اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ابطال مصريين


إبن مصر

Recommended Posts

هؤلاء الابطال لو كانوا بيننا اليوم ... ترى ماذا كانوا سيقولون لنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نبدأ بالاول

القمص الثائر سرجيوس

"إذا كان الانجليز يتمسكون بوجودهم فى مصر بحجة حماية الأقباط
، فليمت الأقباط ويحيا المسلمين أحراراً"

هذا ما تحدث به القمص البطل المناضل الثائر المنسي دوما بلا مبرر سرجيوس حين حاولت قوات الاحتلال الانجليزي لمصر ان تستميل أقباطها إلى جانبها وهى تبرر تواجدها فى البلاد بحماية الأقلية القبطية فيها وهو يخطب المصريون مسلمون ومسيحيون من على منبر الجامع الأزهر حيث كان هو واحدا من اهم خطباء الثورة ومحرضي الأمة عليها ولم يكن هذا موقف عارض من الرجل بل ان مقاومته للاحتلال بدات من السودان وليس مصر حيث كان وكيلا لمطرانيه الخرطوم فيها فمن هو هذا الرجل العظيم الذى طالما نحن الى وجود أمثاله ونحتاجهم اشد ما نحتاج اليوم فى ظل توترات مفتعله بين عنصر الأمة الكريم الواحد وليس العنصريين كما قال درويش لان المصريون ليسوا غير عنصر واحد فماءهم واحد وطينة أرضهم واحده كما هى شمسهم واحده هواءهم واحد وان تلوث تاريخهم واحد وان تم تشويهه فكيف يكون العنصر الواحد عنصرين ؟؟؟؟؟

في ثورة سنة 1919م برز القمص سرجيوس وسط الثائرين، فكان أشبه بعبد الله النديم، فقد وهبه الله لسانًا فصيحًا يهز أوتار القلوب إلى حد جعل سعد زغلول يطلق عليه لقب خطيب مصر أو خطيب الثورة الأول. عاش في الأزهر لمدة ثلاثة شهور كاملة يخطب في الليل والنهار مرتقيًا المنبر، معلنًا أنه مصري أولاً ومصري ثانيًا ومصري ثالثًا، وأن الوطن لا يعرف مسلمًا ولا قبطيًا، بل مجاهدين فقط دون تمييز بين عمامة بيضاء وعمامة سوداء، وقدم الدليل للمستمعين إليه بوقفته أمامهم بعمامته السوداء. ذُكِر عنه أنه ذات مرة وقف في ميدان الأوبرا يخطب في الجماهير المتزاحمة، وفي أثناء خطابه تقدم نحوه جندي إنجليزي شاهرًا مسدسه في وجهه، فهتف الجميع: "حاسب يا أبونا، حايموتك"، وفي هدوء أجاب أبونا: "ومتى كنا نحن المصريون نخاف الموت؟ دعوه يُريق دمائي لتروي أرض وطني التي ارتوت بدماء آلاف الشهداء. دعوه يقتلني ليشهد العالم كيف يعتدي الإنجليز على رجال الدين". وأمام ثباته واستمراره في خطابه تراجع الجندي عن قتله. مرة أخرى وقف هو والشيخ القاياتي يتناوبان الخطابة من فوق منبر جامع ابن طولون. فلما ضاق بهما الإنجليز ذرعًا أمروا بنفيهما معًا في رفح بسيناء. وكانا في منفاهما يتحدثان عن مصر، ويتغنيان بأناشيد حبهما لها. كذلك انشغل في المنفى بكتابة الخطابات، وإرسالها إلى اللورد، يندد فيها بسياسة الإنجليز، ويعيب عليهم غطرستهم وحماقتهم في معاملة الوطنيين، وعلى الأخص في معاملة قادتهم وزعمائهم. وقد قضى أبونا سرجيوس والشيخ القاياتي ثمانين يومًا في هذا المنفى. وبعدما خرج من الاعتقال ظل يخطب في كل مكان في المساجد والكنائس والأندية والمحافل وفي الشوارع والميادين. كتب في الدفاع عن الإيمان أما فيما يتعلق بالكنيسة، فبالإضافة إلى مجلة المنارة المصرية أصدر عددًا كبيرًا من الكتب التي دافع فيها عن الإيمان، والتي رد فيها على الكثير من الأسئلة والافتراءات. ولم يكتفِ في كتبه بتقديم الأدلة من الكتاب المقدس بل استند أيضًا إلى الكثير من الآيات القرآنية وباقتباسات من كبار المفكرين المسلمين. كذلك كتب الكثير من المقالات في مجلات غير مجلته، كان يوقع عليها باسم "يونس المهموز". ظل القمص مرقس سرجيوس زوبعة عاصفة إلى آخر نسمة في حياته بالرغم من شيخوخته، إذ قد انتقل إلى العالم الباقي عن إحدى وثمانين سنة، وكان ذلك في 5 سبتمبر سنة 1964م. وأبت الجماهير الشعبية التي اشتركت في تشييع جنازته إلا أن تحمل نعشه على الأعناق. ثم أبدت الحكومة اعترافها بجهاده الوطني بأن أطلقت اسمه على أحد شوارع مصر الجديدة بالقاهرة

