اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

( كورونا والحرب العالمية الثالثة )


Grandma

Recommended Posts

أيها المواطنون .. نحن نعيش الآن أحداث الحرب العالمية الثالثة .. التي كنا نتوقعها إما ذرية أو نووية او حتى إلكترونية.. لكننا لم نكن نتوقعها بيولوجية اعلامية .

 إنطلقت شرارة الحرب العالمية الثالثة في إتجاه الصين العدو الأكبر للولايات المتحدة.. فالصين هي المنافس الاقتصادي الأشرس لأمريكا وكما يقول المثل الشعبي ( يا واخد قوتي يا ناوي على موتي ) .. فكان يجب على الحكومة الامريكية أن تبادر وتنقض على الوحش الآسيوي الكاسر المكتسح الساحة التجارية قبل أن يفترسها.. ظهرت إشارات و تهديدات عديدة من ترامب لحكومة الصين قبل انتشار فايروس الكورونا في الصين مباشرة .. وصلت الى حد اعتقال ابنة صاحب اكبر شركة صينية وهي العملاق التكنولوجي( هاواوي ) بدعوى انتهاكها القوانين ووجود شركة سرية لهم في ( ايران ) .. وردت الحكومة الصينية بأن أمريكا تستخدم هذه القضية لقمع الشركات والتجارة الصينية واتهمت امريكا بعدم العدالة و الكيل بمكيالين.

كلنا كنا نتوقع الحرب بين أمريكا والصين ولكن متى وكيف ستندلع الحرب .. هذا ما لم نكن نتوقعه . ‏ ما يحدث لم يكن يخطر على بالنا على الأقل نحن الشعوب المغلوب على أمرها .. بفايروس واحد ضربت أمريكا كل أعداءها .. إيران عدوتها اللدودة ، روسيا واوروبا المنافسين على العرش .. منطقة الشرق الأوسط والخليج مناطق البترول والثروات و العقول المتعبة الخاملة ومصدر القلق لابنتها الحبيبة إسرائيل .. لذا لابد من القضاء على الاسلام- الذي يحرض على الجهاد- ‏ كما وعدت امريكا من قبل . ‏

بدأت شرارة الحرب في المنطقة قبل إنتشار فايروس الكورونا بأوامر واجبة التنفيذ بتغيير سياسة البلد الراعي للاسلام في المنطقة.. وبين عشية وضحاها فقدت المملكة العربية السعودية تقاليدها وعادتها التي عارفناها عليها منذ الاف السنين.. خلعت النساء النقاب و قدن السيارات.. ثم انتشر العزف والغناء و السينمات و المسارح وكل أشكال الترفيه.. انتشر الفايروس فمنعت الصلاة الجماعية في المساجد وتوقفت العمرة وخلى المسجد الحرام من المسلمين .. نفذت الولايات المتحدة كل و عودها وتعهداتها منذ سنوات مضت .. كنا نستنكر ونستبعد تهديداتها ولكن التنفيذ جاء باسرع مما توقعنا . ‏

ولان طباخ السم بيدوقه .. انتشر الفايروس في الولايات المتحدة مصدر البلاء و الوباء .. كبار الشخصيات و السياسيين و الممثلين هم حاملي المرض وناشريه لكل بقاع العالم .. لابد وان يكونوا هم الاداة التي إستخدمتها الحكومة الامريكية فالغاية تبرر الوسيلة ..و لكل حرب ضحاياها وهم فداء الوطن .

ضرب إقتصاد الاعداء ، السيطرة على العالم ، القضاء على الاسلام كلها أهداف صغيرة للحرب أما الهدف الأكبر هو ( تحول العالم للنظام الرقمي والذكاء الإصطناعي ) وامتلاك المعلومات التي ستهيمن عليها الولايات المتحدة في الفترة القادمة والتي قدمناها لها بارادتنا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وأجهزتنا الذكية والتي بات من المستحيل الاستغناء عنها .

( المعلومات ) هي أساس الصراع بين أمريكا و الصين لانها المحرك الأقوي للسياسة و الاقتصاد . ‏ ‏

خير الكلام ما قل ودل وإتكتب بالمصري الفصيح

رابط هذا التعليق
شارك

تحية لك أستاذتنا

الجنون يجتاح العالم

تغيرات كبيرة ستحدث في العالم أو تحدث الآن بالفعل

هل الأمور تسير بالسناريو الذي ذكرتيه

الله أعلم

هل سنشهد التغيرات أم سنكون من ضحاياها

ستكون فتن يرقق بعضها بعض

الفتن التي تجعل الحليم حيران

الفتن التي كقطع الليل المظلم

هل أزفت الآزفة التي

ليس لها من دون الله كاشفة ؟؟

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

لا يضمن الانسان في هذه الحرب أن السهم الذي صوبه لعدوه ان يرتد الي نحره وأن من حفر حفلة لأخيه وقع فيه او زي ما عبرتي حضرتك طباخ السم بيدوقه لكن للاسف فيه دول غرفت مش داقت بس

العالم مفتوح على بعضه .... والدولة الكبيرة ممكن تلعب اللعبة دي على دول غير متقدمة وليس دولة قادرة زي الصين فلا تعبث في مناخير الأسد .... عالجت نفسها ويمكن تشتغل عليك

أدوات الفناء كتير وكل يوم سلاح جديد للفتك بالدول والشعوب واللي مش هيصحى هيضيع

كنت بستغرب ليه السيسي خصص ١٠٠ مليار لمواجهة كورونا 

المصاب جلل والأمر خطير والمعركة معركة وجود أو فناء للعالم كله

ربنا يسلم

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

بريطانيا أعلنتها صراحة انها الحرب

تصريح خطير لرئيس وزراء بريطانيا يثبت استنتاجاتي ... هي حرب إقتصادية على كل منافسي الولايات المتحدة ... وتغيير للنظام العالمي الذي عرفناه . 

