يطبقون الاسلام رغم عدم اعتناقه.

[White heart]

االحقيقة لم اقرأ كل كلمة كتبتها...ولم اشاهد مقاطع اليوتيوب..ولكن لديـنا فكرة ..عما طرحت

:)

لاحظت أنكـــم بالفعل لا تقرأون كل كلمة، ولا تشاهدون مقاطع اليوتيوب، ولا تُطالعون الروابط والمصادر .. ولا تجيبون بعدها على الأسئلة الموجهة اليكم ... وسواء كان لديكم فكرة بعدها من عدمها، فهذا لا يهم ... لأن المهم هو ليس الحوار والمقارعة بالحجة .. وانما المهم القيام بدور السفير الدبلوماسي المنوط له العمل على الدفاع عن " صورة " البلاد ... وكان الله في عون حضراتكم ... فالمسئولية الملقية على عاتقكم كبيرة ... فمن القضية موضوع الحوار هنا ... الى الـــ صحيفه فرنسيه / مكه أصبحت تشبه لاس فيجاس الأمريكيه ... الى كارثة في الحرم المكي الشريف ... الى الحج اشهر معلومات ... الخ .... وبسرعة .. بسرعة .. بسرعة ... كان الله في عونكم !!!

(و نحن اعلم بقضايانا من الغرب)

قضاياكم كلها في كفة ... وقضية خوفكم من الإمتداد الشيعي في المنطقة أولاً .. ومن ثم الى بلدكم ثانية في الكفة الأخرى ... والغرب الذي تزعم انكم أعلم بقضاياكم منه ... هو نفسه من إعتمدتم عليه (ومازلتم) بتحالفكم معه حتى لا يسمح بالإمتداد الشيعي في المنطقة ... وبكل أسف تلك الكفة الأولى (قضاياكم الداخلية من عنصرية وقبلية وطبقية وتفرقة وتمييز وإضطهاد) دول المنطقة المحيطة، وباقي دول العالم، لا ناقة لهم فيها ولا جمل ... ولم تكن لتعنيهم من قريب أو بعيد ... انما ما أتخذتموه من خطط وطبقتموه في تاريخكم الحديث والمعاصر، من عمليات وحروب (تآمرية) ... وما وفرتموه من أموال وإمكانيات من أجل الدفع بتلك الكفة الأخرى ( الخوف من التمدد الشيعي) بعيداً ... عن طريق محاولة "تصدير" آيديولوجيتكم هنا وهناك هو الذي يعنينا جميعاً ... وربما أكون مخطئ في تصوري هذا .... ولكن إستراتيجيتكم تلك التى إتبعتموها على مدار أكثر من جيل، ربما تكون قد "أجلت" أو "أخرت" هذا التمدد الشيعي فترة من الزمان ... والثمن المنصرف كان باهظاً جداً لمجرد هذا "التأجيل" ... ولكن ما سوف يأتي ربما - لا قدر الله - سيكون غير قابل للدفع ... الدائرة لم تعد مغلقة على فقط هذا الصراع (الثأر) الفارسي الشيعي / العربي السني .. بل إتسعت وأصبح هناك "مخاوف" اخرى ربما لم يتم أخذها في الإعتبار قديماً .... الخلاصة هنا تخطئون ان ظننتم ان القضية محصورة فقط بقضية أو أكثر داخلية محلية (آيديولوجية) آلة القولبة، والقيود الإجتماعية، والبطش، والقمع ... التى واحدة من أهم نتائجها (ثمارها؟!) هى هروب الكثيرين ليس فقط لدى هذا الغرب (الذي من المفروض انكم أعلم منه بقضاياكم !) وانما يهربون الى كل بقاع الأرض ... تماماً مثلما كانت ذات " الآيديولوجية " واحدة من أهم أسباب هروب الملايين من دول المنطقة !!!

الذي لم يتحرك (لوجه الله)..و تكتيك (زعزعة قيم المجتمعات المحافظة)بدعاوى حقوق اﻹنسان و حقوق المرأة و حقوق الطفل الخ (ﻻ تخفى على مثقف مثلك)...

1 - لوجه الله ؟!؟!؟ لأنك تعتقد أن المملكة العربية السعودية بتمويلاتها " الجبارة" تلك هنا وهناك ... هى فعلاً لوجه الله ؟!؟!؟

هل مازال هناك من يعتقد أنه يوجد دولة تتعامل مع أى دولة أخرى على أساس مبدأ " لوجه الله " ؟!؟!؟

لا يا عزيزي معذرة ... المقالة موضوع الحوار قائمة أساساً بين دولتين العلاقة بينهما قائمة بشكل حصري على ذات المبدأ <<< المُعاصر>>> الطبيعي والمنطقي والبديهي التي تتعامل على أساسه وبه كل دول العالم بلا إستثناء وبشكل حصري ... الا وهو مبدأ الــــــــــمــــــــصــــــــــلـــــــــــحـــــــــــــــــــة !!!

2- قيم المجتمعات المحافظة ..... ممممممم .... فعلاً ... هى من ناحية "مُحافِظة" ... فهى مُحافِظة جداً :

أيها المسلمون: يا أهل الغيرة والأنفة، اسمعوا لهذا التصريح الشنيع الذي يقصد منه إرغام أهل الخير، ومجاراة الأمم المنحلة في تعليم بناتكم الحساب والهندسة والجغرافيا، ما للنساء وهذه العلوم، تضاف إلى ما يزيد عن إحدى عشر درسا، غالبا لا فائدة فيها، إنها لمصيبة وخطر عظيم على مجتمعنا .

إن تعليم المرأة على هذه الصفة هو مصدر انحطاط الأمة وسقوطها في الهاوية، إن هذا التعليم: سبب لتمرد المرأة وخروجها عن تعاليم دينها وآداب شرعها وعوائد قوامها الصالحة وسفورها وتبرجها واختلاطها مع الأجانب والسفور مدعاة إلى الفجور وفتنة الاختلاط كبيرة .

وقد أجمع العقلاء على أن المرأة مطمع نظر الرجل ومثار شهوته، وأن الاختلاط مثير للشهوة جالب للفتن، سبب فعل ما يكرهه الله .

وهل حدث ما تعلمون أو تسمعون عنه في البلاد المجاورة من تمزيق الحجاب وكشف الساق والفخذ والرأس وفتح بيوت البغاء والسينما والرقص والخلاعة إلا بعد التعليم المزعوم ثقافة ؟! .

وقد انتقد بعض القراء كلمتي السابقة عن مدارس البنات، متباعدين وقوع ما أشرت إليه، ولعلهم الآن عذروا بعد ما راو وسمعوا عن لباس البنات الخاص بالمدرسة، وركوبهن الأتوبيسات سافرات، وليس الخبر كالعيان .

