اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عبقرية الانسانية هي الرحمة.


Salwa

Recommended Posts

ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء.

الانسانية....كلمة واحدة ومعان لانهائية .
للأسف الشديد يختلط الامر علينا عندما نصف بعض - البشر - ب أنهم عندهم انسانية لمجرد اعطائهم بعض النقود لمتسول ...
او ...لانهم يتباهون بموائد رحمن في رمضان حتي يقال ,,,
الوجيه الامثل اطعم جياع بوجبات اشهي واغلى من وجبات جاره رجل الاعمال ..او ..جارته الراقصة السابقة صاحبة العصمة الحاجة الشريفة..
لن اتحدث هناااا عن اغنيااااء يعطون ويساعدون فقراء..
لا لا لا ...ليست هذه وجهة نظري .
لكني اليوم سوف احدثكم حديث طويل.....ان سمحتم لي بذلك واكمله غدا.
احدثكم يا اخوة فى الانسانية عن فقراااااء...لكنهم اصحاب نفوس وقلوب غنية ..يساعدون فقراااء آخرين..
يعتقدون رغم سوء معيشتهم  انهم مرفهون بجانب الآخرين..
ايه العظمة دي؟ من اين اتوا بكل هذا الرضا...بكل هذه المحبة ...بكل هذا التواضع والحب وعمل الخير بلا اي مقابل..
من السهل جداا ان يقتطع الموسر جزءاا ضئيلا من فائض لديه يقدمه لمحتاج.
لكن !..ان يقتطع المحتاج من قوت يوم ليقدمه لمن هو اكثراحتياجا؟
انها قمة الرحمة الانسانية...
تحية وتبجيلا وانحناءة شكر لكن يا نساء البلدة المكسيكية الفقيرة..
لا بستيا...la bestia.
يطلقن على انفسهن اسم...لاس باتروناس.las patronas.
نسبة الى قريتهم..لا باترونا la patrona
القصة بدات في  فبراير  من عام 1995...
كانت - صاحبة الحكاية - تسير مع صديقة لها فى طريق العودة بعد احضارهم طعام الافطار - خبز وحليب -
بالصدفة تعطل القطار الذي يمر من هناك ولا يقف ابدااا.
فوجئوا بالناس تصرخ...نحن جوعى اعطونا طعام..
اعطوهم الخبز والحليب ...كانتا لا تتخيلان ولا تتوقعان ما حدث..
فى اليوم التالى علمتا ان الركاب شباب ونساء واطفال يأتون مهاجرين من  بلاد كثيرة في اميركا الجنوبية ويركبون هذا القطار الذي يمر ب 
لا بستيا  la bestia
وهو الطريق الوحيد للوصول قرب حدود الولايات المتحدة.
الرحلة اتناشر ساعة ..ل ناس اتوا من اماكن بعيدة..
علي امل البحث عن حياة افضل..
تكونت مجموعة من هؤلاء البطلات العظيمات ..يصنعون اطعمة بسيطة
يعبئونها ويذهبون - ركضا - ليلحقوا مرور القطار ويناولون المسافرين..
خبزا وارزا وحليب ومياه..
الآن...
وبعد مرور سنوات طويلة...تحدثوا عنهن واستضافوهن ف التلفزيون وساعدوهم...و...و...و..
اترككم مع بعض الفيديوهات التي توضح ما اعنيه..
وللحديث بقية ان كان في العمر بقية.

 

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

 

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

 

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

 

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

صباح الخيرات..صباح الرضا ...صباح جبر الخواطر..
صباح الرحمة بين اخوة الانسانية.
اتيت لكم بالجزء الاول والثاني من الفيديو السابق ..فقط  لأثبت لكم ان الأب الرحيم يعلم و يعود اولاده على التراحم..وبالتالى هي سلسلة ممتدة أو هرم بدأ من القمة واستمر حتي اصبح قاعدة راسخة.
لو وجدت وانتشرت وعمت الرحمة بين البشر...لن نجد حروب.
الرحمة هي السلام الحقيقي.

