اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

إنكسار البيوت … بعد عشرات السنين من الهناء العائلي


عادل أبوزيد

Recommended Posts

تفاجئنا الأيام ببيوت يظللها الهناء العائلي لسنوات طويلة و قد إنسحبت منها بسمة الهناء و ظللها نوعا من العبوس و يحار الاهل و الاصدقاء في التفسير …  لا لم يحدث طلاق و لم يحدث انفصال … و لكن ما حدث ربما اسوأ   و نبلا  الرجل يقول عن زوجته إنها طيبة بس لم تعد تعطيني الاهتمام المعهود و غير مهتمة بجمالها و لا تركز في شئون الاسرة  و الزوجة و نبلا ايضا من جانبها تقول انا احبه و لكنه يهملني … تغلب علينا الحيرة

انكسار البيوت لا يحدث فجأة  و لكن له مقدمات  تخطئها العين - عين الرجل و عين الست- ربما نشير اليها بالتعبير الذي يستخدمه الدراويش الا و هو التعود على النعمة  و الزهو بالهناء العائلي الذي يظللهم و يبدأ و الإهمال و التقصير من الجانبين كل تجاه الطرف الآخر … و يتحول الامر الى انتظار الانكسار او الانهيار الكامل للبيت

  • أعجبني 1

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

إن الهناء العائلى يحاج مجهود مستمر من الطرفين و أن يلاحظا اي فتور في العاطفة وأن يواجهاه بصراحة و شفافية بدون تجريح للطرف الآخر وأن يدركا أن إحتياجات المرأة تختلف عن إحتياجات الرجل

اللهم جنبنا و أولادنا هذا الإنكسار

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 شهور...

لا تنكسر البيوت فجأة
هناك العديد من الأسباب الداخلية والخارجية تؤدي لانفصام الميثاق الغليظ
هذا إن كان من البداية "ميثاقا" و "غليظا" بالنسبة للطرفين
أضف إلى أن الزواج في مجتمعنا ليس شركة بين اثنين فقط وإنما بين أسرتين وعائلتين
قد يكونون من ضمن أسباب الانهيار 
كما ولا يمكن جحد انهم من الممكن جدا أن يكونوا من أسباب الهناء العائلي أيضا بما يقدمونه من ود ودعم للزوجين وللأطفال
كما أن الأصدقاء أيضا لهم نفس التأثير
سواء بالإيجاب أو السلب
وكل ذلك متوقف على مدى الاعتمادية التي يتبناها طرفي العلاقة أحدهما أو كلاهما
سواءا على الآخر
أو على الأهل والأصدقاء
أو جميع ما سبق
العلاقات الناجحة قواعدها تتباين باختلاف عناصرها
ولا ننسى أن النجاح وحده لا يكتمل إلا بتحقق التوفيق
الموضوع كبير وشائك
وهناك مراحل يمكن فيها المساعدة لتخطي الأزمات بشرط أن يكون القرار نابعا من طرفي العلاقة
وهناك مرحلة لا حل لها إلا الانفصال الذي يجب ألا فقط نتنحى جانبا ليتم
بل في بعض الأحيان
من الأمانة والإنسانية أن نساعد في اتمامه
الهناء العائلي ليس مستحيلا عندما يقرر طرفا العلاقة اختيار السعادة منهاجا على مستوى الشخص ومستوى العلاقة الثنائية والعلاقات المتشابكة معهما
السعادة قرار...

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

هل كانت عشرات السنين من الهناء شافعة؟

هل كان الاولاد كرابط مشترك ليشفع ؟

ليست هذه هي المشكلة .... المشكلة ان عشرات السنين كانت مبنية على فهم خاطئ إجمالا وتفصيلا لحق طرف على حساب طرف آخر 

صحيح أننا قطعنا شوطا كبيرا في معرفة حقوق المرأة 

لكننا مازلنا نجهل الكثير والكثير والذي يمثله هذا الجهل من ظلم كبير للمرأة 

فمثلا

اعتقاد القوامة بانها السيطرة والوصاية والتسلط مع انها المسؤولية والرعاية والقيام لى قضاء حوائجها ... 

