اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المهاجرين العرب في أمريكا اللاتينية والتآمر علي اليسار المتعاطف مع الحقوق العربية


Believer

Recommended Posts

بعد الحرب العالمية الثانية تعاطف كثير من شعوب العالم مع اليهود ، بعضهم لأنه رأي أن اليهود تعرضوا للإبادة والإضطهاد في الحرب العالمية الثانية ، وبعضهم كنوع من الشعور بتأنيب الضمير ، الصهاينة عرفوا يلعبوا كويس علي هذا الأمر ويحولوه لقوة داعمه لهم ، اليوم في القارة اللاتينية تعاطف كبير مع العرب ومع الحق الفلسطيني ،ليس فقط علي المستوي الشعبي بل حتي علي مستوي الحكومات، لكننا كعرب لا نحسن إستغلال هذة الظروف كما فعل الصهاينة بل أننا عباقرة في تحويل الحلفاء لأعداء ، يقولون أن هناك قول منسوب لتشرشل رئيس وزراء بريطانيا الراحل ولا أعرف مدي صحته "إذا مات العرب ماتت الخيانة" ، لا أعرف لماذا تذكرت هذا القول وأنا أتابع موضوع محاولة عزل "ديلما روسيف" رئيسة البرازيل وانقلاب نائبها اللبناني الأصل "ميشال تامر" عليها طمعا في رئاسة مؤقته بصفته النائب لن تدوم أكثر من سنة ونصف ، رئيسة البرازيل رفضت تعيين سفير للكيان الصهيوني في البرازيل كان يرأس سابقا تجمع المستوطنات في الضفة الغربية ، وتشيلي جمدت اتفاقية التجارة الحرة بينها وبين الكيان الصهيوني في الحرب علي غزة سنة 2014 ، وفنزويلا وبوليفيا وكل دول أمريكا اللاتينية واليسار فيها متعاطف مع الحق الفلسطيني والعربي، ومع ذلك العرب في أمريكا اللاتينية - إلا ما رحم ربي - كانوا دائما مشكلة وعقبة في وجه حريات شعوب أمريكا اللاتينية ، في البرازيل الجالية اللبنانية ويدعمها الجالية السورية والفلسطينية - تحديدا الجالية الفلسطينية القديمة التي هاجرت قبل نكبة عام 1948 لأن المهاجرين بعد عام 1948 متعاطفين مع "ديلما روسيف" - يعملوا ضد "ديلما روسيف" ، لأن العرب في البرازيل معظمهم من التجار والرأسماليين ولا يريحهم وجود يساري في حكم البلاد ، أيضا عام 2009 لعبت الجالية الفلسطينية دورا في الإنقلاب العسكري علي رئيس هندوراس اليساري "مانويل زيلايا" وقاد هذا الدور رجل الأعمال الهندوري الفلسطيني الأصل "ميغيل فقوسه" أو "Miguel Facussé" وهو خال رئيس هندوراس السابق اليميني الموالي لأمريكا "روبرتو كارلوس فلوريس" ، وعام 2008 كاد أن يتسبب الفلسطيني الأصل "غابرييل دبدوب" والكرواتي الأصل "رانكو مارينكوفيتش" في إنفصال الإقليم الشرقي من بوليفيا بسبب إنتخاب الرئيس اليساري "إيفو موراليس"، وفي سنة 1996 دعمت الجالية اللبنانية الرئيس اليميني اللبناني الأصل "عبدالله بوكرم" ، و سنة 1989 دفعت الجالية السورية ومعها عرب الأرجنتين بالسوري الأصل "كاروس منعم" لرئاسة الأرجنتين ليمارس سياسة لعبت دور في إفلاس الأرجنتين ولا زال لليوم عليه قضايا كثيرة أمام القضاء الأرجنتيني ، وفي بوليفيا سنة 1978 قاد الجنرال البوليفي الفلسطيني الأصل "بدرو حسبون" أو "Pereda Asbْun" إنقلابا عسكريا علي رئيس بوليفيا لم يدم سوي أربع شهور وأنقلب عليه جنرال آخر فاتحا الطريق في بوليفيا للإنقلابات وعدم الإستقرار لسنوات طويلة ، وفي تشيلي لعبت الجالية الفلسطينية دور كبير في الإنقلاب علي رئيس تشيلي المنتخب "سلفادور اليندي" سنة 1973 ، بل انه في سنة 1970 ضغطت الجالية الفلسطينية علي أحد أبنائها الذي كان مرشح وبقوة لرئاسة تشيلي وهو "Rafael Tarud Siwady" الشهير ب "روفائيل طارود" بسبب كونه اشتراكي ، وانسحب ، لكن كان "سلفادور اليندي" والجماعة لم ييأسوا حتي إسقاط اليندي سنة 1973 ، من يتتبع تاريخ العرب في أمريكا اللاتينية فبإستثناء ومضات ومواقف ثورية هنا وهناك ، هو تاريخ غير مشرف مع شعوب هذة القارة التي هي دائما في صفنا وفي صف قضايانا كعرب ، اليوم يلعب عرب البرازيل دورا قمة في القذارة ضد رئيسة البرازيل "ديلما روسيف" رغم مواقفها المؤيدة للحق العربي ، وهو موقف له جذور وسوابق سيئة وغير مشرفه من قبل عرب أمريكا اللاتينية ضد حقوق وشعوب القارة اللاتينية للأسف الشديد ، ثم نعود لنلوم العالم ونقول الكل يقف مع الكيان الصهيوني ضدنا، وأن اليهود لوبيات مسيطرة علي العالم ، وكله ليس إلا سوء تصرف وقصر نظر من قبل بعض العرب هنا أو هناك

