إعادة حسابات ... على هامش تسريبات للويكيليكس

[عادل أبوزيد]

مقال صغير في صفحة داخلية من جريدة الأهرام عدد اليوم ، ليتنا جميعا نتخلى عن حسن النية و نحن نعامل مع ما تبثه السوشيال ميديا ، نظرية المؤامرة في حالتنا  من حسن الفطن

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

إليكم نص المقال  كما أخذته من الجريدة

 

اقتباس

على الطريق
أخطر تسريبات ويكيليكس

 

 

سامح عبد الله

 

679

طباعة المقال

 

 

 

 

 

نشر موقع «سبوتنبك» الروسي منذ أيام أحدث تسريبات لموقع ويكيليكس وجاء فيه أن وزارة الخارجية الأمريكية تآمرت مع شركة (جوجل) وقناة الجزيرة لتأجيج الحرب الدائرة في سوريا منذ سنوات.

ووفقا للتسريب فإن رئيس قسم الأفكار في شركة جوجل جاريد كوهين تبادل رسائل إليكترونية مع أحد الموظفين السابقين في الخارجية الأمريكية عام 2012 وأخبرهم فيها بأن شركته «تعمل على إطلاق أداة من شأنها أن تتعقب بشكل علني الانشقاقات التي تحصل في سوريا ونشرها وتشجيعها».

وقال كوهين في رسالته التي تلقاها عدد من المسئولين الأمريكيين من بينهم وزيرة الخارجية آنذاك هيلاري كلينتون.. «إن المنطق وراء هذه الفكرة هو أن هناك العديد من الجهات ترصد هذه الانشقاقات إلا أنه ليس هناك من يهتم بإظهارها ووضعها في رسم بياني واضح الأمر الذي يعتبر خطوة مهمة لتشجيع المزيد على الانشقاق ودعم المعارضة».

وأضاف كوهين «سنقوم بالتعاون مع قناة الجزيرة التي ستكون المالك الأول لهذه الأداة التي قمنا ببنائها وتقوم بدورها بتتبع البيانات والتحقق منها وبثها مجددا إلى سوريا» مطالبا المسئولين الأمريكيين بإبقاء هذا الأمر سراً.

ونشر موقع ويكيليكس رسالة جوابية إلى كوهين من جاك ساليفان نائب مدير الموظفين لدى مكتب هيلاري كلينتون وصف فيها الفكرة بأنها «رائعة جداً» وبالفعل ظهرت الأداة المذكورة على الموقع الإليكتروني لقناة الجزيرة في مايو 2013.

هذه المعلومات أقدمها للقراء الأعزاء كنموذج للدور الذي تلعبه قناة الجزيرة وشبكة جوجل التي كان يعمل فيها وائل غنيم وقت اندلاع ثورة يناير، في تأجيج الصراعات في منطقة الشرق الأوسط ونشر التوتر والفتن وصولا لتدمير الدول العربية.... ومصر بالطبع ليست بعيدة عن ذلك.

abdallahsameh@hotmail.com
لمزيد من مقالات سامح عبد الله

 

رابط دائم: 

 

 

 

 

 

12

 

 

 

 

[عادل أبوزيد]

رابط دائم للمقال المذكور : http://www.ahram.org.eg/NewsQ/490285.aspx