اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

السيسى لعلماء الأزهر : "يا غولة .. عينك حمرا .. نحتاج لثورة دينية"


أبو محمد

Recommended Posts

لا ...بالعكس..دفن الرأس في الرمال اخطر عاهه و آفه

التفسيرات و الاحاديث فعلا محتاجه لاعادة نظر شااااامله.........التراث مليئ بالموبؤات و التفاهات و البلاوي الزرقا........المطلوب عدم تدريس هذه المتفجرات و تدريس مناهج مضاده لها تشرح خطورتها و سخفها.......محو التراث غير ممكن

الممكن هو محاربته بالحجه و تدريس خطورته و بلاهته فقط

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 56
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الصور المنشورة

السلام عليكم ..

حين يتحدث رجل الدولة الاول وهو الرئيس , فيجب ان يزن كلامه بأكثر الموازين حساسية على الاطلاق وأن يبتعد عن الارتجال قدر طاقته ..

وحين يتطرق في حديثه عن الثورة الدينية يكون ذلك الميزان الحساس ضروريا الى أقصى درجة ..

ماهى النصوص التى تم تقديسها عبر مئات السنين والتى جعلت من المسلمين أعداءا وخطرا على البشر ؟؟!!!

هل هي نصوص من القرءان ؟

هل هي نصوص من الاحاديث ؟

هل المقصود بها التفاسير ؟

وتسبب حديثه المبهم هذا في لغط وبلبلة وصلت بالبعض الى الحكم عليه بالردة !!!!!

وفي رأيي كان من الاولى والأجدر أن يكون هذا الحديث حديثا مغلقا بينه وبين كبار ممثلى رجال الدين الاسلامى و المسيحي على السواء , فالتطرف ليس له دين أو لون

وليس مقصورا فقط على المسلمين !!

تحياتى ..

السلام عليكم

من حكم عليه بالردة يا دكتور يا سر .....

لا أظنه الأزهر وعلمائه الحاضرين .... وهم للآن لم يحكموا على داعش بأنهم خارجون عن منهج الإسلام فكيف سيحكم على السيسي ؟

.... أكيد الإخوان ...

ولا جديد فهو عندهم فيه كل ما في الخمر من الموبقات

وأتيقن أنه لا أحد يمكن أن يتطرق إلى ذهنه أن السيسي يقصد القرآن أو السنة الصحيحة ....

أو يطلب من الأزهريين أن يعدلوا فيهما

وأتعجب أن تسأل عن ذلك رغم كل ما عندك من علم وفطنة وذكاء

أو يشتبه الأمر عندك أو عند غيرك لهذه الدرجة

السيسي خاطب علماء الأزهر ( الحاضرين ) وليس العامة وهم قد فهموا ما يقول

وأتمنى أن تأتيهم الجرأة لينأوا بأنفسهم عن أوزار داعش وغيرها من الفرق الضالة

وأن يبرأوا من آثام هؤلاء وأولئك ممن يستقون أفعالهم من أراء وتفاسير وكتب خالفت شرعة الله وتصادمت مع كل فطرة سليمة وعقل متزن وقلب سليم

تحياتي

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ طارق بحكم انتمائه إلى مؤسسة الأزهر التعليمية - وإن كان قد تركها - أدلى بدلوه مشكورا

ولكن .. على اختلاف المذاهب والمشارب .. هناك طلبة فى الأزهر يتكلمون لأول مرة

ضياء "الأشعرى" ، وصالح "الملحد" ، وسعيد "العلمانى" ، وإبراهيم "السلفى"

يااااااه .. الأزهر فيه ملاحدة وعلمانيون ؟ .. تصور ؟ .. وده من إيه ده ؟

نقرأ ماذا يقولون .. مش اخواننا الحلوين دايما يقولوا اسمعوا منا ولا تسمعوا عنا ؟

طلاب الأزهر: لماذا تلموننا إذا أصبحنا «دواعش»؟!

4 طلاب بالجامعة يكتبون عن تجاربهم فى جامعة الأزهر

وأزهرى علمانى: المناهج تُخرج لنا نماذج من أمثال زغلول النجار

وكل كوادر التكفير خرجت من الأزهر

الجمعة، 02 يناير 2015 - 10:10 ص

تحظى جامعة الأزهر بالعدد الأكبر من طلاب الجامعات الحكومية، على حسب ما يكشفه الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، حيث يبلغ عددهم 322 ألفًا و809 طلاب بنسبة 16.8%، وتضم إلى جانب الكليات العلمية، كالطب والهندسة والعلوم، الكليات التى تدرس العلوم الشرعية كالفقه وأصوله والحديث وعلوم القرآن.

حظى جامعة الأزهر بالعدد الأكبر من طلاب الجامعات الحكومية، على حسب ما يكشفه الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، حيث يبلغ عددهم 322 ألفًا و809 طلاب بنسبة 16.8%، وتضم إلى جانب الكليات العلمية، كالطب والهندسة والعلوم، الكليات التى تدرس العلوم الشرعية كالفقه وأصوله والحديث وعلوم القرآن.

وتتبع جامعة الأزهر المشيخة التى تشرف عليها، وتختار أساتذتها، ويفترض بها أن تلتزم بالوسطية التى يدعو لها الجامع الأزهر، لكن يبدو أن هذا غير صحيح، بسبب الاختراقات التى طالتها من الجماعات السلفية والإخوان المسلمين طوال السنوات الماضية. استعنا فى هذه المساحة بـ4 من طلاب الجامعة الذين يظهر اختلاف انتماءاتهم وأفكارهم بشكل لافت للنظر، ويبدو أن هذا هو حال طلاب الأزهر الآن، بسبب حالة التشوه التى أصابت مناهجه، وهذا ما يكشفه الطلاب بأقلامهم. «اليوم السابع» إذ تستكتب الطلاب الأزاهرة، باختلاف توجهاتهم الفكرية بين أشعرى وسلفى وعلمانى ورابع لا دينى، فإنها لا تنحاز لأى منهم، إنما تتركهم يعبرون بإرادتهم، دون تدخل منها، ويقيّمون تجاربهم فى الجامعة، ورأيهم فى المناهج التى يدرسونها، وكيف تشكل شخصيتهم.

«ضياء» المنتمى للمذهب الأشعرى يكتب: أزهر بلا منهج.. أزهر بلا وجود

من البديهى أن قوة الوجود من قوة المنهج، وضعفه من ضعف المنهج، ولكل منهج مجموعة من القواعد الأساسية التى تحدده وتضبطه وتميزه عن غيره، والتى إذا اختلت يندثر المنهج على أثر هذا الخلل. للأزهر منهج وسطى معتدل فى الاعتقاد، معروف للكافة، هو «مذهب الأشاعرة»، وهو مذهب أهل السنة والجماعة، ويتضح ذلك المنهج من خلال الكتب التى يُدرسها الأزهر فى كلياته الشرعية بالجامعة، ويقوم بطبعها على نفقته، فهو فى الفقه مثلًا يدرس المذاهب الأربعة المعتمدة، وفى العقيدة يدرس منهج الأشاعرة، كشرح الجوهرة وغيره، وفى التفسير يدرس إما أمهات التفاسير، أو التفاسير الحديثة التى كتبها مؤلفون من أعلام الأزهر، كتفسير المنار لمحمد عبده.. المشكلة الرئيسية التى تواجه الأزهر اليوم أن تلك المناهج، وتلك الكتب التى يعتمدها الأزهر ويقررها أصبحت مهمشة تمامًا، بل نستطيع القول إنها لم تعد موجودة لأسباب عدة.

