اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

يحدث فى الإسكندرية : مائدة جينيس .. والزبالة


أبو محمد

Recommended Posts

 الموضوع كان ينفع مع ناس لهم الحد الادنى من الرفاهية يبدأ بعدها التسجيل في موسوعة جينس 

لكن بلد تعج بمشاكل لا حصر لها ولديها اكبر مشكلة تمر بها وهي اكوام الزبالة المنتشرة في ربوع الاسكندرية بشكل غير طبيعي ومنها الشوارع التي لم ترمم منذ الثورة حتى اصبحنا نمشي في برك ومستنقعات ومطبات صناعية وحفر لا حصر لها والابيار التي تطفح في كل مكان ولا تستثنى منطقة الا وبها بئر طافح 

بلد بها مثل تلك المشاكل كيف يكون لمحافظها عين ان يلهث على تسجيل نفسه في الموسوعات وهو مثل القرع يمد لبرة او كما يقول المثل القبيح عريان ال..... ويحب ...... 

لو كل المصاريف التي صرفت على هذه الاحتفالية قامو فيها بحل جزئي لمشكلة القمامة افضل لي كمواطن من مليون رقم في موسوعة جينس 

انا كمواطن اريد الحد الادنى من العيش 

ان امشي في شوارع نظيفة جزئيا وبها الحد الادنى من التهذيب والانضباط ولا تعنيني الارقام والموسوعات 

كل ما اتمناه هذا وهذا فقط فهل يحقق لي هذا المحافظ هو او غيره هذه الاحلام البسيطة 

ام ينطبق عليه المثل القبيح؟

 

https://www.youtube.com/watch?t=189&v=1cfNvLRgSNc

 

https://www.youtube.com/watch?v=8mU4Omx3U8g

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 106
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

11218751_305641432893527_535709343507521


 


المفروض مين يعمل ايه


في سلوك زي ده ؟!


وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

وبعدين بقى في اللخبطة دي؟!؟
هى الوجبات دي كانت من البداية كلها معروف انها مجانية ... والا جزء منها مجاني وجزء في مقابل 20 جنيهاً للوجبة؟
أصل مافهمتش اللي الأستاذ " محمود معروف " أشار اليه بخصوص النقطة دي في
مقالته دي على موقع جريدة الجمهورية:

بدون مجاملة

فضيحة مأدبة موسوعة المسيري

marofff.jpg

محمود معروف

 

شيء رائع ويشرفنا جميعاً كمصريين أن يذكر اسم مصر في موسوعة جينيس العالمية في أي مجال من المجالات وقد تفتق ذهن محافظ الإسكندرية هاني المسيري ورئيس الغرفة التجارية أحمد الوكيل علي اقامة أطول مأدبة في التاريخ لتدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية وذلك علي كورنيش الإسكندرية من كوبري ستانلي وحتي جليم وسيدي جابر وقد حذرنا في هذا المكان من اقامة هذه المأدبة التي ستكون مثار سخرية العالم لكنهم لا يقرأون وان قرأوا لا يفهمون وأقيمت أول أمس أطول مائدة طعام مائدة الرحمن الرمضانية وليست مجانية ككل موائد الرحمن بل كانت مائدة المسيري والوكيل بعشرين جنيها للفرد.. هذا مش مهم لكن المهم هي الفضيحة التي لحقت بالمائدة وهو ما حذرنا منه.
قيل ان المائدة طولها 5.3 كيلو مترات لتتفوق علي المائدة الإيطالية المسجلة في موسوعة جينيس للأرقام القياسية والتي أقيمت بمدينة لوكا الإيطالية عام 2014 ومساحتها 2 كيلو متر.
غير ان مائدة الإسكندرية التي سادتها الفوضي فقد بلغ طولها 4 كيلو مترات و303 مترات كما سجلتها شيرسوباتسي الألمانية من أصل تركي التي أوفدتها إدارة الأرقام القياسية علي رأس وفد لتسجيل هذا الحدث وهذا الرقم التاريخي.
كان يمكن أن تنجح الفكرة ويشيد بها العالم لو أقيمت بشكل مهذب ومنظم وأكثر دقة وفي مكان منعزل لا تسير فيه السيارات لان الذي حدث ان حدث تكدس في طريق الكورنيش وأغلق تماما لمدة ثلاث ساعات ومن كانوا في طريقهم إلي منازلهم لتناول طعام الإفطار لم يفطروا حتي العشاء وبعضهم فقد أعصابه وسب أصحاب فكرة المائدة.
كان مقرراً أن يجلس علي المائدة ما بين 10 و12 ألفاً فقط لكن الذي حدث أن تدافع الناس ليصل عددهم إلي ما يزيد علي ثلاثين ألفاً بعضهم عاد إلي بيته دون إفطار وهم الناس المحترمون.. أما العامة والغوغائية والفتوات والبلطجية فقد تصدروا المشهد وكانوا يقابلون السيارات التي جاءت بالأطعمة ويتخاطفون الصواني والأطباق والحلل ويجلسون حول بعضهم دون أن يحصلوا الآخرون علي طعام.. كان مولد وصاحبه غايب.. نعم صاحب المولد هاني المسيري كان غائباً ولم يكن ضمن الجالسين علي المائدة كما قال لي أصدقاء أثق فيهم بل قال المحافظ انه سيأتي في العاشرة ليرأس المؤتمر الصحفي الذي سيعقد لموفدة الموسوعة السيدة سوباتسي.. كما لم يكن المسيري والوكيل وأحمد حجازي مدير إدارة سياحة الشواطئ والمصايف في استقبال الضيوف الذين وجهت اليهم الدعوة ومنهم قناصل الدول في الإسكندرية وبعضهم انصرف غاضباً.
لا أعرف متي ننظم عملاً منظماً ناجحاً.. كان يمكن أن تكون مائدة الإسكندرية هي المسجلة في موسوعة جينيس لو تم الإعداد الجيد لها واختاروا مكاناً لا يسبب زحاماً كما حدث حيث توقف مرور السيارات لمسافة عشرة كيلو مترات وتدافع الآلاف من المواطنين. من دفعوا العشرين جنيهاً ومن لم يدفعوا وكان يجب أن يكون كل شيء مدروساً بعناية وتتولي جهة محددة تنظيم جلوس من سيتناولون الطعام دون أن يقوم أحد من مكانه ودون تكالب علي السيارات التي تحمل الأطعمة يشكل فضيحة واساءة لمصر!!

        sunday 28/06/2015 00:10

 

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

المحافظ وحش وميعرفش حاجة عن أي حاجة

حدث فاشل وفضيحة وتنظيم سيئ

فضيحة مائدة المسيري -المسيري بيهاجموا فيه من أول يوم اتعين فيه محافظ للأسكندرية.

الهجوم على الحدث في اعتقادي هو لتشويه المحافظ وربما المحافظة أيضا.

الكل وضع اللوم على المسيري، علما بأن الفكرة ليست فكرته ولكنها فكرة شباب قامت جهات كثيرة ومنها المحافظ بتبني الفكرة ودعمها تظوعا وتبرعا، وليست فكرة حكومية ولم تبادر بها الحكومة، لكن تظل الغالبية من الشعب المصري رافضة لتحمل مسئولياتها ويستسهلون -الاستعباط- والقاء اللوم على أي جهة رسمية.

تعودنا اننا لو ذهبنا لركوب القطار بدون حجز تذكرة ولم نجد مكانا خاليا الا نتشاجر مع المسئول بشباك التذاكر بل نفكر في حل بديل، كذلك الحال مع اتوبيسات النقل البري او السفر بالطيران.

 

لنرى ماحدث لمائدة المسيري كما يحلو للاعلام ان يطلق عليها،

افراد ذهبوا مبكرا حتى يضمنوا أماكن لأنفسهم وبالفعل جلسوا على ماتوافر من مقاعد

أفراد آخرين ذهبوا متأخرين قليلا ولم يجدوا لانفسهم أي فرصة ممكنة للمشاركة في تناول الطعام، وهؤلاء كان يتوجب عليهم العودة لمنازلهم، ولكن ماحدث كان العكس، كانت الفوضى التي إعتادها الشعب المصري.

المشكلة لم تكن في قلة الطعام او الوجبات،  بل في سلوكيات الشعب والإعلام المغرض.

