اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

فساد الاعلام .....و بداية كشف المستور


newshare

Recommended Posts

لميس الحديدي بين فرش الملاية والانتقام
نقلا عن جريدة الاهرام ......
لنرى هل ينقلب السحر على الساحر ؟؟؟
ســيد محمـــود
50
12016
2013-635204906933156138-315.jpg
تتبع لميس الحديدي سياسة فرش الملاية وإن فشلت في هذه السياسة تتبع سياسة الانتقام التي ما زالت تمارسها‏,‏ ليس بمعاونة فريق إعداد برنامجها هنا العاصمة بل يساندها إعلاميون كبار منهم مستشارون بقناة سي بي سي.

ومنهم من تربطه علاقة قوية مع صاحب القناة محمد الأمين يدافعون عنه في أوقات الشدة فينفون عن القناة كل ما يثار من تهمة غسيل الأموال التي ترددت منذ نشأة القناة, وأنها ممولة من قبل رجال أعمال خليجيين, وتعمل لمصالح خاصة.
وسياسة فرش الملاية التي تتبعها لميس حاليا مع مؤسسة الأهرام تختلف عن سياسة الانتقام التي اتبعتها وبشياكة عندما ساهمت في إقصاء باسم يوسف نهائيا ليس عن قناة سي بي سي بل عن الفضائيات المصرية كونه يمثل لها شوكة هي وبعض الإعلاميين في القناة, ممن كانوا يرون في وجوده خطرا عليهم, خاصة عندما بدأ في الـ تلسين علي أدائهم الإعلامي, ثم فوجئوا بأن أجره يتجاوز أجورهم بكثير, فإذا كان أجر لميس الحديدي مثلا هو7 ملايين جنيه في العام, فإن ما يتقضاه باسم أضعاف أجرها.
ظلت لميس الحديدي تحارب الإخوان ليس لمصلحة الوطن, ولكن لمصالحها الخاصة, فبعد هجوم الضرائب, وكشف أرصدتها وما تتقاضاه من أموال, ثارت في كل الاتجاهات لتنتقم من الجميع.
لميس تهاجم مؤسسة الأهرام في سيناريو معد جيدا.. سيناريو ساهم في كتابته ـ للأسف ـ بعض من أبناء الأهرام الذين تربوا في بلاطها ثم ذهبوا للعمل في الصحف الخاصة.
بدأت لميس حربها علي الأهرام مدعية أنها هي التي أسقطت مرسي وأنها هي صاحبة الفضل في ثورة30 يونيو, وأن العناوين التي تكتب في الأهرام براقة لكن بها سم في العسل, فهذا هو وضع جريدة الأهرام في نظر لميس, وكذلك وضع رئيس تحريرها عبد الناصر سلامة, وأنها تتوقع ان تهاجم في صفحات الأهرام وأنها لاتخاف.. لأنها لم تخف من مرسي!
والأهرام ليس لقمة سائغة, فلا توجد ردود أفعال تجاه ما قالته أو ما اتبعته من فرش الملاية للمؤسسات القومية غير أنها خرجت عن حدود اللياقة الإعلامية, وأن ما قامت به من هجوم علي الجريدة بسبب ما يسمي بصفقة المحامين, ورئاسة لجنة الخمسين حول منح حصانة علي غرار حصانة القضاء في مقابل الإبقاء علي مجلس الشوري اعتبره كثيرون رأيا لجريدة لها ثقلها في الشارع, ولكن المصالح الخاصة أنست لميس ان هذه القضية تناولتها صحف ومواقع عديدة بعد الأهرام.
معظم خبراء الإعلام أكدوا أن ما حدث يعد سقطة إعلامية, ولم يضف إلي لميس أو سي بي سي جديدا غير أنه فقرة من فقرات التفتيش في نوايا الآخرين وتلوينها حسب أهوائها ومصالحها الخاصة.
ويكفي علامات الاستفهام التي وردت علي ألسنة الكثيرين, ومنهم الدكتور عبد الله ظلطه أستاذ الإعلام, عندما تساءل قائلا: لماذا أقحمت لميس نفسها في موضوع التغييرات الصحفية دون داع وذلك في الوقت الذي كانت تتناول فيه موضوعا آخر ولماذا تسئ لتناول جريدة كبري كجريدة الأهرام اجتهدت في قضية تهم الرأي العام, ثم إن هناك مصادر أدلت بهذه المعلومات للمحرر الذي لم يختلقها ولم يدل برأيه فيها بل نقل ما ذكرته المصادر ولذلك فقد جاء تناول لميس القضية بطريقة فجة وغير موضوعية ووقعت في خطأ مهني بأدائها؟!!
وتقول لميس أنها فتحت ملف الصحف القومية, وهي تعلم أنها تستهدف فقط الأهرام الذي يبدو أن جنودا مجهولين يعملون الآن لحساب أجندات كانت قد أعدت في أيام الرئيس المعزول مرسي عندما سعي البعض للسيطرة علي المؤسسات القومية وليس خافيا ما طرح حول هذه الصفقات, عن بيع صحف الجمهورية ثم الأخبار والأهرام, وعاد سيناريو الخصخصة لهذه المؤسسات, فهي وان كانت قد بدأت بـ الأهرام الذي كان حلما لأحد أفراد العائلة فسيأتي الدور علي باقي المؤسسات, وسياسة التفتيش في النوايا, سياسة تتبعها مع الكثيرين فكل حلقات برنامجها تعتمد فقط علي هذه السياسة التفتيش في النوايا وكلام لا يودي ولا يجيب فكل ما قالته عن مؤسسة الأهرام مجرد تفتيش في نوايا ودعبسة في سطور مقالات هي لم تقرأها بل أعدت لها مقتطفات منها من قبل من لهم مصالح, ولا يعجبها أن رئيس التحرير يدافع عن الجيش ويراه حامي حما الوطن, بل وقامت بالتريقة علي أن المقالات بها إشادة بالفريق عبد الفتاح السيسي فتقول إن ما بين السطر والسطر اسم الفريق عبد الفتاح السيسي.
لميس تعيد مخطط خصخصة الصحف القومية من جديد لحساب بعض رجال الأعمال الكبار ممن تعمل مستشارة لديهم, فهناك ملف معد حاليا لخصخصة الأهرام قد تكون هي الطرف الأقوي فيه لأن الوضع المالي للمؤسسات القومية ليس في أفضل حالاته وهي فرصة لبعض رجال الأعمال وباستشارة لميس, وكان واضحا انها تسعي إلي ذلك عندما طالبت المجلس الأعلي للصحافة بالتدخل وقالت إن الأهرام شوكة في ظهره فكيف يسكت علي ذلك.
أتت لميس بعناوين كتبت منذ فترة عن الوضع الإقتصادي في مصر, فهل الوضع الاقتصادي في أفضل حالاته, فكيف تعلق هي والكل يعلم أنها من أكثر المهتمين بالملفات الاقتصادية في مصر كونها عملت مستشارة لكثير من البنوك والمؤسسات ورجال الأعمال وكانت ضليعة في حسابات الحزب الوطني ولجان الانتخابات مع جمال مبارك.. كيف لا تعترف أن وضعنا الاقتصادي ليس في أفضل حالاته, تستند إلي تقرير رفع حالة الائتمان التي نتمني ان تستمر وهي جاءت منذ أيام فقط.
والأهرام هي الجريدة الوحيدة التي سبقت الجميع في29 يونيو بخطة الثورة وإنهاء حكم الإخوان, وكتبت مانشيتات صفحتها الأولي في توقيت كان الجميع يخشون عدم نجاح ثورة30 يونية, ونجحت الأهرام في أن تخرج للشعب بصفحاتها قبل ثورة30 يونيو, لتؤكد نجاحها وانتهاء حكم الإخوان وتتناقل كل الفضائيات العربية والعالمية صفحات الأهرام كسبق صحفي.
لن تكون مؤسسة الأهرام هي أول الخيط, بل هناك ملفات أخري لباقي المؤسسات القومية في مخطط البيع الذي يبدو أنه وان كان قد فشل في عهد الرئيس المعزول مرسي وفشل فيه الإخوان سيعاد فتحه من جديد لصالح رجال الأعمال الكبار.
والأهرام لاتسعي من خلال برنامج تليفزيوني لزعزعة وطن, ولا لزرع فتن, ولا لإتباع سياسة فرق تسد, ولا للتهييج والعمل بأجندات خاصة, ولحساب شخصيات بعينها, الأهرام مؤسسة للدولة وبأموال الشعب وليس مشكوك في مصادر تمويلها!!

تم تعديل بواسطة newshare
رابط هذا التعليق
شارك

مين بس يسمع ويقول كلمة الحق ،للاسف الكثيرين لا يرومن الصورة كاملة ولا يسمعون الا ما يرضيهم والايام ستثبت وها نحن نرى ان المطلوب هو توجه معين

رابط هذا التعليق
شارك

العجيب أن ترى النفاق واضح جدا لكن هناك مصفقون له!!!!

و عندما تتضح بوادر الحق لا ترى له مصفق و لا معلق !!!

الله يستر على الى جاى

رابط هذا التعليق
شارك

نقلا عن جريدة الشعب اليوم ......و يتواصل كشف المستور

21_11_2013_1191706568_793256.jpg

<< شركات الأمن الخاصة تعمل تحت إشراف "السيسي" و تقوم بالعمليات القذرة داخل البلاد بواسطة ضباط سابقين من أمن الدولة
<< السيسي يظهر بملابسه الصيفية و24 نعشا لـ11 جندي قتيل والأتوبيس محروق والحقائب لم تمسها النار

يواصل قائد الانقلاب العسكري الدموي عبد الفتاح السيسي تواطؤه علي دماء الضباط والجنود ليستفيد من دمائهم سياسيا لتحقيق مصلحته الشخصية ـ فمن قتل جنود اليوم هو نفسه من قتلهم مرتين من قبل وقتل النقيب أبو شقرة والمقدم محمد مبروك وباقي ضباط الجيش والشرطة .

