اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ما لا ندرسه في كتب التاريخ


Recommended Posts

اشكر بحرارة الأعزاء abaomar و يحيي الشاعر علي مرورهم الكريم و تفاعلهما مع هذا الموضوع .. فهذا هو ما يشجع المرء علي الأستمرار في البحث و الكتابة ... نرجع للوجود المسيحي نفسه في تاريخنا المصري ... و لآ أجد أفضل مما كتبه الكاتب القبطي هاني لبيب تأييدآ لهذا القول ...

الأقباط ليسوا عصرآ تاريخيآ فقط ... و لا يمثل العصر القبطي تراثآ دينيآ فقط ... لذلك تغييبه من تاريخنا يمثل فجوة مظلمة في الذاكرة الشعبية ...فالخطاب القبطي يعد واحدآ من أهم قلاعنا الحصينة و دفاعاتها عن هويتنا الوطنية ...

و العصر القبطي لمصر نستطيع أن نقسمه الي ثلاث مراحل أساسية :

الأول .. عصر سيادة الثقافة الأغريقية ... و صدور مرسوم التسامح الديني الذي أصدره الأمبراطور قسطنطين ..

الثاني ... مرحلة أستقرار المسيحية و سيادة الثقافة القبطية حتي أوائل القرن الثامن الميلادي ...

الثالث ... مرحلة سيادة الثقافة العربية من بداية القرن الثامن و الي نهاية القرن العاشر الميلادي .. و فيها أخذت اللغة القبطية تتلاشي تدريجيآ ... و أصبحت اللغة القبطية تستخدم في الكنيسة فقط ... و تدريجيآ تمكن علماؤها عن التعبير باللغة العربية عن العقيدة المسيحية و تعاليمها ... و تدوين قوانينها و تاريخها ...

و منذ دخول العرب إلي مصر ... بغض النظر عن ترحيب الأقباط به او رفضهم أخي abaomar ... ( فالثابت أن العرب لم يفتحوا مصر لأنقاذ الأقباط من براثن الرومان ... و لا الأقباط أنفسهم استنجدوا بجيرانهم العرب ليخلصوهم من ظلم الرومان ... ففي تاريخهم كله لم يستنجدوا قط ببشر ... لأنه أساسآ ضد العقيدة المسيحية نفسها ... لذلك لم يرحبوا بالفرس ليخلصوهم من الرومان ... كما لم يرحبوا بالرومان ليخلصوهم من الفرس بعد ذلك... كما لم يرحبوا بالعرب ليخلصوهم من الرومان... كما لم يرحبوا بأى فاتح أو مستعمر بعد ذلك ليخلصهم من العرب ) أقفل القوس الذي أعبر به عن قناعة شخصية و أعود الي بداية الفقرة ... منذ دخول العرب الي مصر بدأت مرحلة جديدة من تاريخها ... مرحلة قامت في بدايتها حركة مزدوجة من الدخول في الدين الأسلامي ... و التعريب ... و ساعد علي ذلك أسباب عدة ... منها المنافع الأجتماعية من خلال الأعفاء من الجزية و الوصول الي الدرجات العليا للوظائف ... أيضآ نظام الزواج الأسلامي الذي يسمح بالزواج من امرأة مسيحية حتي لو بقيت علي دينها ... و أيضآ لبساطة العقيدة الأسلامية نفسها و المباديء المشتركة التي تقر بها المسيحية ...

اما مسألة التعريب فيمكن تحديد أسبابها في إن التعريب تم بشكل مواز و مقترن مع حركة الدخول في الدين الأسلامي الجديد ...

أيضآ عندما طلب عمرو بن العاص من الخليفة عمر بن الخطاب المساعدة في الترجمة .. فأرسل له اثني عشر رجلآ سرعان ما أختلطوا بالزيجات مع المصريين بالأضافة الي وفود القبائل العربية لأرض مصر ...

علي هذا النحو .. أخذت اللغة العربية تنتشر بطريقة تدريجية مما أسفر في النهاية عن ثلاث فئات من الشعب المصري نستطيع أن نميزهم بعد الثلاث قرون الأولي من الفتح العربي ...

الأولي ...هي فئة العرب الوافدين الذين لم يحتاجوا قط الي تعلم اللغة العربية ...

الثانية .. هي فئة الأقباط الذين أعتنقوا الأسلام .. و تعلموا اللغة العربية .. فأصبحوا مزدوجي اللغة ...

الثالثة ... هي فئة الأقباط الذين تمسكوا بعقيدتهم المسيحية و لغتهم القبطية .. و لكن سرعان ما تضاءلت بعد الأزمات التي صاحبت حكم الخليفة الحاكم .. و تعلموا اللغة العربية حتي متي وصلنا الي القرن الرابع عشر أصبحت اللغة القبطية لا تستعمل الا في الكنائس و الأديرة ...

و للحديث بقية ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الزميل سكوربيون احيي سعه إطلاعك و اسمح لى بالمداخله التاليه :

القناعات الشخصيه بالتاكيد لن تغير من التاريخ الثابت

المسلمون و ليس العرب هم من فتحوا مصر و هذا فرق كبير لان الدين الاسلامى ليس فيه احزاب و جماعات او نزعات عرقيه لان الافضليه فى الاسلام بالتقوى و الايمان و العمل الصالح .

