اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ما لم تقله هيلاري كلينتون - شائعات الفيسبوك


Recommended Posts

كلنا في مواجهة فيضان من الأخبار و المعلومات الغير صحيحة و الغير معروف القصد منها ..... القصص و الحواديت كثيرة..

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

وصلتني  قصة  مذكرات هيلاري كلينتون  التي تدغدغ المشاعر الوطنية  وصلتني القصة ربما للمرة العاشرة من أناس جيدين و حسني النية ، قمت مرار ا بتكذيب هذه القصة بناء على المنطق العادي فقط

إليكم هنا تمحيص هذا الخبر و من على الإنترنت نفسها :

ما لم تقله هيلاري كلنتون في مذكراتها

كوكب الإعلام المصري: كيف تصنع عالما زائفا (1)
 
أسامة الرشيدي
 
 
 
 04/05/2016 - 9:51 م
 
 
 
 2937 قراءة 
 
 
 0 تعليق

هيلاري كلينتون
هيلاري كلينتون

جنرال مصري، عضو بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأبلغه بتهديد من السيسي، وضرورة أن يبعد الأسطول السادس عن السواحل المصرية وإلا سيعلن ما فعلوه بالأسطول السادس الأمريكي للعالم.

المذيع محمد الغيطي

في الثاني والعشرين من أغسطس عام 2014، ظهر المذيع «محمد الغيطي» على شاشة قناة «التحرير» المصرية، ليتحدث عما سماه «مذكرات هيلاري كلنتون» وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة.

قال الغيطي إن الأسطول السادس الأمريكي، تحرك بالقرب من المياه الإقليمية المصرية قرب الإسكندرية، لاحتلال مصر قبل فض اعتصام ميدان رابعة العدوية عام 2013، ولكنه فوجئ بطيران روسي طوره الجيش المصري، يقوم بالتحليق فوقه وقام بمحاصرته، وأن الضفادع البشرية المصرية، بقيادة «مهاب مميش»، نجحت في أسر أحد قيادات البوارج بالأسطول السادس الأمريكي.

وتابع: «جنرال مصري، عضو بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأبلغه بتهديد من السيسي، وضرورة أن يبعد الأسطول السادس عن السواحل المصرية وإلا سيعلن ما فعلوه بالأسطول السادس الأمريكي للعالم».

وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان على استعداد للدخول في حرب ضد الولايات المتحدة الأمريكية.

أثار هذا الفيديو سخرية واسعة من المتابعين، لدرجة أن الجيش حرص على نشر نفي للموضوع عبر تصريحات مصدر عسكري لجريدة المصري اليوم في اليوم التالي مباشرة، نفى فيها وجود هذه القصة في مذكرات هيلاري كلينتون من الأساس، كما أنها لم تكن تشغل منصب وزيرة الخارجية أثناء 30 يونيو؛ وبالتالي لم يتضمن كتابها أي كواليس للثورة وعملية الفض، وعلاقة الجانبين المصري والأمريكي خلال هذه الفترة لأنها كانت قد خرجت من السلطة. كما أن مهاب مميش كان قد ترك منصبه كقائد للقوات البحرية، وتولى منذ عام 2012 منصب رئيس هيئة قناة السويس.

ردُّ الجيش أيّد أيضًا ما قالته المصادر الأمريكية من وجود تواصل شبه يومي كان بين السيسي ووزير الدفاع الأمريكي «تشاك هاجل» خلال تلك الفترة. وليس كما قال الغيطي إن عضوًا بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة اتصل بأوباما مباشرة، ونقل إليه رسالة تهديد من السيسي.


يرجع أصل قصة مذكرات كلنتون إلى «بوست» نشر على صفحات «فيسبوك» تشترك جميعها في أنها مؤيدة للسيسي.

عند البحث في أصل القصة، يتضح أنها كانت عبارة عن «بوست» نشر على صفحات عديدة على موقع «فيسبوك» تشترك جميعها في أنها مؤيدة للسيسي، ويعود تاريخ أول بوست إلى 2 يوليو عام 2014، وشهد مشاركة من عشرات الآلاف الذين صدقوا مضمون المذكرات المزيفة. وقامت عشرات الصفحات والحسابات الشخصية بنسخ محتوى البوست ونشره لديها مما ساهم في وصوله إلى الملايين.

