اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ابنى ..


عطر الجنة

Recommended Posts

ترددت كثيرا قبل الكتابة هنا بشأن هذا الامر ..


لكن بما انى فشلت فى ايجاد حل .. فقلت استفتى الاباء و الامهات و الشباب لعلى اهتدى لطريقة ناجحة للعلاج ..


بالبداية نبذة عن نشأته ..


العمر الان 23 عام .. طالب فى هندسة اسكندرية مدنى ..


المفروض متخرج من عامين .. لكنه رسب و حاليا اعادة للنهائى ..


لا يدخن .. لا يعرف بنات .. كما يقولون متربى ..


تقدروا تقولوا من عمره 3 سنوات تحديدا سنة 95 ارتبط بالكمبيوتر وقت كانت نسخة ويندز 3.11 و الفلوبى ديسك ..


طبعا ارتباطه بالكمبيوتر و الالعاب و العوامل الوراثية خلقت منه انسان ذكى و لغته الانجليزية ممتازة ..


طبعا ده اثر عليه دراسيا .. فاضطرينا نروح السعودية لينال الثانوية العامة من هناك ..


هناك الخروج قليل و المناهج اسهل .. لذا ارتبط بالانترنت اكثر و الالعاب اون لاين ..


كان والدة كطبيب بيشجعه على كليات المجموعة الطبية مثل طب الاسنان و الصيدلة ..


و جعل كلية الهندسة ليست بالحسبان ..


المهم اتت الرياح بكلية الهندسة فدخلها كخيار متاح و ليس محبب ..

" ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين "

رابط هذا التعليق
شارك

طبعا دخوله كلية لا تروق له اسهم فى ارتباطه بعالمه السحرى ..


اصدقاء من جميع انحاء العالم .. سباقات فى الالعاب ..


لغات اخرى يتعلمها ..


تراجع دراسى ..


النت لم يكن العاب فقط .. لكن كل صنوف المعرفة ..


هناك شئ مهم حدث منى ..


والدتى و نظرا لارتباط ابى بعمله دائما .. اهدت اخوتى للطريق الدينى ( الاخوان ) .. لكى تحميهم من الاثام المجتمعية ..


و انا بصفتى لا اركن لهذا التيار كنت حريصة الا ينتمى ابنى اوابنتى لهم .. و اكرر امى ..


كان اسلوب تربيتنا يركن الى تحكيم العقل و العلم ..


و اتت الثورة و انكشفت سوءة التيار الدينى ..


و ابتدى ابنى يقرأ فى الموروثات الدينية ..


ليتعرف على فكر الجماعات ..

" ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين "

رابط هذا التعليق
شارك

هنا اصبح كل ماهو دينى مطروح للاخذ و الرد ..


هنا ابتدت تطل الكارثة برأسها ..


ابنى اخضع كل شئ للعقل ..


ابتدت نظريات النشوء و الارتقاء و ما هو بالقرآن يدوران براسه ..


نظرية ان الكون تواجد نتيجة انفجار ..


كل شئ معرض للبحث ..


هناك اشياء لا يؤمن بها ..


بالاول كنت اناقشه انا و اخته ..


ثم تجنبت حتى لا يجنى ذنوب ..


والده نفس الشئ ..


طبعا مفيش صلاة ..


قلت ليه مينفعش اؤمن ببعض القرآن و لا اؤمن ببعضه ..


انا خايفة عليه .. الاعمار بين ايادى الله .. كلنا بنخرج .. الله اعلم سنعود الى بيوتنا ام لا ..


مش عارفه اعمل ايه ..


اهو إلحاد ام ماذا


" ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين "

رابط هذا التعليق
شارك

خديه بالراحة خالص و اوعي تقاوميه عشان ما يعندش

خليه يكتشف و يبحث و متخافيش

الأحسن انه يدور بنفسه

و ادعيله بالهداية في قلبك

و مش قدامه

البحث عن الحقيقة أمتع الرحلات الإنسانية

لا تحرميه منها

تذكري

ما تقاومه... يستمر

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

اهو إلحاد ام ماذا ؟

 

 

هو أول ما الانسان يبدأ يفكر على طول ُيتهم بالالحاد  ؟!!!

ابن حضرتك ماشي في طريق البحث و العلم و المعرفة و تشغيل العقل 

مشكلتنا في العالم العربي اننا بنخفي العلم عن الطلاب 

نظرية النشوء والارتقاء نظرية ثبت صحتها لكن فيه ناس هتموت وتحاول تنكرها رغم ان الايمان بها مش بالضرورة فيه لانكار لوجود الله . 

