اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

فى مصر نادٍ أظنه الأوحد.. المتاح عضويته أمام كل المصريين «ببلاش».. بدون رسوم العضوية والإنشاء ومشتملاتها


عادل أبوزيد

Recommended Posts


>> فى مصر نادٍ أظنه الأوحد.. المتاح عضويته أمام كل المصريين «ببلاش».. بدون رسوم العضوية والإنشاء ومشتملاتها التى باتت فوق طاقة الغالبية العظمى من المصريين!. معقول.. نادٍ عضويته مفتوحة لكل المصريين؟

آه والله معقول!. النادى الذى أتكلم عنه هو طلائع الجيش.. هو مثل أى نادٍ فى مصر به ملاعب لكل اللعبات الرياضية.. لكنه يختلف عن كل أندية مصر.. بأن أبوابه مفتوحة لكل من يريد عضويته بدون أى رسوم.. وحضراتكم تعلمون أن أقل رسوم عضوية بالأندية الآن وصلت الـ200 ألف جنيه وأقصى رسوم وصلت المليون جنيه.. يدفعها العضو لأجل العضوية فقط.. وإن أراد هو أو زوجته وأولاده.. ممارسة أى رياضة.. يدفعون مقابل هذه الممارسة مبالغ.. تختلف من نادٍ إلى آخر.. المهم أنه يدفع فلوسا مقابل أن يلعب!.

نادى طلائع الجيش.. يختلف جذريًا.. العضوية متاحة بدون قيود وبدون فلوس.. وما يتقاضاه النادى.. رسوم تختلف من لعبة إلى أخرى وأقل من أى رسوم فى أصغر نادٍ!

نادى طلائع الجيش أتاح فرصة عظيمة لممارسة الرياضة أمام أهالينا فى كل من: الأميرية والمطرية وعين شمس والعباسية وعزبة النخل وكوبرى القبة وحدائق القبة ومدينة نصر وحلمية الزيتون!.

نادى طلائع الجيش.. فتح طاقة أمل هائلة لأحلام الأطفال الصغار فى أن يكونوا أبطالاً فى اللعبات الرياضية.. بإنشائه 23 أكاديمية فى 23 لعبة رياضية.. متاحة أمام الأطفال الصغار لممارسة هذه اللعبات.. وفى السن الأكبر 23 مدرسة فى الـ23 لعبة، والمتميزون ينضمون إلى قطاعات الناشئين التى تشارك فى مسابقات الاتحادات الرياضية المختلفة للجنسين.

نادى طلائع الجيش هو أحد هيئات جهاز الرياضة العسكرى.. المعنى فى المقام الأول بالكفاءة البدنية للمقاتل فى جيش مصر.. بل وقبل أن يدخل هذا المقاتل جيش مصر!. كيف؟

جهاز الرياضة العسكرى.. فتح ملاعب مدارسه الرياضية العسكرية.. أمام أطفال وشباب المحافظات الموجودة بها هذه المدارس.. والتجربة الأعظم هى التى يقدمها نادى طلائع الجيش.. لأطفالنا وشبابنا أبناء 9 أحياء فى قلب القاهرة.. تعانى ندرة الملاعب من جهة.. ومن أخرى استحالة العضوية فى الأندية القائمة.. التى رسوم عضويتها باتت خيالية وفوق طاقة أهالينا!.

شكرًا نادى طلائع الجيش.. مساهمته فى خدمة المجتمع.. بإتاحة الفرصة أمام 10 آلاف مصرية ومصرى.. صغارا وكبارا.. لممارسة الرياضة.. التى هى وقاية وعلاج.. من أمراض العصر.. الإدمان والاكتئاب والتطرف!

المشاركة السابقة هي الجزء الثاني من مقال الكاتب إبراهيم حجازي في أهرام اليوم و المعنون عفوا : الإدمان مرض .. شكرا طلائع الجيش  الجزء الأول من المقال يوض ح الكاتب خطورة الإدمان  و يشير إلى صندوق مكتفحة و علاج الإدمان يوفر كافة خدمات العلاج و التأهيل بالمجان من خلال الرقم الساخن ١٦٠٢٣ و إليكم الجزء الأول من المقال:

 

دائمًا وأبدًا يبقى الإنسان هو أخطر عدو لنفسه وعلى نفسه بما يفعله فى نفسه.. بفعل الشىء ونقيضه فى آن واحد!.

