اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

زينب و المسيحية


Recommended Posts

هل أطمع في أن تشرح لي بموضعيتك المعتادة... كيف أنتشر الأسلام في مصر ؟ و عند ردك ستجد ان التاريخ يعيد نفسه .. و لكن نظرتنا للأمور هي التي تختلف .. فبينما ما حدث في الماضي و لأنه في صالحنا كان شيء أكثر من عادي و مستحب .. نجد ان ما يحدث الآن بصورة شبه مماثلة في تلك البقاع هو شيء اجرامي و بشع ...

أولا .. إجعلني أذكرك مبدائيا أنني من أكثر الرافضين للعديد من مراحل التاريخ العربي .. وأنت تعلم ذلك منذ تعارفنا هنا طيلة السنوات الثلاثة الماضية .. ولا يهمني بالمرة أن أمجد أو أظهر العرب بلا نقيصة . ولكن تعالي نختبر الحقائق ..

أنت تريد أن تقول صراحة أن الإسلام إنتشر في مصر بقوة السلاح .. إجعلني أتفق معك مبدائيا على وجود عنصر مصلحة اقتصادية للعرب في نشر الدين الإسلامي بمصر ..

والسؤال هنا ؟؟

هل جاء العرب من مكة ليحاربوا أجدادنا أقباط مصر ويفرضوا عليهم الدين الإسلامي ..

الواقع يؤكد نصف هذه الحقيقية .. فمصر عند فتح العرب لها كانت خاضعة للمحتل الأوربي والفارسي لفترة 1300 عام .. تذكر هذا جيدا 1300 عام كان أقباط مصر وحتى قبل ظهور الدين المسيحي كانوا عبيد للدولة الفارسية التي أحتلت مصر منذ عام 550 قبل الميلاد حتى عام 330 .. أي قرابة 200 عام تم خلالها إنتشار للديانة (( الميثراسية )) والتي تشبه لحد كبير معظم المفاهيم الموجودة في الديانة المسيحية الحالية .. ثم جاء الإسكندر الأكبر وصرنا عبيد للدولة الإغريقية مع نمو متزايد للديانة (( الميثراسية )) بين الأقباط والذين رفضوا العودة لعبادة الأصنام التي فرضتها الحضارة الإغريقية .. ثم عبيد للدولة الرومانية ..1300 عام وجدي وجدي كانوا عبيد لأجانب ..

وجاء الدين المسيحي عن طريق الحواري مرقس .. وإنتشر بين أقباط مصر بسهولة بسبب ثقافة (( الميثراسية )) التي كانت منتشرة منذ الإحتلال الفارسي لمصر .. لذلك كان من السهل جدا إعتناق أقباط مصر للديانة المسيحية .. فالإنتقال بين (( الميثراسية )) والمسيحية لم يكن قفزة كبيرة ثقافية .. و ليؤمن أقباط مصر ولأول مرة بإله السماء ولكن باللون ( الميثراسي )) .. وليس فينوس ولا زوس اليوناني الإغريقي ولا إله الرومان .. فإعتناق أقباط مصر للديانة المسيحية وهم تحت ظل الإحتلال الروماني كان عبارة عن رد فعل مناهض للمحتل الروماني وآلهته الوثنية ..

وليخرج أقباط مصر لأول مرة من عبادة ألهه أصنام إلي التعرف على إله السماء .. (( الله )) .. حتى وإن كانوا تعرفوا عليه في البداية على كونه إله واحد . ثم بعد مشاكل كنيسة الإسكندرية والآب أريوس وإنهزامه لصالح الأخرين أصحاب الفكر الذي أتفق عليه في مؤتمر نيقية 325 ميلادية ثم مجمع القسطنطينية لعام 381 .

المهم .. لا نريد أن ندخل أكثر في المعتقدات المسيحية فليس هذا محور الأمر .

ولكن ما أريد توصيله هنا .. أن العرب عندما جاءوا لمصر .. جاءا ليسوا ليغتصبوا أرض مصر من أقباط مصر .. بل جاءوا لأسباب عدة منها التوسع الإقليمي ولكن ليس على حساب أصحاب الأرض الأصليين .. فالعرب عندما جاءوا لمصر لم يقاتلوا أقباط مصر بل قاتلوا الرومان .. والذي إنهزم وهرب من الإسكندرية هم الرومان أصحاب يوم الشهيد في التريخ القبطي القديم . ولم يحدث أن قام العرب المسلمون برمي المسيحيون أقباط مصر للأسود أو للنمور الجائعة لقولهم أن الله ثالث ثلاثة .. مثلما فعل الرومان المسيحيون الذين لم يسمحوا بأي تسامح للمسيحيين الأرثوزكس الأقباط يخالف مذهبهم الكاثوليكي .

وجاء العرب .. وحرروا الأقباط من ذل العبودية للفرس والإغريق والرومان .. ولم يفرض عليهم الإسلام .. ولكن لطبيعة أقباط مصر والذين أمنوا من قبل بالسيد بالله من خلال المسيحية .. كان من السهل على أغلبيتهم الإتقال للديانة الإسلامية .. فالعرب لم يطلبوا منهم عبادة زوس أو فينوس أو عستروت أو بعل أو اللات بل طلبوا منهم عبادة (( الله )) والذي كانو هم أصلا يعبدونه من خلال الديانة المسيحية .. ولكن ليس وحده .. فطلب العرب بإسقاط حق الأبن السيد المسيح في العبادة كإله كان بمثابة نقلة صغيرة جدا للشعب مؤمن أصلا بالله .. ولذلك إنتقل معظم أهل مصر الأقباط للديانة الإسلامية

فالفرق بين الدين الإسلامي والمسيحي ليس أكثر من نقطة عبادة (( الأبن )) .. أما باقي المبادئ فهي تقريبا متشابهة .

لذلك فحكاية فرض الدين الإسلامي بحد السيف على أقباط مصر وتحويلهم لمسلمين أراه نوع من الإستنتاج الظالم للمستشرقون الغربيون ضد العرب .

