اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الإرهاب


عصام

Recommended Posts

أخطأت أمس خطأً ظللت أكفر عنه طوال الليلة المنقضية فلم أذق طعم النوم!

الخطأ كان اننى فكرت فى معنى كلمة "الإرهاب" التى خرجت إلى السطح بالتحديد بعد أحداث 11 سبتمبر .. بعدها وجدت نفسى غارقا فى بحر من الأفكار المتشعبة والمتراطمة والمتضادة فى ذات الوقت ..

محاولة لتعريفه:

وقبل كل شيء أعترف وأقر انه ليس من الحكمة بمكان ان يحاول المرء تعريف الارهاب لما قد يسببه له ذلك من توتر واضطراب كما حدث لى خاصة فى ظل الظروف والمعطيات الدولية الراهنة حيث أصبحت كلمة "إرهاب" مطاطة تحتمل التأويل يسهل تطويعها لتخدم الهدف من وراء الخطاب الذى جاءت فى سياقه.

فالمعروف الآن ومن خلال تلك المعطيات أن الإرهاب وبعد أن اصبح ظاهرة عالمية لا يرتبط بدين أو وطن أو حتى ثقافة معينة وإنماهو الترويع بشكل عام .. فى العراق، فى مدريد، فى اليابان، فى انجلترا، فى كشمير... إلخ

فهو بشكل عام كل الأعمال التي تثير لدى شخص ما الإحساس بالخوف أو الاضطراب من خطر ما .. بمعنى أنه يعتمد الترويع كحجر زاوية هنا .. والعنف بالزاوية المقابلة!

قيل فى تعريف الإرهاب أنه:استراتيجية تعتمد العنف وسيلة .. وعرفه الفرماوي فى كتاب "الإرهاب بين الفرض والرفض في ميزان الإسلام" على أنه العمليات المادية أو المعنوية التي تحوي نوعاً من القهر للآخرين، بغية تحقيق غاية معينة .. وهذا هو التعريف الأقرب لما أراه.

أهدافه:

فى الغالب إرغام دولة أو جماعة سياسية أو دينية على اتخاذ قرار ما أو تعديله مما يؤثر بالطبع في حرية القرار السياسي أو الاتجاه الدينى لدى الجهة المستهدفة ..

لا أريد ان أطيل .. فهذا ليس مقالا .. وإنما دعوة للمشاركة إلى الحديث فى شأن الإرهاب .. تعريفه الذى اتضح أنه تعريفا معياريا يشمل الأعراف والأخلاق والمعتقدات والقانون والقيم والعادات والتقاليد، ... الخ

دعوة للمشاركة فى تحديد أهدافه .. فبينما تنشرالصحف خبر اختطاف مواطنا بوسنيا ابنته من زوجته الألمانية التي كان يعيش معها في ألمانيا ويهرب بها مقتحما كل نقاط التفتيش مهددا إياهم بالسلاح وهو ما اضطر الشرطة الألمانية إلى تركه يمر لا خوفا منه بل خوفا على حياة الطفلة ذات الثلاثة أعوام ... نجده يصل إلى بلدته فيستقبله الناس استقبال الأبطال!!

فيختلف المفهوم والتعريف مرة أخرى باختلاف الهدف .. والذى يحكمه بدوره خليط من المعتقدات والقيم والأخلاق .. إلخ فبينما يراه الناس فى ألمانيا خاطفا لا ضمير له ولا أخلاق .. يراه أهله بطلا محليا اخترق الصعاب ففى سبيل غاية نبيلة هى استحضار ابنته من أحضان أمها المنحلة!

كذلك يحدث فى كل البقاع التى عانت وتعانى الإرهاب .. فنجد الشخص الذى يطلق عليه إرهابى يؤمن تمام الإيمان بقضيته ومستعد للموت من أجلها بينما يرى الطرف المتضرر أنه شخص فوضوى جاهل يضحى بنفسه من أجل إيذاء الآخرين .. وهو التفسير الذى أجده مبتورا وغير مقبول.