 

لنرى الفيديو التالي ونرى أين المشكلة ومن يجب ان يقع اللوم عليه وقد كان ذلك قبل الافطار بوقت كاف يسمح لمن لم يجد لنفسه مكانا أن يعود للمنزل بدلا من الهجوم على سيارات الوجبات

 

https://www.youtube.com/watch?v=O5mM9fhCnNk

https://www.youtube.com/watch?v=O5mM9fhCnNk

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

في الحقيقة انا كنت شاهد عيان لاني متعود اني افطر بره كل يوم جمعة وماكنتش مركز ان فيه اصلا احتفالية ولما مشيت على البحر وجدت زحاما شديدا لم اكن اتوقعه وخصوصا وانا نازل مش طالع وده شيء طبيعي لما يحدث 

وشاهدت المائدة من اولها من عند المحروسة وكانت بصراحة منظمة جدا وكل الناس جالسة في اماكنها وامامهم علبة بها وجبة الافطار 

كل هذا وحتى وصلت الى كوبري استانلي وعنده شاهدت زحاما شديدا ناس واقفة في نصف الكوبري وحتى الساعة السادسة والنصف تقريبا لم تكن هناك مشادات او همجية ولكن زحام غير منظم بخلاف ما شاهدته في بداية المائدة وبعد ما مشيت وبالليل تصفحت الانترنت وسمعت عما حدث 

عموما وبعد الموضوع ما عدى ممكن الواحد يقول رأيه ان الموضوع كان ينفع مع ناس لهم الحد الادنى من الرفاهية يبدأ بعدها التسجيل في موسوعة جينس 

لكن بلد تعج بمشاكل لا حصر لها ولديها اكبر مشكلة تمر بها وهي اكوام الزبالة المنتشرة في ربوع الاسكندرية بشكل غير طبيعي ومنها الشوارع التي لم ترمم منذ الثورة حتى اصبحنا نمشي في برك ومستنقعات ومطبات صناعية وحفر لا حصر لها والابيار التي تطفح في كل مكان ولا تستثنى منطقة الا وبها بئر طافح 

بلد بها مثل تلك المشاكل كيف يكون لمحافظها عين ان يلهث على تسجيل نفسه في الموسوعات وهو مثل القرع يمد لبرة او كما يقول المثل القبيح عريان ال..... ويحب ...... 

لو كل المصاريف التي صرفت على هذه الاحتفالية قامو فيها بحل جزئي لمشكلة القمامة افضل لي كمواطن من مليون رقم في موسوعة جينس 

انا كمواطن اريد الحد الادنى من العيش 

ان امشي في شوارع نظيفة جزئيا وبها الحد الادنى من التهذيب والانضباط ولا تعنيني الارقام والموسوعات 

كل ما اتمناه هذا وهذا فقط فهل يحقق لي هذا المحافظ هو او غيره هذه الاحلام البسيطة 

ام ينطبق عليه المثل القبيح؟

صح لسانك ومش عارف ايه سر الاهتمام بتسجيل رقم كهذا في موسوعة غينيس ، مع ان شايف ان ممكن نحقق ارقام ممتازة في مجالات كثيرة ندخل بيها موسوعة غينيس 

رابط هذا التعليق
شارك

لكن بلد تعج بمشاكل لا حصر لها ولديها اكبر مشكلة تمر بها وهي اكوام الزبالة المنتشرة في ربوع الاسكندرية بشكل غير طبيعي ومنها الشوارع التي لم ترمم منذ الثورة حتى اصبحنا نمشي في برك ومستنقعات ومطبات صناعية وحفر لا حصر لها والابيار التي تطفح في كل مكان ولا تستثنى منطقة الا وبها بئر طافح 

بلد بها مثل تلك المشاكل كيف يكون لمحافظها عين ان يلهث على تسجيل نفسه في الموسوعات وهو مثل القرع يمد لبرة او كما يقول المثل القبيح عريان ال..... ويحب ...... 

لو كل المصاريف التي صرفت على هذه الاحتفالية قامو فيها بحل جزئي لمشكلة القمامة افضل لي كمواطن من مليون رقم في موسوعة جينس 

انا كمواطن اريد الحد الادنى من العيش 

ان امشي في شوارع نظيفة جزئيا وبها الحد الادنى من التهذيب والانضباط ولا تعنيني الارقام والموسوعات 

كل ما اتمناه هذا وهذا فقط فهل يحقق لي هذا المحافظ هو او غيره هذه الاحلام البسيطة 

ام ينطبق عليه المثل القبيح؟

 

مرة تانية .. الحكومة ما لهاش دعوة بالفكرة .. دول تلات اربع شباب فكروا

وأكتر من ألف شاب شاركوهم فى التنفيذ

أتكلم عن الحاجة اللى انا عارفها .. فريق التصوير كان 47 شاب

من قبل الحدث بأيام طلعوا عمارات واتفقوا مع أصحاب بعض الشقق للتصوير من بلكوناتهم

اتفقوا مع فندق المحروسة واتفقوا مع سكان "عمارة الكوايتة"

والناس كانت مرحبة بيهم ومحتضناهم

مرة تانية المحافظ هبط على الحدث بالبراشوت

واول قصيدة محمود معروف كفر .. المفروض يرجع محرر فنى يقابل الفنانات زى محمود سعد

(مش عارف منين جايب ان الوجبة كانت بعشرين جنيه .. وبعدين عمرها ما كانت "مائدة المسيرى")

 

أستاذ إسلام .. بما إنك عجوز (مش أوى يعنى :) ) أكيد فاكر سنة 75 والمندبة اللى اتعملت

لما "الحكومة" فكرت تدخل الإرسال الملون فى التليفزيون المصرى

برضه طلعت فرقة أم دجدج تندب وتقول ملون إيه والبلد لسه طالعة من حرب واقتصادها منيل بستين نيلة

على فكرة الاقتصاد مازال متنيل بستين نيلة .. إيه رأيك لو كنا أجلنا إدخال الإرسال الملون

لغاية لما الاقتصاد يتعدل ؟

:)

ما ينفعش التفكير اللى "على التوالى" ده يا أستاذ إسلام .. إحنا برضه اتعلمنا حاجة اسمها "على التوازى"

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

 

مرة تانية .. الحكومة ما لهاش دعوة بالفكرة .. دول تلات اربع شباب فكروا

وأكتر من ألف شاب شاركوهم فى التنفيذ

مرة تانية المحافظ هبط على الحدث بالبراشوت

 

هل أفهم من ذلك يا عزيزي، ان مجموعة الشباب ليسوا هم من بادروا أولاً وطرقوا باب المحافظة سعياً، أو طلباً لأى دعم من أى نوع، وكانوا قد شرعوا بأنفسهم الى تطبيق فكرتهم مباشرة بدون اى وسيط أو راعي " رسمي " ... فكان أن تراسلوا مع الـــ Guinness World Records ، ومع كافة المؤسسات التجارية المحلية المختلفة من مطاعم وشركات وخلافه - من دون اى ضامن او راعي رسمي - وبانه في خضم إنشغالهم هذا إقتحمت عليهم المحافظة ممثلة في شخص محافظ الأسكندرية (هبط على الحدث بالبراشوت)، ومن ثم بقدرة قادر تحولت " الفكرة " من شبابية ذاتيه إجتهادية، الى فكرة رسمية دعائية سياسية تجارية؟ وكان حرياً بهم (هؤلاء الشباب) أن لا يسمحوا بهذا التحول، بهذا الإستحواذ، أو حتى المُشاركة، وأن يتمسكوا بتوجههم الأصلي ووفق خططتهم هم الأصلية، حتى يحققوا هدفهم ( تنشيط السياحة في مدينتهم ) تجنباً .... تجنباً ... تجنباً للا شئ ... فحضرتك ترى أن الهدف - هدفهم - قد تحقق بالفعل ... اليس كذلك، ام انني اسأت الفهم؟

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

هل أفهم من ذلك يا عزيزي، ان مجموعة الشباب ليسوا هم من بادروا أولاً وطرقوا باب المحافظة سعياً، أو طلباً لأى دعم من أى نوع، وكانوا قد شرعوا بأنفسهم الى تطبيق فكرتهم مباشرة بدون اى وسيط أو راعي " رسمي " ... فكان أن تراسلوا مع الـــ Guinness World Records ، ومع كافة المؤسسات التجارية المحلية المختلفة من مطاعم وشركات وخلافه - من دون اى ضامن او راعي رسمي - وبانه في خضم إنشغالهم هذا إقتحمت عليهم المحافظة ممثلة في شخص محافظ الأسكندرية (هبط على الحدث بالبراشوت)، ومن ثم بقدرة قادر تحولت " الفكرة " من شبابية ذاتيه إجتهادية، الى فكرة رسمية دعائية سياسية تجارية؟ وكان حرياً بهم (هؤلاء الشباب) أن لا يسمحوا بهذا التحول، بهذا الإستحواذ، أو حتى المُشاركة، وأن يتمسكوا بتوجههم الأصلي ووفق خططتهم هم الأصلية، حتى يحققوا هدفهم ( تنشيط السياحة في مدينتهم ) تجنباً .... تجنباً ... تجنباً للا شئ ... فحضرتك ترى أن الهدف - هدفهم - قد تحقق بالفعل ... اليس كذلك، ام انني اسأت الفهم؟

 

