اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

انا وجونيور


Scorpion

Recommended Posts

يا سبحان الله ..

بنقعد نتكلم ونهيص ونتكلم عن الحرية والديمقراطية اللي المفروض تُنتزع إنتزاعاً لكن بعقل طبعاً .. يا إما على شكل مظاهرات محترمة او معارضة او إضرابات ونشجع الثورجية وممكن نعلق صورهم في غرفنا ..

لكن لما تيجي لحد عندنا وعيل من عيالنا تظهر عنده ميول ثورية ممكن يتنفخ عشانها نعيط ونقول " يا ضنايا يابني " وكإن العيال التانية دي ولا د الغسالة اللي المفروض يتشطفوا عشان إحنا نعيش وولادنا كمان يعيشوا ..

انا لا أقصدك إنت يابو عزه ... لكن أنا باكلم نفسي والله ...

تصدق بالله ؟

أنا قلبي جامد ولو الواد عُمر مشي في طريق الثورة - مش اللي بيودي مصر الجديدة - هاسيبة وأشجعه بس أوجهه التوجيه الصح اللي اهم حاجه فيه إنه يشتغل في النور ويحصل اللي يحصل بعد كده ..

طبعاً امه ممكن تصوت وتقول لي : ضيعت لي الواد وإبقى خلي الثورة تنفعه .. حرام عليك فقدت أمله ... إلخ من كلام الأمهات اللي خايفين على ضناهم ..

لكن برضوا نرجع ونقول : اومال مين اللي لازم يضحي بنفسه يا جدعان عشان حقوقنا ترجع أو عشان كملة الحق تبقى هي العُليا ؟

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 59
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الصور المنشورة

عزيزى سكورييون

المظاهره لا والف لا هو لسه فى فتره المراهقه وهو فاهم كده وعلشان كده اقنعه نن ممكن ان يجد طريقه اخرى للاعتراض اذا كان هو معترض ناقششه في القانون وماهو اعتراضه حاتلقيه فهم وحاول تضع فيه روح القاده يعني اى موضوع مايمشيش فيه وخلاص وغالبا الطلبه يكون

للهم وقفه احتجاجيه داخلاالمدرسه وممك تتكون الفكره دى منه

لزملائه

وكفايه ايدي تعبت من لوحه المفاتيح

رابط هذا التعليق
شارك

موششكرين يا جماعة علي نصايحكم و التعاطف الإنساني مع أباء الجيل الجديد ....

نيجي للي حصل ,,,

بعد ما قريت الكلام اللي فات ... أخذت أوفاكير و أوفاكير .. ثم أخذت أفكر و أفكر ... و في النهاية و بعد تفكير ... ضربت التفاكير كلها في الخلاط و طلعت بحل ... انما ايه .... كده ...
ايه اللي يمنع اني أكل بلح الشام و عنب اليمن كمان .... و افتكرت مدام سلوي و فكرتها الشقية .... و بعد دردشة صغيرة مع أم جونيور ... و ابتسامة متبادلة .... قلت لجونيور : مافيش مانع انك تشترك في المظاهرة ... و مش بس كده ... ده بابا و ماما حيشتركوا كمان معاك فيها .....

الواد شبط فيا و في امه في الأول و هات يا بوس ... بس ما فيش شوية ... سكت و قعد يفكر و بعدين قاللي بالحرف :
- أنا ما عنديش مانع انكم تيجوا معايا .. بس هناك و لا أنا اعرفكم و لا انتم تعرفوني .. و الا اصحابي حيتريقوا عليا و يقولوا جاي المظاهرة مع ابوه و امه زي "العيال الصغيرين"..
- طيب حلاقي سعادتك فين بعد ما تخلص علشان شوفيير أهلك يوصلك بيت تيته
- نبقي نحدد مكان و ميعاد معين استنيكم فيه
- انسي .... احنا حنبقي جنبك ... بس ما تخافش من بعيد لبعيد .... كده و الا مافيش مظاهرات و لا مارشات عسكرية
طبعآ الموافقة كانت فورية ....

و ده اللي حصل .. عيون أمه اللي زي الصقر كل الوقت عليه ... ضحكنا و هتفنا .... غنينا معاهم ... و صفرنا معاهم ... و اتدوشنا ....