242172643396.gif

يا حلم الغد

يا ابن الحاضر

و حفيــــد الأمـــس

المسجـــى فوق ركام اليــــأس

إنفض عنك أزلام المــــوت

ونفخ فينا روح الاٍنســــان

http://www.egyptianoasis.net/forums/showth...ONT="Arial Black"]الإسكنـــــــــ الجديـــدة ــــــــــدريـــة

gamal.gif

Letter-Mem.gif

http://www.egyptianoasis.net/forums/showthread.php?t=883"].. مطالب المواطن المصري...

رابط هذا التعليق
شارك

مثلما الدعوة الي الأسلام فرض علي المسلمين .. فالتبشير بالمسيحية هو واجب أيضآ علي المسيحيين .. و بدلآ من مهاجمتهم .. و نعتهم بعصابات التنصير .. و المؤامرات الدنيئة لتغيير ديانة الآخرين .. كأنهم عصابات تعمل في المخدرات و الدعارة .. فليقوم أولي الأمر من المسلمين بعمل نفس الشيئ بدلآ من أن تقوم بها جماعة أبو سياف .. و هم علي بعد رمية حجر من تلك الدول .. فليقوم خادم الحرمين و عائلته .. و أمراء دول الخليج و أغنيائها بأقامة المؤسسات الخيرية هم أيضآ مع توفير الجانب الديني أيضآ لينتزعوا هؤلاء المساكين من براثن المسيحية .. مادام سعر الشخص في سوق الدين أصبح يكال بالأرز و الوظائف ...

معك جق لحد كبير

فالبقاء للأقوي هو قانون الحياة

واليوم المسيحية هي الأقوي .

والعرب والمسلمين في أضعف حالتهم التاريخية

وأصبح مهمة حماية دين الفرد مسؤولية فردية

فالإعتماد على الحكام العرب .. أضعف من إعتماد الغريق على قشة في المحيط .

البقاء للأقوي سياسيا واقتصاديا وإعلاميا

للأقوي فقط

ولكن ليس هذا يعني أبدا أن الأقوي هو

...... الحــــــــــــق ....

أنا أتوقع قبل نهاية هذا القرن أن يتحول شعوب مسلمة عديدة للديانة المسيحية .. والأمر لن يحتاج مبشرين جدد .. يكفي إختلاق الحروب والمصائب الاقتصادية من قبل الغرب لتحاصر المسلمين برا وجوا وبحرا .. ليدخلوا في المسيحية أفواجا .

242172643396.gif

يا حلم الغد

يا ابن الحاضر

و حفيــــد الأمـــس

المسجـــى فوق ركام اليــــأس

إنفض عنك أزلام المــــوت

ونفخ فينا روح الاٍنســــان

http://www.egyptianoasis.net/forums/showth...ONT="Arial Black"]الإسكنـــــــــ الجديـــدة ــــــــــدريـــة

gamal.gif

Letter-Mem.gif

http://www.egyptianoasis.net/forums/showthread.php?t=883"].. مطالب المواطن المصري...

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي الأستاذ محمد حافظ ....

أولآ أسمح لي أن أشكرك لتجاوبك في مسألة تغيير عنوان الموضوع .. و هو أكبر دليل علي سلامة نيتك بالفعل في فتحه ... و لتسمح لي ثانيآ أن أعتذر علي انفعالي في الرد ليس علي قلب الموضوع و لكن علي اتخاذك من هذه القصة المدخل للوصول اليه ... و قد تجد في بعض المداخلات التي مست هذا الأمر سواء في الهايد بارك أو هنا دليل علي ما أقوله ...

الآن فلنرجع للموضوع الرئيسي ... و لتسمح لي أن أتكلم من قلبي مباشرة فهذه هي عادتي .. و هي في نفس الوقت أسرع طريق صحيح للتخاطب بين الجميع ...

هناك فرق من الفروق الرئيسية بين المسيحيين و المسلمين و هي نقطة الولاء و البراءة ... و أنا لن أشذ عن هذه القاعدة .. و لتسامحني بالفعل عندما أقول لك أنه لا يعنيني من بعيد او من قريب ما يحدث لمسلمي أو مسيحيي آسيا ... أو موزمبيق ... أو السودان ...أو حتي هنا في أيطاليا بلدي الثاني هذا يأتي بالنسبة لي في المقام الثاني دائمآ... ما يهمني دائمآ هو ما يحدث في مصربمسيحييها و مسلميها فهؤلاء هم الذين ادين لهم أولآ بتلك العقيدة ... و موضوع التبشير في مصر هو موضوع هامشي تمامآ و ليس له بالفعل ( بخلاف حالات فردية ولا أستطيع أن أطلق عليها ظاهرة ) أي أثر يذكر .. و دعك من تلك القصص اليومية التي تغذيها دائمآ عقول مريضة لا تتمني أن نكون يد واحدة أبدآ... و صدقني مثلي معظم المسيحيين المصريين يشاركوني هذا الشعور ... أهم ما يشغل المسيحي المصري ألا يمسه أحد في عقيدته ... و أن "يسيبوه في حاله"... فهو مثله مثل أي مصري آخر لا يبحث عن المشاكل ... و تعلم أكثر مني تداعيات مشكلة رهيبة كهذه في مصر .. عندما يغير أحدآ دينه ...

اتفهم تمامآ الشعور العاطفي الغاضب لأي مسلم عندما ينمي لعلمه حدوث هذه الأمور في بلاد أخري .. و سيل السباب و الدعوات التي تنطلق من قلبه ضد هؤلاء .. و لكن لماذا ؟ لماذا بالفعل ... لماذا الدعوة الي الأسلام مشروعة و شيء أكثر من طبيعي .. بينما نفس الدعوة الي المسيحية أو حتي اليهودية شيء مكروه و شاذ و يصل في فكر البعض ليكون موازي لجريمة نكراء ... عندما يقال يدخلون في دين الله ... هل يجب بالفعل أن يعني هذا فقط الأسلام ؟ ... أو ليست المسيحية و اليهودية من عند الله أيضآ ؟ ....

