كيف تقبل على الحياة ثانية بعد كل اخفاق أو صدمة ؟؟؟!!!

[عبير يونس]

احترت أين أطرح هذا الموضوع

و ارتأيت أن أضعه في موضوعات شخصية لأنني لا أملك حلول سوى من تجاربي الحياتية الشخصية

و هو ليس لإبداء النصائح

لكن حقا وددت به أن يكون سجلا لمشاعر الاخفاق و كيفية الخروج منها للحياة مرة أخرى

كثيرا ما تتحطم خططنا على صخور التنفيذ

و كثيرا ما تنكسر قلوبنا حين نعيش الحلم و نفيق فجأة على سراب

نخسر أموال

نخسر أصدقاء

نفقد وظيفة

كيف تخرج من تلك المشاعر القاتلة ؟؟؟

و كيف تعود مرة أخرى للاقبال على الحياة ؟؟؟

سأقص هنا مواقف كانت تبدو نهاية الحياة وقت حدوثها

و بعدها ... الحياة سارت و لم تنتهي

لكنني أعود دوما أقوى كثيرا

يقولون أن النجاح هو البقاء على القمة

و من تجاربي

أجزم أن النجاح ليس أبدا الثبات على القمة

و إنما هو القدرة على الوقوف مرة أخرى و الصعود للقمة من جديد ... كل مرة

[عبير يونس]

أضفت كلمة " صدمة " للعنوان

لأنها لا تعتبر اخفاقا طبعا

لكن عادة الصدمات تؤثر بشدة على مشاعرنا

فأول كارثة مرت بحياتي كانت صدمة وفاة والدي رحمه الله

و فعلا بعدها كنت حاسة الحياة انتهت و اني عمري ما حأفرح تاني

لكن بمرور الوقت يخف الألم

أو بمعنى أدق نعتاد عليه

[Salwa]

قدم رجل عاطل عن العمل لشغل وظيفة منظف حمامات فى شركة مايكروسوفت ,,
وأخذ موعد لمقابله مع مدير الشركه ..
وأثناء المقابله ,,,,,,
قال المدير للعاطل عن العمل: انك قبلت في الوظيفة
و لكن نحتاج بريدك الالكتروني,,
لنرسل لك عقد العمل والشروط..
فردّ الرجل العاطل عن العمل انه لايملك بريد الكتروني وليس لديه جهاز كمبيوتر في البيت ..
فأجابه المدير ليس لديك جهاز كومبيوتر يعني انك غير موجود وان كنت غير موجود يعني انك لا تستطيع العمل عندنا..
خرج الرجل العاطل عن العمل مستاء
و بطريقه اشترى بكل ما يملك وهو 10 دولارات
كيلو غرام من الفراوله,,
وبدء بطرق الابواب ليبيعها ..
في نهاية المطاف ربح الرجل 20 دولارا ..
بعد هذا ادرك الرجل ان العمليه ليست بالصعبه ..
فبدء في اليوم التالي بتكرار العمليه 3 مرات وبعد فتره بدء الرجل بالخروج في الصباح الباكر ليشتري اربعة اضعاف كمية الفراوله ..
وبدء دخله يزداد إلى أن استطاع الرجل شراء دراجه هوائيه
وبعد فتره من الزمن والعمل الجاد استطاع الرجل شراء شاحنة
إلى أن أصبح الرجل يملك شركة صغيره لبيع الفراوله..
بعد خمس سنوات .....
أصبح الرجل مالك أكبر مخزن للمواد الغذائية..
بدء الرجل يفكر بالمستقبل إلى أن قرر أن يؤمّن الشركة عند أكبر شركات التأمين
وفي مقابلة مع موظف شركة التأمين قال الموظف أنا موافق
ولكن احتاج بريدك الاكتروني لأرسل لك عقد التأمين ، فأجاب الرجل بأنه لايملك بريد
الكتروني وحتى انه لايملك كومبيوتر..
رد موظف التأمين مستغربا لقد أسست أكبر شركة للمواد الغذائية وبخمس سنوات
ولاتملك بريد الكتروني ماذا كان يحدث لو انك تملك بريد الكتروني !!
رد الرجل عليه لو كنت أملك بريد الكتروني قبل خمس سنوات لكنت الان أنظف حمامات شركة مايكروسوفت !!

----------

احياناً يمنع الله عنك امراً تحسبه أنه الصالح لك ولكنه سبحانه وتعالى يخبئ لك الافضل .. واحياناً يمنع عنك ميزه او شىء تحسبه خيير وقد يكون فيما بعد هذا الشىء سبب فى تعاستك فــ حمدا لله على كل حال وارضى بقضاء الله فى كل الاحوال ف والله مهما دبرنا لأنفسنا لن يكون أجمل واكرم وأرحم من تدبير الله لنا ..