prist.jpg

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

من شهداء القوات البحرية في حرب الاستنزاف
قصة النقيب عوني عازر والملازم اول رجائي حتاتة
..
ففي الساعة الحادية عشرة من صباح يوم 11/ 12/ 67 صدرت الأوامر بخروج زورقين من زوارق الطوربيد المصرية في مهمة استطلاعية أمام شاطئ بورسعيد ..
وكان الأول بقيادة النقيب عوني أمير عازر والثاني بقيادة النقيب ممدوح شمس
وفى أثناء مهمتهما أبلغا بوجود وحدات بحرية اسرائيلية تتكون من المدمرة "إيلات" وثلاثة لنشات طوربيد في المياه المصرية وكانت الأوامر للقطع المصرية تنص على عدم الاشتباك والاستطلاع فقط.
وقد أستغلت أسرائيل فترة إيقاف النار لتحضير لمعركة بحرية على مشارف ميناء بورسعيد ، وأتخذت الإجراءات التى تجبر وحدات اللنشات المصرية على دخول المعارك في الوقت والمكان الذى يناسب القطع البحرية الإسرائيلية .
تركزت خطة القيادة الإسرائيلية ، على أن تقوم المدمرة المعروفة في ذلك الوقت " إيلات " بالمرور شمالاً بإتجاه البحر وفي مدى رؤية رادارات قاعدة بورسعيد ، في نفس الوقت الذى يتحرك فيه لنشي طوربيد من طراز ( ملان ) الفرنسية الصنع جنوبًا بإتجاه الساحل ، وفي حال إكتشاف أى وحدة بحرية مصرية يتم الإشتباك معها فورًا وتدميرها .
على الجانب الآخر كانت دورية الطوربيد المصرية المكونة من لنشين يضم الأول قائد السرب نقيب بحرى / عونى عازر ومساعده ملازم / رجائى حتاتة ويضم الثانى نقيب/ ممدوح شمس ومساعده ملازم أول / صلاح غيث تنفذ مرورا روتينيًا لتأمين الميناء والإستطلاع للإبلاغ عن أى أهداف تكتشف في نطاق المياه الإقليمية المصرية
وعلى بعد 16 ميل شمال شرق بورسعيد تمكنت الدورية من إكتشاف المدمرة " إيلات " ، فتم إبلاغ القيادة لاسلكيًا ، ثم أنطلقت اللنشات المصرية مدفوعة بثورة الغضب ورغبة عارمة في الثأر وأسترداد الكرامة المُهدرة منذ شهر وأكثر
وبينما كلن النقيب " عونى " ينطلق بإقصى سرعة تسمح بها محركات اللنش الخاص به صوب المدمرة ، ظهر فجأة لنشى الطوربيد الإسرائيليين ، وبدأت تهاجم الدورية المصرية من الجانب الخلفى فأطلق عليهما النار فى الحال فدمر زورق النقيب ممدوح شمس
ولم يتمكن من تدمير زورق النقيب عونى عازر الذى كان في امكانه الانسحاب بزورقه
إلا أنه أراد الثأر للنقيب ممدوح شمس فأمر بتجهيز الصواريخ استعدادا للاشتباك ، غير أن العدو سارع بإطلاق النيران على الزورق فاستشهد عامل أنابيب اطلاق الطوربيد
ومع تعقد الموقف وأستحالة التراجع أتخذ النقيب عونى قرارا بالقيام بهجوم فدائي أمر مساعده ملازم رجائى حتاته بنزع فتيل الأمان من قذائف الأعماق ، وأنقض بزاوية عمودية على الجانب الأيمن من المدمرة في محاولة لتدميرها وإنهاء المعركة .
ومع وضوح نية اللنش المصرى أزدادت كثافة النيران الصادرة من المدمرة وأنضم إليها لنشى الطوربيد في محاولة لإيقاف لنش النقيب عونى قبل بلوغ المدمرة .
وعلى مسافة 30 مترا من المدمرة أنفجر اللنش المصرى وأستشهد النقيب / عونى عازر ومساعده ملازم / رجائى حتاته ، كما أستشهد طاقم اللنش بالكامل بينما أصيب ثمانية من طاقم المدمرة " إيلات " من جراء تبادل النيران مع أطقم الدورية المصرية البحرية ـ إضافةٍ إلى تدمير موتور رادار المدمرة وأصابات مباشرة للجانب الأيمن للسفينة .
وقد سجلت هذه المعركة ضمن الدوائر العسكرية الدولية كأشهر المعرك البحرية في العصر الحديث ، بين لنشات الطوربيد والوحدات البحرية الكبيرة وأشادت بالشجاعة النادرة لقادة اللنشات المصري
.
استشهد النقيب عونى و استشهد معه رفيقة الملازم اول رجائي حتاتة في مشهد تاريخي بطولى مؤثر زاد حماس ومعنويات رجال البحرية المصرية عندما علموا به ..
رجال ضحوا بأرواحهم من اجلي واجلك فداء لتراب الوطن .

