصر إللى لإنكار الطريقة الناصرية فى الإستيلاء على ممتلكات الغير ومنها التاميم - الإسم الصحيح هو السرقة - ومنها الحراسة ومنها المصادرة ...... ألخ ، وما نسف تمثال ديليسبس إلا تطبيق لهاذا الفكر الناصرى وإنكار مجهود الرجل - ديليسبس - دون ذنب جناه الرجل . فهو بلا شك قد بذل مجهود ، والشركة كانت مصرية تمتلك مصر كل أسهمها . وقد باعها الخديوى إسماعيل لفرنسا وانجلترا . هذا خارج عن مسئولية ديليسبس ، ونسف تمثاله كان طبعا بموافقة ناصر .

أما عن القرض الذى أخذه ناصر لبناء فلتى إبنتيه ، فالشعب المصرى يعلم أن الذى بنى الفلتين وجهزهما من جميعه وسلمها تسليم مفتاح هو عثمان أحمد عثمان - وقد ذكر المهندس عثمان هذا فى كتابه ، وذكر أيضا أنه قال لناصر أن الفلتين هدية ، ولم يعترض أى أحد من عائلة الزعيم خالد الذكر على ما قاله المهندس عثمان أحمد عثمان . ولو كان المهندس عثمان قد كذب لكانوا فضحوه وليهم حق .

نرجع لنسف تمثال ديليسبس ..... وأنا فى إنتظار تكملة كلامك . وشكرا لحسن الحوار .

السطرين دول بس فى البداية ...

فيما يلى ... سطور كتبتها ... فى بورسعيد أون لاين ... ... تناولت هذا الموضوع ، وسردت القصة بلسان "السيد العربى" وهى الشخصية البورسعيدية "وهمية" مشهورة ... ليست أبو لمعة ..

أرجو أن لا تملك ... رغم ما فيها من بعض الأخطاء اللغوية ...

رجــع "السيد العربى" الى المقهى العتيق ، بعد تمشيته على رصيف "بــسطويــسى" ...

واتخذ مكانه على مائتده " ، أمام الحائط فى وسط المقهى ، تحت صورة " سنيور جيانولا"

....

...........

أســرع خالد اليه مندهشــا ، " حضرتك رجعت بسرعة ....!!!

خير إنشاءالله ...؟؟؟

.... "وااله يـاخالــد ، الناس فيهم عجايب .... !!!

"... طب ... حاضرتك عايز قهـــوة مرة تانية .....؟؟؟

....

...

"..... لآ .....، المرة دى ، أنـا عايز حاجة ساقعة ....، علشان ابرد الحمى اللى فى قلبى ....!!!!

... يــاســاتر ....

وأسرع خالد ليحضر كوب عصــير مـــانجــو ....

وضعه على المائدة أمام "السيد العربى .. وانصرف ، ليتركه فى أشجــانه ....

لم يلتفت خالد للوراء ، ولم يود أن يختطف أى نظرات الى "السيد العربى" فقد كانت سماء وجهه تعبر عن الألم الى يحذى به فى نفســه ...

وســرح "السيد العربى" بأفكاره ...... بعـــــــــــيدآ .......بعـــيدآ ....

..." يعنى أنا مش فاهم الدوســـة دى والزيطة والزمبليطة دى علشان إيه يــــانـــــاس ..... ؟؟؟

.... يعنى أنتو فاكرين ، أنهم فى فرنســا ، ما عندهمش حاجة مشغلة رأسهم ، غير إعادة التمثال لمحله .....؟؟؟؟

أبــــــــــــــــدا .... بالــمرة .....

ولا حـــد بيفكر فيهـا بالطريقة المتشنجة اللى إحنــا بنفكر فيها فى بورسعيد بالنسبة للموضوع ده ...!!!

ســبس مين يــاعم ... ؟؟؟ وبســطويســـى مين يـانــاس ...؟؟؟؟

مفيش حــد بيفــكر فيه عندهم ...!!!

... أنتهى من "زمـــــان .... !!!