لم تكن الجزيه البسيطه جدا المفروضه على غير المسلمين فى مصر و غيرها و التى كانت تقل بكثير جدا عن الضرائب و المكوس التى كانت تجبيها الامم المحتله سواء كانت الرومان او الفرس هى السبب الرئيسى و الحاسم فى دخول اهل مصر الى الاسلام ( بالمناسبه فى شروط الجزيه كان يتم اعفاء غير القادر منها ) و انما هى عقيده التوحيد التى لاول مره يراها الناس متمثله فى هؤلاء الفاتحين فى عبادتهم و طريقه تعاملهم الحضاريه مع مخالفى العقيده و التى جعلت حاكمهم الجديد عمرو بن العاص يعيد بنيامين كبير النصلرى و الذى كان مضطهدا الى كرسيه و سمح له بحريه العباده . تلك العقيده جعلت اهل مصر يدخلون فى دين الله افواجا حبا فى دين الله و نزوعا الى دين الفطره . اما بالنسبه لموضوع التعريب و اللغه القبطيه فان المقال التالى يستطيع توضيح تلك النقطه كابلغ ما يكون البيان :

http://www.el-3amal.com/news/news.php?i=3488

التاريخ: 07/11/2006

الـلـغــــة الـقـبـطـيــــة

أقباط مصر هم نسيج من شعب مصر الحالي وأحد طوائفه .. وهو النسيج الذي يتكون من عدة عناصر بشرية تلاحمت مع بعضها البعض نتيجة لطول تاريخ مصر الممتد بصورة لا مثيل لها لأي شعب آخر . والعلاقة بين طوائف الشعب المصري المختلفة هي علاقة سلام ووئام ومحبة وتداخل شعبي واجتماعي على مختلف الصعد . والامتداد الطويل لتاريخ مصر أتاح لها الاحتكاك بشعوب أخرى في عدة أشكال منها التجارة والدراسة لكون مصر رائدة العلوم في العصور القديمة ومنها الهجرة لأرض مصر أو الغزوات لأرضها .. وغيرها .

ودائما أبدا نجد أن المهاجر الجديد أو الوافد لا بد وأن يتحدث في النهاية بلغة الشعب الذي هاجر إليه أو اندمج فيه .. وهو ما نراه يحدث إلى الآن في دول أخرى وشعوب مختلفة .

وأقباط مصر يتحدثون اللغة المصرية سواء العامية منها أو العربية الفصحى التي هي نفسها اللغة المنطوقة لشعب مصر في جميع العهود بما فيها العهد الفرعوني القديم . وهم يتحدثون باللغة المصرية الشعبية سواء في مجالسهم الخاصة أو بينهم وبين أنفسهم في الشوارع والميادين العامة أو في المؤسسات والمعاهد وغيرها .

يحاول البعض تصوير أن هناك لغة مختلفة عن لغة شعب مصر كان المصريون يتحدثون بها قبل فتح العرب لمصر .. وقالوا أنها اللغة القبطية التي كانت سائدة في مصر القديمة وأنها قريبة الشبه باللغة اليونانية . وقالوا أن شعب مصر تحول بأكمله وفي جميع مدنه وقراه ونجوعه وحواريه من التحدث باللغة القبطية المزعومة إلى اللغة العربية في أقل من عامين ( 640 - 642 م ) .. وهو أمر لا يثير إلا السخرية ولا يدل إلا على جهل شديد لأصحاب هذه الأقوال المزعومة . وقالوا أيضا أن هذه اللغة المزعومة ما زالت تستخدم حتى الآن في بعض الكنائس القبطية .. محاولين الإيحاء بأنها اللغة المنطوقة التي كان شعب مصر يتحدث بها قبل عام 640 ميلادية .

وقد أثارت هذه الأقاويل شهية بعض علماء اللغة في العالم لدراسة هذه اللغة العجيبة التي ماتت فجأة بالسكتة القلبية على ألسنة الشعب المصري كله .. بأقباطه .. وفي أرض مصر كلها !! ويعلم علماء اللغة أن اللغات الحية لا تموت أبدا .. واللغة المصرية هي أكثر لغات الأرض حياة وحيوية ومنها ولدت معظم لغات العالم الحالية بما فيها اللغات اللاتينية .. وسنشرح ذلك في فصول أخرى . وهكذا حضر إلى أرض مصر العديد من علماء اللغة للإستماع إليها في الكنائس المذكورة ..

وإليكم أيها السادة شهادة أحد كبار العلماء التي أذيعت على الهواء :

لقد قالوا لنا دائما أن اللغة القبطية هي آخر اتصال باللغة المصرية القديمة وأن بعض الأقباط لا يزالوا يتحدثون بها في كنائسهم .. فدفعني ذلك إلى الحضور بنفسي والاستماع لهم .. إلا أنني لم أسمع إلا بعض الهمهمات والترانيم الغامضة والمبهمة التي هي عبارة عن خليط من اللغة المصرية العامية واليونانية القديمة والعربية الفصحى .. وهمهمات وكلمات أخرى لا معنى لها غير أنها أصوات تثير الغموض والفضول بين المستمعين من العامة والبسطاء

هذه هي شهادة عالم لغات أمريكي مستقل يخبرنا فيها أن اللغة القبطية المزعومة ما هي إلا خليط من همهمات مبهمة وغامضة يحاول بها البعض أن يوهم العامة والبسطاء أنها فعلا لغة أخرى غير التي يتحدث بها الشعب المصري العريق

!!!!

وفي إحدى محاضراتي عن اللغة المصرية القديمة سألتني سيدة قبطية فاضلة عن اللغة القبطية فسألتها :

> بأي لغة تتحدثين مع زوجك وأنتما في الفراش في منتصف الليل ؟

> أجابت : نتحدث باللغة العربية !

> قلت : بل أنتم تتحدثون باللغة المصرية .. وهي نفسها اللغة التي كان يتحدث بها أقباط مصر .. مئات السنين قبل فتح العرب لمصر .. وبدون أي تغيير أو اختلاف .

