اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الأقباط و المشاركة السياسية


Recommended Posts

عند تصفحي لما فاتني خلال الفترة السابقة ... شدني موضوع رائع خاص للأقباط شارك معظم الذين أدلوا برأيهم فيه ( عدا بعض المراهقين المعتادين ) في أثرائه بصورة رائعة ... و أخص منهم الأفاضل محمد فؤاد طارحه .. و السيد محمد سعد الذي اشد علي يده لأسلوبه الرائع ... و الأستاذ أشرف حليم الذي طال انتظاري لقلم مثل قلمه و أرجو الا يبخل علي المحاورات بمداخلاته ...

و نظرآ لطول الموضوع و خروج البعض كالمعتاد عن الهدف المرجو منه .. فلقد سمحت لنفسي بفتح هذا الموضوع ( علي ميه بيضا ) ... و لنبدأ بالسؤال الذي دار حوله الموضوع الأول... الأقباط و السياسة .... و سأستعين في بعض الأجزاء ببعض كتابات الأستاذ هاني لبيب .. فتجربته السياسية ستساعدني فيما أريد ايصاله ...

أين الأقباط داخل مجلس الشعب ؟؟؟؟

أين الأقباط من قوائم الأحزاب السياسية.. و في مقدمتهم الحزب الوطني الحاكم ؟؟؟

ليس من الصواب أن نقيس دور الأقباط في الحياة العامة بمصر من خلال مجلس الشعب ... و لكننا في الوقت نفسه امام اشكالية مدي مشاركة الأقباط في العمل السياسي ...

و لكننا يجب أن نحدد في البدء إن الأقباط يتسمون بظاهرتين تحكم علاقاتهم بالعمل السياسي بشكل جوهري .. السلبية التي فرضت عليهم من جانب .. و التي فرضوها علي أنفسهم من جانب آخر .... و البعد كل البعد عن الدخول في المشاكل و المهاترات ...

نستطيع أن نلاحظ أنه في كل مرة يتم فيها انتخابات مجلس الشعب .. تثار قضية علاقة الكنيسة بالمرشحين الأقباط سواء بالتشجيع أو الرفض و الأستبعاد لبعض الشخصيات القبطية ... دون مراعاة لتداعيات هذه العلاقة المزعومة التي لا أساس لها من الصحة .. و هو يؤدي الي التأكيد علي رفض مشاركة الكنيسة في اختيار المرشحين ... لأنه ببساطة يضعف روح المواطنة .. و هو ما يترتب عليه ايضآ .. حدوث ازدواج ما بين الأنتماء الكنسي (الروحي ) .. و الأنتماء الوطني ( السياسي)..

كما يجب للدولة أن لا تسمح بتدخل المؤسسة الدينية في توجيه الأنتخابات التشريعية من جانب .. فمن الناحية القبطية أحد الثوابت الأساسية في هيبة الكنيسة القبطية و مكانتها هو عدم التدخل في السياسة من الجانب الآخر ... حتي لو أستحسنت الدولة ( أو أستسهلت ) أن تختصر الأقباط سياسيآ في شكل البابا ( المؤسسة الكنسية ) ...

و لكي نرصد ما يحدث الآن يجب علينا أن نعود الي الخلف قليلآ ... الي أول مجلس شوري / نواب مصري..

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

أحيانآ العودة الي التاريخ و سرد أحداث مر عليها اكثر من قرن تكون ثقيلة علي البعض او بدون معني ... و لكنها من الأهمية بمكان في بعض الأحيان ... و موضوعنا هنا له صلة وثيقة بهذا .. فأستسمح البعض المعذرة للسرد التاريخي التالي...

في النصف الثاني من القرن الثامن عشر عندما أسس الخديو إسماعيل مجلس شوري النواب .. و الذي لم تحدد اللائحة الأساسية له أي تمييز بين النواب .. مسلمين أو مسيحيين ... و قد ضم أول مجلس شوري للنواب العديد من الرموز القبطية حينذاك ( المعلم سليمان سيدهم .. جرجس برسوم... ميخائيل أثناسيوس )... ثم ضم مجموعة قبطية أخري سنة 1870 (المعلم فرج ابراهيم .. و حنا افندي يوسف ) ثم عبد الشهيد بطرس سنة 1876 .. و هكذا يدأ يظهر الدور السياسي الحقيقي للأقباط .. خاصة بعد ظهور أصحاب المصالح الحقيقية مثل طبقة ملاك الأراضي الزراعية ...

ثم بدأ الأنجليز في تطبيق مخططاتهم لتفكيك المجتمع ... و تم وضع نظام جديد للشوري ليحل محل مجلس شوري القوانين و الجمعية العمومية .. حيث تم دمجهما تحت اسم الجمعية التشريعية في ديسمبر 1913 .. و تضم ستة و ستين عضوآ بالأنتخاب ... و سبعة عشر عضوآ بالتعيين .... و من هنا تم تكريس فكرة تعيين الأقباط في المجلس النيابي ...