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

أعجبني جدا الفيديو الأول و الثاني ...  و حقيقة تمنيت أن أرى هؤلاء النسوة الفقراء  الذين إخترعوا آلية  على "أد حالهم"  لمساعدة هؤلاء الهاربون من العوز و الفقر و يخاطرون بحياتهم ، منظرهم و هم يعبئون  المأكولات البسيطة  و يقتربون من القطار في سيره  .. و هن في الحقيقة يجازفون بحياتهن لتوصيل كيس الطعام  لهؤلاء الغلابة.

أعجبني منظر الأم التي  تشرح لإبنها تعليمات السلامة عند تسليم زجاجات الماء للغلابة في القطار السائر بسرعة

حقيقة  الدمعة فرت من عيني  ليتني أستطيع تقبيل أيادي هؤلاء النسوة

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

في 11/26/2016 at 22:04, Salwa said:

ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء.

ومن لا يَرحم لا يٌرحم
ولأن بضدها تٌعرف أو تتميز الأشياء
إسمحوا لى أن أضع صورة مقابلة

بعد تخفيض الدعم على المحروقات بيوم جاءت السيدة التى تساعد زوجتى متأخرة
وبسؤالها عن سبب التأخير حكت الحكاية

الحكاية إن سائق الميكروباص رفع الأجرة من جنيه إلى جنيه ونصف
فسأله أحد الركاب : "وهو لتر البنزين زاد كام يا اسطى ؟" .. فأجابه : "زاد نص جنيه"
فثار الركاب وقالوا له :
"يعنى يزيد عليك نص جنيه تقوم تزوِّد انت نص جنيه على 9 ركاب ؟
المشوار من أوله لآخره لا يتعدى 10 كيلو متر يعنى يادوب بتستهلك لتر أو أقل من لتر
يا اخى خللى فى قلبك شوية رحمة ..
إرحم عشان غيرك يرحمك"

عندما لا يرحم سواق الميكروباص الركاب لن يرحمه سواق التوك توك ولا الجزار ولا البقال ولا بتاع الخضار

إرحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء

ملحوظة : فى تتر الفيديو الأول إشارة إلى أن هؤلاء النسوة NGO
يعنى Non - Governmental Organization
يعنى جمعية من جمعيات المجتمع المدنى
ولكنى لا أعتقد أنها تنتظر تمويلا خارجيا

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

7 hours ago, أبو محمد said:

ومن لا يَرحم لا يٌرحم
ولأن بضدها تٌعرف أو تتميز الأشياء
إسمحوا لى أن أضع صورة مقابلة

بعد تخفيض الدعم على المحروقات بيوم جاءت السيدة التى تساعد زوجتى متأخرة
وبسؤالها عن سبب التأخير حكت الحكاية

الحكاية إن سائق الميكروباص رفع الأجرة من جنيه إلى جنيه ونصف
فسأله أحد الركاب : "وهو لتر البنزين زاد كام يا اسطى ؟" .. فأجابه : "زاد نص جنيه"
فثار الركاب وقالوا له :
"يعنى يزيد عليك نص جنيه تقوم تزوِّد انت نص جنيه على 9 ركاب ؟
المشوار من أوله لآخره لا يتعدى 10 كيلو متر يعنى يادوب بتستهلك لتر أو أقل من لتر
يا اخى خللى فى قلبك شوية رحمة ..
إرحم عشان غيرك يرحمك"

عندما لا يرحم سواق الميكروباص الركاب لن يرحمه سواق التوك توك ولا الجزار ولا البقال ولا بتاع الخضار

إرحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء

ملحوظة : فى تتر الفيديو الأول إشارة إلى أن هؤلاء النسوة NGO
يعنى Non - Governmental Organization
يعنى جمعية من جمعيات المجتمع المدنى
ولكنى لا أعتقد أنها تنتظر تمويلا خارجيا