وها هي تمثيلية جديدة يمارسها "السيسي" بعد ﺍﻓﻼﺱ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ بجريمة جديدة لقتل الجنود الأبرياء ولكن الله فضحهم بظهور 24 ﻧﻌشا ﻟـ 11 جندي ،وأتوبيس ﻣﺤﺮﻭﻕ ﻭلكن ﺍﻟﺸﻨﻂ ﺳﻠﻴمة،وقائد الانقلاب بملاﺑسه الصيفية ونحن في ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ .

كتب عقيد الشرطة السابق عمر عفيفي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه توصل لمعلومات أولية هامة عن قتلة المقدم محمد مبروك وتورط ( إعلامي ) يدعي صداقته للشهيد وهو من قام بالوشاية به لأجهزة خاصة قامت بالتخلص منه لأسباب سياسية وما توصل له من معلومات كما حدث للنقيب أبو شقرة من قبل .
ونشر "عفيفي" بعضا من المعلومات منها:أن "السيسي" هو المتواطئ الأول علي دم الجنود في حوادث رفح الثلاثة وكان علي علم مسبق بكل ما سيحدث لهم وبترتيب كامل مع جهاز مخابرات لدولة معادية (إسرائيل)علي تواصل دائم ومستمر مع السيسي منذ فترة والسيسي تم تجنيده لصالحها عبر ضابط مخابرات سابق ( معروف للجميع ) مقابل مساعدة السيسي للوصول لحكم مصر أو الاستمرار في منصب وزير دفاع مدي الحياة.
وقال "عفيفي" أن السيسي هو المسئول الأول عن المعلومات الأمنية بالمناطق الحدودية وخاصة بسيناء بوصفه كان رئيسا لجهاز المخابرات الحربية المسئولة في المقام الأول قبل أي جهاز أمني آخر .
وأشار عفيفي أن السيسي تخلص من مراد موافي ( مدير المخابرات العامة الأسبق ) بعد حادثة رفح الأولي ووضعه تحت الرقابة الكاملة من المخابرات الحربية وقام بنقل الملفات الهامة من المخابرات العامة للمخابرات الحربية وتهميش دور المخابرات العامة والأمن القومي .
وأكد عفيفي أن السيسي مسئولا عن تسهيل تهريب الملايين من قطع السلاح داخل الأراضي المصرية عبر الحدود الغربية والجنوبية لأشخاص بعينها لتكوين ميلشيات موازية للجيش والشرطة يستخدمها في حالة تمرد قوات الجيش والشرطة عليه،وأن السيسي هو القائد الحقيقي للميلشيات المسلحة التي تعبث بأمن الوطن ( شركات الأمن الخاصة ) وتعمل تحت إشرافه و هي من تقوم بالعمليات القذرة باحترافية عالية جدا ولذلك كل الجرائم بلا متهمين حتى الآن لأن من يقوم بها ضباط سابقين من أمن الدولة والمخابرات ومدربين علي أعلي مستوى.
ويواصل عفيفي معلوماته الخطيرة بأن شركات الأمن الخاصة تقوم بتصفية الضباط الذين يتوصلون لأي معلومات عن نشاط تلك الشركات من ضباط جيش وشرطة،وأن هذه الشركات تستخدم عملاء علي قدر عالي من التدريب يقومون بالتنكر والاندساس بين الأحزاب والتجمعات والظهور بمظاهر مختلفة وأحيانا يقومون بتربية لحيتهم وأحيانا يدعون أنهم تابعين لجماعات سلفية وجهادية وهم من قتلوا العديد من الشهداء في التظاهرات من الخلف ومن مسافات قريبة .
وقال عفيفي أن المعلومات الأولية توصلت إلى تورط شخصية إعلامية تم زجها لإنشاء علاقة صداقة حميمة بالمقدم محمد مبروك لمعرفة أخباره وتوجهاته ونواياه ويقوم هذا الصحفي المغمور بنقل تلك المعلومات للأجهزة الاستخباراتية الموازية للأجهزة الرسمية وأن المقدم محمد مبروك وثق في تلك الشخصية وفضفض معه أنه توصل لمعلومات دقيقة عن مرتكبي الجرائم وعليه قرروا التخلص منه فورا.
وأشار عفيفي على صفحته على "الفيسبوك" أن النقيب محمد أبو شقرة كان قد توصل لمعلومات خطيرة عن حقيقة مرتكبي الجرائم الإرهابية وقتل المتظاهرين ولذلك تمت الوشاية به للتخلص منه لتموت تحرياته ومعلوماته التي توصل لها معه ولإرهاب باقي زملائه من فريق البحث .
وحذر عفيفي ضباط القوات المسلحة والشرطة العاملين في الجهات الحساسة التي تتعامل مع المعلومات الهامة بعدم الثقة مطلقا في الأشخاص التي يتم دسهم عليهم وعدم الفضفضة معهم لأن ذلك يتم نقلة فورا ويتم تصفية الضباط كما حدث لأبوشقرة ومبروك.

رابط هذا التعليق
شارك

نقلا عن جريدة الاهرام .
سينمائيون مصريون: "خالد يوسف لا يمثلنا" بعد قبوله محاكمة المدنيين عسكريا في الدستور
القاهرة - (د ب أ)


2013-635208219674346058-434.jpg
المخرج خالد يوسف
وقع عشرات السينمائيين المصريين بيان تنديد بموافقة ممثل النقابات الفنية في لجنة تعديل الدستور المصري المخرج خالد يوسف على مادة تقر محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية معتبرين أن موافقته تجعله "لا يمثلهم".

وقال البيان الذي نشره عدد من الفنانين أمس الجمعة وطالبوا زملاءهم بالتوقيع عليه "نحن مجموعة من السينمائيين المصريين كجزء من الشعب المصري الذي يناضل من أجل تحقيق حلمه بالحرية والعدل اللذان خرج من أجلهما الملايين في شوارع مصر منذ 2011 وحتى الآن هالنا أن يوافق المخرج خالد يوسف الممثل للسينمائيين في لجنة الخمسين التي تصيغ دستور مصر الجديد علي محاكمة المدنيين عسكريا".

وقال البيان "إن تمثيل خالد يوسف لنا لم يكن بانتخاب أو باختيار السينمائيين وإنما تم بطريقة فوقية من السلطة وبسبب حرصنا على عدم تصعيد المشاكل في تلك الفترة لم نعترض آملين فتح النقاش والمشاورة وهو ما لم يحدث حيث جاء موقفه ليطيح بآمال المصريين الذين كان غرض جزء من نضالهم هو وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين باعتبار أن القضاء العسكري غيرمستقل وتابع للسلطة" على حد قول البيان.

وتابع البيان "كان أشرف لخالد يوسف الانسحاب أو الرجوع إلى جموع السينمائيين وطرح الموضوع للنقاش بدلا من المشاركة في صياغة دستور سيسقط كما سقطت الدساتير التي سبقته لأنها لم تحقق تطلعات الشعب وأهداف ثورته".

وضمت قائمة الموقعين على البيان أسماء معروفة بينها الممثل عمرو واكد والمخرجين محمد خان وأحمد عبدالله وهالة لطفي وتامر السعيد وهالة جلال ونادين خان وعايدة رضوان الكاشف ونيفين شلبي وعدد من كتاب السيناريو بينهم مريم نعوم ومحمود الدسوقي.

ورد خالد يوسف ببيان نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" أمس الجمعة وجهه حسب قوله "إلي الشرفاء الذين آلمهم نص المحاكمات العسكرية للمدنيين وليس لمن وجدوها فرصة للمزايدة" على حد تعبيره.

وبرر خالد يوسف موقفه من تمرير مادة تسمح بالمحاكمات العسكرية للمدنيين مؤكدا أنه وأخرين كانوا ضدها في البداية لكن الخيارات المتاحة كلها كانت أسوأ فلم يكن أمامهم سوى الموافقة على المادة.

وقال يوسف: "كان بودي أن نكتب الدستور الحلم الذي ليس به شائبة ولكن يبدو أن الظرف غير موات ورائحة الدم التي تزكم أنوفنا كل يوم تمنعنا من تحقيق كامل أحلامنا وللأسف الشديد بسبب هذا الدم نشعر جميعا أن الحس الشعبي في معظمه يقف ضد من يتكلم عن ضمانات الحريات" على حد قوله.

رابط هذا التعليق
شارك

177.jpg
جريدة اليوم السابع محمد الدسوقى رشدى تريللر الأسبوع!!

الأحد، 24 نوفمبر 2013 - 09:57

igoogle.gif

فى الفترة الأخيرة أصبحت أرى الأمور وكأنها لوحة «بازل» كل قطعة تكمل الأخرى وكل موقف وكل عبارة لها علاقة بأخرى بشكل ما، رابط هنا أو علاقة هناك تربط كل الأشياء ببعضها وما عليك عزيزى القارئ سوى أن تكتشفه حتى ترى الصورة بشكل أوضح.. وتعال جرب..
(1)
هل تسمح لى بأن أسير معك فى طريق تبرئة الفريق السيسى من كل الأخطاء وأدعمك فى تحميل حكومة الببلاوى المسؤولية كاملة عن حالة «الميوعة» والرقص على السلم التى نعيشها عقب رحيل غير المأسوف عليه محمد مرسى؟ ولكن قبل أن تفرح بذلك، دعنى أذكرك بأن الحكومة التى تشتمها ليل نهار وتتهمها بالفشل وعدم القدرة على إدارة البلاد يقودها ثلاثة رجال الأول الببلاوى، والثانى السيسى بصفته النائب الأول لرئيس الوزراء، والثالث زياد بهاءالدين بصفته النائب الثانى لرئيس الوزراء.