و خلصت المظاهرة ... و اتساب عند جدته و كملنا احنا البرنامج بتاعنا و لو متأخر نص يوم ... بس كان يستاهل التأخير ....

جونيور حاسس انه كبير ... و اتضافت الي تجاربه الحياتية تجربة مهمة فعلآ ....
و احنا اتضاف في ذكرياتنا ان عيد جوازنا ال 18 احتفلنا بيه في مظاهرة .....

 

 

 

سؤال الحلقة :
حدد اين التواجد الأمني و العسكري في هذه المظاهرة ؟؟؟

 

598f627a4c8b7_protesta-palermo(1).jpg.7acd34aa44a27f7508dc09018f52fb67.jpg

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 سنة...

جه في بالي فيلم الناظر صلاح الدين و انا بدور علي الموضوع دهاشارككم فيه تجاربي و تساؤلاتي و مخاوفي ...

بجد عامل زي فلاشات علي حياة جونيور ماشية بتسلسل جميل ...

المهم .... في السنوات الأخيرة ابتدت تظهر ملامح الواد .. مزيكا و ميول سياسية يسارية ... آه تصدقوا ما تصدقوش الواد لسه ما كملش 15 سنة و يساري ...

المزيكا .. من دون كل الأدوات الموسيقية ما نقاش غير الدرامز .... يا بني مالها الكمانجة .. ماله الفلاوت ... مالها الربابة ... مافيش ...

و طبعآ استغلالآ لوعد علي بياض لو نجح ... في اوضته حاليآ عدة درامز كاملة ... و درس اسبوعي ..

و ده حدانا في البلد اسمه المازوكيزم ... يعني حب تعذيب الذات ... العبد لله بيدفع فلوس علشان دماغه تنفجر مرتين في اليوم .. مره من صوت الدرامز .. و مرة من الزعيق علشان يبطل رزع ...

لكن لما بصيت في تاريخي الأسود ... اضطريت اتغاضي عن المشكلة دي لما افتكرت طقم الحلل و الكسرولات اللي كنت بحطها علي ترابيزة المطبخ ... و نشابة الفطير بتاعت الوالدة اللي قسمتها نصين و كنت بنزل بيهم هبد علي الحلل دي ...

التاريخ يعيد نفسه ...

لكن التاريخ ما بيعدش نفسه معايا في حكاية المظاهرات ... الواد بيكبر بسرعة بجد و انا مش حابب كده ... يعني مهما صاحبته و محسسه اني صاحبه اكتر منها اب مطاع في البيت .. لكنه برضه لسه طفلي ... و المظاهرة اللي كتبت عنها من سنتين بقت دلوقتي روتين عادي ... و مع الوقت البيه دلوقتي من المجموعة المنظمة ... و متحدث رسمي ... و بقالهم اسبوعين "محتلين" المدرسة .. و اكرر محتلين المدرسة كنوع من انواع الأضرابات هنا و لما رحت اكلم مدير المدرسة ان العملية طالت .. قال لي بمنتهي البساطة انه ما يقدرش يعمل حاجة ما داموا ما بيكسروش و لا بيدشدشوا و لا بيعملوا اعمال منافية ... لكن لما بييجي دوره انه يبات في المدرسة ببقي زي الحيوان المجروح و انا رايح جاي في البيت مش عارف اعمل ايه ... يعني الثانوية هنا مدتها 5 سنين ... و لو فيه حد منهم عايد السنة يعني ممكن يكون معاه في المجموعة عيال عندهم 19 و عشرين سنة ... و لو سيجارة ملفوفة طلعت بالليل و لا هرمونات المراهقة تشتغل ... مش عارف لأي مدي ممكن يرفض الأنجرار لتجربة مماثلة ... تربيتنا له انا و امه ممكن يكون عامل مساعد و مهدأ لأفكاري السوده .... لكن ثقافة القطيع بتكسب دايمآ ... انا عارف .. كنت في يوم من الأيام جزء من القطيع انا كمان ... لكن ايامنا مخاطر المغامرات الممنوعة لا تقاس اطلاقآ بمخاطرها الحالية ....

كل اللي اقدر اعمله اني بفتش هدومه ... بدخل علي الأكاونت بتاعه في الفيس بووك اللي عملت شرلوك هولمز علشان اعرف الباسوورد بتاعته ايه من غير ما يعرف ... ببص في دراعه .. و بشم انفاسه و هو نايم ... و لغاية دلوقتي مافيش حاجة غير طبيعية ...

