اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لماذا يكرهوننا وهم يعلمون أنهم كاذبون


الرافعي

Recommended Posts

السيد حلاوة العنتيلى

تقول

أرجو ألا تصف ما أكتبه أو أدرجه هنا من باب الدعوة للفتنة (عيب)

اذا كنت قرأت ما كتبت لوجدتنى كتبت

بل محمد عباس هو الذى يكذب بغرض اشعال الفتنة فى مصر

وايضا على كل حال لنحاول مرة اخرى ان نفحص ادعاء محمد عباس بان "المسيحيين" يكرهوننا فمن الواضح اننى اقصد محمد عباس كاتب المقال الاصلى و لم اقصدك انت فما هو العيب فى ذلك؟

تقول أما أن ترهبني بتهمة إثارة الفتنة ... فشيء مرفوض وعيب وبالتالى انا لم ارهبك فكل كلامى منصب على كلام محمد عباس و على كذبة حينما حول سلوك حكومات غربية الى موقف المسيحيين عموما و حينما لم يذكر بكلمة موقف اعمدة الديانة المسيحية فى العالم من غزو العراق و الفظائع التى ارتكبت هناك و مازالت تركتب. الكاتب يجب ان يكون امينا فى عرض الحقيقة و انا اجد ان محمد عباس غير ذلك و ذكرتة بالاسم فما هو "العيب" فى كلامى؟

تقول رجاء أخير.. لا تخلط بين الحكومات في الدول الإسلامية والمسلمين ... ورجاءً كفى مغالطات ، ورمي من تختلف معهم بالكذب انا لم اخلط بين المسلمين و حكوماتهم بل قلت بالحرف فهل لانة يقع تعذيب من قبل مسلمين ضد مسلمين يمكننا الاستنتاج ان المسلمين يكرهون المسلمين!!! هذا سؤال استنكارى لمنهج محمد عباس الذى يخلط بين حكومات امريكا و انجلترا و المسيحيين عموما فقلت اذا كانت دول يدين معظم سكانها بالاسلام تعذب مسلمين هل نستنتج ان المسلمين يكرهون مسلمين. لان منهج محمد عباس هو ان امريكا تعذب عراقيين و هم مسلمين فى الاغلب و امريكا مسيحيين فى الاغلب اذا المسيحيين يكرهون المسلمين . سؤالى الاستنكارى موجة لمنطق محمد عباس الذى يلوى الحقائق. ارجو اعادة قراءة تعليقى مرة اخرى

تقول وهذا واضح من نوعية الموضوعات التي قمت بالتسجيل لتشترك فيها فقط، وقد نبهتك لذلك من قبل لكنك لم تلتفت أو ترد علي انا فعلا خائف على مصر من فتنة كما حدث فى السودان و الجزائر و العراق و اليمن و اظن كل مصرى غيور متوجس من هذة الفتنة اما انك "نبهتنى" الى هذا و لم ارد فمعذرة لست ادرى متى و اين ربما فاتنى شيئا اذا ارسلت لى الرابط الى كلامك اعدك اننى سارد علية.

و الان و قد فهمت موقفى من محمد عباس اريد ان اسئلك سئوال محدد و ان ترد علية هل فعلا المسيحيين يكرهون المسلمين كما يدعى محمد عباس؟

و شكرا على ردك

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 136
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

mr. tayeb

sorry 4 writing in english due to some problems in my p.c,but i were interested to reply to you about your question do chritians hate muslims ?and the answer would be through 3 occasions happened in the last three years no. 1 about albaramousy the churche man who was making sex with women inside the churche and record that in videoesand ther was a big mess and demonistrations when that was puplished in press although we claim that we are in country believe in democracy if you saw what did and what the demostratos said you wouldnot believe that they are egyptians and live between muslims majority

no.2 in the case of wafaa costantin the 47 years old engineer whom shifted to islam although she is awife of churche man! if you saw also what the great democrate bobe done to her you can answer

no.3 the case of the play in alex. churche and what has been done under the custody of the bobe

if u r fair think thouroughly and honestly and you will get the answer

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الحمد لله اخيرا الكمبيوتر بيتكلم (بيكتب عربى )

ردا على سؤال استاذ طيب هل النصارى يكرهون المسلمين ؟ ردى سيكون عن ثلاث حوادث حدثت فى مصر و من ردود افعال النصارى فى مصر يتبين لنا مدى حبهم للمسلمين

1- حادثه المشلوح البراموسى الراهب فى اسيوط و الذى كان يمارس الجنس مع النساء داخل الكنيسه حتى انه كان يصورهم بالفيديو و ما كان من رد فعل و اقوال المتظاهرين يبين مدى حبهم

رغم ان ما حدث شكلا و موضوعا لم يكن للمسلمين شأن فيه اللهم ان من نشر الموضوع مسلم فكانت القضيه فى نشر الفضيحه و ليس فى فعلها.

2- إسلام وفاء قسطنطين (فك الله اسره و يرحمها حيه او ميته )المهندسه ذات ال47عاما زوجه رجل الدين وما رأيناه يحدث على جميع المستويات النصرانيه من اكبرهم و حتى اصغر راعى فى الكنيسه و ما حدث فى المظاهرات و ما قيل فيها بل و من كبيرهم الذى لم تتحمل سعه صدره ان تسلم امراه ناضجه و متعلمه و زوجه قسيس بكامل ارادتها فيفعلوابها ما فعلوا بعد ان صارت مسلمه

فيا له من حقد.

3- حادث المسرحيه القذر فى الاسكندريه و داخل الكنيسه و برعايه كبيرهم فهل بعد هذا غل.

و هناك الكثير مما يمكن ذكره و لكن هذه الحوادث كان لها من الاثر اكبرمن غيره و شاء الله ان تظهر ما فى القلوب الحاقده.

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

السيد abaomar

تقول

ردا على سؤال استاذ طيب هل النصارى يكرهون المسلمين ؟

الموضوع ان محمد عباس و هو يكتب فى" الشعب" على النت زكر ان المسيحيين يكرهون المسلميين. و ادلتة هى ان الحكومة الامريكية و الجيش الامريكى يعذبون عراقيين و يرتكبون فظائع اخرى. و كان ردى فى نقطتين

اولا لايمكن المساواة بين الحكومة و الشعب الامريكى و لا الشعب الامريكى و المسيحيين عامة. فهذا خلل فى منطق الكاتب صريح. و اذا كان منطقة مستقيم لامكن البرهنة على ان المسلمين يكرهون المسلمين لان هناك حكومات مسلمة تعذب مسلمين

ثانيا ان الكاتب محمد عباس لم يكن امينا مع القارئ فاغفل ايراد موقف قادة الكنيسة فى العالم و موقف الشعوب المناهضة لغزو العراق و احتلالة و لذا اعتبرتة كذاب