ومازال يعتقد بعض الناس بمشروعية ضرب المرأة بل ويجعلونه دينا من خلال عرضهم لقوله تعالى ... واضربوهن

مع ان ذكر الضرب في القرآن في عشرات الآيات لا يعني ابدا الأذى الجسماني ولا يمكن أن يكون 

وكذلك لم تأت الأحاديث النبوية على ذكر ان الرجل من حقه ضرب المرأة بل العكس

لكن الجهال ذكروا الضرب وعنوا به الأذى وبرروا بأشياء مضحكة.... لاوجعنك ضربا بالسواك

ان إرادة الرجل في إيذاء المرأة نفسيا أو بدنيا هو فعل يتحمله هو شخصيا امام مجتمعه ولا يمكن أن يحمل على الدين ابدا 

انما ذكر القرآن العظة  الهجر في المضاجع ثم الضرب الذي هو الابتعاد لإعطاء الفرصة للرجوع أو حركة مادية لتحقيق المراد ومنه الضرب في الأرض 

كيف يستقيم معنى الضرب بمفهومه مع المعاشرة بالمعروف التي أمر بها الله 

أين عقول هؤلاء وهم يقولون ان المعاشرة بالمعروف لا تتنافى مع الضرب 

وهل ربنا ذكر الضرب ولم يبين لنا ماهيته ... هل كفين ولا لكمتين ولا بشومة يفتح نافوخها ... ؟ ... حاشا لله

لابد حتى تستقيم البيوت ان يفهم كل طرف ماله وما عليه ... والا يتجاوز في حق الاخر ..... لان التجاوز في حق المرأة ما زال يصل لأبعد من الضرب ..

ومثال آخر... هو الفهم الخاطئ لحق الرجل في الطلاق الشفوي الفوري وإخراج المرأة من بيت الزوجية قبل انقضاء العدة وعدم إعطاء الفرصة للطرفين للتراجع  .... مع ان ذلك مخالف للنص القرآني حسب الفهم المستقيم الآيات وقد ذكرت ذلك في موضوع آخر مفتوح عن الطلاق

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

حالتان من الطلاق كنت بالقرب منهما تعكسان  سبب من أسباب الطلاق

وهو الوفرة في المال بعد السنين الأولى في الزواج من الكدح وضيق المعيشة

اثناء السنين الأولى في الزواج كان هناك هناء ومشاركة وتفهم 

الحالة الأولى كان الزوج أعلى تعليما من الزوجة وكذلك اجتماعيا وماديا وكان الزواج بإصرار منه عكس رغبت أهله 

سارت الحياة  بينهما بشكل هادئ وأنجبا أولاد وحياتهم مستقرة في هناء ظاهر  إلى أن حدث التغير 

عائلة الزوجة كسبت قضية أوقاف وتحولوا من ضيق العيش إلى الثراء

أرادت عائلة الزوجة أن تغير من حياة ابنتها وتجبر زوجها على الانتقال إلى العيش معهم في منزلهم الواسع الفخم وهم سيتكفلون بتكاليف معيشتهم

رفض الزوج أن يستجيب وأراد أن  تستمر  أسرته الصغيرة كما هي حسب دخله والذي كان يتحسن 

ولأنه شعر أنه سيكون زوج منزوع الصلاحيات مكسور العين مطلوب منه أن يكون مسخ في حياة الثراء الجديدة يأتمر بالأمر 

والذي راعه هو استجابة زوجته وانضمامها لرغبة عائلتها في ذلك

انهارت العلاقة بينهما تدريجيا واستحال التفاهم

وكان الطلاق بعد فترة من محاولة رأب الصدع  هو الملاذ

والحالة الثانية مشابهة 

عن طريق السفر وعمل الزوج في المقاولات بالخليج ارتفع منحنى الثراء بسرعة كبيرة 

تعددت العقارات والسيارات والرصيد في البنوك ورغم محاولة الزوج  ارضاء زوجته ببيع صوري لممتكلات باسم زوجته

إلا أنها كانت ترغب في المزيد وأخذت تتهم زوجها بالبخل

وتغيرت حياتها إلى الإسراف والبذخ في الكماليات  والالتحاق بسلوك طبقة جديدة إجتماعيا مختلفة عما اعتاداها

بل وأصرت هي على الانفصال

سبحان الله  وفرة المال يكون نقمة أحيانا كثيرة

 

رابط هذا التعليق
شارك

من الأشياء المهمة لرأب صدع البيوت قبل انهيارها هو تدخل طرف ثالث

حكما من أهله وحكما من أهلها

المسئولية الاجتماعية للمحيطين بالأسرة

حرص الشرع الشريف على رأب صدع البيوت ومنع انكسارها

ذكر القرآن فائدة مهمة جدا وهو أن نجاح الوفاق يعتمد على  إرادة الإصلاح من الحكمين

التعبير في الآية الكريمة عند خوف الشقاق( فابعثوا)

الفاء للسرعة والبعث لاستشعار قداسة المهمة ومن الباعث (مسئولية المجتمع ككل)

