اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الإهتمام بالشأن الخاص .. يشغلني عن الهم العام


أسد

Recommended Posts

في الفترة الأخيرة ... إنشغلت بشكل كبير في أمر خاص بي

خاص بعملي .. ومستقبلي الشخصي .. وحياتي الخاصة

هذا الإنشغال قد سيطر على كل تفكيري تقريباً ...

وأحاول أن أوفق بين الإهتمام بشأني الخاص الشخصي .. وبين عملي الذي أعمل به ..

وفي الحقيقة نجحت في التوفيق بين هذا وذاك . . ولم يتأثر أدائي في عملي بهذا الإنشغال

ولكن تأثر هتمامي بالهم العام للوطن بشكل كبير ..

فأشعر بإحساس مختلف تجاه كل القضايا التي تمر على مصر ... أشعر بأنها من شدة تعقيدا بأنها لن تحل

والإهتمام بها سيعطلني عما أقوم به .... وسأهدر وقتي في التفكير فيها هباء

حيث أن مقدرات القرارات ليست بيدي ... وليس لي تأثير مباشر أو غير مباشر على الأحداث

ولهذا آثرت أن أبتعد .. حتى عن إبداء رأيي في كثير من الموضوعات

أرى الخلاف كبير ... والفارق عظيم ... بين مايظهر لي على أنه حق .. وبين مايراه الطرف الآخر في نفس الشئ أنه أعظم باطل ....

هل ما يحدث لي حالياً .. هي حالة من الأنانية ... أم أنه وضع طبيعي .....

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

بالعكس هذا هو الطريق الامثل في وقت الفتن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

مع احترامى للاستاذ اسد والاستاذ شرف الدين

منذ متى اصبح الصراع بين الحق والباطل فتنة

اذن فحين يطرق العدو الابواب وتصبح جيوش الفرنجة على ابواب القاهرة

فمن حق كل مواطن ان يصم اذنه ويقفل علييه بابه بحجة انها فتنة

اعتقد ان من يرتضى ان يصمت الان فيجب عليه ن يصمت الى الابد فقد باع وطنه فى عز ما كان وطنه محتاج على الاقل كلمة حق

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

اللهم لك الحمد ولك الشكر كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

اللهم اغفر للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات

رابط هذا التعليق
شارك

هل ما يحدث لي حالياً .. هي حالة من الأنانية ... أم أنه وضع طبيعي .....

وضع طبيعى الى حد ما لو حضرتك مقيم بره مصر .. انا عندى تقريبا نفس الحاله وانا عايش فى مصر اساسا .. يعنى مثلا مش حتصدقنى لما اقلك انى معرفش تقريبا شئ عن احداث الخصوص((اسبابها وتفاصيلها)) ومكنتش بتابعها اصلا ... ومعرفش مين اصلا اللى دعا لمليونية امبارح .. ومعرفش ايه اخر مستجدات الاحداث .. اللهم الا اهتمامى باسعار الدولار فقط .. ومش بتابع برامج التوك شو .. اللهم الا عبورا عليها ومشاهدتها لدقائق .. اثناء بحثى عن قنوات الرياضه والافلام .. دا غير انى اصلا مش بتعامل مع الناس الغرباء عنى الا قليلا جدا .. يدوب اجيب طلباتى واحتياجاتى .. ومنغمس فى حياتى العائليه الخاصه.. وكأنى وعائلتى نعيش فى جزيره معزوله ..وبخرج وبتفسح وبروح متاخر ... رغم ان بورسعيد فيها مشاكل امنيه كتير .. يمكن الواحد خلاص بدأ يتاقلم على حياة القلق دى وبتعايش معاها ... انا بصراحه شايف الحاله دى خليط من الانانيه واهتزاز وضعف فى الوطنيه ((بتكلم عن نفسى)) .. وممكن يكون قرف من المنظومه ككل .. ومن البلد ((حكام ومحكومين))

تم تعديل بواسطة محمود البصيلى

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه

و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

آمين آمين آمين

رابط هذا التعليق
شارك

ليست حالة من الانانية ولا حاجة

طبيعي ان الأولويات عند الأنسان لها ترتيب معين وأكيد الشأن الخاص له أولوية عن اي شئ تاني