تم تعديل بواسطة Believer
رابط هذا التعليق
شارك

اتصور إن حضرتك  دخلت - بدون قصد طبعا - مصيدة التعميم

ما سبق كان استهلالا لابد منه

أحداث ثمانون عاما صعب أن تستنتج منها نظرية ثابتة ، كل ما ذكرته حضرتك من أحداث يمكن إعتباره أحداث فردية  على مستوى أحزاب و تجمعات سياسية.

رد فعل الجاليات الفليسطينية  تجاه أحداث غزو الكويت ليس من العدل أن نستنتج أن الفليسطينيين خونة و لا يصونوا العيش و الملح.

اهتمامك بسلوكيات الجاليات العربية في دول امريكا اللاتينية  أتصوره نوع من الرفاهة.

تقبل تحياتي

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

منذ ساعة, عادل أبوزيد said:

اتصور إن حضرتك  دخلت - بدون قصد طبعا - مصيدة التعميم

ما سبق كان استهلالا لابد منه

أحداث ثمانون عاما صعب أن تستنتج منها نظرية ثابتة ، كل ما ذكرته حضرتك من أحداث يمكن إعتباره أحداث فردية  على مستوى أحزاب و تجمعات سياسية.

رد فعل الجاليات الفليسطينية  تجاه أحداث غزو الكويت ليس من العدل أن نستنتج أن الفليسطينيين خونة و لا يصونوا العيش و الملح.

اهتمامك بسلوكيات الجاليات العربية في دول امريكا اللاتينية  أتصوره نوع من الرفاهة.

تقبل تحياتي

بالنسبة لفلسطينيي الكويت فهذا كان مخطط يستهدف ضرب الجالية الفلسطينية في الكويت آنذاك والتي كانت تدعم الإنتفاضه الفلسطينية الأولي

لكن هذة الجاليات العربية في أمريكا اللاتينية هي جاليات رأسمالية بشكل لا تتخيله 

طبعا هناك من عرب أمريكا اللاتينية من هو ثوري وشارك في ثورات أمريكا اللاتينية لكن هؤلاء من شذ عن القاعده 