هو حاسس انه بقي كبير و بيتصرف علي هذا الأساس .. و انا بسيبه ... لكن من فترة للتانية لما بيخرج عن حدوده بيتشد ... و بعدين برخي تاني ... لحد ربنا ما يعدي الفترة دي علي خير ...

اللي خلاني بقي ادور عالموضوع ده و افتحه تاني علشان اطلب نصيحتكم ... انه النهارده لما رجع من المدرسة .. اتغدينا و قعدنا احنا التلاتة ندردش شوية و بعدين قال انا رايح اوضتي ... و بمنتهي البرود قال آه بالحق .. انتوا حتخرجوا ... قلتله لأ ... قال طب كويس علشان مارتا حتيجي كمان شوية ...

و انا بهدؤ اكتر ما اعرفش جالي منين قلتله : طيب

مين مارتا دي يا ام جونيور

دي زميلته في المدرسة بس في سنة تانية ثانوي ( هو لسه في اولي ثانوي ) و ساكنة قريب من هنا ..

لم نتناقش في هذا الأمر .. فلقد تملكتنا حيرة الموقف .. فهو فاجئني بالفعل .. فهو لم يتكلم ابدآ عن فتيات في معرض حديثه معي ... أكتفينا بالأبتسام و نظام الواد كبر ..

و انا الآن في غرفتي اكتب لكم ... و عيني علي نافذة غرفته الجانبية التي تطل علي بلكونة مشتركة بيننا ... في انتظار هذه ال "مارتا" ...

مش عارف .. يعني لو قفلوا الباب عليهم ... اخش باي حجة كل شوية .. و الا افهمه ازاي انه لازم يسيب الباب مفتوح من غير ما احرجه ...

اخيكم المعذب سكوربيون السرياقوسي فلتس :donknow:

الله يرحمك يا بابا ده انت كنت شايل طين من تحت راسي ....

  • أعجبني 1

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

... قال طب كويس علشان مارتا حتيجي كمان شوية ...

و انا بهدؤ اكتر ما اعرفش جالي منين قلتله : طيب

مين مارتا دي يا ام جونيور

دي زميلته في المدرسة بس في سنة تانية ثانوي ( هو لسه في اولي ثانوي ) و ساكنة قريب من هنا ..

لم نتناقش في هذا الأمر .. فلقد تملكتنا حيرة الموقف .. فهو فاجئني بالفعل .. فهو لم يتكلم ابدآ عن فتيات في معرض حديثه معي ... أكتفينا بالأبتسام و نظام الواد كبر ..

و انا الآن في غرفتي اكتب لكم ... و عيني علي نافذة غرفته الجانبية التي تطل علي بلكونة مشتركة بيننا ... في انتظار هذه ال "مارتا" ...

مش عارف .. يعني لو قفلوا الباب عليهم ... اخش باي حجة كل شوية .. و الا افهمه ازاي انه لازم يسيب الباب مفتوح من غير ما احرجه ...

اخيكم المعذب سكوربيون السرياقوسي فلتس :unsure:

ما تخليش فكرك يروح لبعيد يا أبو جنيور

يمكن هايذاكروا كميا مع بعض يا أخي ؟

او

تشريح

إلا بالحق ... هي مارتا ما بتتكشفش على بشر ؟

لأ قصدي ما كانش ينفع جنيور يبجبها وأنتوا في البيت ؟ ولا لازم تروحوا تلعبوا مع الاسد عشان

يخلا لهم الجو

ويذاكروا براحتهم

ههههههههههههههههههههه

أشرب يا معلم ... مش عامل لي فيها أوروبي وديمكراسي ؟

وكتاب الله أنا الولا عُمر يوم ما يقول لي : باتعه زميلتي جايه تذاكر معايا في البيت ... أقطع خبره

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

والله يا كيمو

أخوك ما عندوش نصيحة معينة

لكن

أصل

يعني

إنتو في أوروبا

والواد مولود هناك

يمكن إنت إطبعت بالطباع المصرية الشرقية .. وأنا فاكر لما كنا في شبرا وكنت تشوف إنت خيال بنت بس كان عرقك يبقى مرقك وتتلجلج