ابنك كل شوية بيكتشف لذة العلم وكلما تبحر فيه هتزداد الفجوة بينه وبين من حوله خصوصا لو اخوان او متشددين دينيا . 

شباب كتير حالتهم مشابهة تماما لحالة ابنك لانهم أصبحوا الآن قادرين عن طريق الانترنت أن يبحثوا بأنفسهم عن العلم و سرالكون وامتنعوا عن قبول ما يُحشى في أدمغتهم عنوة .

 

أكيد يحق لك القلق  عليه علشان مسألة الصلاة مش أكتر 

ادعِِ له بالهداية في كل صلاة ... في النهاية لا نملك لابناءنا غير ذلك و هوني عليكي . 

 

 

 

 

خير الكلام ما قل ودل وإتكتب بالمصري الفصيح

رابط هذا التعليق
شارك

العمر الان 23 عام ..

بارك الله في عُمره ...

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

أختى الفاضلة "عطر الجنة"


ربنا يبارك فى ابنك ويحميه


مش عارف ليه افتكرت انك بتتكلمى عنى


:)


مع بعض الاختلافات فى ترتيب مراحل "الاختيار"


يا سيدتى


لا تتعجلى .. ولكن لا تغفلى عن صداقته


لقد قيض الله لى صديقا أخذ بيدى


أخى (أكبر منى بـ 16 سنة) يرحمه الله


 


نعم .. إبن حضرتك يمر بمرحلة دقيقة يملؤها "القلق" .. مرحلة "الاختيار"


يحتاج فيها لمن يقلب - معه -  "الحقيقة" على وجوهها المختلفة


"فللحقيقة وجوه أخرى" قد لا يراها من هو فى عمر ابنك لقلة خبرته


حتى وإن كان متقد الذكاء


 


موضوع نظرية النشوء والارتقاء والتطور والانفجار الكبير


مررت به فى مرحلة عمرية قبل عمر ابنك الحالى بارك الله فى عمره


فقد بدأت أقارن بين ما أدرسه فى علم الأحياء (البيولوجى)


وما حفظته وتعلمته وآمنت به من خلال الدروس الدينية فى المدرسة وخارجها


أهم ما يجب أن تلفتى نظره إليه هو أنه لا يصح أن يقارن بين التفاح والبرتقال لأن كليهما كروى الشكل


كتاب الله ليس كتاب بيولوجى أو كتاب فلك أو كتاب جغرافيا


ولذلك فلا يصح أن يطبق "نظريات علمية" لم ترق بعد إلى مرتبة "الحقائق العلمية" على كتب سماوية


ولا يقارن بين "النسبى" و "المطلق"


 


كذلك انضمامى (شبلا من أشبال الكشافة) إلى تلك الجماعة مع أخى يرحمه الله الذى كان فى "الجوالة"


وكان ذلك فى الخمسينيات .. كنت وقتها (طفلا وصبيا)


وقبل أن أبلغ العشرين من العمر شهدت خروج أخى من ذلك الشَرَك


وأنا بعده بعدة سنوات وبعد مناقشات واخذ ورد بينى وبينه


مهمة جدا تلك المناقشات بين الناضجين والمتحمسين .. مهمة جدا


 


حسن ومهم أنه تخلص من شرك تلك الجماعة التى تضع ساترا كثيفا بين العقل وبين طريق الحقيقة


"ولكن الأهم ألا يكون الارتداد عنيفا" ليصل إلى نهاية الخيط من الطرف الآخر


فكل من طرفى الخيط يمثل حافة للهاوية ولكن فى اتجاهين مختلفين

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

خديه بالراحة خالص و اوعي تقاوميه عشان ما يعندش

خليه يكتشف و يبحث و متخافيش

الأحسن انه يدور بنفسه

و ادعيله بالهداية في قلبك

و مش قدامه

البحث عن الحقيقة أمتع الرحلات الإنسانية

لا تحرميه منها

تذكري

ما تقاومه... يستمر

انا فعلا اولادى يتمتعوا بكم من الحرية الفكرية و حرية اخذ القرار بمتابعتى منذ الصغر ..

و بالتالى لهم حرية البحث العقلانى ..

لكننا تربينا على ان قرأننا خط احمر .. كل ما فيه مصدق ..

فكان مفاجأة لى شكه بوقوع بعض الاشياء التى اتى ذكرها بالقرآن ..