> ثم سألتها : ما اسم زوجك ؟ .. قالت : اسمه عـزيـز .

> قلت لها : وهل عـزيـز اسم قبطي ؟ .. قالت : بالطبع هـو اسم قبطي ومتوارث منذ مئات السنين .

> قلت لها : ولكن عـزيـز اسم عربي خالص ومعناه الحبيب النادر !

> ثم سألتها : هل أنت ملمة بحروف اللغة القبطية .. وهل تعرفين مصدرها ؟

> قالت : بالطبع أعرف حروف اللغة القبطية ومصدرها هو الحروف اليونانية القديمة مع بعض الإضافات .

> قلت لها : هل تسمحين أن تكتبي كلمة اسم عـزيـز بالحروف القبطية ؟ .. فكتبته !

> قلت لها : ولكن منطوق الاسم الذي كتبتيه للتو هو ( أزيـز ) .. وليس عـزيـز !

> قالت : أعلم ذلك .. ولكن لا يوجد حرف ( ع ) في اللغة القبطية !!

> قلت لها : كيف تفتقر اللغة القبطية لحرف العين ( ع ) بينما يقول البعض أن الشعب المصري كان يتحدث باللغة القبطية .. واللغة المصرية مليئة بالآلاف من الكلمات التي تحتوي على حرف العين ؟

> ثم سألتها : ما اسم ابنك ؟ .. قالت : عوض . قلت : هل تسمحي بأن تكتبيه بالحروف القبطية ؟

> قالت : أظن أنها نفس المشكلة ! .. قلت : بل هناك أيضا حرف الضاد المصري الذي لا مثيل له في اللغة القبطية .. لذلك يكتب اسم عوض باللغة القبطية .. ( أود ) .. وهو نطق شديد التشويه ولا يمت للغة المصرية بأي صلة .

> قالت : أظن أنك عـلى صواب .. والأمر يحتاج لمزيد من البحث .. قلت لها : شكرا جزيلا .

إذاً ما هي حكاية اللغة القبطية ؟

1 - الفترة الزمنية التي وقعت فيها اللغة القبطية :

وقعت اللغة القبطية في الفترة من عام 390 م .. وحتى دخول العرب مصر عام 640 م .. وهي الفترة التي تمت فيها محاولة استبدال حروف الكتابة المصرية القديمة .. على أنواعها المختلفة .. بالحروف الأبجدية اليونانية .

2 - تعريف اللغة القبطية :

هي محاولة لاستبدال الأبجدية المصرية بالأبجدية اليونانية .. ولا علاقة لهذه المحاولة بالمنطوق الشفهي الفعلي للغة المصرية الشعبية . وقد أتـت هذه المحاولة بعد أن ثـبّـت المستعمر الروماني أقدامه في مصر بعد فترة احتلال طويلة جدا بلغت ما يزيد عن 1000سنة .. بدأ من عام 330 ق . م .. وحتى عام 640 م .

يقول أنطون ذكري .. عالم اللغات القبطي الشهير .. في كتابـه المعـروف ( مفتـاح اللغـة المصريـة القديمـة ) تحت عنوان ( اللغة القبطية وكتابتها ) ص 120 ..

( في سنة 389 م حرم الإمبراطور ثيودوس الديانة المصرية الوثنية وغلقت الهياكل تنفيذا لأمره وأصبحت الديانة الأرثوذكسية هي الديانة الرسمية للحكومة .. .. وبذلك بطلت نهائيا الكتابة الهيروغليفية و الديموطيقية .. .. واقتبسوا الحروف الهجائية اليونانية وأضافوا لها سبعة حروف من اللغة المصرية بالخط الديموطيقي لعدم وجود ما يماثلها لفظيا في الأبجدية اليونانية )

وهكذا عرف .. أيها السادة .. هذا الخليط الوليد الذي لا يوجد له أي أساس مصري باللغة القبطية .. التي رفض الشعب المصري بشدة استعمالها في كتاباته الشعبية لشذوذها الشديد وبدائيتها وجهلهم بها .. مما أدى إلى انتشار أمية الكتابة والقراءة بصورة وبائية بين جموع الشعب المصري في ذلك الوقت .

كما يقول أنطون ذكري ص 124 :

(( اندمج كثير من الكلمات اليونانية في اللغة القبطية لأن أغلب الكتب القبطية ترجمت من اليونانية فكان من السهل عليهم نقل الكلمـات اليونانية إلى لغتهم .. كما سهل عليهم في بدء الأمر نقل الأبجدية اليونانية .. .. ولم يجد الأقباط في لغتهم الأصلية كثيرا من الاصطلاحات للتعبير بها عن الأفكار الجديدة التي أدخلتها المسيحية في عقائدهم .. .. وكانت اللغة اليونانية منتشرة انتشارا كبيرا في أرض مصر في بداية ظهور الديانة المسيحية .. .. ويعبر الأقباط للآن في بعض طقوسهم الدينية باللغة اليونانية ))

هذه أيها السادة هي شهادة خبير في اللغة القبطية من الأقباط المصريين وهو يشرح لنا بوضوح شديد كيف أن اللغة القبطية واللغة اليونانية هما وجهان لعملة واحدة .

