اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الكلام الفارغ أكرر الكلام الفارغ المكتوب بحذلقة و لف و دوران


عادل أبوزيد

Recommended Posts

هو كلام منشور و ينشر في الصحف السيارة و بأسماء و ألقاب رنانة - صحيح ليس كل يوم - و هو أي الكلام ليس نوعا من الإستظراف الذي نستقبله على مضض أو نضحك عليه

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

أكيد يحدث هذا معكم و تتجاهلونه عادي جدا  مش مشكله ، لكن عندما يكون هذا الكلام مكتوب بعناوين - مجعلصة - أكيد حضرتك  و حضرتي طبعا ستقرأ و تعيد القراءة  لمحاولة الفهم فهم ما بين السطور

و قد يكون الكاتب شخصا معروفا لك شخصيا و عندما تحادثه لا تجد شيئا  خشب مسندة  أو جذوع نخل خاوية  و يعتذر بأنه ممنوع من الكتابة أو أنهم لا ينشرون له كل ما يكتب  بتعليمات سيادية   ..... البيه يريد الإيحاء بأهميته عند جهات سيادية  بالمناسبة هو شخص عادي يسبق إسمه دال نقطة.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

أكيد وارد جدا إن هذا الكلام أعلى من مستوايا و لذا لم أفهمه  و لذا لزم التنويه

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

هذا ما كتبته منذ شهرين تقريبا ، أمس بعد تصفح للجرائد اليومية  إمتعضت و نظرت لزوجتي و قلت لها  - أتغاظ جدا عندما يستدرجني مانشيت موضوع ما يوحي بالأهمية أو الموضوعية  و أستمر في قراءة الموضوع لآخره  و أندم على الوقت الذي أنفقته في القراءة - اليوم قرأت موضوعا جادا و مكتوب بحرفية تقريبا بهذا المعني  https://www.almasryalyoum.com/news/details/2090173

 

 

القضية التى تواجه الكاتب كل يوم هى اختيار الفكرة التى يقدمها لجمهور القراء.. وهناك مدارس صحفية، فبعض الناس يهرب إلى الكتابة فى الدين، وبعضهم يهرب إلى الجنس والخرافات، وبعضهم يكتب فى الاقتصاد والسياسة.. والدين والجنس ليس لهما صاحب ولا يُعرّضان من يكتب فيهما إلى المشكلات، أما السياسة فلها أصحابها، وبالتالى يتعرض الكاتب إلى المشكلات التى هو فى غنى عنها، فيميل، بمرور الوقت، إلى الكتابة عن الخرافة وسرقة الأجنة عن طريق الجان، وهذا ليس إعلامًا ولا صحافة، ولكنه تضليل للرأى العام وسرقة عمره ووقته!

 

والسؤال: كيف نصنع الوعى بكتابات مضللة؟.. وكيف نوجه الرأى العام دون أن نقدم له شيئًا نافعًا؟ ونستهلك وقته دون أن نساعده فى استثماره؟.. هذه هى المعضلة.. وحلها سهل أن نشتبك مع الأحداث ونقدم له تحليلاً وطنيًا راقيًا يساعده فى فهم الأوضاع، ولا نستهلك وقته فى تقديم أشياء تافهة وهايفة، ثم يأخذ أفكاره من جهات معادية.. وهذه الفكرة ذكرتنى بما كان يقوله الفنان الراحل محمود عبدالعزيز فى فيلم الكيف: «إدينى فى الهايف وانا أحبك يا فننس».. وأقول نحن لا نصنع الكيف ولا يجب أن نضلل الناس ونسرق أعمارهم!

الكتابة نوع من الاستثمار لقارئ يمتلك وقتًا له ثمن، فلا يجب أن نقدم له الأفيون، وإنما نقدم له الحقيقة، والمعلومات التى تكون أشبه بحقنة المضاد الحيوى لرفع مستوى مناعته.. الوعى هو المناعة ضد كل حروب الأجيال من الرابع للعاشر!

مهم أن نفتح الباب لكل الأفكار الجادة، ومهم أن نقدم المعلومات لمواجهة الشائعات، وأن يثبت الكتاب الوطنيون على مبدئهم لأن الهروب إلى الجنس والدين والخرافة أمر خطير على وعى الشعوب، وإنفاق غير مبرر على لا شىء، يعنى مثلاً اهتمام الإعلام، فى الأيام الماضية، بزواج الفنانة فلانة وسرقة الأجنة وغير ذلك تضييع للمجهود والأموال فى هيافة لا تنتج ولا تثمر ولا تسفر عن أى شىء، ولا يصح أن يسمى ذلك إعلامًا بأى حال!

وهنا أتحدث عن صناعة الإعلام الحقيقى.. فمن يصنع الإعلام؟.. ومن يقدم الرسالة ومن يصنعها؟.. لابد أولاً أن يصنع الصحافة والإعلام من يفهم فى الإعلام، وليس من أخذ الإعلام على أنه بيزنس.. فالإعلام شىء والبيزنس شىء آخر.. ونستكمل هذه الفكرة بالحديث عن ضمير الصانع ووطنيته.. ضمير الصانع يحركه للاهتمام بالصنعة، وهى فكرة الاحترافية والمصنعية والمهنية.. أما إذا كان بلا ضمير وبلا مهنية ولا احترافية فلا تنتظر منه إعلامًا وطنيًا ومهنيًا!

وباختصار فقد يكون صحفيًا مبهرًا ولكنه بلا ضمير، فيعطيك شعبًا بلا وعى.. إذن هو كوكتيل.. لا يُكتفى فيه بالصنعة وحدها ولا بالضمير وحده.. إنما هما معًا.. وساعتها لن ترى تفاهات ولا هيافات ولا هروبًا إلى صناعة الأفيون!.

 

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انضم إلى المناقشة

You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...