 

 

 

[عبير يونس]

صباح الجمال و الرضا

بعد مواقف كتير فى حياتى

تطور جدا ادائي مع الإخفاقات و الصدمات

و بات شفائي سريعا و محملا بالدروس

و بحسب الفلسفة الصينية

كل الإجابات بداخلك

لا تبحث عنها بالخارج

قليل من الصمت كل ما يلزمنا

لننصت للإجابة

صباحكم سلام

[Damo]

 الحياة كدة.  شوية تدمير احلام و كده. بعدين اكتشف انو مش تدمير حلم بالظبط...يمكن تعديل او تآخير. او حته لو الغاء خطوه كامله كانت عباره عن جزء صغيرمن حلم كبير. بس ساعتها و اول ما بكتشف "الفشل" بحس ان القيامة قامت. كآن مفيش اي مخرج تاني. حلمي اتدمر. مفيش فايده. اما بشرب الصدمة في الاول مبعملش اي حاجة. بركن مخي علي جمب و اروح اناااااام. تاني يوم مش ببقي شخص مختلف بالظبط، بس بنقسم نصين. نص لسه عمال يولول علي الفشل الذريع و النص التاني شغال autopilot وسط الولوله و بصراحة انا مبسوطه اوي بالريأكشن ده عشان الشغل مش بيقف   

The show must go on!

 

 

و صدمات في حياتي الشخصية حصلت و انا سني صغير قوي. لحد دلوقتي اما اشوف واحدة في سني ساعتها مش بتخيل ازاي تمر بالظروف دي و تطلع طبيعيه. و مش مستوعبة ان ده حصلي. كآنو فيلم شفتو او حلم حلمتو. اعتقد دي الطريقه اللي مخي قرر يتعامل فيها مع الصدمه. 

تم تعديل 4 نوفمبر 2015 بواسطة Damo

[عبير يونس]

 الحياة كدة.  شوية تدمير احلام و كده. بعدين اكتشف انو مش تدمير حلم بالظبط...يمكن تعديل او تآخير. او حته لو الغاء خطوه كامله كانت عباره عن جزء صغيرمن حلم كبير. بس ساعتها و اول ما بكتشف "الفشل" بحس ان القيامة قامت. كآن مفيش اي مخرج تاني. حلمي اتدمر. مفيش فايده. اما بشرب الصدمة في الاول مبعملش اي حاجة. بركن مخي علي جمب و اروح اناااااام. تاني يوم مش ببقي شخص مختلف بالظبط، بس بنقسم نصين. نص لسه عمال يولول علي الفشل الذريع و النص التاني شغال autopilot وسط الولوله و بصراحة انا مبسوطه اوي بالريأكشن ده عشان الشغل مش بيقف   

The show must go on!

 

 

و صدمات في حياتي الشخصية حصلت و انا سني صغير قوي. لحد دلوقتي اما اشوف واحدة في سني ساعتها مش بتخيل ازاي تمر بالظروف دي و تطلع طبيعيه. و مش مستوعبة ان ده حصلي. كآنو فيلم شفتو او حلم حلمتو. اعتقد دي الطريقه اللي مخي قرر يتعامل فيها مع الصدمه. 

 

 

بصي يا دامو

 

أفضل طريقة اتعلمتها للتعامل مع تحديات الحياة 

إني في كل تحدي بكون جوة مربع 

و بيكون فيه اتجاهين للتفكير 

إما إني اسأل 

ازاي دخلت المربع ؟ 

 

أو إني اسأل 

ازاي أخرج منه؟

 

تحليل الموقف من داخل المربع هو البقاء في التحدي

و بيساهم في زيادة صعوبته و صعوبة الخروج منه  

 

التحليل و الدروس المستفادة بتكون بعد الخروج مش قبله 

تحياتي 

 

[باهى الطائر الحزين]

استعرضت حياتي موقف موقف

نجاحات وإخفاقات ..

وتساءلت ؛

ماذا لو عاد بي الزمن 

هل كنت سأتخذ قرارات مغايره

في احداث بعينها ..

وبعد مده من مرور شريط العمر

في ذاكرتي ؛

رأيتني اقول لنفسي وبأريحيه ؛

نعم كنت لأتخذ نفس القرارات

أ ، ب ..

هي هي نفسها ولا شئ غيرها ...

 

لا ادري ان كان من المناسب وضع

هذه الكلمات هنا ولكني

لم اجد لها مكانا انسب )