اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

بين مطرقة الغربة و سندان العودة للوطن


Scorpion

Recommended Posts

 شعور دفين داخلي   هو دائمآ هاجسي منذ غادرت مصر ... و ها أنا علي مشارف 30 سنة غربة ...  غادرتها و لكني لم اتركها  و لم انفصل عنها ابدآ ..

و عاد حوار جانبي بين اخي الكبير ابو محمد و الزميل العزيز فولان بن علان ليضيف حطبآ علي شعلة لم و لن تنطفيء ...

معظم المغتربين منا يحلمون بالعودة يوما ما إلى مصر ..  وينتظرون تحقيق هذا الحلم بفارغ الصبر.. هناك من فعلها بكل سعادة و هناك من شعر بصدمة  بعد العودة  عندما يكتشف  أن الوطن لم يعد كما تركه وأن نار الغربة قد تكون أرحم.

و لكن دعوني أسألكم سؤال  قبل ان نولج بين هذا الصراع الداخلي الأزلي .. صراع الوطن مع الغربة .. 

ما هو الوطن هذا الذي نشعر بالانتساب اليه  ؟

هل هو موطن نشأتنا ... ام هو من احتضننا ... ام كلاهما ..

هل الوطن هو اناس احببناهم .. شوارع نشأنا بها .. ذكريات محفورة بالنار في وجداننا ..

ام مكان به ما يوفر لنا حياة كريمة .. لنا به علاقات اجتماعية جيدة و ربما اسرة تحوي أطفال نشأوا هم به

  • أعجبني 1

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

هناك حدوتة فرعونية مؤداها  أن أحد المقربين في حاشية الفرعون  ربما أتي بذنب ما و خرج من مصر غاضبا  و إلتقى بأحد ملوك الجوار الذي أكرمه و قربه و عاش سنوات  و قرب نهاية أجله أرسل يستسمح الفرعون في العوده بلا أي شروط  بس يندفن في مصر

هناك مصريين  مهما خرجوا و داروا و نجحوا  تبقى في حلوقهم ما يشبه الغصة إنهم برا مصر     ستي الله يرحمها  يوما سافرت من الحسايبة إلى ملوى   - المسافة أقل من عشرين كيلو - و سمعتها  تقسم بغربتها ! من الحسايبة ل ملوي ٢٠ كيلو

هناك أشياء لا تحسب بالورقة و القلم

صورتك التعبيرية في محاورات المصريين  تقول الكثير

  • أعجبني 2

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

بم بم يا سكوب فتحت الجرح الكبير

😵

فيه بعد آخر مهم جدا

انت بره بلدك أجنبي مهما اندمجت وخاصة في الدول العربية

تعرف احساس كراهية جواز السفر والشنط وتفتيش المطارات

انا في مرحلة التعافي من  حالة غربة ما بعد الغربة

بس اجمالا وعلى عجالة بلدنا حلوة  او انا عايزها حلوة وها اقنع نفسي انها حلوة بجد رغم اللي فيها

 

  • أعجبني 2

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

الوجع .. كانت رحلة غربتى نحو ٢١ عاما قضيتها بين الكويت وانجلترا وكندا ولم انسي يوم واحد مصر . كل بلد كانت لها طعم خاص قد يعجب الكثيرين ولكن كنت دائما ابحث عن الطابع المصرى ولم اجده الا فى رحلة قصيرة لى فى تركيا وجدت تركيا نسخه من مصر فى كثير من التفاصيل وقد يكون لهذا السبب احببت تركيا ولكن فى لندن وكندا كنت ابحث فى المناطق التى بها المقاهى العربي والمطاعم والمحلات ابحث عن لمحات مصرية ولكن لم يشبع ذلك شغفى ابدا وتبقى مصر مميزة فى كل شيء . لم انسي مصر ولو للحظة واحدة . مصر دائما فى خاطرى وحاليا افكر بجدية انى بعد ان اتمم رسالتى مع اولادى اعود لمصر اعيش ما يتبقى من عمرى هناك واتمنى ذلك . ولكن لا اعلم هل استطيع ان احقق هذا الحلم ام يظهر دائما ما هو جديد ليبيقينى حيث انا فى الغربة وابقى باقى حياتى فى الغربة اعيش واموت هنا ..

  • أعجبني 2

نـحن البلـــــدان الحقيقـيــة فى هــذا العـــالم . . . وليـــــس مــا يرســــم فـــوق الخرائــط

نـحن الرمـــوز الحقيقيــــة فى هــــذا العــالم . . . وليــــــس اسمـــــاء القـــــادة العظمــاء . . . لاننـا نحـن من صنعـناهـم

فرسـان العالـم الحقيقيـون . . هــم شعــوب الارض

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...