وعلى ذلك نستطيع أن نعرف اللغة القبطية على أنها :

اللغـة اليونانية المتداولة بين الجالية اليونانية في مصر

وبعض المصريين المختلطين بهم

ولا علاقة لها باللغة الشعبية المصرية السائدة في ربوع الأراضي المصرية كافة

3 - الحروف الأبجدية القبطية : تحتوي اللغة القبطية على 32 حرف :

Coptic Alphabets .. ref. no.9 .. Anton Zikri

هي عبارة عن 25 حرف يوناني أبجدي .. تم إضافة 7 حروف أبجدية مجهولة المصدر .. قيل أنها حروف ديموطيقية ! وإليكم أيها السادة هذه الحروف ال 32 التي قيل أنها تمثل اللغة المصرية القديمة .. وأترك التعليق لكم :

alpha - bita - gama - delta - epsilon ( son ) - zeta - ita - theta - iyota - kappa - lambda (laoula) - miu ( mi ) - niu ( ni ) - exi - omikron (ou) - pai - rho - sigma ( sima ) - tau - hehou - yopsilon - fai - ki - epsi - omega :

تنطـق كمـا يلـي : ألفـا - بيتـا - جامـا - دلتـا - إبسيلـون ( سـو ) - زيتـا - إيتـا - ثيتـا - إيوتـا ( يوتـا ) - كابـا - لمبـدا ( لـولا ) - مـي - نـي - إكساي - أوميكـرون ( أو ) - بـاي - رو - سيجمـا ( سيمـا ) - تـاو ( تـاف ) - هيهـو (هيه) يوبسيلون - فـأي - كـاي ( كـي ) - إبسـاي - أوميجـا ( أوو ) .

ثم سبعة حروف :

shai - fai - khai - hori - guanga - tshima - ti

شـاي - فـاي - خـاي - هـوري - جنجـا - اتشيمـا - تـي

فهـل هـذه النغمـات .. أيها السادة .. تمـت لنغمـات الكلمـات المصرية بـأي صلـة ؟

ونلاحظ أيها السادة أن حروف اللغة القبطية تشمل العيوب الجسيمة الآتية :

1 - أنها لا تحتوي على الحروف المميزة للغة المصرية القديمة التي وردت في كافة المراجع الهيروغليفية والتي اتفق على صحتها كافة علماء المصريات وهي :

أ - حرف العين ( ع ) .. وهو من أهم ما يميز اللغة المصرية القديمة .. والممثل بالعلامات ..

كل هذه العلامات الهيروغليفية لها نغمة حرف ( ع ) المصري الذي لا مثيل له في اللغة القبطية

ب حرف الحاء ( ح ) .. وهو أيضا من أهم ما يميز اللغة المصرية القديمة .. والممثل بالعلامات

كل هذه العلامات الهيروغليفية لها نغمة حرف ( ح ) المصري الذي لا مثيل له في اللغة القبطية

ج - حرف الضاد ( ض ) .. الممثل بالعلامات الهيروغليفية

وهو حرف لا مثيل له أيضا في اللغة القبطية !!

د - حرف القاف ( ق ) .. الممثل بالعلامات الهيروغليفية ..

هه - حرف الغين ( غ ) .. الممثل بالعلامات الهيروغليفية ..

و _ حرف الصاد ( ص ) .. الممثل بالعلامات الهيروغليفية ..

ل - حرف الطاء ( ط ) .. الممثل بالعلامات الهيروغليفية ..

وكمثال : كيف نكتب باللغة ( القبطية ) الأسماء ( القبطية ) التالية :

عزيز / أمجد .. حبيب / هاني .. خليل / غالي .. فائق / شكري .. داوود / رياض .. سمير / ويصة ..

عطية / تادرس .. ؟

وعندما واجهت أحد علماء اللغة القبطية في مناظرة عامة وطلبت منه أن يكتب هذه الأسماء بالحروف القبطية فشل فشلا ذريعا ! لسبب بسيـط جـدا هو أنه لم يجد حروفا قبطية مناظرة لهذه الحروف !! بل إنه فشل في كتابة كلمة (قبطي) نفسها وهو ما أثـار دهشة كافة الحضور!

2 - أن هناك حروف مكررة في اللغة القبطية لا معنى لوجودها .

وهكذا أيها السادة نحن نرى بوضوح تـام من خلال المقارنات الصوتية الواضحة لأبجديات اللغتين المصرية القديمة (الهيروغليفية) والقبطية أنه لا يوجد أدنى علاقة بينهما .. وإنما هي كانت محاولة لمحو اللغة المصرية من جذورها واستبدالها بلغة أوروبية تحت مسميات مختلفة .

في حين أننا نرى أن أبجدية اللغة العبرية ( اليهودية ) التي تسبق اللغة القبطية بآلاف السنوات والمستمدة من العلامات الصوتية الهيروغليفية تحتوي على الكثير من أصوات الحروف المصرية كما يلي :

ألف - بيت - جيمل - دالت - هه - واف - زاين - حيت - طيت - يود - كاف - خاف - لمد - ميم -

نون - ثمخ - عاين - فه - صدق - قوف - ريش - شين - سين - تاف - أل

ونلاحظ أن اللغة العبرية ( اليهودية ) تحتوي على كثير من الأصوات المصرية القديمة مثل :

( العين - القاف - الصاد - الحاء - الطاء ) والتي تفتقر إليهـا اللغـة القبطيـة !

ولا يزال إلى اليوم من يدعي أن اللغة القبطية هي اللغة المصرية القديمة .. وأترك الحكم لكم أيها السادة . ويقول علماء اللغات أن تغيير هجائية أي لغة إلى هجائية أخرى غير متجانسة صوتيا يفقدها نسبها إلى اللغة الأم على الفور .. وهو تعريف معروف تماما لكل علماء اللغات .

