يسأل المحامين.

[suma 584]

      بس الله الرحمن الرحيم .

  العدالة الناجحة هي كما قال عمر بن الخطاب ..رضي الله عنه..البينة على من ادعى واليمين على من ادعي عليع ، وانتهينا

لكن عندنا بارعون في سن قوانين  في أغلبها ثغرات ممكن لأي محامي مذاكر شوية زيادة ان ينفذ من خلالها ويأتي بما ينقض القضية كلها، ويا ضيعة القضاء والحق معا لو كانا  المحامين لطرفي القضية لهم نفس البراعة؛ هنا نقول  للحق وداعا.

 

   عانيت من هؤلاء المحامين  وقتا ليس بالقليل  تم وضع يد على شقة لي بالعجمي من قبل شخص ..علمت بعدين انه متورطا في سرقة اراضي الدولة.وبالرغم من عدالة القضية وملكيتي للشقة  وجدت من يدافع عن الباطل  كثيرون وصممت وقلت لو ادفع ثمنها لأستردها لن أصمت؛ لكن قد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن  السارق لها كشر عن النيابه وهدد بقتل احد اولادي او زوج ابنتي ( خاصة ان ده حدث بعد وفاة زوجي عليه رحمة الله) واصبحت بين شقس الرحى ضياع الشقة او احد من ابنائي رضيت وقبلت الجلسة العافية وانتهت .

    ده نموذج لضياء الحق وإطالة الوقت.

وأعود  لقول سيادتك أننا لسنا الوحيدون في هذا  اصدقك حتما ولكن دوما نبرز مالنا من عيب ظانين ان بلاد الفرنجة هي الصورة الأمثل ولأننا نجيد جلد الذات دوما  .منكدين على ابراز كل سالب لدينا ، وإن لم نجد اخترعناه لنبدو بمظهر الثوري المعارض. ودي الآفة التي نتمنى أن نتخلص منها  وسنفعل إن شاء الله وعن قريب إن شاء الله.

 

 

 

 

                 سومه