 


ناس ليل نهار «مبققة» عينها فى الدراسة والتجارب والأبحاث لأجل أن يكتشفوا علاجًا لداء.. وناس تانية.. «برضه مبققة» عينها ليل نهار فى البحث والدراسة والتجارب فى المعامل.. لكن والعياذ بالله فى الشر.. لأجل تخليق المخدر الأحدث والأسرع فى تغييب العقل.. وإدمانه لهذا المخدر فى أقل وقت.. ويصبح رقمًا مضافًا فى عالم الإدمان المتوحش الذى لا يرحم!. المخلوق الذى خلقه الله فى أحسن تقويم.. إمبراطورية المخدرات له بالمرصاد تسلب منه أعظم ما أعطاه الله وأغلى ما يملك.. صحته وإرادته وإنسانيته!.

التحضر والتقدم الذى وصلت إليه البشرية.. فى القلب منه وبالتوازى معه.. تعيش وتنمو وتكبر وتتوحش.. أكبر إمبراطوريات الشر فى تاريخ العالم!.

إمبراطورية المخدرات التى تهدد كل دول العالم.. والخطر الداهم على البشر فى كل مكان بالعالم!. طالما هناك مخدرات.. هناك متعاطون.. الغالبية العظمى أصبحوا مدمنين.. ومن أراد الله له الخير.. أقلع عن التعاطى وابتعد عن المخدرات وفلت بجلده من مستنقع الإدمان!.

المدمن.. ابن غير شرعى فى إمبراطورية المخدرات.. التى كل ما تتمناه.. تجيب رجله ويْجَرَّبْ.. والبيه فاكر نفسه فاهم وواعى ومش هو إللى تيجى رجله!. متأكد إنه بيجرب ومرَّة وتروح لحالها.. ومش عارف إنه بيدمن.. وهى مرة واتنين وبقى مدمن!.

خـــلاص.. بقـــى فى العيلة ومن العيلة.. عيلة الإدمان وانتهى أمره!. أصبح زبونًا دائمًا مضمونًا شراؤه للمخدرات!. إن لم يجد فلوسا فى جيبه.. قَلِّب جيوب أقـــرب النـــاس إليه.. وإن حَرَّصُوا.. يبيع ما تصل إليـــه يـــده من البيت!. لازم ياخد الحقنــــة أو يتلم على البودرة.. لأنه من غيرهم يستحيل يعدى يومه!.

متى حدث الإدمان.. انتهى أمر هذا الإنسان.. والبحث جارٍ عمن يريد أن يجرب وهو فاكر إنه بيجرب!.

هذه الكارثة تهدد كل دول العالم.. وأولاها أمريكا أقوى دولة فى العالم!. إمبراطورية المخدرات فجرت أكبر صراع ما بين الخير والشر بين البشر وداخل الإنسان نفسه!. من ماتت ضمائرهم.. تحررت طاقات الشر داخلهم.. وأصبحت المخدرات تجارتهم.. والشباب تحديدًا هدفهم!.

تعاطى المخدرات.. أصبح أكبر مشكلة سلوكية تواجه المجتمعات فى دول العالم.. بعدما أصبحت أكبر تهديد واضح مباشر.. للأطفال والشباب!. تعاطى المخدرات.. أصاب المجتمعات بحالة قلق هائل من الآثار المدمرة.. على الصحة العقلية والنفسية والجسدية.. وتأثير ذلك المباشر على الاقتصاد والأمن!.

تقرير المخدرات العالمى عن السنة الماضية.. يشير إلى أن عدد من يتعاطون المخدرات فى العالم وصل قرابة الـ269 مليون إنسان.. وأن نسبة التعاطى زادت فى البلدان النامية.. عنها فى المتقدمة!.

مصر فى مواجهة هذه الكارثة.. عندها الأجهزة الأمنية المتخصصة فى مكافحة المخدرات.. وكان الله فى عونها.. وهى تتصدى لأكبر وأغنى إمبراطورية شر فى العالم.. فى أشرس صراع ما بين الخير والشر!.

مصر لم تترك الأمن وحده فى هذه الحرب الشرسة.. وتكملة للدور الأمنى.. أنشأت كيانًا آخر للوقاية من الإنسان يجرب.. ولإنقاذ من سقطوا فى بحر الإدمان.. بالعلاج والوعى والمتابعة!. أنشأت صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى.. وهو هيئة عامة مستقلة.. يرأس مجلس إدارتها وزير التضامن الاجتماعى.. والصندوق يعتبر الآلية الوطنية لمكافحة الإقبال على المخدرات.. وتنفيذ برامج الوقاية من المخدرات.. بالتعاون مع كافة الأجهزة التنفيذية الأخرى..

صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.. يوفر كافة خدمات العلاج والتأهيل بالمجان لمرضى الإدمان.. بالتعاون مع الشركاء المعنيين من خلال الخط الساخن للصندوق ورقمه 16023.