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 شهور...

.. فنجد الشخص الذى يطلق عليه إرهابى يؤمن تمام الإيمان بقضيته ومستعد للموت من أجلها بينما يرى الطرف المتضرر أنه شخص فوضوى جاهل يضحى بنفسه من أجل إيذاء الآخرين ..

أثير الموضوع مرة أخرى فى رأسى بعد تفجيرات الفنادق الثلاثة فى الأردن ..

وتساءلت من جديد .. لماذا استقر العالم على استخدام كلمة "إرهابى" على هؤلاء بدلا من "مُضحى"؟

نعم .. هو إرهابى فى نظر "س" من الناس .. لكنه فى الوقت ذاته مضحى وشهيد عند "ص" من الناس!!

فلماذا يجب أن يكون إرهابيا وليس مضحيا أو شهيدا أو معطاءا .. إلخ؟ !!!!

حقيقة لا أعلم ..!

ولا أستطيع الجزم بأن سبب ذلك يرجع إلى أن الجانب الأكبر ممن بيدهم إطلاق إحدى الصفتين هو الجانب المتضرر دائما .. فكمثال ظاهر للعيان فإن هذا لا ينطبق على الشهداء الفلسطينيين ..

طيب .. ببساطة وبهدوء .. ألم يتساءل من يفضل كلمة إرهابى "ما هى دوافع هذا الشخص؟" .. ما هو الشيء الذى قد يدفعك للتضحية بذاتك وأهلك وأولادك وحياتك وكل من وما تحب فى سبيله؟ واضعين فى الاعتبار عمومية الموضوع وعدم اقتصاره على الإسلام والمسلمين (الشهادة يعنى) ..

الانتقام؟ .. ربما ..

اليأس والإحباط؟ .. ربما ..

لكن هذا الشخص فى النهاية - وبالتأكيد - صاحب وجهة نظر .. وصاحب قضية .. هذا شيء مفروغ منه بل وظاهر لأى ذى عقل

طيب .. لماذا يتجه التفكير دائما لمقاومة الإرهاب وبذل المحاولة الفاشلة تتبعها محاولات أخرى فاشلة لاجتثاثه؟ بدلا من التفكير فى دوافعه ومحفزاته؟ !!!

رؤيتى تتلخص فى أن" أى إرهابى هو إنسان صاحب قضية .. ويمتلك بالتأكيد رؤية لتلك القضية .. ويمتلك من الدوافع ما يجعله يضحى بحياته كلها من أجل مساندة تلك القضية .. فهذا "الإرهابى" لن يستفيد شيئا بعد أن يموت بالتأكيد .. لكن ما يستفيد هو القضية التى يقاتل من أجلها .."

رؤيتى أيضا "أنه الأجدر بمتخذى القرار أن يتوقفوا عن محاربته .. وأن يبدأوا فى اتخاذ خطوات حاسمة باتجاه دراسة تلك القضايا ومسبباتها واختيار الطرق المناسبة للتعامل معها بعيدا عن استخدام العنف المضاد كرد فعل .. هذا بالطبع بافتراض عدم وجود أى مصالح شخصية وأن النية معقودة - فقط - على حل القضية"

لكن ما يؤرقنى فعلا .. هو أننى لست متأكدا أن أصحاب القرار وصانعوه يدركون أساسا أن هناك ما يقاتل من أجله هؤلاء الإرهابيون .. المنتحرون!

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

استعنا على الشقا بالله...

اخى الحبيب

المس فى كلماتك عذرا ولو ضئيلا لمن قام ويقوم وسيقوم بعمل من هذا النوع !!!!!!!!!!

هل هذا صحيح؟

وهل هناك مبررا مهما كان فكر الاخر والضغوط التى المت به والظلم الذى وقع عليه كى يكون سببا له ان يقوم بفعل يظلم به تفسه ويطول الاخرين منه مثل ما طاله هو من ظلم؟

ان كان كذلك نكمل حديثنا.........