لا مفر من الانحياز يا صديقى، لا مفر من اتخاذ موقف، إما أن تشهر طبلتك وتبدأ فى «تظبيط» الإيقاع وفق النغمات التى تحبها السلطة، أو تفتح النوافذ لكى تدخل أشعة الشمس وتمارس دورها فى إيقاظ ضميرك، بخلاف ذلك سيصبح من العار الانضمام إلى ذلك الفريق الذى يريد أن ينجو بنفسه من احتمالية خسارة شىء ما عبر امتطاء حصان التوازن القائم على صناعة خلطة نقدية تتضمن قليلا من الإدانة لكل طرف على حدة، والعار يكمن يا صديقى فى هذا الإصرار على إغفال الحقيقة القائلة بأن هناك طرفا واحدا من بين كل هذه الأطراف هو الذى يملك سلطة اتخاذ قرار نافذ، وسلطة اتخاذ القرار القابل للتحقق تمنح صاحبها القدرة دون الباقين على إدارة الأزمة والتحكم فيها، وامتلاك طرف دون الباقين سلطة اتخاذ القرار والقدرة على تنفيذه عبر أجهزة الدولة التى يحكمها يشبه فى جوهره امتلاك «ولد الكوتشينة» الذى يملك وحده دون الباقين القدرة على أن يقش ويتحكم فى اللعبة.

(2)
بما أن الإخوان اختاروا السيسى لأنه يصلى ومتدين ويحفظ القرآن، ثم اعترفوا بأنفسهم أن السيسى فاسد وخائن ويكره الإسلام، إذن الإخوان الذين قالوا للناس اختارونا لأننا أهل دين وصلاة وقرآن لا يجب أن يغضبوا إذا قال لهم الناس أنتم خونة وتشوهون صورة الإسلام.
(3)
أنت ومعك القوى السياسية والأحزاب مشغولون بالبحث عن عصفورة ترشح سامى عنان وصوره بالبدلة المدنية، ومشغولون أكثر وأكثر بالجرى والمتابعة لعصفورة «كمل جميلك» وترشح السيسى رئيسا، بينما أسفل أقدامكم أرض الواقع الخالية من أى تحركات لحركاتكم السياسية والحزبية، وستسمعون جيدًا صوت «طرقعة» القفا المعتبر حينما تكتشفون أن الناس تقف منتظمة بالطوابير للاستفتاء على الدستور، واختيار نواب البرلمان، ورئيس الجمهورية، دون أن تملك حركة ثورية أو حزب سياسى قائمة محترمة لمرشحين يمكنهم مغازلة الجمهور الذى أعادت الأجهزة الأمنية والسلطة الحالية تجهيزه وتنظيمه وتوجيهه من جديد إلى حيث تريد هى لا حيث تريد أنت.
(4)
قبل شهور من الآن كنت تسمعهم يتحدثون عن مرسى، وكأنه صلاح الدين الأيوبى منقذ الأمة، وكاشف الغمة، كنت تسمعهم يصفونه بالرئيس الربانى المؤيد إلهياً والمصطفى سماوياً.. الآن تسمعهم يتحدثون عن الفريق أول عبدالفتاح السيسى وكأنه مبعوث العناية الإلهية لإنقاذ مصر.

فى نهج البلاغة يقول سيدنا على - رضى الله عنه - احترسوا من صور الإطراء والمدح، فإن لهما ريحا خبيثة فى القلب، ويقول أيضاً إن كثرة المدح لمن يملكون الجاه والمال والسلطة تدهشهم حتى لتأخذهم العزة بالإثم، لما يدهش المدح فكرهم، ويشوش صوابهم، فيجعل الممدوح يشط فى أفعاله عن الصواب والحق.

إذن هل يجوز لنا أن نسأل: لماذا لا يرفض السلطان أو الحاكم أو الشخص، مديح المنافقين، بصيغة أخرى.. لماذا نقول دوما إن الصمت علامة كبرى من علامات الرضا، ولا نرى صمت الرؤساء وكبار رجال الدولة على من ينافقهم، وعدم ردعهم نوعا من الرضا والاستحسان، يدفعهم لابتذال نفاقهم أكثر وأكثر؟
(5)
فى خلفية هذا التريللر الإعلانى، أصوات صاخبة لإيقاع طبلة لا يعزف عليها سوى محترفين.. أساتذة فى تظبيط الإيقاع المريح لعين وأذن وقلب الجالسين على العرش.. استمتعوا بالفيلم!

رابط هذا التعليق
شارك

سيأتى اليوم الذى ينكشف فيه "كل" المستور

فكل جانب يبذل الآن قصارى جهده

للإدلاء بشهادات عن الأحداث

هذه دراسة .. تعتبر الأولى من نوعها عن اعتصام رابعة

قامت بها باحثة تسكن بالقرب من مكان الاعتصام

ونشرتها فى أول أكتوبر الماضى

رصدت الكثير مما كان الاعلام يتداوله

فى دراسة تعتبر شهادة من شخصية معلوم اسمها وبياناتها

وعلى مسؤوليتها

أول دراسة علمية توثق أسرار "رابعة"
1160557881gag.jpg
تحقيق: مجدي سلامة الثلاثاء , 01 اكتوبر 2013 08:56

غداً يمر 50 يوماً بالتمام والكمال علي فض اعتصام رابعة، وهو الاعتصام الذي ظل ما جري فيه وما حدث داخله سراً مجهولاً لم يتم الكشف عنه.

الآن لم يعد في اعتصام رابعة أسرار، فكل أسرار الاعتصام رصدتها بشكل علمي جاد، باحثة اجتماعية تسكن بالقرب من رابعة، قررت أن تخوض المغامرة وتنضم للاعتصام وتجري دراسة علمية علي الاعتصام والمعتصمين.
شهر كامل قضته الباحثة «سامية سليمان» وسط المعتصمين فرصدت كل خفاياهم.
وما ساعد الباحثة علي اختراق الاعتصام أنها منتقبة وساعدها أكثر أنها تقمصت الدور وراحت تردد عبارات تلقي قبول المعتصمين وعلي رأسها - حسبما قالت - عبارة «إنها حرب علي الإسلام»، وبهذه العبارة السحرية تمكنت من الحديث مع آلاف المعتصمين وتمكنت أيضاً من النفاذ إلي عقولهم وإلي قلوبهم فتكشف لها في النهاية كل أسرار الاعتصام والمعتصمين.
«سامية سليمان» الباحثة المنتقبة قالت لـ «الوفد»: طبقت أسس البحث العلمي علي معتصمي رابعة طوال فترة تواجدي معهم، واعتمدت علي المشاهدة والمعايشة وعلي استمارة بحثية طبقتها علي 900 معتصم ومعتصمة في رابعة، وفي النهاية توصلت لصورة متكاملة لهذا التجمع الذي شغل مصر والعالم لأسابيع طويلة، وتحول الآن إلي أيقونة يتفاخر بها حتي الآن الإخوان، ومؤيدوهم.
الصورة التي رصدتها الباحثة عبارة عن مجموعة من المشاهد والنتائج تم ضمها جنباً إلي جنب، فتكونت في النهاية صورة متكاملة للاعتصام والمعتصمين.
أول مشهد رصدته الباحثة هو عدد المعتصمين وفئاتهم العمرية، وقالت: لم يكن عدد المتظاهرين ثابتاً فكان يختلف من يوم لآخر بل ويختلف من وقت لآخر في اليوم الواحد ولكن أعداد المعتصمين لم تقل في وقت من الأوقات عن 3 آلاف معتصم ولم تتجاوز أبداً 70 ألف معتصم وجميعهم ينتمون لمحافظات الوجه البحري والقاهرة وبني سويف والمنيا.
وتضيف: 70٪ من هؤلاء المعتصمين كانوا رجالاً و30٪ سيدات، وكان 80٪ من المعتصمات بنات لم يسبق لهن الزواج، والباقي متزوجات أو مطلقات أو أرامل.
وبعد حصر الأعداد اقتربت «سامية سليمان» أكثر من عقلية المعتصمين وأسباب اعتصامهم، فقال: 30٪ من المعتصمين ينتمون إلي جماعة الإخوان و60٪ شاركوا في الاعتصام من أجل الحصول علي مبالغ مالية، و10٪ سلفيين وجهاديين وشيعة عراقيين.
سألت صاحبة الدراسة: شيعة عراقيون أم سوريون؟
فقالت: شيعة عراقيين، أغلبهم مقيم في 6 أكتوبر.. ولما سألت عدداً منهم عن سبب مشاركتهم في الاعتصام قالوا إنهم شاركوا لمساندة الدكتور محمد مرسي الذي تقارب مع الشيعة في إيران، وعاش الشيعة في مصر في عهده أفضل فترات حياتهم!

