اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ملفات " محمود تركى",


محمود تركى

Recommended Posts

ملفات " محمود تركى",

الزميلات و الزملاء الأعزاء,

يعلم بعضكم خلفيتى القانونية سواء كنتيجة لاستقراء ما أكتب , او ما صرحت به عن نفسى فى بعض مقالاتى.

و قبل أن أدخل مباشرة فى هذا الموضوع , أود أن اوضح للقراء الأعزاء وضعى على الخريطة الأكاديمية, تجنبا للتخمين, أو قراءة الفنجان, أو الودع.

تتلخص حياتى قبيل و بعد الهجرة, إلى وقتنا الحالى, فى هذه النشاطات:

1- تخرجت من كلية الحقوق, عين شمس عام 1951

2- التحقت بنقابة المحامين, و مارست المحاماة كمحامى تحت التمرين لمدة لا تزيد عن 6 أشهر.

3- التحقت بالدراسات العليا, و حصلت على دبلومين فى القانون الجنائى, و الإقتصاد السياسى ( يعادلا ماجيستير)

4- تقدمت بطلب للهجرة إلى أستراليا, و تم قبول الطلب.

5- وصلت إلى استراليا منذ 45 عاما, و التحقت بعمل فى شركة كيماويات أمريكية.( شركة مونساتو كيميكالز), ككاتب حسابات, و ذلك إلى أن أنهى معادلة مؤهلى لممارسة المحاماة فى أستراليا

6- نصحنى صديق بتقديم طلب للتعيين بوزارة التعليم كمدرس ثانوى, و كانت الوزارة فى ذلك الوقت فى حاجة لمدرسين يتقنون اللغة الإنجليزية, و تم قبول طلبى فورا لحصولى على شهادة إجادة اللغة الإنجليزية من الجامعة الأمريكية فى القاهرة .

7- كان توقيت قبولى كمدرس ثانوى توقيت مناسب, حيث حدث هذا فى السنة الأولى لإدخال مادة "دراسات قانونية و تجارية" فى المدارس الثانوية, كما كنت أول مُدرس حاصل على مؤهل حقوقى يقوم بتدريس هذه المادة, التى سمحوا وقتئذ لحملة المؤهلات التجارية بالقيام بتدريسها, ولكن إسم هذه التغير ليصبح " دراسات قانونية", بعد أن اقتصر تدريسها على خريجى كليات القانون.

8- أثناء مباشرةعملى هذا, حصلت على معادلة مؤهلى الحقوقى, و انضممت إلى نقابة المحامين.

9- لم أمارس المحاماة سوى فترة قصيرة, و استمريت فى تدريس القانون فى المدارس الثانوية, مع تمضية كل وقتى فى دراسة الدكتوراة.

10- فى السنوات الأولى بعد وصولى إلى ملبورن, انضممت للجمعية المصرية الإسترالية التى كانت مازالت وليدة, و شاركت فى وضع دستورها, و ترجمته إلى اللغة الإنجليزية .

11- طلبت قنصلية مصر بملبورن أن أعاونهم كمستشار شرفى قانونى ( ببلاش كده), و فى إحدى اجتماعاتى فى القنصلية, قابلت الأستاذ نعيم بدروس, المهندس, و المقاول, و الصحفى, محرر باب ( ملبورن) فى جريدتى " التلغراف" و " النهار), حيث طلب منى سيادته الكتابة فى باب خصصه لى( إسمه: القانون يقول لك) , اشرح فيه باللغة لعربية القوانين الأسترالية, التى لا يعلم قراء تلك الصحف عنها شيئا.

12- استمررت فى الكتابة فى هذا الباب إلى أن تم تعيينى كمدرس مساعد بالجامعة, و طوال 6 سنوات, كنت أنشر مقال أسبوعى, و حين تمت ترقيتى إلى درجة مدرس, توقفت عن الكتابة فى الجرائد,

13- طلب منى المذيع المصرى باللغة العربية ( الأسٍتاذ فاروق ياسين, شقيق الفنان محمود ياسين) فى إذاعة المهاجرين أن أذيع حلقاتى فى إذاعة SBS , و قمت بتسجيل هذه الأحاديث فى الأستوديو , و لم أكملها لضيق الوقت.