أهم هذه الأسباب هو الغزو الفكرى للأزهر، سواء الإخوانى أو الوهابى.

وهذا الغزو الفكرى ناتج عن أنه لا توجد بالأزهر قوانين تجرم الانتماء الفكرى لهذه المدارس، حتى أصبح معظم أساتذة الجامعة ينتمى إما لمدرسة الإخوان، أو لمدرسة السلفيين «الوهابيين»، وهم على مستوى واحد من الناحية العقيدية، والتى تختلف جوهريًا مع منهج أهل السنة والجماعة فى الاعتقاد «المنهج الأشعرى».

ويعتبر شيوخ الأزهر وعلماؤه أن مناهج الإخوان والسلف العقائدية باطلة، بل قد وصل الأمر إلى تكفير أصحابها، ووصفهم بـ«الخوارج»، كما صرح بذلك شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب علانية فى وسائل الإعلام.

لكن، ما الذى يحدث تحت لواء الجامعة وداخل أسوارها؟.. مايحدث ببساطة أن كل أستاذ فى مادته يدرس منهجه الخاص، ولايكتفى بهذا، بل يهاجم منهج الأزهر فى الاعتقاد ويخطئه.

على سبيل المثال وليس الحصر، يقوم أساتذة الكليات الشرعية، ككلية أصول الدين والدعوة، وكلية الدعوة الإسلامية، وكليةالدراسات الإسلامية، وغيرها من الكليات الشرعية، بتجاهل منهج الأزهر المقرر المطبوع تمامًا، وإقرار كتب أخرى على الطلاب بما يتوافق مع منهجهم، ويقوم الأساتذة فى نهاية الفصل الدراسى أو العام الدراسى باختبارهم فيها، ويعتبرون كتب الأزهر ملغاة بكل بساطة.

وهناك أقسام شرعية أخرى بها مشكلة أكبر، كقسم «الدراسات الإسلامية باللغات الأجنبية» التابع لكلية «اللغات والترجمة».. هذا القسم لا تقوم الجامعة بطبع مناهج مقررة له أصلًا، بل مهمتها فقط أن تنظم سير العملية الدراسية به عن طريق تقرير المواد الدراسية، وتنظيم تدريسها على مدى السنوات الدراسية، كأصول الفقه والسيرة والعقيدة والتفسير وأصولة والحديث ومصطلحه.. إلخ، ولأستاذ المادة كل الحرية فى وضع المادة العلمية لتلك المواد!

للقارئ الكريم أن يتخيل أننا درسنا فى مادة «التفسير» كتاب «فى ظلال القرآن» لمؤلفه سيد قطب، ذلك الذى أعدمته الحكومة بسبب تطرفه الفكرى، وتكفيره المجتمعات الإسلامية ووصفها بالجاهلية! والطامة الكبرى أن المنهج المقرر علينا آنذاك كان «آيات القتال»!

فبدلًا من أن ندرس واحدًا من أمهات التفاسير كالرازى والقرطبى والطبرى والسيوطى، ندرس فكر سيد قطب، وأين؟، تحت لواء جامعة الأزهر، وعلى منبرها.

وفى مادة «مناهج المفسرين» درسنا مقالًا عن «تفسير المنار» للإمام الراحل محمد عبده، وهو علم من أعلام الأزهر الشريف، المضحك المبكى هو أن صاحب المقال كان يطعن طعنًا مباشرًا فى الإمام محمد عبده، وفى تفسيره، ويصفه بالانحراف الفكرى، وما إلى ذلك.

على الجانب الآخر، حتى يتبين للقارئ مدى توغل الفكر الوهابى فى جامعة الأزهر الشريف، لم ندرس أى كتاب عن منهج الأزهر فى الاعتقاد مثلًا، فقد قُررت علينا مادة العقيدة فى المرحلة الثالثه من الجامعة، ودرسنا فيها مجموعة من الكتب الوهابية بامتياز، أولها كتاب «متن نواقض الإسلام وشرحه»، والمتن لزعيم الحركة الوهابية محمد بن عبدالوهاب نفسه، وشرحه لـــ«ابن جبرين»، والكتاب عبارة عن عشرة أشياء تنقض الإسلام فى رأى مؤلفه، وكلها ضد المنهج الأزهرى!

فالمؤلف يعتبر «التوسل» على سبيل المثال شركًا، والأزهر على الجانب الآخر يقر بمشروعية التوسل، وقد كتب العديد من شيوخ الأزهر كتبًا ومقالات فى مشروعية التوسل، كالشيخ مصطفى الدجوى المالكى الأزهرى.

كما درسنا أيضًا فى العقيده كتاب «أركان الإيمان»، لمؤلفه محمود مراد، ونصه باللغة الإنجليزية، وهو ضد المنهج الأزهرى أيضًا، فهو عبارة عن تجسيد لله عز وجل، حاشاه، ووصفه بصفات المخلوقين، كأن له يدًا وعينًا وأصابع، والأزهر يعتبر التجسيد فى ذات الله شركًا وخروجًا ومروقًا عن الدين! وليس الأزهر فحسب، بل كل المذاهب الإسلامية تعتبر التجسيد فى ذات الله شركًا أيضًا.

للقارئ الكريم أن يتخيل حجم المأساة، فكل هذه الأفكار يتم تدريسها تحت لواء جامعة الأزهر الشريف، كل هذه الأفكار المسمومة يتم تدريسها لمن سيعملون فى العمل الدعوى فيما بعد، سواء أكان محليًا، أقصد على منابر المساجد فى مصر، أو عالميًا فى المراكز الإسلامية فى مختلف أنحاء العالم.

وكل هذه الأفكار يتم بثها فى عقول من يدرس فى الأزهر من مختلف الجنسيات من جميع أنحاء العالم الإسلامى، لمن يتركون بلادهم وأهلهم للدراسة فى منبر الإسلام المعتدل فى العالم الإسلامى، الأزهر الشريف، ماذا سيحمل هؤلاء الطلاب الوافدون من الأزهر معهم إلى بلادهم؟ أهو المنهج الأزهرى أم منهج شيوخ البترودولار التكفيرى الإقصائى؟

إلى ماذا سندعو غير المسلمين؟ إلى المنهج الأزهرى المعتدل أم إلى منهج الإخوان والسلف المتطرف؟، وإن لم يقف شيخ الأزهر أو رئيس الجامعة أو أى مسؤول فى الأزهر لذلك الغزو الفكرى فمن سيقف؟ وكيف ننتظر جيلًا أزهريًا ينهض بالفكر الإسلامى المعتدل، وبمنهج الأزهر فى ظل تلك الحرب الفكرية إذا كان الحال هكذا؟، للأسف ذلك الأزهر الذى أخرج أمثال محمد عبده، ومحمود شلتوت، وعبدالحليم محمود، والمراغى، ومصطفى عبدالرازق، وغيرهم الكثير والكثير من الأعلام لم يعد موجودًا الآن.