علي هذا النحو .. صار تعيين الأقباط قاعدة ..حيث أثبتت التجارب التاريخية أن أقباط مصر لا يدخلون مجلس الشعب الا بالتعيين فيما عدا استثناءات محدودة ... و ما زاد من همومهم أن الحزب الوطني الحاكم لم يرشح قبطيآ واحدآ علي قائمته سنة 1995 ... أما سنة 2000 فقام بترشيح ثلاثة أقباط دفعة واحدة و كانت النتيجة فوزهم بالأنتخاب المباشر و هم : يوسف بطرس غالي (الحزب الوطني ) .. منير فخري ( الوفد ) ... و رامي لكح ( مستقل ) .. و ألاخير تم الحكم ببطلان عضويته كما تعلمون ...

لا أعتقد اننا بالغباء الذي ينكر ان العديد من الرموز القبطية الحالية لديهم قدرات سياسية عالية ... و من غير الأنصاف أن يردد البعض إن الموجودين علي الساحة إما رجال أعمال أقباط غير مؤهلين للعمل السياسي نظرآ لأرتباطهم بالمال قبل السياسة .. و إما مجموعة أخري لا تلقي أي قبول في الأوساط المسيحية ... فمن المؤكد أنه لو أتيحت الفرصة في ظل انتخابات نزيهة .. سيظهر في الأفق العديد من الكفاءات المسيحية و الأسلامية علي السواء .. بعيدآ عن المناخ الطائفي ..و التربيطات ... و النزعات القبلية و العصبية .. و الأموال الضخمة و المصالح و العلاقات ... و هو ما يؤكد أن الأنتخابات البرلمانية في مصر لا تتم علي الأرضية السياسية أو الفكرية .. و من هنا كانت الأسباب التي تحول دون وصول الأقباط بوجه خاص الي مقاعد مجلس الشعب ....

يتبع

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

مما سبق يجعلنا نري بوضوح أنه من الخطأ الأقتراح الخاص بإغلاق أو حجز بعض الدوائر الأنتخابية ليرشح الأقباط فيها أنفسهم لضمان نجاحهم ... إن هذا الأقتراح يحمل تمييز لهم ... و بالتالي فهو ليس أكثر من فتنة أخري .. بل هي فتنة خامدة و خطيرة ... لأن هذا الأقتراح يعني ببساطة شديدة تفضيلهم عن مكونات المجتمع ... و جعلهم "لوبي" يضغط علي الحكومة لأنتزاع مكاسب و أمتيازات ...

من الخطأ الشديد .. الأقتراح الخاص بوضع نسبة قانونية للأقباط تتناسب مع عددهم في المجتمع المصري ليضمن الأقباط دخول عدد يتناسب مع هذا الحجم الي مجلس الشعب ... لأنه ببساطة أيضآ أقتراح يعزل الأقباط عن المجتمع و يكرس مبدأ الطائفية ...

من الخطأ الشديد مبدأ التعيين الذي كرسه الأستعمار مثلما أوضحت فيما سبق ... لأن الأقباط "مش علي راسهم ريشة"... و عليهم أن يكافحوا و يناضلوا من أجل الوصول الي مجلس الشعب في اطار اهتمامهم بالشأن المصري العام و حرصهم عليه ... و لكن الأهم و الأساسي هو أن يقوم المجتمع و الأحزاب و المؤسسات بأحتواء هذه المبادرات دون تهميش أو استبعاد ...

قد يصاب البعض بالملل من ذكر الأخطاء فقط ... دون تقديم حل واحد .. من الخطأ..من الخطأ .. فما هو أذن النظام الأنتخابي الأفضل ... أعتقد بغض النظر عن الديانة أو الأنتماء أو الجنس .... أن افضل نظام أنتخابي يجب تطبيقه هم "نظام القائمة" الذي يضمن تمثيل جميع القوي السياسية بما فيها الأحزاب المعارضة ..و الفئات المهمشة بما فيها الأقباط .... و هذا لا يعني أن تحجم أحزاب المعارضة عن ترشيح الأقباط أو غيرهم ممن ينتموا لتيارهم السياسي ... هذا هو رأيي الشخصي الذي أتفق فيه مع البعض .. و الذي لن يوافقني عليه البعض الآخر .. و لكني اطلب منكم أن تطرحوا اقتراحاتكم الشخصية بغض النظر عن الدين فلقد حزنت بالفعل عندما تم توجيه اتهامات مبطنة للأخ محمد سعد و الأخ محمد فؤاد بأنهم ملكيين أكثر من الملك نفسه ... فها أنا كتبت ما هو أفضل لنا كمجموعة يحتويها الأطار العام ... و لكن هذا لا يمنع اطلاقآ من البحث عن حلول أخري معكم ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

سيدى الفاضل و الكريم

كريم فيما قلته عنى و كريم فى مشاعرك و كتاباتك الرقيقة و العميقة

أهنئك على العودة القوية و أدعو لك بألا يشغلك عنا و عن المحاورات أى شىء

و دائما" با رب فى كل هناء وسعادة

أشكرك جدا" على تشجيعك الرقيق

فقط الطريق وعر و به بعض الصعاب لذا أحناج إلى نصائحك دائما"

