اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

تواليتات


الأفوكاتو

Recommended Posts

تواليتات

ليس هذا الموضوع هو للفكاهة, أو للتسلية, و لكنه موضوع جاد, و يستحق المناقشة.

كتبت كثيرا على دورات المياة العامة, و ظاهرة إختفائها من شوراع م ميادين المدن و البلدان المصرية.

كما تكلمت عن سوء حال دورات المياة التى توجد ببعض إإستراحات الطرق السريعة, و الطرق البعيدة, و نفس السوء الذى نلاحظه فى تواليتات المحلات و الأسواق الكبيرة, هذا إذا وجدت أصلا.

و خصصت مقال لدورات مياة مطار القاهرة الدولى.

و نظرا لأن مدى تحضر الدول يقاس بأمرين:

1- مدى تواجد , و نظافة دورات المياة العامة فى شورارع المدن و البلدان و القرى

2- كيف تدار السجون فى مجتمع معين.

فقد قررت الحديث عن " التواليتات" فى هذا الموضوع, و سأفرد موضوع خاص عن:

" السجون: معيار يحدد مدى إحترام الدولة لآدمية المواطن"

الموضوع:

أرسل لى صديق مصرى مقيم بإستراليا( تعرفت به أثناء عملى لمدة 6 شهور, قبيل تقاعدى, كأستاذ زائر فى " جامعة ملبورن" , إيميل, يتضمن نشرة بمعلومات عن " دورات المياة العامة" فى أستراليا.

و تصدر هذه النشرة وزارة شئون كبار السن, لكى تساعدهم فى الوصول إلى أقرب دورة مياة لمحل أقامتهم, و أيضا فى أى مكان آخر فى أستراليا.

و تضمنت النشرة التى أرسلها لى صديقى البيانات الآتية:

الغرض من هذه النشرة هو تقديم خريطة تغطى إستراليا بأكملها, و تحدد مكان وجود دورات المياة العامة( و بعضها يشمل حمامات عامة أيضا)

و هذه الخريطة تشير إلى ( 14 ألف تواليت) أربعة عشر الف دورة مياة, يمكن معرفة مكانها مقدما أثناء السفر داخل أستراليا , و حتى قبل الوصول اليها, بإحدى الوسائل الآتية:

* عنوان على الشبكة الألكترونية: www.toiletmap.gov.au

* عنوان إيميل: helpline@toiletmap.gov.au

* تليفون مجانى: داخل أستراليا 1800 990 646

و خارج أستراليا +61 3 6211 3230

* فاكس (03) 6211 3222

و من خارج أستراليا: +61 3 6211 3222

و يمكن, بالإستعانة بالوسائل المبينة عاليه, معرفة مكان أقرب دورة مياة لمكان الوجود, أو التواجد المترقب,, و معلومات كافية عن كل واحدة منها, فى كل ولاية من ولاياتها, مثل:

الموقع,

و ساعات فتحها,

إمكان تواجد غرف رعاية أطفال, و أمكان توافر خدمات خاصة للمعوقين.

و قد زرت هذا الموقع على الشبكة, و راعتنى العناية التى تبديها حكومة هذا البلد لكى ترفع المعاناة عن شعبها, و ضيوفها, عندما يزورون بلدهم. و يمكن الإطلاع على مزيد من المعلومات فى هذا الموقع الفريد.

و أرجوا ملاحظة أن تعداد " الأسترال" لا يتجاوز عشرين مليون نسمة,

و هذه المراحيض العامة لا تتضمن دورات المياة التى توجد فى المحلات العامة, و مبانى الحكومة, و الشركات, و النوادى, و المطاعم, و البارات, و الحدائق العامة.

أرجو زيارة الموقع, ثم نعود لنتحدث عن

"خيبتنا القوية, فى المسألة التواليتية".

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

للوصول إلى الموقع على النت:

http://www.toiletmap.gov.au

تم تعديل بواسطة الأفوكاتو

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

أخي العزيز الأفوكاتو

على فكرة نحن زملاء، فتحية خاصة لشخصكم الكريم ولمهنتنا الراقية

فكرة الموضوع ممتازة وضرورية رغم الرائحة القوية التي شممتها على بعد آلاف الأميال حيث أتواجد حالياً عندما تذكرت آخر زياراتي لمصر..