وإرادة الإصلاح تعاكس وتضاد العنجهية والكبر 

ومن بركتها توفيق الله بينهما

الفردانية والانعزال والتكبر عن قبول محكمين من أسباب سرعة انهيار وانكسار البيوت بعد أي خلاف

وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا

35 النساء

رابط هذا التعليق
شارك

الحالة المادية المرتفعة او المنخفضة ليست سببا في انكسار البيوت بقدر كبير الا ما كان من حالات فرية فالبيوت المترفة أو الغير مترفة يحدث فيها الطلاق وكل البيوت اكيد يتميز أحد الزوجين على الاخر فيها ويعيش الطرفان حياتهم

أرى أن أخطر الخطر على البيوت هو افساد علاقتها  من الداخل بواسطة خطب وشرائط وشيوخ وكتب وتفاسير  تحمل في مضامينها المسموعة والمرئية والمكتوبة موروث ثقافي ظالم للمرأة يتم ترديدها على المسامع ليل نهار  .... من حكم السبي وملك اليمين المزعومين وجعلها في مستوى البهائم أو الكلاب وتفسير خوف النشوز بالنشوز الفعلي وجعل عليه عقوبة منها الإيذاء الجسدي .... كيف برجل يسمع ذلك ؟ ... هل يمكن أن يقنع بأنه ربما يكون على خطأ ؟... هل يمكن أن يقبل انها على صواب ؟ .... أرى أن يحاكم كل مسيئ للمرأة بعرض شيئ مفترى وتقديمه على انه دين .... حتى يثبت ولا أعتقد أنه سيثبت انه دين .... وحاشا لله ان يشرع ظلم أو إنقاص بنصف المجتمع .... 

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

وقد يكون من الأسباب عدم قيام الرجل بمعنى القوامة من قام الي الشيئ اي هم به وتحرك لفعله ... ومنه قاموا للصلاة ... اي انه قيامهم على حاجتهن... وليس كما يفهم العوام من معاني التسلط والعلو والقهر 

وفهم الآية الصحيح انها تكليف للرجل وليست علوا لهم في القيمة الإنسانية 

الثقافة الصحيحة والدورات التدريبية لن تحقق شيئا ولن تاتي بجديد اذا ظل الموروث المسيئ كما هو دون تمييز الحسن الصحيح من الخطأ  القبيح الذي لا يمت للدين بصلة

  • شكراً 1

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

التشخيص أهم نقطة لحالة المشكلة المسببة لانكسار البيوت

والعلاج الجيد مبني على التشخيص الدقيق

الجفاء العاطفي أحد أهم الأسباب

فقدان التعبير عن الحب والتقدير لفظيا وعمليا

لمس القلوب بالتعبيرات الجميلة حتى في أصغر الأمور مثل مدح الطبيخ  وتعبير الامتنان حتى للفاكهة 

تكرار النقد قاتل للعلاقة

الهدايا مهما قلت قيمتها المادية مهمة جدا 

كلمة باحبك لا تقل أهميتها مع مرور الزمن 

استرجاع الذكريات الجميلة

غض الطرف والتغافل عن الأخطاء

المشاركة في القرارات الصغير منها والكبير ( مثال تدخل أم سلمة في الاحلال من الإحرام بعد صلح الحديبية)

أشعار الآخر بالأهمية القصوى في حياة كل طرف

الصمود والمساندة في حالات الضعف المرض والفشل وضياع الوظيفة والضيق المادي

الاستيعاب للمتغيرات النفسية والفسيولوجية في فترات العمر المختلفة مثل الدورة الشهرية وانقطاع الطمث واللياقة الذهنية والجسدية ومضاعفات للأمراض المزمنة مثل السكر والضغط وتصلب الشرايين المسببة للنسيان وقلة التركيز

الاستمرار في وجود مشاركات ولو في ممارسة رياضة المشي سويا 

كما قالت الفاضلة عبير يونس

السعادة قرار

ولابد له من تبعات وليس الادعاء السلبي

 

رابط هذا التعليق
شارك

9 ساعات مضت, مجرد مواطن said:

الاستمرار في وجود مشاركات ولو في ممارسة رياضة المشي سويا ... كما قالت الفاضلة عبير يونس

قد يكون العكس أحيانا هو المطلوب ويتحصل من الإلحاح على المشاركة والمخالطة المستمرة ضرر

اكيد أحد الطرفين يحتاج في بعض الأحيان لان يترك مع نفسه في مكان استقراره وهدوئه ليهدا حتى ترجع إليه نفسه وينال راحته ويرجع لحالته الطبيعية من القرب والود  .... 