في ١٦‏/٣‏/٢٠٢٠ at 15:47, tarek hassan said:

لا يضمن الانسان في هذه الحرب أن السهم الذي صوبه لعدوه ان يرتد الي نحره وأن من حفر حفلة لأخيه وقع فيه او زي ما عبرتي حضرتك طباخ السم بيدوقه لكن للاسف فيه دول غرفت مش داقت بس

العالم مفتوح على بعضه .... والدولة الكبيرة ممكن تلعب اللعبة دي على دول غير متقدمة وليس دولة قادرة زي الصين فلا تعبث في مناخير الأسد .... عالجت نفسها ويمكن تشتغل عليك

أدوات الفناء كتير وكل يوم سلاح جديد للفتك بالدول والشعوب واللي مش هيصحى هيضيع

كنت بستغرب ليه السيسي خصص ١٠٠ مليار لمواجهة كورونا 

المصاب جلل والأمر خطير والمعركة معركة وجود أو فناء للعالم كله

ربنا يسلم

معلومة إضافية كمان يا أستاذ طارق .. أمريكا كانت بتلمح من زمان انها ممكن تضطر لنشر وباء يخف من عدد سكان العالم لو حصل نقص في الغذاء حتى لو كان اللي هتتخلص منهم أمريكان .. دا مبدأ عند الحكومة الامريكية وبتعتبره أخلاقي ( فمن أجل انقاذ البشرية لا مانع من التخلص من بعض البشر ) 

ما أعتقدش ان الأمور وصلت لهذا الحد لكن أردت أن أوضح الحكومة الامريكية ممكن تنفذ ما لا نتخيله من أجل مبادىء هي وضعتها ومؤمنة بها .

 

  • أعجبني 1

خير الكلام ما قل ودل وإتكتب بالمصري الفصيح

رابط هذا التعليق
شارك

فى البداية كنت بقول معقول تكون الصين عارفة اللعبة الامريكانى عليها و تسكت و تسيب مواطنيها تصاب و تموت بالسرعة دى !

لكن فى مشهد شوفته لما  اعلنت الحكومة الصينية انها انتصرت في حربها ضد فيروس كورونا، لما زار الرئيس الصيني مستشفى هونان الى ظهرت فيه اولى الاصابات بالمرض كان ماشى بيتفقد المرضى والأطباء و هو مبتسم وشه مكشووف من غير كمامة !!

اتأكدت ان الصين فاهمة اللعبة و ان كمان عندها الدوا لفيروس كورونا 

  • أعجبني 1
رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

فيروس كورونا يحرّض على بداية حرب جيوسياسية

تحت العنوان أعلاه، كتب بيوتر أكوبوف، في "فزغلياد"، حول الحاجة الملحّة إلى إعادة النظر في بنية العالم على ضوء وباء كورونا.

 

وجاء في المقال: يهدد فيروس كورونا الجميع. ولكن سيحاول الجميع استغلال عواقب الأزمة العالمية الناجمة عنه لمصلحتهم. هذه الأزمة الضخمة، هي في الوقت نفسه فرصة كبيرة للاعبين الرئيسيين في العالم، في تغيير النظام العالمي، أو الحفاظ عليه.

ستراهن الولايات المتحدة على الحفاظ على النظام العالمي القائم. فهي لن تتخلى عن الإملاء القاسي. وهذا يمكن رؤيته من خلال الطريقة التي تتصرف بها في خضم الأزمة والوباء. علاوة على ذلك، ستواصل واشنطن استغلال وباء كورونا في كل ما يخص لعبتها الكبيرة مع الصين.

مسألة أخرى أن قدرة الولايات المتحدة على شن هجوم على الصين ستكون محدودة للغاية في المستقبل القريب، فلا يزال الوباء في أوجه، وقد تكون العواقب على الاقتصاد الأمريكي أكثر خطورة بكثير مما هي على الصينيين.

إن تعاظم قوة الصين وضعف الولايات المتحدة كان سيحدث من دون الأزمة الحالية. فهذا هو الاتجاه الرئيس في العقود الأخيرة. لكن المواجهة المتزايدة بين القوتين وصلت مؤخراً إلى نقطة مهمة، فقد أصبح واقعيا الانتقال إلى مواجهة مفتوحة على جميع الجبهات، من التجارة إلى المواجهة الإقليمية.

وهنا يعتمد الكثير على روسيا، لأن المعركة الأمريكية الصينية مجرد جزء من الحرب الجيوسياسية العامة. لن تلعب روسيا الورقة الأمريكية الصينية، لكنها يمكن أن تعمل كعامل استقرار في حال تفاقم الصراع بين واشنطن وبكين.

يكتسب اجتماع القوى الخمس الكبرى الذي اقترحه بوتين، والذي كان من المقرر مبدئياً في سبتمبر في نيويورك، أهمية خاصة، الآن. وقد أطلق عليه افتراضيا تسمية "يالطا الجديدة"، مع تحفظات على حقيقة أن العالم في العام 1945 جرى تقسيمه وفقاً لنتائج الحرب الكبرى، والآن، في زمن السلم، لا أحد يريد ولا يمكنه الاتفاق على أي شيء جدي.

الآن، بعد اندلاع أزمة فيروس كورونا، التي يسمونها حربا عالمية جديدة، تظهر ضرورة العنصر "العسكري" في قمة القوى العظمى، وعالم ما بعد الحرب (ليس بمعنى غياب الحرب) يمكن أن يتشكل أسرع مما توقعنا.

 

خير الكلام ما قل ودل وإتكتب بالمصري الفصيح

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...