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

الحبيب عصام

رؤيتى تتلخص فى أن" أى إرهابى هو إنسان صاحب قضية .. ويمتلك بالتأكيد رؤية لتلك القضية .. ويمتلك من الدوافع ما يجعله يضحى بحياته كلها من أجل مساندة تلك القضية .. فهذا "الإرهابى" لن يستفيد شيئا بعد أن يموت بالتأكيد .. لكن ما يستفيد هو القضية التى يقاتل من أجلها .."

سأختلف معك .. لو أذنت لي .. يا أخي عصام

لسبب بسيط ..

هناك شخص حسود بطبعه .. !!! هل نبرر له سوء نفسيته وفساد روحه

هناك شخص متمرد بطبعه ..!! فهل نلتمس له العذر عندما يضرب بكل عُرف أو قانون أو شرع ارتضيناه واتفقنا عليه وتعاطينا منذ قرون .. ونقول مسكين أصله متمرد بطبعه !!

هناط شخص يبحث عن شهرة بأي شكل و أي وسيلة ..

يحضرني قصة إعرابي (بال) في بئر زمزم أثناء موسم الحج

فلما جيء به الى القاضي .. سأله باستنكار شديد !!

لم فعلت هذا يا أخا العرب !!

فقال : حتى أدخل التاريخ

وهكذا ..

هناك إذن (مهاويس) في كل شعب وكل جماعه وكل تنظيم

المصيبة عندما يكون هذا (المهووس) رئيس و حاكم وزعيم و أميرجماعه

فمستحيل أن توافقني لو قلت لك (تيموثي ماكفاي) صاحب تفجيرات المبنى الفيدرالي في مدينة أوكلاهوما الامريكية هو صاحب قضية وفكر وكان مستعد للموت من أجل مايؤمن به من مباديء.

ومستحيل أن توافقني أن القائد الأمريكي (البريطاني الأصل) جفري أهرست الذي أمر في العام 1763 برمي بطانيات كانت تستخدم في مصحات علاج الجدري إلى الهنود الحمر بهدف نشر المرض بينهم مما أدى إلى انتشار الوباء الذي نتج عنه موت الملايين من الهنود، ونتج عن ذلك شبه أفناء للسكان الأصليين في القارة الأمريكية.

هُنا يفقد الكلام معناه

وتفقد اللغة شرفها

عندما أسبغ هالات القداسة على معتوه مخبول ارهابي دموي سافك دماء

دعني اذكر نفسي بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

(( الحلال بين والحرام بين

وبينها أمور مشتبهات

لايعلمهن كثير من الناس

فمن اتقى الشبهات ، فقد استبرأ لدينه وعرضه

ومن وقع في الشبهات

وقع في الحرام

كالراعي يرعى حول الحمى

يوشك أن يقع فيه

ألا إن لكل راعٍ حمى

ألا إن حمى الله محارمه ))

لعل هذا الحديث يؤكد أن هناك دوما حق في مقابل باطل

والمسافه بينهما لا يمكن أن تسبب للمؤمن حيره و فوضى فكرية

لأن المسلم باختصار لا يقامر .. لايفعل مافيه شبهات ويقول يمكن تعدي وتطلع صح وساعتها هابقى شهيد ..!!!

ودعني أذكرك بحرمة دماء الابرياء في دين الله

الابرياء من مسلمين ومن غير مسلمين

حتى في الحرب الشرعية العادلة .. نحن لا نقتل نساء و أطفال (إلا بشروط صعبة جداً وضحها الفقهاء)

فمن غير المعقول أن يكون هذا التنظيم العجيب(القاعدة)

لو تتبعنا تاريخ عملياته كلها

سنجد ضحايا المسلمين فيها أضعاف ممن سقطوا من غير المسلمين!!!

فأي عقول وراء هذه الافعال الآثمة

تحياتي وتقديري

تم تعديل بواسطة هادي
  • أعجبني 1
1.png
رابط هذا التعليق
شارك

الإرهاب

ما أقبحه فعلا خسيسا سواء قام به فرد أو جماعة او نظام أو جيش دولة.