الرحمة والتكافل الاجتماعي للاسف الشديد في ضغوط الحياة في عالمنا العربي وفي مصرنا العزيزة اصبحت في طريقها للزوال 
لكن الفاضل المهندس أبو محمد الاترى ان الاعتماد ع ارحم عشان غيرك يرحمك 
مبدأ لايمكن ادارة الامور به ؟؟ يعني موضوع استغلال التجار وغيرهم وان كل واحد بيستغل الاخر كماهو حادث عندنا ف مصر 
 موضوع يجب ان يحكم بالرقابة 

الصارمة وان الدولة يجب ان تكون حريصة ع ذلك !!! بعيدا عن الاعتماد ع الوازع الديني 
والا بماذا تفسر في الدول المجاورة واخص بالذكر دولة اعيش فيها كنا ومازلنا نتهكم عليهم وبتخلفهم !!! اننا في الصحراء القاحلة في اي محطة بنزين نشتري زجاجة المياه المعدنية ب 1 ريال كما نشتريها في المحلات في وسط العاصمة ؟؟؟؟
ولماذا مع ارتفاع اسعار الوقود لم نلاحظ ارتفاعا جنونيا كما يحدث في مصر في اسعار سلع كثيرة 

 

ياترى هل شعب هذه الدولة اكثر تدينا واكثر رحمة من التجار في مصر ؟؟؟

ام هناك رقابة تجعل الكل يخشى التلاعب بالاسعار

 

الرحمة جميلة والقيم النبيله شئ ممتع جدا ان نعيشه بواقع فطرتنا ولكن ماذا اذا لم يكن متواجد في مجتمعنا  هل نترك الامور لفكرة  ارحم عشان غيرك يرحمك !!!!

رابط هذا التعليق
شارك

تحية طيبة وصباح معطر بكل نفحات الخيروالرضا والرحمة.
شكرا لكم جميعا ..كل من مر وقرأ ..وكل من شارك.
شكر وافر للجميع حق واجب.
موضوعي ياسادة لا اقصد به ضرورة تنبيه جهة سياسية أو اقتصادية أو رقابية..
سؤال بسيط جداا..لنجعله سؤالين..
من هو اكثر ايمانا؟؟
الذي يخاف الله؟ ام الذي يحب الله؟
من هو الانسان الصالح؟
الذي يخاف عقاب الشرطة؟ ام الذي يخاف عقاب الله؟
و..
سؤال ثالث ..اخير.
لماذا نعتمد ونتوقع ان يأتى الاصلاح من الغير - سواء كانوا افراد او جهة - ولا  نبدأ  به نحن حتى لو كان هذا فى حيز أو محيط محدود؟
الرحمة...عدوى .
تنتقل تلقائياااا..
ليرحمنا الله جميعااا وليساعدنا على رحمة الغير.

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

53 minutes ago, Salwa said:

تحية طيبة وصباح معطر بكل نفحات الخيروالرضا والرحمة.
شكرا لكم جميعا ..كل من مر وقرأ ..وكل من شارك.
شكر وافر للجميع حق واجب.
موضوعي ياسادة لا اقصد به ضرورة تنبيه جهة سياسية أو اقتصادية أو رقابية..
سؤال بسيط جداا..لنجعله سؤالين..
من هو اكثر ايمانا؟؟
الذي يخاف الله؟ ام الذي يحب الله؟
من هو الانسان الصالح؟
الذي يخاف عقاب الشرطة؟ ام الذي يخاف عقاب الله؟
و..
سؤال ثالث ..اخير.
لماذا نعتمد ونتوقع ان يأتى الاصلاح من الغير - سواء كانوا افراد او جهة - ولا  نبدأ  به نحن حتى لو كان هذا فى حيز أو محيط محدود؟
الرحمة...عدوى .
تنتقل تلقائياااا..
ليرحمنا الله جميعااا وليساعدنا على رحمة الغير.