twin.jpg

تم تعديل بواسطة إبن مصر

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

الشهيد ملازم اول طيار ألبير متري اسكاروس
الدفعة 29 طيران سوخوي 7
- من محافظة أسيوط مدينة ابوتيج.
عرف عنه الحذر الشديد في قتاله ..و التروي في هجماته ... كان يضع حسابات كثيرة لكل عملية يكلف بالقيام بها .. وعندما كان زملاؤه الطيارون يداعبونه قائلين ... هل تستحق حياتك كل هذه المشقة في الحساب .. كان يرد قائلا نعم و لكنني ساضحي بها يوما ما رخيصة ... متي انشأ لله .... في اللحظة المناسبة...
وجاءت اللحظة المناسبة في يوم ١٨ أكتوبر ... كان العدو قد قام بفتح الثغرة ... و أراد ان يدعم قواته بكميات ضخمة من المعدات و الأسلحة ...وصدر للتشكيل امر قتال بمهاجمة قوة للعدو تنقل معدات وأسلحة للدفرسوار ....كان العدو قد تمكن من إقامة المعبر ...مدرعاته وسياراته تقف في صف واحد طويل استعدادا للعبور ... طائراته تحمي قواته البرية لتتمكن من العبور سالمة ...ترك الطيار البطل زملاؤه يقاتلون طائرات العدو واختار ان يقوم ببطولة اخري ... انقض علي الكوبري يقذفه بالقنابل و الصواريخ و نجح بالفعل في تدمير عدد كبير من المعدات و المدرعات... قاربت ذخيرته علي النفاذ ... استمر في ضرب طابور الدبابات حتي نفدت ذخيرته ... لكن الصيد أمامه كبيرا ولم يرغب في تركه سالما ... اتخذ القرار ... ارتفع بالطائرة بطلعة مرتفعة جداً
تحدث مع زملاؤه عبر اللاسلكي وقال حانت اللحظة المناسبة ... انقض بالطائرة علي الكوبري بالطائرة مرة واحدة و احاله الي شظايا مدمرا كل ما عليه من دبابات ... كانت فعلا اللحظة المناسبة كانت قد جاءت فعلا
انه الشهيد طيار البير متري اسكاروس "
رحم الله الشهيد

صورته ومقال عن بطولته التي توجها في ١٨ اكتوبر حينما كان في طلعة جوية ويقذف دبابات العدو في ثغرة الدفرسوار

 

 انه الشهيد طيار البير متري اسكاروس "

رحم الله الشهيد

12345.jpg

تم تعديل بواسطة إبن مصر

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

ساضيف من قصصهم وقصص اخوتهم المصريين المسلمين الكثير والكثير......... لان هذا هو ما نحن بحاجه ان نتذكره .. ونخجل من انفسنا فى الدخول فى مهاترات تججعل دمائهم ذهبت سدى.. لوطن نسى ابنائه من هم.. وما فعله هؤلاء وغيرهم من اجله

الان اخبرونى كيف ابغضهم بقلبى.....وقد ماتوا من اجلى....؟؟؟؟؟؟....

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

 

قصة معركة الجزيرة الخضراء بحرب الاستنزاف

 قيادة سيادة العميد مجدي بشارة قليني

 قائدا للفوج 63 مدفعية مضادة للطائرات بحرب الاستنزاف

 قائد الكتيبة 572 صواريخ دفاع جوي سام 3 بحرب أكتوبر

 كان البطل العميد مجدى بشارة برتبة نقيب ويبلغ من العمر 27 عاما حين قاد معركة الجيش المصرى الخالدة فى الجزيرة الخضراء بالسويس ضد إسرائيل يوم 19 يوليو عام 1969.

 

 «الجزيرة الخضراء» هى عبارة عن كتلة صخرية مرتفعة وسط البحر، وكانت موقعا للدفاع الجوى الذى يحمى مدينة السويس، وأرادت إسرائيل احتلالها قبل حلول ذكرى ثورة 23 يوليو لـ«كسر أنف جمال عبدالناصر»، واستعدت لتنفيذ مخططها بتدريب كتيبة صاعقة، وسرية ضفادع بشرية فى أمريكا 3 شهور، وكان الموعد المحدد لتنفيذها هو لحظة هبوط أول إنسان أمريكى على سطح القمر.