لكن جنيور مختلف

أنا مش لاعب يا عم

طب ما تلف إنت على مارتينا وتشوف ميتها إيه يا معلم ؟

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

متعاطف معك جداا يا اخ كامل

بس مش عارف اقولك ايه..بس كما قال الاخ س ش ع

انتو فى بلد اوروبية وظروفها صعبة

-----------------------

على جنب

طب ما تلف إنت على مارتينا وتشوف ميتها إيه يا معلم ؟

يابن الايه يا س س

انت عايز ام جونيور تقلبها دندرة

﴿ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان حبيبتان الى الرحمن


24556918.jpg

nX0pp2.png
رابط هذا التعليق
شارك

طيب يا خويا انت و هو يا بتوع الشرق ... الحمد لله العملية خلصت علي خير .. و كل القلق اللي كنت عايش فيه طلع عالفاضي ....

لسه ابو البت و امها ماشيين دلوقتي بعد ما اتصلوا بينا يتطمنوا .. قامت ام جونيور عازماهم علي كيكة و بسكويت .. و اهم من نواحينا هنا و ديتها تمشية 5 دقايق ... هما يتطمنوا علي البيئة اللي اتربي فيها "الزبلة" ده اللي بنتهم رايحة له بيته ... و ده اللي كان مجنني من الأول .. انا اللي اسمي انا ابوه و قلقان .. و في النهاية هو ولد ... اومال العالم دي نظامها ايه ... و الحق يتقال طلعوا عالم منتهي الذوق و الراجل شغال محامي ... اهه ينفع برضه ...

المهم نرجع للحتة اللي وقفنا عندها ... البت جت .. بنوتة كتكوتة زي القمر والله .... ام جونيور استقبلتها و لسه حترغي معاها جونيور قفل عليها قوام قوام و سحب البت علي اوضته ... و لا جه في باله من اساسه انه يعدي علي اوضة المكتب اللي انا عمال الف فيها و كل شوية ابص من طرف الشباك علي اوضته ...

الولاد لوحدهم سابوا الباب مفتوح .. و مافيش شوية الا و الاقي الستيريو ولع علي اعلي صوت .. و قبل ما فكري يروح كده و لا كده و انط عليهم سمعت البيه شغال عالدرامز كالعادة و البت بتغني ... و عاشولي في دور فرقة روك ... و بصراحة و الحق يتقال البت صوتها حلو .. بس بعد 5 دقايق من "الطرب" ده .. كان هاين عليا اروح انا اقفل الباب عليهم ...

الخلاصة .. ادالي خبر انهم في الصيف مع 2 او 3 عيال تانيين من المدرسة و الجيران حيعملوا فرقة ...

تاني حاجة بعد ما مشت و الأخد و الرد مع بعض .. و ازاي يعني اني دقة قديمة و كده .. قاللي اومال انا سألتكم انتم قاعدين و الا خارجين ليه .. لأنكم لو كنتم خارجين ما كانتش حتيجي من اساسه و لا امها حتوافق ...

اتاري اهلها اتصلوا الأول يتطمنوا و بعدين ما صدقوا عزومة ام جونيور علشان ييجوا بنفسهم ....

مش عارف بصراحة ... شكلي كده داخل علي ايام ما يعلم بيها الا ربنا مع الأفندي ...

بس عارفين ... شرق و لا غرب .... ما تقولوليش ان احنا ماعندناش الكلام ده .. صحيح مش بالشكل المباشر ده .. و لكني بصراحة افضل الأسلوب ده .. ابني او بنتي قدامي مش من ورا ضهري .... علي الأقل قدامي حاسين اني بثق فيهم بجد مش كلام .... لأنه غير كده ... صدقوني مافيش اسهل من افتعال الطاعة .. و "القرطسة" تيجي بعد كده ...

ما انا كنت من القطيع و عارف ....

و انتم ايه رأيكم ...

عالعموم ... في يوم من الأيام حطبع الموضوع ده و ادهوله يوم ما يتجوز ....

  • أعجبني 1

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

ظلام دامس يحيط بي ... انظر الي سقف حجرتي اراقب انعكاس أضواء مارة ...

اري وجه أبي باسمآ .... و رويدآ رويدآ يختفي ليظهر وجه طفلي ...

وجهه .. ما زال يحمل كل ملامح الطفولة .. مازال وجه طفل ..