الارهاب كمصطلح لم يظهر على السطح بعد احداث سبتمبر فقط ، ولكنه قديم ومنشر فى دول كثيرة ، واعتقد اننا استخدمناه فى مصر قبل احداث سبتمبر بعقود.

ولكم عانى المصريين من العمليات الارهابية على يد جماعات ارهابية اتخذت من الدين عباءة لقتل وترويع وارهاب الابرياء.

وقبلهم فى السبعينات قام القذافى بأعمل مماثلة ضد الشعب المصرى حيث اعتاد ارسال اعوانه للتفجير والقتل فى مصر ، ومن قبله كانت الجماعات اليهودية تقوم باعمال التفجيرات الارهابية فى مصر ايضا فى الخمسينات من القرن الماضى.

وفى كمبوديا واسبانيا وايطاليا وانجلترا وايرلندا الشمالية وغيرهم الكثير.

ولا ننسى ماتقوم به الجيوش اثناء الحروب من قتل للمدنيين وهم يعلمون ذلك فهو نوع من الارهاب ، وقوات الاحتلال فى ارهابها لاصحاب الارض كما هو حادث فى الاراضى الفلسطينية المحتلة.

الارهاب ليس له دينا أو وطن.

الارهابى اناس فاقد لانتمائه البشرى ويرى الدنيا والبشر بمنظار اسود لايرى فيه الا نفسه ومن ينتمى اليهم.

الارهاب هو ان تستخدم سلاحك ضد الاخر الاعزل سواء كان عدوا او صديقا مدنيا او عسكريا لطالما لم يحمل سلاحا يهدد حياتك.

ولايمكن ان أسمى من يقتل مدنيا او مدنيين " مضحى " بل هو قاتل عديم الانسانية يجب القصاص منه ان ظل على قيد الحياة ، أو هو فى جهنم وبئس المهاد ان ظن انه بعمله سيكون من الشهداء. كذلك فانه لاتوجد هناك قضية تبرر قتل النفس التى حرم الله قتلها الا بالحق.

والارهاب درجات ، اقصاها القتل وأقلها ماترونه فى الصورة المرفقة.

post-395-1132293633_thumb.jpg

post-395-1132293652_thumb.jpg

post-395-1132293675_thumb.jpg

post-395-1132293696_thumb.jpg

post-395-1132293712_thumb.jpg

تم تعديل بواسطة Mohammad

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 شهور...

الارهاب ليس له دينا أو وطن.

الارهابى اناس فاقد لانتمائه البشرى ويرى الدنيا والبشر بمنظار اسود لايرى فيه الا نفسه ومن ينتمى اليهم.

الارهاب هو ان تستخدم سلاحك ضد الاخر الاعزل سواء كان عدوا او صديقا مدنيا او عسكريا لطالما لم يحمل سلاحا يهدد حياتك.

.

عدنا من جديد ..

زملائى الأعزاء .. يحوى كلامكم الكثير من الإقناع .. إلا أننى أخشى أنكم - ولو بقدر ضئيل - قد تركتم لمشاعركم السيطرة على أقلامكم ..

أعود وأكرر .. الإرهابى من وجهة نظركم زملائى الأعزاء هو إنسان اهوج حاقد أسود .. كاره للعالم ومن فيه .. لكنه وفى ذات الوقت محقق لأمال البعض مدافع عنهم .. مما يعنى أن المسألة نسبية كمحصلة نهائية ..

حتى وإن تعاظمت نسبة الرافضين أمام نسبة المؤيدين !!

فالإرهابى غير مقتنع بهذا التوصيف .. بل هو مقتنع بأنه فدائى وحامى ومسترد لحقوق الضعفاء التى سلبت منهم .. طبعا بغض النظر عن طرح الزميل العزيز هادى والذى افترض فيه أنه إنسان اهوج لا يرى إلا نفسه أو مثلا يعانى من عقد نفسية ..

