اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الأقباط و قضايا الزواج و الطلاق


Recommended Posts

نشر على موقع العربية تفاصيل هذه القضية:

محكمة مصرية تلزم الكنيسة القبطية بالسماح بتزويج رعايها المطلقين

القاهرة-يو بي أي

ألزمت محكمة مصرية الثلاثاء 14-3-2006 الكنيسة القبطية الارثوذكسية بالسماح لرعاياها المطلقين بأحكام قضائية بالزواج مرة ثانية في خطوة قد تضع الدولة المصرية في نزاع مع الاقباط.

وقضت محكمة القضاء الاداري في القاهرة بإلزام الكنيسة بالتصريح لقبطي بالزواج مرة أخرى بعد أن رفض رأس الكنيسة البابا شنودة الثالث منحه مثل هذه التصريح عملا بإرشادات الكنيسة.

وقالت المحكمة إن حكمها جاء بناء على دعوى أقامها مسيحي قبطي ضد البابا الذي رفض التصريح له بالزواج مرة أخرى. وبررت المحكمة حكمها بأن الدساتير المصرية أقرت حق كل مواطن في تكوين أسرة وان الزواج حق من الحقوق الشخصية للانسان.

ووصف مسؤولون قضائيون الحكم بالتاريخي وبأنه يضع قواعد قانونية مدنية جديدة. ورفض محامي البابا شنودة الثالث ممدوح رمزي الحكم على الفور. وقال رمزي في اتصال مع يونايتد برس انترناشونال ان الحكم يتعارض مع المعتقدات المسيحية. وأضاف رمزي أن الكنيسة ستطعن بالحكم.

ولا تبيح الكنيسة القبطية الطلاق الا في حالات نادرة مثل الزنا وبطلان عقد الزواج والمرض النفسي والعجز الجنسي. ويشتكي آلاف من الاقباط المطلقين من حرمانهم من الزواج ثانية بسبب تمسك

الكنيسة بموقفها مما يضطر العديد منهم إلى الزواج المدني ومواجهة تهديدات الكنيسة بالحرمان الكنسي. بإمكان المحكمة الادارية العليا نقض الحكم أو وقف تنفيذه لحين إعادة النظر بالدعوى.

و تذكرت بعد قراءتها مداخلة لى فى نفس هذا الباب، و التى تناولت فيها أحداث قضية مشابهة بعض الشئ كانت قد جرت أحداثها فى عام 1935 .... و لا أعلم تحديدا الفروقات القانونية بين القضيتين، و مدى تأثرها بالعامل الزمنى - أى ما هى العوامل و الأسباب و القوانين التى إعتمد عليها القضاء المصري عند إصدار حكمهما، و هل قد طالها التغيير و التحديث، أم ما زالت كما ما هى - و ان حكم الأمس هذا هو نوع من أنواع التحديث و التعديل؟

و سؤال أخير - لماذا يصر الكثيرين على التشبث بالزواج الدينى، مع انه " اليوم " و فعليا و قانونا الزواج المدنى فقط هو ما يعتد به سواء محليا أو دوليا، و بخاصة عندما تصبح هذه العلاقة فى أيدى القضاء و وسائل الإعلام؟ ما الضرر الشديد الواقع فى الفصل تماما بين السلطتين لدى قناعات العامة؟

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

المشكلة ان غالبية الاخوة الاقباط المتواجدين في مصر متدينين ولا يستطيع احد منهم ترك مصر على اي حال والتزامهم بتعاليم الكنيسة وامرها شئ حيوي لهم

ولي صديق رفض طلاق زوجته مع انها تسببت له في مشاكل كادت تدخله السجن وبعدها سافرت كندا وهناك تطلقت وتزوجت بأخر وتركته في مصر لا يستطيع يتزوج غيرها ولا يقدر يطلب من الكنيسة تطليقه وزواجه بأخرى

وترك امره لله

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد أن مشروعية هذا الحكم من عدمه تتوقف على وجود نص صريح فى الإنجيل يمنع الطلاق أو إعادة الزواج مرة أخرى.