جميل جدا استاذتي الفاضلة 
ماتذكرينه هو شئ جميل جدااااااااااااا ويعتمد على فطرة الانسان والتي هي في الاصل الاحسان وعمل الخير واعمار الارض
لكن 
هل نحن الان نعيش ع الفطرة ؟؟ هل نحن نعيش في المدينة الفاضلة ؟؟
الرحمة شئ جميل جداااااااااا وياريت ننجح في نشر هذا لكن الاترين ان هذا شئ مثالي وتقريبا صعب في وقتنا الحالي 
استاذتي الفاضلة ماتذكرينه شئ جميل كم اتمنى ان اراه ف تعاملاتنا اليومية وان كنت لا انكر انها مازالت موجودة ويمكن من ناس تستحق الرحمة 
وده اكثر شئ في مصر ان الناس اللي تحتاج من يحنوا عليها ويرحمها تجدها هي اول من يرحم ويحنوا ع الاخر رغم قساوة الظروف 

لكن سيدتي الفاضلة في ظل مايتعرض له المواطن العربي والمصري بالاخص من ضغوط في كافة الاصعدة نرى ان مثل هذه القيم بل الفطرة الجميلة تختفي بل تسحق تحت قساوة الظروف 

 

كم كنت اتمنى ان تكون الرحمة هي لغة التعامل بين البشر وننسى الاختلاف العرقي او المذهبي او حتى السياسي 
لكن للأسف  اصبح حلم كم اتمنى ان اراه واقعا 

رابط هذا التعليق
شارك

2 ساعات مضت, herohero said:

الرحمة...عدوى .
تنتقل تلقائياااا..
ليرحمنا الله جميعااا وليساعدنا على رحمة الغير.

 

2 ساعات مضت, herohero said:

من هو اكثر ايمانا؟؟

وتأكيدا لكلام أختى الفاضلة Salwa
وما دمنا ننتظر الدولة لكى "تفرض" الرحمة ولا نريد أن "نسعى" لنشرها بيننا
فكما ننتظر الرحمة من الدولة أعتقد أنه يمكننا - أيضا - انتظار وباء الإيمان
eye::

اقتباس

 

 دراسة: الإيمان عدوى يمكن أن تنقلها البكتيريا

تاريخ النشر:27.11.2016 | 13:25 GMT | متفرقات

 

قالت مجلة Biology Direct إنه من المحتمل أن تكون الديانات قد ظهرت بفضل وجود فئات خاصة من البكتيريا في المجهريات البشرية The human microbiota.

وترى الدراسة أن هذه البكتيريا قد تكون هي التي تقوم "بإعادة برمجة" عقولنا على الإيمان بكيانات خارقة القوة.

جاء هذا الافتراض من جانب بعض علماء الأحياء من جامعة موسكو الحكومية.

فقد اكتشف علماء الأحياء في السنوات الاخيرة أمثلة كثيرة تدل على أن البكتيريات الطفيلية لا تستخدم الجسم الحامل لها من أجل التكاثر والنمو فقط بل وتتحكم أيضا بسلوكه بشكل مباشر. على سبيل المثال تجبر بكتيريا الولبخية Wolbachia بعض الحشرات لتتكاثر بشكل فعال، وبالتالي تضمن الانتشار لنفسها. وتقوم يرقات ذبابPlatypezoidea بدفع النحل للفرار من المناحل لتتصرف وكأنها زومبي بدون إرادة.

وأما الفطور من نوع Ophiocordyceps فتعلمت ضبط وتوجيه النمل بشكل مباشر لتجبره على الموت في نقطة محددة فوق عش النمل لكي تصيب بالعدوى أعدادا كبيرة أخرى من النمل.

ويثر الدهشة أكثر تصرف الطفيليات التي تعيش في جسم القطط المنزلية -التوكسوبلازما الاحادية الخلية- التي تستطيع تغيير سلوك الحيوان المصاب بعدواها وتتسبب بتغيرات لا رجعة فيها في الدماغ بشكل يجعل الفأر شجاعا لا يخشى منظر القطة أو رائحتها ويجعل البشر المصابين به يميلون الى الانتحار أو القيام بتصرفات غير عقلانية.

 ويرى بعض البيولوجيين من جامعة موسكو أن بعض الديانات بل وربما كلها قد تكون "نتاج" نشاط ميكروبات ذات خصائص مماثلة، لتلك التي تعيش في أمعاء الإنسان أو أجزاء أخرى من الجسم. وتدل على ذلك عدة عوامل ولصالح وجودها تشير العديد من العوامل.

