عدم صحة حديث أكل الداجنة لأوراق من القرآن

[مجرد مواطن]

تناول علماء الحديث لهذا الأثر يعطي نموذج لكيفية انتقاد السند بل والمتن على أسس علمية

وأنهم لم يكن عندهم توارث اعمى أو قبول بدون تفكير ونقد كما يشاع أحيانا لتصدير فكر معين

 

أولا نقد المتن

 

يقول الباقلاني رحمه الله :
" وليس على جديدِ الأرض أجهلُ ممن يظُنُ أن الرسولَ والصحابةَ كانوا جميعا يُهملون أمرَ القرآن ويعدِلون عن تحفُظه وإحرازِه ، ويعوِّلون على إثباته في رقعةٍ تُجعَلُ تحتَ سريرِ عائشةَ وحدَها ، وفي رقاعٍ ملقاةِ ممتهَنةٍ ، حتى دخلَ داجنُ الحي فأكلَها أو الشاةُ ضاع منهم وتفقَت ودرسَ أثرُه وانقطعَ خبره !
وما الذي كان تُرى يبعثُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم على هذا التفريطِ والعجز والتواني ، وهو صاحبُ الشريعة ، والمأمورُ بحفظِه وصيانتِه ونصب الكَتَبةِ له ، ويَحضُرُه خَلْقٌ كثيرٌ متبتلون لهذا الباب ، ومنصوبون لكتبِ القرآن الذي يَنزِل ، وكتبِ العهودِ والصلح والأمانات وغير ذلك مما نزل ويَحدُثُ بالرسول خاصةً وبه حاجةٌ إلى إثباته ...
والرسولُ عليه السلامُ منصوبٌ للبيان وحِياطةِ القرآنِ وحفظِ الشريعةِ فقط ، لا حرفةَ له ولا شيءَ يقطعُه من أمورِ الدنيا غيرُ ذلك إلا بنَصَبٍ يعود بنُصرةِ الدين وتوكيدِه ، ويثبِتُ أمرَ القرآن ويُشِيدُه ، وكيف يجوزُ في العادةِ أن يذهبَ على هؤلاءِ وعلى سائرِ الصحابةِ آيةُ الرضاع والرجمِ فلا يحفظها ويذكرها إلا عائشةُ وحدَها ، لولا قلةُ التحصيلِ والذهابِ عن معرفةِ الضروراتِ ، وما عليه تركيبُ الفِطَرِ والعادات .
فقد بان بجملةِ ما وصفناه من حالِ الرسولِ والصحابةِ أنه لا يجوزُ أن يذهبَ عليهم شيءٌ من كتاب الله تعالى قلَّ أو كَثرُ ، وأنّ العادةَ تُوجِبُ أن يكونوا أقربَ الناسِ إلى حفظِه وحراستِه وما نزلَ منه وما وقع وتاريخهِ وأسبابهِ وناسخِه ومنسوخِه " انتهى باختصار من "

" الانتصار للقرآن " (1/412-418)

 

[مجرد مواطن]

نقد السند

يقول ابن قتيبة الدينوري رحمه الله :
" ألفاظ حديث مالك خلاف ألفاظ حديث محمد بن إسحاق ، ومالك أثبت عند أصحاب الحديث من محمد بن إسحاق " انتهى من " تأويل مختلف الحديث " (ص/443)
وقال محققو مسند الإمام أحمد :
" إسناده ضعيف لتفرد ابن إسحاق - وهو محمد - وفي متنه نكارة " انتهى من " طبعة مؤسسة الرسالة " (43/343)
ويقول الألوسي رحمه الله :
" وأما كون الزيادة كانت في صحيفة عند عائشة فأكلها الداجن ، فمن وضع الملاحدة وكذبهم في أن ذلك ضاع بأكل الداجن من غير نسخ ، كذا في الكشاف " انتهى من " روح المعاني " (11/14

[tarek hassan]

57 دقائق مضت, مجرد مواطن said:

وأنهم لم يكن عندهم توارث اعمى أو قبول بدون تفكير ونقد كما يشاع أحيانا لتصدير فكر معين

فيه تبادل ادوار 

أو خطوة نحو الاخر 

أو تقريب مسافات

مبدأ النقد موجود

وفرق بين النقد والنقص

وهو مقبول قديما وغير مقبول حديثا ولا لسه شغال

[مجرد مواطن]

18 دقائق مضت, tarek hassan said:

فيه تبادل ادوار 

أو خطوة نحو الاخر 

أو تقريب مسافات

مبدأ النقد موجود

وفرق بين النقد والنقص

وهو مقبول قديما وغير مقبول حديثا ولا لسه شغال

لو لسه بتكتب على الموبايل الله يعينك يا مولانا

بس والله ما أنا فاهم

تم تعديل 4 نوفمبر 2019 بواسطة مجرد مواطن
تصحيح املائي

[مجرد مواطن]