أيها السادة إن من يتحدث عن اللغة القبطية هو كمن يتحدث عن رفات جثة ولدت ميتة منذ 1600 عام . وإذا كان إخواننا الأقباط قد نجحوا في الحفاظ على قوام ديانتهم طوال هذه المدة الطويلة حتى في وجود الدين الإسلامي فلماذا لم ينجحوا في الاحتفاظ باللغة القبطية المزعومة ؟ والإجابة معروفة وهي أنه لا يوجد أصلا أي مقومات حقيقيـة لما يسمى باللغة القبطية . أما الدليل الحاسم والقاطع على أن اللغة المصرية القديمة هي نفس اللغة التي نتكلمها الآن .. هو أن الأقباط أنفسهم رفضوا التخلي عن الأسماء المصرية القديمة المتوارثة جيلا بعد جيل .. مثل أسماء :

عزيز - أمجد - منير - غالي - جميل - مجدي - سمير - ويصة - سامي - يسري - ميـلاد - سعيد - نخلـة - سمعان - أمين - غالب - فؤاد - نسيم - حلمي - محب - عطيـة - سيدهم - زاهي - حنا - حبيب - شاكر - وفيق - فوزي - رياض - يوسـف - موسى - داود - نعيم- خليل - شكري - لبيب - سيد - فايق - وهبة - وهيب - فرج - بشرى - إلخ

كـل هذه الأسماء أيها السادة كانت سائدة في مصر بين الأقباط مئات السنين قبل دخول العرب مصر ورفضت معظم العائلات القبطية التخلي عنها لأنها أسماء مصرية قديمة خالصة .. مما يؤكد صحة نظريتي .. أن اللغة المصرية لم تتغير شفهيا حرف واحد منذ عصور ما قبل الأسرات وحتى يومنا هذا .

ولكن هل معنى ذلك أننا لا نستفيد من حقيقة وجود هذه المحاولة التاريخية لاستبدال الأبجدية المصرية بالأبجدية اليونانية ؟ الإجابة هي : نعم إن الفائدة من دراسة أبجدية اللغة القبطية هي فائدة عظيمة .. فمنها نستخلص بعض العناصر الهامة :

العنصر الأول : هو حرف ( اللام ) .. فطبقا لشامبليون لا يوجد نغمة ( اللام ) في اللغة المصرية القديمة .. بينما حرف اللام هو من الحروف الأساسية في اللغة القبطية .

وبذلك يصبح واضحا لدينا تماما انهيـار فرضية شامبليون وكل علماء المصريات من خلو اللغة المصرية القديمة من صوت أو نغمة حرف اللام .

العنصـر الثاني : هو حرف ( الفاء ) الفرعوني الذي ترجمه شامبليون خطأ إلى نغمة ( p ) التي لا مثيل لها في اللغـة المصـرية سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي . ويقول أنطون ذكري بعفوية شديدة في كتابه ص 121 .. ( مع أن - p - باليونانية تلفظ - ف - بالمصرية ) ويبدو أنه لم يكن يدرك أنه بهذه المقولة إنما يهدم نظرية شامبليون من أساسها !

د. أسـامـة السـعـداوي

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل abaomar

هناك نقاط في التاريخ لا نستطيع إطلاقآ أن نجزم أننا نعرف عنها حقيقتها المطلقة ... أو أنها من الثوابت الغير قابلة للجدال .. لا نستطيع أن نؤكد انها لون محدد أبيض ... أو أسود ... و جزئية الفتح العربي الأسلامي لمصر هي من تلك النقاط التي لا يستطيع أحدآ منا أن يعطيها لونآ محددآ ... لذا هو فقط التحليل المنطقي الذي نستطيع أن نقترب به من حقيقة فترة تاريخية مماثلة ... و ليست حكايات السلف المسيحي منها أو الأسلامي ... فطبيعي أن كل واحدآ منهم له منظور مختلف عن الآخر .... و لكن في نهاية الأمر هي معرفة لا و لن تجدينا في أي شيء ... فترة تاريخية كانت نقطة تحول في مصير بلدنا جميعآ مثلها مثل جميع الفترات و العصور التي مرت عليها قبل و بعد الفتح الأسلامي ... ساهمت في تكوين كينونتنا جميعآ ... مزجتنا في بوتقة واحدة نصارع فيها نفس الأعاصير و نعاني من نفس مشاكل الحياة ... و مصر علي مر العصور أمتصت كل حضارة مرت علي أرضها و جعلتها ملائمة لما هو في داخلنا نحن ... نحن المصريين بكل طوائفنا و منشئنا .. من اقصي الجنوب الي اقصي الشمال ... لذا هو بحث بلا فائدة أو طائل و لكم كرهت الخوض في جذوره لذا عندما أكون مجبرآ أفضل العبور السريع عليه ...

كانت تلك فقط محاولة اشرح وجهة نظر حتي لا يساء فهم ما كتبته .. و لك مني كل مودة و أحترام ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الزميل العزيز سكوربيون

من قال ان التحليل المنطقى هو السبيل الوحيد لمعرفه بعض حقائق التاريخ الغير واضحه .

عفوا يا سكوب ( اسمحلى برفع التكليف ) التاريخ الذى تتكلم عنه موثق و مدون و يمكنك اذا اردت التاكد من ذلك حتى فى المراجع الغير اسلاميه خصوصا بتلك الاحداث التى تمثل علامه فارقه فى تاريخ البشريه كفتح مصر و طريقه تصرف المسلمون الحضاريه مع اهل مصر و التى جعلت اهل مصر الذين كانوا يتبعون النصرانيه يدخلون الاسلام عن اقتناع ووصلوا اليوم 95% من تعداد مصر.

اليوم المسلمون يمرون بحاله ضعف شديد فلماذا لا نرى المصريون يتحولون عن الاسلام بل العكس وليس فى مصر و حسب بل فى العالم كله الاسلام اسرع الاديان نموا فى عدد معتنقيه و لله الحمد .