«صالح» الملحد الأزهرى يكتب: «إلحقوه هيكفر بالله»

من العقول التى ساهمت فى تشكيلها مناهج الأزهر الشريف، شخصية صالح، وهو شاب لا دينى، هدفه فى الحياة نشر السلام النفسى بين الناس، وليست مشكلته أن يؤمن الناس بربهم من عدمه، وهدفه الأساسى هو نشر السلام بين الجميع كما يقول، وإلى نص مقاله:

بعد التصريح الأخير للأزهر بعدم تكفير داعش، بحجة أنه لا يجوز تكفير المسلم مهما عظمت ذنوبه، صاح الناس على الأزهر، وأعتقد أنهم سيتراجعون قريبًا لأسباب سياسية، لكن نحن أبناء الأزهر ترعرعنا على تكفير المخالف، فلا تنصدموا كثيرًا، فأنتم يا من تحاربون داعش عليكم بمحاربة المؤصلين لداعش. فأى شىء تقوم به داعش له تأصيل فقهى فى كتب الأزهر تربينا عليها فلماذا تلمونهم إذًا؟

نعلم جيدًا أن الإسلام بداخله فرق كثيرة لا نكفر منها أحدًا، لكن الأزهر يكفرها، فالمعتزلة تنكر عذاب القبر ونعيمه، ونحن تربينا على كفر منكر عذاب القبر ونعيمه، لأنه أنكر معلومًا من الدين بالضرورة. أذكر هنا أن صديقًا لى ونحن فى الصفوف الإعدادية كان قد اقتنع بآراء المعتزلة، فكانت النتيجة أنه كان على أعتاب الفصل، وقاطعه الجميع طلابًا وأساتذة حتى أنهم قالوا لأبويه نصًا «إلحقوه هيكفر بالله»، هذا ما نتربى عليه، أن العقل ليس له أهمية!

فى مناهج الأزهر، ندرس الدليل العقلى بالفعل، ولكن الدليل العقلى الذى ندرسه لا يقنع أحدًا على الإطلاق، نحن الآن فى عصر الانفتاح، فكيف يقولون بحد الردة، لا تقولوا لى إن الأزهر لا يقول بقتل المرتد، الأزهر هو من أصّل لقتل المرتد بحجة أنه «أنكر معلومًا من الدين بالضرورة»، ووسط هذه المناهج التكفيرية كيف لا أصبح إرهابيًا.

على سبيل المثال التوضيحى للقارئ، فى امتحان الفقه المقارن فى كلية الشريعة والقانون، كان هناك سؤال يتعلق بعقد مقارنة بين المذاهب، السنى والمعتزلى والشيعى، وكانت الصاعقة حينما دخل دكتور المادة ليخبرنا بأن الإجابة المأخوذ بها هى مذهب أهل السنة، فلا تتعبوا أنفسكم فى سرد البقية.

«سعيد» المنتمى للتيار العلمانى يكتب: جامعة الأزهر مُصنّع الإرهاب

تعتبر جامعة الأزهر هى الجامعة الأكبر فى مصر من حيث عدد الطلاب والفروع، ومن المفترض أن يتزامن مع ذلك تنوع التوجهات الفكرية داخل الجامعة، لكن ليس هذا هو الحال فى جامعة الأزهر، فمع تنوع فروعها الجغرافى فى مناطق مختلفة من الجمهورية، فإننا نلحظ سيطرة التيار الدينى بجميع أشكاله على العمل الطلابى والأسر ذات القدرة على الاستقطاب الكبير، لكننا مع ذلك لا يمكن أن ننكر وجود تيارات أخرى مخالفة، منها ما هو داخل الإطار الدينى، مثل التيارات السلفية والأشعرية والقرآنية، وحتى الشيعية، ومنها ما هو خارج الإطار الدينى، مثل التيار الليبرالى واليسارى والعلمانى داخل الجامعة.

وأنا أكتب بصفتى أحد المنتمين للتيار العلمانى داخل الجامعة، فمع كوننا ندرس فى الأزهر، ونحمل لقب أزهرى، فإننا نختلف مع الأزهر ليس اختلافًا فى المواقف، إنما اختلاف فى البدايات والأساسات التى تجعل من التلاقى أمرًا يصعب حدوثه، وبالتأكيد مجالات الاختلاف الكثيرة بين التياريين «الأزهرى والعلمانى»، وأسباب عدم الاتفاق ما يلى:

الأزهر يتشابه إلى حد كبير مع أى مؤسسة من مؤسسات الدولة، مؤسسة تخدم مصالح الطبقة الحاكمة، وبالتالى تقوم المؤسسة الدينية بنشر الرأى الدينى الذى يتوافق مع أفكار الطبقة الحاكمة وأخلاقها، وبما يخدم مصالحها الاقتصادية، ويتم تصدير هذه المؤسسة للتعبير عن الرأى الدينى للدولة، المناهض بالتأكيد للرأى الدينى لأكبر فصائل المعارضة فى مصر، وهم الإخوان المسلمون، وإثبات أن ما يدعون إليه- أى الإخوان- ليس من الدين، وخارج حظيرته، وقد حذرنا النبى من الابتداع إلى آخر هذا الكلام، ناهيك عن أنه يتم استخدام المؤسسة الدينية من قِبل الدولة، لإخماد ثورة بقية الطبقات المضطهدة، ولاحظنا بالتأكيد قيام الدولة باستخدام المؤسسة الدينية لمواجهة دعوات الإضراب التى كانت تقوم بها بعض الحركات الثورية، مثل 6 إبريل، والاشتراكيين الثوريين، فتظهر الخُطب الموحدة ضرورة العمل فى الإسلام وأهميته، وحرمانية تعطيل الأعمال.

ومن أكبر المشاهد التى تستدعى التوقف عندها هو حال الطالب الأزهرى، خصوصًا الدارس منهم فى الكليات التجريبية «طب، صيدلة، علوم»، حيث يجتمع فى هذا الطالب طرفا نقيض، بحكم كون الأزهر مؤسسة دينية، فهى تعتبر من أكبر المقدسين للمذهب الميتافيزيقى المعتمد بشكل أساسى عما هو وراء المادة، واعتباره هو أصل الإيمان، بينما على الوجه الآخر فإن الطالب فى الكليات التجريبية يجب أن يكون بكل الأحوال مُقدسًا للمنهج التجريبى الذى ينطلق من الحس، ويرفض وجود ما وراء المادة، لأن وجود ما وراء المادة يقوم بتدمير الأساس الذى يقوم عليه المذهب التجريبى، وهو أن كل شىء فى هذا العالم يمكن تفسيره من داخل هذا العالم، لا من شىء خارجه، فعلاج الأمراض له سبب مادى يمكن اكتشافه بالتجربة والملاحظة، لا بسبب وجود جن أو روح أو شياطين أو إرادة الله غير الخاضعة لقانون، وهذا المزيج العجيب فى سيكولوجية الطالب الأزهرى تُخرج لنا نماذج فى منتهى الغرابة من أمثال زغلول النجار، فلا هو رافض للتجربة ومُعتمد على الميتافيزيقا، ولا هو رافض للميتافيزيقا ومُعتمد على التجربة، فهو فى منزلة بين المنزلتين، غير قادر على إنتاج شىء حقيقى.

