اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

يافيسبوكى.. إذا كنت واحد من دول.. روح إكشف.. - منقول


Guest متسكع في دروب النت

Recommended Posts

  • الزوار
Guest متسكع في دروب النت
يافيسبوكى.. إذا كنت واحد من دول.. روح إكشف..!(١-٢) 

  بقلم   علاء الغطريفى    ١٢/ ٢/ ٢٠١٨

عندما ترغب فى الكتابة عن الفيسبوكيين أو الاقتراب من مساحاتهم فإن حقول الألغام والمفخخات أفضل لك لأن الكائنات الفيسبوكية هى كائنات مقدسة تبنى لها المعابد وتشيد لها المحاريب وتطلق حولها البخور ويسخر لها الجان وتتنزل عليها الحكمة، الكائن الفيسبوكى قد تجده غاندى وتراه كذلك بوذا وينطق بلسان سقراط ويرتدى ثياب محمد عبده وتتلبسه روح الغزالى ويصير أحيانا نيتشه وسارتر ويمكن «تراجى» بطلة فيلم «خمسة باب»، أو يتحول ليصبح هنرى كيسنجر أو تشرشل أو يتقمص سماجة أدوار أحمد آدم أو يستلهم كلاسيكية فاروق جعفر «إحنا كفنيين» أو فذلكة أيمن يونس أو هرتلة التحليل على الشاشات أو ينصب نفسه وصياً على البشر، أو يخلق لنفسه برجاً عالياً «مراقبة يعنى» يشاهد منه الناس دون مشاركة، وهنا يصبح عيناً كبيرة..!.

قد تكون اخترت لنفسك أيها الفيسبوكى دوراً مما سبق أو تتحرك بين هذه الأدوار أو تتقافز مثل القردة بين هذا وذاك، لست وصياً عليك، لكن الأدوار السابقة ضارة جداً بالصحة والحياة، فليس دورك إضحاك الناس أو تطيين عيشتهم أو إدخال السرور إلى قلوبهم أو تقطيعهم من جوه، أو تطليع أرواح مرتادى التايم لاين بهزار سخيف أو سب أو قذف أو قتل معنوى أو توزيع صك الوطنية أو نزعه عن فلان أو علان، ولن تذهب بهم إلى السماوات بتبتل الأولياء أو تعقل الحكماء، ولن تغير نظاماً ببوست ولن تسقط حكومة بتعليق، فى الفضاءات الافتراضية قد تفلح مرة لكن لن تفلح طول الوقت..!.

الفيسبوك أداة تعبير لا تعطها أكثر مما تستحق، قد تكون منشورا عن الخير أو الشر أو السياسة أو الدعاية أو النفاق أو السباب أو الاغتيال المعنوى أو الفرحة أو الحزن أو التنفيس أو تخشينة لتستمر الحياة، اللايكات غالبا ما تكون صورة كاذبة عن الانتشار والتأثير والنفاذية، فقد يكون نصف من أعطوك اللايك لا يقرأون ما كتبت أو ما أردت إيصاله.

لا تتمركز حول فيسبوكك، فالأوهام إليك أقرب والتخيلات منك أكثر، فالكراهية والحب والإنسانية ليست فى الكومنت أو اللايك أو التعليق، فهناك الإنسان مباشرة دون صور ذهنية تتخلق فى «البيو– الصور– صورة البروفايل– حجم النشاط– الجروبات –الحالة الاجتماعية– الفريند ليست... إلخ».

الفيس بوك قرب الناس من بعضهم البعض لكنه أيضا نفاهم لجزر التصورات غير الصادقة وعالم الانطباعات والصور الذهنية الجاهزة وأسقطهم فى هاوية التصنيف والأحكام الأخلاقية، اللطف والظرف على التايم لاين مجرد قشرة خارجية تخفى كيانا، إنسانا لا يعبر عنه التايم لاين ولا تحكيه البوستات والتعليقات، فما هو غاطس أكبر بكثير مما هو ظاهر، هذا الجزء الغاطس نلمسه بالقرب الإنسانى دون التواصل الفيسبوكى.

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار
Guest متسكع في دروب النت

حياتنا تغيرت بعد الفيسبوك.. نعم بالطبع، والسؤال هل استفدنا من مزاياه أم حولنا مزاياه إلى أكثر عيوبنا حاليا؟

لهذا ولذاك وعشان نلخص، أرجوك شوف اللى جاى:

لايكك لازم يروح للى يستاهله أو يستاهل فلا تكن ماكينة لايكات

تعليقك مش لازم يكون عشان موت أو عيد ميلاد

صورتك هى المنتج الوحيد المحايد على التايم لاين

لا تنشغل بالخاص عن الآخرين وقدر خصوصيتهم

آراؤك السياسية لا تفرضها على الآخرين واحترم أن لغيرك عقلا

بوستاتك الطويلة التى تحكى موقفا فى الحياة أحيانا بتبقى ضرورة لكن زيادتها «مرار قاطر» زى الصعايدة مابيقولوا

نفاقك المستتر مكشوف لأى حد فقرون الاستشعار شغالة ٢٤ ساعة

اللجنة الإلكترونية «أيا كانت مع مين» بتتعرف من الفريندز ونمط التعليقات والتشيير عمال على بطال

الصمت فضيلة خاصة وقت الفتن وإسهال الهاشتاجات الصعبانية أو الاستقطابية أو الشعبوية فالحرص هنا نعمة

إعلان المشاعر على الملأ يصلح لمرة واحدة، فهو مثل الكانز لو اتفتح مش هنعرف نقفله تانى

قبول «الآد» حرية ولهذا لا تغضب من الطناش أو الإهمال

المسنجر زى غرفة النوم مش أى حد يدخلها

اللايك والموشن مش دايما موافقة على المكتوب بيكون كتير مجاملة وأحيانا كليك غلط

المبالغة فى إظهار الحزن والفرح واستدرار العطف ليست فى صالحك فلا تنخدع فالناس لا تتضامن مع الأوفر

المنشن القهرى أسخف الأشياء ففكر كثيرا قبل أن تورط نفسك مع غيرك

تجنب اللايف غير المبرر أو الذى فرضته على آخرين ساقتهم ظروفهم السيئة أن يكونوا معك

إذا كنت من بتوع ممكن نتعرف فأنت حالة ميؤوس منها

عمر الفيس بوك ما يبنى بلد ولا ينجح فى امتحان ولا يرجع حبيب ولا ييسر طريق إلا إذا كنت لجنة فهنا الكلام يختلف

حسابك لا يؤجر للغير فهو مساحة خاصة مش إيجار جديد فماتبعش نفسك

مكنتش باستعرض باللى كتبته فوق، كنت بحاول أعالج نفسى وأساعدك إنك تتعالج، فإذا كنت واحد من اللى فاتوا روح إتعالج، والعلاج هنا عند نفسك، إكشف لنفسك وإدى نفسك روشتة وخد دوا من نفسك، وأول العلاج تبعد عن مسبكات الفيس بوك وتكتر من خضار وفاكهة التواصل ودول هتلاقيهم لما تؤمن بأن الفيسبوك ليس حياة وليس أداة تغيير، بل أداة تعبير، والفارق كبير.. فى الختام كلنا مرضى ولازم نتعالج

رابط هذا التعليق
شارك

كلامك صح وياريت الناس تلتزم بيه وإلا كان الفيسبوك نقمة وليس نعمة 

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

انضم إلى المناقشة

You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...