لازم الانسان يكون فاهم و حاسس ويعرف يتعامل للوصول بالمركب لبر الامان 

 

 

 

 

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

9 ساعات مضت, tarek hassan said:

قد يكون العكس أحيانا هو المطلوب ويتحصل من الإلحاح على المشاركة والمخالطة المستمرة ضرر

اكيد أحد الطرفين يحتاج في بعض الأحيان لان يترك مع نفسه في مكان استقراره وهدوئه ليهدا حتى ترجع إليه نفسه وينال راحته ويرجع لحالته الطبيعية من القرب والود  .... 

لازم الانسان يكون فاهم و حاسس ويعرف يتعامل للوصول بالمركب لبر الامان 

 

 

 

 

المقصود حد أدنى من التشارك يقلل من حدوث الفجوة والجفاء العاطفي والذي هو من أسباب الخلاف وانكسار البيوت

والاعتدال والتوازن  في كل الأمور جيد ما بين مساحة الحرية والاستصفاء والمشاركةو دفئ العلاقة

رابط هذا التعليق
شارك

حتى لا يظن البعض أن الرجل فقط هو المشكلة 

لا ... لازم الست ايضا تبعد عن الثرثرة ومتكونش خنيقة ولا مفرطة في الغيرة أو في حب المال أو مسرفة أو محبة للعكننة  والجدال والنقار والزعيق والملاحقة التليفونية والتجسس بفحص التليفون الشخصي للراجل أو حسابه على الفيسبوك في الكمبيوتر فلا يخلو الأمر من هنات أو مجاملات 

اهم حاجة يحس كل طرف انه حر  .... صحيح فيه اشياء مشتركة معلومة ....  لكن كل واحد له شخصيته واهتماماته واستقلاله وذاتيته وواقعه ...... لازم تفهم كده ... ولازم تفهم انها لن تفرض واقعا معينا عليه ... ولا هو ... الا ما كان حق له أو لها ....  حقيقة الزواج لو مفهومة صح سيكون كل طرف أمن مستقر بدون تسلط أو وصاية من الطرف الآخر او تدخل ...

الست لازم تبعد عن الأشياء المنفرةوتوفر جو من الهدوء والسكينة والطمأنينة 

 

 

 

 

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

قد يكون الطلاق حلا لمشكلة أو مشاكل بين طرفين .. ولكن
أعتقد أن الطلاق يمكن أن يكون "ظلما" لطرف ثالث لا حول له ولا قوة .. وفى العادة لا يؤخذ رأيه
أقصد الأولاد 
كل من الطرفين حر فى أن يتخذ قرارا يتحمل هو - أو الطرف الآخر - مسؤوليته .. ولكن ماذا عن الأولاد ؟ .. هم أكثر من يتأثر بهذا الطلاق
وليس لفترة معينة ثم ينسون ما حط على رؤوسهم بدون أخذ رأيهم وبدون ذنب ارتكبوه .. بل سيظل الأثر إلى مدى حياتهم
محاكم الأسرة تعطى فرصة للزوجين لمراجعة النفس .. ولكن الأفضل من وجهة نظرى أن يحذو الزوجان المتنافران حذو أمثالهم من الأزواج المسيحيين 
أقصد أن يتفقا على الافتراق بدون طلاق .. فلنقل لمدة سنة أو أقل أو أكثر .. تجرب خلالها الزوجة الحياة مع أولاد بدون أب .. ويجرب خلالها الزوج الابتعاد عن أولاده ، والحياة بمفرده .. وحبذا لو استمر الفراق حتى يكبر الأولاد (12 - 15 سنة تقريبا) ويؤخذ رأيهم 
على فكرة .. أنا شاهد على حالة طلب فيها الأولاد (ولد وبنت جامعيان) من أبيهما طلاق أمهما .. لأنهما أدركا أنها هى سبب تعاسة البيت 
قد يكون فى النهاية الطلاق هو الحل .. ولكنه فى الغالب بداية المشاكل .. ليس للزوجين .. ولكن لآخرين لم يكن لهم فى القرار ذنب .. ولا حتى رأى 
بقى أن أقول إن إصلاح ذات البين لا يمكن أن ينجح إلا إذا أراد الطرفان وليس طرف واحد .. إن "يريدا" إصلاحا يوفق الله بينهما

  • أغضبني 1

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

10 ساعات مضت, أبو محمد said:

قد يكون الطلاق حلا لمشكلة أو مشاكل بين طرفين .. ولكن
أعتقد أن الطلاق يمكن أن يكون "ظلما" لطرف ثالث لا حول له ولا قوة .. وفى العادة لا يؤخذ رأيه
أقصد الأولاد 
كل من الطرفين حر فى أن يتخذ قرارا يتحمل هو - أو الطرف الآخر - مسؤوليته .. ولكن ماذا عن الأولاد ؟ .. هم أكثر من يتأثر بهذا الطلاق
وليس لفترة معينة ثم ينسون ما حط على رؤوسهم بدون أخذ رأيهم وبدون ذنب ارتكبوه .. بل سيظل الأثر إلى مدى حياتهم
محاكم الأسرة تعطى فرصة للزوجين لمراجعة النفس .. ولكن الأفضل من وجهة نظرى أن يحذو الزوجان المتنافران حذو أمثالهم من الأزواج المسيحيين 
أقصد أن يتفقا على الافتراق بدون طلاق .. فلنقل لمدة سنة أو أقل أو أكثر .. تجرب خلالها الزوجة الحياة مع أولاد بدون أب .. ويجرب خلالها الزوج الابتعاد عن أولاده ، والحياة بمفرده .. وحبذا لو استمر الفراق حتى يكبر الأولاد (12 - 15 سنة تقريبا) ويؤخذ رأيهم 
على فكرة .. أنا شاهد على حالة طلب فيها الأولاد (ولد وبنت جامعيان) من أبيهما طلاق أمهما .. لأنهما أدركا أنها هى سبب تعاسة البيت 
قد يكون فى النهاية الطلاق هو الحل .. ولكنه فى الغالب بداية المشاكل .. ليس للزوجين .. ولكن لآخرين لم يكن لهم فى القرار ذنب .. ولا حتى رأى 
بقى أن أقول إن إصلاح ذات البين لا يمكن أن ينجح إلا إذا أراد الطرفان وليس طرف واحد .. إن "يريدا" إصلاحا يوفق الله بينهما

اسمح لي ألا أتفق كلية مع أن الأولاد طرف ثالث هنا
هذه ليست حياتهم ليكون لهم رأيا فيها
هم سيكبرون وسيكون لهم حيواتهم لخاصة
والتي بالقطع لن يأخذوا براي آبائهم فيها ... بل وسيعدون تدخلهم خرابا لحياتهم
الحياة الزوجية ملك لطرفيها فقط وأعني فقط
سواءا للأب والأم حاليا
او للابن وزوجته والابنة و زوجها فيما بعد
 واستفزني بشدة أن يطلب الأولاد من أبيهم  طلاق أمهم لأنهم رأوها سبب تعاسة البيت!
الأمور مختلطة جدا في مجتمعنا
منظومة متكاملة من الظلم و جحد الحقوق من كل الأطراف على كل الأطراف...

وعلى اعتبار ان الطلاق يهدم الأسرة
اسمح لي أن أسأل
هل وجود الأبناء مع أب وأم غير متفاهمين يٌعد بيئة صحية لتربيتهم تربية سليمة؟
ألن يدخلهم في صراع من الظالم ومن المظلوم؟
هل من السليم أن يخسر الابن احترامه لأبيه أو لأمه أمام الطرف الآخر كما انحاز الأبناء لأبيهم ضد أمهم وطلبوا بأنفسهم منه أن يطلقها؟
هل هذا وضع سليم؟
هل هنا هم أصحاء نفسيا؟
ومن أعطاهم الحق أن يقرروا مالذي يجب أن يحدث في علاقة أبيهم وأمهم ؟
أليس ذلك قرار الأب في حياته وعلاقته بالإنسانة التي تزوجها؟
هل سيقبلون هم مستقبلا أن يطلب الأب أو  الأم  من الابن أن يطلق زوجته لأنها سبب تعاسته؟ أو أن تتطلق ابنتهم من زوجها لأنه سبب تعاستها؟
ليست كل ابنه زوج سندريلا
ليست كل زوجات الأب كزوجة أبو سندريلا
وليس كل زوج أم معلم في ايده شيشة وبيقول لها : شوفي لك صرفة مع ولادك...
وكم من بيوت فيها
أب متزوج من أخرى
وأم متزوجة من آخر
ويعتبران بيتان للأبناء مع أيهما او كلاهما يحصلون على المحبة والعناية والاحترام منهما ومن طرفي العلاقة الجدد
وكم من بيوت عمرت بعد الطلاق وامتلأت ودا لم يوفره بيت الأب والأم معا
الأولاد ليسوا طرف في علاقة والديهما معا
هم ابناء الأب وابناء الأم
والغاء الزواج لا يلغي الأمومة ولا الأبوة
و كم من أبناء انهاروا نفسيا وأصابتهم الأمراض النفسية وهم مع أبوين لم ينفصلا مطلقا وفي بيت لم ينهدم أمام الناس لكنه مهترئ من الداخل...
 