انا شخصياً ليا فترة طويلة مش بتابع الاخبار بالتفاصيل بس الخطوط العريضة مش لانشغالي بشأن خاص بل لأني حسيت اني مش قادر اتابع

اتذكر أيام الثورة كنت زي كل الناس بتابع الأخبار من قناة للتانية لدرجة اني حسيت ان ضغطى هايرتفع من كتر الاخبار وسرعتها

ومن بعدها بطلت اتابع على الهوا بس بتابع من بعيد لبعيد

ودي مش أنانية وكل واحد ومقدرته

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رابط هذا التعليق
شارك

أمارس متابعة الأخبار

ولكن بايته ...

تاني يوم مثلاً ....

ولا أشاهد نشرة أخبار مباشرة ... ولا أشاهد أحداث منقولة على الهواء مباشرة

وأتابع برامج التوك شو ... بشكل غير يومي .. وبشكل سريع .. بأن أدور على بعض القنوات بسرعة وبدون تركيز

أعمل كثيراً وأقرأ كثيراً في أمر هام أنشغل به حالياً ....

شعور الإحباط الذي يسيطر علي لم يجعلني أشعر بأن الحال سينصلح يوماً قريباً ....

ولهذا فقد قررت أن أنشغل بأحوالي الخاصة .. ولو مؤقتاً ...

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

لا أجد الأمر أنانية

متابعة الأخبار لن تحل المشاكل

بل ستزيد من احباطنا و توترنا

فتنتشر الطاقة السلبية انتشار النار بالهشيم في الجميع

كما هو حادث الآن

الأصل أن يهتم كل انسان بنفسه ليصلحها

لكن الكثيرون يجدون اصلاح الآخرين أسهل !!!!

اهتم بشأنك أخي الكريم

و ليتنا جميعا نهتم بشؤوننا

كان الأمر اختلف كثيرا و للأفضل

فاقد الشيء لا يعطيه

كيف بوسعي أعطيكم الأمل و التفاؤل ما لم أزرعه بنفسي أولا؟!

أسعد نفسك يا أبو أدهم بكل ما أوتيت من قوة

و ابعد عنك شبح التوتر و الكآبة

قاطعت الأخبار تماما

مصر تريد سعداء متفاءلين يقدرون على البناء

و لا تريد من يعانون من ارتفاع الضغط الدائم و التحول لقنبلة موقوتة تنفجر في وجه من يعارض آراءها !

من لا يحب نفسه و يدللها لا يستطيع حب أحد و لا بلد

تحياتي

clappingrose.gif

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

لا ينبغي أن نفصل بين الشأن العام والشأن الخاص فإن الشأن العام من وجهة نظري هو مجموعة الشئون الخاصة وكلاهما ينعكس على الآخر

وما يسميه البعض بعد عن الفتنة أسمية هروب وسلبية

ولكن إحسان العمل في الشأن الخاص يكون له أثره الإيجابي في الشأن العام

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

الان فقط ادركت سر الصمت الرهيب تجاه ما يحدث فى مصر

من المخابرات الاسرائيلية الى السادة الصامتين بحجة اجتناب الفتنة

نشكركم على حسن صمتكم وسلبياتكم ونعدكم اننا قريبا سنكون فوق رؤسكم وبداخل بيوتكم

حينها فقط نتوقعكم صارخين أكلت يوم أكل الثور الأبيض

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

اللهم لك الحمد ولك الشكر كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

اللهم اغفر للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات

رابط هذا التعليق
شارك

أشعر بإحباط و مرارة عند تناولي الجرائد اليومية. ووجدت نفس الحالة تقريبا عند معظم اقاربي و جيراني. أكاد اعتبرها حالة اكتئاب على مستوى الوطن. .... من أجل الوطن

ما سبق كان استهلالا لابد منه

أشعر أننا نجحنا جدا على مستوى الوطن. في الفشل. و عجزت أنا عن نفسي أن أفهم و لو نقطة واحدة مما يجري حولنا. أشعر كما لو أن فيلا هائجا دخل خزفيات يخرب كل ما حوله بعشوائية شديدة