لذا لا تبخل على بالنصيحة عند الحاجة أليها

خاصة و أنا لى مشاركة أخيرة فى موضوع سيد القمنى لا أعرف مدى توفيقى فيها

أخيرا" لك كل التقدير و العرفان

... يا صاحبى ... إن خفت ما تقولش .. و إن قولت ما تخافش

أحمد منيب

رابط هذا التعليق
شارك

شيء أخير اود ان اناقشه في هذا السياق .. فنحن أيضآ يجب أن نتعرض لأكثر الظواهر المثيرة للجدل و للخلاف .. و هي تأسيس حزب مسيحي .. و هنا يجب أن أركب آلة الزمن مرة أخري و أرجع لأول محاولة لتأسيس حزب مماثل ... فها نحن عام 1908 و ها هو "أخنوخ فانوس" المحامي يعلن عن تاسيس ما أسماه ب "الحزب المصري" ليتشكل في مصر لأول مرة الجناح القبطي السياسي المتطرف .. في محاولة لتأكيد ذاتهم علي مسرح الأحداث.. و لقد تأثر "الحزب المصري" في برنامجه للغاية بمنطق الحزب الطائفي .. و دعا الي تكوين مجلسين .. أولهما مجلس النواب الذي يتم تشكيله بواسطة التمثيل الطائفي أو التمثيل العنصري .. أما ثانيهم فهو مجلس يتالف من أعضاء نصفهم من الأجانب و النصف الآخر من المصريين... ليكون بمثابة رقيب علي المجلس الأول ليسترضي الوجود البريطاني في مصر ... لا أعتقد اني بحاجة الي كتابة ما انتهي اليه هذا الحزب الذي أختفي تمامآ بين الرفض التام من المسيحيين أنفسهم ...

الحزب الثاني هو الذي تشكل في نهاية الأربعينيات تحت أسم "الحزب الديموقراطي المسيحي" و كان السكرتير العام و المتحدث الرسمي بأسمه هو رمسيس جبراوي المحامي .. و قام الحزب مناهضآ للوفد - و موضوعيآ - مواليآ للسرايا ... نفس الحزب تحول الي "الحزب الديموقراطي القومي" في الأيام الأولي للثورة ... و طالب في برنامجه بتطبيق ما يلي :

عدالة توزيع الأرض ... أن تتبني الحكومة السياسة القومية بدون تمييز علي أساس الجنس أو الدين ... أن تتبني أيضآ الاعلان العالمي لحقوق الأنسان ...أن تكتب اللغة العربية بحروف لاتينية .. أن يحذف بيان دين الطالب من الأوراق الحكومية ..أن تلغي النسبة الطائفية في الوظائف القضائية ...

و اذا لم تخنني الذاكرة كان هناك حزب ثالث عرف بأسم "حزب السلام الأجتماعي و صيانة الوحدة الوطنية " و لقد أثار الأعلان عن تأسيسه جدلآ شديدآ و موجة رفض و أستياء من الأقباط بوجه خاص و المصريين بوجه عام ...

ما أريد أن اصل اليه من كل هذا "الدش" أن فكرة اقامة حزب ديني مسيحي هي فكرة مرفوضة ... و هذا الرفض يعود لعدة أسباب أهمها أن الأقباط ليسوا عنصرآ قائمآ بذاته في مصر .. و ليس من مصلحتهم أن يكون لهم حزب سياسي خاص بهم ... بل ان مصلحتهم رفض هذا الحزب لكي لا يتم عزلهم تلقائيآ داخل هذا الحزب الذي لا يمكن استمراريته و نجاحه في المستقبل ...

أي حزب سياسي يجب أن يضم جميع المصريين و ليس فئة معينة منهم .. لأنه لا يجب أن نستخدم الدين كحاجز يحول دون انضمام فئة دون الأخري في العمل السياسي .. و بالتالي نفرق هنا بين حزب ديني يقتصر علي فئة ما .. و آخر له صبغة دينية يتسع للجميع ... لا حقوق سياسية بدون واجبات و مشاركات فعالة .. لكن في محيط يحترم التعدد و ينتهج الحياد التام... فقط بهذه القواعد سنصل الي المناخ السياسي المنشود من الجميع و ليس من الأقباط فقط ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي اشرف ...

كتبنا في نفس الوقت فلم أري مداخلتك الرقيقة الا الآن ... بكل صراحة انت لست في حاجة الي شكري أو حتي تشجيعي .. فالمحاورات تعرف جيدآ كيف تقيم الأقلام الجادة ... و قلمك من تلك المجموعة التي نحن جميعآ في حاجة اليها .... فقط لا تجعل للغضب و الأستفزاز يؤثرون علي نقاء الفكر ...