ناهيك عن أن الأزهر- بلا نزاع- المصنّع الأكبر والرئيسى لكوادر التيارات الدينية المتطرفة، من أمثال الجماعة الإسلامية، وأتباع دولة الخلافة فى العراق والشام، أو حتى كوادر التيارات الدينية غير المتطرفة، لكنها فى حالة خصومة مع السلطة، مثل الإخوان المسلمين، فيعتبر الأزهر هو المرحلة التأهيلية لإنتاج مثل هذه الكوادر الرجعية، فالأزهر- بلا نزاع- هو المصنّع الأكبر للإرهاب، وبدونه نكون قضينا بشكل واسع على الأصول التى تعتمد عليها بقية التيارات الفكرية الدينية الرجعية.

ولا ينبغى علينا ترك ذكر أن المؤسسة الأزهرية تصدّر للناس ولشبابها فى مناهجها الدراسية نظامًا أخلاقيًا رجعيًا، من أول رفض المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة بداية من موقفها فى الشهادة، وموقفها فى نظام المواريث، وما يجب إخفاؤه أو إظهاره من الجسد، وما هو متاح للرجل وغير متاح للمرأة، ونذكر أيضًا إيمان المؤسسة الأزهرية بطرق للعقوبات عفا عليها الزمن من أمثال الجلد، والرجم، وقطع اليد، وقطع الأيدى والأرجل من خلاف، والنفى من الأرض، وغيرها من العقوبات التى تجاوزها الزمن مع ظهور ما يُدعى بالميثاق العالمى لحقوق الإنسان.

الطالب «إبراهيم» السلفى يكتب: المناهج الدراسية عقيمة

إن الله تعالى أكرم مصر بوجود الأزهر الشريف، واختص رجالها وأبناءها بالدفاع عن دينه، والحفاظ على لغة القرآن، ولعل تجربة مصر مع جمهوريه الجزائر الشقيقة خير مثال، والناظر إلى حال الأزهر فى زماننا يجد الأزهر ضعف أهله، وقد خارت قواههم حتى إن كثيرًا من الناس يتساءل: أين الأزهر؟ وأين رجاله الذين وقفوا ضد كل المحتلين عبر تاريخ مصر الطويل؟، وبالنظر نجد أن هذا الانحدار له أسباب:

مناهج عقيمة عفا عليها الزمان، حتى إن طالب الأزهر يدرس أحكام الرقيق والإماء فى عده أشهر من عمره الدراسى، علمًا بأن الرق انتهى منذ عام 1945 طبقًا لاتفاقية الأمم المتحدة، فكيف يستقيم ذلك فى هذا العصر؟!

ثانيًا: مناهج الأزهر بها كتب مؤلفة منذ عدة قرون، عندها يجد الطالب نفسه بين استخدام مرادفات لغوية ليست فى زمانه.

لأجل ذلك خرج دعاة ليسوا من الأزهر، ولم يدرسوا به، وتعلق الشباب بهم لأنهم لم يتكلموا بلغة التعليم الأزهرى، مثل عمرو خالد، ومصطفى حسنى، ومعز مسعود، أين العلم الحديث فى مناهج الأزهر مثل الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم؟

ويبدو أن أهم سبب فى ضعف الأزهر- من وجهة نظرى- هو تدخل الأمن فى اختيار قيادات الأزهر، والنتيجة ظهور أشخاص تابعين لمن اختاروهم، فكيف لهؤلاء أن يكونوا قادة للأزهر نحو التقدم، لأن هذا الأمر يجعل هؤلاء التابعين رؤساء، وأصحاب الكفاءة فى الظل، لا يسمع بهم أحد إلا من اقترب وتعلم على أيديهم، فلا يرى من الأزهر إلا أسوأ ما فيه، وهذا ما يحصل فى زماننا. غير أنه مما ينبغى الإشارة إليه أن ضعف الأزهر هو نتاج عام لضعف الدولة المصرية سياسيًا واقصاديًا واجتماعيًا، فقد انهارت الدولة المصرية فى أخلاقها وقيمها، فكيف ينهض الأزهر فى دولة تنهار فيها القيم؟!

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ..

حين يتحدث رجل الدولة الاول وهو الرئيس , فيجب ان يزن كلامه بأكثر الموازين حساسية على الاطلاق وأن يبتعد عن الارتجال قدر طاقته ..

وحين يتطرق في حديثه عن الثورة الدينية يكون ذلك الميزان الحساس ضروريا الى أقصى درجة ..

ماهى النصوص التى تم تقديسها عبر مئات السنين والتى جعلت من المسلمين أعداءا وخطرا على البشر ؟؟!!!

هل هي نصوص من القرءان ؟

هل هي نصوص من الاحاديث ؟

هل المقصود بها التفاسير ؟

وتسبب حديثه المبهم هذا في لغط وبلبلة وصلت بالبعض الى الحكم عليه بالردة !!!!!

وفي رأيي كان من الاولى والأجدر أن يكون هذا الحديث حديثا مغلقا بينه وبين كبار ممثلى رجال الدين الاسلامى و المسيحي على السواء , فالتطرف ليس له دين أو لون

وليس مقصورا فقط على المسلمين !!

تحياتى ..

السلام عليكم

من حكم عليه بالردة يا دكتور يا سر .....

لا أظنه الأزهر وعلمائه الحاضرين .... وهم للآن لم يحكموا على داعش بأنهم خارجون عن منهج الإسلام فكيف سيحكم على السيسي ؟

.... أكيد الإخوان ...

ولا جديد فهو عندهم فيه كل ما في الخمر من الموبقات

وأتيقن أنه لا أحد يمكن أن يتطرق إلى ذهنه أن السيسي يقصد القرآن أو السنة الصحيحة ....

أو يطلب من الأزهريين أن يعدلوا فيهما

وأتعجب أن تسأل عن ذلك رغم كل ما عندك من علم وفطنة وذكاء

أو يشتبه الأمر عندك أو عند غيرك لهذه الدرجة

السيسي خاطب علماء الأزهر ( الحاضرين ) وليس العامة وهم قد فهموا ما يقول

وأتمنى أن تأتيهم الجرأة لينأوا بأنفسهم عن أوزار داعش وغيرها من الفرق الضالة

وأن يبرأوا من آثام هؤلاء وأولئك ممن يستقون أفعالهم من أراء وتفاسير وكتب خالفت شرعة الله وتصادمت مع كل فطرة سليمة وعقل متزن وقلب سليم

تحياتي

للعلم .. السيسى ليس غريبا عن الأزهر .. بل يمكننا القول إنه من عائلة أزهرية

لذلك أعتقد أنه يتكلم عما يعلم

:)

أنا سألت شيخ الحارة .. فقال لى الآتى :

الإخوة الأشقاء لـ«عبدالفتاح السيسى» أكبرهم المستشار «أحمد السيسى»، يبلغ من العمر 63 عاماً، تخرج فى كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر وعمل قاضياً فى قطر طيلة 10 سنوات ثم عاد ليعمل مستشاراً بمجلس الدولة حتى تقاعده، أحمد السيسى هو أكثر الإخوة اقتراباً من المشير، للدرجة التى جعلته يسكن دوماً إلى جواره فى مدينة نصر ثم اختار أن يجاوره كذلك فى التجمع الخامس.