ورغم نفي إحدى الصفحات المتخصصة في تعقب الشائعات على فيسبوك هذه المذكرات في 29 يوليو 2014، إلا أن الشائعة استمرت لدرجة أن الغيطي ظهر في أغسطس ليؤكد أنه قرأ الموضوع في مذكرات هيلاري كلنتون.

البوست الزائف يتحدث عن تفاصيل أخرى إضافية، منها أن الولايات المتحدة كانت متفقة مع «الإخوان» في مصر على إعلان دولة إسلامية في سيناء، وضم حلايب وشلاتين للسودان والسلوم إلى ليبيا، وأن الولايات المتحدة قامت بتأسيس “داعش” بهدف تقسيم الشرق الأوسط، إلا أن كل شيء تهدم فجأة مع مظاهرات 30 يونيو. وقد انتشر هذا الكلام قبل حديث محمد الغيطي بأكثر من شهر، لكن حديث الغيطي أضاف تفاصيل أخرى، مثل محاصرة الأسطول الأمريكي وأسر أحد قياداته، وهو ما جعل العديد من الناس ينتبهون للأمر لأنه رواه بطريقة كوميدية.

وحتى بعد نفس الجيش، ظهر الغيطي مرة أخرى ليؤكد أن كلامه صحيح، ونسب المعلومة لحساب ضاحي خلفان قائد شرطة دبي على تويتر، وقال إنه ليس أول من تحدث عن هذا الموضوع، رغم أنه في الفيديو الأول أكد العكس.

بعد نفي الجيش ظهر محمد الغيطي مرة أخرى ليؤكد الكلام، وأعرب عن استغرابه أن الناس كأنها أول مرة تسمع الموضوع، رغم أنه قيل أكثر من مرة في وسائل الإعلام. وفي نفس الوقت أكد أن كلامه قد اقتطع من سياقه، ثم عاد وقال إن كلنتون أكدت كلامها في تصريحات تلفزيونية، رغم أنها لم تكن في منصب وزيرة الخارجية أثناء 30 يونيو أصلًا.

وبالفعل كان الفريق «ضاحي خلفان» قائد شرطة دبي قد نشر القصة على حسابه على موقع تويتر في 20 يوليو 2014 والذي يتابعه مليون و200 ألف شخص، وهو ما ساهم في نشر الشائعة.

إن الحكومة الأمريكية قررت أن تؤسس داعش لكي تواجه نتائج ثورة 30 يونيو.

وزير الثاقفة السابق جابر عصفور

قبل محمد الغيطي كان وزير الثقافة المصري السابق «جابر عصفور» قد ظهر في 11 أغسطس 2014 ليتحدث عن مذكرات هيلاري كلنتون الزائفة، لكن الفيديو لم يشهد انتشارًا مثلما شهده الفيديو الخاص بالمذيع محمد الغيطي.

قال جابر عصفور إنه قرأ عن هيلاري كلينتون «أن الحكومة الأمريكية قررت أن تؤسس داعش لكي تواجه نتائج ثورة 30 يونيو». رغم أن البوست الزائف تحدث عن «الدولة الإسلامية» وليس داعش، لكن يبدو أنه افترض أنها تقصد داعش، كما أن البوست الزائف لم يتحدث عن تأسيس داعش لمواجهة 30 يونيو من الأصل؛ أي أن «وزير الثقافة» قام بتزييف البوست الزائف!.

بل إن التدقيق أكثر سيجعلنا نكتشف أن واحدة من أعرق الصحف اللبنانية، وهي صحيفة النهار، نشرت مقالًا للكاتب «سمير منصور» في 6 أغسطس 2014 يتحدث عن المذكرات.


كتبت الدكتورة منار الشوربجي، المتخصصة في الشأن الأمريكي، مقالًا لتوضيح زيف الموضوع في الخامس من أغسطس عام 2014.

أيضًا تناول بعض الصحفيين القصة الزائفة وكأنها حقيقة،حتى اضطرت الدكتورة منار الشوربجي، المتخصصة في الشأن الأمريكي، إلى كتابة مقال لتوضيح زيف الموضوع في الخامس من أغسطس عام 2014.