إقراو ، وتتبــعوا صحفــهم .... حتى بــورسعيد .نفســها ... ... تـــاريخ مضى ...

بس الجدعنة فيهم ، وفى جمعيات الصداقة ، هوه " الـتـتـــــــبـع و المـــواصلة ، والثبات على المبــدأ

إحنـــا متشنجين ، اللى عايزينه ، واللى مش عايزينه ، واللى يتجاهلوا الموضوع .... !!!

خـناق ، وزعيق ، وفضيحة ، والكــلام ، ولغة المناقشة ...إيــه أولا " رغم أنه معاه حق ،

بس الثقافة تستدعى برضه ، أن يتجاوب الطرفين مع بعض ....

إظــهر نيتك "مش محفظتك" .....

هوه إحنـــا خـــايفين من إيـــه .... دى بلدنـــا ، ونعمل فيها اللى من مصلحتنا ، واللى فى مصلحة الشعب ...

الأدب لا يعنى تخلينا عن " ســــيادتنا ...... !!!

وتذكر "السيد العربى" مناقشة " جيانولا"، بعد تناول الغذاء خلال مؤتمر رجال الأعمال المصريين ، الذى دعى له الدكتور "اللواء أ ح " مصطفى كامل

.... أحتد النقاش بين الحاضرين، والزعيق ، والمعارضة والتأييد ، فكانت كاميرا التلفزيون موجودة ، والجدع بقى يــظهر ........، أو زى مابيقولوا ، يــسرق ضوء الكــاميرا ... !!!

كان يحي الشاعر يجلس وبجانبه الشقيق عبدالمنعم ، ودخل النقاش فى كلام ودراهيب

.... سـبـس ،هنا وسبس هناك ، واللى فرقعوه ... والأجانب وسلامتهم وقتهــا ، والأدعـــاء بأن تلك كانت أوامر القاهــرة ... !!!

اللــه ؟؟؟ لأ بقى ... ... لحــد هنــا و بـــس .......!!! دى قلة أدب ... قــاهرة مين ، ومعرفش مين ....

قاطعهم يحى الشـاعر ...، وأخذ الكلمة ... وقــال مــايلى .... للتــــاريخ ... وللحــق .... وتوضيــحـــا للحقيقة

" .....أولا : لم يحدث أن وافقت القاهــرة على عملية النسف ، ولقد عـــارضتها بشكل مطلق ورفضتها .... !!!!!!!!!!!!!

......ثانيا . لم تصـــل أى أوامــر من القاهرة بالموافقة على فكــرتها

......ثالثا : تمت العملية دون حصول " اليوزباشى " سمبر غانم على موافقة مسبقة من القاهرة

......رابعا: . صدرت الأوامــر من اليوزباشى "سمير غانم" الى "يحى الشـــاعر" بتنفيذ عملية نسف التمثال

......خامسا وأهمهم : كانت أوامر القاهرة والرئاسة واضحة.."...عـــدم المســـاس بالممتلكات الأجنبية ، والمحافظة على أرواحهم وممتلكاتهم.." فور مغادرة البريطانيين والفرنسيين لبورسعيد

......سادسا: وصلت أوامر القاهرة بالرفض المطلق لفكرة العملية وعدم السماح بتنفيذها تحت أى ظرف ......

......سابعا: وصلت تلك الرسالة اللاسلكية "المفتوحة" ... ... بعد عدة دقائق من مغادرتنا "اليوزباشى سمير غانم وأنا فى صحبته: لمنزلنا فى

الطريق لتنفيذ العملية ... ولم تكن هناك أى إمكانية للوصول اليتا بالمرة ... وكنت قد بدأت فى النسف.. "لم يكن معنا جهاز لاسلكى محمول أو موبايل أو ما شابه" ... وعندما رجعنا الى المنزل ... تعبست الوجوه عند معرفة ما حدث " الصاغ أ ح سعد عبدالله عفرة والملازم أول "لواء أ ح فيما بعد فرج محمد فرج ، الذى كان مسئةلا عن اللاسلكى فى مخبأه فى منزلنا ....