بدأت العملية فى الساعة الثانية عشرة ليل 19 يوليو، كانت قواتنا نحو مائة جندى و5 ضباط، و30 صندوقا لقنابل يدوية، بالإضافة إلى قذائف لهب وذخائر وألغام بحرية تم زرعها تحت المياه لمواجهة ضفادع إسرائيل البشرية.

واجهت هذه القوات إنزال حوالى 800 جندى إسرائيلى حاولوا التسلل بصمت لذبح كل الجنود المصريين، لتبدأ مواجهة عنيفة عجز الإسرائيليون خلالها عن دخول الصخرة بدماء شهدائنا.

نفدت الذخيرة، وأصبح عدد جنودنا 24 فقط، وطلب مجدى بشارة إمدادا من قائد الجيش الثانى، فأرسل له 40 جنديا عبر لانش بحرى لكنهم استشهدوا بغارة إسرائيلية قبل وصولهم، وبعدها رفض قائد الجيش تكرار الإمداد قائلا لـ«بشارة»: «حارب بما هو موجود لديك»، فقال له بشارة: «أرجوك بعد 10 دقائق افتح كل مدفعية الجيش الثانى على الموقع لإبادة كل من فيه»، فرد قائد الجيش: «انت مجنون» فقال بشارة: «نموت أفضل من سقوط الموقع»، أعطى بشارة أوامره لجنوده بنزول المخابئ، وتم فتح النيران ليحدث ما توقعه، فالقوات الإسرائيلية لم تتحمل وانسحبت، وأثناء الانسحاب طاردهم أبطالنا بمدفعين فأغرقوا لنشات إسرائيلية، وقتل 62 وإصابة 110 إسرائيليا، وهذا ما أعلنته إسرائيل، وبشارة يتوقع عددا أكثر، وفى الساعة السادسة صباحا حطت 3 طائرات هيلكوبتر إسرائيلية على سطح المياه لانتشال خسائرهم.فاصدر اوامره بالاشتباك تم اسقاط طائرة و لانة متوقع ردمن الاسرائلين اعطي اوامرة ا لجنوده بعدم الرد على أى غارة أخرى، لكن العريف محمد إبراهيم الدرديرى كان على مدفع رشاش يطلق 3600 طلقة فى الدقيقة، فشاهد طائرتين إسرائيليتين «ميراج» قادمتين، وفور وقوعهما فى دائرة التنشين فتح النيران فأوقعهما، فجنت إسرائيل لتكثف غاراتها بالطائرات يوم 20، فواجهها أبطالنا العظام، لتخسر إسرائيل «17» طائرة.

لم يستطع البطل مجدى بشارة أن يحبس دموعه في لقاء بأحد البرامج وهو يروى هذه الملحمة الخالدة، متذكرا شهداءنا العظام، وبلغت الدراما الذروة بذكره بطل العسكرية المصرية الفذ العقيد الشهيد إبراهيم الرفاعى الذى جاءه فى إحدى ليالى الحصار الثمانى، وكان الجندى محمد زكى عبده يرقد وأحشاؤه خارج بطنه، وذراعه تحت صخرة تبلغ نحو 20 طنا، وبشارة ينظر إليه بألم وعجز، فلما شاهد «الرفاعى» هذا الجندى طلب آلة حادة ليدق بها على ذراع الجندى حتى فصل ذراعه وحمله فى لنشه وبعد شهور فوجئ البطل مجدي بشارة بالجندى يدق على بابه بعد علاجه و كانت بالنسبة له مفاجئة مفرحة و ظل على علاقة بهذا الجندي لفترة طويلة حتى انقطعت اخباره

 ابطال لن ننساهم و لن ينساهم التاريخ

colnil.jpg

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

11 ساعات مضت, إبن مصر said:

ساضيف من قصصهم وقصص اخوتهم المصريين المسلمين الكثير والكثير......... لان هذا هو ما نحن بحاجه ان نتذكره .. ونخجل من انفسنا فى الدخول فى مهاترات تججعل دمائهم ذهبت سدى.. لوطن نسى ابنائه من هم.. وما فعله هؤلاء وغيرهم من اجله

الان اخبرونى كيف ابغضهم بقلبى.....وقد ماتوا من اجلى....؟؟؟؟؟؟....