و لكنه لم يعد يلعب مثل الأطفال ...

أصبح يشبهني ... في الملامح .. في الصوت ...

يرتكب نفس أخطائي ... و لكنه يريد ان يرتكبها وحده ...

يدخل في سباق مع الزمن .. يحرق ايام هذا الزمن كي يصبح مستقلآ بذاته .. بسرعة ... أسرع من خطواته ...

و علي هذا المنوال .. من لحظة لأخري لن أتعجب اذا وجدته رحل بالفعل عني ...

لم يعد يريد الأنتظار ...

لم يعد يريد أن يلعب ...

من سيساعده ..

من سيحميه ...

كم أتمني ان تبقي دائمآ طفلي الصغير

كم أتمني ان تظل مثل خاطرة رائعة .. باسمة .. نقية .. لا تنتهي أبدآ ...

كم أتمني ان لا تكبر ... أن لا تقول لي يومآ وداعآ .. مثلما قلتها انا بدوري يومآ ما ...

كم اتمني ان تبقي دائمآ .. طفلي الصغير ...

توقف ابني .. توقف عن محاكاة الكبار .. في حركاتهم و تصرفاتهم ..

مازال يمكنك الأنتظار ..

مازال أمامك رصيدآ من حب ... من اهتمام .. من حماية ...

إبقي كما أنت ...

إبقي قليلآ معي ... طفلي الصغير ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

كلمات رائعة من أب يرى إبنه يحث الخطى نحو سن الشباب و الرجولة و هو يستمهله ليستمتعا معا أكثر بطفولته ..

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

أعرف أنى أكتب فى باب الأدب و لكنك لمست فكرة أو ربما كلمات أقولها لأصدقائى و معارفى و أدعوهم بضرورة الإستمتاع بفترة طفولة أبنائهم لأنهم سيفاجئون بأن أطفالهم إنتقلوا إلى مرحلة و مرحلة من السن و كلما مر الوقت كلما أصبحت أنت و أبنائك مشغولين بمسائل أخرى الدراسة و النجاح و المجموع و الكلية و البحث عن عمل و بنت الحلال ..... إلخ المسائل الحياتية

إستمتع الآن بكل دقيقة مع طفلك.

بالنسبة لى تزوج أولادى و كنت حريصا طول الوقت على الإستمتاع بهم و بالمرحلة التى هم فيها ...... و الآن أستمتع برعاية أبنائى لى .... أكاد أشعر بهم يأخذون دور الأب الحنون لأبيهم و أصدقك القول شعور جميل أن يهتم إبنك بكل شئ يخصك و يحتضنك و يقبلك ... تماما كما كنت تفعل معه ..... جميل أن يمد إبنك يده و يتأكد من أن ملابسك و ثيرة و تدفئك فى البرد تماما كما كنت كنت تفعل معه فى طفولته.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انها سنة الحياة

كنت اتعجل الحياة بشدة

و أسابق الزمن

أريد أن أكبر بسرعة

و لما أكن أسمع بالمرة لكلام والدتي

كم أخبرتني

يا ابنتي

انها أحلى سنوات عمرك

كنت انظر في دهشة

و تلمع عيناي و انا ارى نفسي فتاة كبيرة

ترتدي ملابس الشابات

تضع المساحيق و ترتدي الكعب العالي

حتى مدرساتي في المدرسة

كن يكررن كلام والدتي

و كأنه اصرارا ان تلك كانت أحلى سنوات العمر

اتساءل بعد أن مرت سنوات

هل كانت حقا أحلى سنوات العمر؟؟

لماذا دوما الماضي أحلى؟

هل لأننا عرفناه و خبرناه و أصبح بالنسبة لنا مساحة أمان

لا توجد بها مفاجآت و لا معنى فيها للقلق و الترقب؟؟

كنت أرى و اسمع والديّ

و هم يتعجبون من مرور السنين بسرعة

مع تنهيدة و مصمصمة شفايف من أمي

كنت انتظر بدهشة كيف سأشعر و انا كبيرة

و ها قد كبرت و لازلت انتظر

و اتعجب من مرور السنين بسرعة

و اتنهد بدوري و امصمص شفايفي

لقد أصبحت بدوري سجينة في الماضي و ذكرياته

اتوهم انها أحلى سنوات العمر

أحيا حاضري بعقلية الماضي

لازلت فتاة في المرحلة الثانوية

رغم ان عمري المدون في بطاقة الرقم القومي تجاوز الثامنة و الثلاثين

أحلى سنوات العمر

ياله من تعبير محبط و كئيب

من حدد لنا هذا الأمر؟؟؟

و لماذا رضيت بذلك؟

احلى سنوات العمر هو ما أعيشه الآن

و الأحلى منها ما سيأتي مستقبلا

ربما من الأفضل أن نقول لأولادنا نفس العبارة مع إضافة مهمة

"عيشوا حاضركم فإنه أحلى سنوات العمر"