......ثامنا: لا توجد لنا أى علاقة ، ولم يحدث أن خطر للقيادة ، تحطيم تمثال الجندى التيوزيلندى المجهول ، ولكن ذلك تم ، خلال فترة نسفى لتمثال ديليسبس

يبقى الدوشة ليه دلوقتى.... ؟؟؟

لقد مضى نصف قــرن "خمســـين سنة " ، ولسه الدنيا عايشة فى أمان ....

يعنى ماعندناش وجع قلب غير "بـــسطويــسى" .....

يـــانــــاس ، بطـــلوا بقـــه

لو إحنـــا تمسكــنا برأى واحد " وهذا صعب فى كل مكان فى الدنيا كلها لأن ذلك طبيعة بشرية ، وتعبير عن الأستقلال فى الرأى الفردى ، ولو قـــلنا "بصوت واحـــد "

التمثال يبقــى فى بورسعيد ، لأنه جــزء من تاريخها ، وسيوضع فى ســاحة "المعرض " ، أى معــرض ، ولو حتى معرض الزهــور ، فى وسط مكان يســمى " ساحة المهندس نيجريللى "

كل العالم .. شرقآ ,, وغربآ .. شمالآ وجنوبآ .. حاليا ومستقبلآ ومنذ آلاف السنين .. كلهم مبهورون بالحضارة المصرية القديمة ، ومازالوا يكنون لنا كل احترام بسبب هذه الحضارة العظيمة .. ومع ذلك فان أحفاد هذه الحضارة لايبدون القدر المناسب من الاهتمام ، مع أن جزور الانسان .. أى انسان .. هى التى تدعم كيانه وتحافظ على تماسكه واستمراره !! " روز اليوسف 18 / 12 / 2004 " د. وسيم السيسى

1 - ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله. وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم أنظر الى السماء فأرى نجومآ كانت منذ آلاف أو ملايين السنين ، وقد لا يكون لها وجود الأن ، ما أعتقد أنه حاضر هو ماضى سحيق !

......

......

2 - . أقرأ عمن حفر قناة السويس انه ديلسبس الفرنسى ثم أعرف أنه المهندس النمساوى نيجريللى .

3- أزور تمثال الحرية فى نيويورك فأعرف أنه كان رمز للفلاحة المصرية وأهدته فرنسا للولايات المتحدة احتفالا بمرور مائة عام على استقلال أمريكا عن بريطانيا !

هل هناك ظلام أحلك أو معميات أكثر من هذا ؟!" ..... لقد تم حفر قناة السويس ثمانى مرات قبل نيجريللى النمساوى:

- بدأت يسنو سرت الثالث 1874 ق.م ثم ستى الأول 1210 ق.م ثم نخاو الثانى 610 ق.م ثم دارا ثم الاسكندر ...الخ .

- انتقل تنفيذ مشروع قناة السويس من "نيجريللى" بعد أن بدأ الحفر بناء على اتفاق مع سعيد باشا الى ديلسبس بعد تولى اسماعيل باشا الحكم ، خصوصا لصلة الصداقة بينه والامبراطور نابليون الثالث والملكة أوجينى ،أستخدمت الشركة الفرنسية سواقى الحفر المستمدة فكرتها من سواقى الماء المصرية ، حتى لا يكون هناك سخرة للعمال طلب اسماعيل باشا من المثال الفرنسى "فردريك بارتولدى" بعد دعوته لزيارة الأثار المصرية ورؤية الفلاحة المصرية أن يصنع له تمثالا طوله مائة متر ، حتى يضعه على مدخل قناة السويس وطلب منه أن يكون التمثال على هيئة فلاحة مصرية بملابسها القروية ، وأن يعبر وجهها المصرى عن حضارة مصر الفرعونية وأن تحمل بيدها المتجهة الى السماء فنارا " شعلة " تهدى السفن الى مصر.. السلام .. والنور..والحضارة ..والأمان ، .... كما طلب الخديوى أن ينبعث النور من غطاء الرأس من سبع جهات ، حتى يهدى السفن القادمة من سبعة بحار مختلفة . كان اسماعيل باشا عاقدا العزم على اعلان استقلال مصر عن تركيا يوم افتتاح قناة السويس واقامة تمثال الحرية ، ولكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن ، عجز اسماعيل باشا عن دفع تكاليف التمثال ، فاستبدله بتمثال ديلسبس

"....... وذهب تمثال الحرية هدية للولايات المتحدة الأمريكية فى عيد استقلالها المئوى بعد تعديل موضع الشعلة من الزراع اليسرى " مدخل بور سعيد " الى الزراع اليمنى " مدخل ميناء نيويورك .....

