اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هي المانيا ايه؟ (تعارف)


Guest بسيوني

Recommended Posts

  • الزوار

انا حبيت اعمل الموضوع ده علشان اتعرف على المصريين في المانيا وفي الشرق تحديدا. انا معنديش معلومات للدكاترة والصيادلة والكلام ده بس لو عندك سؤال عن حاجة تانية، إسأل يمكن اعرف اجاوبك. انا اسمي بسيوني. طبعا ده اللقب، بس بحبه 🙂  

من المواضيع اللي بتناقش دائماً موضوع المصريين في الغربة وهل هم بيساعدوا بعض ولا لا. انا هتكلم عن نفسي. انا بحاول اساعد اي حد بس لما بحس ان الشخص ده بيستغلني طبعا بابعد عنه او انه بيحاول يعرفني علشان مصلحة. الامور دي بتبقي باينة من الأول. ايه أراءكم في الموضوع ده في البلاد اللي انتم فيها؟

رابط هذا التعليق
شارك


أول مرة سافرت المانيا كان منحة للإشتراك في دورة لغة المانية في المانيا لأني كنت من الأوائل على الدفعة. خلال الرحلة دي اتعرفت على المانيا اللي كنت بشوفها في الصور. اذكر ان احداث الحرب العالمية الثانية كانت مسيطرة علي تفكيري لدرجة انني كنت اتخيل طائرات في السماء تمر من فوقي اوتخيل كل شخص الماني التقيه او حتى اشاهده في الشارع يرتدي بدلة عسكرية. تعرفت في هذه الرحلة على معني الحرية والخصوصية والإستمتاع بالحياه لأنها فرصة عظيمة لا يجب إهدارها. كان السكن الجامعي ايضاً متميز وعندما عدت إلي مصر انتابتني بعض مشاعر الإحباط واليأس من مظاهر كره الحياه حتي في ابسط الأمور. لكنني تجازوت الأمر بسرعة 🙂

رابط هذا التعليق
شارك

والله يا صديقي ده شئ بيقرره كل شخص لوحده من خلال تجربته. بالنسبة لي المانيا هي الخصوصية والهدوء والطبيعة الجميلة والناس الجميلة شكلاً او حتى في التعامل ولا تصدق يا صديقي من يقول انهم غلاظ القلب وما إلي ذلك لو قارناهم بمصر فهم رحماء في نظري اكثر بكثير سواء تجاه البشر او النبات او الحيوان، ولا تصدق من يقول انك إن سقطت في الشارع لن تجد من يقدم لك كوب ماء، هذا كله هراء. هنا توجد ايضاً الحياه التي نوعا ما مؤمنة يعني تأمين صحي موجود، التأمينات المختلفة موجوده وتقدر لو وقعت في موقف طارئ تلجأ للدولة من خلال التأمينات اللي انت كنت بتدفعها. هنا ايضاً رأيت الناس تحب الحياه حقيقة ولا ترغب في الموت او بالأحرى لا يخافون منه مثلنا ونفكر فيه دائماً. هم مقبلون على الحياه لأخر لحظة في العمر. أذكر انني لم التقي سيدة او رجل في اواخر العمر مهملاً في ذاته وجالس فقط للتعبد والطعام. لكن رأيتهم يمارسون هواية او نشاط تطوعي ما والفرح والإبتسام دائماً ظاهريين. رأيت ان البشر هنا يحبون الجمال ويقدرونه وان النظام يتم الإلتزام به في كل شئ وانك لست في حاجة لوجود رجل شرطة للإلتزام، لكن هي كلها امور يتعلمها الأولاد في البيوت وفي الروضة وفي المدارس ليصبح اسلوب حياه. الطفل هنا بمجرد ما يذهب للروضة مثلا عند سن سنتين مطلوب منه ان يستيقظ يومياً الساعة السادسة تقريباً وهذا يتوقف على بُعد الروضة عن المنزل. الأطفال هنا تنام الساعة الثامنة مساء على اقصي تقدير. أذكر ان اطفال اقربائي كانوا يبقون حتى الساعة الواحده او الثانية ليلاً مستيقظين :).

ارجو يا صديقي الا تظن ان المانيا جنة وليس بها اخطاء لكن أخطائها بالنسبة لنا قليلة وليست ذو اهمية.

