البهجة إحتياج إنساني... لماذا توارت من حياتنا

[عادل أبوزيد]

هل البهجة عيب ؟  يبدو أن هناك من يستنكر البهجة على الناس !

كيف إختفت  و لا أقول توارت البهجة من محاورات المصريين  البهجة إحتياج إنساني

ما الذي جرى 

نبدو كما لو كنا نبحث عن النكد بمنكاش

[suma]

بسم الله الرحمن الرحيم

  سؤال فعلا في وقته, ولست الوحيد سيدى الذي تفقدها الكثيرون أحسوا بغيابها !

هل النت والانشغال به هو السبب ؟هل كثرة المطالب الاحتياجات جعلت المرء متجهم هكذا؟

أم التصور أن الابتسام الضحك يقلل من هيبة صاحبه ويعارض صحة التدين؟

أتذكر ونحن في بداية سن الشباب وخارجين للتو من الطفولة كيف كانت الحياة ..كانت بسيطة بلا عقد أساسها الضحك في المدرسة في الفصول حتي كنل نضحك داخل الأسرة نلتف حول شاشة التلفاز وفيلم قديم لسمعه كنا نضحك  لا تقطع القفشات بيننا  بين الجيران الذين كنا نعرفهم بالاسم .

البعض يقول:الغلاء  والجري خلف الرزق هو السبب! كاذبون ورب الكعبة؛طول عمرنا بنسعى ونجري .. لكن كنا راضين مبتسمين لكن الجري لم يعد خلف الرزق وكفى بل خلف مطالب كثرت وخلف ما كنا نعتبره كماليات قبلا.

وكان الثقة بين البشر تكاد تتلاشى فهذا الآخر اما حسود او كاره أو وراه مشاكل فأبتعد أسلم.

وعليه نستعجب لو أصبحنا نضحك مرة وكأن الضحكة دخيلة لينا.

   اذا وجب ألا نستسلم لتلك الكآبة وهذا التجهم ونسرق الضحكات ونقتنصها أينما وجدت لا نبالي بالهيبة ولا يحزنون أنا افعل  هذا أقي ساعات مع أحفادي نلهوا ونمرح ونتعارك ونتصالح ويمر الوقت رغم استغراب أمهاتهم "لكن للأسف لما يغادروا بيتي ترجع الأشياء كماكانت صمت رهيب لولا بعض المشاحنات القليلة مع من قوم برعاية البيت .

     المهم أنا أدعوكم لانتهاز أي فرصة للضحك الأبتسام بل ما يعلو المشيب الرؤوس ويصبح بعدها من ذكريات الماضي..

 

 

        ولكم تحيات

                              سومه

[tarek hassan]

رغم مشاكلي في الحياة لا اتوقف عن الضحك والهزار مع الزملاء خاصة وانا بشتغل واقابل الناس في عملي بترحاب وبشر

لان اعتقادي ان الانسان اللي بتضحك معاه بيطمئن ليك بعكس التجهم فان الناس يخافون من الشخص المتجهم الغاضب 

ولما برجع البيت اقضي وقت كتير في الضحك مع بنتي ومحاولة ادخال السرور عليها لانها بتحب الضحك

لكن فعلا ناس كتير بحاول اخليها تضحك فلا تستجيب أو تستجيب بدون نفس 

لانهم مركزين في مصلحتهم فقط أو المصلحة تخلص... 

الناس اللي دمها خفيف قليلة الوقتي ... 

كان هنا في المحاورات ناس كتير كنا بننتظر مشاركاتهم علشان كان فيها الظرف والقفشة والنكتة والطرافة ... منهم ابو محمد وسكربيون ومحمد زهيري ........ وغيرهم كتير  وسيدات

الكاتب الظريف عملة نادرة فعلا 

وممكن تكون ظريف في الواقع ولكن لا تستطيع أن تظهر هذا في كتاباتك

الواجبات الفيسبوكية السريعة جعلت الناس لا يجلسون بتان لانشاء مشاركة مبذول فيها جهد لتخرج جميلة طريقة 

محتاجين روقان وقعدة زمااان

[عادل أبوزيد]

منذ ساعة, tarek hassan said:

الناس اللي دمها خفيف قليلة الوقتي ... 

كان هنا في المحاورات ناس كتير كنا بننتظر مشاركاتهم علشان كان فيها الظرف والقفشة والنكتة والطرافة ... منهم ابو محمد وسكربيون ومحمد زهيري ........ وغيرهم كتير  وسيدات

الكاتب الظريف عملة نادرة فعلا 

لا تغفل يا سيدي عامل الزمن  فمن كان بشوشا طلق الوجه و اللسان ربما أصابته بعض أعراض التقدم في العمر ........ ربما كانوا مهمومين بالسياسة  حتى ضاقت عليهم الحياة بما رحبت  بل ربما في حاجة لعلاج عقاري لمواجهة بعض مظاهر الإكتئاب

ليتك تكتب مسودة رسالة لهؤلاء و سأقوم بإر سالها للجميع

[tarek hassan]

الفاضل المحترم ... ابو محمد .... سكربيون ... 

بعد التحية والتقدير .... لا يخفى على حضرتك أننا من بين كثيرين كانوا ينتظرون مشاركاتكم بشوق وتلهف لما تصفيه علينا من البهجة والسرور بالإضافة للمعلومة والفكر الراقي 

ولما كانت عليه العبارات والألفاظ في كتاباتكم من براعة الاستهلال والخفة والطرافة والحبكة وحسن التخلص

ونحن نعلم أن المحاورات مرت عليها ظروف استثنائية تم بحمد الله تداركها ورجعت لسابق عهدها تقنيا 

 ونحن بحاجة الان لعودتكم واستمرار مداد مشاركاتكم الفعالة وتكملة دروسكم لجيل اخر من اجيال المحاورات كما كنتم دائما جزءا أصيلا منها يتوافد الأعضاء عليها لوجودكم ومن اجلكم

لا تحتاجون لدعوة وانتم اصحاب المكان لن يضيع جهدكم فزوار المكان لا ينقطعون ليل نهار ينهلون من مخزونها الثقافي الخالد وفكركم جزء كبير منه

مع خالص تحياتنا وتقديرنا لشخصكم 

 

[Grandma]

في ١‏/٢‏/٢٠٢٠ at 18:03, عادل أبوزيد said:

هل البهجة عيب ؟  يبدو أن هناك من يستنكر البهجة على الناس !

كيف إختفت  و لا أقول توارت البهجة من محاورات المصريين  البهجة إحتياج إنساني

ما الذي جرى 

نبدو كما لو كنا نبحث عن النكد بمنكاش

كلما كبرنا في السن فقدنا روح الدعابة و المرح وخفة الظل .. ربما بسبب ازدياد المسئولية و مآسي و ضغوطات الحياة .. ما يؤكد كلامي اننا لو لاحظنا معظم الفنانين اللي كانوا زمان في شبابهم بيمتازوا بخفة الظل لما كبروا فقدوا هذه الميزة ومن أبرز الأمثلة حسن يوسف و صلاح ذو الفقار اما الكوميدينات واشهرهم فؤاد المهندس وعادل امام فبالتأكيد لما كبروا لم يعودوا كما كانوا بنفس الروح الفكاهية المتوهجة وأصبحت ادوارهم تقترب للميلودراما أكثر منها للكوميديا .. فهم بشر ولابد وان الزمن حفر في نفوسهم بعض الآلام التي حجبت عنهم البهجة الى حد ما ... وأكيد حالنا لا يختلف عنهم ... 

أتمنى أن تعود البهجة للمحاورات بعودة الغائبين المبهجين .