فما هو رايك انت فى منطق هذا الكاتب

اما عن النقاط التى اثرتها سيادتك فردى كالتالى

اولا عن حادثة راهب اسيوط. لقد اعتبر فريق كبير من الناس (حسب معلوماتى من الاصدقاء و غيرة) ان طريقة نشر الموضوع كانت بهدف الاثارة (صفحات كبيرة و صور الخ). ولكن على كل حال لما ترى فى غضب المسيحيين (او جزء منهم) لذالك كراهية للمسلمين؟ حينما نشرت صحيفة دنماركية صور الرسول (ص) خرجت مظاهرات لا اول لها و لا اخر. فهل هذا يدل على كراهية المسلمين للمسيحيين ام على احساسهم بان ثمة اهانة موجهة لمقدساتهم؟ و هذا هو الحال مع مسيحيين انهم حسوا ان هناك تعمد الاهانة وليس لة علاقة بناشر خبر الراهب. فلو نشر الخبر مسيحى لكان حدث رد فعل مماثل

ثانيا السيدة التى اسلمت و الفتنة التى اعقبت الحادثة. هذة ايضا نتيجة للاشاعة ان السيدة (اجبرت) على الاسلام و فى تقديرى انة لو حدث العكس اى لو اعتقد المسلمين ان هناك سيدة (اجبرت) على التمسح لخرجت مظاهرات الخ. هذا ليس لة علاقة بالكراهية

ثالثا عن مسرحية الاسكندرية سؤالى لك هل رايت هذة المسرحية؟ و كيف عرفت ان من تسمية "كبيرهم" رعاها حذار من ان تكون انت نفسك غير موضوعى. اما عنى فانا ضد الهجوم الذى حدث على الكنيسة فى الاسكندرية. فلو كانت هناك مسرحية مسيئة فعلا (و انا لم ارها و لا اعرف احد راها) لامكن ايقافها و تقديم اصحابها للعدالة ان كانوا ارتكبوا جرما اما الهجوم على الكنيسة فهو عيب. و لكن لما تعتبر ان هذة المسرحية هى موقف المسيحيين

رابعا هل تعرف ان البابا شنودة قرر معاقبة المسيحيين الذين يذهبون سرا الى القدس (المحتلة) ضد ارادة الكنيسة و هو موضوع نشر الاسبوع الماضى فى الجرائد و ما الذى تستنتجة منة

خامسا هناك حروب اهلية منتشرة حول مصر فى كل مكان فهل هذا حافز لنا كى نتماسك اكثر و يسامح كل منا الاخر المسلمين و المسيحيين و غيرهم ام نسير كالعمى فى اتجاة الفتنة التى ستضر المسلمين و المسيحيين على حد سواء

تحياتى

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ طيب

ما حدث فى المظاهرات و ما قيل لا يخرج الا من صدور حاقده ثم هل تساوى ما فعل من اساءه لاكرم البشر مع رجل زان و اين؟ داخل مكان العباده اعذرنى مقارنه غير عاقله .

ثم لو فكر عاقل فى امراه بلغت 47 من العمر مهنسه و لديها اباء فى الجامعه ببساطه و زوجه راهب

يعنى عضمه كبيره ما حدش يقدر يقربلها فمسأله إجبارها على الاسلام واسعه قوى و خروج مظاهرات مليئه بتلك الكراهيه لاجبار امراه مسلمه على الكفر و الادهى من ذلك ان يتولى كبر ذلك كبيرهم فيعتكف حتى يجبر الحكومه القذره على تسليم المراه الضعيفه و بصراحه هى دى الرجوله

انا عارف ان دى مصيبه لما زوجه رجل دين تسلم يعنى وهى معاشراه لم تستطع ان تقتنع فما بالك بمن هم دونها.

و حادثه المسرحيه ارجو منك ان تبحث عنها و اقراء لمن موجه الشكر فى البدايه على الرعايه الوقحه ثم ان ما يحدث داخل الكنائس و الاديره من الالف الى الياء تفاصيله لدى الكبير فهل تريد ان تقنعنى انه يا عينى لم يكن يدرى (ان كان يدرى فتلم مصيبه و ان لم يكن يدرى فالمصيبه اعظم.

عزيزى الطيب و الله ليس من باب اثاره الفتن فمصر بسبب وجود الاسلام فيها و ان غالبيه اهلها من المسلمين اهل السنه الذين يعاملون النصارى كما امرهم دينهم باذن الله ابعد ما يكون عن الفتنه المرجوه و لعلمك لو انصف غير المسلمون انفسهم و فكروا بعقل وعدل لوجدوا انه على مر التاريخ لن يجدوا حكم اكرم لهم و لحقوقهم احفظ من الحكم الاسلامى و الذى يريد ان يتاكد فليقرا التاريخ و سيعرف انه ( لم يعرف التاريخ فاتحا ارحم من المسلمين )

نقطه اخيره نست كتابتها فى البدايه بصرف النظر عن مقوله الابله جورج بوش و التى كررها اكثر من مره فى اكثر من مناسبه بان الحرب صليبيه هل تعرف من نصبه فى حفل التنصيب كبير الكنيسه هناك ( اسف لا اذكر اسمه ) و الشعب الذى اعاد انتخابه يعى جيدا ما يفعل فتلك هى ديمقراطيتهم.

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الطيب

قد لا يضريك شيئا إذا تحدثت في صلب الموضوع الذي أراد به العزيز حلاوه العنتبلي ان تسير به تلك المحاوره...فلم يذكر اي من المتداخلين معك شيئا عن محمد عباس وكتاباته..وانت مازلت تتحدث عنه وكأنه المتحدث الرسمي عن المسلمين...

ياسيدي حسب قراءاتي للمداخلات أن الأخوة ارادو ان يستوضحوا الاسباب التريخية في كره الغرب السيحين للمسلمين وكراهيتهم العمياء الضاله تلك...وبسبب اشاراتك الخاصة وليست العامة عن كتابات شخص بعينه ، فاني كما توقعت تحول الحوار من استيضاح الحقيقة التاريخية لذلك الكره واسبابه..وتحول الى موضوع الفتنة الطائفية في مصر واسبابها وهو الذي لاننقاشه هنا بشكل خاص...

ياسيدي لو اتبعت الأخ ميكي المحترم في طرح اسألته الصميمة في ذلك الموضوع وبدون الخروج عن دائرة الموضوع لوجدت الحقيقة بين يدك

فقط ادعوك لقراءة تلك الأحداث المسلسلة التاريخية في أسباب كره الغرب المسيحيون العلمانيين للمسلمنين والعرب...هذا اذا اردت ان تعرف جزء من الحقيقة

ومن هنا تعال لنستكمل معا تلك الاحداث، حيث جاء الفتح الإسلامي للأندلس عام 711, ليزيد من عمق الأخدود بين أوروبا المسيحية والإسلام.ودُبجت كتابات عدة في الغرب عن أولئك الأعداء المتصفين بالقسوة المفرطة. ومن أهم تلك الكتابات,ما سطره المؤرخ الانكليزي بيديه 673 - 735 م إذ ساهم في تكريس وصف المسلمين بالأعداء الوثنيين ،الذين يجب محاربتهم لأنهم يكنون كراهية عميقة للرب المسيحي.

على أنه من اللافت للنظر أن القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين, قد شهدا تنامي النظرة العدائية للمسلمين في أوروبا. دعا اليها البابا أربان الثاني في مجمع كليرمونت بفرنسا 1095 م إذ امتلأت خطبه ورسائلة بالحض على كراهية المسلمين, ذلك "الجنس الوثني الشرير", "ذرية قابيل, أبناء العاهرات" الذي يتمتع بقسوة وبربرية لا مثيل لها ، ويقوم بتدنيس مدينة الرب (القدس). ومن الواجب قتلهم والنيل منهم, واغتصاب أرضهم مقابل الحصول على مكافأة سماوية من الرب.

