اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لا حول ولا قوة إلا بالله.. إهدار الملايين لتوفير «الملاليم»؟!


عادل أبوزيد

Recommended Posts

هذا مقال للكاتب جلال دويدار نشر في جريدة الأخبار يوم 8 أكتوبر 2018  ..... ببساطة الكاتب يطالب بتزويد كبار عبور المشاه بسلالم كهربائية ... و لا تعليق من جانبي.

هل يأتي الوقت الذي نتوقف فيه عن إهدار المال العام في إقامة مشروعات للخدمات بلا جدوي.. نظرا لعدم مراعاة احتياجات المواطنين.. سوء التخطيط والتصميم لبعض هذه المشروعات تفتقد نتيجة لذلك الفائدة المأمولة والعائد من إقامتها وضيق الأفق. يعود ذلك إلي ان القائمين يعملون بالمثل الشعبي الذي يقول »يبوظ الطبخة عشان شوية ملح»‬.
ما أعنيه كمثال يتعلق بكباري المشاة العلوية التي تقام فوق الطرق والتي ينفق علي إنشائها مئات الآلاف بل الملايين. هذه الكباري التي تستهدف راحة المواطنين وتأمينهم من عبور الشوارع خاصة التي تكثر بها الحركة المرورية.. تتحول بعد إقامتها إلي خيال مآتة لا تستخدم إلا في النادر. إن الارتفاع الشاهق للسلالم المؤدية لهذه الكباري يترتب عليها إحجام المواطنين سواء كانوا كبارا أو صغاراً عن استخدامها.
من المؤكد أنه لو تم التفكير في تزويد هذه الكباري بسلالم كهربائية متحركة سوف تشجع علي استثمارها باقبال المواطنين علي استخدامها. ان الاهتمام بتكامل هذه الخدمات أمر ضروري يدخل في إطار ما هو مطلوب من الدولة. إنه يبرر للمواطنين عشرات المليارات التي يدفعونها مقابل ما يحصلون عليه من خدمات عملية ولائقة.
أحد النماذج علي هذا القصور ما جري في التخطيط والتفكير والتنفيذ للكوبري العلوي الذي أقيم عند مدخل واحد بمدينة الشيخ زايد درة مدن المجتمعات العمرانية الجديدة. هذا الكوبري يعد تحفة معمارية رائعة ولكن وكما يقولون »‬الحلو ميكملش». هذا الشعور يتملكني كلما مررت عليه ووجدته »‬خاليا علي عروشه».. لا أحد يستخدمه. المواطنون مازالوا يعبرون طريق الاتوستراد المار من تحته دون أي اعتبار لحركة السيارات السريعة وما يؤدي إليه ذلك من حوادث وتعطيل للمرور.
كان يمكن توفير جانب مما تم إنفاقه علي عملية تجميل الكوبري لتزويده بهذه السلالم المتحركة. كان يمكن إذا كانت الخزينة العامة عاجزة عن هذا التمويل.. اللجوء إلي رجال الأعمال في احياء المدينة وأي مؤسسات المجتمع المدني التي تجمع المليارات من أصحاب القلوب الرحيمة المتطلعين إلي تقديم خدمات حضارية وإنسانية.
من ناحية أخري فإنه يمكن وبمناسبة انعقاد مؤتمر ذوي الاحتياجات الخاصة أن تكون هذه الاضافات المطلوبة لهذه المشروعات ضمن ما سوف يتم تقديمه لهم من رعايتهم. لا جدال انهم يستحقون أن يحصلوا علي هذه التسهيلات اللازمة لتحركاتهم خاصة وأن الإحصائيات تقول إنهم في حدود 10 ملايين.
يضاف إلي ذلك أيضا ان مثل هذا التطوير يدخل في إطار واجبات الدولة نحو مواطنيها المسنين الذين لا يمكنهم الصعود والهبوط من هذه الكباري. من هذا المنطلق أرجو أن تصبح هذه المتطلبات ضمن اهتماماتها عند تخطيط وتنفيذ مثل هذه المشروعات. إنها تعد إذا ما روعيت ضمن الجدوي الاقتصادية الصحيحة لهذه المشروعات مما ينفي عنها تهمة إهدار ملايين الجنيهات لتوفير الملاليم.
بالمناسبة قيمة المليم واحد علي عشرة من القرش الذي كان يمثل واحدا علي مائة من الجنيه.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

أنا عندي تعليق 

ياريت مش بس السلالم تكون متحركة انما كمان الممشي اللي بنعبر عليه يكون ( سير ) كهربائي متحرك ... الشعب الغلبان المطحون دا لازم يتدلع و بفلوسه ماهو بيدفع ضرايب كتير . 

خير الكلام ما قل ودل وإتكتب بالمصري الفصيح

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...