لو كان المقصد إن نقد الأحاديث كان موجود عند علماء الحديث قديما وانتهى

ولا لسه موجود حاليا

الجواب على ما اعتقد  انه ما زال موجود

الشيخ نجيب المطيعي وهو من أساطين علم الحديث الأزاهرة له انتقاد لمتن حديث صح سنده 

سوف أحاول الحصول عليه ونقله

[مجرد مواطن]

قرأت تعليق الشيخ المطيعي على حديث قصة المرأة  التي أطاعت زوجها فلم تخرج لزيارة أبيها الذي مرض ثم مات

وكنت أسمعه كثيرا على المنابر للتدليل على المبالغة في وجوب طاعة الزوج وكنت أظنه صحيحا ثم قرأت انتقاد الشيخ المطيعي أنه مخالف للأمر ببر الوالدين الوارد في القرآن والسنة

ولما بحثت عنه الآن وجدت أن سنده أيضا ضعيف وليس صحيح وكثير مما يقال على المنابر يحتاج مراجعة

وهذا نقد قديم وحديث للحديث

أمََّا بخصوص هذه القصة ، فهي لا تصح ، لضعف أسانيدها ، 
أولاً : أخرجها عبد بن حميد في مسنده:(رقم1367)0و الحارث في مسنده - كما في بغية الحارث رقم499 - من طريق يوسف بن عطية قال ثنا ثابت عن أنس أن امرأة كانت تحت رجل فمرض أبوها فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن أبي مريض وزوجي يأبى أن يأذن لي أن أمرضه فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أطيع زوجك فمات أبوها فاستأذنت زوجها أن تصلي عليه فأطاعت زوجها ولم تصل على أبيها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر الله لأبيك بطواعيتك لزوجك 0
وهذا إسناد ضعيف جداً ، بل تالف إذ فيه يوسف بن عطية ، فقد اتفق كل من ترجم له على ضعفه ، وقد لخص حاله الحافظ في التقريب بقوله:(2/345)0" متروك "0و إذا أردت التوسع في ترجمته راجع0التاريخ الكبير للبخاري:(7/387)0والجرح والتعديل لابن أبي حاتم:(9/226-227)0وميزان الاعتدال للذهبي:(4/468)0
ثانياً : أخرجه الطبراني في الأوسط:(رقم7648)0من طريق محمد بن موسى نا محمد بن سهل بن مخلد الإصطخري نا عصمة بن المتوكل نا زافر بن سليمان عن إسرائيل بن يونس عن جابر عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا خرج وأمر امرأته أن لا تخرج من بيتها وكان أبوها في أسفل الدار وكانت في أعلاها فمرض أبوها فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال أطيعي زوجك فمات أبوها فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أطيعي زوجك فأرسل إليها النبي صلى الله عليه وسلم إن الله غفر لأبيها بطاعتها لزوجها 0
وهذا أيضاً ضعيف ، قال الإمام الألباني في الإرواء:(7/76-77)0أخرجه الطبراني في ( الاوسط ) ( 1 / 169 / 2 ) من طريق عصمة بن المتوكل نا زافر عن سليمان عن ثابت البناني عن أنس بن مالك به . وقال ؟ وقال : لم يروه عن زافر إلا عصمة ) . قلت : وهو ضعيف قال العقيلى في ( الضعفاء ) ( ص 325 ) : ( قليل الضبط للحديث يهم وهما . وقال أبو عبد الله ( يعنى البخاري ) : لا أعرفه ) ثم ساق له حديثا مما أخطا في متنه . وقال الذهبي : ( هذا كذب على شعبة ) . وشيخه زافر وهو ابن سليمان القهستاني ضعيف أيضا . قال الحافظ في التقريب ) : ( صدوق كثير الأوهام ) . وقال الهيثمي في ( المجمع ) ( 4 / 313 ) : ( رواه الطبراني في ( الأوسط ) وفيه عصمة بن المتوكل وهو ضعيف )0انتهى كلام الألباني رحمه الله0
وأضيف إلى كلام الألباني رحمه الله ، أنّ فيه يزيد الرقاشي ، وهو : يزيد بن أبان الرقاشي وقد ضعف حديثه الأئمة ، قال ابن سعد في الطبقات الكبرى:(7/245)0" كان ضعيفاً قدرياً "0وضعفه يحيى بن معين وابن حنبل وأبو حاتم الرازي وشعبة والنسائي0 انظر الجرح والتعديل:(9/252)0وتهذيب الكمال:(32/67وما بعده)0
هذا ما يسره الله لي ، والحمد لله على كل حال ، وصلى الله وبارك على نبي الهدى00وعلى آله وصحبه أجمعين