لم أقل هذا

إنما هذا ما فهمته أنت وتريد أن تضعه على فمى

وكما قلت سابقا

القاعدة : الفهم والتفسير والإسقاطات مسؤولية القارئ وليست مسؤولية الكاتب

:)

راجع التوبك من أوله يا عزيزى .. يمكن

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

عجبا لهذا الشاب "المتهور" الذى التقط هذه الصورة الفاشلة


والتى لا تخدم أى هدف .. ولا لها أى لازمة


دى حتى مية البحر معكرة وممكن تطفش السواح


 


11218063_10204570765937743_8735913189242


نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

 

بلـَّغوا المحافظ - أو الست النايبة - يا ولاد الحلال

اسكندرية مش هتنضف من الزبالة طالما صناديق القمامة فى الشوارع

إرفعوها .. شيلوها .. إخفوها

 

يجب العودة لجمع القمامة من المنازل

(وبعدين لما ننضف نبقى نعلم الناس تفصل القمامة فى بيوتها بدل النباشين)

 

يا سيادة المحافظ .. قسِّم اسكندرية زى الجيوش أيام زمان

خمسة فى عين العدو

المقدمة (شمال) .. المؤخرة (جنوب) .. الميمنة (شرق) .. الميسرة (غرب) .. القلب (وسط البلد)

عشان كده الجيش زمان كان إسمه خميس لأنه كان يتكون من خمس أجزاء فى عين العدو

 

الحكومة ترفع إيدها عن العملية

إسندوا جمع القمامة إلى شركات .. بعقود .. شروط صارمة ، وتطبيق صارم

الشركة اللى تخالف أو تتقاعس مع السلامة وتيجى غيرها

وما ننساش .. الشركات دى لازم تكسب .. مش نطلـَّع عين أبوهم عشان يفتـَّحوا مخهم

 

القمامة ثروة قومية

بس مش لازم "نحافظ" عليها فى الشوارع

ندوَّرها .. حنطلـَّع منها دهب

 

 

السيد المحافظ له وجهة نظر وقناعة معينة بخصوص مشكلة "الزبالة"

قريتها

تهنئتى القلبية للسيد المحافظ فقد نجح فى رفع الضغط والسكر عند العبد لله الفقير

أقوم أقرا جزء قرآن .. يمكن أهدى .. حسبى الله ونعم الوكيل

:old:

أبعاد مشكلة القمامة بمحافظة الاسكندرية

نواجه العديد من التحديات والصعوبات في محافظة الاسكندرية ونسعى جاهدين لحلها للارتقاء بكافة نواحي الحياة والوصول بها الى المستوى اللائق الذى يرتضيه المواطن السكندري. ونظرا لما لهذه المشكلات من تأثير مباشر على حياة المواطن ونختص بالذكر مشكلة القمامة، وجب علينا اتباع الشفافية وعرض المشكلة بكافة أبعادها ايمانا منا بحق المواطنين في المعرفة.

بعض المشاكل المؤدية إلى تراكم القمامة:

-١. زيادة حجم المخلفات عن ما تم التعاقد عليه مع الشركة:

بدأت شركة نهضة مصر بالعمل بمدينة الاسكندرية عام 2011 وذلك كشركة وطنية مصرية بعد شركة فيوليا وبتكليف من رئيس الوزراء كإنقاذ وطني، وفى حينها لم تكن كمية المخلفات بالإسكندرية تتعدى الـــــ١٧٠٠ طن يوميا. أما الان فتنتج الاسكندرية حوالى ٤٠٠٠ طن قمامة يوميا بالشتاء، ويصل الناتج الى ٥٥٠٠ طن أو أكثر يوميا بالصيف وأيام الذروة.

٢. قلة العمالة بسبب أزمة السيولة النقدية :

تعتمد شركة نهضة مصر على مقاولين من الباطن وهم يمثلون معظم طاقاتها، والباقي بإمكاناتها وهذا نظرا للتزايد المطرد بكم المخلفات والذى لم يكن منصوصا عليه بالعقد كما ذكر اعلاه. تدين شركة نهضة مصر لمقاولي الباطن بالملايين لم يتم سدادها ولذا تعمل المحافظة على صرف بعض المبالغ الا أن غرامات الرصد البيئي الموقعة على الشركة تعوق دون صرفها، ويتم التفاوض حاليا للوصول الى حلول حتى ينتظم المقاولون فى عملهم فى رفع المخلفات.مع العلم ان عند تسلم السيد الوزير المحافظ هاني المسيرى محافظة الأسكندرية كانت مديونية المحافظة للشركة انذاك 80 مليون تقريبا وجاء سيادته بقرارات حاسمة لسد المديونية للدفع بعجله العمل وتدعيم الشركة لرفع كفاءتها لينعكس علي الشارع السكندري.

٣. شيوع مفهوم خاطئ بالنسبة لتخصيص إضافة النظافة لفاتورة الكهرباء:

يعتقد كثير من المواطنين بأن القيمة المحصلة للنظافة مع فاتورة الكهرباء مخصصة لجمع القمامة وهذا مفهوم مغلوط حيث ان المبلغ المضاف الي فاتورة الكهرباء مخصص لكنس و نظافه الشوارع والميادين العامة فقط ولا يسمح القرار باستقطاع أي جزء منهل لجمع المخلفات المنزلية، وبالتالي فإن المحافظة تتحمل ١٠٠٪ من تكاليف منظومة الجمع والنقل والتخلص من المخلفات المنزلية والتجارية.

٤. تفاقم ظاهرة النباشين:

ومن أهم المعوقات التي تواجه المحافظة والشركة معا هي ظاهرة النباشين وانتشارهم الغير مسبوق لضعف الأمن ابان الثورة وانشغال الآمن بالتصدي للإرهاب. يقوم النباشين بإخراج أكياس القمامة من الصناديق وفرزها في الطريق للإستفادة من بيع المخلفات الصلبة مثل البلاستيك والصفيح والكرتون ثم يتركون المكان بعد الفرز وقد امتلئ الطريق العام بما يتركونه من مخلفات عضوية مثل فضلات الطعام والهالك من الأكياس البلاستيك. وهذه ظاهرة يجب أن نتصدي لها جميعا محافظة ومواطنيين عن طريق الجمع السكنى والفرز من المنبع وترشيد الإستهلاك الزائد عن الحاجة وعدم الإهدار. وتتفاقم ظاهرة النباشين فى الأحياء الراقية بسبب الكميات المهوله من المخلفات الصلبة القابلة للبيع وإعادة التدوير.

٥. إنعدام ثقافة الإلتزام بنظام آمن للتخلص من المخلفات:

مع عدم الإلتزام بمواعيد محددة لجمع القمامة من كل منطقة من جانب الشركة، وعدم إكتراث معظم المواطنين برمى القمامة فى المواعيد المخصصة في المناطق التى بها مواعيد محددة، تكون النتيجة ان يلجأ أغلبية السكان للتخلص من القمامة فى أي وقت مناسب لهم خلال اليوم، يؤدى ذلك إلى تراكم القمامة فى الشوارع على مدار اليوم مما يشجع النباشين على التواجد بصفة مستمرة و بالتالى يبقى الطريق دائما عرضة لانتشار القمامة.

٦. عدم توفر أماكن كافية لتحويل القمامة إليها:

أ. محطات وسيطة:

هناك العديد من المعوقات الخاصة بالمحطات الوسيطة للقمامة حيث تسلمت شركة نهضة مصر المحطات من شركة فيوليا وهى متكدسة. ومن ناحية أخري تعرضت المحطات للنهب والسرقة في فترة الثورة مما ادي الي غلق محطة أم زغيو حتي الآن.

ب. مدافن صحية:

يحول البدو بمنطقة برج العرب دون قيام الشركة باستخدام المدفن الصحي بالمنطقة مما اضطرالشركة بالتالي الى استخدام المدفن الصحي بمدينة االحمام (الكيلو ٥٢) مع بعده، و بالتالي تتضاعف تكلفة النقل بسبب فرق المسافات مما يحمل الشركة ما يعادل ٥ ملايين جنيه شهريا تكلفة إضافية، كما تواجه المحافظة بالإضافة العديد من المشاكل نظرا لازدياد القرى السياحية بالساحل الشمالى وقد قام بالفعل بعض أصحاب هذه القرى السياحية بارسال استغاثة إلى السيد رئيس مجلس الوزراء و السيد رئيس الجمهورية للحماية من مخاطر المدفن(أنظر صحف ٢٤/٦/٢٠١٥). من هنا تسعى المحافظة للوصول إلى حلول تهيئ الاستفادة الأمثل من هذا المدفن فيما لا يضر بالمناطق المحيطة به كما تسعى لحل المشاكل الخاصة بالمدافن الصحية الأخرى.

بعض الحلول المقترحة:

حلول قصيرة المدى:

١. استنفار امكانيات كافة أحياء محافظة الاسكندرية للعمل على رفع القمامة بالإضافة إلى مجهودات شركة نهضة مصر في سبيل الحد من تكدس القمامة لحين حل كافة المشكلات القائمة مع الشركة.