عندما أقول المسيحية هنا .. أعني بها المسيحية الشرقية .. و ليست المسيحية التي تتخذها أمريكا الستار و العباءة التي تخفي وراءه طموحها القاتل في السيطرة علي العالم أجمع بما فيه مسيحيتنا الأصيلة ... فتلك مسيحية بالأسم فقط و ليس لها أي صلة فعلية بالدين المسيحي النقي و تعاليمه كما تركه لنا السيد المسيح و رسله ... تلك الصلة التي أستطيع أن اشبهها بصلة التطرف الأرهابي بالأسلام الحقيقي ... وجهان لعملة واحدة ...

فقط .. عودة لنقطة حملات التبشير .. أعود و أؤكد انهم لا يفعلون أكثر مما تطلب منهم تعاليم دينهم .... و عندما طلبت منك أن تقارن بما يحدث الآن و ما حدث في فجر الأسلام .. لم اطلب منك أن تنظر اليها من منظور القوة فقط .. أو السلاح .. و لكن من المنظور الأجتماعي و الأقتصادي ... فهذه هي طبيعة الأنسان ... و عندما يتحول أنسان الي أي دين آخر .... اذا كان عن اقتناع .. فهو يجد في الدين الآخر أجوبة شافية عن اسئلته لم يجدها في دين أهله التي شب عليها .... أما اذا كان التغيير لمصلحة شخصية ... سواء طعام أو فرص عمل أو مال أو جواز من بنت حليوة أو واد مسمسم... ففي هذه الحالة الدين شيء ثانوي في حياته .. أكسسوار مثلما أطلقت عليه من قبل ... و سيكون من السهل عليه أن يرجع عنه مرة أخري أو حتي يكفر .. هذا يتوقف علي المصلحة الأكثر أهمية .. و في تلك الحالة الدين الأصلي لم يخسره بل كسب في عدم وجود أمثاله بين صفوفه ... و الدين المستجد هو الذي خسر بالفعل ...

شيء آخر أريد أن أذكره ... مثلما لم أختارالدين الذي شببت عليه و وجدتني أعتنقه بدون أختيار .. مثلي مثل كل من يقرأ تلك السطور الآن ... فلقد وجدت نفسي مسيحيآ ... و لو كنت ولدت بين أرجاء بيت مسلم لكنت كذلك .. و لكان من الصعب جدآ و لدرجة المستحيل أن أغير ديني .. و لكنت من أكثر المقتنعين بسلامة ديني و صحته عن الأديان الأخري ... بل قد اصل مثل البعض الي التطرف في الدفاع عنه ... نفس الشيء استطيع أن أؤكده علي الجميع ... لو كنت ولدت أنت ... ( أي أنت )... بين أرجاء بيت مسيحي .. لكنت تكتب نفس السطور الآن بدلآ مني .... و من العبث أن تنكر هذا أو تواجهني بكلام أنشاء عن ان الله كان سيهديك الي الطريق الصحيح ... وأنك كنت ستهتدي الي الأسلام لوحدك .. و الا كان هذا ما حدث لي و لجميع المسيحيين ...

أذن اليس من الحكمة أن نقف قليلآ و نفكر ... أليست هي ارادة الله التي جعلتني أولد في هذا البيت .. مسيحي كان أو مسلم ... اليس في هذا حكمة ؟ هل معني هذا أن الله أراد أن يعاقبني حتي من قبل أن أتواجد علي قيد الحياة فجعلني من عائلة مسلمة ... أو أراد أن يكافئني .. دائمآ من قبل أن أتواجد علي قيد الحياة... و بدون أن أفعل أي شيء يستوجب المكافأة فجعلني من عائلة مسيحية ؟؟؟؟ ... و هذا من وجهة نظر مسيحية .. و العكس صحيح من جهة النظر الأسلامية ...

تأخر الوقت و شط بي القلم و سرحت فلم أكتب كلام منظم .. سامحني ... سأحاول ترتيب أفكاري مرة أخري و أعود للكتابة في هذا الموضوع الهام ...

تحياتي و احتراماتي ....

قبل ما انسي ... اشكر جميع من شاركوا في هذا الموضوع حتي الآن بداية من طارحه مرورآ بالأحباء سقراط .. بنت مصرية .. أمير ... مصري و عصام باشا بل الندي طرطوره ... و أيضآ الأعزاء فايولين كينج و محمد ( بالرغم من حتة البابا شنودة الغير موفقة ) و الباشمهندس بحيري لتناولهم الموضوع بكل عقلانية ... :angry:

ما تحطوا بقي ايكون الورد يا أدارة بدل ما احنا كل شوية نروح نسرقه من جنينة الجيران... أفففف

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

الاخوة الاعزاء

أخص بالذكر من أخذ الموضوع بصفة شخصية علما باننا نتناقش فى مواضيع تهم الوطن ولا تهمنا بصفة مباشرة او شخصية ولكنها عادتنا كمصريين بتاخدنا حتة الشهامة.

المهم اولا احب ان اقول اننا جميعا من اصل واحد مصر فالعرب كما نعرف لم يكونوا بالملايين حتى يقول البعش عرب وقبط فالجزيرة العربية طوال عمرها قليلة السكان لقلة الغذاء والزراعة من وقت ظهور الاسلام الى يومنا هذا وان كان الحال قد تغير بعد البترول وبعد 1973.

بالعربى، عايز اقول ان احنا مصريين اجدادنا هم نفس الاجداد بعضا من اولادهم غيروا للاسلام وبعضهم استمر على مسيحيته وزى ما اصدقائى من المسيحيين بيتهمونى ان اجدادى كانوا الفرع الفقير اللى ماقدرش يدفع الجزية ! او يمكن ولاد البطة السوداء!

ماعلينا

ساضع بعض النقاط ويمكن من وضع الحروف نقدر نستنتج بعض الحقائق ومن الممكن ان يكون ظنى فى غير محله،

جاهزين؟

على مدار حياتى كان لنا جيران ، زملاء دراسة فى جميع مراحل الدراسة، وزملاء عمل، وحاليا اصدقاء بمصر وهنا بامريكا من المسيحيين كما من المسلمين.