في الحقيقة لا أحب إلقاء المسسئولية الأولى على الناس في مصر والقول بأن كثير منهم متخلف ولا يحافظ على النظافة العامة أو يتسم بالهمجية، كما لا أود الدفاع عن الجهات الرسمية بأن الحمل عليها زائد والعين قصيرة واليد قصيرة، فاليد طويلة وتحتاج بعض التقصير لوجه الله.

لكني يا عزيزي أعتقد أن مخططاً إفسادياً كبيراً وطويل الأمد تعرضت له هذه الأمة الراقية أفسد فيها الكثير من قيمها الجميلة التي توارثتها كابراً عن كابر..

من أهم مستهدفات هذا المخطط قتل كل جميل فيها بشغل الناس بلقمة العيش حتى أصبح الناس وحوشاً طليقة ، كما وصفها الزملاء الأفاضل في موضوع انطباعات العائدين من الإجازة، وقد جربت هذا بنفسي فعندما كنت أقول للسائق من فضلك - لو تكرمت أو شكراً جزيلاً كان يرمقني بنظرات شك وريبة وكأني معتوه أو شاذ مثلاً ..

ولا غرابة في أن يتعامل الناس بشيء من حس الانتقام من كل شيء والنابع عن إحباط عام ويأس من تحصيل الحقوق الطبيعية إلخ إلخ

وأود التأكيد على أني لست من أتباع نظرية المؤامرة والشك في كل شيء حتى الملابس، إلا أن مظاهر الحياة العامة في مصر الآن تدل على ما أقول ، وللحديث بقية

وعلى فكرة تشرفت بالمساهمة في موضوعكم القيم وأنا عضو جديد - يعني مثلي كمثل محامي جزئي يضيف على مذكرة كتبها محامي نقض :blush:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه)

( صحيح الجامع 5654).

رابط هذا التعليق
شارك

لأخ العزيز حلاوة,

أشكرك على المشاركة فى هذا الموضوع ( رغم الرائحة المنفرة),

و أنتهز هذه الفرصة لكى أرحب بك عضوا و زميلا و صديقا للمحاورات.

كتبت كثيرا عن بعض المشاكل التى يعانى منها المواطن المصرى, كما تكلمت عن غياب القانون فى الشارع المصرى, و مظاهره, و أنا حاليا أكتب موضوعا عن السجون فى البلاد المتحضرة, سأترك بعد عرضه فرصة لأخوتى الأعضاء لكى يقارنوا بين ما يحدث فى دول تحترم آدمية الإنسان, و دول لا تحترمها.

شكرا مرة أخرى لردك الكريم, و أتمنى إستمرار المشاركة فى جميع المواضيع التى تحتاج لرأى حر.

تقبل تحياتى.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 8 سنة...

تواليتات

ليس هذا الموضوع هو للفكاهة, أو للتسلية, و لكنه موضوع جاد, و يستحق المناقشة.

كتبت كثيرا على دورات المياة العامة, و ظاهرة إختفائها من شوراع م ميادين المدن و البلدان المصرية.

كما تكلمت عن سوء حال دورات المياة التى توجد ببعض إإستراحات الطرق السريعة, و الطرق البعيدة, و نفس السوء الذى نلاحظه فى تواليتات المحلات و الأسواق الكبيرة, هذا إذا وجدت أصلا.

و خصصت مقال لدورات مياة مطار القاهرة الدولى.

و نظرا لأن مدى تحضر الدول يقاس بأمرين:

1- مدى تواجد , و نظافة دورات المياة العامة فى شورارع المدن و البلدان و القرى

2- كيف تدار السجون فى مجتمع معين.

فقد قررت الحديث عن " التواليتات" فى هذا الموضوع, و سأفرد موضوع خاص عن:

" السجون: معيار يحدد مدى إحترام الدولة لآدمية المواطن"

الموضوع:

أرسل لى صديق مصرى مقيم بإستراليا( تعرفت به أثناء عملى لمدة 6 شهور, قبيل تقاعدى, كأستاذ زائر فى " جامعة ملبورن" , إيميل, يتضمن نشرة بمعلومات عن " دورات المياة العامة" فى أستراليا.

و تصدر هذه النشرة وزارة شئون كبار السن, لكى تساعدهم فى الوصول إلى أقرب دورة مياة لمحل أقامتهم, و أيضا فى أى مكان آخر فى أستراليا.