أيها المسلمون: أن أفراخ الإفرنج ، الذين تغذوا بألبانهم، وتثقفوا بتعاليمهم، يريدون من تعليم المرأة مشاركتها للرجل في المكاتب والمباسط والمعامل والمدارس، كما صرحوا به في عدة مقالات معروفة، فقد خسرنا الغالب من أبناءنا نتيجة هذا التعليم الفاسد .

فهم لا يقدرون أبا، ولا يحترمون أما، ولا يرحمون إخوة، ولا يؤدون واجبا إلا وهو كارهون، يحبون الشر، ويقلدون الكفرة، ويتشبهون بالمجوس، ويبغضون الخير وأهله فالله المستعان .

ولم يقفوا عند هذا الحد بل يريدون ويحاولون إخراج البنات من أكنانهن ليكشفوا حجابهن، وليتمكنوا من التمتع بهن، بحيلة التعليم المزعوم .

والعجب العجاب: حصول هذه الأمور الهدامة التي هي تهدم الأخلاق وخروج عن الشريعة ومجادة لله ورسوله وللمسلمين ولا ترى المنتسبين إلى العلم والمتصفين بالشهامة والرجولة يهمهم ذلك .

فأين الغيرة يا أهل الإسلام ؟! غزاكم أعداء الإسلام في بيوتكم، وافسدوا الكثير من أبناءكم، ويحاولون إفساد البنات وأنتم ساكتون، ما هذا السكوت والطمأنينة، والركون والإخلاد .

أجهلتم هذا ؟! أم تساهلتم به ؟! فإنه والله عظيم، كيف بعد التستر والحجاب، والحفظ والصيانة يكون السفور والخلاعة، في بلد نشا أهلها على فطرة الإسلام، وعبادة الله وحده، وتحكيم شرعه، ودستورها القرآن ؟! إنها لمصيبة عظمى .

أيها المسلمون: كونوا على حذر، وتنبهوا لهذه الأخطار، وتكاتفوا وتعاونوا في السعي بمراجعة المشائخ والحكومة، وبيان الحقائق لهم لإغلاق ما فتح من هذه المدارس التي فتحت لتعليم البنات على المنهج الحديث .

فهي مدارس ظاهرها الرحمة، وباطنها البلاء والفتنة، ونهايتها السفور والفجور، فأن لم تدركوا الحصول على إغلاقها، فلا تقبلوا فتحها في بلاد لم تفتح فيها، فإن تساهلتم حل بكم ما حل بغيركم، وستندمون وقت لا ينفع الندم .

إن تعليم المرأة على هذا المنهج، خطر عظيم على المجتمع، ومصيبة لا تجبر وعاقبته سئية، إن تعلم المرأة سبب تمردها، وهن ناقصات عقل ودين، لذا أوجب الله على المكلفين من العبادات ما هو معلوم .

كمصري ليبرالي عُلماني لم تكن لتعنيني من قريب أو بعيد مثل تلك " المجتمعات المُحافظة " و <<< هويتها >>> لولا أنها سخرت كل إمكانياتها لتصديرها الى وطني ومحاولة القيام بعملية إحلال وإستبدال لهوية حضارية تاريخية قديمة ضاربة في تلك الأرض ... ناهيكم عما تسببت (ومازالت) فيه من تشويه، وأضرار بالغة .. بعضها أرى أنه سيحتاج الى أجيال لإصلاحه!

3- لدعم وجهة نظري تلك، وأثبت لك ان المسألة ليس كما تحاول أن تظهرها الأن، بأن المملكة العربية السعودية لم تكن يوماً " المُبادرة " بأى محاولات لتصدير أفكار أو آيديولوجيات أو هويات أو اى تدخلات سواء سياسية أو إقتصادية لدى الغير، وانما العكس هو الصحيح !!! ... دعني أستعين بقضية "بسيطة" - على سبيل المثال وليس الحصر - عاصرتها ومازلت أعاصرها بنفسي ... انها قضية الموسيقى وسماعها وعزفها ... كمصري يعشق ويهتم بعالم الفنون بكل أنواعها، ومنها الموسيقى ... منذ حوالي 11 عاماً، حدث وأن قُمت بفتح موضوع هنا بصالونا الثقافي بعنوان: عيد الموسيقى الفرنسي ... وبعدها تهالت الردود والتعليقات الرافضة (المُحرِمَة) للموسيقى وعزفها وسماعها .. والكثير من "الأحاديث" التى رأى بعض الزملاء الأعزاء وقتها (المتشربين للمذهب أو الفكر الوهابي / السلفي) انها تَدعُم "إيمانهم" ... تدخلت إدارة المكان وقتها وقامت بفصل كل تلك المُداخلات ووضعتها بموضوع آخر في باب هُدى الإسلام تحت عنوان: رأى مجرامون وآخرين فى الغناء والموسيقى ... أذن نحن هنا بصدد " مثال " لفكر / مذهب <<< وارد >>> المملكة العربية السعودية، ليس فقط الى مصر، بل الى الكثير من دول المنطقة .. ولا داعي أن أسرد، وأقوم بوضع الروابط والمصادر الدالة على مدى إنتشاره خلال العقد الأخير، وما نتج عنه .. وها هو في العقد المُعاصر الجديد يحاول جاهداً ايضاً أن ينتشر في دول الغرب ( التى أنتم أعلم بقضاياكم منها!!!) ها هو مثال " بسيط " لما يتم تعليمه لأطفال <<< الــــمــــواطـــــنـــــيـــــن >>> هناك:

Qui écoute régulièrement de la musique court le risque d'être transformé en singe ou en porc par Allah. — Voilà ce qu'enseigne aux enfants l'imam de la Mosquée de Brest, en France.

"... من يواظب على سماع الموسيقى مُعرض أن يقوم الله بتحويله الى قرد أو خنزير ..."

هذا هو ما يقوم بتعليمه إمام مسجد مدينة " برست " في فرنسا للأطفال.

قس على ذلك الكثير يا عزيزي ... أذن ليس من الحكمة بمكان أن تأتي هنا وتحاول إظهار ان المملكة العربية السعودية في حالها، ونحن والآخرين نتدخل في شئونكم وحياتكم ... بهدف زعزعة " مجتمعكم المُحافظ " !!!

اخي الكريم كما قال الشاعر اﻷروبي ((الشرق شرق و الغرب غرب وﻻ يمكن ان يتفقا))...في نسقنا الثقافي (الحريات المطلقة بالمنظور الغربي كثيرا ما تتقاطع مع ثوابتنا و تصل لدرجة الكفر ...