و ده اللى مخوفنى ..

ادعو الله له بالهداية و لنا جميعا ..

" ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين "

رابط هذا التعليق
شارك

هو أول ما الانسان يبدأ يفكر على طول ُيتهم بالالحاد  ؟!!!

ابن حضرتك ماشي في طريق البحث و العلم و المعرفة و تشغيل العقل 

مشكلتنا في العالم العربي اننا بنخفي العلم عن الطلاب 

نظرية النشوء والارتقاء نظرية ثبت صحتها لكن فيه ناس هتموت وتحاول تنكرها رغم ان الايمان بها مش بالضرورة فيه لانكار لوجود الله . 

ابنك كل شوية بيكتشف لذة العلم وكلما تبحر فيه هتزداد الفجوة بينه وبين من حوله خصوصا لو اخوان او متشددين دينيا . 

شباب كتير حالتهم مشابهة تماما لحالة ابنك لانهم أصبحوا الآن قادرين عن طريق الانترنت أن يبحثوا بأنفسهم عن العلم و سرالكون وامتنعوا عن قبول ما يُحشى في أدمغتهم عنوة .

 

أكيد يحق لك القلق  عليه علشان مسألة الصلاة مش أكتر 

ادعِِ له بالهداية في كل صلاة ... في النهاية لا نملك لابناءنا غير ذلك و هوني عليكي . 

 

 

 

 

انا لا انكر حرية البحث .. بل تسعدنى ..

لكن ليس بحث انكار او اثبات لما جاء بالقرأن ..

اى حدث جاء بالقرآن يبقى تواجد على ارض الواقع و حدث بالفعل ..

للاسف الشديد عالم الانترنت عالم مفتوح مثلما تنشر به حقائق تنشر به اكاذيب و افتراءات ..

بظل بشر يتربصوا بنا ..

فمثلا اليوم كان هناك حديث على العشاء عن امرين ..

اولهما زيجات الرسول عليه الصلاة و السلام ..

من حيث عدد الزوجات .. و هل تزوج بعد تقنين عدد الزوجات ب 4 زوجات ..

و اسئلة كتير فى هذا الموضوع ..

ثانيهما .. سيدنا موسى كان فى عصر الفراعنة .. لما لم يؤرخ و يأتى ذِكره على جدران المعابد ..

اما بالنسبة لنظرية النشوء و الارتقاء فتبعا للقرآن فالانسان خلق انسان لم يكن قردا فى احد الايام ..

بل كان هناك انسان تم تحويله الى قردا كعقاب جاء بالقرآن ..

يمكن شكل الانسان تغير تبعا للبيئة ..

لكنه منذ بدء الخليقة باحسن تقويم ..

تحياتى

" ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين "

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله لك فيه وهداه يارب العالمين. لا تجزعي فلست الوحيدة التي تعاني من هذ . لكن على مايبدو انه نتاج السنوات الاربع الماضية كان الشباب قبلها لا يتحدثون ولا يناقشون يحتفظون بما في عقلهم المناخ كان لا يسمح لهم ولا لاي حد يتكلم في غير المالوف.

لكنا. الحين تقريبا نزع الشريط اللازق من على الافواة الكل يتكلم والكل يناقش...والطريقة التي عرض بها الدين في السنة الكبيسة بتاعة اللي ما يتسمى ده كرهت الكثيرين في الدين ومظاهرة واعتقد انك رايت الكثيرات تركن الحجاب .

الحمد الله ان ابنك يبحث وينقب ويقرا لان هذا لن يؤدي الا الى النور...بسي يا حبذا الا تكفوا عن التوجيه له بس بطريقة خفية ..ولا تنسي ان الدكتور مصطفي محمود قد كان على مشارف الالحاد ولنو،جد برهان ربه. فكان كتابه...رحلتي من الشك للايمان على ما اظن.

الخوف كل الخوف يكون على اصحاب الفكر الضحل وعديمي الثقافة فهؤلاء هم الكارثة فعلا ولنتذكر محاولة اغتيال نجيب محفوظ......لكن ابنك ما شاء الله هو يسير في طريق وسيصل الى النهاية الحتمية له الا وهو اليقين ان شاء الله تعالى فاطمئني والقي الحمل على الخالق واستمري في الدعاء له دوما...وماتشوفي شر باذن الله تعالى..واعدك اني سادعوا له مع ابنائي .

سومه

تم تعديل بواسطة suma
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...