تحولت مذكرات هيلاري كلنتون إلى مصدر للنكت، وصار العديد يتندر بحكاية أسر قائد الأسطول السادس الأمريكي عندما يتحدث عن الإعلام المصري، أو يقول كلامًا خاصًا به ثم ينسبه إلى مذكرات هيلاري كلنتون على سبيل المزاح، وقال أحد النشطاء إن هذه المذكرات هي الوحيدة في العالم التي يمكن أن نطلق عليها «مذكرات Open Source».

ورغم هذا وجدت هذه الشائعة طريقها للانتشار إلى باقي وسائل الإعلام حتى اليوم، وهو ما دفع بالسفارة الأمريكية في بيروت إلى أن تنفي صحته رسميًا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

 

وكانت كلينتون قد سبق وأعربت عن امتعاضها من سيل الإشاعات التي تعرضت لها شخصيًا من قبل الصحافة المصرية في فترة سابقة، وقالت لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية: «سئمت من نظريات المؤامرة المجنونة التي تصدر من مصر».

لكن لم يستطع مقال الدكتورة منار الشوربجي، ولا تفنيد موقع «فرانس 24» الذي نشر قبل ظهور المذيع محمد الغيطي أن يمنعوا الأخير من إعلان ما أعلنه.

كذلك لم يمنع هذا النفي المتكرر صحفًا أخرى من نشر القصة، مثل مقال للكاتب محمد أمين في صحيفة المصري اليوم بتاريخ 16 يوليو 2014، وقد زعم الكاتب أن عنوان مذكرات «هيلاري كلنتون» هو «كلمة السر 360» رغم أن عنوانه «خيارات صعبة».

ونسبت صحيفة الوفد المضمون لضاحي خلفان رغم أنه من المفترض أن يتحقق الصحفي من صحة المعلومة أولًا، كما نشرته صحيفة «اليوم السابع» نقلًا عن «رواد مواقع التواصل الاجتماعي» في يناير عام 2015؛ أي أنه من المفترض أن تكون حقيقة المذكرات قد عرفت.

صحيفة الأهرام نشرت مقالًا لأحد كتابها عن الموضوع، لكن اللافت في هذا المقال أن الكاتب يقول إنه لا يستطيع التحقق من صحة المعلومات المنسوبة لهيلاري كلنتون رغم النفي المتكرر ورغم إمكانية أن يقوم بشراء الكتاب ليتأكد بنفسه، واستسهل كتابة المقال دون أن يقوم بأي بحث ولو على شبكة الإنترنت، ورغم ذلك ينشر المقال في واحدة من أعرق الصحف العربية وهي الأهرام.

الغريب أن موقع «مبتدأ» نشر الموضوع داعيًا القراء لشراء الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وكأن محرر الخبر قد قرأه ووصل لهذه النتيجة ولم ينقل البوست الذي نشر منذ أشهر بالنص.

الأغرب أن كاتبًا وروائيًا كبيرا مثل يوسف القعيد نشر الموضوع الملفق في مقاله في ثاني أعرق صحيفة مصرية بعد الأهرام، وهي صحيفة أخبار اليوم، في 10 أكتوبر الماضي؛ أي منذ شهرين ونصف فقط.


واحدة من صفحات فيسبوك المؤيدة للسيسي أكدت أنها بصدد نشر المصدر الأصلي للمذكرات باللغة الإنجليزية، لكنها لم تفعل ذلك حتى الآن.

أما صحيفة اليوم السابع فقد عادت مرة أخرى إلى نشر الموضوع، ولكن هذه المرة نقلًا عن صحيفة كويتية في 23 نوفمبر 2015، وعنونت الموضوع بـ «اعترافات هيلاري كلنتون»؛ أي أننا لدينا هذه المرة كذب مزدوج. صحيفة تنشر أكاذيب نقلًا عن صحيفة أخرى.

واحدة من صفحات فيسبوك المؤيدة للسيسي نشرت البوست وأكدت أنها بصدد نشر المصدر الأصلي باللغة الإنجليزية حتى تخرس المتشككين، لكنها لم تفعل ذلك حتى الآن، حتى بعد صدور الترجمة العربية من الكتاب.