الحقيقة الشعب المصرى كله له مشاكله مع الحكومة وليس الاقباط فقط ولكن الاقباط يرفعون الصوت عاليا وكانما اخطاء الحكومة هى موجهة فقط ضد الاقباط علما باننا جميعا نعلم ان الذهاب لقضاء مصلحة وليس بلاغا فى قسم الشرطة هى من الامور التى نلجأ اليها مضطرين.

عندما كنت فى القوات المسلحة كان لى زملاء من المسيحيين وعندما قامت حرب 1973 اشتركنا جميعا لافرق بين مسلم ومسيحى لاننا ببساطة كنا مصريين واللى كان بيموت مننا كن نسميه شهيد.

تعودنا تبادل الكعك واللحم فى الاعياد، الفطرو الاضحى، الميلاد، القيامة حتى شم النسيم كنا نرتب له معا.

حتى النكت لم يسلم منها المشايخ او القساوسة وساعات كانت بتوصل للبابا كمان ( شقاوة شباب يعنى ) لكن صدقونى لو صادف وقابلنا قسيس ( ابونا كما كان يطلق عليه اصدقاءى كنا تضحط واقول انا لى اب واحد بس البيت دا ابوك انت ياخويا ) وكذلك لو مر بنا احد الشيوخ ( اى ملتحى بعمامة سواء نعرفه او لانعرفه فكنا نتوقف احتراما لمرورهم.

ماذا حدث لكم بعد 1973؟

لماذا بدا البعض من المسيحيين يمشى كيلومترات ويعبر الطرق حتى يشترى من بقال مسيحى حتى يضع مال المسيحى فى يد المسيحى حتى ولو كان ذلك مجرد زجاجة بيبسى كولا؟

لماذا بدأ الاباء بتجنيب ابنائهم من الاختلاط بابناء المسلمين؟

لماذا بدأ الحديث عن حقوق للاقباط فقط علما بان حقوق المصريين كلها ضائعة؟

لماذا بدأ الصراخ يلمو اذا اسلم مسيحى او مسيحية وتقوم الدنيا ولا تقعد والاتهام الاول ابننا او ابنتا اتخطفوا والتوجه بصحبة احد القساوسة الى القسم للتبليغ بالاختطاف علما بان القسم لايحرر محاضر تغيب قبل 24 ساعة؟

لماذا يتولد الشعور بان الابن او الابنة قد مات ولن يهدأ البال قبل عودته الى احضان الكنيسة وليس الاسرة؟

لماذا الاتصال ببعض اقباط المهجر الذين يتصرفون وكان اقباط مصر ماهم الا جالية اجنبية تعيش داخل مصر والذين لاهم لهم الا التهييج والاثارة؟

لماذا تتوجه اسر البنات المتحولات للاسلام الى دير الانبا برسوم العريان بالمعصرة للاعتصام والاضراب عن الطعام لعرض المشكلة امام السياح لتشويه سمعة مصر ( حيث ان هذا الدير يعد احد المزارات السياحية ويزوره حسب قول احد الكهنة بالدير حوالى 700 سائح يوميا ).

اذا اعتصم البابا شنودة بالدير واعلانه انه لن ينهى اعتصامه قبل عودة المهندسة وفاء الى الكنيسة (وليس الى منزل اسرتها ). فماذا تظنونه بفاعل ذلك المسيحى البسيط الذى يعظم ويجل قداسته؟

اظن ان كل هذه الافعال توضح لماذا تظاهر الشباب المسيحى علما بان ان ضرب المتظاهرين ليس موجه ضد المسيحيين بل موجه نحونا جميعا كمصريين.

وتكون التتمة بعض الاسئلة لنقارن بين جيلى ومايحدث الان

اين التسامح الذى كنا نعيشه؟

هل تذكرون من كان قائد الجيش الثانى اليدانى فى حرب 1973؟

هل تذكرون بطرس غالى؟

بطرس بطرس غالى؟

قد لاتسعفنى الذاكرة لذكر الكثير من الاسماء.

لماذا نشر الفرقة؟

لماذا بدأ كل هذا بعد 1973؟

سؤال اخير

ماذا يضير المسلمين او المسيحيين اذا غير احد الاشخاص دينه؟

هل اعطى الله توكيلا للبابا او لشيخ الازهر برعاية خلق الله على الارض؟ واذا كان الامر كذلك، لماذا لايتدخل البابا لدى الدول الاخرى التى يتحول فيها الاف المسيحيين الى الاسلام والهندوسية والبوذية؟

واذا كان البابا يتصرف بهذا المنطق فهل المطلوب ان يكون فى المقابل بابا للمسلمين يطالب لهم بحقوقهم ويعتصم بالازهر؟

لماذا مصر ومصر فقط؟

اقول لكم لماذا

لان ببساطة المصريين هم المتعصبون بمسلميهم ومسيحييهم.

وصدقونى لو اى من هؤلاء المسيحيين المتعصبين كان مسلما لرئيتموهم اعضاء فى جماعات التكفير والهجرة وبن لادن.

تم تعديل بواسطة Mohammad

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ Scorpion كتب

و لتسمح لي ثانيآ أن أعتذر علي انفعالي في الرد ليس علي قلب الموضوع و لكن علي اتخاذك من هذه القصة المدخل للوصول اليه

أولا .. لا مجال للإعتذار بتاتا .. فإنفعالك يؤكد على جديتك في مناقشة الموضوع .. وهذا أحد عناصر جمال المحاورات .. كثير من الجدية .. قليل من المجاملة .

هناك أمور تحتاج المناقشة بشكل جدي وأحيانا خشن ولكن بدون الخروج عن الإطار العام للأخلقيات .. هكذا يكون الحوار الجاد .. فانفعل يا أخي وبدون أي إعتذار .. المهم أن نصل يكون حوارنا ودي لا يؤثر على رؤية أي منا للأخر كأشخاص .

ثانيا:

هناك فرق من الفروق الرئيسية بين المسيحيين و المسلمين و هي نقطة الولاء و البراء

صدقني لو حللت الأمر لكامل تفاصيل الأولية لوجدت مفهوم الولاء والبراءة موجود لدي المسلمين ولكن تحت إسم أخر ( هذا بالنسبة للمسلمين السنة ) بينما للمسلمين الشيعة فهم لديهم نفس المفهوم ويحمل نفس الإسم (( الولاء والبراءة )) .