وعلى رغم استقرار المسلمين بالشام لقرنين من الزمان, مع ما تبع ذلك من اتصال اجتماعي بالسكان المسلمين والمحيط الإسلامي فإن كتابات الحجاج المسيحيين ورجال الكنيسة الذين زاروا المناطق الصليبية، ساهمت في تكريس نفس النظرة العدائية للإسلام ، ونقلها لأوروبا, بحيث ازدهرت عدوانية تجاه المسلمين المتوحشين والبرابرة الوثنيين.

وكان من الطبيعي أن يعيد الرهبان الأوروبيون ورجال الكنيسة الكاثوليكية انتاج فكرة "الخوف من المسلمين " , وخير من فعل ذلك هو الراهب الشهير يواقيم الفلوري 1145 - 1202 م الذي كان يكثر من التأمل في الكتاب المقدس،, ليخرج بنتيجة مؤداها أن "المسلمين الهراطقة", قد ورد ذكرهم في الإصحاح الثالث لرؤيا يوحنا حول طلوع وحش من البحر له سبعة رؤوس تشير إلى أعداء المسيحية، حيث يشير الرأس الرابع الى الرسول (صلى الله عليه وسلم) بعد زعم اضطهاده للمسيحيين، على حين يشير الرأسين الخامس والسادس الى السلاطين المسلمين عبدالمؤمن الموحدي في المغرب, وصلاح الدين الأيوبي في مصر والشام.

حدث هذا قبل أن يقوم دانتي في الكوميديا الإلهية بوضع نبي المسلمين في الدرك الأسفل من الجحيم مفضلاً عليه فروسية صلاح الدين.

ولا غرو أن تكريس تلك الأفكار التي تدعو الى كراهية المسلمين, فضلاً عن الخوف منهم, دفعت العديد من الرهبان والمفكرين العلمانيين الأوروبيين الى انتهاج سياسة هجومية ضد الإسلام.

وعلى رغم الاعتراف الأوروبي على المستويين الفكري والكنسي, بالمنتج الثقافي والعلمي للحضارة الإسلامية ، إلا أن النظرة الأوروبية للمسلم امتلأت بالخوف والتوجس إزاء ذلك المجهول, الذي يرفع سيفه بغية قتل المسيحي.

واستعرت الكراهية العميقة للإسلام والمسلمين في أوروبا في القرون من 14 - 16 م, على أثر المد الإسلامي الجديد تحت راية العثمانيين, الذين زحفوا نحو البلقان, قبل أن تستدير آلتهم العسكرية لتطبق بعنف على عاصمة المسيحية الشرقية الأرثوذكسية, وينجح السلطان محمد الفاتح في فتح القسطنطينية العام 1453م.

وهو ما أحدث صدمة كبرى لدى أوروبا المسيحية, فضلاً عن إحداث حالة من الذعر لدى البابوية وحكام أوروبا بعد سماعهم عن رغبة السلطان فاتح الذي تم وصفه "بالشيطان, الثعبان الوثني, الشبقي... في الهجوم على ايطاليا حيث الكرسي البابوي في روما.

وربما ساهمت قسوة الأتراك العثمانيين, فضلاً عن استخدامهم نظام الدوشرمة بالبلقان في تعميق الجرح المسيحي. ولا بد من أن المؤرخين البيزنطيين المتأخرين قد شحذوا الذاكرة الأوروبية من أجل تكريس نظرية الخوف من المسلمين, فضلاً عن كراهيتهم العميقة. إذ تحدث المؤرخون المسيحيون المسيحيون المعاصرون لسقوط القسطنطينية, عما أسموه قسوة العثمانيين ووحشيتهم, فضلاً عن عمليات اغتصاب الراهبات وسبي الرهبان والسكان وبيعهم في أسواق الرقيق. بحيث كتب الأب ليونارد الخيوسي رسالة الى الباب نيقولا الخامس 1447 - 1455م) يصف فيها أولاً ما أحدثه العثمانيون من دمار ووحشية, ثم يحثه على ضرورة استعادة تلك العاصمة/ الرمز المسيحي, قبل أن يقوم العثمانيون بمهاجمة أوروبا الكاثوليكية.

وعلى رغم سقوط غرناطة 1491م, فإن ذلك لم يسهم في كسر حدة الخوف من المسلمين وكراهيهم,حتى اننا لنجد الملاح الشهير كريستوفر كولمبس يرسل الى الملكين فرديناند وايزابيلا في العام 1501 م رسالة يحضهم فيها على مهاجمة المسلمين في عقر دارهم, واحتلال القدس معتمداً في ذلك على التنبؤات المزعومة للأب يواقيم الفلوري, وتابعه الراهب أرنو الفيلانوفي 1250 - 1312م , اللذان ذكرا بأن هناك بطلاً مسيحياً سوف يخرج من اسبانيا ليقوم بهزيمة المسلمين, ثم إعادة بناء قبر الرب في جبل صهيون بالقدس.

يارب الرحمه..!!

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الطيب

قد لا يضريك شيئا إذا تحدثت في صلب الموضوع الذي أراد به العزيز حلاوه العنتبلي ان تسير به تلك المحاوره...فلم يذكر اي من المتداخلين معك شيئا عن محمد عباس وكتاباته..وانت مازلت تتحدث عنه وكأنه المتحدث الرسمي عن المسلمين...

ياسيدي حسب قراءاتي للمداخلات أن الأخوة ارادو ان يستوضحوا الاسباب التريخية في كره الغرب السيحين للمسلمين وكراهيتهم العمياء الضاله تلك...وبسبب اشاراتك الخاصة وليست العامة عن كتابات شخص بعينه ، فاني كما توقعت تحول الحوار من استيضاح الحقيقة التاريخية لذلك الكره واسبابه..وتحول الى موضوع الفتنة الطائفية في مصر واسبابها وهو الذي لاننقاشه هنا بشكل خاص...

ياسيدي لو اتبعت الأخ ميكي المحترم في طرح اسألته الصميمة في ذلك الموضوع وبدون الخروج عن دائرة الموضوع لوجدت الحقيقة بين يدك

فقط ادعوك لقراءة تلك الأحداث المسلسلة التاريخية في أسباب كره الغرب المسيحيون العلمانيين للمسلمنين والعرب...هذا اذا اردت ان تعرف جزء من الحقيقة

ومن هنا تعال لنستكمل معا تلك الاحداث، حيث جاء الفتح الإسلامي للأندلس عام 711, ليزيد من عمق الأخدود بين أوروبا المسيحية والإسلام.ودُبجت كتابات عدة في الغرب عن أولئك الأعداء المتصفين بالقسوة المفرطة. ومن أهم تلك الكتابات,ما سطره المؤرخ الانكليزي بيديه 673 - 735 م إذ ساهم في تكريس وصف المسلمين بالأعداء الوثنيين ،الذين يجب محاربتهم لأنهم يكنون كراهية عميقة للرب المسيحي.