14- كنت طوال ذلك الوقت احتفظ بصفحات الجرائد التى كتبت فيها مقالاتى عن كل الشئون القانونية فى أستراليا, و كانت هذه المقالات جزء من رسالتى للحصول على شهادة الدكتوراة.

15- و أنا حاليا متقاعد منذ عدة سنوات, بعد ترقيتى لدرجة "أستاذ", و أمضى معظم وقتى فى مساعدة الأصدقاء , و غيرهم لاستكمال دراساتهم العليا, طلبا لرضاء الله. و المشاركة فى نشاط المنتديات المصرية

و منذ مدة, كنت أبحث عن مستند خاص بملكية الفيللا, و ذهبت إلى الجاراج, حيث يوجد به دولاب حديدى كبير أحتفظ فيه بجميع أوراقى الهامة, مثل الإيصالات, و قسائم التأمين, و الإقرارات الضريبة, و الوصية... الخ.

و لكنى كنت قد خصصت درج للأوراق التى لا أحتاج إليها فى الأمور العادية, و كان هذا الدرج موجود فى أسفل الدولاب, و لكل درج مفتاح خاص, و نظرت فى حلقة المفاتيح, فلم أجد المفتاح الخاص بذلك الدرج.

رجعت لزوجتى و سألتها عن ذلك المفتاح, فقالت:

"نظرا لأننا لا نستعمله, فقد وضعته فى الخزانة الحديدة الحائطية".

و هناك , و جدت المفتاح. و ذهبت مرة أخرى إلى الجاراج, لأرى ماذا تركت فى هذا الدرج منذ أكثر من عشرين عاما.

و جدت ملفا منتفخا بأوراق تحول لونها إلى اللون الأصفر, و أخرجت واحدة منها, فوجدتها إحدى مقالاتى فى جريدة " التلغراف" اللبنانية, ووجدت إسمى فى مقدمة المقال.

أخذت الملف, و ذهبت به إلى مكتبى, و قرأت بعض مقالاتى, و أحسست بشعور غريب, شعور بأنى منذ وصولى إلى ملبورن, لم تنقطع صلتى بالمصريين و العرب, بل كان لها معنى أقوى هناك, حيث تمكنت من العطاء فى أمر حيوى لهم فى ذلك الوقت, وهو فهم كيف يعيش الناس فى إستراليا, و كيف يحترمون القانون هناك.

و قد تذكرت فى تلك اللحظة التى رأيت فيها " مقالآتى", كيف كنت أمضى الساعات فى كتابة ردود على شكاوى, او استفسارات ناطقى العربية, فى أمور لم يتم شرحها هنا ( فى أستراليا) إلا بالإنجليزية, و كيف أحسست بالسعادة و الفخر أنى قمت بهذا العمل فى الأيام الأولى لى فى أستراليا.

و الغريب أن أوائل المقالات التى كتبتها كانت عن الحياة السياسية فى أستراليا, فقد كانت السنوات الأولى للمصريين هناك, هى بداية سنوات ممارسة الديمقراطية على النمط الإنجليزي, و ليس الأنماط الأخرى.

و لمن يرغب فى قراة هذه المقالات, يمكننى نشر الوصلة لذلك الموضوع فى منتدى الواحة المصرية, حيث أن إعدة نشرها هنا سيكون صعبا لعدم إمكانية نشر ملفات مصورة مباشرة من جهاز الكمبيوتر, الغير متوفر هنا.

تقبلوا أسمى تحياتى.

مع تحيات محمود تركى..... "متفرج" سابقا

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع جميل يا استاذ محمود

منتظر الوصلة للاطلاع على مقالاتكم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع جميل يا استاذ محمود

منتظر الوصلة للاطلاع على مقالاتكم

عزيزى الأستاذ أبو زيد,

شكرا على اهتمامكم, و ستجد تفاصيل الموضوع فى هذا الموقع, مع مراعاة أن إسمى وقتئذ كان " متفرج" فقط

تقبل تحياتى.

مع تحيات محمود تركى..... "متفرج" سابقا

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع اكثر من رائع و سيرة ذاتيه مشرفه

لا تفكر بالامر كثيرا و دع الامر لمن بيده الامر

يستجيب لك الرب فى يوم شدتك ينصرك اسم إله يعقوب

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا يا أستاذ بيبو على مدح لا أستحقه,

أكرمك الله, و أسعد أيامك...

مع تحيات محمود تركى..... "متفرج" سابقا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...