قد يكون تشابه في الأسماء .. مع إختلاف في المضمون . بالتأكيد الولاء والبراءة للأخوة المسيحيين سيكون ذات علاقة وطيدة بالسيد المسيح .. وبالنسبة للشيعة سيكون المفهوم مرتبط بشكل ما بمفهوم الله لديهم .

ما يهمني دائمآ هو ما يحدث في مصربمسيحييها و مسلميها فهؤلاء هم الذين ادين لهم أولآ بتلك العقيدة ... و موضوع التبشير في مصر هو موضوع هامشي تمامآ و ليس له بالفعل

وهذا أيضا ما يهمني ..

خليني أكون أكثر صراحة معك .

أنا مؤمن إيمان كامل بأن إختيار الإنسان لدينة ومنهجه هو الأختيار الوحيد للإنسان لطريق عودته إلي الله . ولذلك فلابد أن يتم هذا الإختيار بشكل حر تماما وبدون أي ضغوط سياسية أو إجتماعية .. فلا إكراه في الدين ..

بالنسبة لمصر وشعب مصر ..من يريد أن يكون مسلما فليكن .. من يريد أن يكون مسيحي فليكن .ولكن بشرط واحد .. أن يكون قد بلغ سن النضج الفكري أي رشده وهو تقريبا سن الــ 40 عام .. بعد هذا السن يجب أن يسمح للفرد إختيار ما يريد من دين .. فلو المجتمع فرض عليه دين معين .. لا يعني ذلك إعتناقه لدين أخر سريا .. فالدين محله القلب .. وهي منطقة لا سلطة لأحد عليها غير الفرد والله .

ولكني ضد أن يتحول الفرد لدين مختلف تحت تأثير ضغوط سياسية أو اقتصادية أو إجتماعية .. بمعني التغيير من أجل الزواج من فتاة أو شاب يعتبر كلام فاضي .

التغيير من أجل الحصول على وظيفة أو مكسب مادي أو الهجرة لبلد أخر مثلما كان يحدث في منتصف التسعينات مع أكراد العراق الراغبين الهجرة لكندا . (( هذه حالات عشتها بنفسي )) .

كما أنني ضد تغلغل المنظمات المسيحية الأوربية لنسيج الشعب المصري .. مستخدمين بعض أخونا المسيحيين كحصان طراوادة . . هذا أكثر ما يؤلمني في الأمر .

وتذكر يا أخي .. أننا كشعب القبط سابقا .. عشنا أكثر من 5000 عام نعبد أصنام أسمها آمون ورع وغيرها من آلهة القبط القديمة .. ثم فتح الله علينا بالمسيحية لتكون أول دين غير مصري ينتشر في مصر أو أرض القبط .. وصرنا مسيحيين . وكما جاءت المسيحية من خارج أرض القبط أي مصر ولم تكن دينا مصريا أصيلا .. جاء الإسلام .. فالإسلام أيضا جاء من خارج أرض مصر .. وبغض النظر عن طبيعة نشر الإسلام في مصر

نتسأل . هل كان فرضا على جميع أقباط مصر حتى تاريخ الفتح الإسلامي لمصر أن يلتزموا بدينهم المسيحي والذي هو ليس دين مصري أصيل .. أم لهم الحق أيضا أن يجربوا ويقتنعوا بالدين الجديد والذي هو الإسلام والذي هو أيضا دين قادم من الخارج زيه زي المسيحية .. فلماذا نلوم أجدادنا الأقباط الذين تحولوا للإسلام وتركوا المسيحية . فلقد تحولوا لدين يكرم السيد المسيح أكثر مما يكرمه الدين اليهودي الذي يتعلق به مسيحيين مصر ويقدسونه على الرغم من نظرة اليهود الغير محترمة للسيد المسيح ..

فالمسلمين لم يعذبوا أو يصلبوا السيد المسيح .

فالمسلمين والعرب لم ينتقصوا من حق السيد المسيح .

فالمسلمون والعرب يكتمون غيظهم وحزنهم ولا يستطيعون رد إهانة المسيحيين للإسلام ورسول الإسلام بنفس الطريقة .. لأننا كمسلمين لا يمكنا إهانة السيد المسيح أو سيدنا موسي .

ونقدنا الوحيد للديانة المسيحية يرتكز على أمر واحد فقط .. أنت طبعا تعرفه .

لذلك فأنا يحزني جدا موقف العديد من مسيحيي مصر من الدين الإسلامي وخاصة خلال مرور الإسلام بمرحلة الضعف التاريخية هذه ..

أنا لا أطلب منهم أن يتركوا دينهم ليصيروا مسلمين .. هذا الأمر لا يعنييني بتاتا .. ولكن أكثرما يعنييني أن لا يكونوا حصان طراودة لمسيحيي الغرب .

فأموال الكنائس الغربية التي تضخ يوميا في خزانة الكنيسة المصرية لنشر الكنائس في كل مكان بأرض مصر بأموال أوربية .. هو حصان طروادة الذي قد يشعل حرب أهلية في مصر .

السماح لأمريكا ومسيحي مصر بالخارج بإستخدام الإعلام الأمريكي لإجبار الحكومة المصرية العميلة بنشر الكنائس حتى يشعر القادم للقاهرة بأن مصر صارت مسيحية هذا أمر غير مقبول بتاتا .. وحتى لو وافق مبارك على هذا الأمر كنوع من الإنبطاح لأمريكا فالشعب المصري رافض لهذا الأمر .. ويراه حصان طروادة جديد .

أنا مع مسيحيين مصر في رفع كافة القيودأو أي تفرقة تمنع وصولهم لأي منصب حكومي .. صدقني .. إذا ذهبت يوما لصندوق الأقتراع لإنتخاب رئيس لمصر .. وكان المرشح مسيحي وهو أفضل من لمرشح المصري سأختار المرشح المسيحي ..

بشرط أن أكون قادر أيضا كمواطن أن أعترض عليه وأطالب بسقوطه .

إنني سأختاره من منطلق كونه مصري .