«زينب السيسى»، تبلغ من العمر 60 عاماً، تخرجت فى كلية التربية جامعة الأزهر، لم تعمل، وتزوجت من ابن عمها وأنجبت ولدين وبنتاً.

«حسين السيسى»، الأخ الأصغر للمشير عبدالفتاح السيسى، بفارق 10 سنوات، تخرج فى كلية التجارة جامعة الأزهر، وعمل فى مجال الدعاية والإعلان فى السعودية ثم مصر وهو المسئول عن مباشرة أعمال العائلة فى خان الخليلى، متزوج من سيدة منتقبة ولديه ولدان.

«فريدة السيسى»، 49 عاماً، تزوجت من ابن عمها بعد أن تخرجت فى كلية التربية مثل باقى شقيقاتها، ولم تعمل كذلك وأنجبت 4 أبناء.

«أسماء السيسى»، أتمت هذا العام 46 عاماً، تخرجت فى كلية التجارة وتزوجت من خارج العائلة، وكان هذا سبباً فى ابتعادها عن الأسرة إلى حدٍّ ما.

«بوسى السيسى»، هى الشقيقة الصغرى للمشير، متزوجة من رجل أعمال وصاحب معرض للسيارات، تخرجت فى كلية التربية جامعة الأزهر وزوجها هو شقيق زوج أختها الكبرى «رضا».

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ طارق بحكم انتمائه إلى مؤسسة الأزهر التعليمية - وإن كان قد تركها - أدلى بدلوه مشكورا

نشكرك يا أبو محمد .....

لكن أنا مازلت في الأزهر ... ومنخرط فيه من الداخل من رأسي حتى أخمس قدماي ... وشايف كل شيء عن قرب .... وباقي لي فيه حوالي عشر سنوات إن شاء الله ....وإن أريد إلا الإصلاح ما استطعت بكل شجاعة

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

آسف يا أستاذ طارق .. كنت أعتقد أنك تقوم بالتدريس الآن فى وزارة التربية والتعليم


:)


هو الأزهر وصل مرسى مطروح كمان ؟


نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا للفاضل فولان ابن علان على التنبيه إلى نقل خاطئ


منسوب إلى أحد دعاة السعودية


وقد تم حذف المداخلة المحتوية ذلك النقل والتعليق عليها


ويتقدم العضو "ابو محمد" باعتذاره لأنه هو من قام بنقل الخطأ



فريق الإشراف والتنسيق


نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا للفاضل فولان ابن علان على التنبيه إلى نقل خاطئ

منسوب إلى أحد دعاة السعودية

وقد تم حذف المداخلة المحتوية ذلك النقل والتعليق عليها

ويتقدم العضو "ابو محمد" باعتذاره لأنه هو من قام بنقل الخطأ

فريق الإشراف والتنسيق

:hi:

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

اقسم بالله العظيم لو مرسي اللي قال نفس الكلام لوجدوا له الف مخرج و سند و عذر ....و خرجوا فرحين مهللين مستبشرين ....دي ناس بمليون وش مابتعرفش ربنا و الله العظيم :)

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

في موجة الأسئلة للاستيضاح وتحديد خريطة الطريق للحوار ومعرفة من هو المنوط بالجواب

هل هي ثورة على الأزهر ومناهجه؟؟؟

أم ثورة يقوم بها الأزهر لتصحيح المفاهيم وتقديم الصورة الصحيحة اللإسلام داخليا وخارجيا

السؤال الأبرز هو هل الدولة نفسها مستعدة لدفع الفاتورة ؟؟

هل الدولة مستعدة لاطلاق صراح الأزهر من أسرها وإعادة الأوقاف للأزهر

وتخلي الدولة عن اعتبار المشايخ موظفين لديها

عموما لعل ما قيل يكون فيه الخير

ليتحرك الأزهر من رقاده ومن تبعيته للدولة ومن مهمة تبرير كل فعل وكل سياسة للدولة

إلى القيام بدوره العلمي التنويري في العالم الإسلامي

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه

و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

آمين آمين آمين

رابط هذا التعليق
شارك

هل هي ثورة على الأزهر ومناهجه؟؟؟

أم ثورة يقوم بها الأزهر لتصحيح المفاهيم وتقديم الصورة الصحيحة اللإسلام داخليا وخارجيا

هل الدولة مستعدة لاطلاق صراح الأزهر من أسرها وإعادة الأوقاف للأزهر

وتخلي الدولة عن اعتبار المشايخ موظفين لديها

عموما لعل ما قيل يكون فيه الخير

ليتحرك الأزهر من رقاده ومن تبعيته للدولة ومن مهمة تبرير كل فعل وكل سياسة للدولة

إلى القيام بدوره العلمي التنويري في العالم الإسلامي

- مش عارف هو السيسي كان بيتكلم باللغة الهيروغليفية الغير مفهومة .... أنا أقترح على السيسي ينزل مع خطبه الشرح والتوضيح .... لأنك يا أخ فلان واضح إنك مش عارف هل السيسي طلب من علماء الأزهر الثورة على الأزهر ومناهجه ولا الثورة لتصحيح المفاهيم الخاطئة ... على ما يبدو من كلامك

- ولا أدري ما المقصود بصراح الأزهر ... هل تقصد أن الأزهر أسير أو معتقل من قبل الدولة وتريد إطلاق سراحه ؟

- وماذا تقصد بموظفين لدى الدولة والتبعية للدولة والتبرير للدولة .... وما هي شواهدك على أن الأزهر غير مستقل

أتمنى عليك ياأخ هيرو أن تعتمد على الحقائق وليس الكلام المرسل الغير دقيق

تحياتي وشكرا

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

طيب احب اضيف


انها لم تكن فتوحات بل غزوات


وان الإسلام هيندثر خلال 30/20 سنه


ده لو الأزهر مجددش خطابه وتمسك


بما يدرسه من الفكر الداعشي


استطلعت هذا في نظرات الأشمئزاز


من الناس لأصحاب اللحي والجلباب


ومن قول الهادي الأمين


الأسلام سيعود غريبا كم بدء غريبا )


وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

- مش عارف هو السيسي كان بيتكلم باللغة الهيروغليفية الغير مفهومة .... أنا أقترح على السيسي ينزل مع خطبه الشرح والتوضيح .... لأنك يا أخ فلان واضح إنك مش عارف هل السيسي طلب من علماء الأزهر الثورة على الأزهر ومناهجه ولا الثورة لتصحيح المفاهيم الخاطئة ... على ما يبدو من كلامك