فلوس المعتصمين
ظلت حكاية حصول معتصمي رابعة علي مبالغ مالية مثاراً للجدل، فالبعض يراها كذبة بلا أساس، وآخرون يؤكدون أنها حقيقة حدثت بالفعل، الباحثة «سامية سليمان» قالت القول الفصل وحسمت هذا الخلاف، ورصدت حقائق مثيرة.. أولي هذه الحقائق هي أن 60٪ من المشاركين في الاعتصامات كان هدفهم الرئيسي هو الحصول علي المال.. وقالت: كل أسرة من المعتصمين كانت تحصل علي 300 جنيه يومياً، أما إذا كان المعتصم بمفرده فكان يحصل علي 150 جنيهاً يومياً، وكانت المبالغ توزع علي المعتصمين بعد صلاة التهجد التي تعقب صلاة العشاء والتراويح.
وروت الباحثة واقعة عاشتها بنفسها، فقالت: في يوم حادث المنصة شاركت في إسعاف المصابين داخل المستشفي الميداني ففوجئت بشخص لا أعرفه يقترب مني ويقدم لي 1000 جنيه ويقول «نشكر جهودك يا أخت».
وواصلت: رفضت أخذ المبلغ وقلت لمن يقدمه لي: «أنا أعمل لوجه الله».. فقال: «ربنا يبارك فيكي».
وأشارت الباحثة «سامية سليمان» إلي توزيع وجبات مجانية علي أغلب المعتصمين، وقالت: بعض المعتصمين كانوا يأخذون طعامهم معهم وهؤلاء قلة قليلة جداً والباقي كانوا يحصلون علي وجبات مجانية يتم شراؤها وتوزيعها علي المعتصمين جميعاً، وسعر كل وجبة حوالي 25 جنيهاً.
ومعني هذا الكلام أنه يومياً كان يتم شراء ما لا يقل عن 40 ألف وجبة لإفطار المعتصمين ومثلها في السحور وهو ما يعادل 2 مليون جنيه يومياً، وإذا كان الاعتصام قد استمر لمدة 43 يوماً فمعني هذا أنه تم إنفاق أكثر من 86 مليون جنيه علي إطعام المعتصمين، وذلك بفرض أن المعتصمين ظلوا يحصلون علي وجبتين فقط في الأيام التي تلت شهر رمضان.
سألت الباحثة «سامية سليمان»: إذا كان يتم شراء وجبات بعدد المعتصمين فأين كانت تذهب لحوم الذبائح التي يتم ذبحها في ميدان رابعة والطعام الذي كان يتم طهوه داخل رابعة؟
فقالت: هذا كله كان طعاماً إضافياً يأكل من يريد أن يأكل أكثر من الوجبة الجاهزة التي يتم توزيعها علي الجميع!
وأضافت الباحثة سامية سليمان: بحثت عمن يمولون المعتصمين بكل هذه الأموال فلم أجد إلا إجابة واحدة «إنها تبرعات أهل الخير»!

سلاحdfagadfg.jpg
هل كان معتصمو رابعة سلميين أم مسلحين؟.. هذا هو أحد الأسئلة الخطيرة حول الاعتصام.. وتجيب عنه الباحثة سامية سليمان قائلة: كل الذين كانوا يتولون تأمين مداخل الاعتصام كانوا يحملون طبنجات إضافة إلي جهاز لكشف المعادن.
وتضيف: وسط خيام المعتصمين كانت هناك 3 خيام محكمة الغلق وممنوع الاقتراب منها، كل خيمة منها مساحتها حوالي 12 متراً مربعاً، وفي الغالب كانت تلك الخيام تخفي داخلها أسلحة، ولهذا كان المسئولون عن تنظيم الاعتصام يفرضون سرية تامة حولها.

ليسوا «جربانين»
وأوضحت الباحثة سامية سليمان أن كثيراً من المعتصمين لم يكن لديهم مانع في أن يأكلوا الطعام بأيديهم، وقالت: خيام المعتصمين كان كل منها مزودة بمروحة كبيرة وبمصابيح مضاءة بكهرباء مسروقة من أعمدة الكهرباء المحيطة بميدان رابعة وفي كل خيمة حصيرة بلاستيك.
ونفت الباحثة ظهور مرض الجرب بين المعتصمين، وقالت: لم تظهر بين معتصمي رابعة سوي أمراض الإسهال والقيء وحمو النيل ولم يصب معتصم بالجرب كما ردد البعض.

مفاجآت مريبة
من بين أحداث كثيرة عاشتها الباحثة سامية سليمان مع معتصمي رابعة، توقفت أمام 3 أحداث مريبة.. الأولي شهدتها الليلة التي سبقت حادثة المنصة التي سقط فيها عدد من المعتصمين بين قتلي ومصابين.
تقول الباحثة: في الليلة التي سبقت هذه الحادثة تم إدخال كميات كبيرة من المضادات الحيوية والشاش والقطن إلي المستشفي الميداني للاعتصام، ولأول مرة يتم تزويد المستشفي بخيوط جراحية.
وتضيف: كان هذا الأمر غريباً ولكن لما وقعت أحداث المنصة بعد ساعات من إدخال هذه الأدوية انكشف اللغز، وتفجر لغزاً أكبر وهو كيف عرف قيادات الاعتصام بأنهم سيحتاجون إلي أدوية إضافية وخيوط جراحية قبل الحادث؟
المفاجأة الثانية خاصة بذات الحادث أيضاً.. حادث المنصة.. وهو الحادث الذي شاركت الباحثة في إسعاف المصابين فيه.. وتقول: اكتشفت أن الرصاص الذي أطلق علي المعتصمين هو رصاص «دمدم» الإسرائيلي الذي يذوب في الجسم ولا يترك أثراً وهو رصاص لا تستخدمه الشرطة المصرية ولا الجيش المصري.. ومن هنا يثور السؤال: من أطلق الرصاص الإسرائيلي علي المعتصمين؟.. وما يزيد السؤال إثارة هو أن أغلب القتلي تم إطلاق الرصاص إما علي رؤوسهم أو علي قلوبهم وهو ما يعني أن إطلاق الرصاص تم بواسطة قناصة.
وتكشف الباحثة مفاجأة ثالثة رصدتها قبل ساعات من الصدام الذي شهدته دار الحرس الجمهوري، فتقول: قبل ساعات من الصدام رأيت 8 أشخاص ملامحهم غير مصرية ربما كانوا فلسطينيين أو سوريين أو عراقيين، يروحون ويجيئون لعدة مرات في الشارع الذي شهد الصدام.

جواسيس
رصدت الباحثة أيضاً عمليات تعذيب تعرض لها البعض داخل ميدان رابعة، وتقول: بين الحين والآخر كنا نفاجأ بشخص أو أكثر يتم ضربهم وصعقهم بالكهرباء وعندما كنت أسأل من هؤلاء؟.. كان الرد الذي أسمعه عبارة واحدة تتكرر مع كل حادث تعذيب وهي: «دول جواسيس».

أرقام لها معنىadfgag%281%29.jpg
ومن خلال استمارة بحثية تم إعدادها بشكل علمي توصلت الباحثة «سامية سليمان» إلي عدة أرقام ذات معني.. أخطرها أن 100٪ من معتصمي الإخوان قالوا إنه ليس لديهم مانع لتقسيم مصر إلي دولة يحكمها الإخوان وأخري يحكمها الليبراليون أو الأقباط.. بينما قال 95٪ من المعتصمين من غير الإخوان إنهم غير مقتنعين بمحمد مرسي كرئيس لمصر، أي يرونه رئيساً غير كفء.. كما قال 100٪ من معتصمي الإخوان أنهم لن يغادروا الاعتصام إلا بعد عودة محمد مرسي لرئاسة مصر ولو ليوم واحد.. وقالوا إن أفضل ما قدمه محمد مرسي للمصريين هو السماح لأولاد الغلابة بالالتحاق بكلية الشرطة والكليات العسكرية.
ومن أطرف الأرقام، أن 100٪ من المعتصمين الإخوان قالوا إن القضاء كان فاسداً قبل عهد محمد مرسي.. و100٪ قالوا إن القضاء صار أعدل ما يكون في زمن مرسي.. و100٪ قالوا إن القضاء عاد فاسداً بعد مرسي.. و100٪ من المعتصمات الإخوان قلن إنه ليس لديهن مانع من أن يتزوج أزواجهن بأخري.. و100٪ من الإخوان قالوا أيضاً إن سبب تمسكهم بالاعتصام هو خوفهم من العودة للسجون إذا غادروا مكان الاعتصام، مؤكدين أن رابعة هو أأمن مكان في مصر بالنسبة لهم.

جهاد النكاح
جهاد النكاح، واقعة اختلفت الروايات حولها.. فالبعض أكد حدوثها وراح يحكي عن الرجل الذي عرض زوجته علي أصدقائه لتمارس معهم الجهاد نكاحاً.. وفي مقابل ذلك نفي آخرون حدوث ذلك.. وحول جهاد النكاح تقول الباحثة سامية سليمان: «جهاد النكاح بمعني أن الرجل يمكنه أن يختلى بمن يشاء من النساء ويعاشرها معاشرة الأزواج، فهذا لم يحدث في رابعة ولكن الذي حدث هو أن الشيوخ أفتوا للمعتصمين بأن يتزوجوا من يشاءون لمدة معينة بمعني أن أي شاب أو رجل يمكنه الزواج من تقبله من الفتيات أو المطلقات، ويكون الزواج لمدة محددة، ويتم الزواج بمجرد الإشهار دون توثيق عقد الزواج».
وتضيف الباحثة: «رصدت بنفسي حوالي 20 زواجاً من هذا النوع وكانت الخلوة الشرعية للمتزوجين تتم مجاناً داخل خيام المعتصمين أو مقابل 30 جنيهاً لكل نصف ساعة، في الشقق المطلة علي ميدان رابعة التي استأجرها الإخوان لإقامة المعتصمين أو لتوفير خلوة شرعية للأزواج.