فرئيس مصري مسيحي عادل خير لي من ألف مبارك وألف عبد الناصر .

لذلك فموضوع التبشير يا عزيزي ليس بموضوع حساس بالنسبة لي من الجهة الدينية إذا كان الأمر ديني فقط وإختيار حر للفرد .. ولكن إعتراضي عليه هنا في مصر بالذات أنه

........ حصــــــان طروادة جديد .......

وسلام

242172643396.gif

يا حلم الغد

يا ابن الحاضر

و حفيــــد الأمـــس

المسجـــى فوق ركام اليــــأس

إنفض عنك أزلام المــــوت

ونفخ فينا روح الاٍنســــان

http://www.egyptianoasis.net/forums/showth...ONT="Arial Black"]الإسكنـــــــــ الجديـــدة ــــــــــدريـــة

gamal.gif

Letter-Mem.gif

http://www.egyptianoasis.net/forums/showthread.php?t=883"].. مطالب المواطن المصري...

رابط هذا التعليق
شارك

إستكمالا للرد على الأخ العزيز Scorpion بشأن الفتوحات الإسلامية وكيفية إنتشار الدين الإسلامي بالشرق العربي ..

هل أطمع في أن تشرح لي بموضعيتك المعتادة... كيف أنتشر الأسلام في مصر ؟ و عند ردك ستجد ان التاريخ يعيد نفسه ..

يضاف إلي ذلك أنه ليس من المنطقي فصل عملية إنتشار الدين أي دين عن السياق السياسي والتاريخي بالمنطقة .

فعلى سبيل المثال .. الدين اليهودي .. لا يسعي للإنتشار على أساس أنه دين خاص لبني إسرائيل .. وليس للأميين زي حالتنا .. وعلى الرغم من ذلك فالتوارة مليئة بالحروب والقتال بين بيني إسرائيل والقبائل الأخري للإستيلاء على أراضيهم لهدف سياسي بحت .. فحروب التوارة لم تكن بهدف نشر الديانة اليهودية بين القبائل بل بهدف إفناء القبيلة عن بكرة أبيها تحت مسمي إسترجاع الا{ض الموعودة من قبل الله لسيدنا إبراهيم والتي يري بني إسرائيل أنهم الوارثون الأصليين لهذه الأرض عن إبراهيم . وأن إسماعيل وأحفاده خارج عملية الميراث هذه لأن إسماعيل أبن الجارية . فالتوارة هي الكتاب الديني الوحيد المسجل به أحداث غزوات وفتوحات اليهود منذ خروجهم من أرض مصر وإلي حين أسرهم بأرض بابل .

بينما بالنسبة للديانة المسيحية .. فلابد هنا من ذكر عدة عناصر هامة جدا أثرت في إنتشارها .

1- أن الديانة المسيحية هي في الأصل ديانة شرقية .. نزلت على أحد أبناء إسرائيل في شان إصلاح في بني إسرائيل وحدهم .. ويذكر هنا موقف السيد المسيح مع الأمراة الكنعانية ( أي التي ليست من بني إسرائيل والتي حاولت الإيمان بالسيد المسيح ) فقال لحواريه (( لا ترموا طعام الأطفال للكلاب )) (( أرجوا التصحيح من قبل أخونا المسيحين في النص )) كما قال أيضا (( جائت من أجل خراف بني إسرائيل الضالة )) .. فسيدنا عيسي رفض دعوة السيدة الكنعانية لكونها ليست من بني إسرائيل .

ولكن عندما نبذه بني إسرائيل وفعلوا به ما فعلوه ( سواء كان صلب أو رفع ) .. فلم يكن من المنطقي على بني إسرائيل أن تحمل رسالة المسيحية وتنشرها وهم أنفسهم رافضين لها ..

ولذلك كانت المسيحية طيلة المائة وخمسون عاما الأولي في حرب وصراع مع اليهود أنفسهم .. ولم تنتشر عالميا إلا بعدما أمن بها قيصر روما وفرضها على الشعب الروماني وكذلك على البلدان الخاضعة للإحتلال الروماني .. وذلك بعدما صبغها الرومان بلونهم الخاص ( ليس محور للحديث ) .

ولذلك لم يكن الرومان في حاجة لنشر المسيحية عن طريق الجيوش والفتوحات .. فهم أصلا قوة غازية محتلة لشعوب المنطقة .. وقادرون بتوقيع من الملك المسيحي أن يغير دين الشعوب بين يوم وليلة .

ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هنا . والذي نساه البعض .

ماذا لو لم يؤمن قيصر روما بالديانة المسيحية .. ونبذها اليهود أهل سيدنا عيسي في فلسطين .. وأمن بها أجدادنا الأقباط فقط والذين كانوا خاضعين للإحتلال الروماني الوثني ,

وصار إنتشار المسيحية مسؤولية فردية لأجدادنا القبط فقط في ظل الظروف المعادية لهم في ذاك الوقت ..

فكم تتوقع سيكون تعداد المسيحيين حول العالم اليوم بعد 2000 عام من ميلاد السيد المسيح .. وكيف ستكون طريقتهم في نشر الديانة المسيحية بالشرق العربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

242172643396.gif

يا حلم الغد

يا ابن الحاضر

و حفيــــد الأمـــس

المسجـــى فوق ركام اليــــأس

إنفض عنك أزلام المــــوت

ونفخ فينا روح الاٍنســــان

http://www.egyptianoasis.net/forums/showth...ONT="Arial Black"]الإسكنـــــــــ الجديـــدة ــــــــــدريـــة

gamal.gif

Letter-Mem.gif

http://www.egyptianoasis.net/forums/showthread.php?t=883"].. مطالب المواطن المصري...

رابط هذا التعليق
شارك

لذلك فمن المهم جدا التوضيح هنا .. أنه تقريبا جميع البلدان التي تم فتحها خلال أيام الخلفاء الراشدين .. دخلها الإسلام بالجيوش والقتال . ولكن ليس ليقاتل سكان البلاد الأصليين كالقبط في مصر والعراقيون في العراق و الفلسطنيون في فلسطين والشام ..