شكرا أستاذ ابن مصر  ... جانب مهمل ولم يسلط عليه الضوء ..... ما أحوجنا لتصحيح مثل هذا وسط تراث ضخم من التشويه والتحريف والتخوين وطبعا طبعا التكفير 

جعلوا لنا الوطن ضد الدين أو حب الوطن مضاد للاسلام ...وخلونا نتشاكل على ملكية الوطن مع إنه لا يستطيع أحد منا إزاحة الآخر فلنتعايش فلنتعايش والتعايش والمواطنة هي الحل

ليس صعبا لو تركونا بلا فتن بلا وقيعة متحابين على قلب رجل واحد لمصلحة الوطن 

تسليط الضوء لأطفالنا على هكذا نماذج مصرية مهم لأن هناك من يبث سمومه وكراهيته لهم 

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

اخى الغالى طارق...

ماسبق منسى لاجيال حديثه ولكن لمن هم مثلنا تربينا عليها .. وربما تذكيرنا بها فيه شفاء للصدور وتعليم لمن لم يعرف ان الدم كان وسيظل الى الابد واحد وان البطوله والفداء وحب مصر وزماله السلاح لا دين لها الا حب الله وتالوفاء للوطن ا

شكرك لاثراءك موضوعى المتواضع

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

الرائد أديب حنا كيرلس ( من قصص المخابرات )

 ============================

 

البداية كانت عام 1956 عندما سافر جان ليون توماس " الكاتب ببطركخانة الأرمن " إلى ألمانيا بحثا عن عمل جديد ، وهناك وبعد فترة إستطاعت المخابرات الإسرائيلية تجنيده وتدريبة مستغلة فقره ، وكان التجنيد والتدريب تم بواسطة شخص إسمه " إميل " يتحدث بلهجة لبنانية ، ثم أعادته إلى القاهرة لتكوين شبكة جاسوسية تعمل على جمع معلومات عسكرية .. بالإضافة إلى جمع معلومات عن مشاريع قناة السويس ، والمشروعات الإقتصادية الجديدة ، والعلاقات التجارية مع الكتلة الشرقية ، والرأى العام فى القاهرة .

 

عاد توماس إلى القاهرة 1958 بعد أن تزوج الألمانية " كاتى بادروف " والتى عاونته فى تكوين شبكة الجاسوسية ، وكانت البداية بـ محمد أحمد حسن الموظف بوزارة الحربية ، والذى قام بإعداد بعض الوثائق مقابل راتب شهرى .. سافر توماس وبادروف وحسن فى رحلة إلى القنال ، وصوروا بعض المناطق العسكرية ، ونجح توماس فى تجنيد " جربيس يعقوب تانليان " ، وكان يعمل بإستديو كافوك بشبرا ، وكان دوره تحميض وطباعة الأفلام .

 

الرائد أديب حنا كيرلس ..

عندما زار الرائد أديب حنا إستديو كافوك لإلتقاط صورة تذكارية له ولزوجته .. قام جربيس بالتودد إلى الرائد أديب ، حيث كانت الشبكة تبحث عن ضابط عسكرى تجنده لحسابها ، وظنوا أنهم وجدوا بغيتهم فى الضابط الشاب ، فدعوه إلى حفل خطبة شقيقة جربيس ، وقبل أديب الدعوة .. فى الحفل تعرف أديب على توماس وزوجته الإلمانية ، وحاول الجميع أن يقدموا له الود السريع والصداقة المفتعلة .

 

ولوحوا لـ أديب أنهم يودون زيارته فى منزله لكى يشاهدوا الكرم العربى الذى طالما سمعوا عنه وعرفوه ، وأمام رغبتهم التى أعلنوها إضطر إلى دعوتهم فى منزله لتناول العشاء ، وشملت الدعوة جربيس وشققته وخطيبته وتوماس وزوجته ، ولم يستطع أديب وقف تيار الصداقة التى فرضت عليه ..

وفى أحد سهراتهم صرح توماس لـ أديب أن حالته المادية لا تعجبه ، والطرق أمامه كثيرة لجمع المال دون مجهود يذكر ، وسأل أديب عن هذه الطرق ، فقال توماس القليل من المعلومات العسكرية التى يعرفها بحكم عمله فى سلاح المشاة يمكن أن تتحول إلى مئات الجنيهات .. أظهر أديب إهتمامه وترحيبه بالفكرة .

 

إتجه الرائد أديب إلى المخابرات العامة وإلتقى بأحد المسئولين ، وألقى أمامه بكل العبء الذى يحمله وحده ، فقال له الضابط : إطمئن .. إن توماس تحت المراقبة ، وكل نشاطه معروف لدينا ، وفى إستطاعتك أن تمضى فى تمثيل الدور إلى آخره .. ومضى أديب ونفذ كل طلبات توماس ، وكانت المخابرات المصرية تحضر معهم جلساتهم وتسجل أحاديثهم أول بأول ..