تحياتي و احتراماتي ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

أتمنى أن أظل و أحافظ أن أكون دائما عند حسن ظنك

و أن أحاول أن أجتهد لأكسب حسن ظن الآخرين

فائق إحترامى و تقديرى

... يا صاحبى ... إن خفت ما تقولش .. و إن قولت ما تخافش

أحمد منيب

رابط هذا التعليق
شارك

الافاضل سكوربيون اشرف حليم لكم منى تحية بداية لاشرف فهو صديق سابق تحاورنا بكل حب فيما سبق وثانيا لسكوربيون فانا اول مرة اتعرف على قلمه ولن امدح هذا القلم حتى لا اقع فى فخ المجاملة ولكن اعجابى بهذا القلم سيظهر من مشاركاتى القادمة وحقا اريد ان اشارككم الرأى ايها الاخوة الافاضل فهناك مشاكل تظهر على الساحة فى المشاركة السياسية للاقباط حاولت ان اعدد اسبابها فى مداخلاتى السابقة فى الموضوع الذى كتبه صديقى محمد فؤاد ولكننا تعرضنا لحملة سواء من ادارة المنتدى وصلت الى حد التهديد بألغاء العضوية تبعتها حملة فى حذف المواضيع التى حاولنا ان نشارك بها لكن هذا لن يمنعنى من ان اقول ما اعتقد فى صوابه وهى ان مشاكل الاقباط ليس محظور او ممنوع مناقشاتها كما تفضل استاذى عادل ابوزيد. فهم الاقباط هم مصرى وهى واحدة من جملة قضايا لن يفيدنا ولن يفيد الوطن تجاهلها كما لن يفيدنا ويفيد الوطن التغاضى عن مشكلة مثل مشكلة تصاعد المد الاصولى المتطرف الذى يرفض حقوق المواطنة ويريد ان يستبدلها بحقوق الانتماء الدينىوالتفرقة على اساس الدين

كنت اريد ان استطرد فى هذا ولكنى اجدنى مضطرا لبدأ حملة للدفاع عن وجودى فى المنتدى ورفض فكرة وجود تقاليد تمنع النقد او تمنع التطوير.

تفضلوا بقبول فائق تقديرى

محمد سعد

تم تعديل بواسطة عصام شوقى
رابط هذا التعليق
شارك

تعرف ايه المشكلة يا سكوربيون المشكلة فى العقلية الامنية التى سيطرت على ذهنية المصري تلك العقلية التى ترى ان كله تمام يا فندم وكله تحت السيطرة وما فيش مشاكل ولا حاجة كفاية ان ام بطرس لما بتقابل ام محمد على السلم بتقولها ازي الواد محمد وكذلك تفعل ام محمد حينما تسأل على صحة ابو بطرس هذه نفس عقلية رجل مباحث امن الدولة التى ترى ان النقد ممنوع ومن اراد ان ينتقد فهو عدو للوطن لا محالة جزاءه السحل والصعق او على ابسط الامور الضرب بالاحذية .ان الامر يظهر بوضوح فى توصيفك للاقباط بهذه الجملة (الفئات المهمشة بما فيها الأقباط)

اذا كان هذا الكلام صحيح فهو ادانة للمجتمع كله الذى يعيش احد عنصرية كفئات مهمشة واذا لم يكن صحيح فعلينا ان نناقش انفسنا ما الذى دفع الاقباط للشعور بهذا الشعور هل هى اسباب اجتماعية هل هى اسباب اقتصادية هل هى عقدة والسلام ادعو الجميع نتناقش بقلب وعقل مفتوح مع الوضع فى الاعتبار انى اطرح تسأولات ولا اقرر حقائق حتى لا تصلنى الرسائل (الخاصة )من الادارة تطالبنى بأن اتوقف عن طرح المواضيع الخلافية والا سيضطروا اسفين لالغاء عضويتى فى المنتدى

انا مالى يا عم سكوربيون انت اللى طرحت الموضوع :excl:

محمد سعد

*****************************

تم تعديل بواسطة عصام شوقى
رابط هذا التعليق
شارك

مما سبق يجعلنا نري بوضوح أنه من الخطأ  الأقتراح الخاص بإغلاق أو حجز بعض الدوائر الأنتخابية ليرشح الأقباط فيها أنفسهم لضمان نجاحهم ... إن هذا الأقتراح يحمل تمييز لهم ... و بالتالي فهو ليس أكثر من فتنة أخري .. بل  هي فتنة خامدة و خطيرة ... لأن هذا الأقتراح يعني ببساطة شديدة تفضيلهم عن مكونات المجتمع ... و جعلهم "لوبي" يضغط علي الحكومة لأنتزاع مكاسب و أمتيازات ...

من الخطأ الشديد  .. الأقتراح الخاص بوضع نسبة قانونية للأقباط تتناسب مع عددهم في المجتمع المصري ليضمن الأقباط دخول عدد يتناسب مع هذا الحجم الي مجلس الشعب ... لأنه ببساطة أيضآ أقتراح يعزل الأقباط عن المجتمع و يكرس مبدأ الطائفية ...

من الخطأ الشديد مبدأ التعيين الذي كرسه الأستعمار مثلما أوضحت فيما سبق ... لأن الأقباط "مش علي راسهم ريشة"... و عليهم أن يكافحوا و يناضلوا من أجل الوصول الي مجلس الشعب في اطار اهتمامهم بالشأن المصري العام و حرصهم عليه ... و لكن الأهم و الأساسي هو أن يقوم المجتمع و الأحزاب و المؤسسات بأحتواء هذه المبادرات دون تهميش أو استبعاد ...