من الممكن ان احدثك عن السلبيات من وجهة نظري لاحقاً.

رابط هذا التعليق
شارك

خليني أحدد سؤالي لحضرتك

ايه  من وجهة نظرك أسباب قيام ألمانيا وتقدمها بعد انهيارها

أي ما هي ملامح التجربة الألمانية  والتي تتشابه مع التجربة اليابانية في النتيجة والمختلفة في الأسلوب

وما تعليقك على مقولة الماكينات الألمانية في وصف الألمان ؟؟؟

شكرا لحضرتك وسعة صدرك

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

ممكن تقولي "انت" عادي من غير حضرتك 🙂

بالنسبة للأسئلة فهي كبيرة اوي على شخصي الكريم 🙂 واظن الكتب مليئة بالتحليلات المختلفة لهذه الأمور.

لكن سؤالك الأخير ممكن ان اجيب عليه وهو هل الألمان فعلاً ماكينات عمل؟ الإجابة هي نعم ولا 🙂
نعم لأن النظام العام لا يقبل بغير ذلك. إن لم تؤدي عملك بجد وإتقان ستفقد عملك هكذا بكل بساطة، إذا ارتكب احد مخالفة سيحاسب حتي لو إرتكبها الف مرة سيحاسب الف مرة.، واقول لا لأن الألمان في النهاية بشر مثلنا منهم المهمل وغير الملتزم بالمواعيد ومنهم الفاشلين والتائهين مثل اي مجتمع لكن تبقى هناك دائماً صفة غالبة وهي احترام العمل والمواعيد إلخ.
أنا اقول هذا الأمر بحكم عملي في هيئة حكومية تابعة للدولة واستطيع ان اؤكد ان مدام عفاف الألمانية اللي ممكن تلطعت ساعات او ايام لحد ما تخلص ورقك موجوده، لكن اعيد وأكرر هناك صفات غالبة بالإضافة طبعاً للرقابة الدائمة والمسائلة ووجود إمكانية الشكوى دائماً وانت ضامن انه سيتم التحقيق فيها. بالإضافة لعدم محاباة الفساد يعني لن تجد شخص يقول لا تشتكي عليه انه اخذ رشوة او لا تفضحة فلديه أولاد يريد ان يطعمهم وكل هذا الكلام اللذي يشجع على الفساد.

  • أعجبني 1
رابط هذا التعليق
شارك

كنت وﻻ زلت اكن نوعا من اﻹعجاب باﻷلمان.....و لكن للأسف هناك (حاجز نفسي)كبير جدا تجاههم اﻻ وهو (اللغة)....لم تتقبلها اذني اطلاقا و اشتريت في الماضي كتابا لتعلم اﻷلمانية و صدت نفسي بسبب der,das 

 

طبعا ﻻ استطيع التقليل من اهميتها فهي لغة الفلاسفة و العلماء....لكن هذا شعوري ناحيتهم....

:Zamalek: راية في البلكونه...

شاره عالعربية....

زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه :dance:  

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

هذا صحيح، فالأدوات تسبب صدمة للمُتعلم حينما يسمع ان ليس لها قاعده وعليه ان يحفظها كما هي. لكن في نفس الوقت توجد إشارات في بعض الكلمات يمكن من خلالها معرفة اداة الكلمة دون حفظها بالإضافة للحس اللُغوي الذي ينمو لدى المتحدث بالألمانية مع الوقت.
أنا عن نفسي وقعت في حب اللغة الألمانية منذ الدراسة في المدرسة وكنت احس بالتميز وسط زملائي.

اما بخصوص النطق فهو يبدو غريب على الأذن لأول مره ولكن هناك لغات اخرى اكثر غرابة.

نعود لبداية الموضوع وهو سفري لأول مرة لألمانيا والذي كان من خلال منحة لدراسة اللغة الألمانية في المانيا.

قررت قبل هذه السفرة ان اختار مدينة ادرس فيها وحدي بعيداً عن زملائي، إذ اختاروا هم ان يكونوا معاً، اما انا فقررت انني يجب ان اخوض التجربة وحدي حتى لا أكون دائماً معهم ولا اتعرف على احد او ثقافة جديده. استطيع ان اقول ان هذا كان اختيار جيداً جداً بالنسبة لي.
وصلت الي وجهتي وانتقلت هناك للسكن الجامعي. اذكر ان السكن الجامعي كانت له رائحة مميزة، لم انساها لعدة شهور بعد عودتي.