أيضًا هناك صفحات على فيسبوك ومستخدمين ما زالوا يعيدون تدوير نفس القصة حتى الآن، وهي كثيرة لدرجة تصعب على الحصر.

وأخيرًا فإن نفاد مذكرات هيلاري كلنتون المترجمة إلى العربية في اليوم الأول لمعرض الدوحة للكتاب في ديسمبر 2015، يبدو مؤشرًا على أن كثيرين إما ما زالوا مصدقين للشائعة أو يريدون التأكد بأنفسهم، وفي كل الأحوال هذا نموذج لما فعله بوست زائف على فيسبوك بالإعلام والجمهور، وهو مثال واضح لما يمكن أن تتسبب فيه وسائل التواصل الاجتماعي من تشويش ونشر للشائعات.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

برغم استخدامى للفيس بوك .. وبرغم فوائده التى لا تُنكر
فكثيرا ما أحس وانا استخدمه أننى فى 

جبلاية قرود

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

تحياتي:

  ليس تعليقا عما كتبت سيادكم ..لكن أحب أن أقول لك إننا سمعنا منه هذا الكلام وضحكنا..أغلبنا...وللأسف بنجد كلاما وبوستات كتيرة في الأصل أصحابها مع الدولة ويخافون عليها ويرون مقولات الشباب التي تسفه كل شيء  فيلجأون الى اختلاق أحداث أو نقلها ممن يقصد نشرها لتهدئة الشباب الغاضب أو من يظنون إنه قل تأييده للريس..فهم معذرون لكنهم ليسوا على صواب بالمرة.

 من أيام احدهم نشر بوست .مفاده أن البحرية قبضت على باخرة تركية مملوءة بالدولارات وعدد جنسيات من عليها والبوست فيه صورة لباخرة عملاقه..فتحت مصدر الخبر ووجده بنفس الصورة وباللغة الانجليزية .عادي لكن وجدته في التويتر وطلبت مصدره كتب لي موقع..وعليه عملت له شير في الفيس ..لكن بعدهاندمت لأني لم أخضعه للمنطق والعقل وهذا مثل هذا كان لازم حد من السلطات تعلن عنها.

لكن كون أمربكا من أوجد داعش فذا ليس بعيد عليها لأنها أوجدت القاعدة وكان ابن لادن مقربا لها لكنها انقلبت عليه كما تنقلب على كل من ترفع من شأنه وتتصدر صورهم الصحف عندهم..فعلتها مع شاه ايران..ومع صدام ..وتستمر اللعبة والشاطر اللي يفهمها جيدا...تذكر الأسلحة والمؤن التي كانت تقذف على داعش وتقول سقطت بالخطأ كان طريقها للمعارضة ...تذكر النيران الصديقة وقت القتال في العراق..تذكر قصف ما قدم للمدنيين من إغاثة دواء ..طعام ..

 إذا هي ليست بريئة وعلينا 

أن نتوقع الكثير منها ونكون مستعدين.مستعدين.وقانون ..جيستا..ليس ببعيد.

   

 

         سومه

 

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 شهور...
  • الزوار
Guest مصري-مهتم

من طرائف التاريخ - و التي قد تكون حقيقية - ان احد العلماء كتب  طريقة تحويل المعادن الخسيسة الى ذهب - هكذا كانت الاحلام وقتئذ - و قيل ان الخليفة أمر بقتل العالم ضربا بكتابه. قائلا  أيخلد الكذب في الكتب.

لم اكتب  هذه المداخلة فقط تعقيبا على حدوة  هيلاري كلينتون و التي اميل الى انها عبث مخابراتي و لكن لالقي ضوءا  على ما يخسره الوطن عندما ينشغل  الشعب في الثرثرة على الفيسبوك و التويتر ، سواء في أشياء هامة  او غيرها المحصلة  ان نخسر جميعا قوة المواجهة  مع سقوط المنظومة الاخلاقية ، إنسى كل شئ عن السياسة 

صحيح نحن في حاجة لآلية لتوصيل صوتنا الى من بيده الامر دون حاجة ل "زواج بقرار جمهوري" و سنفرض وجود هذه الآلية

رابط هذا التعليق
شارك

انضم إلى المناقشة

You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...