[Guest حسين امبابي]

كلامك جميل أخي مجرد مواطن 

[tarek hassan]

15 ساعات مضت, مجرد مواطن said:

لو كان المقصد إن نقد الأحاديث كان موجود عند علماء الحديث قديما وانتهى

ولا لسه موجود حاليا

الجواب على ما اعتقد  انه ما زال موجود

الشيخ نجيب المطيعي وهو من أساطين علم الحديث الأزاهرة له انتقاد لمتن حديث صح سنده 

سوف أحاول الحصول عليه ونقله

انا فاهم ان الموضوع تبادل ادوار كنت بالأمس في موقف المدافع واليوم في موقف الناقد ودا دليل انك مش مبرمج أو حافظ 

ثانيا ... على حد فهمي كنت تعتبر ان التدقيق في القبول أو المراجعة... دا فعل مستشرقين أو شيئ من هذا القبيل فإذا بك تعلن النقد أو حتى النقض لروايات زعم صحتها وظني  انك فتحت موضوع مستقل لهذا الغرض

ثالثا ... ما الفرق بين منهجك الحالي ومنهج الزميل زهيري ؟

ليس هذا نقد لحضرتك ولكن أؤكد أن الرواية موضوع بشري سيظل قابل للمناقشة قديما وحديثا

انا مستريح لمنهجي وغير مستريح ابدا ورافض لمنهج متشدد جدا مفاده انه في حال تعارض السنة مع القرآن يؤخذ بالسنة ودا منهج واحد من كبار السلفية وهو محمد حسان في فيديو شهير

تعالي يا اخي لا نغضب على عمل بشري .... قبلته حضرتك كله انت حر .. ورفضه غيرك كله هو حر .... فصل غيركما وقيد لا ضير ..

برضه علشان متفهمش غلط .... انا عندي يقين فيه بيان للرسول صلى الله عليه وسلم لو التزمنا اللفظ القرآني ..... وانزلنا عليك الذكر لتبين للناس .... البيان ضروري .... كمان انا عندي يقين انه قد اعطي الله للرسول قدرة خاصة على الغوص في معاني القران وبيانها للناس

على فكرة الموضوع قتل بحثا هنا في محاورات المصريين ...  الأحاديث المختلف عليها كلها اتناقشت لسنوات هنا

وانا لست مع مناقشة الأحاديث كلها بين .. القبول الكلي .... أو الرفض الكلي.... هو دا اللي الغلط 

نجيب مثلا حديث الذبابة أو  الكلب ... ونناقشه ومعانا الأدوات العلمية الرهيبة التي تؤيد أو ترفض .... 

دي رواية واحدة ممكن بالأدلة نقبلها او نرفضها 

انا القبول إجمالا فهو مثل الرفض إجمالا... كلاهما خطأ  

لازم نعترف ان عندنا مشكلة في روايات وآثار وتفاسير 

تصدق حضرتك ان ربنا يقول ... فبعث الله غرابا .... يكون التفاسير انهم غرابين .... اقول لهم اانتم أعلم ام الله

تخصصي لغة عربية ادقق في الالفاظ والعبارات ولا احملها على غير وجهها

عموما للحديث بقية وشكرا 

[مجرد مواطن]

5 ساعات مضت, tarek hassan said:

انا فاهم ان الموضوع تبادل ادوار كنت بالأمس في موقف المدافع واليوم في موقف الناقد ودا دليل انك مش مبرمج أو حافظ 

ثانيا ... على حد فهمي كنت تعتبر ان التدقيق في القبول أو المراجعة... دا فعل مستشرقين أو شيئ من هذا القبيل فإذا بك تعلن النقد أو حتى النقض لروايات زعم صحتها وظني  انك فتحت موضوع مستقل لهذا الغرض

ثالثا ... ما الفرق بين منهجك الحالي ومنهج الزميل زهيري ؟

يا مولانا الفرق واضح ولا أدري كيف استشكل عليك

لم أرفض التدقيق في القبول والرفض مطلقا

أرفض الإنكار الكامل للسنة النبوية والإدعاء بأنه لم يثبت أي شئ عن رسول الله

وأرفض بناء القبول والرفض بالهوى أو قل في حدود دماغ واستعابة ومحدودية ثقافة الناقد

وأرفض إنكار الأسس والتناول العلمي

وأرفض إنكار المسلمات العقلية وهو أن رواية الصادق غير رواية الكاذب وأنه كلما زاد عدد الرواة للخبر المشهود لهم بالضبط والعدالة ازدادت الثقة في قبوله

وصحة الخبر تشمل السند والمتن معا وكذلك كان العلماء قديما وحديثا

وأرفض الإدعاء بانه من يقبل بالسنة النبوية يلغي عقله ويتوارثها بدون تفكير وبأن الإنكار للسنة النبوية هو العقلانية والذكاء 