كتب له توماس ذات مرة ورقة بها 33 سؤالا عن القوات المسلحة ليجيب عليها ، وحمل الرائد أديب ورقة الأسئلة ، وتولت المخابرات الإجابة عنها ، وفرح توماس وتأكد من إخلاص أديب ، وأطلقت عليه مخابرات إسرائيل إسم " كونرادوا " ، وكانت تدفع لـ أديب 10 آلاف جنية مقابل معلومات عن سلاح المشاة دون أن تعلم أن المعلومات ليس لها قيمة .

 

قبل القبض على الشبكة عرض توماس على أديب مبلغ مليون جنية تدفع له إذا تمكن من إغراء طيار ليهرب بطائرة ميج ويهبط بها فى قبرص أو تل أبيب على أن يدفع له مبلغ ربع مليون فى القاهرة والباقى فى الخارج .. وفى هذه الفترة وجدت المخابرات العامة أن الوقت قد حان لإسقاط الشبكة ، فتم القبض على الجميع ، وعثروا مع توماس على صندوق صغير مكتوب عليه " ألبوم الذكريات " وفيه مجموعة وثائق وصور أعدها توماس لتسليمها إلى إسرائيل

hero.jpg

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

الشهيد اللواء شفيق مترى سدراك

ولد سِدراك فى قرية المُطيعة بمحافظة أسيوط 1921، وعاش 45 عامًا حتى وافته المنية شهيدًا فى السادس من شهر أكتوبر عام 1973 يوم حرب أكتوبر التحق بالكلية الحربية، وتخرج منها ضابطًا بسلاح المُشاة، فأهله ذلك للانتقال إلى السودان عام 1948.
14


تبدأ قصته قبل حرب أكتوبر بساعات قليلة، حينما جمع العميد شفيق مترى سدراك، قائد اللواء الثالث مشاة التابع للغرفة 61 بالجيش الثانى الميدانى جنوده، وخطب فيهم وأخذ يحمسهم بهذه الكلمات "إن أبناء مصر من عهد مينا إلى الآن ينظرون إليكم بقلوب مؤمنة وأمل باسم، وقد آن الأوان أن ترفرف أعلام مصر على أرض سيناء، وأنا أعدكم أن كل علم سوف يرفع فوق أحد مواقع القوات الإسرائيلية فى سيناء سيكون موضع إعزاز وتقدير من أبناء مصر وقادتها ولكل من ساهم فى رفع هذه الأعلام، وختامًا أذكركم بقوله تعالى "لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173)” صدق الله العظيم، هكذا تعلم كل من شارك فى الحرب أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي.

*وفى 6 أكتوبر 1973 قاد أحد ألوية المشاة التابعة للفرقة 16 مشاة من الجيش الثانى الميدانى بالقطاع الأوسط فى سيناء، ووصل بقواته إلى قرب الممرات، حيث كان يجيد فن القتال بالدبابات فى الصحراء، وكان دائمًا يتقدم بقواته ليبث فى نفوسهم الشجاعة والإقدام، وكان يعلم أنه ذاهب ليتمركز فوق الأرض الأسيرة بعد تحريرها، وحقق أمجد المعارك الهجومية ثم معارك تحصين موجات الهجوم الإسرائيلى المضاد.

فى يوم 9 أكتوبر 1973م، وأثناء إدارته للمعركة فى عمليات تحرير النقطة 57 جنوب الطالية، كان شفيق سدراك يقاتل برجاله داخل عمق بلغ مداه ما يقرب من 14 كيلومترًا فى سيناء وكان يتقدم قواته بمسافة كيلومتر وهى مسافة متميزة فى لغة الميدان والحروب، ولكنها خاصية القائد المصرى التى أظهرتها العسكرية المصرية فى معركة العبور، وعندما أصيبت سيارته بدانة مدفع إسرائيلى قبل وصوله إلى منطقة الممرات فى عمق الممرات، استشهد هو ومن معه فى المركبة وكانوا خمسة أبطال آخرين، ليحظى بشرف الموت فى سبيل مصر ويسهم فى رد الاعتبار لمصر والأمة العربية.

وهو أول بطل كرّمه رئيس الجمهورية الراحل أنور السادات فى الجلسة التاريخية الوطنية بمجلس الشعب صباح 19 فبراير 1974، إكباراً وتكريماً لسيرته العسكرية وكفاءته القتالية وقتاله البارز فدية للنصر والأرض والعرض وإخوانه وأهله والوطن

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك


اللواء باقى زكى يوسف.. مخترع ومحطم أسطورة "خط بارليف"
12


باقى زكى يوسف ضابط قبطى استطاع تدمير وتحطيم أكبر ساتر ترابى فى التاريخ «خط بارليف» المنيع، الذى قال عنه موشى ديان ودافيد إليعازر وحاييم بارليف إن عبوره يستحيل التفكير فيه، وإنه إذا حدث فسيكون مقبرة للمصريين.