هناك عددا لا بأس به من الأقباط يلجأون إما لتغيير الملة أو الهروب إلى لبنان أو دول الغرب للحصول على الطلاق وزواجهم مرة أخرى وتعميد أبنائهم من الزواج الجديد...

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

Mohammad Abouzied كتب:

المشكلة ان غالبية الاخوة الاقباط المتواجدين في مصر متدينين ولا يستطيع احد منهم ترك مصر على اي حال

؟؟

لم أفهم ما تعنيه يا عزيزى؟ هل تريد القول ان من ضمن كل هؤلاء المهاجرين المصريين حول دول العالم المختلفة ليس من ضمنهم أزواج أقباط مسيحيين؟؟!!

لكن ما يهمنا فى هذه النقطة التى أشرت اليها هنا، هو المستند الدال على انهم متزوجين لدى سفرهم أو هجرتهم - هل هو عقد زواج مدني، أم كنسي؟

ولي صديق رفض طلاق زوجته مع انها تسببت له في مشاكل كادت تدخله السجن

اذا كان صديقك هذا قبطي مسيحي فكيف تريده أن يطلقها " كنسيا " لهذا السبب؟

وبعدها سافرت كندا وهناك تطلقت وتزوجت بأخر

بمناسبة سفر الزوجة المصرية بمفردها هل يا ترى نص القانون الذى تحدث عنه هذا الرابط ميز بين الزوجات على أساس إنتمائهم العقائدي عند تطبيقه، أم لا؟

ثم كيف تطلقت منه يا ترى؟ أم لم ترفع قضية مدنية أمام المحاكم الكندية تطلب فيها الإنفصال عن زوجها " الغير مقيم " ، اذن كيف تمت الإجراءات القانونية؟ و هل وافق الزوج أم رفض؟ و فى مثل هذه الحالات الا تأخذ المحاكم الكندية بوثيقة الزواج المدنى المصرية، و ما أتى بها من شروط، بحكم ان الزواج تم فى مصر اذن اليس من المفروض انه يخضع للقوانين المصرية؟

وتركته في مصر لا يستطيع يتزوج غيرها ولا يقدر يطلب من الكنيسة تطليقه وزواجه بأخرى

لماذا لا يستطيع أن يتزوج من غيرها؟ الزواج الفعلي و المعترف به داخليا و خارجيا هو الزواج المدني و ليس دينيا .... و الطلاق المعترف به ( اذا ما تم ) فهو أيضا طلاق مدني و ليس دينيا .. بل كل ما يترتب على هذا الزواج من أطفال و شهادات ميلاد .. الخ .. الخ ... هى مستندات مدنية و ليست دينية، اذا قانونا هو يحق له الزواج مرة أخرى ( طالما ان علاقته بزوجته الأولى قد انتهت و الطلاق قد وقع بالفعل، و تم تسوية كل المعاملات المختلفة فيما بينهما ) ... طبعا هذه من وجهه نظرى من الناحية القانونية - و ليس شيئا أخر.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

Cleo كتبت:

أعتقد أن مشروعية هذا الحكم من عدمه تتوقف على وجود نص صريح فى الإنجيل يمنع الطلاق أو إعادة الزواج مرة أخرى.