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

16 ساعات مضت, أبو محمد said:

بقى أن أقول إن إصلاح ذات البين لا يمكن أن ينجح إلا إذا أراد الطرفان وليس طرف واحد .. إن "يريدا" إصلاحا يوفق الله بينهما

نعم إرادة الطرفين انفسهما ....لكن هم افهمونا ان غير ذلك ..... ....  ليس الحكمان هما الحل لإصلاح ذات البين بين الزوجين بعد حصول الشقاق أو بعد الشقاق الحاصل 

انا بنيت أكثر مشاركاتي على ان الفهم الديني الخاطئ هو سبب مشاكل زوجية وليس هو الحل لها

علاج خوف الشقاق ليس هو علاج الشقاق نفسه

علاج توقع حدوث شقاق وظهور إرهاصاته وعلامات تدل علي قرب حدوثه ..... هو بعث الحكمين واحد من اهلها وثان من اهله ...

اللي من اهلها ممكن يتكلم معاها

واللي من اهله ممكن يتكلم معاه

وتنتهي الأمور التي يمكن أن تؤدي إلى الشقاق

نعم خوف الشقاق ليس عليه عقوبة وإنما له حل

كما أن خوف نشوز المرأة ليس ذنبا تلام عليه أو يوقع عليه عقوبة للمرأة بأيذائها جسديا وإنما له علاج

ولكن الفهم الخاطئ جعل خوف الشقاق شقاق 

وجعل خوف النشوز نشوزا ... بل تمادى وجعل له عقوبة وهي الضرب الذي فسره بالايذاء البدني والجسمي 

فمعنى نشوز المرأة في الزواج هو تقوقعها على نفسها وعدم مدها جذور التواصل مع زوجها  ..... 

وخوف النشوز ..... ابدا لا تكون عليه العقوبة ولكن المذكور علاج

كما أن هناك نشوز مقترن بالمرأة هناك نشوز مقترن بالرجل 

العدل كده والشرع كده

نعم من الأشياء التي تكسر البيوت عدم تشخيص المرض ومن ثم إعطاء دواء خاطئ 

 

والله اعلم

 

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

9 ساعات مضت, tarek hassan said:

علاج خوف الشقاق ليس هو علاج الشقاق نفسه

إذا فما هو علاج الشقاق نفسه؟؟

ما معاني الخوف في اللغة العربية هنا ؟؟؟

التوقع

اليقين

العلم

في كل الأحوال ظهرت علامات الشقاق أو النشوز من أحدهما

والنشوز يؤدي إلى الشقاق

9 ساعات مضت, tarek hassan said:

هو بعث الحكمين واحد من اهلها وثان من اهله ...

اللي من اهلها ممكن يتكلم معاها

واللي من اهله ممكن يتكلم معاه

ما الفرق بين الناصح والحكم ؟؟ 

الحكم هو الذي يفصل في القضية وليس مجرد ناصح 

والزوجين الذين ظهرت منهما بوادر الخلاف والعداء وسوء المعاشرة هل متوقع منهما أن يريدا إصلاحا؟؟

بالطبع لا

لذا كانت إرادة الإصلاح منوطة بالحكمين

 

9 ساعات مضت, tarek hassan said:

نعم خوف الشقاق ليس عليه عقوبة وإنما له حل

الوعظ ثم الهجر ثم الضرب  هل هي عقوبات ؟؟

بالطبع لا

لو خفنا من أخذ كلمة الضرب على ظاهرها حتى لا يقال القرآن يأمر بضرب المرأة... لاب لبب لاب  لبب لاب

مع أن اللفظ فاضربوهن لا تحتمل غير المعنى الظاهر لأنه لو أراد المباعدة فإن ما قبلها الهجر هو المباعدة فهل أراد تكرار المعنى

ولو أراد  استخدام لفظ  الضرب بمعنى المباعدة لقال فاضربوا عنهن وليس فاضربوهن

وقد ورد في القرآن بهذا المعنى (فقلنا اضربوه ببعضها) و قوله ( فاضرب به ولا تحنث)

الوعظ التذكير وإيلام القلب والهجر ايلام نفسي والضرب ايلام نفسي أكثر منه جسدي وورد النهي عن الضرب المبرح

والمقصود هو التقويم وإستعادة الحياة الزوجية إلى استقامتها وليس الإيذاء

إن قلت الضرب ايذاء وعقوبة فما قولك في الهجر

هذه الحلول مع من تستخدم مع المرأة أو الزوجة المستقيمة في العموم بالطبع لا

هذا ظلم وتعدي

هذه الحلول مع المرأة الناشز

والنشوز ليس مجرد التقوقع ولكنه سوء العشرة والتكبر ومنع الحق وقد يدخل فيه معنى الخيانة