وقد اراد الأمريكيون تعديل رداء الفلاحة المصرية ووجهها الى ملامح وملابس رومانية ولكن المثال الفرنسى "فردريك بارتولدى" رفـــــــض هذه التعديلات . انه تمثال الحرية المصرية فى نيويورك ، انـــها مصـــــر يا صاحبى ........انها النور الذى يدرك الناس جميعا وان اعتقدوا أن المنتأى عنها واسع !

وكــان التعليق ......: فهمت الآن ما كتبه الصحفى الألمانى عن تمثال الحرية ، أنه فتاة أمريكية بقميص النوم !... لم يعرف أنه زى الفـــــــلاحة المصـــــرية

.....

........

الجــهل عيب يا ألـــمــــانـــيـــا ... بلاش تحيز .... المصــاروة مش وحشــيـن ، والفلاحين أصلـــهم ..... فـــراعنة ..... !!!!!

مش قلت لكم أخو الجهالة فى الشقاوة ينـــــــعــــم

.....

........

لكن حكاية نسف التمثــال دى بقى ، حكـــاية طويلة قوى .....

عملهــــا إبن البلد .... يحي الشاعر ، وساعده فيها شقيقه عبد المنعم .... !!!!

يعنى زى مابيقولوا ...... " أنا وأخويا .......... على ....... .بـــســـــطـــــويــسـى .....!!!! "

إبتسم "السيد العربى" لنفسه ، وتمتم ..." بورسعيد يناس فيها قصص طويلة ....!!!

وغادر السيد العربى "المقهى" وقد سمت على وجهه نظرة سعادة ....

بينمــا إبتسم خالد ...منشرحــا ، مثل صباح اليوم

فــالدنيا حــلوة ، مش عــايزة زعـــل

ولا تنسـوا الصورة مساء يوم 23 ديسمبر 1956 ، عندما ثبت جنديان (بريطانى ، وفرنسى) علم إنجلترا وعلم فرنسا على يد ذراعه الأيمن ، لحظات قبل مغادرتهم بورسعيد ... ، وكيف أنهم طلوا التمثال بالشحم حتى لا يمكن التسلق عليه ... !!!!!

johnb100cp.gif

السطور دى علشان تفرفش بعد الفطار

والبقـــية تلى .... وأنا مالى بقى ..ز أهو إنت اللى بدأت ...

تم تعديل بواسطة يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

وعبدالناصر لما توفى ... كان عليه دين ... حوالى 36 الف جنيه مصرى ... بقية تقسيط فيلتين لبنتيه ،

أستاذ يحى ...... لم أذكر جمال عبد الناصر إللى لإنكار الطريقة الناصرية فى الإستيلاء على ممتلكات الغير ومنها التاميم - الإسم الصحيح هو السرقة - ومنها الحراسة ومنها المصادرة ...... ألخ ، وما نسف تمثال ديليسبس إلا تطبيق لهاذا الفكر الناصرى وإنكار مجهود الرجل - ديليسبس - دون ذنب جناه الرجل . فهو بلا شك قد بذل مجهود ، والشركة كانت مصرية تمتلك مصر كل أسهمها . وقد باعها الخديوى إسماعيل لفرنسا وانجلترا . هذا خارج عن مسئولية ديليسبس ، ونسف تمثاله كان طبعا بموافقة ناصر .