من ناحية أتفق معكى فى هذا ... و لكن من ناحية أخرى كلنا نعلم مقولة السيد المسيح الشهيرة: " أعط ما لقيصر لقيصر و ما لله لله " ... اذن هذا الرجل صاحب القضية طالما لجأ الى المحاكم المدنية لتطليقه من زوجته الأولى، اذن وجب عليه الإلتجاء أيضا الى الجهات " المدنية " اذا ما رغب فى الزواج ثانية ... أعتقد ان الخلط هنا واضح، فهو تزوج أولا " دينيا " + " مدنيا "، ثم طلق فقط " مدنيا " - و الأن يريد أن يتزوج ثانية " دينيا " + " مدنيا " !!! على الرغم من علمه من الموقف الدينى حيال هذا الأمر، و هذا ما لا أفهمه - و أعتبره مخالفة صريحة لمقولة السيد المسيح الشهيرة. لقد حدث نفس هذا الصدام من قبل - فى 13/2/1986 م حينما قدمت الكنيسة القبطية شكوى للنيابة العامة فى القمص "دانيال وديع" تتهمة بالتزوير فى أجراءات زواج الأقباط دون الحصول على تراخيص بالزواج الثانى من المجلس الأكليريكى وتم تحويل القمص "دانيال وديع" إلى محكمة الجنايات التى حكمت ببرائته لأن قانون الأحوال الشخصية لم ينص على إستخراج ترخيص بالزواج الثانى من المجلس الأكليريكى لمن حصل على حكم بال طلاق من محاكم الأحوال الشخصية ..و لما كان القس " دانيال" يعتبر موثقاً عاماً تابعاً للدولة لذلك فهو ملزم بتنفيذ الأحكام والنعليمات وقوانين الدولة لهذا حكمت محكمة الجنايات ببرائته .

هناك عددا لا بأس به من الأقباط يلجأون إما لتغيير الملة أو الهروب إلى لبنان أو دول الغرب للحصول على الطلاق وزواجهم مرة أخرى وتعميد أبنائهم من الزواج الجديد...

بالنسبة لى هذا ببساطة يندرج تحت بند " التحايل" - و الذى لا فائدة من وراءه، و لا داعى له .....طالما القانون المعنى بهذه الجزئية بهذا الوضوح

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع شائك جدا ... و يطرح بدون شك وضع الدولة المدنية في المجتمع المصري ..... اعتقد ان المجتمع المصري بيتعامل مع تلك القضية بدرجة كبيرة من الحساسية الزائدة التي تصل لللتجاهل في حين انها واقع ماساوي يومي لملايين من المواطنين المصريين ... وسبب اساسي للكثير من المشاكل الاجتماعيه للمصريين المسيحيين ... كثير من الشجاعة و احيانا من الضغط مطلوب من جانب المؤسسات الاجتماعية المصرية و كثير من الانفتاح مطلوب من جانب الكنيسة ايضا و كفي اضاعة عمر مئات الالاف من المصريين

اقتباس

هناك عددا لا بأس به من الأقباط يلجأون إما لتغيير الملة أو الهروب إلى لبنان أو دول الغرب للحصول على الطلاق وزواجهم مرة أخرى وتعميد أبنائهم من الزواج الجديد...

بالنسبة لى هذا ببساطة يندرج تحت بند " التحايل" - و الذى لا فائدة من وراءه، و لا داعى له .....طالما القانون المعنى بهذه الجزئية بهذا الوضوح

عزيزي وايت هارت

ليت الامور بتلك السهولة ... الشعب المصري البسيط المتدين لا يمكنه ببساطة الخروج عن السلطة المعنوية او الدينية حتي لو كانت غير عادلة ... الفرد لن يستطيع ان يفعل ذلك و لكن طرح القضية للرأي العام باكمله واثارتها في وسائل الاعلام ضروري للخروج من مجرد كونها مسألة تفسير لنصوص دينية لحقيقة اجتماعية يتأذي منها مئات الالاف من المصريين

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

صديقى العزيز هوايت هارت

انه لمن العجيب حقا ان يرفع شخص دعوى على الكنيسه لالزامها بالتصريح بتزويجه

فالموضوع باختصار ان الكنيسه ترفض التزويج لانه من وجهه نظرها ان الزواج الاول مازال قائما و ان تزويج طالب التصريح غير جائز دينيا او حراما

فياتى هذا الشخص ليرفع دعوى - غالبا امام مجلس الدوله او القضاء الادارى - طالبا الزام الكنيسه بتزويجه