و أصدقكم القول إنها فعلا حالة مرضية. و حتى الاهتمام بالشأن الخاص لم يعد له مذاق

و الحل هل نستسلم ؟ و نضع ايدينا على خدنا مثل الولايا. أو من غرق دراه ؟

نحن نمر بفترة مفصلية في تاريخ مصر. و كل ما يكتب هنا انما تسجيل لتلك المرحلة قدر الامكان

لا اطالب بالانغماس في الشأن العام حتى المرض. و لكن دعونا نتحدث في العلم و الفن و الثقافة. نساعد بعضنا البعض في الخروج من موجة الاحباط و الكآبة التي تجتاحنا

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

أحاول بكل ما أوتيت من قوة الخروج وإنقاذ نفسي من تلك الحالة

ولكن الأمر جداً عسير وصعب

لا أخبار تأتيك وهي تحمل السرور أو الراحة

كل الأخبار كئيبة

لقد تحالف الأغبياء على الوطن ...وووقع الوطن فريسة للغباء... مؤامرة الأغبياء

قد تستطيع أن تشرح وتوصف الحال .. قد تستطيع أن تطرح حلولاً ..

ولكن هل يستوعب الغبي أي شئ .... إنها حالة من الغباء الجماعي وقد سيطرت على الوطن ...

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

إذا كان الأغبياء هم من يسيرون الناس والأمور قي البلاد ... فأين هو دور الأذكياء ... هل ينسحبون ويتركون المجال للأغبياء .... يا سيدي لا تعتقد أننا من يغير الواقع الذي أشرت إليه ... ولكننا في النهاية بنعمل اللي علينا ونخلص ضميرنا أمام الله ...

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

قد اكون مُغالى او مُحِق.. لو وصفت تلك الحاله من الاحباط واليأس والكأبه التى نمر بها حاليا ... بنفس الحاله التى مر بها الشعب المصرى بعد نكسة 67 .. وصدمتهم فى النظام الناصرى ... الذى ((عمل للشعب من البحر طحينه)) .. ورفعهم لسابع سما .. ثم هوى بهم لإسفل سافلين .. وذلك هو تقريبا ما حدث للجيل الحالى بعد ثورة 25 يناير .. قد يكون الفرق ان النكسه جعلت الناس وقتها تلجأ الى التدين والى عون السماء .. وأدت الى بزوغ نجم الجماعات الاسلاميه على كافة مشاربها الوسطيه والمتشدده والجهاديه .. على عكس الثوره .. التى افقدت الناس الثقه فى الاحزاب والجماعات التى تحمل لواء الخلافه و((الاسلام هو الحل)) .. حتى وصل الامر لحد التطاول على الدين وعلى الشيوخ وعلى المساجد .. وظهور موجات الالحاد .. ورفض الكثير من المتدينين اصلا من ادخال الدين فى السياسه

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه

و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

آمين آمين آمين

رابط هذا التعليق
شارك

بالفعل هناك حالة عامة من الإحباط .. وهذه الحالة هي التي يرجوها ويتمناها الإخوان المسلمون ..

إحباط يعكس اليأس من إمكانية تغيير الواقع السياسي ومن ثم تبدأ مرحلة التواؤم معه .. ومن ثم التعايش معه ومن ثم بقاء الإخوان في السلطة لحقب قادمة ..

ألم تلاحظوا أن مصر قد عادت إلى ما كانت عليه تقريبا بخصوص طريقة الحكم ..

نظام حكم استبدادي * قوات مسلحة ليس لها في الأمر من قريب أو من بعيد * شرطة قمعية * نظام سياسي يعتمد على الحزب الواحد ( مع الأخذ في الاعتبار أن الأحزاب المتفرعة من حزب الحرية والعدالة هي بالأساس جزء منه )..

الفارق فقط في الأمور الأخرى غير السياسية .. فالاقتصاد يتهاوى بسرعة .. والأمن بيننا وبينه شواطيء ومسافات .. ولكن هذا لا يهم من في الحكم .. المهم هو الجمود السياسي ..

ألم تلاحظوا أن السادة الثوار قد هدأت ثورتهم التي لم تهدأ يوما طوال عام ونصف حكم فيهم المجلس العسكري .. وكأن مهمتهم قد انتهت بنجاح بوصول الإخوان للحكم .. وحان وقت الدعة والاسترخاء ..

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...