اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

شيوع الكذب و القبول المجتمعي و موقف الدولة من ذلك !


Recommended Posts

الكذب مرفوض رفضا باتا .. سواء على مستوى الافراد او مستوى الدولة وهو مرتبط بضمير الشخص ويتناسب معه تناسبا طرديا .. فكلما كان الضمير متيقظا قل الكذب . 

لكن للأسف كلما كبرنا في السن وجدنا ان هناك بعض الحالات التي تستوجب بعض الكذب الذي لا يضر والتي ذكر بعضها أستاذنا الفاضل(  فلان ) 

النهاردة مثلا اول ابريل وهو يوم مباح فيه الكذب الذي لا يضر .. كذب متعارف انه يدخل في مجال الهزار .. مع ان دولة من الدول  اعتقد انها ( الفلبين)  منعت الكذب اليوم نظرا لما يمر له العالم من مصائب و هددت بالسجن خمس سنوات لكل من يكذب او يشيع إشاعة تضر المجتمع .

أي كذب وخصوصا الذي يدخل ضمن شهادة الزور فهو ممنوع بل و يتوجب عليه العقاب . 

اما المجاملات الكاذبة فلا بأس بها ولو اني لا استسيغها أبدا .

هناك كذب ينقذ البيوت واعتقد انه أفضل انواع الكذب .. اقول هذا وانا غير سعيدة بإجازة بعض انواع الكذب 

اما ان يكون هناك كذب شرعي فهذا شىء يدعو للدهشة . التعريض دا بنسميه لف ودوران ... كنا بنعمله واحنا أطفال  وعارفين انه كذب وعيب وبنستغفر ربنا عليه . 

  • أعجبني 1

خير الكلام ما قل ودل وإتكتب بالمصري الفصيح

رابط هذا التعليق
شارك

الإفتاء تواجه "كذبة أبريل" بحملة إلكترونية: الكذب حرام ولو كان مزحة

أكدت دار الإفتاء أنّ الكذب محرم شرعا ومن علامات النفاق، مستنكرة وجود ما يسمي بكذبة أبريل، وأطلقت الدار حملة على وسائل التواصل الاجتماعي، مطلقة هاشتاج باسم كذبة أبريل للتوعية ضد الأمر.

وأوضحت الدار في تدوينة على حسابها بفيس بوك: "الكذب متفق على حرمته، ولو على سبيل المزاح، ولا يرتاب أحدٌ في قُبحه، والأدلة الشرعية على ذلك كثيرة؛ بينها ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما واللفظ لمسلم، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قال (مِن علاماتِ المُنافِق ثلاثةٌ: إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أَخلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خانَ)"

يعني حكاية التعريض دي مش موجودة ... وحتى المزحة حرام في ديننا الاسلامي . 

 

 

  • أعجبني 1

خير الكلام ما قل ودل وإتكتب بالمصري الفصيح

رابط هذا التعليق
شارك

منذ ساعة, Grandma said:

يعني حكاية التعريض دي مش موجودة .

لو قرأنا هذه الآية وفهمناها والتي ورد فيها كلمة عرضتم لزال عنا اللبس

 

اقتباس

وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ ۚ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَٰكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا ۚ وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ

 

وإن كان لديك وقت لقراءة هذا البحث الطويل نسبيا  والمفصل فتفضلي

اقتباس

أمثلة على التورية والتعريض

 

 

1 - ما جاء في الحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه قال في حديث الهجرة:

"أقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وهو مُردِفٌ أبا بكر، وأبو بكر شيخ يُعرَفُ، ونبي الله شابٌّ لا يُعرَفُ، قال: فيلقى الرجل أبا بكر، فيقول: يا أبا بكر، من هذا الرجل الذي بين يديك؟ فيقول: هذا الرجل يهديني السبيل، قال: فيحسب الحاسب أنه إنما يعني الطريق؛ وإنما يعني سبيل الخير".

 

2 - ولقي رسول الله صلى الله عليه وسلم طليعة للمشركين وهو في سفر من أصحابه، فقال المشركون: ممن أنتم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((نحن من ماء))، فنظر بعضهم إلى بعض! فقالوا: أحياء اليمن كثيرة، لعلهم منهم، وانصرفوا"؛ (السيرة النبوية لابن هشام: 2/ 255).

 

وأراد النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((نحن من ماء)) قوله تعالى: ﴿ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ ﴾ [الطارق: 5، 6].

 

3 - سأل أبو طلحة رضي الله عنه زوجته أم سليم رضي الله عنها: كيف الغلام[1]؟ قالت أم سليم: هدأت نفسه[2]، وأرجو أن يكون قد استراح[3]، وظن أنها صادقة[4].

 

4 - واحتج في "المغني" بالأخبار المشهورة في ذلك، كقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخل الجنة عجوز))، وقوله لامرأة أخرى: ((زوجك الذي في عينيه بياض))، وقوله لمن استحمله: ((إنا حاملوك على ولد ناقة))، وقوله لرجل حرٍّ: ((من يشتري العبد؟))... وغير ذلك، وهذا كله من التأويل والمعاريض، وقد سمَّاه النبي صلى الله عليه وسلم حقًّا، فقال صلى الله عليه وسلم: ((لا أقول إلا حقًّا)).