٢. أصدر السيد الوزير المحافظ تعليمات الي السادة رؤساء الأحياء لاستخدام سلطة الضبطية القضائية المخولة لهم لـ: ـ القبض علي النباشيين

ـ تغريم وغلق المحلات التجارية التي تلقي بمخلفاتها بالطريق العام

٣. العمل على تزويد صناديق قمامة غير كبيرة الحجم للوضع أمام العمارات للتخلص من الصناديق والكناتر الكبيرة التي تتحول إلى مقالب قمامة.

4. التفاوض مع الشركات المنتجة لمواد تغليف مسببة للتلوث لوضع حلول معها

الى جانب ذلك، تقوم محافظة الاسكندرية حاليا ببحث الكثير من الحلول البديلة التي من شأنها الوصول الى حل مستقبلي جذري لمشكلة القمامة بالإسكندرية.

حلول طويلة المدى:

١. تفعيل المشروع القومي المزمع تنفيذه مع وزارة التطوير الحضري والعشوائيات والذى يهدف الى تقسيم الاسكندرية الى مربعات سكنية وتشجيع شباب الخريجين على انشاء شركات صغيرة او جمعيات أهلية للقيام بالجمع السكنى و لنقل وتدوير المخلفات.

٢. العمل على توعية السكان لتطبيق منظومة الجمع المنزلي والفصل من المنبع للقضاء علي وجود الصناديق الكبيرة للجمع في الشوارع والتي تهيئ مناخا خصبا للنباشين وتؤدي بالنهاية الي تحويل الشوارع الي مقالب للقمامة. كما تتحاور المحافظة حاليا مع وزارة التموين لتوفير حوافز للسكان للالتزام بالفرز من المنبع.

3. زيادة مصاريف الجمع المنزلي على فاتورة الكهرباء وبنسبة من قيمة الاستهلاك-مجلس محلى ورئيس الوزراء.

4. جاري تشريع قانون صارم سوف ينفذ علي المواطنيين فور الانتهاء من تصميم اليات للمنظومة الجديدة للجمع المنزلي.

5. تعكف المحافظة حاليا على دراسة العديد من العروض المقدمة من شركات كبرى ذات الخبرة العالية كشركة دلة السعودية وشركة فيوليا وشركة ايجى سيكل والعديد من الشركات القومية.في سياق متصل، ينتهى عقد شركة نهضة مصر في عام 2016 مع عدم إحتمالية حصولها على العقد مرة أخرى إلا فى حالة رفع كفاءتها.

6. تبحث محافظة الاسكندرية حاليا العديد من المشروعات لــــــــــ:

ا. إنشاء مصانع تدوير للقمامة.

ب. دراسة جدوى تحويل المخلفات الى طاقة بديلة بديل الفحم لمصانع الأسمنت بالإضافة للعديد من المشروعات الأخرى التي هي قيد الدراسة .

نحن نعلم حجم المشكلات التي نواجهها ونسعى بكافة السبل الى الوصول الى حلول لها دون تقاعس ونحن نأمل في تفهم الجمهور لحجم التحدي و لذا نناشد كل مواطن مخلص بعدم القاء القمامة في غير المواعيد المحددة، والتخلص منها فقط في الأماكن المخصصة لها للحد من ظاهرة النباشين. كما نطلب من الجميع تفعيل ثقافة الفصل من المنبع بوضع مخلفات الأكل فى كيس خاص، وأخيرا نسعى لدعمكم بالتعاون لتطبيق منظومة الجمع المنزلي.

ونحن نطلب دعمكم في التعاون معنا في الالتزام بما ذكر أعلاه بما علينا من واجبات تجاه مجتمعنا للارتقاء به والحفاظ عليه و تحقيق هدفنا الآسمى بإستعادة مدينتنا الحبيبة لتعود لمكانتها كلؤلؤة البحر المتوسط و حاضنة للثقافات والحضارات المستنيرة.

محافظ الاسكندرية

هاني المسيري

 

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

 

لم أقل هذا

إنما هذا ما فهمته أنت وتريد أن تضعه على فمى

كنت سوف تُصبح مُحقاً في ذلك يا عزيزي اذا كنت لم أسألك بشكل واضح وصريح ومباشر في بداية ونهاية الخُلاصة التى وصلتني من تكرارك لعبارة  " المحافظ هبط على الحدث بالبراشوت " بهذه الصيغة:

هل أفهم من ذلك يا عزيزي

...

اليس كذلك، ام انني اسأت الفهم؟

أعتقد أن صياغتي تلك ليس بها ما تتحدث عنه هنا " من وضع ما افهمه على فمك، ومن قبل حديثك عن اللوى والثني والفرد ؟

لا أفهم ماذا يضيرك تحديداً في الرد على مباشرة وبذات الوضوح عن تلك النقطة وماتعنيها تحديداً - طالما انني قد أسات الفهم - عوضاً عن إحالتي لبداية الموضوع ؟!؟

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

 

عجبا لهذا الشاب "المتهور" الذى التقط هذه الصورة الفاشلة

والتى لا تخدم أى هدف .. ولا لها أى لازمة

دى حتى مية البحر معكرة وممكن تطفش السواح

 

11218063_10204570765937743_8735913189242

 

بالله عليك يا عزيزي .. ماذا ترى حقيقة في صورتك تلك ما سوف تضيفه لدى المُتلقي أى كان حول العالم كعامل جذب علاوة على / أوعوضاً عما هو متوفر بالفعل وفي الآلاف من المصادر المختلفة هنا وهناك .. وليكن على سبيل المثال لا الحصر تلك الصورة:

HL_beach01_4_675x359_FitToBoxSmallDimens

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

 

السيد المحافظ له وجهة نظر وقناعة معينة بخصوص مشكلة "الزبالة"

قريتها

تهنئتى القلبية للسيد المحافظ فقد نجح فى رفع الضغط والسكر عند العبد لله الفقير

أقوم أقرا جزء قرآن .. يمكن أهدى .. حسبى الله ونعم الوكيل

:old:

 

 

 

أبعاد مشكلة القمامة بمحافظة الاسكندرية

نواجه العديد من التحديات والصعوبات في محافظة الاسكندرية ونسعى جاهدين لحلها للارتقاء بكافة نواحي الحياة والوصول بها الى المستوى اللائق الذى يرتضيه المواطن السكندري. ونظرا لما لهذه المشكلات من تأثير مباشر على حياة المواطن ونختص بالذكر مشكلة القمامة، وجب علينا اتباع الشفافية وعرض المشكلة بكافة أبعادها ايمانا منا بحق المواطنين في المعرفة.

بعض المشاكل المؤدية إلى تراكم القمامة:

-١. زيادة حجم المخلفات عن ما تم التعاقد عليه مع الشركة:

بدأت شركة نهضة مصر بالعمل بمدينة الاسكندرية عام 2011 وذلك كشركة وطنية مصرية بعد شركة فيوليا وبتكليف من رئيس الوزراء كإنقاذ وطني، وفى حينها لم تكن كمية المخلفات بالإسكندرية تتعدى الـــــ١٧٠٠ طن يوميا. أما الان فتنتج الاسكندرية حوالى ٤٠٠٠ طن قمامة يوميا بالشتاء، ويصل الناتج الى ٥٥٠٠ طن أو أكثر يوميا بالصيف وأيام الذروة.

٢. قلة العمالة بسبب أزمة السيولة النقدية :

تعتمد شركة نهضة مصر على مقاولين من الباطن وهم يمثلون معظم طاقاتها، والباقي بإمكاناتها وهذا نظرا للتزايد المطرد بكم المخلفات والذى لم يكن منصوصا عليه بالعقد كما ذكر اعلاه. تدين شركة نهضة مصر لمقاولي الباطن بالملايين لم يتم سدادها ولذا تعمل المحافظة على صرف بعض المبالغ الا أن غرامات الرصد البيئي الموقعة على الشركة تعوق دون صرفها، ويتم التفاوض حاليا للوصول الى حلول حتى ينتظم المقاولون فى عملهم فى رفع المخلفات.مع العلم ان عند تسلم السيد الوزير المحافظ هاني المسيرى محافظة الأسكندرية كانت مديونية المحافظة للشركة انذاك 80 مليون تقريبا وجاء سيادته بقرارات حاسمة لسد المديونية للدفع بعجله العمل وتدعيم الشركة لرفع كفاءتها لينعكس علي الشارع السكندري.

