اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أحمد حلمي بقلم محمد نجا على الواتساب


عادل أبوزيد

Recommended Posts

 

أحمد حلمي الحقيقي 
في حتة كدا  كبيرة جنب رمسيس اسمها ميدان احمد حلمي.. مين بقي احمد حلمي ... اللي يسموا ميدان مشهور قوي كدا ع اسمه ..  

أحمد حلمي صحفى مصري اتولد في حى الحسين بالقاهرة سنة 1875،  واشتغل مع مصطفى كامل في جريدة اللواء،  وكتب مقاله الشهير "يا دافع البلاء" عن حادثة دنشواي... وشاط بقى في الكل .. كان دكر.. 

حلو..  حلمي كمان اتُهم بالعيب في الذات الملكية عشان عارض الخديوي عباس حلمي الثاني، واتسجن كمان.. وهو اول صحفي اتسجن بالتهمة دي .. 

وبعدها أصدر صحيفة اسمها "القطر المصري" والاحتلال الانجليزي قفلهاله.. وفضل يشاكس ويراوغ مقال هنا .. كلمة حق هنا .. جريدة تتقفل .. وغيرها تتفتح 
 
ومات عام 1936 عن 61 سنة تقريبا , واتسمى الميدان والشارع في القاهرة باسمه.

وقبل ما يموت جاله حفيد . يا دوب شافه 6 سنين ومات .. الحفيد دا هو الشاعر المصري صلاح جاهين... اللي اسمه محمد صلاح الدین بھجت أحمد حلمى

 

عندما أصدر مصطفى كامل جريدة اللواء في  يناير 1900 التحق حلمي بهيئة تحريرها، وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيس تحرير اللواء وكان أول من نادى فيها بضرورة إنشاء وزارة للزراعة لمصر.

وفي يونيو 1906 سافر حلمي إلى دنشواي لينقل للعالم ما حدث في حادثة دنشواي على يد الاستعمار الإنجليزي وكتب مقالته الشهيرة بعنوان (يا دافع البلاء) والتي استعان بها مصطفى كامل في مقالته المنشورة بصحيفة لو فيجارو الفرنسية والتي اعتمد عليها في مساعيه لعزل اللورد كرومر.وحين تقلد المندوب السامي جورست طريقه سلفه كرومر في التعامل مع المصريين والتي اعتمدت على مبدأ فرق تسد، فهاجم الأقباط ومنع عنهم بعض الوظائف بدعوى أن المسلمين أحق بها، هاجمه حلمي في مقاله باللواء بعنوان «مصر لكل المصريين»، وبدأ حملة لرفض التفرقة بين المصريين على أساس الدين.كما دعي حلمي لتوحيد «أبناء النيل» في مصر والسودان لمقاومة الاحتلال الإنجليزي.[2]

بعد وفاة مصطفى كامل، أنشأ حلمي مجلة القطر العربي التي تبنت القومية المصرية، رافعا شعار مصر للمصريين.كما حمل أحمد حلمي لواء الدعوة إلى توقيع آلاف العرائض للمطالبة بالدستور وتقديمها إلى الخديوي «عباس حلمي»، فكان لهذه العرائض والتي بلغت جملة التوقيعات عليها 75 ألف توقيع تأثير كبير في البلاد ودعاية كبيرة للمطالبة بدستور.

كتب حلمي أيضا في صحف أخرى مثل صحيفة وادي النيل وكتب في «العلم» العديد من المقالات عن السجون المصرية مطالبا بإصلاحها وبعد إغلاق العلم صدر بدلاً منها «الشعب» فاتجه إليها حلمي.ثم أصدر صحيفة «الشرق» في 4 يوليو سنة 1914م ومع بدء الحرب العالمية الأولى وما تبعها من تقييد الحرية وإعلان الأحكام العرفية في نوفمبر من ذات العام وفرض الرقابة على الصحف، تم اضطهاد الحزب الوطني وملاحقة رجاله ونفي بعضهم فاتجه حلمي إلى العمل في الزراعة لكنه لم ينسَ عمله الأول كاتبا صحفيا فاستمر في إرسال مقالاته إلى الصحف وأنشأ جريدة الزراعة في 25 أغسطس سنة 1919 وقد تخصصت بشؤون الزراعة. كما قام حلمي بتأليف كتاب «السجون المصرية في عهد الاحتلال الإنجليزي».

وفي العدد الـ 27 للمجلة عام 1909 انتقد حلمي في مقال بعنوان مصر للمصريين الأسرة العلوية: «إذا عرف المصرى أن شقاؤه وبلاؤه ليس له سبب سوى عائلة محمد علي فقد وجب عليه أن يتخلص منها لأن هذه العائلة سلّمت مصر للإنجليز» وأضاف: «بأي حق تأخذ عائلة محمد علي من الخزينة المصرية ٣٥٠ ألف جنيه سنويا، بأي حق، فأي شر دفعوه عنها، وأي خير جلبوه لها حتى يستحقوا هذا الثمن؟».[2] قامت السلطة الحاكمة بتقديمه للمحاكمة بتهمه الدعوة لقلب نظام الحكم، وحكم عليه بالحبس سنة مع الأشغال الشاقة وإعدام كل ما يضبط من العدد ٣٧ وتعطيل جريدته «القطر المصري» لستة أشهر.[5] ووفقا للكاتب مصطفى فتحي في كتابه «الشاطر مرسي»، كان حلمي ضحية أول حكم تصدره المحاكم المصرية ضد حرية الرأى والتعبير، وكان ذلك في شهر أبريل عام 1909م، حيث صدر حكم ضده بتهمة «إهانة الذات الخديوية»، أصدرته محكمة السيدة زينب الجزئية.

وفي العدد الـ 27 للمجلة عام 1909 انتقد حلمي في مقال بعنوان مصر للمصريين الأسرة العلوية: «إذا عرف المصرى أن شقاؤه وبلاؤه ليس له سبب سوى عائلة محمد علي فقد وجب عليه أن يتخلص منها لأن هذه العائلة سلّمت مصر للإنجليز» وأضاف: «بأي حق تأخذ عائلة محمد علي من الخزينة المصرية ٣٥٠ ألف جنيه سنويا، بأي حق، فأي شر دفعوه عنها، وأي خير جلبوه لها حتى يستحقوا هذا الثمن؟».[2] قامت السلطة الحاكمة بتقديمه للمحاكمة بتهمه الدعوة لقلب نظام الحكم، وحكم عليه بالحبس سنة مع الأشغال الشاقة وإعدام كل ما يضبط من العدد ٣٧ وتعطيل جريدته «القطر المصري» لستة أشهر.[5] ووفقا للكاتب مصطفى فتحي في كتابه «الشاطر مرسي»، كان حلمي ضحية أول حكم تصدره المحاكم المصرية ضد حرية الرأى والتعبير، وكان ذلك في شهر أبريل عام 1909م، حيث صدر حكم ضده بتهمة «إهانة الذات الخديوية»، أصدرته محكمة السيدة زينب الجزئية.

في عام 1914 أصدر جريدة صحيفة الشرق لمعالجة الشئون الاجتماعية والأدبية والتاريخية والعلمية. ثم أصدر جريدة الزراعة سنة 1919 التي دعت إلى إنشاء النقابات الزراعية وضرورتها، وظل حلمي يناضل ويحب *حفيده صلاح جاهين* حباً كبيراً وقام بسقيه من كل منابع الحرية، إلى أن توفي أحمد حلمي في يناير سنة 1936 في عمارته بشبرا.

 

image.png.74c24d7c750c4eb9e88115e01f0efec8.png

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انضم إلى المناقشة

You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...