على أنه من اللافت للنظر أن القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلاديين, قد شهدا تنامي النظرة العدائية للمسلمين في أوروبا. دعا اليها البابا أربان الثاني في مجمع كليرمونت بفرنسا 1095 م إذ امتلأت خطبه ورسائلة بالحض على كراهية المسلمين, ذلك "الجنس الوثني الشرير", "ذرية قابيل, أبناء العاهرات" الذي يتمتع بقسوة وبربرية لا مثيل لها ، ويقوم بتدنيس مدينة الرب (القدس). ومن الواجب قتلهم والنيل منهم, واغتصاب أرضهم مقابل الحصول على مكافأة سماوية من الرب.

وعلى رغم استقرار المسلمين بالشام لقرنين من الزمان, مع ما تبع ذلك من اتصال اجتماعي بالسكان المسلمين والمحيط الإسلامي فإن كتابات الحجاج المسيحيين ورجال الكنيسة الذين زاروا المناطق الصليبية، ساهمت في تكريس نفس النظرة العدائية للإسلام ، ونقلها لأوروبا, بحيث ازدهرت عدوانية تجاه المسلمين المتوحشين والبرابرة الوثنيين.

وكان من الطبيعي أن يعيد الرهبان الأوروبيون ورجال الكنيسة الكاثوليكية انتاج فكرة "الخوف من المسلمين " , وخير من فعل ذلك هو الراهب الشهير يواقيم الفلوري 1145 - 1202 م الذي كان يكثر من التأمل في الكتاب المقدس،, ليخرج بنتيجة مؤداها أن "المسلمين الهراطقة", قد ورد ذكرهم في الإصحاح الثالث لرؤيا يوحنا حول طلوع وحش من البحر له سبعة رؤوس تشير إلى أعداء المسيحية، حيث يشير الرأس الرابع الى الرسول (صلى الله عليه وسلم) بعد زعم اضطهاده للمسيحيين، على حين يشير الرأسين الخامس والسادس الى السلاطين المسلمين عبدالمؤمن الموحدي في المغرب, وصلاح الدين الأيوبي في مصر والشام.

حدث هذا قبل أن يقوم دانتي في الكوميديا الإلهية بوضع نبي المسلمين في الدرك الأسفل من الجحيم مفضلاً عليه فروسية صلاح الدين.

ولا غرو أن تكريس تلك الأفكار التي تدعو الى كراهية المسلمين, فضلاً عن الخوف منهم, دفعت العديد من الرهبان والمفكرين العلمانيين الأوروبيين الى انتهاج سياسة هجومية ضد الإسلام.

وعلى رغم الاعتراف الأوروبي على المستويين الفكري والكنسي, بالمنتج الثقافي والعلمي للحضارة الإسلامية ، إلا أن النظرة الأوروبية للمسلم امتلأت بالخوف والتوجس إزاء ذلك المجهول, الذي يرفع سيفه بغية قتل المسيحي.

واستعرت الكراهية العميقة للإسلام والمسلمين في أوروبا في القرون من 14 - 16 م, على أثر المد الإسلامي الجديد تحت راية العثمانيين, الذين زحفوا نحو البلقان, قبل أن تستدير آلتهم العسكرية لتطبق بعنف على عاصمة المسيحية الشرقية الأرثوذكسية, وينجح السلطان محمد الفاتح في فتح القسطنطينية العام 1453م.

وهو ما أحدث صدمة كبرى لدى أوروبا المسيحية, فضلاً عن إحداث حالة من الذعر لدى البابوية وحكام أوروبا بعد سماعهم عن رغبة السلطان فاتح الذي تم وصفه "بالشيطان, الثعبان الوثني, الشبقي... في الهجوم على ايطاليا حيث الكرسي البابوي في روما.

وربما ساهمت قسوة الأتراك العثمانيين, فضلاً عن استخدامهم نظام الدوشرمة بالبلقان في تعميق الجرح المسيحي. ولا بد من أن المؤرخين البيزنطيين المتأخرين قد شحذوا الذاكرة الأوروبية من أجل تكريس نظرية الخوف من المسلمين, فضلاً عن كراهيتهم العميقة. إذ تحدث المؤرخون المسيحيون المسيحيون المعاصرون لسقوط القسطنطينية, عما أسموه قسوة العثمانيين ووحشيتهم, فضلاً عن عمليات اغتصاب الراهبات وسبي الرهبان والسكان وبيعهم في أسواق الرقيق. بحيث كتب الأب ليونارد الخيوسي رسالة الى الباب نيقولا الخامس 1447 - 1455م) يصف فيها أولاً ما أحدثه العثمانيون من دمار ووحشية, ثم يحثه على ضرورة استعادة تلك العاصمة/ الرمز المسيحي, قبل أن يقوم العثمانيون بمهاجمة أوروبا الكاثوليكية.

وعلى رغم سقوط غرناطة 1491م, فإن ذلك لم يسهم في كسر حدة الخوف من المسلمين وكراهيهم,حتى اننا لنجد الملاح الشهير كريستوفر كولمبس يرسل الى الملكين فرديناند وايزابيلا في العام 1501 م رسالة يحضهم فيها على مهاجمة المسلمين في عقر دارهم, واحتلال القدس معتمداً في ذلك على التنبؤات المزعومة للأب يواقيم الفلوري, وتابعه الراهب أرنو الفيلانوفي 1250 - 1312م , اللذان ذكرا بأن هناك بطلاً مسيحياً سوف يخرج من اسبانيا ليقوم بهزيمة المسلمين, ثم إعادة بناء قبر الرب في جبل صهيون بالقدس.

الأخ الحبيب العزيز النسر المصري

ما تفضلت به، هو نفسه ما أردت قوله للأخ الطيب، فقد أوردت في صدر كلامي كثيراً من القيود والملاحظات، حتى لا يتحول الموضوع إلى امتداد للمناقشات الدائرة حول المسأل القبطية (إن صحت التسمية) ، ولقد أوضحت بشدة الكلام عن الغرب ... والتحول الديني إلى ديني سياسي مصلحي قام أنصاره ودعاته بتحويل المسيحية من دين الرقي الروحي والسمو الأخلاقي إلى نظرية سياسية ترسخ للسيطرة والسيادة على البشر (وأكرر .. لست أقصد مسيحيي مصر) إنما أقصد أهل السياسة المتنفذين في الغرب وخاصةً في أمريكا وتوابعها ...

حلاوة العنتبلي قال:

لقد قرأت مقال الدكتور محمد عباس الذي نشر مؤخراً في عدد جريدة الشعب المصرية على الإنترنت، والتي عرض فيها لمظاهر وأسباب الكراهية القادمة من الغرب إلى العالم العربي والإسلامي، والتي يدرجها البعض تحت ما يسمى "بصراع الحضارات" أو تصادمها، علماً بأن هناك فكرة مؤسسة الأن ويروج لها في الغرب بهمة ونشاط سبقت وأعقبت أحداث سبتمبر الشهيرة التي لا أريد أن أدخل في تحليلها، فالله وحده يعلم حقيقتها الكاملة ، فكل طرف يعرضها من وجهة نظره، والأطراف والفرقاء كثيرون (وهنا أؤكد أنني لا أؤيد أبداً تلك الأحداث حتى لا يساء فهمي) .... وعن الاضطهاد قرأت ما كتبه د. عباس ، وأحببت أن أستعرض مع إخوتي وأصدقائي الأعزاء أياً كان دينهم أو مذهبهم أو فكرتهم التي ينتمون لها بكل الود والمصارحة والمكاشفة والمقصود في المقال (الغرب، وليس أخوتنا المسيحيين في الوطن) وإن كنت أود أيضاً توجيه هذا المقال لهم، ليعرفوا أن الاضطهاد الحقيقي هو ما ورد في هذا المقال، وليس مجرد إشكاليات يتعرض لها كل أبناء الوطن أياً كان دينهم، فليس هذا هو الاضطهاد الحقيقي...