[مجرد مواطن]

6 ساعات مضت, tarek hassan said:

ورافض لمنهج متشدد جدا مفاده انه في حال تعارض السنة مع القرآن يؤخذ بالسنة ودا منهج واحد من كبار السلفية وهو محمد حسان في فيديو شهير

انقل الفيديو ده يا مولانا لم أسمعه

 

[مجرد مواطن]

6 ساعات مضت, tarek hassan said:

لازم نعترف ان عندنا مشكلة في روايات وآثار وتفاسير 

 

ولذا كان هناك علم الحديث لغربلة هذه الآثار سندا ومتنا

والغريب أن من يجحد السنة النبوية بالكامل يقبل بروايات تاريخية ويستخدمها للطعن في الصحابة بالذات وهي لا يوثق في سند أغلبها ويتساهل فيه عكس كتب الحديث

والتغاسير أجتهادات غير منسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم في الأغلب

وكتب التفاسير تجمع كل ماورد ومنها الغريب الشاذ وينوه عليه ومنهم من يرجح تفسير دون غيره وهذه نوعية من الكتب تناسب المطلعين وطلبة العلم

مثل الطبري والقرطبي وابن كثير وغيرها

وهناك تفاسير ميسرة ذات رأي واحد تيسيرا على من ليس عنده المقدرة في الفهم والتعامل مع التفاسير الطويلة المتعددة الآراء

مثل الجلالين و التفسير الميسر وغيرها

 

[tarek hassan]

12 دقائق مضت, مجرد مواطن said:

انقل الفيديو ده يا مولانا لم أسمعه

 

https://www.egyptiantalks.org/invb/topic/170087-اذا-تعارض-القرآن-و-الحديث-فالحديث-اولىمحمد-حسان/

رابط من محاورات المصريين في نقاش سابق

[مجرد مواطن]

أولا الفيديو غير كامل  مقتطع لغرض يخدم ما أعلنه منزل الفيديو سامح عسكر (الكاتب على موقع القرآنيين)بالعنوان غير الأمين

والجزء المجتزأ من الكلام لم يرد فيه نصا ما ذكرته (إذا تعارض الحديث والقرآن فالحديث أولا)

في أي دقيقة ذكر هذا الكلام بنصه وليس بمفهوم الناقل للجزء المقتطع

والشيخ عرض لرأيين في النسخ ( وليس رأيه هو)  ثم انتهى الجزء المقتطع وكان هناك تكملة لم يوردها منزل الفيديو لماذا؟؟

من الأمانة أن تورد الفيديو كاملا ,وان لا تذكر عنوان بكلام لم يرد فيه

ولست بصدد الدفاع عن الشيخ

أو تقصي المسألة فلم أبحثها من قيل

وإن كنت اختار رأي الإمام الشافعي مما ذكره الشيخ في المقطع المجتزأ

[مجرد مواطن]

13 ساعات مضت, Guest حسين امبابي said:

كلامك جميل أخي مجرد مواطن 

أشكرك يافندم

[مجرد مواطن]

 

هل اللغة وحدها كافية لاستخراج الأحكام

مثل قوله تعالى فاعتزلوا النساء في المحيض

الاعتزال هنا المقصود به العزل والاجتناب كما يوحي به المعنى اللغوي

البيان بالسنة لابد منه مع اللغة

[tarek hassan]

4 ساعات مضت, مجرد مواطن said:

 

هل اللغة وحدها كافية لاستخراج الأحكام

مثل قوله تعالى فاعتزلوا النساء في المحيض

الاعتزال هنا المقصود به العزل والاجتناب كما يوحي به المعنى اللغوي

البيان بالسنة لابد منه مع اللغة

 

القرآن بلسان عربي مبين كامل ... واضح بذاته غير مفتقر لغيره وهذا الكلام خطير لان الرواية ليست يبدأ على القرآن ولا هو مقيدا بها ... انما نص القرآن الكريم ذاته

ومش كل ايه لها حديث أو رواية 

وياريت المزيد من التواضع في عرض الرأي على انه رأي خاص غير ملزم لي على الأقل فإنني أرى العكس تماما وهو أن الرويات الباطلة هي التي أفسدت تفسير هذه الآيات 

بسم الله الرحمن الرحيم
(( ويسألونكم عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتّى يطهُرن فإذا تطهرن فأتوهنَّ من حيث أمركم الله إنَّ الله يُحبّ التوّابين ويحبُّ المتطهّرين ( 222) نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم وقدِّموا لأنفسكم  ..... ))

ياريت تفتح لها موضوع وتقدم ما يدلل على صدق نظريتك وانا لن استعمل في الرد الا اللغة