اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

فيلم كتيبة الإعدام


عادل أبوزيد

Recommended Posts

شاهدت اليوم فيلم كتيبة الإعدام   ربما للمرة العاشرة ، و مشاهدتي للفيلم في كل مرة تختلف عن سابقيها و لكني في كل مرة أنفعل عند مشاهد معينة تقريبا بنفس القدر   و ربما لهذا جئتكم  لأتعلم منكم.

في مشهد المحكمة في آخر الفيلم تقريبا و عندما  تسأل المحكمة   .. و الدفاع  فينبري أحد المحامين قائلا "مجلس نقابة المحامين  بكامل هيئته  حاضر عن المتهمين  تطوعا"  ثم ينبري آخر ليقول "و أنا عن  المحامين العرب"

في هذا المشهد أجد نفسي  أكاد أجهش بالبكاء  ... هل تعرفون  شعور الغصة في الحلق ؟   هذا  الشعور تكرر معي عشرة مرات  و أنا في خريف العمر  حقيقة  أحمد الله  أني ما زلت قادرا على الإنفعال  إلى درجة تقترب من البكاء.

هل هذا الإنفعال  لأني مصري و قصة الفيلم تلمس وترا حساسا في نفوسنا ؟  .. ربما   و ربما هي حرفية درامية  تستدعي الإنفعال في كل نفس إنسانية

الفيلم من إخراج عاطف الطيب و من أبطال الفيلم  نور الشريف  و معالي زايد  ....  جزء من قوة مصر الناعمة

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

قصة الفيلم :

تبدأ الأحداث في مدينة السويس، في يوم من أيام الصمود، راح العدو يجمع المعلومات عن رجال المقاومة الذين رفضوا هجر المدينة، وعن طريق أحد عملاء العدو فرج الأكتع عرفوا أن سيد الغريب هو الرجل الذي جمع حوله أبطال المقاومة، فوضعوا خطة عن طريق عميلهم للتخلص من سيد وابنه والآخرين معه أثناء الليل، ونجحت الخطة وقتلوا سيد وآخرين، ولم يبق حيًا سوى حسن عز الرجال، لكن الشبهات تحوم حول حسن فيتهم بالتواطؤ مع العدو الإسرائيلي لقتل سيد وابنه، والإستيلاء على المبلغ الضخم لمرتبات قوات الجيش، والتي كان سيوصلها سيد الغريب لرجاله، لكن ليس معه دليل على برائته، يسجن 14 عاما، يخرج بعد قضاء فترة العقوبة، ولديه أمل أن يبحث عن ابنه الوحيد هانى ليثبت براءته، لكنه لا يجد الزوجة ولا الابن، تبحث نعيمة ابنة سيد الغريب عن قتلة أبيها، تلاحق الشرطة حسن. يقوم الضابط يوسف بتعذيب حسن. لكنه لا يعترف بشىء، وفى النهاية تعرف نعيمة أن الأكتع الذى كان يعيش فى السويس عينًا للعدو على رجال المقاومة، وكان سببًا في موت الشهيد سيد وابنه، وحصل على ثمن خيانته من أموال الجنود، وأصبح الأكتع من كبار رجال الأعمال ومعروفًا باسمه الحقيقي أبو خطوة، يتأكد الضابطان يوسف وكمال من براءة حسن ويقفان إلى جانبه وإلى جانب نعيمة الباحثة عن قتلة أبيها وأخيها، وفي لحظة واحدة يطلق الأربعة حسن ونعيمة والضابطان يوسف وكمال رصاص مسدساتهم على العميل الذى باع رجال المقاومة للإسرائيليين.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

تحياتي..

أقسم أن نفس الإحساس والألم هو ما يساورني ولا أمل من تكرار رؤيته..طبعا هناك عدة افلام لها نفس المكانة...وأحسب انهم لم يخطئوا في قرار الإعدام هذا .

ومن المتعب على النفس الآن رؤية الخونة وقاتلي الشعب وبائعي اسرار الجيش جد تؤلم ألا تركوهم للشعب!! كنا خلصنا وارتحنا بدل من استشعار الحرج والضعن و...و...

   

            سومه

رابط هذا التعليق
شارك

هل تعلم أن أبطال كتيبة الإعدام رحلوا عن عالمنا بنفس الترتيب الذى فى الصورة ؟ !
شوقى شامخ (وكيل النيابة)
معالى زايد (إبنة الشهيد سيد الغريب)
.. نور الشريف (الجندى مجند حسن عز الرجال)
ممدوح عبد العليم (ضابط المباحث)
رحمة الله عليهم أجمعين وعلى مخرج الفيلم عاطف الطيب الذى سبقهم ولحقوا به

كتيبة.jpeg

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...