اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

قوانين "ترويض" الإنترنت حق للوطن و المجتمعات


عادل أبوزيد

Recommended Posts

الإنترنت  أو الشبكة العنكبوتية إنجاز كبير للعلم ننعم به جميعا ، و لكن  لكن كبيرة جدا تم إستغلالها في كل ما هو رديئ بدءأ من إرتياد و تطوير المواقع الإباحية حتى تخطيط و تنفيذ الجرائم الخسيسة بدءا من تجارة و توزيع المخدرات حتى قتل و إغتيال النساء و الأطفال و هم صائمون و يصلون.

و ترسخت تقاليد في العالم الغربي بعناوين براقة مثل حرية التعبير و حقوق الإنسان و ضرورة حماية الخصوصية و في بلادنا هناك  الحرج الشديد من مجرد الإقتراب من هذه القيم  ... أذكر في حوار مع السيد منير فخري عبدالنور منذ سنوات طويلة عن حجب المواد الإباحية في مصر - إبان بدء حملة إنترنت نظيفة - إستنكر بشدة من أجل صورتنا أمام العالم.

و تدور الأيام  و تفطن دول الغرب إلى خطورة ترك الحبل على الغارب في الشبكة العنكبوتية  و يتم ترويض الإنترنت حتى في بريطانيا قمة الديموقراطية و الحريات في العالم ، و إليكم نص مقال بنفس العنوان في جريدة الأهرام :

عندما تحدث بعض نواب البرلمان فى مصر عن مشروعات قوانين لمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها فيسبوك، ومعها يوتيوب وتويتر، لم يكن هؤلاء يتحدثون عن «بدعة» أو اختراع جديد يستدعى تأفف بعض المعارضين والنشطاء والإعلام الأجنبي، فهؤلاء كانوا يطالبون بسن قوانين واتخاذ إجراءات اتخذتها دول أخرى بالفعل،

 

فى السر أو فى العلن، أو تستعد لتبنيها، بهدف منع انتشار الأفكار المتطرفة والترويج للتنظيمات الإرهابية والحركات الفوضوية، وكذلك السب والقذف، ونشر الشائعات، عبر الإنترنت، وهو حق لكل دولة، متقدمة كانت أو من دول العالم الثالث.

لن نتحدث هنا فقط عن دول قمعية أو منغلقة تماما تفرض حظرا حديديا كاملا على استخدام الإنترنت بصفة عامة، أو جزئيا على فتح بعض المواقع، وبعض المحتويات، وعلى تحميل بعض المواد، فالدول المتقدمة لها أيضا قوانينها التى ازدادت أهميتها بعد تنامى ظاهرة الإرهاب.

ففى الولايات المتحدة، بدأت شركات الإنترنت الكبرى مع نهاية عام 2016 قبول مبدأ «التعاون» مع السلطات الأمنية لمنع المحتوى المتطرف عبر مواقع التواصل الرئيسية، مع استمرار الجدل حول «تعاون» مماثل فى مجال تزويد السلطات المختصة ببيانات المستخدمين وقت الضرورة وفى حالة صدور حكم قضائي، إذ أن مختلف الشواهد والأحداث تؤكد أن هذه الإجراءات سارية بالفعل منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 رغم ما يقال عن إصرار مسئولى مواقع وشركات الإنترنت الكبرى على حماية «خصوصية» عملائهم.

وفى بريطانيا، قلعة الحريات فى العالم، أقر البرلمان البريطانى هذا العام قانونا يمنح جهاز المخابرات والسلطات الأمنية صلاحية مراقبة بيانات وتحركات مستخدمى الهواتف والإنترنت فى إطار الإجراءات المتعلقة بمكافحة الإرهاب والجرائم الإليكترونية.

ويمنح القانون صلاحيات أكبر للمؤسسات الأمنية والمخابراتية لمراقبة الأشخاص الذين يشكلون خطرا أمنيا أو إرهابيا على البلاد، كما يلزم شركات الاتصالات والإنترنت بتسجيل تفاصيل التطبيقات والخدمات والمواقع التى يزورها المستخدمون على مدى 12 شهرا وتقديم المعلومات اللازمة للحكومة البريطانية فى حالة طلبها، بل وينص القانون أيضا على إمكانية تصفح بيانات قديمة حذفها المستخدمون!

وعلى الرغم من أن وسائل إعلام بريطانية وصفت القانون بأنه «حكم بالإعدام للصحافة الاستقصائية»، فإن الحكومة البريطانية لم تصغ لأى من هذه الأصوات، واعتبرت أن أمن البريطانيين أهم من أى شيء آخر، بل ووصفت القانون بأنه يمكن أن يكون «رائدا» على مستوى العالم!