كنت سوف أتفق معكم اذا كان " نسقكم الثقافي " هذا محصور عليكم في " مملكتكم " ... أما وقد عملتم وحرصتم على مدار أجيال على تصديرها، وعلى أن تتغلغل تلك " الثقافة" وتنتشر في التعليم، والإعلام، وغالبية دوائر وأجهزة ومؤسسات دول المنطقة ... وبعدها تطور الأمر شيئاً فشيئاً الى إنتشار التكفير، والإنغلاق الإجتماعي، والتداعي الطائفي، وظهور الملتحين، وشيوع الحجاب، والنقاب بين فئات ومجتمعات لم تكن تعرفها أباً عن جد ... هذا علاوة على الفصل بين الجنسين في الجامعات، وإغراق الدول بالفتاوى، والمفتين ... ناهيك عن مُطاردة مظاهر ووسائل الفرح والبهجه حتى في الأعياد والمناسبات ... كل هذا تحت دعاوي " حماية الدين والاخلاق " .. وصد مؤامرات زعزعة "قيم المجتمع المحافظ " ... والمحافظة على "من ينظرون للحياة بتأثير ديني سماوي" .... أما عن محاربة إنتشار الفساد الاداري في كل مؤسسات الدوله فهو من آخر إهتمامات تلك " الثقافة " ... فالمهم هو الدفاع عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتشجيع على ظهور المتشددين، والعمل بجد على إنشاء ودعم الأحزاب الدينيه المتشدده التى تدعو الناس الى الكفر بالليبرالية، والعلمانية، والديموقراطية، والحريات العامة ... هي قد صُدِرَت بالفعل على جميع علاتها ومساؤها، ونتيجة لإستغلال الفقراء وأصحاب الحاجة والعوز من البسطاء في أغلبيتهم نجحت بكل أسف في إكتساب أتباعاً جدد في خارج وطنها، وتستطيعون ملاحظة ذلك (بكل فخر) في تغير عادات بعض الشعوب، وإندثار عادات أخرى!!!

الغرب الذي ﻻ يرى في شذوذ الشاذ ضرر على المجتمع طالما لم يتعد على حقوق اﻵخرين

نعم بكل تأكيد ... <<< الدولة >>> ومؤسساتها (وليس الغرب) ... ليس لها أن تدخل في أدق خصوصيات <<< البالغين >>> وميولهم وإختياراتهم وعلاقاتهم <<< الخاصة >>> التي تتم بالتراضي فيما بينهم، ولا توقع أى ضرر من أى نوع على غيرهم من المحيطين ... ولكنها بكل تأكيد ستكرث كل ما في وسعها للمحافظة على حقوق القصر، أو المستضعفين، او الأقليات ... ولنا في الفرق بين المثلية الجنسية (وليس الشذوذ الجنسي) والبيدوفيليا خير مثال (مزدوج) أى من ناحية أى منهما يُسبب بالفعل ضرر على الغير، ونرى ونلمس مجهودات الدولة في مجابهته ومحاربته .. وليكن على سبيل المثال لا الحصر:US department of justice national sex offender database ... ومن ناحية أخرى أى منهما في الغرب أو في الشرق يُسبب بالفعل أكبر ضرر على الجميع، ومع ذلك يكاد يكون مقنن في بعض الدول ؟!؟!؟ طبعاً هذا على إعتبار أن مجرد الإدعاء علانية برفض أوعدم تسامح سواء الدولة (وقوانينها المُجرمة للمثلية الجنسية) أو الغالبية من العامة لمثيلي الجنس، وبالتالي إستحالة عمل دراسات ميدانية من إستبيانات وإستطلاعات رأى وإحصائيات .... يعني (خطأ) انه لا وجود للمثلية الجنسية، أو غير منتشرة في الشرق !!! نعم يا عزيزي أنت حُر ما لم تضُر .... واذا كان ليس هناك أى ضرر واقع عليك، ومع ذلك تُصر على الهجوم ... فهذا له تعريف واحد فقط ... وهو انك <<< المُبادر >>> بالإعتداء على غيرك، ومحاولة فرض وصايتك بدون أى وجه حق عليهم !!!

-وقد قالها لي اميركي في سان فرنسسكو-يتضرر من تعدد الزوجات للمسلم(مع التغاضي عن تعدد الخليلات حتى اصبح بعض المسلمين يعلنون زوجاتهم على انهن خليلات).

تضرره من تعدد الزوجات <<< فقط >>> ؟!؟!؟

ألم يُعلن لك عن باقي " الحزمة " ... أى تضرره أيضاً من الزواج المبكر، والقسري، وختان الفتيات وغيرها من " المصائب" المنتشرة لدى غالبية مواطني دول ممن "ينظرون للحياة بتأثير ديني روحي" والتى هى نفسها تُعد واحدة من أسباب مشاكلهم الإقتصادية والإجتماعية التى تدفعهم بعد إستفحال نتائجها " المُخربة" الى البحث عن الهروب الى دول العالم الأول (المُتحضر) بصفة عامة، والغرب (المغضوب عليه من قِبَلِكُم) بصفة خاصة ... ليبدأوا بعدها في محاولة إعادة الجرة هناك، والإجتهاد في المُطالبة بتقنين تلك " المُماراسات" وان قُوبِلت بالرفض رُفعت سيوف الإتهامات بالعُنصرية والإتضهاد وكذب مبادئها عن إحترام الحقوق الدينية والمساواة ... الخ ... مثلما تكرمت حضرتك بأخذ زمام الـــ <<< مبادرة >>> هنا منذ بداية موضوع الحوار؟!؟!؟

1- أعتقد انك ربما تكون قد لاحظت إستعانتي كواحدة من وسائل المحاججة والمقارعة والدفاع عن وجهة نظري عن شهادات من هم من أهلها (التى تحاول هنا إظهار انك من الوكلاء عنهم جميعاً وانك أدرى بقضاياهم ممن هم من خارجها!) ... أى انه ربما يكون من الأفضل قبل القفز والتعرف عن رأى فولان الأمريكاوي من مدينة سان فرنسيسكو في مسألة تعدد الزوجات ... أن نتطلع عن آراء ودراسات ممن هم محسوبين على من "ينظرون للحياة بتأثير ديني روحي" ... دعنا نقرأ ما كتبه ودعى اليه وطالب به - على سبيل المثال لا الحصر - الناشط الحقوقي السعودي المعروف الشيخ مخلف بن دهام الشمري فى مقالته آن الأوان لمنع الطلاق والجمع بين زوجتين إلا للضرورة القصوى:

هنالك رجال يهجرون عائلاتهم بعد أن عاشوا سنين طويلة وعندما جاء دور القوامة والتربية استسلموا للمراهقة المتأخرة واختفوا عن الأنظار مع الزوجة الفاتنة وترك ذلك القطيع عالة على المجتمع وترك المرأة وحيدة مع صغارها تعيش على الصدقات ودون أن تعرف مصيرها وهذا قد يدفعها إلى الانحراف إذا لم يعصهما الله.