بمعنى انه يطلب اجبار الكنيسه على فعل غير جائز دينيا من وجهه نظرها

الاغرب من ذلك

ان يصدر حكم القضاء فعلا بالزام الكنيسه بتزويج المدعى

متجاهلا حقيقه ان الكنيسه هنا ليست سلطه اداريه بل دينيه

و لتقريب الصوره و هو قياس مع فارق الظروف

تخيلوا معا ان المفتى اصدر فتوى فى موضوع ما

هل يمكن لشخص ان يرفع دعوى بالزامه بالرجوع عن تلك الفتوى

المشكله كما قال الاخ هوايت هارت

انه و ان اكن ذلك الشخص غير مهتم براى الكنيسه فى زواجه الثانى

فما هو سر اصراره الشديد على الحصول على مباركتها لذلك الزواج ؟

ولي صديق رفض طلاق زوجته مع انها تسببت له في مشاكل كادت تدخله السجن وبعدها سافرت كندا وهناك تطلقت وتزوجت بأخر وتركته في مصر لا يستطيع يتزوج غيرها ولا يقدر يطلب من الكنيسة تطليقه وزواجه بأخرى

وترك امره لله

-----------------

الاخ الفاضل محمود ابو زيد

انا اعرف حالات مماثله حصلت على تصريح زواج من الكنيسه

المشكله عند صديقك تكمن فى كيفيه اثبات ان زوجته تزوجت بالخارج

فان تمكن من اثبات ذلك فان الكنيسه تعتبر تلك الزوجه زانيه و تمنح الزوج تصريح زواج على الفور

ليس شرطا للموت ان يكفن الميت

ولا ان ينشر له نعيا

او ان يضعوا شاهدا على قبره

انت تموت عندما تصمت بينما كان ينبغى عليك ان تتكلم

"shinercorner"

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار
Guest النسر المصري

فلنترك كل هذا الحديث جانبا والذي هو بعيد كل البعد عن المنطق الإنساني وليس الديني فقط....كي يمنع الانسان من الزواج من أخرى بعد الطلاق..... شيء لا يمكن يصدقه عقل....حتى البلاد التي تعمل بقانون مسيحي يسمح لرعاياها بالزواج من أخرى ...ولا يمكن ان اثق بان السيد المسيح قال كلمة واحدة عن عدم شرعية الطلاق والزواج من أخرى...الأنبياء جميعا أنزل عليهم الله سبحانه وتعالى حكمته المطلقة في كيفية تنظيم الحياة أسريا وتنظيم الدولة دستوريا..والفكرة في كل الأديان السماوية واحدة في الأصل....ثم يأتي بشري عادي (مجرد إنسان) يأتي ليمسح ويضيف مايشاء من أفكار ويغير من قول ربنا الحكيم المطلق في صحته ..كان هذا الشخص يعتقد انه نبي مثلا...!!!!(في حين ان الانبياء كانوا ينقلون لنا قولهم من قول حكمة الله رب العالمين حرفا حرفا)

مدنياً ( ولا اعرف مامعنى مدنيا فقط «كأن لسان الحال يقول علماني مثلاا»أو بالتأكيد القصد كذلك) مدنيا حسب تعاليم الدستور المصري التابع للإسلام وليس للعلمانية الوبائية يسمح للمصري بالزواج بعد الطلاق من أخرى ...شأنه شأن باقي دول العالم حتى الاوربية والامريكية..........ودينيا (وهو جزء لايتجزأ من مدنيا) يسمح ايضا بالزواج من أخرى بعد الطلاق ولدينا حكمة الله في الزواج من اثنين وثلاث واربع نحن المسلمين ايضا وله في ذلك حكم فذلك هو حديث رب العالمين وليس (بشري عادي)

ولا اية رأيكم الطلاق الاقي نفسي مش هينفع اتجوز (اصل ياعيني حرااام) اقوم ادورلي على واحدة لامؤاخذة أعيش معاها كدة بدون لاورقة ولا اي رابط (ماهو اصل ياعيني حرام)

هيقولي لا ممكن رابط مدني ...(كان الزواج اخترعه بني آدم كتبه مش ربنا هو اللي شرعه في كتبه السماوية) أقوم ادور على واحدة تتجوزني مدني....مفيش حد راضي ....ليه...اصله حرام.....يبقى املي في اني اتجوز واحدة لامؤاخذة ....ماهو اصله مفيش حاجة عندها حرام؟؟؟!!! وبيقت انا لامدني ولاديني ...وطز في المجتمع والدستور .....وأخربها وقعد على تلتها....