وفى تركيا، التى تدعى الديمقراطية وتسعى للانضمام للاتحاد الأوروبي، سنجد أنها أكثر دول العالم رقابة على مواقع التواصل الاجتماعى والإنترنت بصفة عامة، أكد مستخدمو الإنترنت أن السلطات الأمنية اعتادت على قطع «النت» مع وقوع كل حادث إرهابي، وقد حدث هذا بالفعل بعد حادث مقتل السفير الروسى فى أنقرة، وشمل هذا الانقطاع خدمات فيسبوك وواتس آب وتويتر.

وعلى الرغم من أن مستخدمى الإنترنت فى تركيا ضاقوا ذرعا من هذه الإجراءات، ورغم الانتقادات الأوروبية والدولية الموجهة إلى سجل تركيا فى قمع الحريات الإعلامية، فإن السلطات الأمنية هناك لا تتهاون فى تطبيق ما تراه مناسبا لترويض الإنترنت، بخاصة مواقع التواصل الاجتماعى بين الحين والآخر.

وفى الصين، اكتشفوا سريعا جدا، بل وتأكدوا، من أن مواقع التواصل الاجتماعى المستخدمة على نطاق واسع حول العالم ما هى إلا وسائل للتجسس ونشر المفاهيم الغربية التى لا تتناسب مع مجتمعهم ذى الخصوصية، فقرروا التخلى عن هذه المواقع نهائيا، وابتكروا مكانها مواقع تواصل «صينية» يفوق عدد مستخدميها مستخدمى جوجل وفيسبوك وتويتر، فهناك «بايدو» بدلا من جوجل، و»ويبو» بديلا لتويتر، و»واى تشات» و»كوم 51» بديلان لفيسبوك، والأخيران منتشران للغاية فى الصين وكل أنحاء آسيا. كما أعطت السلطات الصينية لنفسها الحق فى توجيه نتائج البحث عن معلومات ذات طابع حساس مثل «ميدان السلام السماوي» أو «تايوان»، لتصل إلى محتويات محددة أقرتها الجهات الرسمية.

وتجند الصين ما يزيد على 400 ألف «مراقب إليكتروني» يتابعون ويحظرون ويحذفون المحتوى الذى لا تقبله السلطات، ويشمل ذلك بالمناسبة المواقع الإباحية.

وعبثا يحاول مارك زوكربيرج مؤسس فيسبوك هذه الأيام تطوير موقعه ليستطيع الدخول إلى الأسواق الصينية.

ولن نتحدث هنا عن إيران التى تلزم المدونين بتسجيل بياناتهم أولا فى وزارة الثقافة، ولا عن كوبا التى يقتصر استخدام الإنترنت فيها على مسئولى الحكومة، كما لن نتحدث عن النماذج العربية التى تحظر الدخول على مواقع بأكملها، مثل النموذج المطبق فى قطر، والذى يتضمن قوانين صارمة لرقابة الإنترنت تشمل السجن والغرامات للمخالفين المتورطين فى نشر أخبار تهدد الأمن أو النظام العام للدولة أو القيم الوطنية!

 

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

سبحان الله 

دائما وابدا في مصرنا العزيزة نجد اننا نعشق الاستعانة بالنماذج الغربية وغيرها في اي شئ فيه تقييد 

كم أتمنى ان ارى مقارنة في نظام المعيشة او الصحة او التعليم 

شئ ممتع جدا والاكثر امتاعا نجد اناس يتمتعون بمميزات المجتمعات الغربية ولما يجوا يقارنوا يسيبوا كل شئ هناك

ويمسكوا في بعض القوانين المقيدة 

ياريت عموما لما ننقل تجربة ننقلها بالكامل 

رابط هذا التعليق
شارك

يبدو أن حضرتك قرأت الموضوع في عجالة ، أنا شخصيا لا أفهم  آليات الفيسبوك و إستعمالاته و أظن أنه جيد في الدردشة العائلية أو بين الأصدقاء - يمكنك بالضغط على زر الفيسبوك في نهاية أي موضوع هنا أن تنقل ملخص الموضوع إلى صفحتك على الفيسبوك -، و لكنني مررت عدة مرات على تويتر و صدمت بالمستوى المتدني و كم الأكاذيب و السباب و اللغة الرديئة   .... هذا لاحظته في مدة عشرة دقائق مرتين.

ليتك تقرأ الموضوع مرة أخرى بتأني  و تفتح موضوعا مستقلا  عن  ملاحظاتك في هذا الموضوع.

 

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

8 hours ago, عادل أبوزيد said:

يبدو أن حضرتك قرأت الموضوع في عجالة ، أنا شخصيا لا أفهم  آليات الفيسبوك و إستعمالاته و أظن أنه جيد في الدردشة العائلية أو بين الأصدقاء - يمكنك بالضغط على زر الفيسبوك في نهاية أي موضوع هنا أن تنقل ملخص الموضوع إلى صفحتك على الفيسبوك -، و لكنني مررت عدة مرات على تويتر و صدمت بالمستوى المتدني و كم الأكاذيب و السباب و اللغة الرديئة   .... هذا لاحظته في مدة عشرة دقائق مرتين.

ليتك تقرأ الموضوع مرة أخرى بتأني  و تفتح موضوعا مستقلا  عن  ملاحظاتك في هذا الموضوع.