 

 يقول الغزالي رحمه الله كما في كتابه "الإحياء" (3/ 188): "والمعاريض تُباح لغرض خفيف كتطييب قلب الغير بالمزاح المباح"، ثم ذكر الإمام الغزالي الأحاديث السابقة.

 

5 - ويقول الماوردي رحمه الله كما في كتابه "أدب الدنيا والدين" (ص: 257):

"وردت السنة بإرخاص الكذب في الحرب، وإصلاح ذات البين، على درجة التورية دون التصريح به، فإن السنة لا ترد بإباحة الكذب؛ لما فيه من التنفير، وإنما ذلك على طريق التورية والتعريض، كما سئل صلى الله عليه وسلم: ممن أنت؟ قال: ((من ماء))، فورى عن الإخبار بنَسَبِه بأمر محتمل، وكما في إجابة أبي بكر رضي الله عنه عندما سئل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "هادٍ يهديني السبيل"، فظنوا أنه يعني: هدايةَ الطرق، وهو إنما يريد هداية سبيل الخير". اهـ باختصار.

 

6 - وجاء في "المغني": "أن مُهَنَّا كان عند الإمام أحمد هو والمروزي وجماعة، فجاء رجل يطلب المروزي، ولم يرد المروزي أن يكلمه، فوضع مُهَنَّا إصبعه في كفه، وقال: ليس المروزي ها هنا، وماذا يصنع المروزي ها هنا؟ يريد: ليس المروزي في كفه، فلم ينكره الإمام أحمد.

 

7 - وكذلك فعل الشعبي رحمه الله هذا: "فكان إذا طلب في المنزل، وجاءه من يكرهُه، خطَّ دائرة، وقال للجارية: ضعي الإصبع فيها، وقولي: ليس ها هنا"؛ (الإحياء: 3/ 187).

 

8 - ويقول المروزي رحمه الله: "جاء مُهنَّا إلى أبي عبدالله، فقال: يا أبا عبدالله، معي هذه الأحاديث وأريد أن أخرج، فحدِّثني بها، قال الإمام أحمد لمُهَنَّا: متى تريد تخرج؟ قال: الساعة أخرج، فحدثه بها الإمام أحمد وخرج مهنا، فلما كان من الغد أو بعد ذلك، جاء مهنا إلى أبي عبدالله، فقال له أبو عبدالله: أليس قلت: الساعة أخرج؟! فقال مهنا: قلتُ: أخرج من بغداد؟! إنما قلت لك: أخرج من زقاقك، فلم ينكر عليه الإمام أحمد".

 

9 - وكان حمَّاد رحمه الله إذا جاء من لا يريد الاجتماع به:

"وضع يده على ضرسه، ثم قال: ضرسي، ضرسي".

 

10 - وكان النخعي إذا طُلِب، قال للجارية: قولي لهم: "اطلبوه في المسجد" (مختصر منهاج القاصدين).

 

وقفة:

ذكر ابن القيم رحمه الله: "إن الحيل ثلاثة أنواع:

أ - نوع قربة وطاعة، وهو من أفضل الأعمال عند الله تعالى.

ب - ونوع جائز مباح لا حرج على فاعله، ولا على تاركه، وترجُّحُ فعله على تركه أو عكس ذلك تابعٌ لمصلحته.

ج - ونوع محرم، ومخادعة لله تعالى ورسله، متضمن لإسقاط ما أوجبه، وإبطال ما شرعه، وتحليل ما حرمه، وإنكار السلف والأئمة وأهل الحديث إنما هو لهذا النوع..." اهـ؛ (إغاثة اللهفان: 1/ 384).

 

تنبيهان:

1 - التعريض إنما يكون في موضع الحاجة، فأما في غير موضع الحاجة، فيكره.

وقد روي عن عبدالله بن عتبة رحمه الله أنه قال: "دخلت مع أبي على عمر بن عبدالعزيز رحمه الله، فخرجت وعليَّ ثوبٌ، فجعل الناس يقولون: هذا كساكه أمير المؤمنين؟ فكنت أقول: جزى الله أمير المؤمنين خيرًا، فقال لي أبي: يا بُنيَّ، اتقِ الكذبَ وما أشبهه"، فنهاه أبوه عن ذلك؛ لأن فيه تقريرًا لهم عن ظن كاذب لأجل غرض المفاخرة، وهذا غرض باطل لا فائدة فيه.

 

2 - لو تركت التورية وأطلقت عبارة الكذب؛ حفاظًا على الأرواح أن تزهق، أو الأموال أن تسلب، أو الأعراض أن تنتهك، فليس بحرام.

 

 يقول الجاحظ رحمه الله: "ما لم يكن لدفع مضرة لا يمكن أن تدفع إلا به، أو اجترار نفع لا غنى عنه ولا يتوصل إليه إلا به، فإن الكذب عند ذلك ليس بمستقبح؛ وإنما يستقبح الكذب إذا كان عبثًا، أو لنفع يسير لا خطر له" (تهذيب الأخلاق: ص: 32).