نقاب «بديع»
في دراستها رصدت الباحثة «سامية سليمان» كثيراً من المشاهد التي يستحق كل منها أن نتوقف أمامه طويلاً.. من بين ما رصدته أن مرشد الإخوان محمد بديع دخل اعتصام رابعة وهو يرتدي النقاب.. وزوجة الرئيس المعزول محمد مرسي عندما حضرت لمكان الاعتصام كانت تستقل سيارة ميكروباص محاطة بحراسات خاصة، حتي وصلت إلى منصة الاعتصام وهو نفس ما تكرر مع أبناء مرسي عندما شاركوا فى الاعتصام بساعات قليلة ثم انصرفوا وسط حراساتهم.
وقالت الباحثة: «أكثر المسئولين مشاركة في الاعتصام هو «باسم عودة» وزير التموين في عهد مرسى ورئيس حي مدينة نصر السابق وائل شعيب، أما أكثر قيادات الإخوان مشاركة في الاعتصام فكان علي رأسهم محمد البلتاجي الذي لم يكن يستقر في مكان، فمرة تجده في أحد الخيام ومرة يجلس في صحن مسجد رابعة، وثالثة يقضى أغلب يومه في المستشفي الميداني، وأحياناً أخرى يختفى فلا يعرف له أحد أثراً.. ويقال إنه كان يتوجه لإحدى الشقق القريبة من الاعتصام، ونفس هذا الأمر تكرر مع صفوت حجازى أكثر المتحدثين علي منصة الاعتصام».
وفي مفاجأة مثيرة أكدت الباحثة سامية سليمان أن قيادات الإخوان عرفوا بموعد فض اعتصام رابعة قبل حدوثه بأكثر من 3 ساعات وقالت: «لا أعرف كيف عرفوا ولكن هذا ما حدث وبمجرد أن علموا بالأمر غادروا مكان الاعتصام قبل أن تبدأ الشرطة في فضه»!
وكشفت الباحثة عن الطريقة التي أخفى بها قيادات الإخوان عربات الإرسال التابعة للتليفزيون المصرى التي استخدمتها قناة الجزيرة في نقل بث مباشر متواصل للاعتصام.. قالت: «تم وضع عربات التليفزيون في صحن مسجد رابعة العدوية وغطوها بمشمع أزرق وأقاموا حولها خياماً زرقاء ولهذا لم تلفت الانتباه».


نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

واليوم بدأت الشهادات بالصوت والصورة

تحكى عن المال "الإسلامى" وفيم يُصرف

فضائح مظاهرات الإخوان في 3 شهادات بالصوت والصورة
618482350wero4.jpg
تحقيق - مجدي سلامة تصوير - أشرف شبانة السبت , 23 نوفمير 2013 00:27

بعد سطور قليلة ستكون أمام 3 شهادات غير مسبوقة.. شهادات مسجلة بالصوت والصورة مع 3 شباب مصريين.. وثلاثتهم قالوا كلاما هو الأول من نوعه عن خفايا وأسرار مظاهرات الإخوان.

في بداية لقائي بهم تقمصت شخصية القاضي، وطلبت قبل أن يقولوا كلمة واحدة أن يقسموا بالله العظيم أن ما سيقولونه حدث بالفعل دون زيادة ولا نقصان.
اتسموا جميعاً وبدأوا اعترافاتهم التي كانت أشبه بدانات المدافع فقالوا كلاما خطيراً عن توريد رجال وأطفال ومنتقبات للمشاركة في مظاهرات الاخوان مقابل الحصول على مبالغ تراوحت بين 200 جنيه و400 جنيه في اليوم.. وقالوا أيضاً كلاماً مرعبا عن توريد محترفات لممارسة «جهاد النكاح» في رابعة.
وكشفوا أن الإخوان أجمعوا قوتهم وحشدوا تابعين لتخزين كل ما تصله أيديهم من البطاطس والطماطم.. ودفعوا رشاوى لسائقي الميكروباص لكي يرفعوا من أجرة الركوب.


(1) اعترافات درويش أبوالنجا

استأجرت عمالاً للمشاركة في مظاهرات الإخوان مقابل 200 جنيه يومياً
< أعطوني 150 ألف جنيه وطلبوا سحب البطاطس والطماطم من الأسواق وتخزينها في ثلاجات خاصة
< دفعوا 300 جنيه لكل سائق ميكروباص لكي يرفعوا الأجرة
< «شفت بعيني» متظاهرة إخوانية الدماء تغطي ملابسها ولما حاولت إنقاذها.. قالت: «ابعد عني» علشان التصوير!
< الإخوان أعطوني 8 آلاف جنيه مقابل توريد المتظاهرين.. ولم أشعر بالندم على ما فعلت
< الجماعة تستعد من الآن ليوم 25 يناير اللي جاي.. ويطبعون بوسترات مكتوباً عليها: «عيش حرية عدالة اجتماعية.. والحرق للداخلية»
< طلبت من الدكتور محمد علي بشر أن يساعدني في الحصول على شقة.. فقال: لما يرجع مرسي هتاخد اللي إنت عاوزه
< طلبوا مني رجالاً لنقل المولوتوف إلى طلاب الإخوان بجامعة الأزهر