 

استاذي الفاضل كلام حضرتك جميل جدااااااااااولكن الحجب والمنع ليس الحل 
والدليل كما ذكرت ان هذه الدول لم تصبح في رقي واتمنع الارهاب والفكر المتطرف 
وزي ماقولت لحضرتك السعودية محجبة ومانعة ياترى هل منع الفكر المتطرف ؟؟ هل منعت مشاهدة المواقع الاباحية ؟؟

حضرتك بتتكلم ع السباب واللغة الرديئة !!! وجرحت مسامعك طب ياترى ماتراه ع قنواتنا المصرية اخباره ايه ؟؟

ياترى ماشوفتش اسلوب متدني من توفيق عكاشة واحمد واماني الخياط وغيره وغيره ؟؟

ولا كلامهم مش متدني لانه بيقال ع ناس ممكن تختلف معاهم ؟؟

استاذي الفاضل صاحب القدوة في البلطجة وافلام العنف والمخدرات بيتم الاحتفاء به ويتم استضافته في راس السنة ع انه قدورة للشباب !!!محمد رمضان 

اخبار الفاظه ايه ؟؟

استاذي الفاضل السباب والشتائم مش ع تويتر والمحتوى الالكتروني حضرتك ده بتقال ع الهواء من افاضل يتم تكريمهم

 

فياريت كبداية يبقى عندنا محتوى اعلامي محترم وراقي وبعدين ندور ع الانترنت النظيفة 

 

وان شاء الله هتشوف المحتوى الاعلامي النظيف لكن النظافة في نظر القائمين هي نظافة افكار يعني من الاخر مش مهم تشتم وتسمعنا بذاءات المهم انك تكون في نفس سياق افكارنا وتوجهاتنا السياسية 

:Thumbsup:سلم لي ع محمد رمضان وع الالفاظ البذيئة 

رابط هذا التعليق
شارك

11 ساعات مضت, herohero said:

:Thumbsup:سلم لي على محمد رمضان وعلى الالفاظ البذيئة 

يسلم لك إزاي يا هيرو 

وإيه علاقة الأستاذ : عادل كسياسي كبير ومخضرم بمحمد رمضان الممثل

وإيه اللي خلي الفيسبوك في مواجهة أفلام محمد رمضان اللي إحنا مشفناش منها ولا فيلم ولا نعلم عنها شيء 

ولا إيه ذنبنا إحنا في إنهم استضافوا محمد رمضان أو احتفوا به 

أتمنى تظبط الردود والأفكار علشان السياق الحواري لا ينجرف بنا في أشياء لا علاقة لنا بها 

لأن من شيم المثقفين الحديث في صلب الموضوع وعدم الحيدة عنه ووحدة الموضوع 

ما رأيك في 

قوانين "ترويض" الإنترنت حق للوطن و المجتمعات

 

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

12 hours ago, tarek hassan said:

يسلم لك إزاي يا هيرو 

وإيه علاقة الأستاذ : عادل كسياسي كبير ومخضرم بمحمد رمضان الممثل

وإيه اللي خلي الفيسبوك في مواجهة أفلام محمد رمضان اللي إحنا مشفناش منها ولا فيلم ولا نعلم عنها شيء 

ولا إيه ذنبنا إحنا في إنهم استضافوا محمد رمضان أو احتفوا به 

أتمنى تظبط الردود والأفكار علشان السياق الحواري لا ينجرف بنا في أشياء لا علاقة لنا بها 

لأن من شيم المثقفين الحديث في صلب الموضوع وعدم الحيدة عنه ووحدة الموضوع 

ما رأيك في 

قوانين "ترويض" الإنترنت حق للوطن و المجتمعات

 

تحياتي استاذ طارق

بخصوص السياق الاستاذ الفاضل عادل بيه ، في سياق حديثه عن ترويض الانترنت ابدى انزعاجه عن مايظهر من الفاظ بذيئة في التويتر والفيس بوك وبالتالي ينبغي من وجهة نظره ترويض الانترنت وتقييد  استخدامها 

وطبعا فنيا ده شئ مستحيل مفيش فايروال يقدر يمنع الكلمات البذيئة من التدوال ع التويتر او فيس بوك لان الامور نسبية 
وهنا ذكرت محمد رمضان لان الالفاظ البذيئة اللي مزعله الاستاذ الفاضل عادل بيه بيتم ذكر اوسخ منها ف التليفزيون وعادي جدا وبيكرم اصحابها وذكرت مثل الشباب الاعلى محمد بيه رمضان 

عرفت بقى يا استاذ طارق السياق بتاع الحديث وانا كل اللي قولته قبل مانطلب ترويض الانترنت علينا ان نروض اعلامنا كبداية لان ده شئ ف ايدينا اما ترويض الانترنت فده  درب من دروب الخيال لان الامور نسبية ماتراه مناسبا وشئ عادي عند غيرك غير مناسب وهكذا 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...