اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الدكتورة ليندا ...... أعطيت مثلا رائعا للنقاء و العطاء رحم الله زوجك


عادل أبوزيد

Recommended Posts

الدكتورة ليندا  زوجة الفنان الراحل جورج سيدهم الذي توفي اليوم في أحد مستشفيات مصر الجديدة

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

الدكتورة ليندا  تمثل لي  إعادة  لقصة  زوجة نبي الله أيوب ، من سنوات و أنا أتابع عطاء هذه السيدة الفاضلة في رعاية زوجها طريح الفراش منذ ٢٢ عاما 

سيدتي الفاضلة ليتني أستطيع تكريمك بأكثر من هذه الكلمات  كنت مثالا راقيا رحيما 

  • أعجبني 1
  • شكراً 1

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

إسعاد يونس تنعي جورج سيدهم وتشكر زوجته

في الزمن دا مش مضمون ان الانسان بجد العناية في مرضه أو في شيوخته من أسرته وأولاده ولذلك ناس كتير جدا بتدعي انها تموت وهي ماشية على رجليها ولا تحتاج لأحد 

لان ما نراه أحيانا في حياتنا ممكن نخاف منه 

الله يرحمه جزاء من قاسى من المرض الطويل جدا 

ويجازي زوجته خير جزاء اخلاصها وتعبها معاه في مرضه

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

"الأربعاء الماضي 28 مايو، عيد ميلاد صاحب أعذب ابتسامة عرفها الزمان: جورج سيدهم. لست بحاجة إلى تذكير القارئ بهذا الفنان الملهم الذي ملأ قلوبنا بالبهجة، ورسم على وجوهنا الفرح والابتسام. 
اليومَ، أهدي جورج هذه القصيدة في عيد ميلاده، لكي يهديها بدوره إلى الدكتورة "ليندا مكرم"، زوجته الجميلة التي تحمل عبء مرضه وحدها منذ 19 عامًا دون أن تشكو تعبًا، أو تُبدي ضيقًا، ولا كللا. وابتسامتها الملائكيةُ لم تفارق وجهها يومًا. أقدم قصيدتي "تفوقُ اللآليء"، وأسألُكم: من أيّ قبسةِ نورٍ قُدّت تلك السيدة؟"

***

أيتها الطيبةُ
تعاليْ
والمْسي قلبيَ
مازالَ يخفقُ
قادرًا على الحبِّ
ودفقِ الهوى.

انظري:
في مُقلتيّ
شعاعُ نورٍ
وبريقٌ
يضيءُ الركنَ المعتمَ
الذي أرقدُ فيه منذ سنين.

بعينيَّ
أُلاحقُ الفراشاتِ من وراء الزجاج
وألمحُكِ
وأنتِ تسقينَ زهورَ الشرفة
لكي ترفعَ صلواتِها من أجلي
وأراقبُ الظلالَ التي تطلبين من الشمسِ
كلَّ صباحٍ
أن ترسمَها فوق سريري.

أسمعُ همسَكِ
تخبرين الجاراتِ والشاشاتِ:
زوجي بألفِ خيرٍ
فاطمئنوا
رفيقُ عمري جميلٌ
فاستريحوا؛
ثم تناجين قلبَكِ سِرًّا:
سيكونُ بخير؟
يا ربّ!

نعم يا حبيبتي
أنا الجميلُ بكِ
أنا المرْضِيُّ عنه بوجودكِ
إلى جواري
تحوّمين في أرجاءِ البيتْ
مثل عصفورةٍ تطيرُ من غصنٍ إلى أيكةٍ
تجمعُ القمحَ والشعيرَ
لتُطعمَ صغارَها الضِعافَ
وتعلمهم الطيرانَ والشدوَ
أنا الآن صغيرُكِ 
يا صغيرتي
فكيف لا أكونُ
بألفِ خير!

لا يعوزُني شيءٌ
مادمتِ حولي
لكنْ؛
ساقايَ خائرتانْ
وعموديَّ الفقريُّ متيبسٌ 
مثل شجرةٍ
جفّ نُغسُها
وكسَتِ الصُّفرةُ أوراقَها
فلا أقدرُ أن أقفَ
أو أنحني
وعندي يا حبيبتي
مَهَمَةٌ
لابد أُنجِزُها
قبل أن ينتصفَ النهارْ.

فاصعدي عني
إلى خشبة المسرحْ
الذي وقفتُ فوقه فارسًا قويًّا
قبل أن يكسرَني المرضُ،
اِنحنِي هناك يا جميلتي
والتقطي وجهيَ الذي سقطَ مني
تحت حائطِ الديكور
ثم عرّجي على الكواليسْ
ومقاعدِ الجمهور
ولملمي ابتساماتي
التي تناثرتْ هنا وهناكَ
حين نشبَ الحريقُ
قبل عشرين عامًا
وقتل أحلامي.

ضعي وجهيَ على الطاولة الفِضّيةِ
تحت صورة زفافِنا
جوارَ أوسمتي ودروعي
فذاكَ الوجهُ
هو درعُ السماءِ الذي أحبّني من أجله
سكانُ الأرضِ المحزونون
فتعلموا أن يختلسوا ابتسامةً
إن اختلستُ أنا ابتسامةً
والقلبُ يبكي.

هاتي قواريرَ الكيمياءِ من معملِكْ
أيتها الطبيبةُ
وأكاسيرَ الفارما
وحاولي أن تذيبي ابتساماتي التي جمعتِها
من أطلالِ المسرحِ المتهدِّمِ
واصنعي منها مليونَ ابتسامةٍ
ثم وزعيَها بالعدل
على الفقراءِ في بلادي.

خُذي يدي الخامدةَ 
على مِسندِ المقعد
وشُدّي أصابعي الواهنةَ
لتلامسَ أصابعَ العذراءِ
الممدودةَ صوبَ قلبي
تشيرُ إلى وجعي
وتسألُ ابنَها القدسيَّ أن يُبرأَني
كما أبرأ الأكمهَ والأبرصَ والأعمى.

لا تعاتبي الرفاقَ الذين ينسون
فالناسُ يا حبيبتي
تنسى الصامتين،
ولا تعاتبي صمتي
وتغاضبي لسانيَ الساكتَ
فلم تعدْ بي رغبةٌ في كلامِ اللسان
لهذا
استبدلتُ به همسَ القلبِ
الذي لا تسمعين. 

في مخدعي
كلَّ ليلةٍ
قبل صلاةِ النومْ
أهمسُ:
أيها الملكُ سليمان
أنا وجدتُها
وجدتُها
تلك المرأةَ التي 
ثمنُها
يفوقُ اللآليء.

---


***
* قصيدة "يفوقُ اللآليء" | فاطمة ناعوت

  • أعجبني 1

مواطنين لا متفرجين

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...