قد يصاب البعض بالملل من ذكر الأخطاء فقط ... دون تقديم حل واحد .. من الخطأ..من الخطأ .. فما هو أذن النظام الأنتخابي الأفضل ... أعتقد بغض النظر عن الديانة أو الأنتماء أو الجنس .... أن افضل نظام أنتخابي يجب تطبيقه هم "نظام القائمة" الذي يضمن تمثيل جميع القوي السياسية بما فيها الأحزاب المعارضة ..و الفئات المهمشة بما فيها الأقباط .... و هذا لا يعني أن تحجم أحزاب المعارضة عن ترشيح الأقباط أو غيرهم ممن ينتموا لتيارهم السياسي ... هذا هو رأيي الشخصي الذي أتفق فيه مع البعض .. و الذي لن يوافقني عليه البعض الآخر .. و لكني اطلب منكم أن تطرحوا اقتراحاتكم الشخصية بغض النظر عن الدين فلقد حزنت بالفعل عندما تم توجيه اتهامات مبطنة للأخ محمد سعد و الأخ محمد فؤاد بأنهم ملكيين أكثر من الملك نفسه ... فها أنا كتبت ما هو أفضل لنا كمجموعة يحتويها الأطار العام ... و لكن هذا لا يمنع اطلاقآ من البحث عن حلول أخري معكم ...

تحية طيبة للجميع

انا حبيت احجز مكان بس لغاية ماقدر اكتب واشترك فى المناقشة الهادئة المتزنة.

سلام

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

سؤال تم تكراره بصور متعددة ..لماذا احجام الأقباط عن العمل السياسي .. بل وعن العمل العام بصورة أوسع ...جزء من الرد يكمن في العنف .... و دعونا نناقشه معآ .. فهي ظاهرة أبتدأت بالأقباط و عندما لم تجد من يعالجها بصورة صحيحة امتدت الي الجميع .. مثل الورم الخبيث الذي يصيب عضوآ في جسم الأنسان فاذا لم يتم علاجه في حينه اصاب الجسم كله ...

العنف هو المحصلة الطبيعية للتعصب .. بل هو اقصي درجاته .. و بالتالي فإن معالجة العنف طبقآ لأساليبنا الأمنية (مثلما ذكرت أخي محمد سعد ) بما يسمي بالعنف المضاد.. هو بمثابة الوصول الي نفق الأزمة ( أحداث الكشح نموذجآ ) ..لأنه ليس هناك شيء أهم من منع نشوب أي نزاع أو أحداث عنف طائفي ... و لكننا أحقاق للحق ..يجب أن نذكر أنه في وقت من الأوقات ..كان هناك اتجاه ما لدي الأجهزة الأمنية ... بترك مساحة للجماعات المتطرفة تفرغ فيها شحنات غضبها و يكون خارج نطاق توجيه الغضب العام للنظام الحاكم ...و هو ما أدي الي حالة فقد الثقة لدي المواطنين بوجه عام ...و الأقباط بوجه خاص .. و بالتالي التفكير فيمن سيحميهم في ظل مواجهتهم للخطر من جانب ... و قصور الدولة في حمايتهم من جانب آخر ....

العنف في مجمله ليس له دين ...و الارهاب عندما يتحرك فهو يدمر المجتمع من خلال بعض الفئات .. يُمكن أن يكون الأقباط من ضمنهم ...و لكنهم ليسوا المستهدفين لكونهم أقباطآ فقط ...إلا من بعض الجماعات ذات الغلو التكفيري للمجتمع و أفراده ككل ... و أحيانآ إذا كانت جماعات العنف قد استخدمت أساليب من العنف الموجه ضد الأقباط ( بوجه خاص في بعض الأحيان ) .. فربما كانت هذه رسالة موجهة الي النظام للتشكيك في قدرته علي حماية أبنائه من المواطنين المصرين ..و لابد أن نتخذ جميعآ من هذه المسألة قضية للتأمل أكثر من كونها حقيقة واقعة ... و يرتبط بهذا ان العنف المسلح لا يفرق بين من يقتله حسب ديانته .. و لكنه يقتل الجميع .. و هذه حالة تحتاج للتأمل أيضآ ....

و مثال ما حدث في قرية "الكشح" هو الدليل الحي علي ذلك .. فبدون الخوض في تفاصيل القصة الحزينة .. و ما شابها من عنف علي مستوي المواطنين بوجه عام .. و هو حدث طاريء لم يحدث من قبل .. فبعد مشادة بين تاجر اقمشة مسيحي و آخر مسلم .. قامت الشائعات بدورها علي احسن وجه و انتهت بأسوأ أحداث العنف الطائفي الذي شهدته مصر منذ أحداث الزاوية الحمراء قبل ما يزيد علي عشرين عامآ... علي هذا النحو .. ادارت الشائعات الأزمة في ظل غياب الأمن الذي لم يبذل أي مجهود في القيام بالدور الرئيسي المناط به في الحفاظ علي أمن المواطن المصري الا بعد تفاقم الأزمة .. و في الوقت الذي يدعي فيه البعض عودة الأستقرار و الهدوء ... و احتواء الأزمة ... لكن الأرقام المتضاربة في تحديد الخسائر البشرية و المادية هو خير دليل علي عكس ما يردد ...

