بريطانيا ستساهم في صندوق بقيمة 6 ملايين دولار لإزالة ألغام العلمين

[وليد صفوت]

أخيراً صرح السفير البريطاني "جون كاسن" على هامش حفل إحياء ذكرى معركة العلمين بأن المملكة المتحدة ستساهم في صندوق بقيمة 6 مليون دولار لمعالجة إرث الألغام القاتلة المخلفة من الحرب العالمية الثانية في مطروح..

و الخبر منقول من صفحة السفارة البريطانية على تويتر:

https://twitter.com/FCOJohnCasson/status/525884223853715456

تم تعديل 27 أكتوبر 2014 بواسطة أبو محمد

[أبو محمد]

للمحاوراتيين أن يفخروا بأنهم كان لهم سهما -ربما لم يشعر به أحد - فى هذا الموضوع

وللفاضل سكوربيون أن يكون له فضل المبادرة بسؤال

فيه حد هنا ضليع في الأنجليزي ؟؟

وتوالت المشاركات فى مواضيع أخرى حتى بدأت الحملة الفعلية بعنوان "شيلوا ألغامكم"

"شيلوا ألغامكم" البداية الفعلية للحملة

[وليد صفوت]

هذا نص الخبر كما نقلته من صفحة السفارة البريطانية (و أرجو وضع الموضوع في باب الحملة لأني وجدته مغلق).

الخبر:

السفير البريطاني جون كاسون يحتفل بالذكرى الثانية والسبعين لمعركة العلمين ويسلط الضوء على شراكة المملكة المتحدة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوربي في إزالة الألغام.

حضر السيد السفير البريطاني للقاهرة جون كاسون، يوم السبت الموافق 25 أكتوبر، حفل التأبين المقام بمقابر الكومنولث بالعلمين بمناسبة إحياء الذكرى الثانية والسبعين لمعركة العلمين ، حيث قال في كلمته التي يتذكر فيها الجنود الذين فقدوا حياتهم في تلك المعركة:

"يشرفني ويؤثر في بعمق أن أتذكر هؤلاء الشبان الشجعان الذين بذلوا أرواحهم هنا منذ أكثر من سبعين عاما. وتظل تضحيتهم إلهاما لنا إلى اليوم. وأعتقد أننا إذ نتذكرهم اليوم هنا في العلمين أننا لابد أن نعاهد أنفسنا من جديد على السلام والحرية التي ماتوا من أجلها."

وحضر السيد كاسون أيضا بشكل منفصل بدء المرحلة الثانية من مشروع الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتطوير الساحل الشمالي الغربي واتخاذ الإجراءات نحو الألغام المتبقية من الحرب العالمية الثانية. وسيساعد هذا المشروع على إزالة الألغام وإعادة إدماج ضحايا الألغام في النظام الاقتصادي وخلق الوعى في المجتمع. ويقوم الاتحاد الأوروبي بتمويل هذا المشروع تمويلا كاملا بتقديم ستة ملايين دولار. ولقد تحدث السيد كاسون لوسائل الإعلام عن هذا الموضوع قائلا:

"إن الألغام الموجودة قريبا من العلمين جزء من إرث قاتل من الحرب العالمية الثانية ولا يمكن تجاهله. ولكنني واثق من أننا معا يمكننا التغلب على هذه المشكلة عبر التعاون المثمر بين المجتمع الدولي والحكومة المصرية. كانت بريطانيا شريكا مؤسسا في هذا المشروع الخاص ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ عام 2007. وإنني لفخور بأن الاتحاد الأوروبي قد مول هذه المرحلة الجديدة تمويلا كاملا بمبلغ ستة ملايين دولار وفخور بأن بريطانيا تساهم في الاتحاد الأوربي كثاني أكبر ممول صافي."

British Ambassador, John Casson, commemorates 72nd anniversary of the Battle of El-Alamein and highlights the UK’s contribution to EU-UNDP mine clearance partnership

On Saturday 25th October, the British Ambassador to Egypt John Casson attended the memorial service at the Commonwealth War Graves Cemetery, El-Alamein, to commemorate the 72nd anniversary of the Battle of El-Alamein. Paying his respects to those soldiers who lost their lives, Casson said:

“I am honoured and deeply moved to remember those brave young men who fought and gave their lives here over 70 years ago. Their sacrifice remains an inspiration to us today. As we remember them here at El-Alamein today, I believe that we must recommit ourselves anew to the peace and freedom that they died for.”

Separately, Casson also attended the launch of Phase II of the European Union (EU) and UN Development Plan’s (UNDP) project to development the North West coast and take action on landmines leftover from the Second World War. The project will help clear mines, reintegrate mine victims into the economy, and create awareness in the community. The EU is providing full funding of $6m to the project. Speaking to media at the event, Casson said:

“Landmines near El-Alamein are a part of the deadly legacy of the Second World War and cannot be ignored. However, I am confident that together we can overcome this problem through productive cooperation between the international community and the Egyptian government. Britain was a founding partner of this UNDP project in 2007. I am proud that the EU has fully funded this new phase with $6m of EU funding and that Britain participates as the second largest net funder of the EU.”