كان هناك طلاب من كل الدنيا، من الصين شرقاً حتي امريكا والبرازيل غرباً. كان تجمعاً رائعاً. كان اقرب اصدقائي هناك اثنين. امريكي اسمه مايك واسرائيلية اسمها نعمة. نعم كانت من الأشخاص الذين اشعر لهم بالإرتياح. عندما سمعت عنها لأول مرة قررت التعرف عليها لأرى ردة فعلها و رأيت مباشرة الإبتسامة والإقبال. هي يهودية بالمناسبة وهو ما اثار فضولي اكثر. كانت من المواقف الطريفة حينما كان يُطلب مننا ان نترجم بعض الكلمات الألمانية إلى لغتنا الأم ونكتشف انا وهي ان الترجمة العربية والعبرية متقاربة جداً في بعض الكلمات.
انتهت رحلتي الأولى وكانت موفقة جداً من وجهة نظري خاصة انني كنت وحدي وعدت إلي مصر لأكمل دراستي لكنني عزمت على ان اعود مرة اخرى.

تم تعديل بواسطة بسيوني
رابط هذا التعليق
شارك

عدت إلى ارض الوطن بعد اول رحلة للخارج، رحلة لبلد له تعداد سكان يقارب تعداد سكان مصر في تلك الأيام لكن الفوارق كانت شاسعة ليس فقط بسبب الوفرة المالية والإقتصادية في كل شئ لكن ايضاً البشر هناك غير. لا اريد ان اكرر نفسي لكن البشر هناك شئ اخر غيرنا. لا أدري كيف اصف حجم الصدمة بين ما كان يُقال لنا ونتلقاه في المدرسة ومكتوب على الحيطان في كل مكان من عبارات مثل "النظافة من الإيمان" و "مدرستي جميلة نظيفة متطورة" وتحتهما اكوام من الزبالة. لم ارى هناك منشوراً واحداً يحض او يذكر الناس بالنظافة و بالإيمان ومع ذلك شوارعهم نظيفة. ربما الطقس له دور في هذا الشئ. فطقسنا اغلب الأحيان صحراوي مشمس في حين ان طقسهم في اغلب الأحيان بارد ممطر، لكن هم البشر من يصنعون الفارق.

من الأمور الغريبة التي فعلتها اثناء تلك الرحلة انني اصطحبت معي رواية "الأيام" لطه حسين. فقط كانت مقررة علينا اثناء الدراسة الثانوية لكنني شعرت انها ستكون افضل رفيق لي اثناء تلك الرحلة فهي تصف بعض الأمور التي كنت ايضاً اشعر بها مثل طه حسين اثناء رحلته إلى فرنسا.


عدت إلي مصر طبعاً معي صدمة ونقمة ولكنني عزمت على ان اعود. اجتهدت في دراستي وكنت من الأوائل على دفعتي. لكنني لم اوفق في التعين في سلك التدريس الجامعي لأنني لم أكن من الثلاث الأوائل. لكنني استطعت بعد ثلاثة اشهر من تخرجي ان احصل على منحة ثانية لدراسة الماجستير. ومن هنا بدأت مغامرة جديده.

تم تعديل بواسطة بسيوني
رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

مرت سنة منذ آخر مشاركة لي. والان اريد ان اكمل

حصلت على منحة لتمويل دراسة الماجستير. لا انكر انني لم اكن اهتم كثيرا بدراسة الماجستير اكثر من اهتمامي بالسفر من خلال هذه المنحة مره آخرى لهناك، لألمانيا.
وبالفعل هذا ما حدث. سافرت مره آخرى وبالرغم من حصولي على مبلغ شهري من خلال المنحة، قررت ان ابحث عن فرصة عمل، ليس من اجل المال وإنما من اجل الإندماج اكثر في المجتمع والتعرف عليه. بعيداً عن زملائي المصريين. كنت ارى في اعينهم امبهارهم بالألمان وتجاهلهم لأي زميل مصري. الإبتسامة والأصغاء فقط للألماني وللمصريين مثلهم التجاهل التام، مما دعاني لتجنبهم تماماً. بالمناسبة كانت هناك دائماً حكايات عن تعامل المصريين مع بعضهم في الخارج ولم اكن اصدق ذلك حتى رأيت جزء من ذلك.