ايضا من قال ان معرفه التاريخ لن تفيد فى شئ بل العكس انه دائما التاريخ اول درس ياخذه من يبحث عن المستقبل و ادلل بمثال انك حينما تقود سيارتك للامام تحتاج و بشده مرايات الجانب و الداخل لترى الطريق من خلفك حتى تقود بامان ... للامام

شئ اخر يا صديقى ربما ان جميع الحضارات التى مرت على مصر اثرث و تاثرت بهذا البلد

بإستثناء الاسلام و حضارته التى شكلتنا(بتشديد الكاف ) نحن و طبعتنا(بتشديد الباء ) عليها فمن يرى مصر بغالبيتها الساحقه من المسلمين و لم يرى بقايا الحضاره الفرعونيه مثلا لن يتخيل انه كانت هناك حضاره كهذه فى هذا البلد يوما ما من شده تفاعل المصريين مع الحضاره الاسلاميه .

لقد قلت ( لذا هو بحث بلا فائدة أو طائل و لكم كرهت الخوض في جذوره لذا عندما أكون مجبرآ أفضل العبور السريع عليه)

اخالفك لانك سوف تحرمنا من متعه تداول الافكار و زياده المعرفه الناتجه عن البحث و التحاور مع ثقافه رفيعه المستوى كثقافتك و احمد الله انكم (و لا اذكى احد على الله ) اعضاء المنتدى ناضجين و على مستوى فكرى عالى لنتحاور بفكر راق و ان احاول الوصول اليكم بمحاورتكم .

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الزميل العزيز سكوب

ما رايك فى هذا المنهج العلمى الذى اتبعه كاتب المقال و هل لنا ان نستزيد من ثقافتك بخصوص هذا الموضوع لان اللغه القبطيه فعلا لا نعلم عنها الا النذر اليسير جدا على الاقل بالنسبه لى شاكرا لك تعاونك .

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي abaomar..

رأيي البسيط في "المنهج العلمي " الذي استخدمه كاتب المقال هو إنه محاولة حزينة لمهاجمة لغة استخدمها اهل مصر لفترة طويلة من تاريخهم ... فيكفيني من كل منهجه العلمي ان يضع تلك الجملة :

أيها السادة إن من يتحدث عن اللغة القبطية هو كمن يتحدث عن رفات جثة ولدت ميتة منذ 1600 عام . وإذا كان إخواننا الأقباط قد نجحوا في الحفاظ على قوام ديانتهم طوال هذه المدة الطويلة حتى في وجود الدين الإسلامي فلماذا لم ينجحوا في الاحتفاظ باللغة القبطية المزعومة ؟

كي اخمن علي الفور لماذا كتب كل تلك المقالة المطولة ... و بدون استزادة من ثقافتي المحدودة ... فيا ليتني بالفعل لدي الثقافة او المعرفة التي تسمح لي بمناقشة تاريخ التطور اللغوي في بلدنا منذ العصر الفرعوني حتي الآن ... فكل ما اعرفه عن اللغة القبطية لا يزيد عن 20 او 30 جملة علي الأكثر .. و هذا خطأ احاسب نفسي عليه .... و لكن القليل الذي اعرفه لا يجعلني أندهش اذا علمت ان الحروف الأبجدية القبطية اصلها يوناني ... فمنذ فتح الأسكندر الأكبر مصر أصبحت اللغة اليونانية هي اللغة الرسمية لمصر و كان ذلك الثلث الأخير من القرن الرابع قبل الميلاد... بل لقد كانت لغة الثقافة في العالم كله وقتذاك ... وكانت اللغة المستعملة في مدرسة الإسكندرية الذائعة الصيت... و لسبب ما ( لا أخجل من أن اقول اني لا أعرفه ) حدث هذا التزاوج بين اللغتان ... و لكن هذا لا يعني قطعآ انها لغة ولدت ميتة مثلما كتب صاحب المقال ... و علينا أن نتذكر أن اللغة القبطية هي الصورة الخامسة و الأخيرة التي تحولت اليها اللغة المصرية القديمة.. كما أن الخط القبطي الذي كتب بالحروف اليونانية.. هو الشكل الرابع الذي تطورت اليه اللغة المصرية القديمة..من الهيرغليفية.. فالهيراطيقية.. فالديموطيقية... و هذه التغيرات في اللغة و في شكل الخط كانت وليدة الحاجة لجعل اللغة طيعة.. لتحقق وظيفتها في الأتصال و الفكر.. و كل هذا يدل علي تفتح العقلية المصرية و تحررها من عقد التعصب لشكل أو تركيب لغوي ما... فالمصريون لم يجدوا غضاضة في أستعمال الحروف اليونانة لكتابة لغتهم.. بل تحول القادرون منهم علي القراءة الي اللغة اليونانية كلغة علم و فكر.. و كتابة الوثائق و الخطابات في العصر البطلمي.. حتي عادوا الي القبطية و أدابها قي أواسط القرن الثالث الميلادي..

عزيزي abaomar .... في فكري البسيط اذا القيت عليك التحية قائلآ : إزيك يا ابوعمر .... في اللغة العربية الأصلية "إزيك" تلك لا وجود لها .... و لكني كتبتها بحروف عربية ... و قس علي ذلك ملايين من الأمثلة ... فلماذا لا يكون نفس الشيء حدث مع اللغة القبطية .. النطق هو تطورها من الفرعونية و الكتابة بأستخدام حروف اللغة الدارجة .... فحتي الآن هناك العديد من الكلمات الفرعونية / القبطية التي نستخدما في حواراتنا اليومية ...