وسلملي عالقانون

تم تعديل بواسطة النسر المصري
رابط هذا التعليق
شارك

النسر المصري كتب:

فلنترك كل هذا الحديث جانبا والذي هو بعيد كل البعد عن المنطق الإنساني وليس الديني فقط....

مهلا يا عزيزى ... انا لم أختر هذا الباب لوضع هذا الموضوع به من فراغ .... فالمطلوب مناقشته من الناحية المدنية - القانونية، و ليس من الناحية الدينية!

....كي يمنع الانسان من الزواج من أخرى بعد الطلاق..... شيء لا يمكن يصدقه عقل....

فى كل عقيدة تقريبا هناك أمور كثيرة لا تعقل بالعقل و لكن بالقلب ( خاصة اذا ما تم تناولها من قبل طرف غير مؤمن بتعاليم تلك العقيدة أو غيرها ) .......

حتى البلاد التي تعمل بقانون مسيحي يسمح لرعاياها بالزواج من أخرى ...

علك تقوم بوضع أمثلة محددة لتلك الدول التى تعتقد انها تعمل بقوانين دينية مسيحية .....

...ولا يمكن ان اثق بان السيد المسيح قال كلمة واحدة عن عدم شرعية الطلاق والزواج من أخرى...

سأتوقف عند هذه العبارة من مداخلتك .. فقد شجعتنى الى معرفة ما سوف يستند البه المحامون عند طعنهم فى الحكم ... مثلما جأ فى هذه العبارة من الخبر الموجود فى مداخلتى الأولى:

.. وصف مسؤولون قضائيون الحكم بالتاريخي وبأنه يضع قواعد قانونية مدنية جديدة. ورفض محامي البابا شنودة الثالث ممدوح رمزي الحكم على الفور. وقال رمزي في اتصال مع يونايتد برس انترناشونال ان الحكم يتعارض مع المعتقدات المسيحية. وأضاف رمزي أن الكنيسة ستطعن بالحكم.

فقد قمت بالإستعانة بالنت و البحث عن تلك النقطة لأنها تفيد موضوعنا و اليك ما عثرت عليه ( و ليصحح لى العزيز سكوربيون أو غيره )

أكد السيد المسيح على هذا الأمر اكثر من مرة ، حيث ذكر في موضعين بالأناجيل (مت 3:19-12) و (مر 2:10-12).

و ذكره بولس الرسول أيضا بتفصيل و وضوح تام فى رسائله أكثر من مرة (1 كو 1:7-15 و 27-31) و (أف 22:5-33) .

بل جاء ذكره في العهد القديم حيث أعلن الله بوضوح على لسان ملاخى النبي بغضه التام للطلاق (ملا 14:2-16).

الايات بالانجيل:

Mt:19:9:

9 واقول لكم ان من طلّق امرأته الا بسبب الزنى وتزوج باخرى يزني.والذي يتزوج بمطلّقة يزني.

Mt:5:32:

32 واما انا فاقول لكم ان من طلق امرأته الا لعلّة الزنى يجعلها تزني.ومن يتزوج مطلقة فانه يزني

اذن من الواضح انه هناك بالفعل بعض الآيات التى تناولت تلك القضية و بمثل هذا الوضوح، و هو أمر جوهري في الحياة المسيحية لا محل فيه للآراء و وجهات النظر !! بمعنى ان تثق أو لا تثق يا عزيزى هى بكل تأكيد حريتك الشخصية، و لكن الواقع وكما هو واضح أمر مختلف ...