بل حارب الدولة الرومانية والتي كانت تحتل تلك البلدان وتعتبرها جمعهوريات الموز الخاضعة لها . فالإحتلال الروماني لتلك البلدان طال لأكثر من ألف عام .. ولولا الإسلام لظلت تلك الدول لازالت خاضعة تحت حكم الرومان .

كما أنه لو لم تتحرك دولة الخلافة الإسلامية الضعيفة الوليدة لتحرير الشعوب العربية الأصل من قهر الإحتلال الروماني والفارسي بالمنطقة .. لكان أنهي عليها أي من دولة الفرس أو الرومان .. فهاتان الدولتان ما كانا ليسمح بنشوء دولة الخلافة الإسلامية بالمنطقة والتي يرونها منطقة نفوذ أبدي لهم .

أي أن خطة الفتوحات كانت تعتبر نوع من الدفاع عن النفس .. أو ضربة إستبقائية لابد منها .

يثتني في ذلك دخول الإسلام لفارس ..فأنا أراه ذات أهداف توسعية .. ولكن كان أمر لابد منه .. فبعد دخول الإسلام للعراق كان من الصعب الوقوف عند حدود العراق لأن دولة الفرس لن تسكت على سقوط العراق وستظل تهدد أمن الإسلام الناشئ بالعراق .. وجاء فتح فارس من منطلق توسع إستراتجي لدولة الخلافة الإسلامية ..

وأخير أنهي ردي هنا بسؤال أخر .

كيف نجح العالم الغربي المسيحي المتحضر والذي ينتقد الدين الإسلامي ليلا نهارا .. كيف نجح هذا العالم بمباركة باباب روما في نشر الديانة المسيحية في نفوس العبيد الأفارقة التي أختطفهم الرجل الغربي المسيحي من بلادهم ورحلهم لأمريكا ثم حولهم من الإسلام للمسيحية .

وكيف أدخل ملايين الهنود الحمر بأمريكا الشمالية والجنوبية للدين المسيحي .. وهل إنتشار الدين الإسلامي فأي من الدول التي فتحها المسلمون الأوائل يقارن بإنتشار المسيحية بين الهنود الحمر والأفارقة المهجرون قصرا لأمريكا .

242172643396.gif

يا حلم الغد

يا ابن الحاضر

و حفيــــد الأمـــس

المسجـــى فوق ركام اليــــأس

إنفض عنك أزلام المــــوت

ونفخ فينا روح الاٍنســــان

http://www.egyptianoasis.net/forums/showth...ONT="Arial Black"]الإسكنـــــــــ الجديـــدة ــــــــــدريـــة

gamal.gif

Letter-Mem.gif

http://www.egyptianoasis.net/forums/showthread.php?t=883"].. مطالب المواطن المصري...

رابط هذا التعليق
شارك

بالنسبة لمصر وشعب مصر ..من يريد أن يكون مسلما فليكن .. من يريد أن يكون مسيحي فليكن .ولكن بشرط واحد .. أن يكون قد بلغ سن النضج الفكري أي رشده وهو تقريبا سن الــ 40 عام .. بعد هذا السن يجب أن يسمح للفرد إختيار ما يريد من دين .. فلو المجتمع فرض عليه دين معين .. لا يعني ذلك إعتناقه لدين أخر سريا .. فالدين محله القلب .. وهي منطقة لا سلطة لأحد عليها غير الفرد والله .

ولكني ضد أن يتحول الفرد لدين مختلف تحت تأثير ضغوط سياسية أو اقتصادية أو إجتماعية .. بمعني التغيير من أجل الزواج من فتاة أو شاب يعتبر كلام فاضي .

اسمح لى با اخ محمد حافظ ان اختلف معك فى هذه النقطة،

لا انا ولا انت ولا رئيس الجمهورية ولا البابا ولا شيخ الا زهر سيشفع لابنائنا ان هم كانوا على خطأ، وبالتالى فلا يمكننا ان نحدد لهم سنا معينة يصبح لهم فيها الحق فى اختيار مايرونه صواب حتى ولو كانت اعالتهم على اكتافنا.

إذا كان مسموح لمن جاوز السادسة عشرة ان يتزوج وان يتحمل مسئولية اسرة، فمن باب اولى ان يكون له الخيار فى ان يحدد طريقه الى الله.

واتمنى ان ياتى اليوم الذى يصبح فى داخل الاسرة الواحدة قدرا من الحرية يسمح للابناء بان يختاروا لانفسهم الطريق الذى يحبون فقد يكون الاباء على خطأ.

1.png

واتذكر انى كنت اتحدث مع سيدة امريكية من سيدات الكنيسة المتدينات، وخطر على بالى ان اسألها عن مةقف كهذا اذا حدث وان احدا من ابناءها غير ديانته، فابتسمت وقالت ، لقد حدث بالفعل، ابنتى غيرت ديانتها وان كانت لا تزال توصل بنتها للكنيسة ولكن تنتظرها لتحملها للبيت.

سألتها عن شعورها تجاه ابنتها فقالت " She is my baby, she knows what she is doing "

ما اردت قوله ان لا احد سيشفع لاحد.

أما عن موضوع التبشير والدعوة فلى تعليق على ذلك،

فى وقتنا الحاضر وفى بلداننا التى يمكن للانسان بضغطة على الماوس ان يبحث ويجد كل شيئ من الوان المعرفة وفى الوقت الذى يعلم فيه الحاضر والغائب والنائم واليقظان - ان اراد - كل شيئ عن الاديان، اعتقد ان موضوع التبشير والدعوة بوسائل الاغراء لهى شيئ مقزز وفيه نوع من عدم الاحترام لمعتقد الآخر.

فى المقابل سيقول كل طرف حسب معتقده انه مطالب بنشر تعاليم دينه على الآخر كواجب دينى، أقول نعم هذه نقطة مهمة ولكن يجب ان نختار احد طريقين اما الحرية او الانغلاق.