أما في سؤاله : لماذا لم ينجحوا في الاحتفاظ باللغة القبطية المزعومة ؟

فالتاريخ يحكي لنا إن في خلافة "الوليد بن عبد الملك بن مروان" الأموي .... وولاية واليه على مصر "عبد الله بن عبد الملك" عام 706 م... أُعلنت اللغة العربية اللغة الرسمية في البلاد المصرية بدلاً من اللغة القبطية... و في عهد الوالي عبد الله بن عبد الملك إشتد علي الأقباط وعمل على نزع الكتابة في الدواوين من أيديهم ونقلها إلى العربية .. ولما رأى القبط أن هذا التغيير في لغة الدواوين يفقدهم وضعهم في الدولة... فكأي شخص " يجري علي أكل عيشه " عملوا على تعلم اللغة العربية ... فظهر ما عرف بإسم "السلالم" – وهي كتب تحوي الكلمات العربية مكتوبة بحروف قبطية... كما نقلت أسماء البلاد إلى العربية فتحرفت عن أصلها.

و لو كان إستمر الوضع هكذا ... ما كنت إختفت اللغة القبطية من الكيان المصري ... فالعربية للدواوين الرسمية و القبطية للتعاملات اليومية ... و لكن ما لبثت اللغة القبطية أن تلقت ضربة قاصمة على يد الخليفة الفاطمي "الحاكم بأمر الله" (996- 1021م) الذي أصدر أوامره بإبطال إستخدامها نهائياً في العامة بل و المنازل أيضاً ... ومعاقبة كل من يستعملها بقطع لسانه .. و هنا ماتت بالفعل لغة كانت حية الي وقت قريب .... و ان كانوا الأقباط أنفسهم لهم دورآ في موتها ... و الأجدر أن نحاول التعرف علي الأسباب أو الدوافع التي جعلت الأجداد يتخلون عن لغتهم.. فلا شك أنه كان بأمكانهم الأحتفاظ بها حية الي جانب العربية.. بل اليونانية أن أرادوا.. و لا يمكن أن يكون قهر الحكام و أرغامهم لهم هو السبب الرئيسي .... فهو شعب جسور وقف أمام طغاة الأمبراطوريتين الرومانيتين الغربية و الشرقية.. و لم يرهب الموت في سبيل ما يعتقد أنه الحق.. فهو كما يبدو الذي قرر تركها.. هو الذي أستهان بها و أهملها..

هي سنة الحياة أخي abaomar ... ومراحل تطورها ....

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

السلام عليكم

الزميل العزيز سكوب عذرا على تاخرى فى التواصل لظروف سفر

لقد ذكرت (فالتاريخ يحكي لنا إن في خلافة "الوليد بن عبد الملك بن مروان" الأموي .... وولاية واليه على مصر "عبد الله بن عبد الملك" عام 706 م... أُعلنت اللغة العربية اللغة الرسمية في البلاد المصرية بدلاً من اللغة القبطية... و في عهد الوالي عبد الله بن عبد الملك إشتد علي الأقباط وعمل على نزع الكتابة في الدواوين من أيديهم ونقلها إلى العربية..... )

ممكن ان تدلنى على المرجع السابق حتى يمكننى زياده معرفتى و لك الشكر

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الفاضل abaomar

أولآ .. حمدلله علي السلامة ....

تستطيع ان تجد مراجع عديدة تتكلم عن تلك الفترة ... ما أملكه شخصيآ و يتحدث عن تلك الفترة هي كتب قبطية بالمقام الأول ... و التي من احدها جئت بتلك المعلومة المحددة ( كتاب : تاريخ الكنيسة القبطية .. اصدار مكتبة المحبة ) ... بالطبع لم اكتفي بجانب .. لذلك فيما يخص الجانب الأسلامي في موقع إسلام أون لاين ... و تحت موضوع " حدث في العام الهجري" توجد تلك الفقرة التي تتحدث عن العصر الذهبي للعصر الأموي :

استكمال التعريب

كانت عملية التعريب عملية طويلة بدأها عبد الملك وسار الوليد على نهجها؛ فأمر واليه على مصر عبد الله بن عبد الملك بتدوين الدواوين في مصر باللغة العربية بعد أن كانت تُكتب بالقبطية، فكان هذا تتمة لما بدأه عبد الملك بن مروان في سياسة التعريب التي لم تتم نهائيا إلا بعد تعريب دواوين خراسان سنة (124هـ = 741م)، وقد ساعد التعريب على شيوع اللغة العربية وانتشارها بين الموالي، وأصبحت لغة الثقافة، بالإضافة إلى كونها لغة الدين.

اما فيما يخص قرارات الحاكم بأمر الله .. فنعلم جميعآ مدي شططها علي الجميع .. فمابالك بما يخص الأقباط .. و انت كنت تستطيع ان تجد ما يخصهم فيما كتبه د. أحمد صبحي منصور في كتابه " شخصية مصر بعد الفتح الأسلامي" ...

تحياتي دائمآ ....

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ سكوربيون

يتمتع تاريخ مصر السياسى والأجتماعى بمشاركة العديد من الأخوة الأقباط فى تشكيل مجرى السياسة والأقتصاد والحياة الأجتماعية والثقافية

فى مصر ... وكان دورهم فى الصحافة وإنشائها وراعايتها لا ولن ينكر "الأهرام" ...مصر

السؤال المحدد : هل تنوى التطرق أيضا وعدم السهو عن هذا المجال ، ووصف ما قدمه المسيحيون والأقباط من إنجازات للوطن ؟؟؟

تلاحظ ، بأننى أستعمل دائما التعبيرين "أقباط و مسيحيين" حيث أن مسيحييى مصر لم بكونوا أقباط فقط ، ولكن أيضا من متتبعى الديانة المسيحية

أتمنى ، أن لا يسهوا عن بالكم التطرق الى هذا الموضوع .. لأهميته لرفع (معلومات ... إعــــرف وطنك)

يحى الشاعر

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 11 شهور...