هذا الصندوق وخطه الساخن.. يقومان بعمل رائع من خلال مجهود بالغ.. وليس هذا كلامًا مرسلاً.. إنما هو حقيقة واقعة أنا شاهد عليها.. من خلال تجربة عملية استمرت سنوات.. وقت كنت أقدم برنامج «دائرة الضوء» بإحدى القنوات الفضائية وبعدها فى التليفزيون المصرى.. والحكاية بدأت برسالة شخصية من أم تعانى من إدمان ابنها الوحيد ولا تعرف ماذا تفعل؟.

اتصلت بالأم التى تركت على رسالتها رقم تليفونها.. واتوجعت من بكائها وانصدمت مما وصل إليه حال أسرة كانت تنعم بالحب والاستقرار والأمان.. وتمزقت أشلائى بسبب إدمان ابنها!. قلت للأم وقتها: أنا لا أعرف كيف أساعدك.. لكن أسمع عن وجود صندوق للإدمان!. دعينى أسأل وأرد عليك!.

زملائى فى البرنامج أحضروا لى رقم تليفون مدير الصندوق الدكتور عمرو عثمان.. واتصلت به وهموم الدنيا أحملها.. بسبب حزن وانكسار وآلام أم ابنها مدمن!. حكيت الحكاية وأنا مرعوب من ألا يكون هناك حل.. أرد به على الأم المكلومة فى ابنها الشاب!. أحكى وأسرد وأشرح.. والرجل يسمع.. إلى أن توقفت.. وبكل هدوء وكل الثقة.. فوجئت به يقول: علاج هذا الشاب وأى شاب واجبنا ومسئوليتنا ومهمتنا والعلاج بالمجان فى المستشفيات التى يتعامل معها الصندوق.. والتأهيل فيما بعد جزء من العلاج.. المهم فقط فى هذه المسألة.. أن يكون طلب العلاج.. نابعًا من رغبة المريض نفسه.. وأريد طمأنتك بأن أى اتصال لنا على الخط الساخن.. تتخذ حياله كافة الإجراءات.. علاجًا كان أو استشارات أو بلاغات.. وعلى أى حال.. هذا هو رقم الخط الساخن.. اجعل الأم تتصل بنا.. وطمئنها أن كافة المعلومات وكل ضمانات السرية لها!.

انتهت المكالمة بعد أن وجهت الشكر للدكتور عمرو عثمان.. وعلى الفور اتصلت بالأم وأبلغتها ما حدث وأعطيتها رقم الخط الساخن.. مؤكدًا لها أن المشكلة ستنتهى إذا كان ابنها هو من يرغب فى العلاج!.

بعد يومين فوجئت بالأم التى كان حديثها باكيًا بالأمس.. كل فرحة الدنيا لا تسعها وهى تحكى لى أن ابنها دخل المستشفى بالفعل وبدأ العلاج!.

الأم وابنها وصندوق مكافحة الإدمان.. حكاية شغلتنى جدًا.. لأنه بالتأكيد هناك بيوت أخرى.. تعانى من وجود مدمن.. قلب حياة هذا البيت رأسًا على عقب!. فى أول حلقة بعد هذه الواقعة.. استضاف البرنامج د.عمرو عثمان.. تكلم عن مشكلة الإدمان من كافة جوانبها.. وأذكر يومها قوله وتأكيده أن الإدمان مرض مثل أى مرض يمكن أن يصيب أى إنسان!.

هذه النقطة وقفت عندها لأهميتها البالغة.. ولأنه بقدر أهميتها.. نحن لا نعرف شيئًا عنها.. بدليل نظرتنا الخاطئة للإدمان على أنه عار لابد من التستر عليه!.

التعامل مع الإدمان على أنه عار لا مرض.. كان ومازال.. سببًا رئيسيًا فى عدم تفكير أى أسرة فى فكرة العلاج خوفًا من الفضيحة.. ولذلك!.

بدأ برنامج «دائرة الضوء» حملة توعية قائمة على أن الإدمان مرض مثل أى مرض.. وأعلنا البريد الإلكترونى الذى يمكن تواصل الأسر به على البرنامج.. وبدأت الرسائل تصل وبدأ التنسيق مع الصندوق.. سواء للرد على استفسارات أو العلاج!.

هذه التجربة أثبتت بكل المقاييس نقطة مهمة.. وهى أهمية الإعلام فى قضية مثل الإدمان.. وأنا شخصيًا يقينى أن الإعلام شريك أساسى فى مواجهة كل قضايا الوطن!.