سجلات الضمان الاجتماعي مليئة بهذه النوعيات من العوائل تحت مسمى (مهجورة)، (ومطلقه) بينما الزوج أصبح يمارس فحولته بعيدا عن أي ضوابط وغير متحمل لأي مسؤولية حتى انه لا ينفق على أطفاله، مسيئا استخدام قدسية الزواج ومتلاعبا بالطلاق ومستغلا إباحة العلماء لزواج المسيار والمسفار والوناسة والزواج بنية الطلاق والمصياف فأخذ يلهث خلف نزواته هنا وهناك مخلفا مزيدا من الضحايا وعندما لا يجد ضالته في الداخل تجده يسافر إلى البلدان الأخرى.

وهنالك حالات لأطفال تركهم آبائهم مع أمهاتهم في كثير من الدول، وهذا أساء إلى سمعتنا كسعوديين وكمسلمين وكل هذا على حساب الأطفال وأمهاتهم. وأصبحت هذه الزيجات الحديثه أداة هدم للأسرة المستقرة وأحد أسباب الخلل الاجتماعي الذي نعانيه.

أنا لم افهم بعد ما هي أسباب السعار الجنسي التي يتميز بها رجالنا عن غيرهم وعجز عقولنا عن ضبط هذا السعار عبر الوازع الديني أو باحترام النفس أو بالحياء من الناس أو احتراما للأبناء والزوجة، والحقيقة التي علينا الاعتراف بها هي أن لدينا ظواهر وليست ظاهرة الأولى: ارتفاع حالات الطلاق وخاصة ممن لديهم أطفال. والثانية: ظاهرة الزواج من الخارج. والثالثة: التلاعب بالزيجات التي أحلها المشرع كالمسيار والمصياف والوناسة وتم استغلال هذه الثغرات أسوأ استغلال كما تم ابتزاز النساء واستغلالهن بصورة مقززه، وسمعنا أن احدهم تزوج 40 زواج مسيار في سنة واحدة وهذا لن يجيزه الإسلام مهما حاولنا اختلاق الأعذار والمبررات فالرسول صلى الله عليه وسلم قال (لعن الله المزواج المطلاق).

ما رأيك؟

هل يا ترى ستجيبني بـــ :

" ... نحن في بلادنا (اعرف بامثاله) ممن يحاولون زعزعة الوطن و الدين ..."

أم انه :

"... ان كان من حقه ان يعبر عن رأيه الخاص ... فهذا شأنه و شأن من يرى ذلك (ﻻ نسعى ولم ولن نفكر في تغييرها)....لكن (ليس من حقهم)..اجبارنا على (آرائهم)..

2- طبعاً ولا داعي الى الإلتفات الى مثل تلك التحقيقات والتى نتعرف من خلالها على سبيل المثال:

"... تحدث الدكتور محمد ابراهيم السيف من جامعة الملك سعود بالرياض والذي اوضح انه تم تسجيل 10800 حالة طلاق بالمملكة سنويا علما بأن المحاكم الشرعية لاتقوم بالتطليق الا بعد انقضاء محاولات الاصلاح بين الطرفين، وتعد منطقة الرياض هي المنطقة التي تتصدر القائمة الاكثر طلاقا تليها منطقة مكة المكرمة وتحتل المنطقة الشرقية المرتبة الثالثة..."

"... ان معظم حالات الطلاق وقعت خلال السنوات السبع الاولى ويكون الطلاق بنسبة 55% عند زواج الزوج بزوجة اخرى ..."

أو مثل هذا الهراء "المحلي" : دراسة سعودية: تعدد الزوجات يقصر العمر ... فهو مؤكد نابع عن أناس " لا ينظرون للحياة بتأثير ديني روحي" ... او ربما هم أيضاً ممن " .. يريدون اهالة التراب على تاريخهم في الوقت الذي يشنعون على حاضرنا و ربط كل مشكلة بديننا الحنيف ... "

3- أعتقد أن الأمريكان ودول الغرب يا عزيزي لديهم ما يكفي من المشكلات الإجتماعية والإقتصادية، ومؤكد انهم لا يريدون المزيد منها التى تأتي مع " المهاجرين " و " اللاجئين " على إختلافهم وأى كانوا (وما أكثرهم وأكثر تنوعهم) ... خاصة اذا كانت من نوعية تلك المشكلات نفسها التى هى من أحد أسباب <<< هروب >>> هؤلاء المهاجرين أنفسهم واللجؤ اليها ... المسألة بسيطة ولا علاقة لها لا بعنصرية ولا بإتضهاد ولا بتفرقة!!!

 

يُـــــــتـــــبـــــــع ...

[White heart]

و يرون الحرية (في شتم نبينا وفي منع الحجاب الخ)....ﻻ تحتاج ﻹستقرأ التاريخ لترى مكاييل المحاباة لديهم....

1- بل يجب قرأة تاريخ، وتسلسل وتطور أحداث وسيناريو كل واقعة على حدى، والأهم مكان وقوعها ... حتى يُفهم ليس فقط من هو المسئول الحقيقي على وقوعها .. وانما من كان الـــ <<< مُبادر >>> في كل مرة ... فهل تحليت بالشجاعة وقمت بقصها علينا عوضاً عن إستسهالك تارة بالمزايدات الوهمية، وتارة بإلقاء الإتهامات على عواهنها ... ليتبين لنا اذا كان فعلاً هناك كما تزعم "مكاييل محاباة" لديهم؟!؟!؟

2- كم عدد المرات التى كرر فيها بعض الزملاء الأعزاء مثل تلك "الحجج" ... وكم من مرة أسقت لهم الكثير من التفنيدات ... وليكن مسألة "منع الحجاب" تلك ... ربما أوفر هنا على نفسي مجهود إعادة الكتابة والبحث عن المصادر، وأستعين بما سبق وقمت بتفنيده ... وليكن هنا على سبيل المثال:

... فرنسا العلمانية التى فرضت قوانين تمنع الحجاب و هو فريضة إسلامية.

معذرة يا عزيزي ... فرنسا العلمانية أقـــــــــر برلمانها بعد إعداد تقارير أنصحك بالإطلاع على آخرهم هذا .. قانون رقم 228 فى الـ 15 من شهر مارس عام 2004 .... والذى يعني بــ:

le port de signes ou de tenues manifestant une appartenance religieuse dans les écoles, collèges et lycées publics

أى أولا المســـــــاواة فالقانون عنى بــ أى شــارات دينية يا عزيزي و ليس الحجاب فقط ... و ثانيا القانون حدد الأماكن الغير مسموح بها إرتداء تلك الشارات أى المدارس، المؤسسات التعليمية و غيرها العامة/الحكومية ... أى ما تملكه الدولة .... أى ما يملكه الشعب على إختــــــــلاـــــــفه .... يعني ليس فقط شارات معتنقي تلك العقيدة بعينها، وليس فى كل مكان بفرنسا سواء كان عام أو خاص كما يفهم من صياغتك لرأيك هذا.