أخي الطيب

أرجو أن أكون قد أوضحت وجهة نظري ، وهي ما تناقشت فيه بوضوح مع الأخ شاينر كورنر..

فقط أردت أن أنبهك يا أخي أنني لم أنقل هذا المقال، لنقيم محمد عباس وفكره، وأنه سبق أن تغزل في أسامه بن لادن، فهذا ليس القصد، إنما أردت أن نتأمل معاً مقال جدير بالمناقشة، نتفق فيه على خيره، وندع عنه ما لم يوفق فيه كاتبه ...

ليس دفاعاً عن محمد عباس يا أخي الطيب، إنما الرجل لديه حرقة كبيرة علة وطنه، وحرقة أكبر من الفساد .. فأرجو التماس العذر له إن اشتط في بعض التشبيهات أو الألفاظ، لكن الرجل قيمة كبيرة ..

أخي الحبيب النسر ..

إيه يا عم الثقافة دي ... يالا علمني

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه)

( صحيح الجامع 5654).

رابط هذا التعليق
شارك

[

الأخ الحبيب العزيز النسر المصري

ما تفضلت به، هو نفسه ما أردت قوله للأخ الطيب، فقد أوردت في صدر كلامي كثيراً من القيود والملاحظات، حتى لا يتحول الموضوع إلى امتداد للمناقشات الدائرة حول المسأل القبطية (إن صحت التسمية) ، ولقد أوضحت بشدة الكلام عن الغرب ... والتحول الديني إلى ديني سياسي مصلحي قام أنصاره ودعاته بتحويل المسيحية من دين الرقي الروحي والسمو الأخلاقي إلى نظرية سياسية ترسخ للسيطرة والسيادة على البشر (وأكرر .. لست أقصد مسيحيي مصر) إنما أقصد أهل السياسة المتنفذين في الغرب وخاصةً في أمريكا وتوابعها ...

حلاوة العنتبلي قال:

لقد قرأت مقال الدكتور محمد عباس الذي نشر مؤخراً في عدد جريدة الشعب المصرية على الإنترنت، والتي عرض فيها لمظاهر وأسباب الكراهية القادمة من الغرب إلى العالم العربي والإسلامي، والتي يدرجها البعض تحت ما يسمى "بصراع الحضارات" أو تصادمها، علماً بأن هناك فكرة مؤسسة الأن ويروج لها في الغرب بهمة ونشاط سبقت وأعقبت أحداث سبتمبر الشهيرة التي لا أريد أن أدخل في تحليلها، فالله وحده يعلم حقيقتها الكاملة ، فكل طرف يعرضها من وجهة نظره، والأطراف والفرقاء كثيرون (وهنا أؤكد أنني لا أؤيد أبداً تلك الأحداث حتى لا يساء فهمي) .... وعن الاضطهاد قرأت ما كتبه د. عباس ، وأحببت أن أستعرض مع إخوتي وأصدقائي الأعزاء أياً كان دينهم أو مذهبهم أو فكرتهم التي ينتمون لها بكل الود والمصارحة والمكاشفة والمقصود في المقال (الغرب، وليس أخوتنا المسيحيين في الوطن) وإن كنت أود أيضاً توجيه هذا المقال لهم، ليعرفوا أن الاضطهاد الحقيقي هو ما ورد في هذا المقال، وليس مجرد إشكاليات يتعرض لها كل أبناء الوطن أياً كان دينهم، فليس هذا هو الاضطهاد الحقيقي...

أخي الطيب

أرجو أن أكون قد أوضحت وجهة نظري ، وهي ما تناقشت فيه بوضوح مع الأخ شاينر كورنر..

فقط أردت أن أنبهك يا أخي أنني لم أنقل هذا المقال، لنقيم محمد عباس وفكره، وأنه سبق أن تغزل في أسامه بن لادن، فهذا ليس القصد، إنما أردت أن نتأمل معاً مقال جدير بالمناقشة، نتفق فيه على خيره، وندع عنه ما لم يوفق فيه كاتبه ...

ليس دفاعاً عن محمد عباس يا أخي الطيب، إنما الرجل لديه حرقة كبيرة علة وطنه، وحرقة أكبر من الفساد .. فأرجو التماس العذر له إن اشتط في بعض التشبيهات أو الألفاظ، لكن الرجل قيمة كبيرة ..

أخي الحبيب النسر ..

إيه يا عم الثقافة دي ... يالا علمني

استاذي الفاضل حلاوة العنتبلي

ثقافة اية بس اللي اعلمها واحنا اللي غرقانيييين في بحر علومك يااستاذنا الكبير

لم ولن يحدث ان اكون نقطة في بحر معلوماتك التي مازلت تسقينا بها من شخصك الكريم

الأخ الطيب

رجاء خاص نحن هنا كما أوضح الاستاذ حلاوة بأن الموضوع يتعلق بكراهية الغرب...وليس لمناقشة كلام محمد عباس الذي هو مجرد رأي..أكرر مجرد رأي من ضمن آلاف الآراء ...انما نريد صلب الموضوع والقضية....تاريخ تلك الكراهيه...هل هو ثابت في وجهة نظرك عبر تلك الحقائق التي ذكرتها لك أم ان لديك رأي آخر

رجاء السؤال موجه لك عن هؤلاء الغرب وتلك الحقائق التي ذكرتها لك.....ولا أمانع حقا أن اسمع منك تعليق تفصيلي عن هذه الحقائق!!!!!

يارب الرحمه..!!

رابط هذا التعليق
شارك

محدش بيكره العرب قد ما هما بيكرهوا نفسهم

محمد عباس ده لوحده سيمفونيه كراهيه

و بكينا.. يوم غنّى الآخرون

و لجأنا للسماء

يوم أزرى بالسماء الآخرون

و لأنّا ضعفاء

و لأنّا غرباء

نحن نبكي و نصلي

يوم يلهو و يغنّي الآخرون

رابط هذا التعليق
شارك

محدش بيكره العرب قد ما هما بيكرهوا نفسهم

محمد عباس ده لوحده سيمفونيه كراهيه

اسمع اما اقولك ياأوتاكا...

انا هاعذرك انك جديد في المنتدى وانك لاتدرك بعد اصول المحاورات...رجاء ...هذه ليست قهوه بلدي تيجي تدبلك كلمتين من الهوا كده وتمشي...

ياتتكلم بالأصول وتوضح وجهة نظرك باثباتات وحقائق وتكون مشاركتك ايجابية...ياما تاخذ لك مكانا مع المتفرجين...وما هم أكثرهم....

اتمنى ان تكون قد استوعبت معنى الكلام!!!