مثال "الكشح" هو تطبيق لنظرية العنف .. و هو ما يطرح بعض الهواجس و التساؤلات نستطيع أن نجملها فيما يلي :

- هل تم فعليآ ضبط روؤس الفتنة ؟ .. و هل يكفي ان يتم معالجة هذه الحوادث بالشكل التقليدي للمواجهة بفرض حصار أمني ... و عقد "مجالس عرب" تحت حماية جنود مدججون بالسلاح و العربات المصفحة ؟

-هل تكفي موائد الوحدة الوطنية في مواجهة هذا العنف الأجتماعي ؟ و أين دور الأحزاب السياسية و منهم الحزب الليبرالي أخي محمد سعد في مثل هذه الأزمات ؟ و متي يتم سد الثغرات ذات الخاصية الطائفية في ذاكرتنا الوطنية ؟

- متي يتحرك الأمن في مواجهة هذه الأزمات قبل أن يتعمد البعض في كل مرة تصعيد الأحداث .. لكي لا تترك رواسب سلبية تظهر مع أول صدام يحدث مثلما تكرر في الكشح المرة الثانية ؟ و متي يتم اعلان الحقيقة بالكامل ليعرف المواطن المصري العادي ما يدور علي أرض بلده ؟

يتبع

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

الحل ألان ليس في يد السلطة الأمنية .. بل في يد السلطة الحكومية للتعامل مع جميع تداعيات هذه الأحداث الحزينة و ردود أفعالها .. فمتي نتحرك من القاهرة لحماية أمن المصرين جميعآ ؟؟ و لقد أدت الحالة الدفاعية لأجهزة الدولة الأمنية الي تسيد التعذيب كسياسة عامة .. فملف التجاوزات الأمنية في مصر لا يزال مفتوحآ إلي الآن .. و لقد أفردنا له صفحات طويلة فوق صفحات منتدانا .. و ما زالت عجلة التعذيب تدور بشدة و عنف .. و عندما انكشف أمر القائمين علي التعذيب .. سارت الدولة في طريق آخر بدلآ من أن تقوم بمحاسبة المتجاوزين ... و هو ما أدي الي تحول تلك الجريمة الفردية من قبل أجهزة الشرطة الي جريمة نظام بأكمله .. و بدلآ من التوقف امام ذلك كان كبش الفداء هو منظمات حقوق الأنسان في مجملها دون تمييز بين الجيد و الفاسد منها...

المشكلة الحقيقية ليست في من يتخذ من الأرهاب أسلوبآ ضد الأقباط .. بل هي سيادة القانون نفسه .. ليست في غياب نصوصه لمواجهة هذا التعصب و التطرف المغلف بالجهل ... فلابد من أجراء فوري و حاسم مع كل من يثبت عليه انه انتهك قانونيآ حقوق اي انسان يعيش علي أرض مصر .. فالقضية الأمنية لا ترتبط بفئة أو بفرد بقدر ما ترتبط بأمن الوطن و مستقبل أولادنا جميعآ ....

مازال مسئولونا لا يتعلمون من أخطائهم طوال ربع القرن الماضي من عام 72 الي عام 98 .. أي من أحداث الخانكة الي أحداث الكشح مع فارق التشبيه .. فلا قراءة للأحداث و لا تحقيق جدي .. و لا يعلو سوي الشعارات التي باتت تطغي علي الحقيقة من جانب .. و علي الآم الضحيا و دمائهم و الأحتقان المتزايد من جانب آخر ...

إن معالجة الدولة لمثل تلك الأحداث .. و ما يغلب عليها من اطار أمني .. سوف يساعد علي تكرارها...فالحلول الأمنية تهتم باللحظة الحالية فقط .. بينما يجب أن تهتم بالمستقبل .. و أعتقد ان مثل هذه القضايا هي قضايا مستقبلية لضمان أمن و أمان مصرنا الغالية ...

إن ملف النسيج الوطني يجب أن يكون ضمن أولويات السياسة المصرية .. بما فيها الرئاسة نفسها ... فما العمل الآن فيما يُردد من ترويج لمفاهيم حقوق الأنسان تحت مظلة القوانين الأمريكية سيئة السمعة لحماية الأديان علي مستوي العالم !!! و التي من شأنها لو تم تطبيقها أن نقع تحت طائلة عقوبتها ..كما يدبرون لنا ؟!!

أحداث قرية الكشح هي نموذج واضح للأنتهاكات الأمنية قبل أن تكون ردود أفعال شعبية ... و هي أكبر من أن تحمل لجهة معينة متطرفة أو مخطئة .. و انما هي وليدة مناخ عام ارتبط بحادثة مؤقتة و ليست حوادث متتالية تصنع واقعآ ...و لكن محصلتها كانت في النهاية أعطاء عذر آخر للأقباط كي يحجموا عن المشاركة في الحياة العامة...