٣. شيوع مفهوم خاطئ بالنسبة لتخصيص إضافة النظافة لفاتورة الكهرباء:

يعتقد كثير من المواطنين بأن القيمة المحصلة للنظافة مع فاتورة الكهرباء مخصصة لجمع القمامة وهذا مفهوم مغلوط حيث ان المبلغ المضاف الي فاتورة الكهرباء مخصص لكنس و نظافه الشوارع والميادين العامة فقط ولا يسمح القرار باستقطاع أي جزء منهل لجمع المخلفات المنزلية، وبالتالي فإن المحافظة تتحمل ١٠٠٪ من تكاليف منظومة الجمع والنقل والتخلص من المخلفات المنزلية والتجارية.

٤. تفاقم ظاهرة النباشين:

ومن أهم المعوقات التي تواجه المحافظة والشركة معا هي ظاهرة النباشين وانتشارهم الغير مسبوق لضعف الأمن ابان الثورة وانشغال الآمن بالتصدي للإرهاب. يقوم النباشين بإخراج أكياس القمامة من الصناديق وفرزها في الطريق للإستفادة من بيع المخلفات الصلبة مثل البلاستيك والصفيح والكرتون ثم يتركون المكان بعد الفرز وقد امتلئ الطريق العام بما يتركونه من مخلفات عضوية مثل فضلات الطعام والهالك من الأكياس البلاستيك. وهذه ظاهرة يجب أن نتصدي لها جميعا محافظة ومواطنيين عن طريق الجمع السكنى والفرز من المنبع وترشيد الإستهلاك الزائد عن الحاجة وعدم الإهدار. وتتفاقم ظاهرة النباشين فى الأحياء الراقية بسبب الكميات المهوله من المخلفات الصلبة القابلة للبيع وإعادة التدوير.

٥. إنعدام ثقافة الإلتزام بنظام آمن للتخلص من المخلفات:

مع عدم الإلتزام بمواعيد محددة لجمع القمامة من كل منطقة من جانب الشركة، وعدم إكتراث معظم المواطنين برمى القمامة فى المواعيد المخصصة في المناطق التى بها مواعيد محددة، تكون النتيجة ان يلجأ أغلبية السكان للتخلص من القمامة فى أي وقت مناسب لهم خلال اليوم، يؤدى ذلك إلى تراكم القمامة فى الشوارع على مدار اليوم مما يشجع النباشين على التواجد بصفة مستمرة و بالتالى يبقى الطريق دائما عرضة لانتشار القمامة.

٦. عدم توفر أماكن كافية لتحويل القمامة إليها:

أ. محطات وسيطة:

هناك العديد من المعوقات الخاصة بالمحطات الوسيطة للقمامة حيث تسلمت شركة نهضة مصر المحطات من شركة فيوليا وهى متكدسة. ومن ناحية أخري تعرضت المحطات للنهب والسرقة في فترة الثورة مما ادي الي غلق محطة أم زغيو حتي الآن.

ب. مدافن صحية:

يحول البدو بمنطقة برج العرب دون قيام الشركة باستخدام المدفن الصحي بالمنطقة مما اضطرالشركة بالتالي الى استخدام المدفن الصحي بمدينة االحمام (الكيلو ٥٢) مع بعده، و بالتالي تتضاعف تكلفة النقل بسبب فرق المسافات مما يحمل الشركة ما يعادل ٥ ملايين جنيه شهريا تكلفة إضافية، كما تواجه المحافظة بالإضافة العديد من المشاكل نظرا لازدياد القرى السياحية بالساحل الشمالى وقد قام بالفعل بعض أصحاب هذه القرى السياحية بارسال استغاثة إلى السيد رئيس مجلس الوزراء و السيد رئيس الجمهورية للحماية من مخاطر المدفن(أنظر صحف ٢٤/٦/٢٠١٥). من هنا تسعى المحافظة للوصول إلى حلول تهيئ الاستفادة الأمثل من هذا المدفن فيما لا يضر بالمناطق المحيطة به كما تسعى لحل المشاكل الخاصة بالمدافن الصحية الأخرى.

بعض الحلول المقترحة:

حلول قصيرة المدى:

١. استنفار امكانيات كافة أحياء محافظة الاسكندرية للعمل على رفع القمامة بالإضافة إلى مجهودات شركة نهضة مصر في سبيل الحد من تكدس القمامة لحين حل كافة المشكلات القائمة مع الشركة.

٢. أصدر السيد الوزير المحافظ تعليمات الي السادة رؤساء الأحياء لاستخدام سلطة الضبطية القضائية المخولة لهم لـ: ـ القبض علي النباشيين

ـ تغريم وغلق المحلات التجارية التي تلقي بمخلفاتها بالطريق العام

٣. العمل على تزويد صناديق قمامة غير كبيرة الحجم للوضع أمام العمارات للتخلص من الصناديق والكناتر الكبيرة التي تتحول إلى مقالب قمامة.

4. التفاوض مع الشركات المنتجة لمواد تغليف مسببة للتلوث لوضع حلول معها

الى جانب ذلك، تقوم محافظة الاسكندرية حاليا ببحث الكثير من الحلول البديلة التي من شأنها الوصول الى حل مستقبلي جذري لمشكلة القمامة بالإسكندرية.

حلول طويلة المدى:

١. تفعيل المشروع القومي المزمع تنفيذه مع وزارة التطوير الحضري والعشوائيات والذى يهدف الى تقسيم الاسكندرية الى مربعات سكنية وتشجيع شباب الخريجين على انشاء شركات صغيرة او جمعيات أهلية للقيام بالجمع السكنى و لنقل وتدوير المخلفات.

٢. العمل على توعية السكان لتطبيق منظومة الجمع المنزلي والفصل من المنبع للقضاء علي وجود الصناديق الكبيرة للجمع في الشوارع والتي تهيئ مناخا خصبا للنباشين وتؤدي بالنهاية الي تحويل الشوارع الي مقالب للقمامة. كما تتحاور المحافظة حاليا مع وزارة التموين لتوفير حوافز للسكان للالتزام بالفرز من المنبع.

3. زيادة مصاريف الجمع المنزلي على فاتورة الكهرباء وبنسبة من قيمة الاستهلاك-مجلس محلى ورئيس الوزراء.

4. جاري تشريع قانون صارم سوف ينفذ علي المواطنيين فور الانتهاء من تصميم اليات للمنظومة الجديدة للجمع المنزلي.

5. تعكف المحافظة حاليا على دراسة العديد من العروض المقدمة من شركات كبرى ذات الخبرة العالية كشركة دلة السعودية وشركة فيوليا وشركة ايجى سيكل والعديد من الشركات القومية.في سياق متصل، ينتهى عقد شركة نهضة مصر في عام 2016 مع عدم إحتمالية حصولها على العقد مرة أخرى إلا فى حالة رفع كفاءتها.

6. تبحث محافظة الاسكندرية حاليا العديد من المشروعات لــــــــــ:

ا. إنشاء مصانع تدوير للقمامة.

ب. دراسة جدوى تحويل المخلفات الى طاقة بديلة بديل الفحم لمصانع الأسمنت بالإضافة للعديد من المشروعات الأخرى التي هي قيد الدراسة .

نحن نعلم حجم المشكلات التي نواجهها ونسعى بكافة السبل الى الوصول الى حلول لها دون تقاعس ونحن نأمل في تفهم الجمهور لحجم التحدي و لذا نناشد كل مواطن مخلص بعدم القاء القمامة في غير المواعيد المحددة، والتخلص منها فقط في الأماكن المخصصة لها للحد من ظاهرة النباشين. كما نطلب من الجميع تفعيل ثقافة الفصل من المنبع بوضع مخلفات الأكل فى كيس خاص، وأخيرا نسعى لدعمكم بالتعاون لتطبيق منظومة الجمع المنزلي.

ونحن نطلب دعمكم في التعاون معنا في الالتزام بما ذكر أعلاه بما علينا من واجبات تجاه مجتمعنا للارتقاء به والحفاظ عليه و تحقيق هدفنا الآسمى بإستعادة مدينتنا الحبيبة لتعود لمكانتها كلؤلؤة البحر المتوسط و حاضنة للثقافات والحضارات المستنيرة.

محافظ الاسكندرية

هاني المسيري

 

أبسط وأفضل تعليق على هذا الحال هو:

" ... إذا كانت المائدة لدعم السياحة فكيف يحضر الزائرون للمدينة والقمامة منتشرة بالشوارع ؟!؟!؟ ... "

 

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

 

عجبا لهذا الشاب "المتهور" الذى التقط هذه الصورة الفاشلة

والتى لا تخدم أى هدف .. ولا لها أى لازمة

دى حتى مية البحر معكرة وممكن تطفش السواح

 

المشكلة لا تكمن أبداً في نقص أو شح الصور التي تُظهر " بعض " الأماكن المحدودة للغاية التى يُمكن أن تترقى وتأخذ مكانها بجانب بعض الأماكن السياحية العالمية حول العالم بغرض التنافس، وليكن حتى مع المدينة التى تحمل ذات الأسم بالولايات المتحدة الامريكية ... وانما المشكلة تكمن فيما سوف يراة ويتعامل ويحتك به تحديداً هذا القادم متى حل خارج تلك الأماكن المحدودة  ... وما أكثرها بكل أسف ... وما ظهر حتى خلال هذا الحدث الدعائي ( السياسي التجاري وليس السياحي ! ) هو ما اصر على رأيي تجاهه بأنه فضح عينات عما سوف سيراة ويتعامل ويحتك به هذا القادم ( المُستهدف) بشكل أو بآخر ... ولهذا ما تراة انت هدف تحقق ... آراه انا بكل أسف النقيض ... وبالفعل لم يكن هذا وقته بالمرة !