فى بعض الأحيان ليس فقط صحة المعلومة، بل دقة إلقائها هى و تفاصيلها تعمل على إقرار قناعات و بالتالي مواقف و أفعال مغايرة من وجهة نظري.

تحياتي.

وربما اذا توفر لديك الوقت، تقوم بمتابعة ما سبق وتناولناه في هذا الموضوع أو غيره ....

قطعا هناك من يتماهى من مجتمعنا مع القيم الغربية لدرجة اﻹلحاد و هناك من يتماهى جزئيا (اكاد اكون من النوع الثاني)...لكن كل ذلك (ﻻ يسوغ لفرد ان يبشر بما سيهدد ثقافتنا و نسقنا الفكري و اﻹجتماعي)ان لم تعجبة حياتنا فليلجأ الى بلاد الحرية المطلقة فيريح و يستريح(الكثير من مجتمعنا فعل ذلك دون ضجيج فهناك من تنصر وهناك من الحد)... امثال البدوي

1- أن أفضل رد على تصورك هذا ... هو تلك الصورة المُلتقطة بألمانيا، والتى تُلخص مفهوم حرية مُمارسة التبشير / الدعوة من ناحية، ومن ناحية أخرى ما سوف يتبعها من مُمارسة لحرية الإختيار والتعددية والإختلاف ... تلك المفاهيم سواء لدى من هم " ينظرون للحياة بتأثير ديني وروحي" (المفهوم ذو الإتجاة الواحد المقولب والمُحدد مُسبقاً!) والمفهوم الصحيح والحقيقي لهم والمُطبق فعلياً بصورة إيجابية نسبياً لدى هؤلاء من "المغضوب عليهم" من قِبَلكُم!!!

2- حقيقة أنا لا أفهم من يستطيع أن يحلل لنفسه ما يحرمه على غيره ...

لا أفهم كيف يسوغ البعض لأنفسهم تحديد ما يُناسب وما لا يُناسب البعض الآخر من البالغين كــــــإخــــــــتــــــيـــــــارات .. والا فإما العصا لمن عصى، وإما الطرد؟!؟!؟

(و تقريبا اغلب شباب مجتمعنا تابعوه في المنتديات هو شخص ضحل ثقافيا و سياسيا و كلامه ببغائي و ترداد لأمور لا يفقهها جعل من نفسه بوقا للخارج...

" أغلب شباب مجتمعكم " ؟ ... طبيعي أن يكون هذا هو ردك وتعاطيك معه ... أذا كانت قضية هذا المسكين "رائف بدوي" نفسها ووفقاً لمحاميه ومما قام بتفنيده هنا عن ظلم رائف بدوي أتحدث قد تم التعامل معها على هذا الأساس:

1- قد قبلتها المحكمة من (محتسبين) تربطهم علاقات شخصية وفكرية وطيدة بمكتب ناظر القضية للأسف الشديد منذ بداية القضية، بدليل تسريبهم لكثير من الأحكام والتفاصيل والقرارات والأسرار التي تدور في مكتب القاضي وغيره من المكاتب ذات العلاقة، إلى وسائل التواصل الاجتماعي والصحف الالكترونية المنحازة لتوجههم المتطرف، قبل أن تصدر رسميا من مكتب القاضي !.

2 – أحضر هؤلاء المحتسبون شهودًا (من نفس التوجه الفكري المتطرف دينيًا) وجمعوهم من عدّة مدن، رغم أن موكلي لا يعرفهم نهائيا ولا تربطه بهم أية علاقة من أي نوع من قريب ولا من بعيد، والحجة هي أنهم: (محتسبون). فهل يحق لكل مجموعة تشاهد في مجلس خاص مثلا برنامجا أو تقرأ مقالا أو قصيدة أو غيرها المواد المسموعة أو المشاهدة.. هل يحق لها أن تتوجه إلى أقرب محكمة سعودية، للمطالبة بإيقاع أقسى العقوبات اللاإنسانية، لمجرد عدم اتفاقها مع طارح الأفكار أو اختلافها معه في وجهات نظر؟!. كم هو مضحك ومحزن ومخجل هذا الواقع المرير في وطني للأسف الشديد.

أذن ماذا أتوقع، او أنتظر كرأى وتقييم ممن يختلف معه فكراً وتوجهاً ويكرهه هو ومنهجه؟!؟!؟

لقد صدقت الكاتبة والناشطة اليمنية الـــ د.إلهام مانع عندما كتبت مقالة بعنوان عندما يحكم الكهنوت ... رائف بدوي من جديد ... وتحديداً تلك المقطوعة:

لكنه الكهنوت. يخاف من الصوت المستقل. يخاف ممن يجهر بصوت عالي، ان ما يحدث في المملكة ظلم، ظلم.

يشبه الظلم الحادث في إيران.

كلتاهما دولتا كهنوت. كلتاهما تحكمان بإسم الدين. كلتاهما تستغل الدين لفرض نظام وصاية على العقول والبشر.

والمؤسسة الدينية فيهما، توفران غطاءا سياسياً للمؤسسة السياسية فيهما.

أذن فلتستمر في الدفاع عن آلة القمع والإرهاب والتعليب تلك ... وسنرى الى اى طريق ستأخذكم اليه!

وعنده قضية مع والده -عائلية ﻻ نريد الخوض فيها....

:rolleyes: عائلية ولا تريد الخوض فيها؟ لما أذن تشير اليها بالأساس؟!؟!؟

آسف ... أنت لا تريد الخوض فيها أنت حُر تماماً ... أما أنا كمهتم وباحث عن الحقيقة من جانب، وكمُدافع عن قناعة وتوجه ومنهج من جانب آخر ... فآراها فُرصة لإستزواق إحدى ثمار جنة من ينظرون للحياة بتأثير ديني وروحي!

دعنا نتعرف على هذا الوالد "العطوف / الرحيم" الذي إتهم إبنته في وسائل الإعلام المختلفة بالعقوق وبالزنا، وتسبب في سجنها هى وأخوها، بل وطالب بالقصاص منهم ... ثم أخذ يتباكى في وسائل الإعلام مُحرضاً مجتمعه <<< الذكوري >>> عليهما ...