- ولا أدري ما المقصود بصراح الأزهر ... هل تقصد أن الأزهر أسير أو معتقل من قبل الدولة وتريد إطلاق سراحه ؟

- وماذا تقصد بموظفين لدى الدولة والتبعية للدولة والتبرير للدولة .... وما هي شواهدك على أن الأزهر غير مستقل

أتمنى عليك ياأخ هيرو أن تعتمد على الحقائق وليس الكلام المرسل الغير دقيق

تحياتي وشكرا

أنا آسف يا أستاذ طارق معلهش اعذر فهمي البطئ

ولكن هلا تفضلت بالشرح

لأن كل المداخلات ناحية الهجوم على الأزهر ومناهجه ومناهله ومشايخه وأنت منهم على ما أعتقد رغم أنك أزهري

ثم بعد ذلك على التراث والتفاسير والفتوحات الإسلامية

لكني فعلا بصدق لا أفهم وجهتك أنت (أعذرني في هذه الشخصنة)

هل أنت تدافع عن الأزهر أم تهاجمه ولا تقل لي أنك تدافع عنه بالمطالبة بإصلاحه أو المطالبة بغلقه وإسقاطه

وبعد ذلك تدافع عن استقلاله.. والله حيرتني

أنا أرى فعلا أنه لا سبيل لإصلاح الأزهر إلا بعودة أوقاف المسلمين إليه واستقلاله المالي عن الدولة

وإستقلال قراره عن الأوامر الفوقية

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

((هناك بعض الالفاظ والجمل التى يتضمنها المقال تحمل تجريحا شديدا للسيسى أعلن أننى غيرى متفق معها ولا أقبلها احتراما لمشاعر محبى السيسى .. ولكن هذا لا يمنع من اتفاقى مع مضمون أغلب ((أفكار)) المقاله التى تعبر عن افكارى الشخصيه تجاه تلك الاشكاليه ))

محمد طلبة رضوان

السيسي ليس مرتدا

لم يكن يقصد نصوص القرآن الكريم، أو حتى السنة، قصد الفكر الإسلامي، وفهمه لهذه النصوص، ذلك الذي تحول بدوره إلى نصوص مقدسة، يتحدث عن مشكلة عمرها مئات السنين، ويتمحور حولها سؤال النهضة منذ نهاية القرن الـ19 وحتى بعد غد، منذ حسن العطار وحتى ما بعد طه عبد الرحمن، لا يعرف عنها شيئًا لكنه يردد ما لقنوه، مع إضافة “التاتش” العسكري، في الارتجال والتجويد، السيسي ليس مرتدًا، السيسي تافه، وساذج، وسفيه، وبدلًا من أن نخبرالناس بما هو كائن، نمارس بدورنا تزييفًا متعمدًا لوعيهم ونخبرهم بما نريده أن يكون.

السيسي مرتد، بوستات، وتويتات، وصفحات، وتصريحات من متخصصين أزهريين، وأخيرًا هاشتاج “طائش”، ثم ماذا بعد؟

لا شيء، نقل الصراع من مربع الثورة والمصالح الاقتصادية والصراع السياسي، إلى مربع العقيدة والهوية والطائفة، لن يفيد سوى السيسي نفسه، ولا يحيق المكر المتأسلم إلا بأهله.

ارحمونا من هذا الحب القاسي، أنتم مع القضية، نواياكم تخصكم، توجهاتكم تخصنا جميعًا، عددكم وعتادكم، وما تملكونه من قدرة على تحريك خطاب عام على الأرض، كل ذلك يؤثر سلبًا وإيجابًا على الجميع، درس الثورة بتفاصيله، وعام الحكم بتفاصيله، وبؤس الواقع بتفاصيله، كل ذلك يجب أن يكون ماثلًا في الأذهان أكثر من ذلك، ما فائدة أن نخبر الناس بأن السيسي مرتد، وأن ولايته تسقط بذلك، وهل حكمنا السيسي بالله كي تسقط ولايته بالله؟

ظللنا نرقع في ثوب أفكارنا إلى أن تجرأ على الأسد الفئران، كلمتنا القحاب عن الفضائل، وأوصانا السيسي بتجديد ديننا، ولم نزل نصرخ، الأزمة أننا نخترع للواقع توصيفات من خارجه، ونوظفها في معادلات سياسية، ومع كثرة الترديد نصدقها، أتحدث بصيغة الجمع؛ لأننا في هذه بالفعل واحد، أكل الثور الأبيض، وها نحن من ورائه نسقط الواحد تلو الآخر، ومع ذلك يصر أبناؤه وحاشيته أن يلحقوا به، ويأخذوا في أرجلهم وأدبارهم من تبقى. السيسي مرتد تسخيف، واختزال، السيسي أكثر من مرتد، ولو كان مرتدًا عادلًا، لكان أنفع من مدع للإيمان، فاشل، وجاهل، أو فاسد، صراعنا لا علاقة له بارتداد متخيل، إنما بكونه خائنًا، وقاتلًا، وفاسدًا.

يتحدث السيسي عن ضرورة تجديد فهمنا للنصوص الدينية المقدسة، يتحرك، وهو رئيس البلاد، في أكثر المناطق حساسية وتلغيمًا، دون أن ينظر في ورقة، السيسي ارتجالي، اعتباطي، “هلهلي”، فوضوي، لا فرق بينه وبين آخر منبري، يتحدث إلى الجموع بمنطق “اللي يحب النبي يزق”، لو كان السيسي رجل دولة لأدرك ما ينبغي أن يقال، متى يقال، وكيف، لكنه “عربجي حنطور”، يتصور أن لسعة الكرباج على الأسفلت، تسرع بالخيل، وهذا كل ما في الأمر.

ثم من قال إن السيسي يريدها ثورة دينية، نحن من يريدها، ويحرث التاريخ من أجلها، السيسي موجود بالفساد الديني، الاستبداد كله حليف دين بني أمية وبني العباس، ويوم نعود إلى نبع نصوصنا الرائق، ونزيل عنه الخرافات المقدسة، يوم أن نتخلص من السيسي وكل سيسي، هو يعلم ذلك، وهو من كتب له، لكنه يرمينا بدائه لينسل، يلعب، وبدلًا من كشفه، وفضحه، وإغلاق الطريق على كذبه ومزايداته، نمنحه المزيد من دعائم المصداقية، أنت تقول إننا تكفيريون، وأعداء للحياة، حسنا أنت مرتد.

