اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

شرايين تاجية .. شعر د/ أحمد خالد


مهيب

Recommended Posts

هناك أشعار حين تقرأها .. ترتسم بهدوء - ودون أن تشعر - نظرة الذهول على وجهك .. تقرأ و تقرأ ,.. و كأنك تقرأ عن ذاتك ..

قصيدة أخرى للعبقرى د/أحمد خالد توفيق ... جمع فيها كما رهيبا من المشاعر ... أردت أن أنقلها لكم حتى تشاركونى المتعة

شرايين تاجية

قد شاب صغيرك يا أمي ..

ما عاد بريئًا يا أمي..

ولكم قد هادن وتراخى

ولكم قد نافق وتنازل ..

ولكم داهن !

****************

صدأ الأعوام يغلفني

وغبار الرحلة يعميني ..

أبخرة التبغ مع الحسرة

تتسرب من صدري الفاني ..

حقًا

قد واجهت الدنيا ..

حقًا

قد حاربت الدنيا ..

هزمتني ..

لم أفهم هذا ..

ومضيت أغني ألحاني ..

سحقتني الدنيا لكني

لم أعلن هذا يا أمي !

****************

قد شاخ صغيرك يا أمي ..

ما عاد صغيرًا يا أمي ..

قد غادر مهدك كي يعرفْ

لكني حقًا لم أعرفْ

ابتعت فراء الحملانِ..

جربت مسوح الرهبانِ..

ولبست دروع الفرسانِ ..

لكني

ـ أقسم يا أمي _

لم أخدع إلا مرآتي ..

حتى في ثوب الشيطانِ

لم أدرك معنى لحياتي ..

ولعمري هذي مأساتي ..

****************

سيموت صغيرك يا أمي ..

أحلام شبابي أضنته

وقروح الماضي أدمته ..

أجتاز مدينة إحباطي

إكليل العار على رأسي !

إني أحيا

حقًا أحيا !

وبرغم تخاريفي أحيا

وبكل أكاذيبي أحيا ..

وبدون طموحاتي أحيا ..

والناس جميعًا إن كانوا

قد هزموا في الدنيا مثلي .

إن كانوا قد كذبوا مثلي ..

فبأية معجزة ننسى ؟

وبأية معجزة نحيا ؟

أجيال

قد هُزمت قبلي ..

وستُهزم أجيال بعدي ..

فلماذا

ـ عفوًا يا أمي ـ

يكسوني العار أنا وحدي ؟

****************

كي أكمل هذي الأغنية

لا يوجد عمر يكفيني ..

أنواء الليل تحاصرني ..

وتضيق

تضيق

شراييني !

أحمد خالد - 1987

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا لك وللدكتور العظيم .. والله فكرتنى بابراهيم ناجى

عموما أنا عندى فعلا شرايين بايظة وعملت قلب مفتوح فاشلة ...

وهذا جعلنى أخرج من طابور الامل واجلس بجانب اليأس وبشجاعة أقول

أنا لا أصلح للحياة

رابط هذا التعليق
شارك

"كي أكمل هذي الأغنية

لا يوجد عمر يكفيني ..

أنواء الليل تحاصرني ..

وتضيق

تضيق

شراييني ! "

مهيب واحمد خالد توفيق اتفقا على احلامى التى لم تولد بعد وامسكا بيداى الى مكانى المفضل سيمفونيات الحزن

كلنا هو يا مهيب وانت تعلم

وكأنه يترجم حرفيا اربعون عاما مضت بكل الطيران والتحليق والاحلام والحكايات وبقايا الذكريات وحصاد السنين الطويلة بين هنا وهناك

هذا الرجل ببساطة فى سطور متزنة رائعة الموسيقى لخصنى

ولخصك

وكل من حولنا من قلوب تشعر بما نمر به كدائرة حتمية الحدوث

لا ادرى أأشكرك أم اقول لك لماذا.....................؟

سأشكرك

دائما توقظنى فى الوقت المناسب...........فى زمن لا وقت للحلم فيه وان كان سرابا فالشرايين تضيق دائما ولن تتسع ابدا لفحوانا

مهيب

................................................................................

......................لا تعليق

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

حينما نُريد أن نقدم لك كلمة شكرا ً لذاك النهر الجاري ...

من العطاء تقف الكلمات حائره من أين تبدأ حيث عطائك...

لاحدود له ولا عواصم فأنت الحدود والعاصمه لكُل أبداع......

مُتدفق من سيلك الجارف نحو الوفاء لمُحبيك فدائما ً نغرق ....

في بحر طرحك فعندما نقول شكرا على عطائكً بعدد رمل الصحارى .....

لاتفيك الكلمات وحينما نقول شكرا لك على هذا النقلً بمساحات المحيطات لن تفيك....

الحروف .

لك هذه الكلمات الف شكرا ً للمشاعر والف شكرا ً للوفاء يا مهيب

623862sk39y2sogf.gif

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...