وكان خط بارليف من أكبر العقبات التى واجهت القوات الحربية المصرية فى عملية العبور إلى سيناء، خصوصا أنه تم إنشاؤه بزاوية قدرها 80 درجة؛ لكى يستحيل معها عبور السيارات والمدرعات وناقلات الجنود، إضافة إلى كهربة هذا الجبل الضخم.

«باقى» كان سببا ً فى تحقيق الانتصار العبور عن طريق اختراع مدفع مائى يعمل بواسطة المياه المضغوطة، ويستطيع أن يحطم ويزيل أى عائق أمامه أو أى ساتر رملى أو ترابى فى زمن قياسى قصير وبأقل تكلفة ممكنة مع ندرة الخسائر البشرية.

اللواء باقى يوسف تخرج فى كلية الهندسة جامعة عين شمس سنة 1954، ثم انتدب فى العام نفسه للقوات المسلحة كرئيس لفرع المركبات برتبة مقدم فى الفرقة 19 مشاة الميكانيكية، وفى هذه الفترة شاهد عن قرب عملية تجريف عدة جبال من الأتربة والرمال فى داخل مشروع السد العالى بمحافظة أسوان، وقد استخدم فى عملية التجريف مياها مضغوطة بقوة، وبالتالى استطاعت إزالة هذه الجبال، ثم إعادة شفطها فى مواسير من خلال مضخات لاستغلال هذا الخليط فى بناء جسم السد العالى.
تطورت الفكرة فى ذهن المقدم، وقد أجريت تجربة عملية عليها فى جزيرة البلاح بالإسماعيلية على ساتر ترابى نتج عن أعمال التطهير فى مجرى قناة السويس الملاحى والذى يشبه إلى حد كبير خط بارليف أو الساتر الترابى، وعندما تم الاستعداد للعبور عام 1973 قام الضابط «باقى» مع بعض زملائه بتصنيع طلمبات الضغط العالى التى سوف توضع على عائمات تحملها فى مياه القناة، ومنها تنطلق بواسطة المدافع المائية وتصوب نحو الساتر الترابى.

وقد نوقشت من قبل عدة أفكار لإزالة هذا الجبل الترابى، هل يمكن إزالته بواسطة قصف مدفعى أو بواسطة صواريخ أو تفجير أجزاء منه بواسطة الديناميت؟، وبعد مناقشات طويلة ومباحثات استقر رأى الأغلبية من قيادات الجيش على تنفيذ اختراع الضابط باقى زكى يوسف.
وفى ساعة الصفر يوم 6 أكتوبر انطلق القائد باقى زكى يوسف مع جنوده، وقاموا بفتح 73 ثغرة فى خط بارليف فى زمن قياسى لا يتعدى الـ3 ساعات، وقد قدرت كميات الرمال والأتربة التى انهارت وأزيلت من خط بارليف بنحو 2000 مترمكعب، وهذا العمل يحتاج إلى نحو 500 رجل يعملون مدة 10 ساعات متواصلة.

وبعد أن تم تحقيق الانتصار قررت الدولة والحكومة المصرية ترقية الضابط باقى زكى يوسف إلى رتبة اللواء وإعطائه نوط الجمهورية من الدرجة الأولى؛ تقديرا لامتيازه وبطولته فى 6 أكتوبر عام 1973.

وحول مدى نجاح الفكرة وتأثيرها فى إتمام عملية العبور يحكى المهندس باقى قائلاً: يوم 6 أكتوبر بدأ العمل فى فتح الساتر الترابى منذ انطلاق الحرب، وفى تمام الساعة العاشرة مساء كان مفتوحا 60 ثغرة على طول امتداد الضفة الشرقية للقناة وكانت كافية لإتمام العبور على مدار ذلك اليوم، وفى الساعة الثامنة ونصف عبر لواء مدرع شرق القناة قبل ميعاد عبوره بساعتين من ثغرة تم فتحها بالمياه، وذلك دون وقوع أى خسائر بشرية عدا 87 جنديا فقط فى الموجات الأولى للعبور بدلا من 20 ألف شهيد، وعبر الجنود من 60 ثغرة وكأنها كانت شرايين فى الجسم تضخ للناحية الثانية، وهذه غيرت المفاهيم القتالية لفتح الثغرات وجعلت العدو مرتبكا لأن فتح الثغرات كان من بورسعيد للسويس.