ما علينا لو أخبرنا الناس بالحقيقة، دون تربص وتصيد، و”أفورة”، أليس ذلك وحده كفيلًا بإسقاطه، ألم تكن هذه هي الصورة الذهنية عن مرسي في خيال المصريين، تلك التي أجاد إعلام الثورة المضادة في التركيز عليها وإبرازها، وأحيانا تكبيرها، إلى أن هان أمره وصار عبئًا على مرارة المصريين، وساهموا في الانقلاب عليه وعلى صناديق الثورة التي أتت به؟

ما الفارق بين السيسي مرتد والانقلاب يترنح؟، ما الفارق بين السيسي مرتد والسيسي مات وهذا هو شبيهه؟، ما الفارق بين السيسي مرتد ومرسي راجع؟

إن ما يحدث الآن من كذب لوجه الثورة، هو عين ما حدث مع الإخوان في 3/7 وما بعدها، وتلاه انقضاض على كل ما سوى الإخوان من قوى الثورة ومكتسباتها، الإخوان جماعة إرهابية؟، ومرسي جاسوس، وعميل قطري، وتركي، وأمريكاني، والثوار عملاء، وطابور خامس، وممولون من كواكب المجموعة الشمسية كلها، أكاذيب بعضها فوق بعض، لا هو مرتد، ولا مشكلتنا معه إيمانه أو ارتداده، ولا الإخوان جماعة إرهابية، ولا الثوار خونة، ولا شيء من هذا على الإطلاق، أولى خطوات العلاج التشخيص، وطالما قررنا جميعًا أن ندفن رؤوسنا وعقولنا وأنفاسنا في الرمال فلا علاج، سنظل في هذه الدائرة المفرغة المفخخة، إلى ما شاء العبث.

قولوا للناس إنه قاتل، قتل وسجن الآلاف، إنه لص، سرق مليارات الجنيهات ولم يخبرنا فيما أنفق، قولوا للناس إنه خائن، أخبروهم عن تحالفاته الإقليمية بلغة يفهموها، عن انحيازاته الاقتصادية، عن سفالاته الأخلاقية، عن تفاهته، وهيافته، وقزامته، لكن لا تخبروهم عن إيمانه وكفره؛ لأنهم لن يصدقوكم، ولأنكم لا تعلمون، أخبروهم عن شأنه معكم ومعهم، ودعوا شأنه مع الله إلى الله.

. ارحمووووووووووووووووووووووووووووونا

تم تعديل بواسطة التونسى

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه

و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

آمين آمين آمين

رابط هذا التعليق
شارك

بعد الفتوحات الإسلاميه الحديثه

في ليبيا وسوريا والعراق واليمن

ونيجيريا والصومال والله اعلم

قتل الآلاف وهدمت البلاد وشرد

العباد وانهكت القوي وعم الفساد

والشرطه والجيش بيموتوا نفسهم

وكل هذا السواد ...

ويلا حالا بالا حيوا ابو الفصاد

إنما يحيق المكر السئ بأهله )

تم تعديل بواسطة باهى الطائر الحزين

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

أنا آسف يا أستاذ طارق معلهش اعذر فهمي البطئ

ولكن هلا تفضلت بالشرح

لأن كل المداخلات ناحية الهجوم على الأزهر ومناهجه ومناهله ومشايخه وأنت منهم على ما أعتقد رغم أنك أزهري

ثم بعد ذلك على التراث والتفاسير والفتوحات الإسلامية

لكني فعلا بصدق لا أفهم وجهتك أنت (أعذرني في هذه الشخصنة)

هل أنت تدافع عن الأزهر أم تهاجمه ولا تقل لي أنك تدافع عنه بالمطالبة بإصلاحه أو المطالبة بغلقه وإسقاطه

وبعد ذلك تدافع عن استقلاله.. والله حيرتني

أنا أرى فعلا أنه لا سبيل لإصلاح الأزهر إلا بعودة أوقاف المسلمين إليه واستقلاله المالي عن الدولة

وإستقلال قراره عن الأوامر الفوقية

أتمنى ألا تخلط بين الأوقاف والأزهر كتعليم جامعي وقبل الجامعي ومجمع البحوث الإسلامية .......

وألا تجعل مشكلة الأوقاف التي تخص وزارة الأوقاف – إن كانت هناك مشكلة فعلا كما تقول - هي الحائل دون تطوير الفكر الإسلامي وتنقيته ....

وأتمنى ألا تجعل المشكلة مادية وليست فكرية ...

وألا تنتهز الفرصة لتكيل للدولة أو تحملها المسئولية بلا دليل ...

أو تجعل عليها فاتورة مادية في مقابل اجتهادات فكرية أو فهم صحيح أو تصحيح لفهم خاطيء

وكنت أتمنى ألا تزعم بالخطأ سيطرة وهيمنة الدولة على شيوخ الأزهر لأنك بذلك لا تدافع عن الأزهر بقدر ما تسيء إلى شيوخه وعلمائه وتصفهم بأنهم مجبورون على التبرير للدولة في كل ما يفعلونه أو يقولونه

يا أخي الأزهر مستقل ولا أوامر فوقيه كما تعتقد

أنا بدوري أسأل ... ما السر في أن أشد الناس هجوما على الأزهر هم الآن الذين يحضونه على التمسك بمناهج مسيئة أضلت جموعا وجماعات وتسببت في إلحاد الكثيرين وصدت عن سبيل الله وتسببت في بحار من الدماء وما زالت وشوهت وشانت وكأني بهؤلاء يقولون للأزهر كما حكى القرآن :

( وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا )

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

مادام بشر يبقي مش منزه


فكيف نقدس نصوص ما انزل الله بها من سلطان


ده اسمه تواكل واكل عيش ولعب بعقول البسطاء


ربنا جل وعلي بيخاطب نبيه الأمين بقوله


ل انما انا بشر مثلكم ولكن يوحي الي )


وبيقول للناس تفكروا وده فرض ع فكره


ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما


خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار )


يعني مش عايزنا نطمع في الجنه بالحور العين


ولا نخاف من النار بالتهديد والوعيد لكن بالتفكر


واعمال العقل والأجتهاد ..


لكن شيوخ الفته اليومين دول بلا فخر تنابله


لا عايزين يفكروا ولو غيرهم اجتهد سارعوا


الي تكفيره علشان هيقطع عليهم السبوبه


بيسفحوا من الدوله 8 مليار غير صناديق النذور


واموال الذكاه والتبروعات والجمعيات والهبات


والتمويلات و و و مش بقول سبوبه طريه ..



انها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي


في الصدور ) صدق الله العظيم


وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الحصيف اللي ريحة البترو دولار فايحه من مقاله

هل تعلم وان السيسي قال نفس الجمله بالحرف

سأحاجيك امام الله للمعزول / محمد طرشي ؟؟

((هناك بعض الالفاظ والجمل التى يتضمنها المقال تحمل تجريحا شديدا للسيسى أعلن أننى غيرى متفق معها ولا أقبلها احتراما لمشاعر محبى السيسى .. ولكن هذا لا يمنع من اتفاقى مع مضمون أغلب ((أفكار)) المقاله التى تعبر عن افكارى الشخصيه تجاه تلك الاشكاليه ))

محمد طلبة رضوان

السيسي ليس مرتدا

لم يكن يقصد نصوص القرآن الكريم، أو حتى السنة، قصد الفكر الإسلامي، وفهمه لهذه النصوص، ذلك الذي تحول بدوره إلى نصوص مقدسة، يتحدث عن مشكلة عمرها مئات السنين، ويتمحور حولها سؤال النهضة منذ نهاية القرن الـ19 وحتى بعد غد، منذ حسن العطار وحتى ما بعد طه عبد الرحمن، لا يعرف عنها شيئًا لكنه يردد ما لقنوه، مع إضافة “التاتش” العسكري، في الارتجال والتجويد، السيسي ليس مرتدًا، السيسي تافه، وساذج، وسفيه، وبدلًا من أن نخبرالناس بما هو كائن، نمارس بدورنا تزييفًا متعمدًا لوعيهم ونخبرهم بما نريده أن يكون.