عُنفت سمر جسدياً من قِبل والدها لمدة خمسةَ عشر عاماَ. توفت والدتها قبل أكتوبر 2010. في مارس عام 2008 هربت سمر إلى ملجأ النساء- دار الحماية- في جدة والدها و بموجب الوصاية تحت نظام الوصاية السعودي رفع عليها دعوى عقوق. لكن النيابة العامة ومكتب التحقيقات السعودي أسقطا التهمة عن سمر.والد سمر رفع دعوة عقوق قضائية أخرى ضد سمر في عام 2009، سمر لم تحضر بعض جلسات المحكمة . في يونيو حَكَمَ عبد الله العثيم بصدور مذكرة إعتقال في حقها. في يوليو أنتقلت من الملجَأ النسائي إلى بيت أخيها. ذكر مصدر غير قضائي من دار الحماية أن " سمر قد تعرضت للضرب و الشتم من قبل والدها. وأن والدها يتعاطى ولديه 14 زوجة، استنفذ كل موارده المالية، غير وظيفته مراراَ و تكراراَ و أصبح مُصاحباً لأشخاص سمعتهم سيئة. حين أرادت سمر الزواج ، تعرض لها والدها ورفض السماح لها بالزواج. فقامت سمر برفع دعوى قضائية ضد والدها متهمةً إياه بالعضل أي منعها من الزواج. طالبت سمر في الدعوة برفع الوصاية عليها من والدها كولي أمر لها. في 4 أبريل عام 2010 حين حضرت سمر إحدى جلسات المحكمة في قضية العضل التي رفعتها ضد والدها، تم إعتقال سمر بحسب مذكرة الإعتقال الصادرة بحقها في قضية العقوق. تم إحتجازها في سجن بريمان في جدة. في 18 يوليو عام 2010 حاكم منطقة مكة خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود اقترح تشكيل لجنة لتسوية الخلاف بين الأب و ابنته عن طريق أخذ تعهد منه بعدم إستخدام العنف ضدها, السماح لها بالزواج و عدم رفع قضايا كاذبة لا يستطيع إثباتها . أيضاً في يوليو عام 2010 محكمة جدة العامة بينت أن والد سمر مُذنب في قضية العضل التي رفعتها. في وسط أكتوبر 2010، قضية العقوق المرفوعة ضد سمر بقيت مفتوحة، و والدها قدم إستئناف ضد الحكم الصادر في دعوى العضل. في 18 اكتوبر 2010 مجلس القضاء الأعلى في المملكة العربية السعودية أخبر مُحامي سمر وليد أبو الخير أنه سيتم التحقيق في شرعية كلتا القضيتين. منظمة حقوق الإنسان أولاً و هي منظمة غير حكومية وصفت سَجن سمر بدوي بالإحتجاز المشين الغير شرعي.منظمات حقوق الإنسان العالمية وَ السعودية نظمت حملات تضامن من إجل إطلاق سراح سمر بدوي. قدمت سمر للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية عريضة تطلب فيها أن لا يتم إرجاعها إلى والدها وأن يصرح لها بالزواج. في 25 أكتوبر 2010 تم إطلاق سراح سمر بدوي من السجن بحسب تعليمات حاكم مكة خالد بن فيصل. بعد ذلك تم نقل الوصاية من والدها إلى عمها.

وفي مصدر آخر نقرأ :

... الأب قدم دعوى عقوق في المحكمة ضدها وضد أخيها، وصدر حكم ضدهما، وهربت في التنفيذ وتم القبض عليها، ولكن إن لم يصدر تجاهها حكم نهائي، وهي مودعة في السجن بدون حكم فهذه مصيبة. وأوضح الدكتور الشريف أنه عادة ما يكون للقاضي صلاحيات لإيقاف الشخص، ولكن هذا لا يعني أن القاضي يستبد ويضع الناس في السجن بدون أحكام، وعلى السجين في هذه الحالة أن يراجع القاضي ويسأله لماذا لم يحكم في القضية، ويعلم القاضي أن حكمه ذلك سيراجع من هيئة التمييز.

وكانت حملة حقوقية واسعة انطلقت من موقع إلكتروني تطالب بالإفراج عن السجينة سمر محمد بدوي معتبرة أنها سجنت ظلما بأمر من القاضي في المحكمة الجزئية الشيخ عبد الله العثيم. وترجع مأساة سمر إلى معاناتها من عنف والدها ضدها منذ أن توفيت أمها وعمرها 14 عاماً. واستمر ذلك العنف إلى ما بعد زواجها وإنجابها طفلاً عمره الآن 7 سنوات, حيث واصل عنفه ضدها وأخذ أموالها قسراً. وبعد أن طلقت انتقلت للعيش مع أخيها.

و بدأ والدها في رفع عدة شكاوى وقضايا ضدها هي وضد أخيها وملاحقتهما, فلجأت إلى دار الحماية بأمر من محافظ محافظة جدة الأمير مشعل بن ماجد.

وقد استدعي خلال إقامتها بدار الحماية التي امتدت لعام ونصف العام جدها وعمها فشهدا بصدق ما ادعته ضد والدها. و قام الأب برفع شكوى عقوق ضد ابنته في هيئة التحقيق والادعاء العام، والتي قضت ببراءة سمر, فرفعت قضية إسقاط ولاية في المحكمة العامة بجدة, وأمر القاضي ناظر قضية إسقاط الولاية بإرسال المعاملة إلى المحكمة الجزئية لتعزير الأب نظير عنفه وقذفه وتلفظه بالشتائم والسباب وهو ما رفضته سمر. وعاد الأب لرفع دعوى عقوق أمام رئيس المحكمة الجزئية القاضي عبد الله العثيم، فأمرها القاضي العثيم بالرجوع إلى بيت أبيها في الجلسة الأولى، ورفضت هي وأخبرته أن لها قضية في ذات المحكمة. وبعد تغيبها عن جلستين في أسبوع واحد، أصدر القاضي العثيم أمراً بالقبض عليها بناء على أن العقوق من موجبات التوقيف فهربت. ورفعت قضية عضل في المحكمة العامة بجدة وقبض عليها عقيب الجلسة الأولى للقضية وأودعت سجن بريمان. وفي الجلسة الثانية أصدر القاضي حكمه بثبوت العضل وبتزويجها. وتدخلت إمارة منطقة مكة المكرمة وأعدت تقريراً متكاملاً عن سبب هروبها، وأثبت التقرير أن والدها كان يهددها بالقتل، وكان يأخذ مالها عنوة وكان يضربها. وأوصى أمير مكة الأمير خالد الفيصل بالصلح بينها وبين أبيها عن طريق لجنة إصلاح ذات البين التابعة لإمارة المنطقة. ورفض والدها الصلح أو حتى تزويجها ممن تقدم للزواج منها ووافق عليه أعمامها.

 

يُـــــــتـــــبـــــــع ...

[White heart]

وحقيقة أنا لا أفهم كيف تريدني الوثوق في قاضي ينكر علانية أمراً له علاقة ما بصميم دوره وتخصصه ووظيفته، ثم يتبين بعدها عدم صدقه ؟!؟!؟ أنظر معي في ذات المصدر أعلاه ما أعلنه القاضي عبدالله العثيم المُكلف بالتعامل مع قضية هذه الأبنة المسكينة:

" ... ومعاملتها لم تصلنا بعد في المحكمة ونحن طلبناها وطلبنا أوراقها وكتبنا مخاطبات من أجلها بحسب طلبها لنا للنظر في قضيتها ..."