اليوم هناك الكثير من الوسائل والمواقع التى يلجأ اليها الزائر / السائح لمعرفة كل كبيرة وصغيرة عن الجهة التى يخطط / ينوي / يريد زيارتها قبل أن يحجز ويدفع بالفعل ... لا أظن ان موقع Guinness World Records هو من سيخطر في أول وهلة على بال الباحث ... بل أعتقد أن أهمها على الأطلاق هى تلك التى تعتمد على آراء وتجارب وشهادات  الآخرين الحقيقية التى قاموا ومروا بالفعل بها ... وليكن على سبيل المثال لا الحصر هذا الموقع الثري والمفيد جداً  ... 

trip-advisor-2014.jpg

أرق تحياتي وإحتراماتي

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

أولا يا عزيزى .. أنا أتكلم عن ذلك الشاب المتهور .. وغيره كثيرون

آمنوا بما كانوا "يعملون"

وقد أبلغت واحدا منهم - كان يشعر بالإحباط مما حدث - وأنا أمدح عمله وأشجعه

قلت له : "إحمد ربنا يابنى إنك ما تعرفش صديقى وايت هارت"

:)

كان زمانك رميت نفسك من فوق العمارة

 

أبسط وأفضل تعليق على هذا الحال هو:
" ... إذا كانت المائدة لدعم السياحة فكيف يحضر الزائرون للمدينة والقمامة منتشرة بالشوارع ؟!؟!؟ ... "
 

 

ثانيا .. لاتوجد مدينة نظيفة فى مصر بما فى ذلك أكبر مدينتين : القاهرة والإسكندرية

ومع ذلك يا أخى كان السواح يأتون إليها .. وما زالوا يأتون إليها .. وسوف يأتون إليها

(شئ عجيب فعلا)

بالطبع ليس هذا معناه "بارك الله فيما رزق" .. أو "ليس فى الإمكان أبدع مما كان"

نحن - فى الإسكندرية - مش ساكتين يا أستاذ "هارت" .. ما اعرفش عن المدن الأخرى

وبأمانة .. المحافظ فاتح صدره وبيسمع .. بس يا أخى مش عارف

اللى مكتوب على لسانه ده بيخلينى أعتقد إن هو ده مقدار خبرته فى مثل هذا العمل الموكول إليه

أو إنه بيعطى توجيهات لبعض الكائنات النايمة اللى تشوفها تقول انها صاحية

الله كريم .. وراهم وراهم والزمن طويل .. إن لم ننجح نحن .. سينجح أبناؤنا

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

11667340_377044619109155_120390196259800

 

محافظة الاسكندرية - البوابة الالكترونية

أبعاد مشكلة القمامة بمحافظة الاسكندرية

 

نواجه العديد من التحديات والصعوبات في محافظة الاسكندرية ونسعى جاهدين لحلها للارتقاء بكافة نواحي الحياة والوصول بها الى المستوى اللائق الذى يرتضيه المواطن السكندري. ونظرا لما لهذه المشكلات من تأثير مباشر على حياة المواطن ونختص بالذكر مشكلة القمامة، وجب علينا اتباع الشفافية وعرض المشكلة بكافة أبعادها ايمانا منا بحق المواطنين في المعرفة.

 

بعض المشاكل المؤدية إلى تراكم القمامة:

 

-١. زيادة حجم المخلفات عن ما تم التعاقد عليه مع الشركة:

بدأت شركة نهضة مصر بالعمل بمدينة الاسكندرية عام 2011 وذلك كشركة وطنية مصرية بعد شركة فيوليا وبتكليف من رئيس الوزراء كإنقاذ وطني، وفى حينها لم تكن كمية المخلفات بالإسكندرية تتعدى الـــــ١٧٠٠ طن يوميا. أما الان فتنتج الاسكندرية حوالى ٤٠٠٠ طن قمامة يوميا بالشتاء، ويصل الناتج الى ٥٥٠٠ طن أو أكثر يوميا بالصيف وأيام الذروة.

 

٢. قلة العمالة بسبب أزمة السيولة النقدية :

تعتمد شركة نهضة مصر على مقاولين من الباطن وهم يمثلون معظم طاقاتها، والباقي بإمكاناتها وهذا نظرا للتزايد المطرد بكم المخلفات والذى لم يكن منصوصا عليه بالعقد كما ذكر اعلاه. تدين شركة نهضة مصر لمقاولي الباطن بالملايين لم يتم سدادها ولذا تعمل المحافظة على صرف بعض المبالغ الا أن غرامات الرصد البيئي الموقعة على الشركة تعوق دون صرفها، ويتم التفاوض حاليا للوصول الى حلول حتى

المقاولون فى عملهم فى رفع المخلفات.مع العلم ان عند تسلم السيد الوزير المحافظ هاني المسيرى محافظة الأسكندرية كانت مديونية المحافظة للشركة انذاك 80 مليون تقريبا وجاء سيادته بقرارات حاسمة لسد المديونية للدفع بعجله العمل وتدعيم الشركة لرفع كفاءتها لينعكس علي الشارع السكندري.

٣. شيوع مفهوم خاطئ بالنسبة لتخصيص إضافة النظافة لفاتورة الكهرباء:

يعتقد كثير من المواطنين بأن القيمة المحصلة للنظافة مع فاتورة الكهرباء مخصصة لجمع القمامة وهذا مفهوم مغلوط حيث ان المبلغ المضاف الي فاتورة الكهرباء مخصص لكنس و نظافه الشوارع والميادين العامة فقط ولا يسمح القرار باستقطاع أي جزء منهل لجمع المخلفات المنزلية، وبالتالي فإن المحافظة تتحمل ١٠٠٪ من تكاليف منظومة الجمع والنقل والتخلص من المخلفات المنزلية والتجارية.

 

٤. تفاقم ظاهرة النباشين:

ومن أهم المعوقات التي تواجه المحافظة والشركة معا هي ظاهرة النباشين وانتشارهم الغير مسبوق لضعف الأمن ابان الثورة وانشغال الآمن بالتصدي للإرهاب. يقوم النباشين بإخراج أكياس القمامة من الصناديق وفرزها في الطريق للإستفادة من بيع المخلفات الصلبة مثل البلاستيك والصفيح والكرتون ثم يتركون المكان بعد الفرز وقد امتلئ الطريق العام بما يتركونه من مخلفات عضوية مثل فضلات الطعام والهالك من الأكياس البلاستيك. وهذه ظاهرة يجب أن نتصدي لها جميعا محافظة ومواطنيين عن طريق الجمع السكنى والفرز من المنبع وترشيد الإستهلاك الزائد عن الحاجة وعدم الإهدار. وتتفاقم ظاهرة النباشين فى الأحياء الراقية بسبب الكميات المهوله من المخلفات الصلبة القابلة للبيع وإعادة التدوير.

 

٥. إنعدام ثقافة الإلتزام بنظام آمن للتخلص من المخلفات:

مع عدم الإلتزام بمواعيد محددة لجمع القمامة من كل منطقة من جانب الشركة، وعدم إكتراث معظم المواطنين برمى القمامة فى المواعيد المخصصة في المناطق التى بها مواعيد محددة، تكون النتيجة ان يلجأ أغلبية السكان للتخلص من القمامة فى أي وقت مناسب لهم خلال اليوم، يؤدى ذلك إلى تراكم القمامة فى الشوارع على مدار اليوم مما يشجع النباشين على التواجد بصفة مستمرة و بالتالى يبقى الطريق دائما عرضة لانتشار القمامة.

 

٦. عدم توفر أماكن كافية لتحويل القمامة إليها:

 

أ. محطات وسيطة:

هناك العديد من المعوقات الخاصة بالمحطات الوسيطة للقمامة حيث تسلمت شركة نهضة مصر المحطات من شركة فيوليا وهى متكدسة. ومن ناحية أخري تعرضت المحطات للنهب والسرقة في فترة الثورة مما ادي الي غلق محطة أم زغيو حتي الآن.