السيسي مرتد، بوستات، وتويتات، وصفحات، وتصريحات من متخصصين أزهريين، وأخيرًا هاشتاج “طائش”، ثم ماذا بعد؟

لا شيء، نقل الصراع من مربع الثورة والمصالح الاقتصادية والصراع السياسي، إلى مربع العقيدة والهوية والطائفة، لن يفيد سوى السيسي نفسه، ولا يحيق المكر المتأسلم إلا بأهله.

ارحمونا من هذا الحب القاسي، أنتم مع القضية، نواياكم تخصكم، توجهاتكم تخصنا جميعًا، عددكم وعتادكم، وما تملكونه من قدرة على تحريك خطاب عام على الأرض، كل ذلك يؤثر سلبًا وإيجابًا على الجميع، درس الثورة بتفاصيله، وعام الحكم بتفاصيله، وبؤس الواقع بتفاصيله، كل ذلك يجب أن يكون ماثلًا في الأذهان أكثر من ذلك، ما فائدة أن نخبر الناس بأن السيسي مرتد، وأن ولايته تسقط بذلك، وهل حكمنا السيسي بالله كي تسقط ولايته بالله؟

ظللنا نرقع في ثوب أفكارنا إلى أن تجرأ على الأسد الفئران، كلمتنا القحاب عن الفضائل، وأوصانا السيسي بتجديد ديننا، ولم نزل نصرخ، الأزمة أننا نخترع للواقع توصيفات من خارجه، ونوظفها في معادلات سياسية، ومع كثرة الترديد نصدقها، أتحدث بصيغة الجمع؛ لأننا في هذه بالفعل واحد، أكل الثور الأبيض، وها نحن من ورائه نسقط الواحد تلو الآخر، ومع ذلك يصر أبناؤه وحاشيته أن يلحقوا به، ويأخذوا في أرجلهم وأدبارهم من تبقى. السيسي مرتد تسخيف، واختزال، السيسي أكثر من مرتد، ولو كان مرتدًا عادلًا، لكان أنفع من مدع للإيمان، فاشل، وجاهل، أو فاسد، صراعنا لا علاقة له بارتداد متخيل، إنما بكونه خائنًا، وقاتلًا، وفاسدًا.

يتحدث السيسي عن ضرورة تجديد فهمنا للنصوص الدينية المقدسة، يتحرك، وهو رئيس البلاد، في أكثر المناطق حساسية وتلغيمًا، دون أن ينظر في ورقة، السيسي ارتجالي، اعتباطي، “هلهلي”، فوضوي، لا فرق بينه وبين آخر منبري، يتحدث إلى الجموع بمنطق “اللي يحب النبي يزق”، لو كان السيسي رجل دولة لأدرك ما ينبغي أن يقال، متى يقال، وكيف، لكنه “عربجي حنطور”، يتصور أن لسعة الكرباج على الأسفلت، تسرع بالخيل، وهذا كل ما في الأمر.

ثم من قال إن السيسي يريدها ثورة دينية، نحن من يريدها، ويحرث التاريخ من أجلها، السيسي موجود بالفساد الديني، الاستبداد كله حليف دين بني أمية وبني العباس، ويوم نعود إلى نبع نصوصنا الرائق، ونزيل عنه الخرافات المقدسة، يوم أن نتخلص من السيسي وكل سيسي، هو يعلم ذلك، وهو من كتب له، لكنه يرمينا بدائه لينسل، يلعب، وبدلًا من كشفه، وفضحه، وإغلاق الطريق على كذبه ومزايداته، نمنحه المزيد من دعائم المصداقية، أنت تقول إننا تكفيريون، وأعداء للحياة، حسنا أنت مرتد.

ما علينا لو أخبرنا الناس بالحقيقة، دون تربص وتصيد، و”أفورة”، أليس ذلك وحده كفيلًا بإسقاطه، ألم تكن هذه هي الصورة الذهنية عن مرسي في خيال المصريين، تلك التي أجاد إعلام الثورة المضادة في التركيز عليها وإبرازها، وأحيانا تكبيرها، إلى أن هان أمره وصار عبئًا على مرارة المصريين، وساهموا في الانقلاب عليه وعلى صناديق الثورة التي أتت به؟

ما الفارق بين السيسي مرتد والانقلاب يترنح؟، ما الفارق بين السيسي مرتد والسيسي مات وهذا هو شبيهه؟، ما الفارق بين السيسي مرتد ومرسي راجع؟

إن ما يحدث الآن من كذب لوجه الثورة، هو عين ما حدث مع الإخوان في 3/7 وما بعدها، وتلاه انقضاض على كل ما سوى الإخوان من قوى الثورة ومكتسباتها، الإخوان جماعة إرهابية؟، ومرسي جاسوس، وعميل قطري، وتركي، وأمريكاني، والثوار عملاء، وطابور خامس، وممولون من كواكب المجموعة الشمسية كلها، أكاذيب بعضها فوق بعض، لا هو مرتد، ولا مشكلتنا معه إيمانه أو ارتداده، ولا الإخوان جماعة إرهابية، ولا الثوار خونة، ولا شيء من هذا على الإطلاق، أولى خطوات العلاج التشخيص، وطالما قررنا جميعًا أن ندفن رؤوسنا وعقولنا وأنفاسنا في الرمال فلا علاج، سنظل في هذه الدائرة المفرغة المفخخة، إلى ما شاء العبث.

قولوا للناس إنه قاتل، قتل وسجن الآلاف، إنه لص، سرق مليارات الجنيهات ولم يخبرنا فيما أنفق، قولوا للناس إنه خائن، أخبروهم عن تحالفاته الإقليمية بلغة يفهموها، عن انحيازاته الاقتصادية، عن سفالاته الأخلاقية، عن تفاهته، وهيافته، وقزامته، لكن لا تخبروهم عن إيمانه وكفره؛ لأنهم لن يصدقوكم، ولأنكم لا تعلمون، أخبروهم عن شأنه معكم ومعهم، ودعوا شأنه مع الله إلى الله.

. ارحمووووووووووووووووووووووووووووونا

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

هل تعلم ..


وان الشهاده الأزهريه غير معترف بها دوليا


لكونها من جامعه عنصريه تميز فئه مجتمعيه


دي وجهة نظرهم في العالم المتحضر مش انا


وهل تعلم


ان الطالب المتفوق يوجه الي كليات القمه


والطالب محدود الإمكانات هو من يدخل


الكليات الشرعيه !


والطالب ده بقي سعادتك هو اللي بيبقي


داعيه ويعلم الناس امور دينهم !!



بس بعد كده بيبرع .. في النصب علي الناس


طبعا ...


وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...