أما عن القرض الذى أخذه ناصر لبناء فلتى إبنتيه ، فالشعب المصرى يعلم أن الذى بنى الفلتين وجهزهما من جميعه وسلمها تسليم مفتاح هو عثمان أحمد عثمان - وقد ذكر المهندس عثمان هذا فى كتابه ، وذكر أيضا أنه قال لناصر أن الفلتين هدية ، ولم يعترض أى أحد من عائلة الزعيم خالد الذكر على ما قاله المهندس عثمان أحمد عثمان . ولو كان المهندس عثمان قد كذب لكانوا فضحوه وليهم حق .

نرجع لنسف تمثال ديليسبس ..... وأنا فى إنتظار تكملة كلامك . وشكرا لحسن الحوار .

السطرين دول بس حتى نـــكمل بعض بقية الرد على النقط اللى إنت ذكرتهم ...

  • 1 - كان أنور السادات مع العديد من زملاء عبدالناصر فى منزله بعد وفاته
  • 2 - قبل مغادرة السادات للمنزل ... أخبر بأن هناك مشكلة ستواجهها أرملته "رحمها الله" فى بداية الشهر
  • 3 - ردا على تساؤل أنور السادات أخبر بموضوع الفيلتين وبموعد دفع "مبلغ التقسيط الشهرى" للفيلتين " أول أكتوبر
    وكما نعلم توفى عبدالناصر يوم 28 سبتمبر"..
  • 4 – أجاب السادات ، بأنه سيبحث الوضع فى أول إجتماع لمجلس الوزراء
  • 5 – تمت مناقشة الموضوع فى مجلس الوزراء ، وأتخذ القرار "إجماعيا" بإهداء الفيلتين لبنتى جمال عبدالناصر
  • 6 – كما نعلم ، كانت شركة "المقاولين العرب" التى يملكع المهندس عثمان أحمد عثمان ، هى التى قامت ببناء هذه الفلل .. علاوة على السد العالى ...
  • 7 – من العدل لروح إنسان توفاه الله ".. أى إنسان" .. أن تذكر الحقائق لوجه الله ولست أدرى ...ولا أعتقد اذا ما كانت قد ذكرت هذه الواقعة بهذا الشكل "والمدونة فى العديد من الكتب" فى هذا المجال
  • 8 – يعتبر قرار مجلس الوزراء فى هذا الشأن "لمحة إنسانية واجبة علينا" ....
  • 9 – إنه لشيىء محرج ومؤلم "لى شخصيا" أن أتداول هذه الواقعة .. علنيا ... فهذا عيب علينا جميعا ..أن نتداول هذا الشىء الخاص فى حياة رئيس الجمهورية .."أى منهم جميعا" وأعتبرها فضيحة .. لذلك ، أرجوكم المعذرة وأناشدكم أن لا نتداولها ... وأدعوا الله لنا جميعا بالستر حين وبعد الممات...

تعلق بقولك نسف تمثاله كان طبعا بموافقة ناصر .

الأجابة لأ ... وخشية من أن تكون قد ضاعت فى أسراب سرد "السيد العربى، أو يساء فهم سطورى ، فيما يلى "الحقائق" .. ، والحمدلله ، أن ... قائدى وصديقى فيما بعد ، " اليوزياشى "مقدم متقاعد" سمير محمد غانم " ضابط ومدير بالمخابرات سابقا ما زال على قيد الحياة ، ويكتب مذكراته فى الصحف

