اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الدين جاء يبسطنا و إختار منه اللي يهواه قلبك


Recommended Posts

عمر بن الخطاب  و الكل يعرف من هو عمر  و إبنه عبدالله بن عمر  كان يقولان لبعضهما "لن تغني عني من الله شيئا"  و إختلفا في مسائل و قالا لبعضهما "لك فقهك و لي فقهي".

هذا المقال  تحت قبة جامعة القاهرة تحت رعاية  من سيذكره التاريخ  كراعي للتنوير في جامعة القاهرة  ....  المفاجأة  أنني إكتشفت  مجلة صباح الخير  للقلوب الشابة و العقول المتحررة :

دكتور سعد الدين الهلالى لطلاب جامعة القاهرة: الدين جاء يبسطنا واختار منه اللى يهواه قلبك

12 مشاهدة

29 نوفمبر 2016
0
 
كتب : يارا سامي  
 
 
d63cbaa6-8471-4f05-a19d-cecf810f4f99.JPG
 

فى إطار الموسم الثقافى والفنى لجامعة القاهرة استضافت الجامعة الدكتور سعدالدين الهلالى أستاذ علم الفقه المقارن بجامعة الأزهر.
د.جابر نصار رئيس الجامعة رحب بأستاذ الفقه قائلا: أهلا بك ونحن نختلف معك وأهلا بك ونحن نتفق معك وأهلا بك وأنت تزيد نورا وتنويرا لكل الحاضرين.
بدأ دكتور سعد الدين الهلالى الندوة بالتساؤل: إذا كان هو محظوظا أم أن الطلاب هم الأكثر حظا.. فقال: أنا محظوظ لأننى أقف أمام كل هؤلاء الطلاب الذين يهتمون بالعديد من القضايا العامة بل إنهم حريصون على العلم والمعرفة والوعى.
وأريد أن أصحح الجملة التى قالها دكتور جابر نصار إن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية.. لأقول: «أختلف معك واتفق معك» وليس «نختلف معك ونتفق معك» لماذا يتم دائما الحديث بلغة الجمع.. ففى أمر الدين لابد أن يكون لك هوية شخصية ذاتية وبصمة.. هذا قرارك.. وأنت سيده.. كل بنى آدم سيد و«كل إنسان ألزمناه طائره فى عنقه.. ومثلما كان للمال استقلالية لديك فإن قرارك فى منطقك وعقلك وفى فؤادك وفى دينك نفس الاستقلالية» والمثال على ذلك أن الدين مطلوب وليس طالبا: أى أن الدين جاء لخدمتك ولست أنت آت لخدمة الدين فلولا احتياج المرء للدين لما أنزله الله له.. قائلًا «لو كنا جايين علشان نخدم الدين كان بقى ممنوع تفسيره وكان كل شىء أخبره الوحى للنبى، لكن انقطع الوحى وجعل البشر هم من يطوعون النص على عدة محاور متعددة»، مضيفًا: «هناك مقاصد متعددة لألفاظ الدين، ولهذا السبب اختلف الفقهاء فى المسائل الشرعية»، لافتًا إلى أن كلهم على صواب لأن المعنى يحتمل الاجتهادات.. وتابع الهلالى: الصحابة اختلفوا بينهم، فاختلف الصحابى الجليل عمر بن الخطاب مع ابنه عبدالله بن عمر، وكلاهما على رأى عكس الآخر، وكانا يقولان لبعضهما: «لن تغنى عنى من الله شيئا»، قائلا: «عمر بن الخطاب قال إن صلاة الجمعة لم تستثن المسافر، أما عبدالله بن عمر فقال إن صلاة الجمعة يحق للمسافر أن يصليها ظهرا عادى، واستند على حديث ضعيف نص على أن الجمعة حق على كل مسلم إلا على أربعة من بينهم المسافر».
وأردف الهلالى: أن عمر بن الخطاب وابنه عبدالله بن عمر اختلفا فى حكم الصلاة بالتيمم فى حالة الجنابة وانقطاع المياه وقالا لبعضهما «لك فقهك ولى فقهى».
وأضاف الهلالى أن الخطاب الدينى أغفل 4 أخماس من الدين وركز على المناسك فقط تاركا النفس والعقل والنسل والمال.
وتابع الهلالى: «اتركوا الدين لله لأنه لا يستطع أحد احتكار الدين والقول بصحيح الدين وبطلانه، وإذا رمينا بعضنا بالبطلان ستكون حربا، اترك غيرك يذهب للإجابة التى يراها، اختار من الدين الذى يهواه قلبك واللى تاعبك شيله واللى مريحك امشى عليه؛ الدين جاء ليسعدك ولا تقل إن الشيخ والقسيس قالا لأنهما من بنى البشر درسا علوم الدين، الشيوخ والعلماء والفقهاء». قائلا: «الدين أصبح نكدا داخليا وخارجيا من يسافر أوروبا وأمريكا يعرف النكد الحقيقى فى التفتيش ونظرات الريبة التى ينظر بها إليه الجميع لأن هناك تصديرا لقضية الحاكمية فى أننا كمسلمين جئنا لنحكم الأرض ولا نعترف بحكم الإنسان لأخيه الإنسان على أى دين»
وأضاف الهلالى: الدين أصبح سببا من أسباب «النكد الذى أتى من فكرة التطييف وجعل المسلمين طوائف وجماعات، وفى كازاخستان يعتقدون أن النبى محمد حنفى المذهب لحبهم فى هذا المذهب». وطالب قائلا: «إيدينا فى إيد بعض لإسقاط الزعامات الدينية».
وأكد، أن ما يستهدفه أعداء الوطن هو «التطييف»، وأنهم يحتاجون لنجاح زعامة دينية، قائلا: «قدموا لنا الدين على أنه قانون والحقيقة أن الدين هدى، والقرآن الكريم يحمل وجوها وليس وجها واحدا، وهو هدى وليس قانوناً أو دستوراً، ومقولة القرآن دستورنا خاطئة، فهو هدى مثل النور».
 وبدأ دكتور سعد الدين الهلالى فى تلقى أسئلة الحضور وكان أول سؤال لشيماء سليم مدرس مساعد بكلية العلوم طلبت تفسير آية 66 من سورة التحريم «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ» وهل ان معنى الآية أن الأهالى لهم سلطة على الأبناء فى الأمور الدنيوية فأجاب قائلا: هذه الآية جعل منها الإخوة السلفيون السيف على النساء،  حيث قالوا إن المرأة دينها من الباطل وإن من يرسم الدين هو الرجل والرجال قوامون على النساء والله يقول «ولا تزر وازرة وزر أخرى».. والرجل يقول لامرأته إنه مسئول عنها يوم القيامة.. فلا أحد مسئول عن أحد، فالنساء شريكات للرجال.. أود أن أقول إن الأب أرحم.. فالزوج قائم على زوجته أى خادم لها.. فلا وصاية لأحد على أحد. •

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انضم إلى المناقشة

You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...