و لهذا انا مازلت عند موقفى بخطأ تعمد و إصرار صاحب القضية المرفوعه أمام القضاء و التى يطالب فيها الكنيسة بتغيير إحدى مبادئها .. فقد حصل بالفعل على الطلاق المدنى .. اذن فليتزوج و ببساطة زواج آخر مدني، لا أرى بصراحة أين هى المشكلة؟

اما باقى مداخلتك يا عزيزى فسامحنى لا أعلم لماذا لم أشعر بالإرتياح لها، و لهذا أعتذر عن عدم تعليقى عليها، و ربما من الأفضل لنا جميعا و للمحافظة على هذا الجو من الود و الإحترام أن نبقى فى هذا الإطار القانونى للموضوع .....

مع تحياتى.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 سنة...

أكد السيد المسيح على هذا الأمر اكثر من مرة ، حيث ذكر في موضعين بالأناجيل (مت 3:19-12) و (مر 2:10-12).

و ذكره بولس الرسول أيضا بتفصيل و وضوح تام فى رسائله أكثر من مرة (1 كو 1:7-15 و 27-31) و (أف 22:5-33) .

بل جاء ذكره في العهد القديم حيث أعلن الله بوضوح على لسان ملاخى النبي بغضه التام للطلاق (ملا 14:2-16).

الايات بالانجيل:

Mt:19:9:

9 واقول لكم ان من طلّق امرأته الا بسبب الزنى وتزوج باخرى يزني.والذي يتزوج بمطلّقة يزني.

Mt:5:32:

32 واما انا فاقول لكم ان من طلق امرأته الا لعلّة الزنى يجعلها تزني.ومن يتزوج مطلقة فانه يزني

اخي العزيز القلب الابيض

لنتحدث اولا عن مصدر الطلاق في الكتاب المقدس

موسي عليه السلام قال "كل من يطلق إمرأة فليعطها كتاب طلاق"

في مجتمع يهودي شرقي يميل للبداوة والخشونة من الطبيعي ان تكون وثيقة طلاق امراءة هي اثبات لشرفها وانها فقدت بكارتها في زواج سابق

بالتالي شرع موسي اسال ورقة طلاق لاثبات وقوع انفصال

لم يتطرق العهد القديم الي اي شرح عن عملية الطلاق ووقوعها واسبابها وضوابطها

لكن تم التطرق ضمنيا من بعيد لاسباب ومسوغات الطلاق في سفر "تثنية الإشتراع" (أصحاح 24) بالألفاظ التالية: "إن لم تجد نعمة" / "وجد فيها عيب" / "إن أبغضها"

في المدرسة الفقهية العبرانية ظهر منهجان

منهج شمعي والذي فسر لم تجد نعمة في عينية - ابغضها - وجد فيها عيب

علي محملين لاثالث لهما

اولا :/ الزنا

وفي هذه الحالة اوجب علي الزوج التطليق وعلي الزوجة عقوبة عدم الزواج ابدا لانها خانت النعمة

والسبب الثاني هو عدم الانجاب اذ ان الزواج عند اليهود في مذهب شمعي هو له دوما سبب وحيد هو اكثار النسل لتقوية الامة اليهودية

وعليه اذا لم تنجب خلال عشر سنوات فهي عقيم وهو العيب الذي يجيز لزوجها التطليق

المنهج الثاني اللاحق هو منهج هاليل

هاليل فسر لفظة لم تجد نعمة في عينية الي اسباب لانهائية

يكفي ان تحلو في عين الزوج اخري لتصبح زوجته الاصلية لم تجد نعمة في عينية ويطلقها

لاتطبخ جيدا

شكلها وحش

اي سبب يمكن ان يكون

وبطبيعة ذكورية شرقية اصيليه اعتبر اغلب اليهود منهج هاليل هو السائد واصبح مجرد رءؤية مرأه اخري اجمل واشتهاها الرجل يجيز تطليقه زوجته لانها لم تجد نعمة في عينيه عكس الاخري

بالتالي ولان السيد المسيح كان يخاطب فريسيون في هذه الفقرة من انجيل متي - الموجة بالذات لليهود اصلا - قال

من طلق امرأته وتزوج بأخرى يزني عليها. وإن طلقت امرأة زوجها وتزوجت بآخر تزني

اي ان من يطلق شريكة بسبب الزواج من اخر او اخري افضل انما هو زني مقنن وحرام

بقي ان اقول ان غمالائيل الحكيم حفيد شمعي الذي حرم الطلاق الا لعلة الزني هو معلم شاول الطرسوسي المعروف لاحقا ببولس الرسول

يهودي الاصل الذي كانت اغلب رسالاته موجهة اصلا في لبداية لليهود

اعتقد ان الصورة اتضحت قليلا الان :)

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 سنة...