مــايلى .... للتــــاريخ ... وللحــق .... وتوضيــحـــا للحقيقة

  • .....أولا : لم يحدث أن وافقت القاهــرة على عملية النسف ، ولقد عـــارضتها بشكل مطلق ورفضتها .... !!!!!!!!!!!!!
    ......ثانيا . لم تصـــل أى أوامــر من القاهرة بالموافقة على فكــرتها
    ......ثالثا : تمت العملية دون حصول " اليوزباشى " سمبر غانم على موافقة مسبقة من القاهرة
    ......رابعا: . صدرت الأوامــر من اليوزباشى "سمير غانم" الى "يحى الشـــاعر" بتنفيذ عملية نسف التمثال
    ......خامسا وأهمهم : كانت أوامر القاهرة والرئاسة واضحة.."...عـــدم المســـاس بالممتلكات الأجنبية ، والمحافظة على أرواحهم وممتلكاتهم.." فور مغادرة البريطانيين والفرنسيين لبورسعيد
    ......سادسا: وصلت أوامر القاهرة بالرفض المطلق لفكرة العملية وعدم السماح بتنفيذها تحت أى ظرف ......
    ......سابعا: وصلت تلك الرسالة اللاسلكية "المفتوحة" ...... بعد عدة دقائق من مغادرتنا لمنزلنا " اليوزباشى سمير غانم وأنا فى صحبته اذ كنا فى
    الطريق لتنفيذ العملية ...
    ولم تكن هناك أى إمكانية للوصول الينا بالمرة ... وكنت قد بدأت فى النسف.. " ولم يكن معنا جهاز لاسلكى محمول أو موبايل أو ما شابه"
    ... وعندما رجعنا الى المنزل ... تعبست وجوه " الصاغ أ ح سعد عبدالله عفرة والملازم أول "لواء أ ح فيما بعد فرج محمد فرج ، الذى كان مسئولا عن اللاسلكى فى مخبأه فى منزلنا ....عند معرفة ما حدث
    ......ثامنا: لا توجد لنا أى علاقة ، ولم يحدث أن خطر للقيادة ، تحطيم تمثال الجندى النيوزيلندى المجهول ، ولكن تم ذلك ، خلال فترة قيامى بنسف تمثال ديليسبس

أتمنى أن نكون بذلك ، قد أنهينا تداول هاتين النقطتين ، حتى نتفرع للنقط الأخرى ... وسأجيب عن البقية بشكل منفصل ... وخاصة بالنسبة

لمشاركة الأجانب فى الأستثمار فى مصر "وهو ما يتناقض مع ملاحظتك الأولى عند إستغرابك ... معجون الأسنان والسيارة "نصر" ..

أنا موافق معك وأويد مساهمة رأس المال الأجنبى فى مشروعات صناعية فى مصر ... "مع شروط .. نقل التقنية اليها فى نفس الوقت وتربية جيل

قادر ...

ولا يمكن تصور كيف أن "الهند" قد نجحت فى أن "تجبر العالم" على التعاون معها ... ليس لقوتها ... ولكن لدقة وأمانة أفرادها فى العمل

نجحوا فى خلق الثقة فى كفائتهم ... وليس الخوف من "سرقة" إبتكاراتهم .. مصر مش وحشة ... بس ألستغلال وقانون الغابة الذى يسرى

بين الشعب .. هو الذى يمنعنا من التقدم والتظر للأمام ... كل واحد خايف ومنتبه أن التانى لا يسرق عيشه ......

لا عجب .. زمان كان فيه طبقتين إجتماعيتين واضحتين ... غنى ... وفقير ..ز أما الطبقة المتوسطة فكانت قليلة نسبيا ... كل واحد فاهم دوره

الغنى يستغل أمواله "وهذا حقه" ويشغل الفقير

النهاردة عندنا طبقات إجتماعية واضحة ..

طبقة غنى قوى قوى "على شكل أغنياء الحرب" ... وطبقة فقير قوى قوى ... وطبقة "غاضب قوى وطالع د ...."

وهنا تكمن خطورة الأنفجار الأجتماعى ... فأسترنا يا رب

وسنتحدث عن ذلك فى مجاله

لك منى كل التقدير ...

يحى الشاعر

تم تعديل بواسطة يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

ممكن سؤال بس للتأكد مش اكثر هو الاستاذ / يحيى الشاعر من بورسعيد :blink:

يعنى بحرى وبورسعيدى مثلنا وياترى منين بقى فى بورسعيد الحبيبه الغاليه

وبحبك وحشتينى ... بحبك وأنتى نور عينى

ولو أنتى مطلعه ... عينى بحبك موووت

مــــــــــصــــــــــــــر

رابط هذا التعليق
شارك

زائر
هذا الموضوع مغلق.
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...