تفضل هنا

هذا علي لسان أحد قادة حركة فتح والمقربين من ياسر عرفات 

صافحني الرئيس اليندي وأجلسني بجانبه بكل هذا التواضع المفرط، وشكرني على الحضور وطلب نقل تحياته لعرفات الذي يحترمه، ثم دخل في الموضوع مباشرة وقال:"الشعب التشيلي اختار الاشتراكية عن طريق الديمقراطية والانتخابات وليس عن طريق الثورة، والمغتربون الفلسطينيون هم أكبر جالية في تشيلي، وقد كونوا ثروات كبيرة ولديهم مصانع وشركات وبنوك ورؤوس أموال ضخمة من عملهم في هذا البلد، وهم رأسماليون كبار، والذي أطلبه منك أن تتصل بهم هنا في تشيلي وتدعوهم بأن يوجهوا الأموال الفائضة لديهم  لتحرير وطنكم فلسطين بدل أن يحاربوا النظام الاشتراكي الذي اختاره الشعب التشيلي عبر الانتخابات الديمقراطية الحرة، وقال أنهم سحبوا رؤوس الأموال إلى الأرجنتين ونيويورك "والسكودو" أصبح بلا قيمة والآن الدولار يساوي"240 سكودو، وحين جرت الانتخابات كان الدولار يساوي 8 سكودو وقال لا نريد مصادرة أموالهم وتجارتهم ولكن ندعوكم لإقناعهم بعدم محاربة النظام الاشتراكي والوقوف مع الأمريكيين الامبرياليين.

http://www.alwatanvoice.com/arabic/content/print/463173.html

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

مش بقول لكم 

آخر خدمة العرب علقة :thumbdown:

فلسطيني ولبنانيان شاركوا بإقصاء أول رئيسة للبرازيل

https://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/2016/05/12/فلسطيني-ولبنانيان-شاركوا-بإقصاء-أول-رئيسة-للبرازيل-.html

تم تعديل بواسطة Believer
رابط هذا التعليق
شارك

هؤلاء الثلاثة برازيليون و لكنهم من أصول لبنانية و فلسطينية ، و مسألة المشاركة في إقصاء رئيسة البرازيل هي مسألة سياسية داخلية  أنا شخصيا لا أدري عنها شيئا.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

على المستوى الشخصي - أي أنا عن نفسي - تشقيني الكثير من القضايا  و منها رائحة الدم التي تحيط بنا من كل إتجاه ، و تشقيني التحديات التي تحيط بنا  كبشر هنا في مصر ، يشقيني  أقوال و كلمات الساخطون أبدا من المصريين ، و يشقيني  قناعتي بأننا - هنا في مصر - سنضطر  إلى ربط الأحزمة  بمعنى فعلا ربط الأحزمة  لأنه في ظروفنا لا يليق بنا ما نحن فيه من حالة "رحرحة"  كأننا نأكل من "قتة محلولة".

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

3 ساعات مضت, عادل أبوزيد said:

هؤلاء الثلاثة برازيليون و لكنهم من أصول لبنانية و فلسطينية ، و مسألة المشاركة في إقصاء رئيسة البرازيل هي مسألة سياسية داخلية  أنا شخصيا لا أدري عنها شيئا.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

على المستوى الشخصي - أي أنا عن نفسي - تشقيني الكثير من القضايا  و منها رائحة الدم التي تحيط بنا من كل إتجاه ، و تشقيني التحديات التي تحيط بنا  كبشر هنا في مصر ، يشقيني  أقوال و كلمات الساخطون أبدا من المصريين ، و يشقيني  قناعتي بأننا - هنا في مصر - سنضطر  إلى ربط الأحزمة  بمعنى فعلا ربط الأحزمة  لأنه في ظروفنا لا يليق بنا ما نحن فيه من حالة "رحرحة"  كأننا نأكل من "قتة محلولة".

ماشي

بس اللي بيحصل في البرازيل وعموم أمريكا اللاتينية مش كأنه شيء موجود في الجينات عند العرب وهو ما تراه في المنطقة وهو ما تراه مع العربي أينما حل وارتحل

تم تعديل بواسطة Believer
رابط هذا التعليق
شارك

أكيد حضرتك سمعت أو قرأت عن تصريحات الرئيس السيسي عن القضية الفلسطينية ، و أتصور أنك يمكن أن تثري الحوار هنا في محاورات المصريين بأن تنقل لنا هنا ما يجري هناك 

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...