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

بالفعل أديب متخفي في صورة مشرف يا سكوب

تصل إلي المضمون بأقل الكلمات وأصدقها

تحياتي لجونيور الذي استفز قلمك

وقلبي معك ومع أولادنا

أسعد الله أيامكم

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

الأب الفاضل .. أبو جونيور

لا تستوقفه أخي الكريم

دعه يستكمل طريقه و إسمح له بالمرور .. و إترك له ما شاء من مسافات ليسرع الخطى فيها

فمهما ذهب و مهما كبر .. و مهما تغيرت ملامحه .. و مهما إختلفت تطلعاته .. و مهما إقترب منك شبهاً ..

سيظل طفلك الصغير

سيظل قلبك يراه بنفس الصوره .. صورة الطفل الصغير .. مهما تغيرت تلك الصورة في عينيك .. ستظل كما هي في قلبك

و هو أيضاً .. مهما كبر و تغيرت ميوله و تعددت معارفه .. سيظل دوماً يراك أنت الملجأ و أنت مصدر الأمان

و مهما ذهب بخطاه بعيداً .. ستنتهي به الطرقات عندك دائماً

سيكبر و تكبر معه .. حتى في تلك الفتره التي سيأتي دوره هو ليعتني بك و يحيطك برعايته .. سيظل قلبك يستمد من رعايته لك ضالته في إبقائه قربك

إنها الحياه ... لا تــُبقي لنا شيئاً على ما تهوى أنفسنا .. لكنها لا تغير أبداً فيما نشعر به

سيكبرون فيها و يبقــَونَ في أعيننا هم قرة الأعين ... أطفالاً لا يكبرون

تحيتي لقلمك .. و سلامي لجونيور الصغير

أم كريم

n4hr_13490737523.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

إستمتع الآن بكل دقيقة مع طفلك.

بالنسبة لى تزوج أولادى و كنت حريصا طول الوقت على الإستمتاع بهم و بالمرحلة التى هم فيها ...... و الآن أستمتع برعاية أبنائى لى .... أكاد أشعر بهم يأخذون دور الأب الحنون لأبيهم و أصدقك القول شعور جميل أن يهتم إبنك بكل شئ يخصك و يحتضنك و يقبلك ... تماما كما كنت تفعل معه ..... جميل أن يمد إبنك يده و يتأكد من أن ملابسك و ثيرة و تدفئك فى البرد تماما كما كنت كنت تفعل معه فى طفولته.

دمعت عيناي و أنا أقرأ مداخلتك يا سيدي

ربنا يبارك لك في أولادك

و يرزقنا بر أولادنا

تم تعديل بواسطة لونا

ربنا آتنا في الدنيا حسنة .. و في الآخرة حسنة .. و قنا عذاب النار

.. يا رب ..

احفظ مصر و المصريين

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 سنة...

اتأملك من بعيد … شبه نائم علي الأريكة متكئآ علي جبلآ من الوسائد و فتافيت متساقطة من ساندويتش … فوق بطنك "اللاب توب" .. باليد اليمني تكتب شيئآ علي "السمارت فون" .. سماعة " الآيباد" أصبحت جزءآ لا يتجزأ من أذنك .. بينما كتاب مدرسي يقبع مفتوحآ علي الأرض بجانبك ..

من لديه أولاد في سن المراهقة يعلم تمامآ ان هذا المشهد طبيعي ...

 

و لكن ليس هذا المشهد هو ما أحتل فكري .. و لكن إكتشافي فجأة اننا نصبح أباء حقآ فقط عندما يكبر اولادنا ... عندما كانوا صغارآ كانت مهمة سهلة .. بل تبدو كلعبة .. الأطفال جميلة .. رقيقة .. يقومون بما تريده منهم .. يرددون كلامك .. تضعهم في عربة الأطفال و تصحبهم اينما تريد ..