تلك ليست هى الأغلبية (الإرهابيين) يا اخى العزيز

لقد تزايد عدد الموصوفين بالإرهابيين على مستوى العالم وتنامى كثيرا بشكل أجد من الصعب فى ظله ان أقتنع انهم قلة منحرفة أو مشوهة نفسيا .. اليس كذلك؟

النقطة الثانية التى أود الحديث عنها .. هى وبصرف النظر عن إيماننا بقضية هؤلاء الإرهابيين من عدمه .. أى الطريقين أصوب لعلاج تلك المسألة ؟

محاولة فهم "لماذا هو إرهابى فى الأساس .. وما الذى يقاتل من أجله؟"

أم "معركة عالمية ضد عدو معنوى إفتراضى غير مرئى إسمه الإرهاب"؟

سؤال أخير ..

لماذا لا نعتبر الفلسطينيين إرهابيين؟

بل ونرفض الفكرة من أساسها عند إثارتها من قبل البعض؟

مجرد سؤال لتوضيح وجهة نظرى فقط!!

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

الإرهاب المرفوض ........

هو نتيجة طبيعيه.........

للإرهاب المفروض

فكرو فيها براحتكم .......قبل ما تردوا

تحياتي

يا امتي لا تفزعي من سطوة السلطان .....اية سطوة ؟ ما شئت ولي واعزلي ...لا يوجد السلطان إلا في خيالك

رابط هذا التعليق
شارك

والله يا أخ أحمد ..

برغم أن الجملة بسيطة جدا إلى أنها لا تحتاج لأى تفكير ..

فهى تعبر وبشكل منتاهى الاختصار عن ما يمكن أن يملأ الكثير من الكتب والمقالات

تحياتى

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

أعود وأكرر .. الإرهابى من وجهة نظركم زملائى الأعزاء هو إنسان اهوج حاقد أسود .. كاره للعالم ومن فيه .. لكنه وفى ذات الوقت محقق لأمال البعض مدافع عنهم .. مما يعنى أن المسألة نسبية كمحصلة نهائية ..

الأستاذ عصام

اللى فهمته من كلامك هو إنك بتقول لنا أن ننظر للإرهاب من وجهة نظر الإرهابيين.

الأسباب اللى بتخلى شخص يلجأ للإرهاب كثيرة - قد تكون سياسة إو إقتصادية أو حتى نتيجة لعقد و أمراض نفسية.

و لكن لو قلنا إن اللى بيعملوه مقبول لأنهم مقتنعين به يبقى ممكن نعمم الكلام و نقول إن ميلوسوفتش معذور فى حروب إبادة المسلمين اللى خاضها لأنه بدون شك كان مقتنع بيها.

و جميع الديكتاتوريين زى ستالين و هتلر و عبد الناصر و صدام .. الخ يبقوا كمان معذورين

و كمان إحتلال أمريكا للعراق مقبول - لأن بوش مفتنع به.

يعنى ممكن نبرر أى عمل على هذا الأساس يعنى عبدة الأصنام و اللصوص و المجرمين (و حتى اللى أكلت دراع جوزها :angry2: )

لما واحد يروح لناس ما يعرفهمش - و لا أذوه من قريب أو من بعيد و يفجر نفسه فى فرحهم - ده يبقى إرهابى بجميع المقاييس و فيه مخالفة صريحة للأوامر الإلهيه:

"و لا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق"

"ولا تعثوا فى الأرض مفسدين"

و لكن لما فلسطينى يحارب ناس محتلين أرضه و يقتلهم فده حقه الشرعى لأنهم هم اللى إبتدو الإرهاب.

مع تحياتى

تم تعديل بواسطة maksoof

م

"و من يتق الله يجعل له مخرجا" صدق الله العظيم

اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب تبت اليك منه ثم عدت فيه

اللهم إنى أستغفرك من كل عقد عقدته لك ثم لم أوف لك به

اللهم إنى أستغفرك من كل نعمة أنعمت بها على فقويت بها على معصيتك

اللهم إنى أستغفرك من كل عمل عملته لوجهك خالطه ما ليس لك

رابط هذا التعليق
شارك

و لكن لو قلنا إن اللى بيعملوه مقبول لأنهم مقتنعين به يبقى ممكن نعمم الكلام و نقول إن ميلوسوفتش معذور فى حروب إبادة المسلمين اللى خاضها لأنه بدون شك كان مقتنع بيها.