اعتقد ان الصورة اتضحت قليلا الان smile.gif

تلك القضية واضحة تماماً في ذهني منذ البداية .. لأن لها علاقة مباشرة بنقيصة <<< الخلط >>> المتفشية في مناحي مختلفة من الحياة في بلادنا ... والتى يُطلق عليها البعض سُخرية مُسمى " الجمل سفينة الصحراء" !!!

الزنا الحكمي يضع المحاكم في أزمة

536.jpg?q=1

الجمعة 04-03-2016| 01:15ص

أقر المجمع المقدس، أمس الأول، فى جلسته الختامية للسمنار المنعقد بدير الأنبا بيشوي، قانون الأحوال الشخصية الموحد بالإجماع بعد أن تم حسم الخلافات بين أعضائه عقب إقرار مادة «الهجر» بالقانون، والتى تعد توسعا كبيرا فى أسباب بطلان الزواج.

وأعلنت الكنيسة، فى بيان أمس، أن القانون تم إقراره من المجمع المقدس، تمهيدا لعرضه على البرلمان فى دورته الحالية، كما تمت الموافقة على أن «الهجر» بين الزوجين لمدة ٥ سنوات سبب كافٍ للتطليق وبطلان الزواج، معاحتفاظ الكنيسة بحقها فى إصدار تراخيص الزواج الثانى باعتبار الزواج أحد أسرار الكنيسة السبعة.

من جهته، قال المحامى بيتر رمسيس النجار، إن الأمر متوقف على مناقشة أعضاء البرلمان وإقرار القانون، وأوضح لـ«البوابة» أن قبول الكنيسة للهجر لمدة ٥ سنوات كأحد مبررات الطلاق، واعتبارها دافعاً للزنا «الحكمي» يضع المحاكم أمام أزمة جديدة وهي: هل تتخلى المحكمة عن قناعتها برفضها لمفهوم الزنا «الحكمي» وقبولها فقط بالزنا «الفعلي» بحسب الشريعة الإسلامية، أم تستمر قناعة المحاكم برفضها لمفهوم الزنا الحكمى ويظل المتضرر حائراً بين الكنيسة والدولة؟.

وتابع: إنه كان من الأفضل أن توافق الكنائس على اللائحة السابقة التى عرضتها عليها وزارة العدالة الانتقالية والتى كانت تفصل بين الزواج والطلاق المدنى من جهة، والكنسى من جهة أخرى، أما رفض الزواج المدنى وقبول الطلاق فقط لسبب الزنا مضافًا إليه الهجر لمدة ٥ سنوات لن يحل الأمر بشكل قطعي.

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 سنة...
في ١٥‏/٣‏/٢٠٠٦ at 14:42, White heart said:

سؤال أخير - لماذا يصر الكثيرين على التشبث بالزواج الدينى، مع انه " اليوم " و فعليا و قانونا الزواج المدنى فقط هو ما يعتد به سواء محليا أو دوليا، و بخاصة عندما تصبح هذه العلاقة فى أيدى القضاء و وسائل الإعلام؟ ما الضرر الشديد الواقع فى الفصل تماما بين السلطتين لدى قناعات العامة؟

إسمحوا لي بالتعليق و سامحوني لو كنت غلطان  الزواج في المسيحية ليس مجرد عقد بين شخصين و لكنه سر من أسرار الكنيسة  و بلغة أبسط هو طقس تعبدي و لا مجال لمقارنته بالزواج المدني السائد في الغرب

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...