 

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

في 4/14/2017 at 19:36, إبن مصر said:

 

قصة معركة الجزيرة الخضراء بحرب الاستنزاف

 قيادة سيادة العميد مجدي بشارة قليني

 قائدا للفوج 63 مدفعية مضادة للطائرات بحرب الاستنزاف

 قائد الكتيبة 572 صواريخ دفاع جوي سام 3 بحرب أكتوبر

 كان البطل العميد مجدى بشارة برتبة نقيب ويبلغ من العمر 27 عاما حين قاد معركة الجيش المصرى الخالدة فى الجزيرة الخضراء بالسويس ضد إسرائيل يوم 19 يوليو عام 1969.

 

 «الجزيرة الخضراء» هى عبارة عن كتلة صخرية مرتفعة وسط البحر، وكانت موقعا للدفاع الجوى الذى يحمى مدينة السويس، وأرادت إسرائيل احتلالها قبل حلول ذكرى ثورة 23 يوليو لـ«كسر أنف جمال عبدالناصر»، واستعدت لتنفيذ مخططها بتدريب كتيبة صاعقة، وسرية ضفادع بشرية فى أمريكا 3 شهور، وكان الموعد المحدد لتنفيذها هو لحظة هبوط أول إنسان أمريكى على سطح القمر.

بدأت العملية فى الساعة الثانية عشرة ليل 19 يوليو، كانت قواتنا نحو مائة جندى و5 ضباط، و30 صندوقا لقنابل يدوية، بالإضافة إلى قذائف لهب وذخائر وألغام بحرية تم زرعها تحت المياه لمواجهة ضفادع إسرائيل البشرية.

واجهت هذه القوات إنزال حوالى 800 جندى إسرائيلى حاولوا التسلل بصمت لذبح كل الجنود المصريين، لتبدأ مواجهة عنيفة عجز الإسرائيليون خلالها عن دخول الصخرة بدماء شهدائنا.

نفدت الذخيرة، وأصبح عدد جنودنا 24 فقط، وطلب مجدى بشارة إمدادا من قائد الجيش الثانى، فأرسل له 40 جنديا عبر لانش بحرى لكنهم استشهدوا بغارة إسرائيلية قبل وصولهم، وبعدها رفض قائد الجيش تكرار الإمداد قائلا لـ«بشارة»: «حارب بما هو موجود لديك»، فقال له بشارة: «أرجوك بعد 10 دقائق افتح كل مدفعية الجيش الثانى على الموقع لإبادة كل من فيه»، فرد قائد الجيش: «انت مجنون» فقال بشارة: «نموت أفضل من سقوط الموقع»، أعطى بشارة أوامره لجنوده بنزول المخابئ، وتم فتح النيران ليحدث ما توقعه، فالقوات الإسرائيلية لم تتحمل وانسحبت، وأثناء الانسحاب طاردهم أبطالنا بمدفعين فأغرقوا لنشات إسرائيلية، وقتل 62 وإصابة 110 إسرائيليا، وهذا ما أعلنته إسرائيل، وبشارة يتوقع عددا أكثر، وفى الساعة السادسة صباحا حطت 3 طائرات هيلكوبتر إسرائيلية على سطح المياه لانتشال خسائرهم.فاصدر اوامره بالاشتباك تم اسقاط طائرة و لانة متوقع ردمن الاسرائلين اعطي اوامرة ا لجنوده بعدم الرد على أى غارة أخرى، لكن العريف محمد إبراهيم الدرديرى كان على مدفع رشاش يطلق 3600 طلقة فى الدقيقة، فشاهد طائرتين إسرائيليتين «ميراج» قادمتين، وفور وقوعهما فى دائرة التنشين فتح النيران فأوقعهما، فجنت إسرائيل لتكثف غاراتها بالطائرات يوم 20، فواجهها أبطالنا العظام، لتخسر إسرائيل «17» طائرة.

لم يستطع البطل مجدى بشارة أن يحبس دموعه في لقاء بأحد البرامج وهو يروى هذه الملحمة الخالدة، متذكرا شهداءنا العظام، وبلغت الدراما الذروة بذكره بطل العسكرية المصرية الفذ العقيد الشهيد إبراهيم الرفاعى الذى جاءه فى إحدى ليالى الحصار الثمانى، وكان الجندى محمد زكى عبده يرقد وأحشاؤه خارج بطنه، وذراعه تحت صخرة تبلغ نحو 20 طنا، وبشارة ينظر إليه بألم وعجز، فلما شاهد «الرفاعى» هذا الجندى طلب آلة حادة ليدق بها على ذراع الجندى حتى فصل ذراعه وحمله فى لنشه وبعد شهور فوجئ البطل مجدي بشارة بالجندى يدق على بابه بعد علاجه و كانت بالنسبة له مفاجئة مفرحة و ظل على علاقة بهذا الجندي لفترة طويلة حتى انقطعت اخباره

 ابطال لن ننساهم و لن ينساهم التاريخ

colnil.jpg

 

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...