 

 يقول الألباني رحمه الله في "الصحيحة" الحديث رقم (545): "رخَّص النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب في ثلاث..." الحديثَ، قال الإمام النووي رحمه الله: قال القاضي: لا خلاف في جواز الكذب في هذه الصور، واختلفوا في المراد بالكذب المباح فيها: ما هو؟

فقالت طائفة: هو على إطلاقه، وأجازوا قول ما لم يكن في هذه المواضع للمصلحة، وقالوا: الكذب المذموم ما فيه مضرة، واحتجوا بقول إبراهيم صلى الله عليه وسلم: ﴿ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا ﴾ [الأنبياء: 63]، و﴿ إِنِّي سَقِيمٌ ﴾ [الصافات: 89]، وقوله: "إنها أختي"، وقول منادي يوسف صلى الله عليه وسلم: ﴿ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ ﴾ [يوسف: 70]، قالوا: ولا خلاف أنه لو قصد ظالم قَتْلَ رجل هو عنده مختفٍ، وجب عليه الكذب في أنه لا يعلم أين هو.

 

وقال آخرون - منهم الطبري -: لا يجوز الكذب في شيء أصلاً، قالوا: وما جاء من الإباحة في هذا المراد به التورية واستعمال المعاريض، لا صريح الكذب، مثل أن يَعِدَ زوجته أن يحسن إليها، ويكسوها كذا، وينوي إن قدر الله ذلك، وحاصله: أن يأتي بكلمات محتملة يفهم المخاطب منها ما يطيب قلبه، وإذا سعى في إصلاح نقل عن هؤلاء إلى هؤلاء كلامًا جميلاً، ومن هؤلاء إلى هؤلاء كذلك، وورى، وكذا في الحرب بأن يقول لعدوه: مات إمامكم الأعظم، وينوي إمامهم في الأزمان الماضية، أو غدًا يأتينا مدد، وهو يقصد الطعام... ونحوه، هذا من المعاريض المباحة فكل هذا جائز، وتأوَّلوا في قصة إبراهيم ويوسف - عليهما السلام - وما جاء من هذا على المعاريض، والله أعلم.

 

قلت (الألباني): "ولا يخفى على البصير أن قول الطائفة الأولى هو الأرجح والأليق بظواهر هذه الأحاديث، وتأويلها بما تأوَّلته الطائفة الأخرى من حملها على المعاريض مما لا يخفى بعده، لا سيما في الكذب في الحرب، فإنه أوضح من أن يحتاج إلى التدليل على جوازه؛ ولذلك قال الحافظ في "الفتح" (06/ 119): "قال النووي: "الظاهر إباحة حقيقة الكذب في الأمور الثلاثة، لكن التعريض أولى"، وقال ابن العربي: "الكذب في الحرب من المستثنى الجائز بالنص؛ رفقًا بالمسلمين لحاجتهم إليه، وليس للعقل فيه مجال، ولو كان تحريم الكذب بالعقل ما انقلب حلالاً" انتهى.

 

ويقويه ما أخرجه أحمد وابن حبان من حديث أنس في قصة الحجاج بن علاط، الذي أخرجه النسائي وصححه الحاكم في استئذانه النبي صلى الله عليه وسلم: أن يقول عنه ما شاء لمصلحته في استخلاص ماله من أهل مكة، وإذن النبي صلى الله عليه وسلم، وإخباره لأهل مكة أن أهل خيبر هزموا المسلمين... وغير ذلك مما هو مشهور فيه" اهـ (السلسلة الصحيحة: 2/ 86).

 

وختامًا:

أقول لكم أحبتي في الله: علينا ترك هذا المرض اللعين الذي حذَّر منه رب العالمين، وكان من أبغض الأخلاق إلى الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم، فقد مرَّ بنا الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد من حديث عائشة رضي الله عنها قالت:

"ما كان خلق أبغض إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب، ولقد كان الرجل يكذب عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الكذبة، فما يزال في نفسه عليه حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة".

 

 وفي رواية عند البيهقي في "شعب الإيمان" عن عائشة رضي الله عنها قالت عن النبي صلى الله عليه وسلم:

"كان أبغض الخلق إليه الكذب"؛ (الصحيحة: 2051).

 

 والنبي صلى الله عليه وسلم يُبشِّر كلَّ من ترك هذا الخلق الذميم بجنة عرضها السموات والأرض؛ فقد مر بنا في الحديث الذي أخرجه أبو داود من حديث أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسُن خلقه)).

 

فاللهم، طهِّر قلوبنا من النفاق، وأعمالنا من الرياء، وألسنتنا من الكذب، وأعيننا من الخيانة.

 



رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/90325/#ixzz6IN6SUBmS

 

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

ما يطلق عليه ( تعريض ) في الأمثلة التي ذكرتها د. فلان  لا اسميه كذب وانما تورية أو رد بذكاء ولباقة و فصاحة واحيانا يكون  دعابة أو مجاملة . 

 

خير الكلام ما قل ودل وإتكتب بالمصري الفصيح

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...