 

ب. مدافن صحية:

يحول البدو بمنطقة برج العرب دون قيام الشركة باستخدام المدفن الصحي بالمنطقة مما اضطرالشركة بالتالي الى استخدام المدفن الصحي بمدينة االحمام (الكيلو ٥٢) مع بعده، و بالتالي تتضاعف تكلفة النقل بسبب فرق المسافات مما يحمل الشركة ما يعادل ٥ ملايين جنيه شهريا تكلفة إضافية، كما تواجه المحافظة بالإضافة العديد من المشاكل نظرا لازدياد القرى السياحية بالساحل الشمالى وقد قام بالفعل بعض أصحاب هذه القرى السياحية بارسال استغاثة إلى السيد رئيس مجلس الوزراء و السيد رئيس الجمهورية للحماية من مخاطر المدفن(أنظر صحف ٢٤/٦/٢٠١٥). من هنا تسعى المحافظة للوصول إلى حلول تهيئ الاستفادة الأمثل من هذا المدفن فيما لا يضر بالمناطق المحيطة به كما تسعى لحل المشاكل الخاصة بالمدافن الصحية الأخرى.

 

بعض الحلول المقترحة:

 

حلول قصيرة المدى:

١. استنفار امكانيات كافة أحياء محافظة الاسكندرية للعمل على رفع القمامة بالإضافة إلى مجهودات شركة نهضة مصر في سبيل الحد من تكدس القمامة لحين حل كافة المشكلات القائمة مع الشركة.

٢. أصدر السيد الوزير المحافظ تعليمات الي السادة رؤساء الأحياء لاستخدام سلطة الضبطية القضائية المخولة لهم لـ: ـ القبض علي النباشيين

ـ تغريم وغلق المحلات التجارية التي تلقي بمخلفاتها بالطريق العام

٣. العمل على تزويد صناديق قمامة غير كبيرة الحجم للوضع أمام العمارات للتخلص من الصناديق والكناتر الكبيرة التي تتحول إلى مقالب قمامة.

4. التفاوض مع الشركات المنتجة لمواد تغليف مسببة للتلوث لوضع حلول معها

 

الى جانب ذلك، تقوم محافظة الاسكندرية حاليا ببحث الكثير من الحلول البديلة التي من شأنها الوصول الى حل مستقبلي جذري لمشكلة القمامة بالإسكندرية.

 

حلول طويلة المدى:

١. تفعيل المشروع القومي المزمع تنفيذه مع وزارة التطوير الحضري والعشوائيات والذى يهدف الى تقسيم الاسكندرية الى مربعات سكنية وتشجيع شباب الخريجين على انشاء شركات صغيرة او جمعيات أهلية للقيام بالجمع السكنى و لنقل وتدوير المخلفات.

 

٢. العمل على توعية السكان لتطبيق منظومة الجمع المنزلي والفصل من المنبع للقضاء علي وجود الصناديق الكبيرة للجمع في الشوارع والتي تهيئ مناخا خصبا للنباشين وتؤدي بالنهاية الي تحويل الشوارع الي مقالب للقمامة. كما تتحاور المحافظة حاليا مع وزارة التموين لتوفير حوافز للسكان للالتزام بالفرز من المنبع.

 

3. زيادة مصاريف الجمع المنزلي على فاتورة الكهرباء وبنسبة من قيمة الاستهلاك-مجلس محلى ورئيس الوزراء.

 

4. جاري تشريع قانون صارم سوف ينفذ علي المواطنيين فور الانتهاء من تصميم اليات للمنظومة الجديدة للجمع المنزلي.

 

5. تعكف المحافظة حاليا على دراسة العديد من العروض المقدمة من شركات كبرى ذات الخبرة العالية كشركة دلة السعودية وشركة فيوليا وشركة ايجى سيكل والعديد من الشركات القومية.في سياق متصل، ينتهى عقد شركة نهضة مصر في عام 2016 مع عدم إحتمالية حصولها على العقد مرة أخرى إلا فى حالة رفع كفاءتها.

 

6. تبحث محافظة الاسكندرية حاليا العديد من المشروعات لــــــــــ:

ا. إنشاء مصانع تدوير للقمامة.

ب. دراسة جدوى تحويل المخلفات الى طاقة بديلة بديل الفحم لمصانع الأسمنت بالإضافة للعديد من المشروعات الأخرى التي هي قيد الدراسة .

 

نحن نعلم حجم المشكلات التي نواجهها ونسعى بكافة السبل الى الوصول الى حلول لها دون تقاعس ونحن نأمل في تفهم الجمهور لحجم التحدي و لذا نناشد كل مواطن مخلص بعدم القاء القمامة في غير المواعيد المحددة، والتخلص منها فقط في الأماكن المخصصة لها للحد من ظاهرة النباشين. كما نطلب من الجميع تفعيل ثقافة الفصل من المنبع بوضع مخلفات الأكل فى كيس خاص، وأخيرا نسعى لدعمكم بالتعاون لتطبيق منظومة الجمع المنزلي.

 

ونحن نطلب دعمكم في التعاون معنا في الالتزام بما ذكر أعلاه بما علينا من واجبات تجاه مجتمعنا للارتقاء به والحفاظ عليه و تحقيق هدفنا الآسمى بإستعادة مدينتنا الحبيبة لتعود لمكانتها كلؤلؤة البحر المتوسط و حاضنة للثقافات والحضارات المستنيرة.

 

محافظ الاسكندرية

هاني المسيري

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

طبعا حضراتكم قريتم رسالة السيد المحافظ الممهورة بتوقيع سيادته

ومفيش حد سألنى : "ليه الضغط والسكر ارتفعوا عندى عندما قرأتها"

أنا قفلت الجهاز أول ما قريتها ونقلتها إلى هنا

لأن الرسالة بتبين فعلا إن سيادة المحافظ بياخد الأمور من على الوش

هناك الكثير فى الرسالة مما يبين عدم خبرته واعتماده على "فِرَد نايمة"

بس هو معذور .. هى دى القماشة اللى عنده

إنما مش ممكن أبدا أعذره فى البند رقم (2) واللى بيبين أنه لا يقرأ

 

٢. قلة العمالة بسبب أزمة السيولة النقدية :
تعتمد شركة نهضة مصر على مقاولين من الباطن وهم يمثلون معظم طاقاتها، والباقي بإمكاناتها وهذا نظرا للتزايد المطرد بكم المخلفات والذى لم يكن منصوصا عليه بالعقد كما ذكر اعلاه. تدين شركة نهضة مصر لمقاولي الباطن بالملايين لم يتم سدادها ولذا تعمل المحافظة على صرف بعض المبالغ الا أن غرامات الرصد البيئي الموقعة على الشركة تعوق دون صرفها، ويتم التفاوض حاليا للوصول الى حلول حتى ينتظم المقاولون فى عملهم فى رفع المخلفات.مع العلم ان عند تسلم السيد الوزير المحافظ هاني المسيرى محافظة الأسكندرية كانت مديونية المحافظة للشركة انذاك 80 مليون تقريبا وجاء سيادته بقرارات حاسمة لسد المديونية للدفع بعجله العمل وتدعيم الشركة لرفع كفاءتها لينعكس علي الشارع السكندري.

 

 

ما بيقراش يا جماعة .. لو بيقرا مش ممكن يوافق على المظلل

وخصوصا ما تحته خط ويطلـَّع الرسالة للاسكندرانية بتوقيعه وهى مكتوبة كده

مرة تانية

:old:

حسبى الله ونعم الوكيل

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

حديث سكندري

عبد الناصر سلامة

 

 

من الآخر، سلوكياتنا هى التى أفشلت مائدة إفطار الإسكندرية، ربما المحافظ كان متفائلا أكثر من اللازم، كان يجب عليه إعداد الموقع وفقط، ثم يطلب من كل أسرة التوجه إلى هناك بطعامها، بذلك يكون الهدف قد تحقق، الهدف هو التجمع، هو أطول مائدة، هو جينيس، لا أعتقد أن شعب الإسكندرية، كما أى مواطنين فى أى محافظة، فى انتظار طعام المحافظ، وإذا حدث ذلك فى أحد أيام رمضان، فماذا سيفعلون فى الأيام التسعة والعشرين الأخرى؟

 

الفوضى التى ضربت كورنيش المدينة طولا وعرضا لم تكن أبدا بسبب الجوع، هى سلوك اعتاده المواطن فى كل المحافظات، كيف يمكن أن يفطر مواطن بكرتونة مياه، اقتنصها واكتفى بها، وعاد مسرعا إلى بيته، وكيف يمكن أن يفطر آخر بكرتونة عصير، أو حتى خبز بدون أى شىء آخر، هو اعتاد سلوك الفوضى، أو النهب، أو الهبش، أى شىء أفضل من لا شىء، المظهر العام للمواطنين الذين قاموا بهذه الأفعال لا يشير إلى الفقر، لم يكن الهدف إذن هو الإفطار، لا أدرى هل استولى البعض على المقاعد والترابيزات أم لا، أنا على يقين أنها لم تسلم هى الأخرى.