asdewr.jpg

البداية مع «درويش أبو النجا».. شاب ثلاثيني من أبناء مدينة قويسنا بالمنوفية.. يقول عن نفسه إنه لا يملك من الدنيا سوى ذراعيه و3 أبناء بلا عائل سواه.
«أبو النجا» كان اسما على مسمى للإخوان، ظل يورد لهم متظاهرين منذ بدء اعتصام رابعة حتى 15 يوماً مضت.
وخلال هذه الفترة التقى بقيادات اخوانية وشاهد بعينيه مشاهد غاية في الاثارة.
وبعد أن أقسم بالله على ألا يقول إلا صدقاً سألته.. متى بدأ تعاملك مع الإخوان؟
- منذ بدء اعتصام رابعة.
< وكيف كانت البداية؟
- أنا على باب الله.. كل يوم الصبح، أروح مزلقان قويسنا، وأستني أي رجل يطلب عمال هدم أو تنظيف أو أعمال زراعية، ودوري هو تزويده بما يريد من عمال، فأنا أتولى تجميعهم ونقلهم الى مكان العمل وإعادتهم مرة أخرى الى المزلقان.
وفي أحد الأيام كنت قاعد على المزلقان زي العادة، اقتربت مني سيارة بيجو 504 ونزل منها احد قيادات جماعة الاخوان في قويسنا واسمه الشيخ سامي، وبعد السلامات، قال لي: انه عايز 6 عمال للعمل في أرضه الزراعية فوعدته بتجهيزهم في اليوم التالي، وسألته: فين الأرض يا شيخ سامي؟.. فلم يرد، وبعدين سألني، وقال: انت عايش ازاي وعندك كام عيل، وشغال شغلانة ثانية ولا لأ.. فقتل: أنا مش شغال في أي حتة وعملي الوحيد هو تجميع العمال.
< وليه سألك الأسئلة دي؟
- بصراحة معرفش بس اللي حسيته أنه كان عاوز يفتح معايا حوار.
< والحوار استمر كتير
- حوالي ربع ساعة، وكل الكلام كان عن الحياة الضنك اللي بيعيشها مصريين كتير أنا واحد منهم، وكان الشيخ سامي كلما تحدثت عن ظروفي الصعبة يقول لي: إنت شاب وتستحق تعيش أحسن من كده.. واعتقدت أن الحوار هينتهي عند الكلام ده ولكني فوجئت به يقول لي: «أنا قلبي افتح لك وعلشان كده، هاكلمك بصراحة وأقول لك الحقيقة.. فقتل: حقيقة إيه؟.. قال: أنا مش عاوز عمال، أنا عاوز ناس يشاركوا في مظاهرات رابعة.
< أوصف لي إحساسك في اللحظة دي؟
- في الأول اتصدمت لثواني وسكت.. ولكن الشيخ سامي لم يسكت وقال: إحنا هنراضيك واللي انت عاوزه هاتخده، فسألته: هنعمل إيه في المظاهرات.. فقال: هتقعدوا في رابعة زي الناس اللي قاعدة هناك، تهتفوا زيهم وتقولوا زي ما بيقولوا والأكل والشرب على حسابنا واللي هيروح هياخد أجرة يوم كأنه شغال بالضبط.
< والأجرة دي كام؟
- في الأول قال هندي كل واحد 80 جنيه، فرفضت فرفع المبلغ الى 100 جنيه.. رفضت، فرفعه تاني الى 120 جنيه واستمر هذا الحال حتى وصلت أجرة اليوم الى 200 جنيه.. فوافقت.
< وجمعت له ناس فعلاً؟
- جمعتهم ونقلتهم على حسابي من قويسنا الى رابعة.
< كان عددهم كانت؟
- في الأول كانوا 6 عمال وقال لي الشيخ سامي كل ما تجيب ناس اكتر هتاخد فلوس أكتر وإداني 1000 جنيه علشان أجمع له الناس.
< وإزاي كنت تختار «المتظاهرين بالأجر»؟
- الحكاية بسيطة.. كنت أختارهم من بين عمال اليومية اللي أنا اعرفهم، وساعدني في اقناع عدد كبير منهم للمشاركة في اعتصام رابعة أن العمل ده أخف كتير من الأعمال الشاقة اللي كان العمال بيشتغلوا فيها، وبصراحة مكانش حد بيعترض انه يشارك في المظاهرات ماقبل 200 جنيه فالعمل كما قلت بسيط وسهل والعائد أكبر بكثير من الأجرة التي كان العمال يحصلون عليها قبل ذلك، وكانت لا تزيد على 80 جنيهاً في اليوم.. علشان كده واصلت توريد متظاهرين الى رابعة.
< وبعد فض رابعة.. إيه اللي حصل؟
- لم يتوقف العمل، وطلب مني الشيخ سامي أن أواصل توريد متظاهرين، وفعلاً أرسلت متظاهرين في مظاهرات مسجد الفتح وغيرها من مظاهرات الإخوان في السادات بالمنوفية، ولما الجامعات فتحت طلبوا ناس تشارك في مظاهرات الجامعات وتحديداً في مظاهرات جامعة الأزهر وجامعة المنصورة.
< انت بتقول إنك كنت بتورد عمال فإزاي عمال ويشاركوا في مظاهرات جامعة الأزهر أو المنصورة؟
- كان المطلوب من الرجالة اللي أنا بابعتهم أنهم يتولوا نقل مولوتوف وبنزين الى متظاهري الجامعة وكان الشيخ سامي ينقل البنزين في عربيته الخاصة
< معني كده توريد المتظاهرين لم ينخفض بعد فض اعتصام رابعة؟
- بالعكس.. دي زادت.
< إزاي؟
- ما كانوش بس بيطلبوا متظاهرين بالأجر، فالطلبات زادت ودخلت لمجالات جديدة.
< تقصد إيه؟
- بخلاف توريد متظاهرين، طلبوا مني حاجات تانية.. طلبوا مثلاً أجهز عربات نقل وأشتري كل اللي أقدر عليه من البطاطس والطماطم وأنابيب البوتاجاز وطلبوا كمان أوزع فلوس على سائقي الميكروباص علشان يزودوا الأجرة.
< واحدة واحدة.. تدفع فلوس للسائقين علشان يزودوا الأجرة ازاي يعني؟
- طلبوا اعطاء كل سائق 300 جنيه مقابل زيادة الأجرة.
< وعملت كده.
- نفذت طبعاً.
< والسائقون اخذوا الفلوس ورفعوا الأجرة فعلاً؟
- بعضهم التزام وبعضهم لأ.
< وإيه حكاية تجميع البطاطس والطماطم؟
- الشيخ سامي جاب لي 150 ألف جنيه وقال انزل على المزارع واشتري كل البطاطس والطماطم وانقلها الى ثلاجات حددها لي.
< وفعلت؟
- أنا معملتش كده، لأنه طب أوقع على ايصال أمانة بالمبلغ وأنا رفضت.
< وهل اقتصر تعاملك مع الشيخ سامي فقط؟
- لا، قابلت ناس كثير من قيادات الاخوان.. بخلاف الشيخ سامي، كان فيه دكتور اسمه محمد رمضان من قيادات الاخوان أيضاً كان يطلب مني توريد متظاهرين أيضاً، وقابلت كمان صبري عامر وهو كان وكيل وزارة النقل أيام محمد مرسي وطلب مني توريد منقبات علشان يشاركوا في مظاهرات الأخوات، وقابلت كمان الدكتور محمد علي بشر اللي كان وزير أيام مرسي وكان كمان محافظ المنوفية.
< والدكتور بشر طلب منك حاجة؟
- كان بيشكرني علي اللي باعمله.. والحقيقة أنا اللي طلبت منه.. طلبت منه يساعدني في الحصول على شقة من شقق المحافظة لأني معنديش شقة.
< وبماذا رد عليك؟
- قال لما الرئيس مرسي يرجع هنعمل لك كل اللي انت عاوزه والرئيس راجع راجع.
< أد كده واثقين من عودة الدكتور مرسي؟
- مش شايفين حاجة غير كده ومستعدين يضحوا بعيالهم وعيونهم علشان «مرسي» يرجع، الدكتور «بشر» قال لي كده.. قال لي الدكتور مرسي هو الرئيس الشرعي فقلت له: واللي حصل دا كله إيه؟.. فقال: دا انقلاب الدكتور مرسي الشعب انتخبه ولحد الآن لم يتنازل عن الحكم ولم يتنحى ولم يفوض أحد ليدير البلاد بدلاً منه علشان كده هو الرئيس الشرعي وبعدين فيه 97 دولة في العالم ضد الانقلاب ومفيش غير 9 دول بس اللي تتعامل مع الانقلابية.
< وكل الاخوان اللي تعاملت معهم بيقولوا نفس الكلام؟
- وبيقولوا أكتر من كده.. الشيخ سامي مثلاً بيقول إن كل اللي بيعارض الدكتور مرسي كافر وبيقول كل اللي خرجوا في مظاهرات 30 يوليو مسيحيين أو متأسلمين هدفهم الحرب على الدين وإسقاط الشرعية.. وعلى فكرة الاخوان بيستعدوا جداً ليوم 25 يناير الجاي.
< بيستعدوا ازاي؟
- بيجهزوا بوسترات ومنشورات علشان يوزعوها وبيحاولوا من دلوقتي حشد أكبر عدد ممكن للمشاركة في مظاهرات في هذا اليوم.. وأنا شفت أحد البوسترات اللي بيجهزوها، ومكتوب عليها: «عيش.. حرية.. كرامة إنسانية.. والحرق للداخلية».
< هل كان المطلوب منك توريد متظاهرين فقط؟
- في الأول كان المطلوب رجال وبعدين طلبوا رجال وستات وأطفال وكانت الست بتاخذ 200 جنيه زي الراجل والطفل ياخد 80 جنيه وأحياناً كانوا بيطلبوا اتوبيسات لنقل الناس الى موقع التظاهر وكمان كانوا بيطلبوا ناس يشتغلوا كحراس للمتظاهرين.
< حراس ازاي؟
- يعني دورهم حماية المتظاهرين والمتظاهرات، وأنا كنت في أحيان كثيرة أقوم بهذا الدور وكل اللي كنت باعمله انني امشي جنب المتظاهرين ولوحد بدأ يهجم على المتظاهرات فكل المطلوب مني أن أقول: «بلاش كده دول ستات.. عيب يا جماعة»
< وماختفش تموت في المظاهرات؟
- جالي الإحساس ده.. وقلت مرة للشيخ سامي.. قلت له: لو مت يا شيخ سامي هتعملوا إيه؟.. قال: الأعمار بيد الله ولو جرالك حاجة في مظاهراتنا هندي أسرتك 150 ألف جنيه ولما كنت أتعاقد على اتوبيسات لنقل المتظاهرين كان الشيخ سامي يتعهد لي بسداد ثمن أي اتوبيس يتعرض للتخريب أو الحرق.
< بالتأكيد فيه مشاهد لم تنسها خلال عملك في مظاهرات الاخوان.؟
- كتير.. شفت كتير.. شفت سوريين بيشاركوا في مظاهرات الاخوان مقابل سداد ايجار مساكنهم وفي مظاهرات مسجد الفتح برمسيس لما حصل ضرب نار من فوق مئذنة الجامع كان جنبي مهندس اخواني اسمه حاتم، ولما حصل ضرب النار قلت له تفتكر الجيش هيسكت على ضرب النار ده.. فقال: ياريت يردوا ويضربوا نار على المئذنة هما كمان.. سألته: ليه كده؟.. فقال: لما الجيش يضرب نار على المئذنة ويظهر آثار الرصاص عليها هتبقى فضيحتهم بجلاجل وياريت الضرب يشتد والمئذنة تقع ساعتها يبقى ربنا نصرنا نصر كبير!
وفي هذه المظاهرة أيضاً رأيت احدى المتظاهرات تسقط على الأرض والدماء تغطي ملابسها اعتقدت انها أصيبت بطلق ناري، فجريت عليها وحاولت حملها ففوجئت بها تقول لي سيبني مفيش حاجة ده علشان التصوير، وفوجئت أن اللون الأحمر الذي غطى ملابسها لم تكن دماء وانما مادة حمراء بلون الدم!
< وفي رابعة.. هل رأيت شيئا غير عادي؟
- رأيت.. رأيت عمليات تعذيب تتم لأشخاص.. كانوا يضربونهم بالأيدي والأرجل ويصعقونهم بالصاعق الكهربي في أصابع أرجلهم وأصابع أيديهم.
< ولحد دلوقتي لسه بتورد متظاهرين؟
- بطلت من أسبوعين.
< ليه؟
- الناس اللي بتموت في سيناء وفي مناطق كثيرة خلتني أراجع نفسي وأتوقف عن التعامل مع الاخوان.
< وهل أنت حاسس بالندم على ما فعلت؟
- اللي رماني على المر هو اللي أمر منه.. أنا شاب وعندي 3 أولاد ومعنديش شقة ولا وظيفة ثابتة.. كان غصب عني أولادي لازم يأكلوا.
< وأخدت كام من الاخوان نظير عملياتك دي؟
- حوالي 8 آلاف جنيه.
< وشايف الفلوس دي إيه؟
- ده رزق عيالي.
< طيب ليه توقفت؟
- لأن الإخوان الآن ضد مصر.. وضد الجيش وأنا مش هشارك في عمل ضد جيش بلادي.
< بحكم تعاملك مع الاخوان.. هل فلوسهم كتير؟
- جداً.. الشيخ سامي لما كان بيوزع الفلوس على الرجالة اللي كنت باجمعهم كان بيبقى معاه أكتر من 100 ألف جنيه كلها فلوس جديدة.