ثم يتبين بعد ذلك انه قد تسلم بالفعل ورسمياً تلك المعاملة التي حوت توجيه الأمير خالد الفيصل:

لا تتصور يا عزيزي مدى رضائي وإستمتاعي بالحوار معك ... فرجاء أن تستمر بالــــ <<< مُبادرة >>> في الهجوم على الغرب، والدفاع عن الشرق بصفة عامة، وبصفة خاصة عن المملكة العربية السعودية ... ولا تتوقف أبداً!

بخصوص وجود العنصرية -طرش بحر الى اخره فهي صحيحة للأسف (و حسب هذا التقسيم الخرافي المتخلف -انا من هذه الفئة)....لكن ما علاقة نظام الدولة بذلك؟؟؟

ما علاقة نظام الدولة بذلك؟ هل أنت فعلاً جاد في تساؤلك هذا ؟؟؟
1- ماذا عن مثال القاضي عبدالله العثيم؟ أم أن القاضي لا ينتمي الى نظام الدولة مثال موضوع الحوار؟!؟!؟
2- لنبقى في عالم القضاء والمحاكم ... ما رأيك فيما يُسمى بـــ:

3- ما رأيك في أصحاب البشرة السوداء والذين يشكلون حوالي 30% من إجمالي السكان، ماذا على سبيل المثال عن وضعهم بالنسبة للوظائف العُليا بالدولة؟
4- ماذا عما يُسمى بالنبلاء أو الأشراف أو الأمراء ... هل نعم أم لا أن لهم إمتيازات كثيرة على حساب المواطن العادي؟
5- ماذا عن المنطقة الغربية ... قرأت أن الحقائب الوزارية، والسلك الدبلوماسي أغلب من يعمل فيها هم منها .. وبأن المناصب الكُبرى في الدولة النسبة الأكبر منهم هم من منطقة معينة أو من عائلة معينة .. هل هذا يا تُرى محل كذب وإفتراء أم حقيقة واقعة؟
6- ماذا عن بعض المُعلمين في المؤسسة التعليمية .. هل منهم من يتعامل مع الطلاب على أساس عشائري، أو قبلي، او غيره أم لا؟

بالعكس الدولة السعودية (ﻻ تقر وﻻ تعترف بتقسيمات قبلية او مناطقية وهي تحت من بعض المواطنين انفسهم)...

وكأن الدولة السعودية تُدار من قِبل أناس ليسوا مواطنين أولاً ؟!؟!؟
عبارتك تلك نظرية بإمتياز ... وأنا لي بما هو حادث ومُطبق بالفعل على أرض الواقع ... تعلمت أن المنطقي والعقلاني يحكم على الأمور بتطبيقاتها وليس بالتنظير ... ففي مصر أيضاً كلام نظري "مريح" ... وانما على أرض الواقع يوجد أيضاً ما يُسمى بالقواعد والشروط الغير معلنة .. أو تلك العُرفية !!!

و العنصرية سؤة بشرية موجودة في كل مكان (اروبا -اميركا-اليابان)في كل مكان....

1- وطالما ان تلك هى قناعتك الخاصة، فلما <<< بادرت>>> في هذا الموضوع بمحاولة الطعن في أحد أجهزة دولة السويد بناء على مشهد مُستقطع لتصرف فردي لأحد موظفيها، والذي حتى أثبت لك خطأه بعد مُطالعة ما سبق وما تلى هذا المشهد المُستقطع؟!؟
2- وطالما ان هذا هو تصورك الخاص، فلما <<< بادرت>>> بالتباهي والتفاخر بتلك "النظرة الروحية الدينية" لدى الغالبية في وطنك الأم، وكانهم ملائكة تمشي على الأرض مقارنة بمواطني باقي الأمم والدول ... مع أنه حتى الأن كل الأمثلة الواردة من ذات هذا الوطن تُظهر كم الأضرار الواقعة على الغير من حتى أبناء ذات الوطن من جراء تلك "النظرة" المزعومة؟!؟!؟

اما موضوع السعودية و عبدالناصر....فموضوع شرحه يطول لكن باختصار ظن عبدالناصر انه اكثر عروبة من عرب الجزيرة و سولت له نفسه العمل على تحويل جميع الممالك و المشيخات العربية الى جمهوريات و اعتبر انه ومن لف حذوه تقدمي (و العرب اﻷصلاء )رجعيين...و تامر كثيرا على السعودية و اعتدى على حدودها...حتى انكفأ و رد كيده في نحره....(ولم تقم جميع الجمهوريات الشوهاء بهيكل اشتراكي و حشوة عالم ثالثية من التفوق على اقل مشيخة....تنمويا و اقتصاديا (اعترف ان ما كتبته مخل لكن المنتدى وسيط ﻻ يحتمل الكلام الموسع ...و مثلكم يعرف ما ارمي اليه)....

أنا من أمثال المقتنعين من ناحية بمسئولية الجنرال جمال عبد الناصر وشلته مما يسموا بالضباط الأحرار على بداية إنحطاط وتخلف وتراجع وطني الحبيب " الجمهورية العربية " ناهيك عن التسبب في قتل الآلوف في معارك لا ناقة لنا فيها ولاجمل ... الخ .... ومن ناحية اخرى مسئولية الأيديولوجية والمُنتج الوهابي / السلفي الوارد من المملكة العربية السعودية على المزيد من الإنقسام والتشرزم وتفشي روح قسوة القلوب والعُنف، وقلة الرحمة، والتعالي والتنابذ ... ناهيك عن الملايين الذين هربوا بحالهم ومحتالهم الى اى من دول العالم ... الخ ... ومثل هذا مما كان مقصود وخُطط له، وتم تمويله كمشروع لا يقل قومية عن التوسع في مشاريع البنية التحتية والدينية ... دعنا نقرأ معاً تلك المقطوعة المنقولة بتصرف طفيف، والمُعبرة عن هذا الواقع المرير:

"... تعد الممالك الخليجية من أكثر دول العالم تطورا وازدهارا , ومعدلات الدخل فيها تفوق معدلات الدخل في بعض الدول الكبرى مثل الصين وروسيا وغيرها .
هذه الأموال الضخمة وهذا الثراء الفاحش وهذا الملك العظيم أصبح زواله رعبا يهدد ملوك وأمراء الخليج , ولذلك رتبوا لأنفسهم مجموعة من الأخطار الحقيقية والوهمية وبذلوا مليارات الدولارات لمواجهتها.
إن مواجهة هذه الأخطار الحقيقية أو الوهمية , بسياسات بسيطة أحيانا وخاطئة غالبا سوف تعجل بسقوط هذه الممالك وتمزقها في المستقبل القريب.
ومن هذه الأخطار التي يستشعرها ملوك وأمراء الخليج:
نهضة الجمهوريات ؛ ما زال ملوك وأمراء الخليج يعيشون صدمة تهاوي الممالك العربية أمام ثورات شعوبهم في خمسينات وستينات القرن العشرين , وتحولها إلى جمهوريات, ولذلك أصبحوا يتوجسون الخطر من نهضة ونجاح الجمهوريات , وذلك خوفا من تحولها إلى نماذج تحث شعوبهم على القيام بثورات سياسية داخلية تطالب بالمشاركة في السلطة ,وتتلقى الدعم المادي والمعنوي لها من الجمهوريات , سواء كانت جمهوريات ليبرالية أو إسلامية أو شيعية.
ولمواجهة هذا الخطر يبذلون مليارات الدولارات لشراء الولاءات وافتعال الحروب ودعم مشاريع الانفصال وزعزعة الأمن والاستقرار وعرقلة التنمية في الجمهوريات .
وفي الحقيقة إن تخوف ملوك وأمراء الخليج من نهضة الجمهوريات الشيعية قد يبدو مبررا وصائبا , لكنه بالنسبة للجمهوريات الليبرالية أو الإسلامية السنية يبدو مبالغا فيه ويعكس فهما سطحيا لأسباب قيام الثورات وطريقة تفكير التيارات السياسية الدينية وغير الدينية .
إن التشخيص الخاطئ لأسباب قيام الثورات وأسباب سقوط الدول والممالك هو السبب في تخبط ملوك وأمراء الخليج عن إدراك الأخطار الحقيقية التي تهدد بقاء ممالكهم , وكيفية مواجهتها.
إن الثورات نوعان : 1/ ثورة بطون (جياع ) تطالب بالعيش الكريم 2/ ثورة عقول تطالب بـ (الحرية والعدالة والمساواة ).
إن زوال أو بقاء الدول والممالك لا يرتبط بالمسميات (جمهورية أو ملكية) وإنما يرتبط فقط بمدى توفر الحرية والعدالة والمساواة والعيش الكريم .
إن ثورة الجياع أمر مستبعد في منطقة الخليج في ظل الثراء الفاحش , لكن ثورة العقول هي الخطر الحقيقي الذي يهدد هذه الممالك وخاصة في ظل انعدام الحريات في بعض هذه الدول ووجود تيارات ذات مشاريع وأجندات خارجية تعمل على تغيير ثقافة وعقيدة المجتمع لتتمكن من الانقلاب على الحكم .
ومن هذه التيارات ما يمكن السيطرة عليه بسهولة ومنها مالا يمكن السيطرة عليه بسهولة ..."

نعم .... وهذا ما أراه كسيناريو بدأت بالفعل أحداثه في الدوران منذ بضعة أعوام ... وليلطف الله بكم، وبنا "خير أجناد الأرض" !!!

باختصار....ليست وجهة النظر الغربية هي الحق الذي ﻻ مرية فيه و يجب على الكل اتباعه (من اراد نمطهم فعليه الهجرة اليهم والتمتع بجنتهم) وليتركونا في رجعيتنا و تخلفنا ....(اليس ذلك من حقوق اﻹنسان؟؟؟)

:rolleyes: هذا ما ينطبق عليه المثل الشعبي القائل: " ضربني وبكى سبقني وإشتكى " !!!
دعنا نرى مدى دقة كلماتك وطلبك هذا ... ماذا عن هذا المثال:

According to officials in Macedonia, Islamic fundamentalism threatens to destabilise the Balkans. Strict Wahhabi and Salafi factions funded by Saudi organisations are clashing with traditionally moderate local Muslim communities.

أو هذا المثال:

استراتيجية تصدير الفكر الوهابي
سعت الأيديولوجية الوهابية، التي تعتبر أيديولوجية أممية، إلى حماية نفسها من خلال دعم المؤسسات في الخارج، في أوروبا والعالم العربي. هكذا أشرفت سفارات المملكة والمراكز الثقافية السعودية، يؤكد الرامي، على تدبير الموارد المالية المخصصة لنشر الفكر الوهابي وترويجه وخلق المؤسسات التي تهتم بنشر الفكر الوهابي.
في المغرب، يقول الرامي يمكن أن نشير إلى الدور الذي تقوم به السفارة السعودية في العاصمة الرباط التي لديها خريطة بأسماء العلماء والفقهاء، وتعمل على الإشراف على الرواتب الشهرية وتوزيع الكتب المجانية وحل المشاكل التي قد تواجه الجمعيات السلفية، فضلا عن الزيارات التي يقوم بها مسؤولو السفارة لمتابعة عمل الجمعيات.
ويمضي عبد الحكيم أبو اللوز في نفس السياق حين يشير إلى أن نموذج دور القرآن التي يشرف عليها العالم السلفي الوهابي محمد المغراوي. يقول أبو اللوز "إن دور القرآن في مدينة مراكش المغربية تشكل النموذج الملموس للحضور السلفي الوهابي في المغرب، هي تستقبل المال السعودي مباشرة، حيث يتلقى أساتذة هذه الدور ومدراؤها والعاملين فيها أجورهم من السعودية".
وحتى الكتب السلفية المجانية التي تأتي من السعودية، يضيف أبو اللوز، فإما يتم توزيعها بالمجان، أو أن عائداتها تستعمل في تمويل الدعوة السلفية.
يقول أبو اللوز إن الأفراد عموما يفضلون بضاعة دينية سهلة وميسرة، تشمل مختلف الشرائح الاجتماعية المتعلمة منها وغير المتعلمة، وهذه قوة المذهب السلفي، حيث أنه يخاطب الجميع بشكل مبسط دون الخوض في المتاهات الأيديولوجية.
إن دعم الحركة السلفية في العالم العربي، يقول أبو اللوز، هو موضوع معلن بالنسبة للنظام السعودي، تتحدث فيه الرياض بشكل معلن ولا تخفيه، من خلال دعم المؤسسات الدعوية في الخارج وبناء المعاهد والجمعيات العلمية التي تروج للفكر السلفي الوهابي.
في المقابل، يقول الرامي، تتغاضى السلطات

وطبعاً لا داعي الى فتح باب " أسود السُنة " وأشبالهم الذين إنطلقوا " يمشون ملوكاً " في غابات أرض الله الواسعة ... وعلى أى أيديولوجية ومنهج تحديداً نشأوا وترعرعوا !!!
وبإختصار أيضاً يا عزيزي ... من هم تحديداً المطلوب منهم أن يتركوا من في حالهم؟!؟!؟

أرق تحياتي وإحتراماتي .....