كانت معظم فرص عمل الطلبة في تلك الايام إما في المطاعم او الملاهي الليلية وهذا ما حدث. كنت اعمل في العطلة الأسبوعية وادرس في باقي الأيام. كانت تجربة رائعة بالنسبة لي. تعرفت على طلبه مثلي وامضيت وقتاً جميلا. وتعرفت ايضاً على زوجتي المستقبلية. كانت طالبة معي في الماجستير، والتي رفضت حبي لها في البداية.

اهملت الدراسة او لم اعطها الجهد الكافي، ما ادى إلى اني رسبت مرتين في إحدى المواد، ثم عدت إلى مصر مره آخرى وانا اقول لنفسي لو لم اكن مصرياً لوددت ان اكون مواطناً اوروبياً.

 لذا قررت ان اعود مره آخرى. وهذا ما حدث لاحقاً

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 39
      محدش يعني بيتكلم من مصريين المانيا خالص يعني وكان مالهومش وجود , انتو فين في الخلق اللي موجودة هنا بس انا قصدي المصريين الجدعان مش النص الكم اللي بيقول لو شفت مصري اعمل نفسك مش مصري , انا اسف غير مرحب بيكم هنا انا بتكلم علي ولاد بلدي حبايب قلبي اللي والله احسن ناس فعلا انتو فين لا احنا مش متجمعين لااحنا مش معا بعض ,النص كم ياريت مايتكلمش منعا للاحراج اخوكماالمهندس احمد
    • 0
      لو سمحتو كنت عايزه اعرف حاجه وياريت الرد سريعا ..انا عايزه اسافر المانيا سياحه بس لوحدى وعندى 19 سنه ف عايزه اعرف الاوراق المطلوبه واعمل اى بالظبط ..ولو فى حد هناك انا عرفاه بس مش قريبى ينفع يبعتلى زيااره ولو مش هينفع الموضوع دا يكلفنى اد اى؟؟..بليز محتاجه رد سريعا  
    • 1
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يمكن عنوان الموضوع غريب شوية ولكن بالتفاصيل ممكن عرفوا سبب حيرتي انا مهندس مدني متخرج من سنوات .. اعمل فترة قصيرة و اقعد سنة كاملة و هكذا و فرص العمل في مصر في الحضيض .. شاء القدر ان فرص العمل في الخليج للمهندس المدني تنحدر و تتدهور خصوصا في السعودية واصبح اللي هناك يحذر من في مصر من السفر لتأخر الرواتب لمدد تصل ل 5 شهور و اكثر. خروجا من مأزق البطالة و العطالة و قلة الرزق قررت دراسة اللغة الالمانية في البداية للعمل ككول سنتر بمرتب كويس ( اغير الكاري
    • 0
      السلام عليكم و رحمه الله و بركاته هل من الممكن تحويل تاشيره المانيا السياحيه إلى تاشيره لغه و ماهى أطول مده زمنيه ممكن اقعد بيها هناك ؟ و انزل على اى مدينه و اسجل فى اى معهد و محتاج معايا فلوس اد ايه ؟ وشكراً
    • 27
      ازيكم يا جماعه .. أولا أشكركم على الحوار المفيد جدا .. من خلال مناقشتكم قدرت أفهم حاجات كتير عن وضع المهاجر في كندا .. أنا مصري عندي 32 سنة و بشتغل مهندس مدني .. مقيم حاليا في ألمانيا من 3 سنين .. عملت ماجستير في ألمانيا و حصلت على وظيفة بعدها كباحث في الجامعه بمرتب 3630 يورو .. صافي بعد خصم الضرائب و التأمين 2250 يورو .. انا كنت قدمت قبل ما اروح ألمانيا على هجرة كيبيك و جاتلي و عملت لاندينج في أبريل 2011 .. كنت وقتها في ألمانيا عملت اللاندينج و رجعت ألمانيا تاني .. سؤالي هو .. ايه رأيكم؟ ال
×
×
  • أضف...