حتى لا نتحول إلى شعبين .... رؤية بالنسبة للمجمعات السكنية

[عادل أبوزيد]

في رواية يوتوبيا  صورة سوداوية قاتمة عن مصر سنة 2023 .. و لكنها مجرد رواية !

لو كنت تعرضت لجزء من إعلانات التليفزيون في الفترة الأخيرة عن ما يجري إنشائه من تجمعات سكانية جديدة  لأيقنت حجم الخلل الحادث في عقلية الإنسان المصري   ... أن يكون الحلم هو الحصول على شقة في تجمع مغلق تحيط به الأسوار و معزول عن باقي مصر.....

و على فكرة وجود الأسوار لا تعني زيادة في الأمان بل إنخفاض في مستوى الأمان  تذكرون طبعا جريمة مقتل إبنة ليلى غفران و صديقتها في 6 أكتوبر ، و المذبحة التي حدثت في الرحاب منذ أسابيع)

أتصور ضرورة  وضع ضوابط جادة لبناء المزيد من الكومباوندات أقترح أن تخصص نسبة من محتوى أي كومباوند جديد للإسكان الإجتماعي أو الشعبي و هذا لا يعني بالضرورة أن تشغل هذه النسبة بقاطني المناطق العشوائية أكيد يكون التخصيص بناء على دراسة إجتماعية.

يحدث هذا في إنجلترا حيث يوجد في الكومباوندات الراقية شوارع بأكملها لل counsel housing أي الإسكان الإجتماعي للمستحقين.

أذكر أنه كان هناك تخطيطا لإسكان شعبي أو إجتماعي  بالقرب من  مرتفعات القطامية ثم أفتى أحدهم  كيف  للاعبي الجولف في مرتفعات القطامية أن تقع أبصارهم غلى إسكان شعبي  ...  لا أعرف ما جرى 

 

 

 

[herohero]

حضرتك مايحدث شي مطلوب هو أن تكون هناك فئة من الشعب لاتتجاوز ال 5%  

هي من ترى النتائج والانجازات . من عاصمة إدارية الى طرق وقطار لخدمتها

وبقية المواطنين هم خدم لل ٥٪ 

مش شايف مايدعو للتعجب

[Guest مجرد زائر]

احنا تقريبا تحولنا ليس الى شعبين بل لاكثر من شعبين ابناء الطبقة الوسطي يبذلون الرخيص و الغالي من أجل مجرد الاقتراب من هؤلاء الذين يسكنون القلاع الحصينة  …… و يقتربون  فقط من الاسوار

المدارس الخاصة  الطفل في ك جي وان  ٨٥٠٠٠ في السنة  غير الاتوبيس و اللبس و ما قد يستجد. و لازملهم واسطة و انترفيو للأب و الأم. يا ترى اقتربنا من التقسيم ؟. ام انها مجرد تهيئات