الحلول مع الانحراف و بالتدريج

إذا حل الضرب نادر من نادر من نادر وليس قاعدة كما قد يشنع

فإذا استقامت فلا تجاوز .. والتجاوز ظلم وبغي ويستحق العقوبة من الله العلي الكبير

فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا

هل الأمر للوجوب بالطبع لا

هو حل قد ينفع مع بعض الشخصيات التي لا تستقيم إلا بالشدة أحيانا

بل إن بعض النساء تحب من أزواجهن ذلك كدليل على الرجولة والغيرة عليهن وتنقم على الزوج الخنوع الديوث الذي يرضى بذل زوجته له وانحرافها عن الاستقامة

فإذا تيقن عدم نفع هذا الحل ووصل الأمر للشقاق الخلاف والعداوة هنا يأتى حل الحكمين

إن لي النص القرآني وتحريف معانيه من أجل خشية التشنيع لن يجدي

لأن المشنعين الذين في قلوبهم مرض لن ينتهوا عن ذلك مهما انبطحنا وحاولنا نفاقهم

كما أن سوء المعاملة من الأزواج ومن يضرب زوجته الطيبة المستقيمة لا يستند على مفهوم  صحيح أو خاطئ بل هو شخص لا عناية له بالديانة في الغالب سئ الخلق

ليس بسبب فكري بل رعونة وسوء تصرف وشخصية غير سوية

والغريب أن يقال ممن أختار معنى الضرب بالمباعدة أنه الرأي الصحيح وغيره خاطئ وأن المسلمين 14 قرن مخطئون جميعا وهو وحده وصل للمعنى الصحيح

وهذا فيه من الكبر والتعالي والتعالم والأولى أن يتواضع ويقول مثلا (هناك رأي آخر وانا أرى وجاهته) مثلا يعني كده !!!!

والله أعلم

تم تعديل بواسطة مجرد مواطن
رابط هذا التعليق
شارك

7 ساعات مضت, مجرد مواطن said:

والغريب أن يقال ممن أختار معنى الضرب بالمباعدة أنه الرأي الصحيح وغيره خاطئ وأن المسلمين 14 قرن مخطئون جميعا وهو وحده وصل للمعنى الصحيح

وهذا فيه من الكبر والتعالي والتعالم والأولى أن يتواضع ويقول مثلا (هناك رأي آخر وانا أرى وجاهته) مثلا يعني كده !!!!

والله أعلم

انا قلت انه لا يمكن أن يكون خوف النشوز علاجه الضرب بمعنى الإيذاء الجسدي والنفسي ولكن بمعنى آخر من المعاني الواردة في القرآن....... وحتى لا يتنافى هذا التفسير مع المعاشرة بالمعروف التي أمر بها القرآن.... وبعدين ختمت بان الله اعلم ... فأين الكبر والتعالي والتعالم

اما حضرتك اخترت أن تفسير ... واللاتي تخافون نشوزهن .... ...... واضربوهن ....  الضرب عندك ضرب حقيقي  من غير ما توضح يضربها ازاي بعصاية ولا بخيزرانه أو بايده ولا ولا .... ولا ضرب غير موجع بالدليل

يعني لو واحد متزوج انسانة محترمة دكتورة أو مهندسة أو معلمة أو أي شيئ ولها كيانها ومجرد انه خاف من أعراضها عنه وعدم تواصلها معاه .... يمسكها يضربها علقة سخنة ويخليها تروح شغلها عينيها زرقة ووارمه ونقول هو دا الدين

هو دا العلم والتواضع عندك 

طيب ايه الضرر ان دا رأيي

ورايك انها تتضرب وكل واحد حر في رأيه وربنا يتقبل من الجميع 

انا مش هخرج عن الموضوع للنقاش حول النشوز ولكني ذكرته بما يتصل بالموضوع وهو الفهم الخاطئ للدين يؤذي ويفسد العلاقة الزوجية

وحضرتك ترى أن الضرب هو قمة الإصلاح بالنسبة للزوجة .... مع انه لم يرد مطلقا ان الرسول صلى الله عليه وسلم ضرب زوجاته أو على حد علمي أمر بضربهن.... 

شكرا

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

وحتى يزداد العجب فإنني أقبل بتفسير الايلاء بمعنى الممانعة 

الذين يؤلون من نسائهم .... نعم من نسائهم ....وليس عن نسائهم ... يعني يجد الزوج ممانعة كاملة من زوجته وعدم قبول منها .... ...  فعليه أن يصبر أربعة أشهر ...  يتربص أربعة أشهر.... . يعني ينتظر يستنى ... 

( لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ ۖ فَإِن فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (226) وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )

مفيش ضرب

انتظار مهلة ترقب صبر 

بعد ذلك رجوع أو طلاق وتبدأ العدة

الطلاق مش كلمة وخلاص

نحتاج لموضوعات مستقلة عن الايلاء والنشوز والظهار بفكر واجتهاد وليس بتعصب ومتابعة بلا وعي

وانا تكلم في صميم الموضوع واكرر تاني

الفهم الخاطئ للدين يسبب مشاكل أسرية ويكون المشكلة وليس الحل

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

لغويا وحضرتك لغوي الضرب للشئ غير الضرب عن الشئ مضبوط كده

وأنا لم أقل أن الضرب قمة الإصلاح !!!رجاء لا تقولني ما لم أقل

والضرب لا يكون للمحترمات من الزوجات بل لهن الأمر بالمعاشرة بالمعروف وضربهن ظلم وبغي وبهتان وإثم مبين

الضرب ورد في آية واحدة فقط وهو مجرد خيار مع ظهور علامات النشوز و هو سوء الخلق والعشرة والتكبر ومنع الحق والغرض هو التقويم وليس الإيذاء 

لأنه حتى الحدود والعقوبات الغرض منها ليس الإيذاء أوالانتقام  والتشفي سواء في  الشرع أو في القانون الوضعي بل الغرض هو التقويم والإصلاح 

وهو آخر الحلول إن احتيج إليه تسبقه خطوات طويلة من الوعظ ثم الهجر  ولم يحدد وقت لهذا أو ذاك والأمر يحتاج إلى حكمة فيمن يصلح معه أي من هذه الحلول

وإذا تيقن مثلا للزوج أن الضرب يتسبب في مشكلة أكبر عندها يكون الضرب اختيارا خاطئا ومنافي للغرض منه وكل زوج أعلم بشخصية زوجته إن كان زوجا عاقلا حكيما متزنا

أما إن كان العكس فلها أن تلجأ للأهل أو للقاضي لينصفها (وليس إلى الساطور والأكياس )

رابط هذا التعليق
شارك

أما كيفية الضرب طبعا لا لكمة ولا جرح ولا تجمع دموي وترك الضرب أفضل وليس فعل الخيار من الناس كما ورد في السنة

 

وعن جَابِرٍ رضي الله عنه قال : نهى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن الضَّرْبِ في الْوَجْهِ.

رواه مسلم ( 2116 ) .

عن عَائِشَةَ رضي الله عنه قالت : ما ضَرَبَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شيئا قَطُّ بيده ولا امْرَأَةً ولا خَادِمًا إلا أَنْ يُجَاهِدَ في سَبِيلِ اللَّهِ ، وما نِيلَ منه شَيْءٌ قَطُّ فَيَنْتَقِمَ من صَاحِبِهِ إلا أَنْ يُنْتَهَكَ شَيْءٌ من مَحَارِمِ اللَّهِ فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ عز وجل .

رواه مسلم ( 2328 ) .

قال النووي - رحمه الله - :

فيه أن ضرب الزوجة والخادم والدابة وإن كان مباحاً للأدب : فتركه أفضل .

" شرح مسلم " ( 15 / 84 ) .

وأخبر صلى الله عليه وسلم أن ترك ضرب النساء هو فعل الخيار من الناس .

عَنْ إِيَاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَضْرِبُوا إِمَاءَ اللَّهِ ) فَجَاءَ عُمَرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ذَئِرْنَ النِّسَاءُ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ فَرَخَّصَ فِي ضَرْبِهِنَّ ، فَأَطَافَ بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَقَدْ طَافَ بِآلِ مُحَمَّدٍ نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ لَيْسَ أُولَئِكَ بِخِيَارِكُمْ ) .

رواه أبو داود ( 2146 ) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .

ذئِرنَ : أي : نشزْن وساءت أخلاقهن .

وفي " عون المعبود " ( 6 / 130 ) :

بل خياركم من لا يضربهن ، ويتحمَّل عنهن ، أو يؤدبهن ولا يضربهن ضرباً شديداً يؤدي إلى شكايتهن .

 

وفي نهاية كلامي أقول أنا أعلم نبل ذلك المسلك في اللجوء إلى تفاسير تدفع عن الإسلام التهم

ولكن الذب عن الدين يكون بالبيان الصحيح وتوضيح الأمور في إطار كليات الدين وأغراضه الشريفة وفي إطار ما تتحمله النصوص من معاني والبيان النبوي له

والغرض هو استقرار البيوت واستقامة العلاقة الزوجية فإن استحالت فالشرع يبيح الطلاق ولكنه آخر ما يلجأ إليه 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...