يحبونك لحد العبادة .. يريدون فقط البقاء معك .. بل يتعالي صراخهم متي أبتعدت عن نظرهم ..

 

الليالي التي أمضيتها مستيقظآ بجوارهم .. تحكي لهم قصصآ .. تضع كمادات المياه الباردة علي جباههم .. تحضر لهم " بيبيرون" اللبن الدافيء .. تجري ورائهم .. تسندهم في أولي خطواتهم .. تدفعهم علي دراجة .. كل هذا ليس اكثر من مجهود جسدي .. طبيعي .. جزءآ من الحياة .. من الدم .. مهمة مرهقة و لكنها سهلة ...

لكن عندما يكبرون .. و يرتدون جسدآ آخر .. يشبه جسدك و يجد فيك من يحد من مساحة أكبر يستحقها .. و له نفس حقوق الكبار ..هنا تبدا المسائل في التعقيد ..

يصبح إجباري ان تصبح ناضج بالفعل حتي و لو لم تكن هكذا حتي تلك اللحظة .. فالرهان الآن أصبح كبيرآ .. الرهان هو مستقبل أولادنا ..

لا يوجد أحدآ علي وجه البسيطة من يستطيع ان يجعلك تكبر .. تفهم من انت .. من يضعك في أزمة و تنظر الي داخلك مثلما يستطيع ابنك ..

الأبناء يضعون البحر وراءك و مسئوليتك أمامك .. يجعلوك تري حجمك الحقيقي .. لو كنت غبي .. لو كنت اناني .. لو كنت كسول .. لو كنت سطحي .. لو كنت غضوبآ .. أبنك يجعلك تكتشف انك كذلك .. هذا الأمر.. تلك العلاقة كانت دائمآ كذلك .. و لكن في وقتنا هذا أصبح أكثر صعوبة و تعقيدآ .. لأن معظمنا الآن أصبح تلك الشخصية الخيالية المسماة " بيتر بان" هذا الصبي الذي اراد ان يكون دائمآ صغيرآ و ان لا يكبر أبدآ .. و لكن بجوار صبي يكبر بجوارنا نكتشف انه من المستحيل ان نوقف عقارب الساعة علي مرحلة شبابنا فقط .. يجب ان نكبر نحن ايضآ ..

لأن توفير الأمان .. إرساء القواعد .. القدرة علي الأقناع .. النظام .. الطاقة.. كل هذا هو دور الأهل ... الذين قد يكونون قد تخطوا الخمسين بل ربما الستون.. و لكنهم لم ينضجوا بعد ..

 

الآن أجد صعوبة في ان أكون مصدر السلطة في مجتمع بيتنا الصغير .. احيانآ أجد نفسي في موقف لا أدري كيف أواجهه .. يشعرني بعدم الثقة في نفسي .. و لكنني لا أريد ان أتظاهر بشيئآ لا أملكه .. و أعلم انني علي حق لأنني لست بحاجة بالتظاهر بأنني أملك كل الأجوبة .. و لكنني أبذل كل ما بوسعي بالفعل فيما يجب ان اقوم به..

و بالرغم من كل هذا .. يتملك المرء شعورآ رائعآ عندما نراهم يكبرون .. عندما نكتشف فجاة اننا نبادلهم احاديث الكبا ر.... عندما نراهم يخرجون .. يحبون ..يأخذون القطار.. يقومون بتصرفات الكبار... يصبحون أصحاب مباديء .. و أفكار .. نجدهم ممتلئين نقاء و صراحة يملكها فقط الشباب .. سعادة لا تضاهيها سعادة .. لا تستطيع ان تصفها بكلمات مهما امتلكت ملكة الكتابة .. و لكنه شعور رائع يعطي معني لحياة كل ما يحيطها لا معني له..

هذا الضفدع الصغير .. هذا الطفل الصغير الذي يسيل أنفه باستمرار اصبح الآن فجاة اطول منك .. أقوي منك .. بل أحيانآ أكثر حكمة ... نعم حتي هذا يحدث..