يارب الرحمه..!!

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الحبيب نسر

كمل يا عم اللى انت بداته وما تشغل بالك باى كلام

السرد التاريخى اللى انت بتقوله اكثر من رائع

ده انت طلعت موسوعه يا راجل

البحر مش قدى

فـ الإنتظار والبوح

ولا ذروة الفوران

واقف على شطه الحزين

صدعت كل الودع

بوشوشات الأمانى

ضج الودع منى

هجر الشطوط

وفتنى غرقان فـ انتظارى

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوه الاعزاء

اعتذر عن عدم متابعه الموضوع بانتظام الفتره الماضيه

وقد عدت لاجد الموضوع - كعاده كثير من من الموضوعات - قد انحرف عن مساره الاصلى

كان الموضوع عن مقال لمحمد عباس يتحدث عن كراهيه الغرب للمسلمين

فاصبح الموضوع سجالا عن الكراهيه التاريخيه بين المسلمين و المسيحيين

و تلك الكراهيه التاريخيه موجوده بالفعل

ولكن ليس بين الاديان

بل بين اتباعها

ففى المسيحيه لا توجد ايه واحده تحث على كراهيه الاخرين بل العكس تماما

و فى الاسلام - و اتكلم من واقع دراستى للشريعه الاسلاميه - فهناك الكثير من الايات و الاحاديث التى تجعل للمسيحيين مكانه خاصه لدى المسلمين بغض النظر عن الايات التى اوردها لنا الاستاذ ابوعمر و لها تفاسير خاصه و تاويلات يضيق المجال عن ذكرها هنا و يمكن الرجوع لها فى موضوع ثقافه بغض الاخر لانه اخر و الذى قتل فيه هذا الموضوع نقاشا

وعلى كل حال

فالكراهيه بين اتباع الاديان - بل و المذاهب المختلفه داخل الدين الواحد - لها تاريخ طويل ويمراث طويل من الحقد و الكراهيه و البغضاء

فقد اضطهد الرومان الوثنيين مسيحيى مصر لاعتناقهم المسيحيه

و اعتنق الرومان المسيحيه على يد الامبراطور قسطنطين و لم يلبث الوضع هادئا الى بضعه عقود حتى ظهر المذهب الكاثوليكى و اعتنقه الرومان و بدا الاضطهاد الطائفى للمسيحيين الارثوذكس

و حدث مثل ذلك من الاتراك فى اوربا الصغرى فى فتوحاتهم

و حدث اكثر من ذلك من ممالك و امبراطوريات اوروبا الخاضعه لسيطره الكنيسه البابويه فاغارت على الشرق فى حملات نسبت زورا للصليب فضلا عن فظائع محاكم التفتيش الاسبانيه ضد المسلمين و ضد اصحاب المذاهب الاخرى

و كل هذا التراث الهائل من العداء و البغض لابد وان يتخلف لدي الاجيال الحاليه شيئا كثيرا منه

وانا لن اقول و اسرد كلاما جميلا حالما عن الوحده الوطنيه و تضافر عنصرى الامه

ولكن فقط اقول لدعاه الكراهيه

ان البغض لن يصل بنا الى الا التهلكه

انظروا الى لبنان

اين كان يمكن ان تصبح لبنان الان لولا الحرب الاهليه التى مزقت اوصالها ؟

اننى احلم بيوم ننسى فيه كل خلافاتنا و اختلافاتنا

ان نضع نصب اعيننا مصلحه هذا الوطن

ان من يتربصون بهذا البلد لا يهمهم مسلميه او مسيحيه حتى و ان اظهروا عكس ذلك

و اخيرا اقول

ان البلد الذى عاش اربعه عشر قرنا بلدا واحد قادر على ان يتخطى فتن و دسائس لا يتجاوز عمرها بضعه عقود

ليس شرطا للموت ان يكفن الميت

ولا ان ينشر له نعيا

او ان يضعوا شاهدا على قبره

انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم

"shinercorner"

رابط هذا التعليق
شارك

محدش بيكره العرب قد ما هما بيكرهوا نفسهم

محمد عباس ده لوحده سيمفونيه كراهيه

اسمع اما اقولك ياأوتاكا...

انا هاعذرك انك جديد في المنتدى وانك لاتدرك بعد اصول المحاورات...رجاء ...هذه ليست قهوه بلدي تيجي تدبلك كلمتين من الهوا كده وتمشي...

ياتتكلم بالأصول وتوضح وجهة نظرك باثباتات وحقائق وتكون مشاركتك ايجابية...ياما تاخذ لك مكانا مع المتفرجين...وما هم أكثرهم....

اتمنى ان تكون قد استوعبت معنى الكلام!!!

و مالها القهوه بس يا نسر

هما عظماء اى امه بيتقابلوا فين مش على القهوه

اما بالنسبه للمحاورات فمفيش قانون ثابت للمنتدى بيبين طريقه المشاركه

و النظام اللى بتتكلم عنه ده نظام بين الاعضاء القدامى و مش ممكن اكتشفه انا لوحدى فى يومين مثلا

قصدى استوعبه فى يومين !!!

فتعقيبك ياخذ بجديه بس يا ريت تبقوا تعملوا موضوع اسمه قبل الكتابه مثلا توضحوا فيه وجهه النظر دى

انا رافض مبدا المتفرج و لما حطيت مشاركتى كانت على اساس ان الاخوه عندهم خلفيه عن الطبيب محمد عباس و كتاباته فقلت الكلام على سبيل تفنيد العنوان اولا و من ثم انتقاد الكاتب

و اذا انت مهتم تعرف وجهه نظرى بالتفصيل فان شاء الله غدا ابقى ارفقها لتدعيم وجهه النظر محل الخلاف لان الكيبورده عندى مش معرب و الموضوع بياخد وقت طويل فى الكتابه

تم تعديل بواسطة otaka

و بكينا.. يوم غنّى الآخرون

و لجأنا للسماء

يوم أزرى بالسماء الآخرون

و لأنّا ضعفاء

و لأنّا غرباء

نحن نبكي و نصلي

يوم يلهو و يغنّي الآخرون

رابط هذا التعليق
شارك

نقلا عن احد المقالات عن المفكر "محمد اسد"

ويفسر محمد أسد سبب عداء الغرب للإسلام والمسلمين بأن الغرب يوقن بأن التجربة الحضارية الغربية ليست فقط الأفضل والأسمى، بل إنها فوق أي قياس مقارنة بحضارات العالم الأخرى، وهكذا يؤمن المواطن الغربي أن نمط الحياة لديهم هو النمط الوحيد الصالح والملائم للحياة، وأنه النموذج الأوحد الذي لابد أن تقاس عليه أنماط أخرى، ويستتبع ذلك بالطبع أن أية مفاهيم معرفية أو ثقافية أو انساق اجتماعية أو قيم أخلاقية تختلف عن النمط الغربي إنما تنتمي إلى مستوى أدنى من الحياة.