القضية الآن ليست من يجب أن نحمله المسئولية ... هذا أو ذاك .. و إنما هي قضية مصرية ترتبط بوعينا جميعآ بغض النظر عن الدين أو الثقافة ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

في الواقع ان الزميل scorpion يناقش الموضوع من زاويه خطيره وهو خطا التعامل الحكومي مع التجاوزات التي تتم تجاه الاقباط مما يشعر معه الاقباط بالظلم ومن ثم ينسحبون من المشاركه العامه...ولقد عدد لنا الزميل اسباب العزوف عن المشاركه العامه في تحليل اراه وافيا من زاويه معينه...وهي الزاويه السياسيه...

ولعلي اشاركه الراي في ان الدوله المصريه تتعامل بشكل غير عادل مع مواطنيها وهناك جوانب اخرى تتعلق بالمناصب القياديه والوزاريه....

...... ولكن.....

انا ارى المساله تتعلق بالمناخ العام المجتمعي المصري..وهذا ما تفضل صديقى محمد سعد بايضاحه سابقا في مداخلاته الخاصه بالاقباط..اننا حقا نشهد حاله من الاحتقان بين المصريين والاسباب معروفه والتطرف على الجانبين يزداد...

ومع ذلك...

فان الحل ليس الانعزال والعزوف عن المشاركه وانما الانخراط في العمل العام واذا كان الاقباط يتخوفون من الدوله الدينيه فنحن كذلك نتخوف منها ولكن لابد من العمل والمشاركه ...اننا في مطالبتنا بالتغيير انما نريد صوت المصريين الاقباط عاليا فيه معا دون ان تكون ثورتهم داخل كنيستهم ...

محمد فؤاد

******************************

تم تعديل بواسطة عصام شوقى
رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 شهور...

المواطنة .... هي ممارسة حية مبادرة يمارسها الإنسان "المواطن" علي أرض الواقع عمليآ : "الوطن"...

هل يستطيع احدآ منا أن يحلل تلك الجملة علي المرحلة التي نعيشها الآن ...

نحن نعيش في مرحلة تشهد شدآ و جذبآ بين اطراف عديدة ....هناك من يريد أن يبقي الأمر علي ما عليه .. و هناك من يريد لمصر أن تستعيد مسارها الطبيعي فيما يتعلق بالمواطنة ....

مرحلتنا الآن يمكن أن توصف بحسب تعبير د. أحمد عبدالله "باللاديكتاتورية و اللاديموقراطية" .. فنحن نعيش تحت تأكيد مستمر بأننا نعيش أزهي عصور الديموقراطية .. نحن نعيش علي تأكيد مستمر علي ضرورة المشاركة السياسية ... و لكننا نجد المؤسسات السياسية الموجودة تعيش في كوكب آخر ... هامش حرية التعبير المتواجد الآن لم نستطع أن نترجمه الي فعالية سياسة علي أرض الواقع ... و نستطيع أن نضيف الي ما سبق محاولات هدم الشرعية المتبقية من خلال أعمال أرهابية متعاقبة يوجه البعض منها نحونا... نحن شركاء الوطن ...

و عليه فأن النتيجة الحتمية هو بأنه رغم التأكيد علي قيم المواطنة و المساواة الا انها تواجه بعدد من الأشكاليات التي تعترضنا جميعآ ...

أولي اشكاليات المواطنة هي الطائفية .... فمع بداية السبعينات بدأ الحديث عن الطائفيةو نشأ ما يمكن أن نسميه الطائفية النصوصية و الفكرية ... حيث ظهرت فوق السطح النصوص الفكرية التي تقسم البشر كل حسب دينه و ما يلي ذلك من أعلاء لقيم علي أخري و ما يتضمن ذلك أيضآ من بذر أول بذور عدم المساواة و الرغبة في التميز بل و التسيد علي الآخر ...بل و ممارسة العنف نحوه ... مما خلق نوعآ من الطائفية المادية التي وصلت حينها الي ذروتها عندما بدأ الحديث عن الأقباط بإعتباهم "أهل ذمة" الأمر الذي مثل تراجعآ حاسمآ عن المواطنة المطلوبة من الأقباط و التي تتحقق فقط بالمساواة بين الجميع في الوطن الواحد ... و منذ تلك اللحظة و حتي الآن لم يزل المناخ الطائفي قائمآ بدرجة أو بأخري بالرغم ن الجهود المبذولة من الطرفين لتجاوز هذا المناخ ..

أشكالية أخري هي البيزنس و رجال الأعمال .... و سأكتبها لاحقآ ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

وللوهلة الأولى تظُن بإن الأقباط قد أكتفوا بالدور المالي فقط ومحاولة تعويض غيابهم السياسي في نمو أعمالهم وتجارتهم وكأن هذه هي المواطنة .

تلك كانت جملة في معرض الحديث عن الدور السياسي للأقباط للأخ العزيز جدآ سي السيد في موضوع آخر .. و هي تمثل فكر العديد بل معظم من يناقش وضع الأقباط .. ان لم يكن من باب المواطنة مثلما فعل سي السيد .. فسيكون من باب التأكيد علي ان الأقباط متساويين بالفعل مع اخوتهم المسلمين في بر مصر ... علي الأقل في تلك النقطة...

