اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

77% من الفلسطينيين يأيدون أسر الجندي


Recommended Posts

77% من الفلسطينيين يأيدون أسر الجندي

و66.8% مع عدم تسليمه إلا مقابل الإفراج عن أسرى

التاريخ: 10/07/2006

فلسطين اليوم- رام الله

عبرت أكثرية كبيرة من المستطلعين الفلسطينيين (77.2%) عن تأييدها للعملية العسكرية التي تضمنت أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليت وذلك مقابل فقط ( 21.7%) قالوا أنهم يعارضونها.

جاء ذلك في أحدث استطلاع للرأي نفذه مركز القدس للاتصال والإعلام وتضمن سؤالا مركزيا عن تأييد عملية الوهم المتبدد التي أسفرت عن مقتل عدد من الجنود الصهاينة وأسر الجندي جلعاد شاليت، وقد جرى الاستطلاع على عشوائية بلغ عددها 1197 شخص تزيد أعمارهم عن 18 سنة في الضفة الغربية وقطاع غزة بين 6 و 7 تموز 2006.

وأظهرت نتائج الاستطلاع تأييد أكثرية المستطلعين (66.8%) استمرار مثل هذه العمليات التي تهدف لخطف جنود صهاينة كرد مناسب في الظروف السياسية الحالية وذلك مقابل (30.7%) عارضوها ورأوها ضارة بالمصلحة الوطنية .

و اللافت للانتباه أن هذا التأييد الكبير للعملية يأتي بالرغم من أن أكثرية المستطلعين (46.7%) توقعوا أن تنتهي أزمة أسر الجندي الصهيوني بإلحاق خسائر بالجانب الفلسطيني مقابل (36.9%) توقعوا أن تحقق مكاسب للجانب الفلسطيني.

ومن أهم النتائج التي خرج بها الاستطلاع كذلك أن أكثرية كبيرة من المستطلعين (60.4%) اعتبرت استمرار ٍإطلاق الصواريخ من الجانب الفلسطيني ضد أهداف صهيونية رد مناسب في الظروف السياسية الحالية، في حين قال فقط (36%) أنهم يعارضونها ويرونها ضارة بالمصلحة الوطنية.

وفي هذه الأثناء ارتفعت نسبة الذين سينتخبون حماس فيما لو جرت انتخابات تشريعية جديدة، ولكن بدرجة قليلة، ووصلت إلى 33.1% مقابل 30.8% في استطلاع حزيران الماضي، أي قبل حدوث عملية الوهم المتبدد وأسر الجندي الصهيوني، وفي المقابل بقيت نسبة الذين سينتخبون فتح ثابتة 32.2% كما هي في الشهر الماضي. مما يشير إلى أن عملية أسر الجندي رفعت التأييد لصالح حماس ولو قليلا.

تأييد أسر الجندي

وإجابة على سؤال ما هو شعورك تجاه العملية العسكرية التي تضمنت أسر الجندي الصهيوني؟ هل تؤيدها أم تعارضها؟، أجاب 74.6% من المستطلعين في الضفة بالإيجاب في حين أيدها 81.6% من المستطلعين في محافظات غزة. وفي هذه الأثناء عارضها 23.8% من المستطلعين في الضفة وعارضها 18.0% في غزة.

المزيد

ومن ناحية أخرى وفي إجابة على سؤال هل تؤيد استمرار العمليات العسكرية التي تهدف إلى أسر جنود صهاينة كرد مناسب في ظل الظروف السياسية الحالية؟ أم تعارضها وتراها ضارة بالمصلحة الوطنية؟

اختار الإجابة على خيار " أؤيدها وأراها مناسبة في ظل الظروف السياسية الحالية " 66.8% بواقع 65% في الضفة و70% في غزة. وعلى خيار " أعارضها وأراها ضارة بالمصلحة الوطنية " صوت 30.7% معه بواقع 32.5% في الضفة و 27.5% في غزة.