(2) قنبلة.. عبدالله فتحى
الجماعة أعطتنى ألفى جنيه لتوريد متظاهرين وعرضت 5 آلاف لتوريد سيدات لجهاد النكاح

xzc.jpg

عبدالله فتحي شاب في منتصف الثلاثينيات.. ملامحه مصرية خالصة وبشرته كأغلب المصريين قمحية اللون.. وعمله فهو سائق.. أما كلماته ففجرت قنبلة مدوية.
يقول عبدالله: اتصل بي أحد كبار الإخوان بالمنوفية تحفظ على ذكر اسمه، وطلب مني تجميع ناس للمشاركة في مظاهرات رابعة.
< سألته: ولماذا اختارك أنت بالذات؟
- فقال: لأنه عارف أنني بحكم عملي على علاقة بناس كتير.
< عدت أسأله: وماذا كان ردك؟
- فقال: بصراحة وافقت بشرط أن آخذ فلوسي مقدما وبعد فترة قصيرة من انتهاء المكالمة جاء إلى منزلي نفس الشخص وأعطاني 5 آلاف جنيه، وقال دي فلوس لك علشان تجمع الناس وكل راجل تجيبه هياخذ 200 جنيه وممكن يوصل المبلغ إلى 400 جنيه.
< وهل نفذت المطلوب؟
- 3 مرات فقط.. في أول مرة ذهبت أنا والناس الى رابعة وقعدت اليوم كله.. ولما حاولت أمشي.. قالوا لي رايح فين؟.. قلت: مروح.. قالوا: ليه؟ قلت علشان عيالي وبيتي وكده.. فقيل لي: لو أنت مروح علشان تمارس حقك الشرعي مع زوجتك فانت مش محتاج تروح.
< يعني إيه يعني؟
- قالوا هنا حريم مستعدين لجهاد النكاح.. فمفيش داعي تروح.
< وماذا فعلت؟
- خفت جداً وصممت على ترك رابعة.
< يعني حكاية جهاد النكاح دي حقيقة؟
- حقيقة وأنا شفتها بعيني حتى أنهم طلبوا مني تجميع ستات على استعداد لجهاد النكاح وقالوا لو جمعت ستات من دول هتاخذ 5 آلاف جنيه، وكل واحدة (منهن) هتاخذ 400 جنيه في اليوم.
< وماذا فعلت؟
- بصراحة بعد المرة الأولى كنت آخذ منهم الفلوس ومعملش حاجة، ولما كانوا بيسألوني: فين الناس.. قلت لهم: الناس خايفة، قالوا: طيب هات الفلوس اللي أخذتها قلت ادوني فرصة أجيب ناس تانية.
< وجبت ناس؟
- لا طبعاً.. فطاردوني وقالوا: احنا ممكن نضرك فقلت لهم ربنا هو اللي بيضر.
< وانتهى الأمر عند ذلك؟
-تخيل انهم عرضوا علىَّ فلوس تانية علشان أجمع لهم ناس وأخذت الفلوس ومحدش راح وبعد أيام فوجئت بهم يطلبونني بتجميع ناس للمشاركة في المظاهرات فطلبت فلوس فقالوا: لا مش هندفع ولا مليم إلا لما تجيب الناس وطبعاً مجبتش.
< وإيه اللي كان مطلوباً من اللي بيشاركوا في المظاهرات؟
- يشيلوا صورة الدكتور محمد مرسي ويهتفوا زي ما الاخوان بتهتف.
< وإيه السر في أنك تأخذ فلوس من الاخوان ومتعملش حاجة؟
- بصراحة فلوسهم دي لغز كبير.. أنا أعرف واحداً اخوانياً قضى معظم عمره في السجن ولما خرج بنى عمارات وأصبح من الأثرياء.. طيب جاب دا كله منين.
< تفتكر منين؟
- معرفش بس أكيد من مصادر غريبة.. مش ممكن تكون الفلوس دي حلال وعلشان هي كده يبقى حلال ناخدها منهم لأنها مش فلوسهم أساساً.


(3) شهادة سعيد عبد العاطي:
رأيت بعيني إخوانياً يقتل متظاهراً.. ثم هتف: «الجيش بيقتلنا»

sdkjfsdf.jpg

شهادة المهندس الزراعي سعيد عبد العاطي تختلف عن الشهادتين السابقتين.. «سعيد» لم يطلب منه أحد أن يورد متظاهرين ولا عرض عليه أحد مبلغاً مالياً لكي يشارك في مظاهرات الاخوان ولكن أبناء عمومته ضغطوا عليه بشدة لكي يشارك فيها وهددوا بمقاطعته الى الأبد إذا لم يفعل.
ويقول: أمام ضغوط أبناء عمومتي اضطررت للذهاب الى إحدى تظاهراتهم وياريتني ما رحت؟
< لماذا؟
- يقول المهندس سعيد: كنت وسط المظاهرة، وأثناء سيرنا وعلي بعد 10 أمتار مني رأيت أحد المتظاهرين يُخرج من ملابسه مسدساً وبسرعة غريبة أطلق الرصاص على أحد المتظاهرين ثم أعطى المسدس الى متظاهر آخر كان مجاوراً له وقام هذا الأخير بوضع المسدس في حقيبة كان يحملها ثم أسرع بالجري عكس اتجاه المظاهرة وهو يهتف الجيش بيضرب نار.. الجيش بيضرب نار.
< وماذا فعلت؟
- حاولت ان أتتبعه وأمسكه ولكنه اختفى وسط الزحام وعجزت عن الوصول اليه خاصة بعد أن ساد هرج ومرج بين المتظاهرين.
< تقصد أن الإخوان يقتلون بعضهم بعضاً في التظاهرات لكي يلصقوا التهمة بالجيش والشرطة؟
- هذا بالضبط ما يحدث.. وهذا ما رأيته بعيني والله على ما أقول شهيد.

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=TBsJW2eEvxM


نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ أبو محمد حد قال ان مفيش استغلال للمال ،وحضرتك تنكر ان كان فيه ناس كانت بتعلب ايام مرسي برده ،وبتعمل نفس القصه ده والكلام ده معروف
الي اقصده كل طرف بيلعب والضحية هو الشعب المغلوب ع امره

رابط هذا التعليق
شارك

نقلا عن جريدة الشعب اليوم 25 نوفمبر 2013

هل نحن فى طريقنا الى القضاء على الرمق الاخير من أحترامنا لأنفسنا؟

جنينة: توجه رسمي لتحصين الفساد المتوارث من عهد "المخلوع"
الإثنين, 25 نوفمبر 2013 - 10:00 am
عدد الزيارات: 837 | printButton.png طباعة
25_11_2013_1103155199_574125.jpg

كشف المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، عن وجود توجه رسمي في مصر لتحصين الفساد المتوارث منذ عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك ، وأن هذه الظاهرة تستفحل حاليا بعد الانقلاب العسكري ،
وقال جنينه، في حواره على إحدى القنوات الفضائية، إنه يعاني كثيرا والعاملون بالجهاز المركزي من محاولات بعض الجهات إرهابهم وإسكاتهم ، وسلوك جهات رسمية عديدة في الدولة تجاه الرقابة على أعمالهم وانحرافاتهم.
وأبدى جنينة استغرابه من قرار قاضي التحقيق بتحويله إلى محكمة الجنايات بتهمة السب والقذف في حق المستشار أحمد الزند ونادي القضاة ، وقال أن الغريب أن قاضي التحقيق لم يستمع لأي أقوال ، ولم يستدع أي شهود ، ولم يستمع حتى لأقوالي أنا ، وطالب بتصحيح الوضع في اختيار قضاة بعينهم للتحقيق في وقائع بعينها .


http://elshaab.org/thread.php?ID=84052

رابط هذا التعليق
شارك

سيأتى اليوم الذى ينكشف فيه "كل" المستور

فكل جانب يبذل الآن قصارى جهده

للإدلاء بشهادات عن الأحداث

هذه دراسة .. تعتبر الأولى من نوعها عن اعتصام رابعة

قامت بها باحثة تسكن بالقرب من مكان الاعتصام

ونشرتها فى أول أكتوبر الماضى

رصدت الكثير مما كان الاعلام يتداوله

فى دراسة تعتبر شهادة من شخصية معلوم اسمها وبياناتها

وعلى مسؤوليتها

ما حدث في رابعة كان ولا يزال وسيظل لغزا يستعصي على الكشف ..

لن يقتنع أحد بقول أي أحد ..

ما استطيع قوله بقلب وضمير مرتاح أن قيادات الإخوان ستحاسب حسابا عسيرا على ما فعلوه بشباب هذه الجماعة ..

صدروهم للموت .. وهربوا هم كالنساء ..

بخصوص هذه الدراسة .. فيها نقاط غير منطقية وغير معقولة استاذي ..

1- كيف عرفت الباحثة نوعية الرصاص المستخدم في حادثة المنصة .. إذا كانت هي بنفسها تقر أنه يذوب في الجسم ولا يترك أثرا .. وكيف عرفت أنه من نوعية دمدم التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي ؟

وهي مجرد باحثة اجتماعية .. كيف عرفت نوعية الرصاص ما دام أنه لا يترك أثرا .. وكيف عرفت أنه رصاص يستخدمه الجيش الإسرائيلي ..

2- كلامها عن الزواج المؤقت - هذا الكلام لا يقال هكذا فهي كما تقول باحثة .. وكانت في اعتصام رابعة .. فمن هم الشيوخ الذين أفتوا بهذا ؟ لم تذكر اسم واحد منهم .. ولم تذكر حتى اسم شاب أو شابة ممن مارسوا هذا الزواج .. كله كلام في كلام - مثل الكلام الذي قيل عن مبارك تماما وأن الراقصات كن يأتينه إلى قصر الرئاسة .. وسبحان مبدل الأيام - المهم أن كلام الباحثة في هذه المسألة لا يمكن وصفه إلا بأنه كلام غير مسؤول .. لأن هذه المسائل ومهما كان خلافنا مع الإخوان لا يمكن إطلاقها هكذا ..