ويقول محمد أسد إننا لكي ندرك سبب عداء الغرب الآن للإسلام لابد وأن نعود للماضي كي نفهم، أي لزمن الحروب الصليبية، فقد كان للحروب الصليبية أقوى تأثير جمعي على حضارة كانت بالكاد قد بدأت تعي ذاتها، كانت أول وأنجح محاولة مبكرة في رؤية أوروبا لذاتها، وقد توحدت تحت راية ثقافية واحدة هي راية الدين، وقد وهبت هذه التجربة المريرة للحروب الصليبية أوروبا وعيا بثقافتها ووحدتها، إلا أن تلك الحروب ذاتها قدر لها أن تبرز الإسلام بوجه شائن مزيف في عيون الشعوب الأوروبية، ذلك أن الخسائر التي نجمت عن الحروب الصليبية لم تقتصر على الصدام المسلح، كانت الخسارة الكبرى والأهم، خسارة فكرية نتجت عن تسميم الفكر الأوروبي ضد العالم الإسلامي عبر التصوير الإرادي المشوه والكريه لتعاليم الإسلام ومثله العليا، فتم تصوير الإسلام على أنه دين العنف والقسوة ووصفوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأوصاف كريهة وادعوا أنه معاد للمسيح، وأنه دين طقوس لا دين تطهر من القلب، لقد دخلت كل تلك الأفكار الشائهة والمغلوطة عن الإسلام الفكر الغربي، ولم تخرج منه بعد ذلك أبدا .

أبو العبد الفلسطيني

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوه الاعزاء

اعتذر عن عدم متابعه الموضوع بانتظام الفتره الماضيه

وقد عدت لاجد الموضوع - كعاده كثير من من الموضوعات - قد انحرف عن مساره الاصلى

كان الموضوع عن مقال لمحمد عباس يتحدث عن كراهيه الغرب للمسلمين

فاصبح الموضوع سجالا عن الكراهيه التاريخيه بين المسلمين و المسيحيين

و تلك الكراهيه التاريخيه موجوده بالفعل

ولكن ليس بين الاديان

بل بين اتباعها

ففى المسيحيه لا توجد ايه واحده تحث على كراهيه الاخرين بل العكس تماما

و فى الاسلام - و اتكلم من واقع دراستى للشريعه الاسلاميه - فهناك الكثير من الايات و الاحاديث التى تجعل للمسيحيين مكانه خاصه لدى المسلمين بغض النظر عن الايات التى اوردها لنا الاستاذ ابوعمر و لها تفاسير خاصه و تاويلات يضيق المجال عن ذكرها هنا و يمكن الرجوع لها فى موضوع ثقافه بغض الاخر لانه اخر و الذى قتل فيه هذا الموضوع نقاشا

وعلى كل حال

فالكراهيه بين اتباع الاديان - بل و المذاهب المختلفه داخل الدين الواحد - لها تاريخ طويل ويمراث طويل من الحقد و الكراهيه و البغضاء

فقد اضطهد الرومان الوثنيين مسيحيى مصر لاعتناقهم المسيحيه

و اعتنق الرومان المسيحيه على يد الامبراطور قسطنطين و لم يلبث الوضع هادئا الى بضعه عقود حتى ظهر المذهب الكاثوليكى و اعتنقه الرومان و بدا الاضطهاد الطائفى للمسيحيين الارثوذكس

و حدث مثل ذلك من الاتراك فى اوربا الصغرى فى فتوحاتهم

و حدث اكثر من ذلك من ممالك و امبراطوريات اوروبا الخاضعه لسيطره الكنيسه البابويه فاغارت على الشرق فى حملات نسبت زورا للصليب فضلا عن فظائع محاكم التفتيش الاسبانيه ضد المسلمين و ضد اصحاب المذاهب الاخرى

و كل هذا التراث الهائل من العداء و البغض لابد وان يتخلف لدي الاجيال الحاليه شيئا كثيرا منه

وانا لن اقول و اسرد كلاما جميلا حالما عن الوحده الوطنيه و تضافر عنصرى الامه

ولكن فقط اقول لدعاه الكراهيه

ان البغض لن يصل بنا الى الا التهلكه

انظروا الى لبنان

اين كان يمكن ان تصبح لبنان الان لولا الحرب الاهليه التى مزقت اوصالها ؟

اننى احلم بيوم ننسى فيه كل خلافاتنا و اختلافاتنا

ان نضع نصب اعيننا مصلحه هذا الوطن

ان من يتربصون بهذا البلد لا يهمهم مسلميه او مسيحيه حتى و ان اظهروا عكس ذلك

و اخيرا اقول

ان البلد الذى عاش اربعه عشر قرنا بلدا واحد قادر على ان يتخطى فتن و دسائس لا يتجاوز عمرها بضعه عقود

فينك يا زميلي العزيز من زمان

غلبت أوضح هذه الفكرة إلا أن هناك إصرار من البعض لتحويل الموضوع إلى ساحة قتال بين المسلمين والمسيحيين، وهو ما أوضحت عكسه في أول الموضوع ، وكررته، وتوافقنا معاً في مداخلة سابقة لك وأخرى لي ...

أرجوكم يا جماعة .. ارجعوا للخلف قليلاً .. الكلام عن الغرب المتمسح في المسيحية ...أرجو أن يكون الكلام واضح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه)

( صحيح الجامع 5654).

رابط هذا التعليق
شارك

الاساتذة الكرام "حلاوة العنتبلي" و "shinercorner"

الحوار لم تتغير و جهته بل هناك محاولة للتوضيح و التفصيل. السؤال هو "لماذا يكرهوننا؟" بناء علي عنوان المقال و نريد فقط اجابة علي هذا السؤال.

و ما زال السؤال مطروحاً..

أبو العبد الفلسطيني

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ العزيز ميكى

اذا كنت تريد الاجابه عن السؤال فاليك رايى

على مستوى الامم

الشعوب قد تكره و تحب

ففى مصر مثلا نحن - كشعب - نكره اسرائيل و لدينا اسبابنا و تراثنا الفكرى و الثقافى الحافل باسبابها

و فى اوروبا لقرون طويله ظل اليهود فئه مكروهه جدا من الناس نتيجه الخلفيه الدينيه لدى الاوروبيين المسيحيين - المتدينين نسبيا فى ذلك الوقت - و نظرتهم الى اليهود على انهم قتله المسيح

اما عن الغرب و نظرته للاسلام

فلابد ان نعتمد ذات المنهج التاريخى لتحليل نظره الغرب للاسلام و المسلمين

ولابد ان نعرف ان جزءا كبيرا من نظره الغرب للاسلام اعتمدت على كتابات المستشرقين الذين لم يكونوا غالبا محايدين

وعندما نحاول ان نفهم نظره الغربى للعربى بوجه عام و للمسلم بوجه خاص لابد ان نضع انفسنا مكان الغربى - واقصد رجل الشارع - و هو يتامل احداث 11 سبتمبر معتقدا انها ارتكبت من اشخاص مسلمين متدينين يفعلون ما يامرهم به دينهم خاصه و ان قطاعا غير قليل من العرب ابدى سعاده او ارتياحا لوقوعها - على الرغم من ان ذلك لم يكن لاسباب دينيه و انما لاسباب سياسيه بحته

لقد قلت من قبل و اكرر : ان الانسان عدو مايجهل

ليس شرطا للموت ان يكفن الميت

ولا ان ينشر له نعيا

او ان يضعوا شاهدا على قبره

انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم

"shinercorner"

رابط هذا التعليق
شارك

السيد النسر المصرى السادة حلاوة العنتيلى abaomar

معذرة انقطعت عن المنتدى بضعة ايام.