 

اعلم أنني اقع في أخطاء جميع الأباء .. بل اسوأ .. و لكن اذا كان يجب ان أخبركم بشيء .. دعوني اهمس بها حتي لا يسمعوني .. اعتقد .. حقآ... أعتقد انهم دائمآ علي حق .. الأبناء !!

  • أعجبني 1

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

شيل يا حلو



مش حتستمتع بأولادك فعلا إلا لما تبقى "جد"



صدقنى



الأحفاد (صبيان وبنات) هم الذين يعوضوننا عن جميع عذاباتنا مع آبائهم


نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

عايز اشتكيلكم الحاج ابو جونيور رضي الله عنه

مش معبرني ولا بيكلمني ولا كأني صاحبه من بتاع عشر سنين و قبل ما يطلع في ال MBC و يتشهر

عيب عليك يابو جونيور

و المسيح الحي زعلان منك

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 7 شهور...

كل سنة و انت طيب ..

اخيرآ وصلت المحطة التي لطالما انتظرتها و صدعت رأسي بها .. محطة ال 18 عامآ ..

من اليوم عليك مواجهة حياتك يومآ بعد يوم كرجل ...

من اليوم عليك ان تتحمل نوعآ آخر من المسئوليات ..

اليوم الذي اكملت فيه عامك الثامن عشر .. هو في الحقيقة يومآ عادي .. مثله مثل اي يوم آخر مر في حياتك حتي الان ... لن تتغير بالطبع عما كنت عليه حتي سنة ماضية او حتي امس .. كل ما هنالك ان المجتمع الذي تعيش فيه قرر ان يكون الرقم 18 من سنين حياتك رقم سحري ... فيه يمكن ان يتم إعتبارك شخصآ "بالغ" مسئولآ عما يريد ان يفعله بحياته ..

أعتقد اننا دائمآ دربناك و تعاملنا معك من هذا المنظور ... مانحين اياك حرية الأختيار ... ساعدناك دائمآ في هذا المضمار و لكن القرار النهائي تركناه دائمآ لك متحملا دائمآ نتائج اختياراتك .. و التي لم تكن دائمآ الصحيحة .. و لكنك تحملت دائمآ نتائجها ..

كل ما عليك الان ان تستمر في هذا .. ربما منذ الآن مضيفآ بعض التريث و الحذر ... ان تكون شغوفآ و بسيطآ ...

تلك يجب ان تكون بالنسبة لك محطة هامة جدآ في مشوار حياتك ... مسئولآ عن جميع اختياراتك لكن مستمعآ الي ما يمليه عليك قلبك أيضآ ..

استمتع بذكاء بكل تلك اللحظات .. لأنها ستكون جزءآ أساسيآ من أجمل ذكرياتك ...

نحن سنكون هنا دائمآ بجوارك ..

بابا و ماما ...

ملحوظة :

نصيحة ... ارتدي حذاء مريح .. لأن 18 سنة ليست الهدف .. و لكن بداية لمشوار طويل شاق ..

 

 

 

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 شهور...

كانت أمي تعتقد أن أصدقائي لهم تأثير سيء فيّ ... لكن بصراحة كنت أنا الذي يقترح الأفكار دائماً ....


و الان تصيبني تصرفات إبني بالذهول ...تجعلني أستغرب كيف يرى الأمور ويفسرها... معظم خياراته تشعرني بالقلق وخصوصاً صداقاته.... كيف يختار أصدقاءه والمحيطين به وما هي المعايير التي يعتمدها ولماذا يهوى مصادقة الأضداد ويختار أشخاصاً لا يشبهونه ليعاشرهم..

أعتقد انها ليست حالة خاصة بل هي أسئلة كثيرة تجول في بال الأبوين حول علاقات إبنهم فيسألون أنفسهم ما الذي يخيفهم في صداقات إبنهم وهل تأتي خياراته للتعويض عن نقص يفتقر إليه؟

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

مـا راح زمـانـك ويــا زمـانـى


عمر اللى فات ما حيرجع تانى



إن كنت تستطيع أن تتدخل فيما يقرأه ويكتبه على وسائل التواصل الاجتماعى


إن كنت تستطيع ان تتدخل فيما يراه ويسمعه على القنوات الفضائية واليوتيوب


إن كنت تستطيع ذلك .. فيمكنك أن تتدخل فى اختياره لأصدقائه



ما عليك سوى المناقشة والنصح .. وصاحب العقل يميز


نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...