و جميع الديكتاتوريين زى ستالين و هتلر و عبد الناصر و صدام .. الخ يبقوا كمان معذورين

و كمان إحتلال أمريكا للعراق مقبول - لأن بوش مفتنع به.

أخى العزيز جدا مكسوف ..

دى حقيقة .. كل ما ذكرته انت بأعلى حقيقة حتى وإن كان من باب الاستغراب والاستنكار !!

فشخص مثل ميلوسوفيتش لم يكن ينفذ تلك الإبادة بمسدسه .. وإنما كان خلفه جنرالات وضباط وجنود ومجلس عسكرى وبرلمان ومواطنين كمان ينفذون توجيهاته .. كلهم مقتنعين بما يفعلون رغم أنهم من وجهة نظر "البعض" والبعض هنا عادة ما يكون من يقف فى الجانب المتضرر إرهابيين .. صح؟

المسلمين من وجهة النظر الغربية هم إرهابيون .. لأنهم نفذوا أحداث سبتمبر .. وتفجيرات مدريد ... وتفجيرات تل أبيب !! ... إلخ بينما ينظر "المسلمون" إلى أنفسهم نظرة مغايرة لذلك تماما .. فهم ينظرون إلى انفسهم على أنهم ضحية وفريسة للإرهاب الغربى والمد الصهيونى والاحتلال الفكرى القادم من الغرب ومن الشمال..!

والصهاينة من وجهة نظرنا نحن المسلمين إرهابيون لأنهم يحتلون ارضا ليست لهم .. ويذيقون اصحاب الأرض الحقيقيين الويل ليلا ونهارا ولذا فهم بالتأكيد إرهابيين .. لكن هذا من وجهة نظرنا فقط .. لأننا المتضررين الوحيدين من افعالهم تلك .. بينما من وجهة النظر الصهيونية هم مدافعون عن أرضا كانت لهم (مواطنين وبرلمان وقيادة سياسية وعسكرية كمان) يوما ما .. ولذا هم ليسوا إرهاببين وإنما هم يقاتلون لاستعادة وطنهم ..!!

ألاترى أن كلمة إرهاب مطاطة جدا كما ذكرت من قبل .. وتختلف باختلاف أين تقف انت؟

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 8 شهور...

ألاترى أن كلمة إرهاب مطاطة جدا كما ذكرت من قبل .. وتختلف باختلاف أين تقف انت؟

العراق .. سنة وشيعة

ما زالت حلقات المسلسل اليومى "السيارات المفخخة" فى العراق مستمرا .. ومازالت كل سيارة مفخخة تحصد أرواح العشرات من الأبرياء ..

يوما أبرياء شيعة ,, ويوما آخر أبرياء سنة ،، وآخر أبرياء أجانب !!

بجانب هؤلاء القتلى الأبرياء هناك دائما قتيل آخر محسوب مرة من الشهداء عند إحدى الطائفتين ومرة من الإرهابيين لدى الطائفة الأخرى!!

ومازال هناك مثله فى الطريق يؤمنون بأنهم قد انتصروا لقضيتهم أو دينهم أو عرقهم أو أى شيء آخر ..

ومازال هناك مثله فى الطريق .. يؤمنون بأن حياتهم لا تساوى شيئا فى مقابل خدمة إحدى تلك القضايا ..

ما زلت غير مقتنع .. وما زلت لا أفهم !!

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 13 سنة...

التسمية كانت خاطئة منذ البدايه 

مصطلح الارهاب تخويف لا يقترن بقتل في كل اطلاقاته

وطالما الحالة هي حالة إقترن باعتداء وقتل فكان مناسبا لفظ الارعاب

مجرد معلومة ربما اعاود التدليل على ما اقول

 

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...