و لكن أحيانآ و في اطار التدليل علي صحة التكامل الوطني بين المسلمين و الأقباط نجد القول بأن مجال الأستثمار مفتوح أمام الأقباط و أن رجال الأعمال القبط يمثلون عنصرآ رئيسيآ في الواقع الأقتصادي المصري.. و لكن ما هو الرابط الذي يربط المواطنة بالبيزنس او بالثروة ... بمعني هل هناك علاقة شرطية بين الثروة / المال و بين المواطنة كفكرة أو ممارسة ...هل أمتلاك المال و استثماره يعني بالضرورة امكانية ممارسة المواطنة ؟... صحيح أن مفهوم المواطنة قد ارتبط تاريخيآ بالوضع الأقتصادي للفرد و بمدي ما يمتلك انطلاقآ من مبدأ الذي لا يملك شيئآ و لا يدفع ضريبة ليس مواطنآ ... الا أنه مع اتساع مجالات التعبير و صعود فئات و طبقات اجتماعية لا تصنف من ضمن طبقة البيزنسمان او مالكي الثروات .. يصبح من حق هؤلاء ان يشاركوا في ادارة البلد و اقتسام مواردها مع الآخرين .. و بالقطع فإن الأقباط ليسوا جميعآ من رجال الأعمال .. فهم موزعون في جسم المجتمع المصري بكل طبقاته و فئاته .. أي ليسوا كتلة صماء تتشابه أعضاؤها ...و ربما تكون هناك بعض المشكلات التي يعاني منها الأقباط الذين لا يمتلكون الثروة من ابناء الفئات الوسطي أو الفقيرة .. لذا يجب الأنتباه ...

أشكالية أخري .. هي اشكالية معالجة الأحداث بالأسلوب البيروقراطي ....

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

العزيز سكوب ، والأخوة الكرام المشاركين

فعلاً الموضوع ممتاز والمناقشة هادئة وموضوعية ، لكن فقط ملاحظة مبدأ (وليست جرأً لجانبيات) يمكن هذه الأوصاف فعلاً موجودة لكن لأنها بين متفقين ، يعني كأني أكلم نفسي، فائدة المحاورات أن يتحاور الرأي والرأي الآخر، هذا بالطبع مع ضرورة الاحترام والتزام الموضوعية وأدب الحوار ، أما حكاية (المراهقين يمتنعون) التي صدرت بها الموضوع في الحقيقة قاسية شويتين.

على كل حال، أتمنى التوفيق للجميع، والمزيد من التحاور الهادئ الموضوعي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه)

( صحيح الجامع 5654).

رابط هذا التعليق
شارك

يا عزيزى سكوربيون :

اسمح لى أن أختلف معك فى مسألة صغيرة أتت فى معرض حديثك.

و هى "أن قيام حزب قبطى هو مسألة مرفوضه"....

قد تكون مرفوضه من جانبك.... و من جانبى .

و لكنى سأوافق عليها فى حالة ما يتم السماح بقيام حزب دينى للأخوان ... و هو شىء متوقع بين لحظة و أخرى لتقنين وضح الجماعه المحظورة فى مجلس الشعب.

سأوافق عليه حتما اذا ما تم التلاعب بنصوص الدستور ووضع مواد جديدة أخرى تدفع البلد دفعا لأتخاذ الصبغه الدينية .

و أعتقد يا سكوربيون أن الحالتين اللتين ذكرتهما لك الآن , بصدد التنفيذ.....

لذلك ,فأن تصريحك بألرفض هذا قد يحتاج اعادة نظر ....

ربما فى وقت لآحق. :rolleyes:

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي هنون ...

رأيك احترمه و أجده جدير بالمناقشة في حينه .. و لكنني تعودت ألا ابيع جلد الدب قبل صيده .. و ما تنادي به أنت الآن هو نفس فكرة الضربات الوقائية التي تقوم بها أمريكأ درءآ لخطر "قد" يحدث ....

لا أعتقد اطلاقآ انه سيأتي يومآ عل مصر تتحول فيه الي افغانستان أو سودان أخري...انه اقوي منا شخصيآ أولآ .. ثم في عالم "العولمة" التي نحن جزءآ منه لا نملك نحن هذا الترف .... هناك مصالح عديدة داخلية و خارجية ستبقي دائمآ عائقآ امام من يريدونا دولة دينية فقط ....

تحياتي أخي العزيز ....

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي fksoliman

شاكر مرورك الكريم ..و اطرائك الرقيق ... و لكني اتمني بجانب هذا أن تقوم بأضافة ما تفكر فيه في ذا الشأن .. سواء بالرفض او بالأيجاب ....

تحياتي

أخي العزيز العنتبلي ....

لك طبعآ الحق في ان تبدي تلك الملاحظة عن "المراهقين يمتنعون" :rolleyes: مثلما كتبت ...و لكن لو تابعت كيف انتهي الموضوع الأصلي الذي انبثق عنه موضوعنا هذا .. ستفهم مغزي هذا الرجاء ( و ليس الأمر) الذي وضعته ....

سؤالي لك الآن .... ما هي النقاط التي وافقني عليها "ان وجدت" ...و ما هي التي تجدني شطحت فيها .. سأكون بالفعل أكثر من سعيد في مناقشتها معك .....

تحياتي .... و صباحك نادي انشاءالله

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...