الأقباط و الأحتلال الأنجليزي

الأطار العام لمصر تحت الأحتلال الأنجليزي

نحن في نوفمبر 1882 ... حيث أعد اللورد دفرين تقريرآ يضع أساس السياسة الأنجليزية .. و نظام الحكم الذي يكفل لها جعل مصر تحت مطلق سيطرتها و استمرار وجودها ...

أعقب ذلك وصول السير إفلن بارنج الي مصر و الذي عرف بعد ذلك باللورد كرومر ....ليكون معتمدآ بريطانيآ او المندوب السامي البريطاني .... و هو الذي سيطر علي احوال البلاد في ال23 سنة التالية ...كان في خلالها الحاكم المطلق الفعلي لمصر ... و صار له من النفوذ و السلطان أكثر مما لحكام المستعمرات البريطانية الأخري ....

و تنفيذآ للسياسة المرسومة حدث منذ السنوات الأولي للأحتلال ما يلي:

- الغاء الجيش المصري ... و محاكمة كبار الضباط المصريين ... و تجريد جميع الضباط الآخرين من رتبهم العسكرية و اقصائهم.. ثم شرع الأحتلال في تكوين جيش صغير لم يزد عدد قواته عن 6 الاف ثم 3 الاف ... و بقيادة ضابط انجليزي ليكون خاضعآ للسياسة البريطانية ... و أعقب ذلك أصدار الخديوي توفيق مرسومآ بتعيين إفلن وود سردارآ ( قائد عام ) للجيش المصري و رئيسآ لأركان حربه ...

- في نفس العام أصدر الخديوي مرسومآ آخر بتعيين فالنتين بيكر مفتشآ عامآ للبوليس .. فصارت كل قوات الشرطة المصرية تحت سيطرته تمامآ ...

و هكذا سيطر الأنجليز علي الجيش و الشرطة و لم يمض علي الإحتلال سوي 4 اشهر .

- أعقب ذلك إلغاء الرقابة الثنائية و تعيين مستشار مالي أنجليزي في الحكومة هو أوكلاند كولفن ... اعقبه ادجار فنسنت ثم الوين بالمر .

- تم إلغاء مجلس النواب لذي كان صوت الأمة المصرية .. و انشاء مجلس شوري القوانين ( من 30 عضوآ نصفهم بالتعيين و النصف الآخر بالأنتخاب ) و سلطته كانت محصورة في ابداء الرأي فقط فيما يعرض عليه من مشروعات قوانين ... و تم أيضآ إنشاء جمعية عمومية من 46 عضوآ و الوزراء و أعضاء مجلس شوري القوانين .... كذلك انشاء مجالس للمديريات ( المحافظات)

- إنشاء المحاكم الأهلية و تطبيق قوانين المحاكم المختلطة ...

- استقالة وزارة شريف باشا الرابعة علي أثر طلب الحكومة البريطانية إخلاء السودان من الجيش المصري بعد ثورة المهدي .. ثم تكليف نوبار باشا بتشكيل الوزارة و من بعده مصطفي رياض باشا ثم مصطفي فهمي باشا .... و كانت كلها خاضعة لسلطة الأحتلال.

- تعيين المستشار القضائي الأتجليزي بصدور مرسزم الخديوي توفيق بتعيين جون سكوت بناء علي طلب اللورد كرومر مباشرة و بالرغم من رفض رياض باشا رئيس الوزراء ....

كان هذا ما يدور في العلن من سلطات الأحتلال .. و لكن كي يكتمل لتخطيط عمل الأحتلال منذ اليوم الأول علي إضعاف الروح الوطنية للمصريين .. و خاصة مع نفي زعماء ثورة عرابي ... و الغاء الجيش لمصري .. و كذلك تكريس التفرقة بين الأقباط و المسلمين .. و احداث فتنة طائفية بين أبناء الشعب الواحد طبقآ لسياسة فرق تسد ... و قد شهدت الفترة من 1908 الي 1912 أول محصلة لتلك السياسة في احداث الشقاق المطلوب ... و تصاعد مسألة الأغلبية و الأقلية و التمثيل الطائفي ... و فكرة الجامعة الأسلامية ... و إزكاء حرب الصحافة بين الطرفين ... و استغلال الأحداث لتعميق هذا الإنشقاق مثل حادثة نشواي و اغتيال بطرس غالي باشا

و لكن حكمة المصريين الأزلية فرضت كلمتها في النهاية .....

يتبع

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

عمل الأحتلال منذ اليوم الأول علي إضعاف الروح الوطنية للمصريين .. و خاصة مع نفي زعماء ثورة عرابي ... و الغاء الجيش لمصري .. و كذلك تكريس التفرقة بين الأقباط و المسلمين .. و احداث فتنة طائفية بين أبناء الشعب الواحد طبقآ لسياسة فرق تسد ... و قد شهدت الفترة من 1908 الي 1912 أول محصلة لتلك السياسة في احداث الشقاق المطلوب ... و تصاعد مسألة الأغلبية و الأقلية و التمثيل الطائفي ... و فكرة الجامعة الأسلامية ... و إزكاء حرب الصحافة بين الطرفين ... و استغلال الأحداث لتعميق هذا الإنشقاق مثل حادثة نشواي و اغتيال بطرس غالي باشا

و لكن حكمة المصريين الأزلية فرضت كلمتها في النهاية .....

ما أشبه الليلة بالبارحة

التاريخ يعيد نفسه !!!!!

ويبقى الأمل دائما فى حكمة المصريين لكى تفرض كلمتها فى النهاية

شكرا سكوب .. أتابعك فى صمت من يريد أن يفهم :roseop:

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...