لو كان هؤلاء يعانون الجوع أو الفقر لصبروا حتى تنظيم المائدة، حتى وإن استغرق ذلك بعض الوقت، العملية لا علاقة لها بالجوع ولا الفقر، لها علاقة بالفوضى والجشع بالدرجة الأولى، بالتأكيد من فعلوا ذلك لا يتعدى عددهم المئات، وحتى لو كانوا بالآلاف، هم لا يمثلون أبدا شعب الإسكندرية، للأسف هؤلاء الفوضويون هم الذين سارعوا أيضا إلى مواقع التواصل الاجتماعى، ينشرون الفضيحة، ينتقدون المحافظ، يتحدثون عن عدم وجود طعام، ما هو مؤكد أن حجم الطعام الذى تم نهبه يفوق حاجة الناس التى شاركت بكثير، إلا أنها الفوضى.

لقد تعاطفت معهم فيما بثوه من صور لجبال القمامة المتراكمة بالشوارع والميادين، رغم أن ذلك يعد خلطا للأوراق، نعم.. كان على المحافظ أن يحرص على تنظيف مدينته قبل التفكير فى أى عمل ترفيهى أو استعراضى، إلا أن ذلك لا يغير من الوضع أى شىء، وهو أنهم فوضويون جشعون، كان عليهم أن يساهموا فى إنجاح فكرة تاريخية لمدينتهم العروس، نعم.. سوف يؤرخ لها، إنما سلبا وعارا، كما التأريخ تماما لممارساتهم إبان أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١، حينما اقتحموا أكبر محال السوبر ماركت ونهبوها، لم يكن الوضع أيضا يتعلق بالجوع، وإلا لما نهبوا محال الذهب والألماس.

للأسف، سارع البعض بعد نكبة المائدة إلى المطالبة بإقالة المحافظ، لم يتوقف أحد أمام هذه السلوكيات الفوضوية، البعض اختصر الطريق وتحدث عن الفقر، لا يجب أبدا أن ندفن رؤوسنا فى الرمال، نحن شعب فوضوى، حتى وإن كانت القلة، إلا أنها تسىء للجميع، هذه الممارسات نتاج سنوات وعقود طويلة من التعليم الفاشل، من التربية الأسرية التى لا تقل فشلا، من وسائل إعلام تسير على نفس الوتيرة، إذن يجب أن نعترف بأخطائنا، يجب أن نفكر قبل تحميل مسؤول ما، فى أى موقع، نتاج همجيتنا.

بالمناسبة، لقد شاهدنا مائدة إفطار بطول عدة كيلومترات أيضا، أعدها الشعب التركى للاجئين السوريين، لم يحدث فيها مثلما حدث لمائدتنا، فى الحالة السورية نتحدث عن لاجئين، يعنى أكثر جوعا، أكثر فقرا، بل ضياع كامل وشتات لم يعتدوه، كان من الممكن أن ينهبوا الطعام، حتى يضمنوا وجبة قادمة، كان من الممكن أن يتهافتوا عليه، ولهم الحق كل الحق، وإذا حدث ذلك فسوف يلتمس لهم العالم العذر، إلا أنهم لم يفعلوا.

هى إذن ممارسات اعتدناها، ولم نفعل شيئا يضمن عدم تكرارها، مازال البعض يتصور أن إقالة مسؤول هى الحل لعلاج سوء تربيتنا، لا وألف لا، الأمر ليس كذلك أبدا، بدليل تلك القاذورات التى تركها الفوضويون خلفهم على امتداد ساحل عروس البحر الأبيض، أو هكذا كانت، كما تروى كتب التاريخ.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

في كل مقال الأستاذ عبد الناصر سلامة " حديث سكندري " الذي لخص فيه هذا الحدث المؤسف، والمسئولية الواقعة على كل طرف .... سأختار منه عبارتين فقط:
 

نعم.. كان على المحافظ أن يحرص على تنظيف مدينته قبل التفكير فى أى عمل ترفيهى أو استعراضى

 

و:

مازال البعض يتصور أن إقالة مسؤول هى الحل لعلاج سوء تربيتنا

 

وهو تحديداً ما عنيته وذكرته بكل وضوح في بدايات مشاركتي في هذا الموضوع:

 

أعتقد ان محافظ الأسكندرية لديه (ليس وحده) مشكلة أصيلة تتمثل في جهله بمستوى " الغالبية " ( وليس القلة المندسة !!! )  المتواجدة بمدينته، سواء كانوا مقيمين أو زائرين ومصطافين ... ليست كل الأفكار يُمكن " إقتباسها " و" تمصيرها " ومن ثم المزايدة عليها، والتحدي بها، والرهان عليها يا سيادة المُحافظ !!!

لماذا ببساطة نطلق عليه " مسئول " اذن؟
اذا كنا حيال نسبة من " الشعب " ممارستهم، وسلوكياتهم وأخلاقهم  كذا وكذا ... ونعتهم كاتب المقال بـــ  " عديمي التربية  "  ... فهل يا تُرى الشباب " أصحاب " ( مُقتبسي ؟ ) الفكرة، ومعهم المُحافظة متمثلة في شخص السيد هاني المسيري، ومعهم كلللللللللللل الجهات التنفيذية الرسمية، والمؤسسات التجارية ... كانوا كلهم يجهلون ذلك الأمر تماماً؟!؟!؟
بأى منطق تم التعامل مع " الحدث " وفق مبدأ " من دقنه وافتله " ؟؟؟ أى أبدأ أولاً في الدعاية، والتعاقد مع المشترين وتحصيل المقدمات لزيادة مدخول خزانتك، وبعدها وبتلك الأموال أشرع في التنظيف والبناء (وليس التطوير والتوسيع!) .... أذا كان  - مثلاً -  منطق شراء شقة بدون محارة وبدون كل الموبيليا وبدون كل التشطيبات النهائية من صرف صحي وخلافه لم تكتمل بعد، ويبدأ العروسان أصاحب الشقة - وأثناء إنتاجهم لمولودهم الأول والثاني والثالث (وأهو العيل بيجي ورزقه معاة، وما حدش بينام من غير عشا، وربك بيرزق النملة في جحرها، والعيال عزوة، وأربطيه بالعيال، ولازم تخاووه، ونفسي بقى في الواد ... الخ ) ... يبدأوا في توزيع الدعوات للأهل والأصدقاء لزيارتهم في شقتهم " الجديدة " آملاً ان مع كل زائر سيحصلون على ما سوف يساعدهم على " التشطيب " والإلتفات بعدها - ان شاء الله وأراد -   في الإستثمار الحقيقي ( الواجب) في أبنائهم و"تربيتهم" (بعدما تكون صفحاتهم البيضاء /عقولهم قد إمتلأت بالشخابيط والصور القبيحة عديمة الحس والذوق!) ... اذا كان هذا المنطق (على خطأه وكارثيته) مفهوماً على مستوى الأهل والأقرباء والأصدقاء، فهو على ما أعتقد لا يُعقل ولا يستوي بالمرة في العلاقة ما بين البائع والمُشتري (بلد سياحي / مضيف وسائح / ضيف) !
المحافظ والمسئولين وبعض من الخاصة والعامة يريدون الدفاع عن " الحدث " بحجه أن نسبة من الشعب عديمي التربية ... و ... و ... والمُدهش ليس فقط محاولتهم الإيهام انه كان يجب أن تتدور أحداث الفاعلية على أرض الواقع حتى يتبين لهم أن تلك النسبة من الشعب كثرت او قلت هم بمثابة النقطة السوداء التى ستلطخ وتشوه وتفسد تماماً ودائماً وبوتيرة تصاعدية الثوب الأبيض ... الطامة الكُبرى أنهم ليسوا فقط يريدون الإيهام بذلك .. لا .. وانما يريدون غض البصر عن واقع وحقيقة معادلة تقول،  أنه اليوم ونحن في عام 2015 ... ومستوى إقتصادنا معروف، وصل مستوى مُعدل التكاثر السكاني الى حوالي 2.5 مليون مولود كل عام ... اى ان نتيجة تلك الفاعلية التى لا تعجبنا اليوم سوف تُصبح في خلال بضعة سنوات ومع إستمراراية ذات " الوتيرة " والظروف المُصاحبة .. سوف تُصبح نتيجة " نموذجية " يٌضرب بها الأمثال !!!
لا أرى حتى الأن أى " مسئول " آخر يُمكن محاسبته الا المحافظ وكل من " ورط " الدولة  في مثل هذا الحدث ... وكان على " الشباب " ان يبتكروا ويستثمروا " أفكارهم " هم الحقيقية فيما هو له مردود حقيقي عليهم وعلى اولادهم مستقبلاً طالما انهم يريدون بالفعل العمل على ذلك .....

تم تعديل بواسطة White heart

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

مفيش نفس اعلق على أخطاء مبنية على أخطاء


:angry: 


يمكن لما تهدأ ثورتى من الحادثين الإرهابيين ومخاوفى من التداعيات


أقدر اعلق


نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...