اذا اخترنا الحرية فيجب ان نحترم هذا الاختيار وتكون هناك قواعد منظمة لذلك ابسطها الا يتم ذلك لمن هم اقل من الثامنة عشرة والا يتم داخل اماكن التدريس العامة المملوكة للدولة كالمدارس والجامعات التى تتبع الدولة لو المستشفيات او اماكن العمل العامة والخاصة حتى لايستعمل صاحب العمل او الادارة السلطة فى اجبار العامل ويسمح للمنظمات الخاصة ان يكون لها حق المتابعة ونصرة المظلوم وهذا حق الدولة والشعب فى الحفاظ على حقوق كل الطوائف التى تكون الدولة.

وعموما انا من وجهة نظرى انه فى بلد مثل مصر او باقى دول العالم القديم التى تدين شعوبها بالاسلام والمسيحية انها شيئ سخيف.

فهو شيئ سخيف ان يقول البعض بالذات من كنائس اوروبا وامريكا انهم ذاهبون للتبشير فى افريقيا وآسيا والشرق الاوسط ( حاليا العراق) ويجمعون التبرعات بالملايين لذلك، والحقيقة انها ليست تبشيرا لان التبشير يستهدف بالمقام الاول من لادين له ولكن مايقومون به هو الاغراء المادى لاصحاب الديانات من المسلمين والارثوذوكس للتحول الى الكاثوليكية والانجليكانية البروستانتية واراهم كثيرين هنا فى امريكا.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

اسمح لى با اخ محمد حافظ ان اختلف معك فى هذه النقطة،

لا انا ولا انت ولا رئيس الجمهورية ولا البابا ولا شيخ الا زهر سيشفع لابنائنا ان هم كانوا على خطأ، وبالتالى فلا يمكننا ان نحدد لهم سنا معينة يصبح لهم فيها الحق فى اختيار مايرونه صواب حتى ولو كانت اعالتهم على اكتافنا.

قد أكون مخطئا في تحديد السن بــ 40 عاما .. ولكني وعن تجربة شخصية أؤمن بأنه في سن الــ 40 يكون الفرد وخاصة الرجل أكثر صدقا مع نفسه .ويكون نفسيا مستعدا لتجهيز نفسه للرحلة النهاية .. لذلك فإختياره للدينه يكون أكثر جديا ..

بعكس الشباب في السن الصغير والذي قد يعجب بحديث لشيخ مسلم أو قسيس مسيحي .. فينفعل ويسعي لتغيير دينه ..ومع الأيام يكتشف أن الدين الذي إختاره لا يوفر له الطمئنينة الكاملة .. بالإضافة أنه في سن الشباب .. ممكن أن يتعرض الشاب أو الفتيات لمغريات مادية وإجتماعية تؤثر على قرارهم الهام هذا .

هذا ما أراه بالنسبة لحق الفرد في إختيار دينه الذي سيموت عليه .

ولكن هذا الأمر يجب أن لا يترك للفرد فحسب .. فحق المجتمع على الفرد أن يقوم المجتمع بتعليم الأطفال دين أبائهم بالمدارس وأماكن العبادة .. ويجب أن تساعد الحكومة آليات المجتمع في أداء هذا الأمر .. وبشكل عادل بين أبناء الأديان المختلفة .

كما يجب من رجال الدين المسيحي والإسلامي عدم الإعتراف بالفرد الذي غير دينه بين يوم وليلة .. ويجب أن يمر بفترة إختبار تقارب عام .. يسمح لرجال الدين الإسلامي والمسيحي بمقابلته والتأكد من مصداقية قراره .

ولذلك فإنني أري أنه نوع من السذاجة المخلوطة بدوافع سياسية بحتة .. هي التي تجعل رجال الدين من الطرفين أن يعلنوا إسلام فلان أو تنصير علان لمجرد أن أعلن الفرد المسيحي نطق الشهادة .. أو أعلن إيمانه بالسيد المسيح كإله .

هذه سذاجة ما بعدها سذاجة .

لذلك فإنني لا أحزن كثيرا إذا علمت أن فلان تنصر بين يوم وليلة .. وأقول في نفسي كويس المسلون المزيفون نقصوا واحد

وأيضا عندما أعلم أن أحد المسيحيين تأسلم بين يوم وليلة . وأقول في نفسي .. زاد عدد المسلمون المزيفون واحد .

فتغيير الدين .. أمر خطير جدا ومصيري .. ولا يدرك معناه الإنسان إلا لحظة الإحتضار .. لذلك فلابد أن يكون مخلصا لله واحدة .. وخطوة حقيقية إلي القبر .

للأسف الشديد .. شد إنتباهي طيلة السنوات الثلاثة الماضية .. كاتب يسبق إسمه حرف ( الدال ) ويكتب في جريدة الأهرام والجمهورية .. وتتميز كتاباته بحجم النفاق ولزجته التي تجعلك تتقيئ عندما تقراء الجريدة .. وظللت في حيرة من أمر هذا الكاتب .. إلا انني وبالصدفة كنت أبحث عن أمر ما .. فوجدت إسمه بأحد المؤسسات علي أنه كان مسيحي وأسلم .

وكانت هذه مقاجأة لي .. فحجم النفاق ولزاجته التي تنقط من سن قلمه .. يجعلني أراه بلا أي دين .. وأنه يتخذ عملية الإنتقال من المسيحية للإسلام كنوع بسنس .. بل أن ما يكتبه والذي يبدوا جميلا في عيون الأخرون يعتبر إهانة لأي كاتب مسلم عنده ذرة كرامة .

وبصراحة حسد إخونا في الدين المسيحي لأنهم تخلصوا من هذا الرجل .. وتمنيت أن أقراء يوما ما خبر إنتقاله لأي دين أخر غير الإسلام .. ربما البوذية عندما تصبح جمهورية مصر مستعمرة صينية ...

242172643396.gif

يا حلم الغد

يا ابن الحاضر

و حفيــــد الأمـــس

المسجـــى فوق ركام اليــــأس

إنفض عنك أزلام المــــوت

ونفخ فينا روح الاٍنســــان

http://www.egyptianoasis.net/forums/showth...ONT="Arial Black"]الإسكنـــــــــ الجديـــدة ــــــــــدريـــة

gamal.gif

Letter-Mem.gif

http://www.egyptianoasis.net/forums/showthread.php?t=883"].. مطالب المواطن المصري...

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...