... الإنتخـــابات الإسرائيلية ....

[محمد حافظ]

بسم الله الرحمن الرحيم

أعلنت نتائج الإنتخابات العامة الإسرائيلية منذ ساعات .. وفاز حزب كاديما بقرابة 29 مقعد يليه حزب العمل بــ 22 مقعد ثم الليكود بــ 11 مقعد .. ولقد ألقي رئيس الوزراء الجديد كلمة تحمل معاني عديدة .. أهمها وجود إتجاه بعلمنة إسرائيل ..

والسؤال هنا

1- هل سيأتي اليوم الذي تتحول فيه إسرائيل لدولة دستورية وليست دولة دينية ؟؟

2- هل سيوافق البرلمان الجديد على كتابة دستور لدولة إسرائيل ؟؟

3- هل هناك فرق بين إسرائيل الدينية وإسرائيل العلمانية ؟؟

4- أيهما أفضل للشعب الفلسطيني .. التعامل مع حزب علماني مثل كاديما أم حزب ديني مثل الليكود ؟؟

5- ما دور حزب العمل بوجه الجديد وتوالي رئيس من السفرديم رئاسة ثاني أكبر حزب يهودي بإسرائيل .. وهل كون رئيس حزب العمل مغربي الأصل يعني هذا أي شئ بالنسبة للقضية الفلسطنية ؟؟

وأخير .. كيف يري المواطن العربي والمصري بشكل خاص إسرائيل اليوم ومستقبلا ؟؟

وسلام

[الأفوكاتو]

- هل سيأتي اليوم الذي تتحول فيه إسرائيل لدولة دستورية وليست دولة دينية ؟؟

عزيزى الدكتور محمد,

تحول إسرائيل إلى دولة دستورية لن يمحى صفتها العبرية, لإنه إذا نص فى الدستور أن" إسرائيل دولة عبرية" فإنها تصبح دولة دستورية عبرية," أى دينية".

تحياتى.

تم تعديل 29 مارس 2006 بواسطة الأفوكاتو

[محمد حافظ]

شكرا يا أستاذ أفوكاتوا على الرد

تقصد أنه يجب إلغاء كلمة ( عبرية ) من أي دستور مستقبلي لدولة إسرائيل

لو حدث هذا .. ولم تذكر إسرائيل أنها دولة ( عبرية ) وتبنت دستور ليس ديني بل علماني .. وأعلنت عن حدودها النهائية لدولة إسرائيل .. وسمحت للفلسطنين بإقامة دولة فلسطنية تجاور إسرائيل ..هل تعتقد أنها بعد ذلك ستصبح دولة عادية بالمنطقة .

إنني في حيرة شديدة من تصاعد النغمة العلمانية في إسرائيل .. فلو صارت إسرائيل دولة علمانية .. وتخلت عن أطماعها التوسعية التواراتية .. وصارت مثلها مثل الكويت أو قطر بالمنطقة .. عندئذ متى ستعلو العلو الكبير المنتظر حدوثه المذكور في سورة الإسراء .. فإسرائيل التوراتية هي التي يمكنها تحقيق ماذكور في التوارة والقرآن من نبؤات عنها . بينما إسرائيل العلمانية ذات الحدود المعترف لن يمكنها تحقيق نبؤة سورة الإسراء .. بل سيكون في شك كبير في ( هرمجدون ) .

[وسلام

تم تعديل 29 مارس 2006 بواسطة محمد حافظ

[se_ Elsyed]

وأخير .. كيف يري المواطن العربي والمصري بشكل خاص إسرائيل اليوم ومستقبلا ؟؟

حمائم .. صقور .. كاديما ... جزمة قديمة ... جديدة

إن هي أسماء سموها هم وأباءهم ... وما بتفرقش كثير ..

إسرائيل عامله زي أمريكا في حاجات كثيرة ... تتغير الأسماء ولكن الخط السياسي واحد وواضح

دولة مُعتدية مُغتصبة ... لا تتوانى عن إنتهاك حقوق الأخرين وسرقتهم في عز الضهر ...

وسواء بقت علمانية أو دينية أو ملوخية ... برضوا مش هاتفرق

ياما هللوا لشيمون بريز الحمامة الوديعة ... ولا الشهيد رابين يا كبد أمه .... مع إنهم كانا ومازال الحي منهم من أكثر المجرمين الذين بلا قلب ولا رحمة ....

يا راجل يا مؤمن ... كنت أشاهد برنامج أحد الأحزاب الذين خاضوا الإنتخابات الأخيرة وإذ بي أشاهد فيلم تسجيلي زي الفلاش كده .. عنوان البرنامج بقى بتاع الحزب ده إيه ... " إسرائيل الكُبرى .. من النيل للفرات " وجايبين خريطة الوطن العربي ... وفيها زي ونش كده عمال يشيل مصر والأردن والدول العربية لحد الفرات ويرميهم بره...

حتى لو كان حزب ضعيف أو بيعمل كده على سبيل الفرقعة الدعائية .. أوليست هذه جريمة دولية ؟

طب خلي كده موظف حكومي في أرشيف أحد الدول العربية يطلع في التليفزيون في برنامج ما يطلبه المستمعون ويقول هانمحي إسرائيل السرطانية المُغتصِبة .... يالهوي يا جدعان على اللي هايحصل ساعتها ...

- وحتى أيهود إولمرت .. بيتكلم دلوقت عن ترسيم حدودي من جانب إسرائيل فقط لوضع العرب - كالعادة - أمام الأمر الواقع .. وبدأوا فعلاً بعمل معبر " قلنديا " بين القدس والضفة الغربية كمعبر دولي ... تصور ؟

يعني باسبورتات وتأشيرات وقلة أدب

يا راجل بلا قرف