يقول السيد النسر المصرى

قد لا يضريك شيئا إذا تحدثت في صلب الموضوع الذي أراد به العزيز حلاوه العنتبلي ان تسير به تلك المحاوره. القضية كما تراها انت هى ما هى اسباب كراهية الغرب (واحيانا المسيحيين) للمسلمين. بينما ارى انا ان عليك ان تبرهن اولا على وجود هذة الكراهية لقد تفضلت و ذكرت اشياء كثيرة حدثت فى القرون االماضية اخر تاريخ ذكرتة كان 1501 .ولا املك انا الان وسيلة لتعقف كل حادثة ذكرتها. و لكننى اتحدث عن الان. و ذكرت للمتحاورين دلائل على عدم صحة ان المسيحيين (او الغرب) يكرهون المسلمين. و اعيدها عليك

و قوف قادة الكنائس من البابا الى اسقف الكنيسة الانجليزية الى مجمع الكنائس العالمى ضد غزو العراق

ثانيا خروج الملايين من المسيحيين (فى الغرب) و فى اماكن كثيرة من العالم ضد غزو العراق.

لاحظ ان موضوع العراق كان هو الموضوع الاساسى فى اقتباس السيد حلاوة العنتيلى من محمد عباس و ان الاقتباس هو معظم صلب المحاورة الاولى.

فما هو ردك على ذلك ؟ هل حدث ذلك ام لا؟ هل و قوف الملايين ضد الغزو و قادة الكنيسة المسيحيين دليل كراهية ام ضد ذلك؟

السادة الاعزاء للاسف فان المظاهرات التى عمت بلدا مسيحيا واحد يدين معظم اهلة بالكاثوليكية ضد حرب العراق اكبر من كل المظاهرات التى خرجت فى كل الوطن العربى و هذا البلد هو المكسيك ! هل هؤلاء "يكرهون" المسلمين. القضية الاساسية لاتنسجم اصلا فلا يمكن البحث فى مسبباتها

دعونى اضيف ان الغرب الاستعمارى هاجم و استعمر و دمر و اباد شعوب بكاملها. مثلا الهنود الحمر الذين ابيدو تقريبا عن بكرة ابيهم و الهنود و الفيتناميين الخ هل هذا يعنى ان الغرب "يكرة" كل البشر؟ و اذا كان ذلك صحيحا فكراهيتهم "للمسلمين" ليست شيئا خاصا .. اذا اراد احد ان يبرهن على كراهية الغرب للمسلمين "بالذات" علية ان يبرهن على انهم يكرهون المسلمين من سائر البشر..

ثم واحدة اخرى كثير من المسلمين المحكوم عليهم فى الغرب فى قضايا ارهابية او ما شابة يقاومون قانونيا فى بلد مثل انجلترا ان تسلمهم انجلترا الى بلادهم الاصلية "المسلمة" فلو كانت هناك كراهية من الغرب اليس الاول ان يسعون لترك تلك البلاد؟

دعونا نتحدث بالمنطق بعيدا عن الانفعال و نفكر جيدا فى القضايا المطروحة

السيد abaomar تقول ل فتلك هى ديمقراطيتهم. ياليتنا عندنا عشر هذة الديمقراطية و ربما تعلم لما اقول هذا.

الكراهية و الحقد و الحب صفات خاصة جدا من الصعب جدا البرهنة على تواجدها من عدمة. و لكن المصالح التى تحكم تصرفات "الدول" من اليسير الوصول اليها و معرفة دوافعها فنرجو الا نخلط بين هذا و ذاك. حينما نقراء فى المصالح المشاعر لن نعرف كيف نتعامل معها. و ربما كان هذا من اسباب تعثرنا كمجتمع حتى الان رغم اننا بدانا النهضة مع اليابان و الان شتان بينها وبين مصر.

تحياتى للجميع

رابط هذا التعليق
شارك

اخى العزيز ميكى السلام عليكم

القضيه هى التوحيد(لا إله إلا الله محمد رسول الله )نحن ولله الحمد امنا بالله و رسوله ووعدنا الله الجنه (من قال لا اله الا الله دخل الجنه)حديث اما المشركون والكفار سواء يهود او نصارى او من على شاكلتهم فالى جهنم و بئس المصير و هذا سر حسدهم و مقتهم للمسلمين فى هذه الدنيا (( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء))

اما نحن فنكرههم من هذا المنطلق سوء ادبهم مع الله الواحد الاحد و كفرهم به و قولهم عليه ما يعف اللسان عن ذكره.

رغم كرهنا لهم و امر الله لنا بذلك الكره من المنطلق العقدى امرنا الله بالاحسان اليهم و التعامل معهم و لنا فى رسول الله اسوه حسنه و المجال يضيق عن ذكر ذلك و من اراد الاستزاده فلينظر

فى الصحيحين و له فى ذلك الكفايه.

و يا عم تانى انا لم افسر و انما انقل لك النوذج التالى

(ثم قال تعالى : { قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر } أي قد لاح على صفحات وجوههم وفلتات ألسنتهم من العداوة مع ما هم مشتملون عليه في صدورهم من البغضاء للإسلام وأهله ما لا يخفى مثله على لبيب عاقل (تفسير ابن كثير جزء اول صفحه528)

و إذا اردت المزيد ببساطه اعمل بحث على النت فى تفسير ابن كثير فى الايات اعلاه و ستجد ضالتك

و للعلم و لمن اراد الاستيضاح فليقرا تفسير يات اهل الكتاب فى سوره ال عمران 23-25 /64-83/97-101

على فكره انتيمى اللى حكيت لك عنه بعد عشره خمس سنوات فى الجامعه صداقه وقف شاهد على مؤامره سخيفه من زميل ثالث لاهانتى و لم يحرك ساكنا لان هذا الثالث نصرانى مثله.

و رغم هذا لم اتغير فى اخلاقى و اتعامل مع زملاء العمل النصارى هنا فى السعوديه (منبع الكراهيه ) لكل ما هو غير مسلم ( كما تدعون) من منطلق الاخلاق الاسلاميه.

نصارى مصر الذين استطالوا هذه الايام و ظنوا ان امريكا سوف تدعمهم الى اخر المدى واهمون

و ان غدا لناظره قريب.

الاخ ابوعمر

واضح انك متاثر بموقف شخصى تعرضت له من شخص مسيحى و هذا موقف يؤسف له

ولكن

هذا لا يبرر الاسلوب غير المهذب الذى تتحدث به و الذى يتنافى فى رايى - كدارس للشريعه الاسلاميه - مع اخلاق الاسلام و الحوار بالحسنى

يا سيدى ان المسيحيين ليسوا ملائكه و منهم الصالح و منهم المسىء - شانهم شان باقى البشر

و المسيحيه لم تقل على الله شيئا يعف اللسان عن ذكره كما ذكرت انت

واخيرا

لى عتاب على الاداره لتمريرها مثل هذا المقال

ليس شرطا للموت ان يكفن الميت

ولا ان ينشر له نعيا

او ان يضعوا شاهدا على قبره

انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم

"shinercorner"

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...