وتوقف برنامج «دائرة الضوء».. إلا أن الاتصالات التليفونية بى لم تتوقف.. وآخرها من أسبوعين.. من أم ابنها مدمن.. وسبق أن تم علاجه.. بالتنسيق بين البرنامج والصندوق.. وحدثت له انتكاسة وعاد للتعاطى.. وعادت الأوجاع والأحزان للأم والمشاكل للبيت.. ومن صوتها الباكى توقعت المشكلة.. واتصلت بالدكتور عمرو عثمان.. وفى أقل من أسبوع كان الابن فى مستشفى الإسماعيلية العسكرى.. بفضل الله ثم صندوق مكافحة الإدمان وخطه الساخن الذى يعمل على مدار الـ24 ساعة طوال أيام السنة.. من خلال متخصصين يملكون المعرفة العلمية الدقيقة.. مع خبرة عظيمة تمكنهم من استيعاب قلق ويأس وغضب ورفض.. تحمله المكالمات التليفونية.. وقدرة هائلة على إيصال المعرفة التى يملكونها بالأسلوب المقنع لكل من يسأل ويستفسر أو يطلب العلاج!.

قناعتى تامة بأن الإدمان قضية وطن بأكمله!. كلنا فى هذه القضية عليه مسئولية!.

مسئول أن يكون إيجابيًا وله دور وكلنا يشارك بالنصيحة والإرشاد.. فى محيط عملنا ودائرة معيشتنا!. فى بيوتنا والبيوت المجاورة لبيوتنا.. مع أهالينا البسطاء فى دائرة حياتنا.. كل منا ينصح ويحذر ويوضح ويصنع حالة وعى.. هدفها ألا تقع ضحية جديدة ويرتفع عدد المدمنين بضحية جديدة!.

بطبيعة الحال الإعلام هو قاطرة التوعية.. بإفساح مساحات أكبر دائمة.. تكون منارة وعى مستمرة من خلال أساتذة علم النفس والاجتماع والتربية.. نحمى بها الأجيال الصغيرة.. من لعبة تعاطى أى مخدر على سبيل التجربة.. خاصة أن السينما والمسلسلات.. أغلبها مازال دوره عكسيًا فى هذه القضية!.

خلاصة القول: فى قضية الإدمان ثلاث حقائق بالغة الأهمية وللأسف «حظها وبختها» قليل معنا!.

الحقيقة الأولى: الإدمان قضية شعب قبل أن يكون مسئولية حكومة!. كل منا.. الكبير والصغير مسئول وله دور فى التصدى للإدمان ومكافحة الإدمان.. الذى هو بكل المقاييس ليس مسئولية وزارة الداخلية وصندوق مكافحة الإدمان وحدهما!.

الحقيقة الثانية: الإدمان مرض مثل كل مرض.. كلما أسرعنا فى العلاج.. قللنا الخسائر وضمنا التعافى والشفاء!. للأسف هذه الحقيقة غائبة.. نتيجة غياب الوعى من جهة.. وشيوع التنمر وعشق النميمة من جهة أخرى.. الأمر الذى جعل الأسرة التى دخل الإدمان بيتها.. مرعوبة من العار الذى لحق بها فيما لو أن هذه الفضيحة عرفها الأقارب قبل الأغراب.. ويصبح الاهتمام الأوحد.. التستر على الإدمان.. بدلاً من الذهاب للمستشفى وعلاج الإدمان!.

الحقيقة الثالثة: أن الرياضة أهم عنصر وقاية من الإدمان.. وأهم وسيلة علاج وتعافٍ من الإدمان!. طبعًا الرياضة التى أقصدها.. حتمية ممارسة الأطفال والشباب لأى نشاط حركى.. لعبة رياضية كانت أو تمرينات بدنية أو جرى وعلى أضعف الإيمان مشى!. المشكلة أن الغالبية العظمى من أطفالنا وشبابنا لا يمارسون الرياضة.. لأنهم ليسوا أعضاء فى أندية.. ولا توجد أرض فضاء يلعبون عليها فى محيط سكنهم ولا خارجه.. والحل الجذرى.. قانون يصدر بحتمية وجود ملعب 25*50 مترًا وسط كل خمس أو ست عمارات يتم إنشاؤها.. لأجل أن يمارس أطفال وشباب هذه العمارات الرياضة!. والله العظيم أهمية الملعب فى حياة الطفل والشاب.. تسبق أهمية أى منشآت أخرى!. ممارسة أكبر عدد من أطفالنا وشبابنا للرياضة.. أعظم وأهم وقاية لهم من الإدمان!.

أعلم أن الغالبية العظمى من أطفالنا وشبابنا ليسوا أعضاء فى أندية وهذه مشكلة.. لكننى أعلم أيضًا أن هذه المشكلة وجدت انفراجة فى قلب القاهرة.. تعالوا نعرفها فى الفقرة التالية!.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...