3- كلامها عن أن بديعا كان يدخل الاعتصام بالنقاب .. المنطقي والبديهي أن بديعا لم يكن يدخل ليحيي الجماهير وهو يرتدي النقاب حتى تعرف الباحثة بهذا الأمر ..

-------------

للأسف كلها نقاط وخاصة الأولى منها تضرب مصداقية هذا التقرير في مقتل.

للأسف .. لن يثق أحد في كلام أي أحد .. هي فتنة أخذت الجميع .. وفي الفتن لا أحد يصدق أحدا.

تم تعديل بواسطة شرف الدين

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

هل هى بداية تحالفات جديدة تبرمها الحكومة الفاشلة؟

هل هى بداية تغير الخطاب العام للدولة لما قبل التصويت على دستور الخمسين؟

كم مرة نعت الببلاوى تيار الاخوان بالأرهاب؟

أنظروا ماذا يقول الان!!!!

نقلا عن جريدة اليوم السابع

الببلاوى: ليس منطقيا وصف جماعة الإخوان بـ"الإرهابية"

الإثنين، 25 نوفمبر 2013 - 14:58

S10201328114524.jpgد.الببلاوى

كتب محمد أحمد طنطاوى

قال الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء، أنا لا أفهم دلالة وصف جماعة الإخوان المسلمين بأنها جماعة إرهابية، مؤكدا أنه ليس منطقيا أن يتم وضع أى شخص كان ينتمى لتلك الجماعة فى السجن.

وأوضح الببلاوى أن مفهوم "جماعة إرهابية" لا وجود له فى القانون، والتشريعات المصرية كافية للتعامل مع أى فصيل متطرف.

تم تعديل بواسطة newshare
رابط هذا التعليق
شارك

لماذا يصر السيسى على أصطحاب مفتى مصر السابق على جمعة أينما ذهب؟

لماذ لا يصطحب مفتى مصر الحالى المنتخب و يستمع اليه هو و جنوده؟

لماذا الاصرار على على جمعة؟!!!!

سؤال لابد أن تظهر أجابته جليه و سينكشف المستور

نقلا عن جريدة الفجر اليوم 25-11-2013

علي جمعة لضباط الجيش: من يروعون الناس ويسفكون الدماء هم أعداء الإيمان

11/25/2013 7:05 PM

1951520131125928.jpg

أكد الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، أن الرسول الكريم"صلى
الله عليه وسلم" أرسي العديد من القيم والمبادئ الإنسانية، ووضع قاعدة ثابتة
بأن يكون الأمنقبل الإيمان، لأن المجتمع إذا فقد الأمن فقد الايمان.
وأضاف جمعة، خلال محاضرة في اللقاء الذى جمع الفريق أول عبدالفتاح
السيسي، بقادة وضباط القوات المسلحة اليوم الاثنين، بمقر مسرح الجلاء، أن
من يروعون الناس ويفسدون في الأرض ويسفكون الدم الحرام هم أعداء الإيمان.
وتابع: ان الشهادة في سبيل الله هي منة وكرامة اختص بها الله عباده الذين
يصمدون في مواجهة الفتن والتحديات وجعلهم سببا للرخاء والإخاء فى بلدنا مصر العظيمة.

http://new.elfagr.org/Detail.aspx?secid=1&nwsId=468439&vid=2#

رابط هذا التعليق
شارك

ما حدث في رابعة كان ولا يزال وسيظل لغزا يستعصي على الكشف ..

لن يقتنع أحد بقول أي أحد ..

ما استطيع قوله بقلب وضمير مرتاح أن قيادات الإخوان ستحاسب حسابا عسيرا على ما فعلوه بشباب هذه الجماعة ..

صدروهم للموت .. وهربوا هم كالنساء ..

بخصوص هذه الدراسة .. فيها نقاط غير منطقية وغير معقولة استاذي ..

1- كيف عرفت الباحثة نوعية الرصاص المستخدم في حادثة المنصة .. إذا كانت هي بنفسها تقر أنه يذوب في الجسم ولا يترك أثرا .. وكيف عرفت أنه من نوعية دمدم التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي ؟

وهي مجرد باحثة اجتماعية .. كيف عرفت نوعية الرصاص ما دام أنه لا يترك أثرا .. وكيف عرفت أنه رصاص يستخدمه الجيش الإسرائيلي ..

2- كلامها عن الزواج المؤقت - هذا الكلام لا يقال هكذا فهي كما تقول باحثة .. وكانت في اعتصام رابعة .. فمن هم الشيوخ الذين أفتوا بهذا ؟ لم تذكر اسم واحد منهم .. ولم تذكر حتى اسم شاب أو شابة ممن مارسوا هذا الزواج .. كله كلام في كلام - مثل الكلام الذي قيل عن مبارك تماما وأن الراقصات كن يأتينه إلى قصر الرئاسة .. وسبحان مبدل الأيام - المهم أن كلام الباحثة في هذه المسألة لا يمكن وصفه إلا بأنه كلام غير مسؤول .. لأن هذه المسائل ومهما كان خلافنا مع الإخوان لا يمكن إطلاقها هكذا ..

3- كلامها عن أن بديعا كان يدخل الاعتصام بالنقاب .. المنطقي والبديهي أن بديعا لم يكن يدخل ليحيي الجماهير وهو يرتدي النقاب حتى تعرف الباحثة بهذا الأمر ..

-------------

للأسف كلها نقاط وخاصة الأولى منها تضرب مصداقية هذا التقرير في مقتل.

للأسف .. لن يثق أحد في كلام أي أحد .. هي فتنة أخذت الجميع .. وفي الفتن لا أحد يصدق أحدا.

ليس دفاعا عن الباحثة

فبحثها على مسؤوليتها كما قلت

والنقاط التى أثرتها يا أستاذ شرف يمكنها الرد عليها وليس انا

ومع ذلك

فهى كانت مسعفة فى المستشفى الميدانى وشاهدت الإصابات

واستمعت إلى الأطباء فى حادث المنصة الذى أثارت حوله الريبة

وأذكر أن الأستاذ محمد قد رفع فيديو فى موضوع قديم

يظهر بكاء البلتاجى واستغاثته بالمجتمع الدولى

لإنقاذ قتلى وجرحى حادث منصة شارع النصر

وهذا الحادث - كما هو ثابت - كان فجر يوم 27 يوليو

أما تاريخ رفع الفيديو على اليوتيوب فكان 26 يوليو

يوم التفويض إن كنت تذكر

فكيف تسنى رفع الفيديو قبل منتصف ليلة 27 يوليو

فى حين أن الحادث وقع فى فجر يوم 27 يوليو ؟

ليتنى كنت أعرف عنوان الباحثة لأخبرها كى تتضمن دراستها

هذا "اللغز"

علينا ألا نتعجل

فالمحاكمات ستظهر الكثير من الحقائق

حتى ولو قتلوا جميع من معهم الملفات

فلا زال فى هذا الشعب أناس من ذوى الضمائر

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

هل يعقل أن تكون هيبة وزير الدفاع تتناسب مع هذه الصورة؟

ألم يكن من الاولى على الصحافة المصرية الاحتفاظ بهذه الصورة للحفاظ على هيبة رأس الهرم فى الجيش المصرى؟

هل من الممكن أن تعود أيام المشير عامر و زملاء ثورته و علاقتهم بالعاملين فى مجال السينما المصرية من الممثلات؟

أسئلة كثيرة لابد أن تندرج تحت فساد الاعلام و كشف المستور

دعا الاعلام والسياسيين لحمايته السيسي يحذر اتباعه من فشل الانقلاب



crop,488x320,mixmedia-11260119Ez2L6.JPG
حذر قائد الانقلاب العسكري الفريق أول عبد الفتاح السيسى، أتباعه في وسائل الاعلام والسياسيين من سقوط الانقلاب، وطالبهم بالتوحد لحماية المسار السياسي الذي تم بعد الانقلاب، وقال أن الاخطار التي تهدد الانقلاب كثيرة.
وقال قائد الانقلاب:" على كافة القوى والتيارات السياسية والوطنية ووسائل الإعلام العمل الدفع نحو المسار السياسي بقوة، والبعد عن الانقسام والخلاف وعدم التمسك بمعايير واعتبارات لا تتماشى مع الواقع الذي تعيشه مصر وما تواجهه من مخاطر وتحديات."
وأضاف "إننا جيش وطني شريف مساره دائما من أجل البناء والتنمية والإصلاح، وليس لنا مطمع سوي حماية الوطن واستقراره، والانتهاء من الدستور الجديد وانتخاب برلمان ورئيس منتخب يعبر عن كل المصريين وفقا لخارطة المستقبل، ونحن كمصريين أحوج إلى أن نكون على قلب رجل واحد من اجل بناء مصر".
جاء ذلك خلال وقائع الندوة التثقيفية السابعة التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية، بحضور عدد من القادة والضباط وضباط الصف للقوات المسلحة.

http://rassd.com/1-76759_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A_%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D8%B1_%D8%A7%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D9%87_%D9%85%D9%86_%D9%81%D8%B4%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8

تم تعديل بواسطة newshare
رابط هذا التعليق
شارك

شوف يا أخى الكيل بمكيالين


إشمعنى على ونيس عملتوله هيصة وزمبليطة


مع إنه كان فى حتة ضلمة ومقطوعة .. وفى عربية .. وعلى كرسى واحد


نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...