ما العمل؟

على ضوء الوضع المتأزم الناجم عن أسر الجندي الصهيوني، ما هو برأيك الخيار الأسلم للتعامل مع الأزمة ؟ وطرح الاستطلاع في هذا السياق عدة خيارات، منها : "إطلاق سراح الجندي المخطوف تجنبا لاجتياح غزة" وقد أيده 17.6% فقط من المستطلعين بواقع 16.4% في الضفة و19.8% في غزة. في حين كانت التأييد الأكبر للخيار الثاني وهو:" عدم إطلاق سراح الجندي الأسير إلا مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين" حيث أيده 68.8% بنسبة 67.6% في الضفة و 70.7% في غزة. في حين اختار 10.9% من المستطلعين التصويت لصالح خيار:" محاكمة الجندي الصهيوني ووضعه في سجن فلسطيني" بواقع 12.7% في الضفة و 8.0% في غزة.

مكاسب أم خسارات...؟

وعن نتائج هذه العملية، وفي إجابة عن سؤال هل تتوقع أن تنتهي أزمة الجندي الأسير بتحقيق مكاسب للجانب الفلسطيني؟ أم إلحاق خسائر به؟ أم أنها لن تؤثر على الوضع الفلسطيني؟ . كانت المفاجأة أن 46.7% من المستطلعين يعتقدون ان تنتهي هذه العملية بإلحاق خسائر بالجانب الفلسطيني وذلك بواقع 49.5% من الضفة و 41.8% في غزة. بينما اعتقد 36.9% من المستطلعين أن هذه العملية ستنتهي بتحقيق مكاسب للجانب الفلسطيني بواقع 32.9% في الضفة و 43.9% غزة. بينما اعتقد 13.9% من المستطلعين أن هذه العملية لن تؤثر على الوضع الفلسطيني، بواقع 14.85 في الضفة و 12.35% في غزة.

إطلاق الصواريخ

وتطرق الاستطلاع إلى مسألة نشاطات قوى المقاومة في إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة عام 48، وفي إجابة على سؤال: هل تؤيد استمرار ٍإطلاق صواريخ من الجانب الفلسطيني ضد أهداف إسرائيلية كرد مناسب في ظل الظروف السياسية الحالية؟ أم تعارضها وتراها ضارة بالمصلحة الوطنية؟ أيد 60.4% من المستطلعين استمرار إطلاق الصواريخ وصوتوا لخيار:" أؤيدها وأراها مناسبة في ظل الظروف السياسية الحالية". بواقع 59.0% في الضفة و 62.7% في غزة.

في حين عارض الاستمرار في إطلاق الصواريخ في المرحلة الحالية واعتبرها مضرة بالمصلحة الوطنية 36.0% من المستطلعين بواقع 36.65 في الضفة و 35.05 في غزة.

من تنتخب؟

وعلى ضوء الأوضاع المتغيرة في الأراضي الفلسطينية، استعرض الاستطلاع مكانة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية اذا ما أجريت الانتخابات التشريعية في المرحلة الراهنة. وحصلت كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحماس على اعلى نسبة تأييد وصلت الى 33.1% بواقع 29.6% في الضفة و 39.1% في غزة، وتلتها في الترتيب حركة فتح التي حصلت على 32.2% منها 30.3% في الضفة و 35.75 في غزة.

في حين كان ترتيب باقي القوى كالتالي: قائمة أبو علي مصطفى الممثلة للجبهة الشعبية حافظت على ترتيبها الثالث وحصلت على 4.4% ، وحصلت قائمة البديل ( الجبهة الديمقراطية وحزب الشعب وفدا ومستقلين) على 3.5%، وتلاها قائمة فلسطين المستقلة( مصطفى البرغوثي) 3.2%، وحصلت الطريق الثالث على 2.8%. وكان اللافت في هذا الجزء من الاستطلاع توجه 13.8% إلى عدم الانتخاب أو اختيار أي من الخيارات المطروحة، بواقع 15.5% في الضفة و 10.9% في غزة.

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...