 أولا، ليس هناك شك في أن المجهريات البشرية في الأمعاء الدقيقة تسيطر على شهيتنا، وعلى الميل إلى السمنة بل وحتى على الأذواق الغذائية، مما يؤثر على الخلايا العصبية في الأمعاء والدماغ، ويمكنها أن تنتج جزيئات إشارة في الدماغ ومختلف البروتينات التي يمكن أن تؤثر على المزاج والسلوك.

ثانيا، يعتقد الكثير من المؤرخين المعاصرين والمختصين في علم التطور اليوم أن الديانات وغيرها من أشكال الإيمان انتشرت في الماضي، وتنتشر حاليا بنفس شكل انتشار الأوبئة أي عن طريق مختلف الميكروبات والفيروسات، ولكن ذلك يجري في المجال الثقافي عن طريق استخدام الأفكار المعدية.

ويرى بعض علماء الأحياء أن هذه العملية قد تجري في المجال البيولوجي أيضا عن طريق المناطق الإحيائية، أو ما يسمى بالبيومات biomes التي يمكن للبكتيريا أن تلعب دورها في هذه الحالة.

ويؤكد صحة هذا الافتراض أن معظم الديانات تضم طقوسا تساعد في انتقال العدوى – على سبيل المثال الختان لدى اليهود والقربان المقدس لدى المسيحيين والحج لدى المسلمين والسباحة في نهر الغانج لدى الهندوس. ويرى الكثير من العلماء أن لهذا السبب بالذات تنظر بعض الديانات بشكل سلبي إلى الوقاية عند ممارسة الجنس وإلى وسائل منع الحمل وإلى اللقاحات المختلفة وغيرها من وسائل الوقاية من الفيروسات والبكتيريا.

 

 

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

منقول
(عن فضل الله وفضل السلطة)

اقتباس

ﺟﻠﺲ ﺭﺟﻼﻥ ضريران ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ زوجة أحد الملوك ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻬﻤﺎ ﺑﻜﺮﻣﻬﺎ…
ﻓﻜﺎﻥ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ:
"ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ"
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﻘﻮﻝ:
"ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ زوجة الملك"
ﻭﻛﺎﻧﺖ زوجة الملك ﺗﻌﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻭﺗﺴﻤﻊ،
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺮﺳﻞ ﻟﻤﻦ ﻃﻠﺐ (ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ) ﺩﺭﻫﻤﻴﻦ.
ﻭترسل ﻟﻤﻦ ﻃﻠﺐ (ﻓﻀﻠﻬﺎ) ﺩﺟﺎﺟﺔ ﻣﺸﻮﻳّﺔ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺎ ﻋﺸﺮﺓ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ.
فكان ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻳﺒﻴﻊ ﺩﺟﺎﺟﺘﻪ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺭﻫﻤﻴﻦ، ﺑﺪﺭﻫﻤﻴﻦ ﻛﻞّ ﻳﻮﻡ ، ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ، ﻭﺃﻗﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺘﻮﺍلية.
ﺛﻢ ﺃﻗﺒﻠﺖ زوجة الملك ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻭسألت طالب ﻓﻀﻠﻬﺎ: ﺃﻣﺎ ﺃﻏﻨﺎﻙ ﻓﻀﻠﻨﺎ؟
ﻗﺎﻝ: ﻭﻣﺎ ﻫﻮ؟
ﻗﺎﻟﺖ؛ مئة ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ.
ﻗﺎﻝ: ﻻ ، ﺑﻞ الدﺟﺎﺟﺔ ﻛﻨﺖ ﺃﺑﻴﻌﻬﺎ ﻟﺼﺎﺣﺒﻲ ﺑﺪﺭﻫﻤﻴﻦ!
فضحكت وقاﻟﺖ: "طلبت ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻨﺎ ﻓﺤﺮمك ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺫﺍﻙ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺄﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻏﻨﺎﻩ"

 

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انضم إلى المناقشة

You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...