و تضمنت النشرة التى أرسلها لى صديقى البيانات الآتية:

الغرض من هذه النشرة هو تقديم خريطة تغطى إستراليا بأكملها, و تحدد مكان وجود دورات المياة العامة( و بعضها يشمل حمامات عامة أيضا)

و هذه الخريطة تشير إلى ( 14 ألف تواليت) أربعة عشر الف دورة مياة, يمكن معرفة مكانها مقدما أثناء السفر داخل أستراليا , و حتى قبل الوصول اليها, بإحدى الوسائل الآتية:

* عنوان على الشبكة الألكترونية: www.toiletmap.gov.au

* عنوان إيميل: helpline@toiletmap.gov.au

* تليفون مجانى: داخل أستراليا 1800 990 646

و خارج أستراليا +61 3 6211 3230

* فاكس (03) 6211 3222

و من خارج أستراليا: +61 3 6211 3222

و يمكن, بالإستعانة بالوسائل المبينة عاليه, معرفة مكان أقرب دورة مياة لمكان الوجود, أو التواجد المترقب,, و معلومات كافية عن كل واحدة منها, فى كل ولاية من ولاياتها, مثل:

الموقع,

و ساعات فتحها,

إمكان تواجد غرف رعاية أطفال, و أمكان توافر خدمات خاصة للمعوقين.

و قد زرت هذا الموقع على الشبكة, و راعتنى العناية التى تبديها حكومة هذا البلد لكى ترفع المعاناة عن شعبها, و ضيوفها, عندما يزورون بلدهم. و يمكن الإطلاع على مزيد من المعلومات فى هذا الموقع الفريد.

و أرجوا ملاحظة أن تعداد " الأسترال" لا يتجاوز عشرين مليون نسمة,

و هذه المراحيض العامة لا تتضمن دورات المياة التى توجد فى المحلات العامة, و مبانى الحكومة, و الشركات, و النوادى, و المطاعم, و البارات, و الحدائق العامة.

أرجو زيارة الموقع, ثم نعود لنتحدث عن

"خيبتنا القوية, فى المسألة التواليتية".

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 6 سنة...

الإنتخابات قادمة  و هذه المسألة - مسألة دورات المياه العمومية  مسألة حيوية و خاصة أننا الآن نملك قاعدة بيانات صحية ل ٥٣ مليون مواطن يعني الدولة ممكن تعرف نسبة مرضى السكر في أي منطقة في مصر   شكرا جزيلا  و إمتنانا  لمبادرة ١٠٠ مليون صحة

يكننا أن نثير المسألة مع كل من يريد ترشيح نفسه لعضوية  مجلس النواب

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

3 دقيقة مضت, عادل أبوزيد said:

الإنتخابات قادمة  و هذه المسألة - مسألة دورات المياه العمومية  مسألة حيوية و خاصة أننا الآن نملك قاعدة بيانات صحية ل ٥٣ مليون مواطن يعني الدولة ممكن تعرف نسبة مرضى السكر في أي منطقة في مصر   شكرا جزيلا  و إمتنانا  لمبادرة ١٠٠ مليون صحة

يكننا أن نثير المسألة مع كل من يريد ترشيح نفسه لعضوية  مجلس النواب

ليس مرضى السكر فقط .... مرضى البروستاتا.... الانسان الغير  مريض .... الكل قد يطرأ له طلب قضاء الحاجة 

هي مشكلة أيضا للمسافر وابن السبيل 

وعدم حل المشكلة ينتج عنه 

اما حبس مؤلم مقلق

واما قضاء الحاجة بطريقة مخجلة مقرفة في جنبات الطرق وأسفل الكباري وإمام المارة 

نطلب طريقة كريمة تحترم آدمية الانسان والمظهر العام 

  • شكراً 1

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 3
      اضطرتني الظروف لقضاء بعض المصالح إلى الذهاب إلى موقف عبود. وهناك كدت ان اصاب بإغماء بعد دخولي الموقف. نظراً لرائحة النشادر ولأن القاهره يدخلها على حد علمي مالايقل عن 2 مليون من البشر يومياً لإنجاز مصالح و بفرض ان نصيب عبود -اجره واتوبيس- هو مليون أو نصف مليون تقريباً. وقد فوجئت انه لا يوجد سوى دورة مياه واحده لهذا المرفق الهام والصراحه انها تحتاج لعبقري مثل مارك توين ليصف دوره المياه المكونة من 3 حمامات و 2 مبوله في مساحة لا تتعدى 4 متر × 4 متر :sad: ما علينا ولأن المساحة الجغرافية للم
×
×
  • أضف...