اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حلايب وشلاتين


Scorpion

Recommended Posts

هل هي أراض مصرية أم سودانية ؟

و اذا كانت مصرية هل يملك رئيس الدولة دستوريآ و قانونيآ حق منحها الي دولة أخري ؟

و اذا تم ذلك بطريقة او بأخري هل سيكون بأستطاعة أبنائنا استردادها يوما ما ؟

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

* تاريخ الخلاف الحدودي *

قام محمد علي والي مصر بفتح السودان في عام 1820 م، ووصل نفوذه جنوباً ومن بعده ابنه إسماعيل إلي الصومال، وإلي الحدود الجنوبية الحالية للسودان، واستمرت مصر في بسط نفوذها علي السودان.

وبرغم تقليص القوي العظمي لنفوذ محمد علي وتوسعاته بمقتضي اتفاقية لندن عام 1840 م، فإن الدولة العثمانية منحته وفقا لفرمان 13 فبراير 1841 م حق ممارسة السيادة المصرية الفعلية علي السودان، وتأكدت هذه السيادة في فرمان السيادة الصليبية الصادر لابنه إسماعيل.

واستمرت السيادة المصرية كاملة علي السودان حتي عام 1885 م، وذلك عندما أجبرتها بريطانيا ـ بعد احتلالها لمصر في عام 1882 م ـ علي إخلاء السودان بعد نشوب الثورة المهدية في عام 1883 م.

ورغبة من بريطانيا في الاستئثار بحكم السودان، وفصله عن مصر، لجأت بريطانيا إلي عقد اتفاق ثنائي مع مصر في 19 يناير 1899 م، الذي بمقتضاه تم الاتفاق علي رسم الحد الفاصل بين مصر والسودان، وهو الخط الذي يتفق مع خط عرض 22 درجة شمال خط الاستواء، وقد نصت المادة الأولي من هذا الاتفاق صراحة علي أن يطلق لفظ السودان علي جميع الأراضي الكائنة جنوب الدرجة الثانية والعشرين من خطوط العرض. ولأن خط عرض 22 درجة شمالا يمتد ـ كباقي الحدود الهندسية ـ لم يراع ظروف السكان المنتشرين في المنطقة من القبائل الرعوية، لذا اصدر وزير الداخلية المصري آنذاك قرارا إداريا في 4 نوفمبر من عام 1902 م يقضي بإجراء تعديل إداري علي القطاع الشرقي من خط الحدود الفاصل بين مصر والسودان، وذلك بوضع مثلث حلايب وشلاتين الواقعة شمال خط عرض 22 درجة شمالا، تحت الإدارة السودانية فقط، وذلك لوجود بعض أفراد قبائل البشارية السودانية بها، ومنعا لأي لبس، أشار القرار الإداري الذي أصدره وزير الداخلية المصري وقتها في مادته الثانية إلي أن المنطقة التي شملها التعديل تقع بأراضي الحكومة المصرية، كما أشار في مادته الثامنة إلي أن تعيين عمد ووكلاء القبائل ومشايخ القري من البشارية يتبع قرار نظارة الداخلية المصرية الصادر في 3 مايو 1895

والمتبع في باقي المديريات المصرية في شأن العربان

أما المنطقة التي أجري عليها التعديل الإداري والتي تعرف بمثلث حلايب فقد بدأت تطبع في الخرائط المصرية، والسودانية والأجنبية بحيث يظهر فيها الحدان وهما: الحدود السياسية خط عرض 22 درجة شمالا والتي تم تعيينها وفق الاتفاق الثنائي في يناير 1899 م، والحد الإداري الذي صدر بقرار إداري من وزير الداخلية المصري

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

ولكن مع بداية عام 1914 م، بدأت الخرائط التي تصدرها السودان ـ الواقعة تحت النفوذ البريطاني آنذاك ـ تغفل إظهار خط عرض 22 درجة شمالا وتكتفي برسم الحد الإداري بحيث يصبح الحد الوحيد الذي يفصل بين مصر والسودان في هذه المنطقة، ووصل الحد إلي أن وزارة الخارجية البريطانية أبلغت شركة الأطالس الأمريكية راندماكنل عام 1928 م باعتماد الحد الإداري فقط، كحد فاصل بين مصر والسودان في المنطقة، وبالفعل أصدرت الشركة المذكورة أطلسها علي هذا النحو، وتبعتها الأطالس العالمية الأخري التي تنقل عنها، وبالتالي فإن معظم دول العالم تنشر الخريطة الخطأ في وسائل إعلامها المختلفة، وفي وسائل التعليم أيضا دون تدقيق في مدي صحة هذه الخرائط من عدمه

في 18 فبراير عام 1958 قام الرئيس المصري جمال عبد الناصر بإرسال قوات إلى المنطقة وقام بسحبها بعد فترة قصيرة اثر اعتراض الخرطوم

قامت مصر باعلان محمية جبل علبة محمية سياحية مصرية.

ظلت المنطقة تابعة للسودان منذ عام 1902 ولكن ظهر النزاع إلى السطح مرة أخرى في عام 1992 عندما اعترضت مصر على إعطاء حكومة السودان حقوق التنقيب عن البترول في المياه المقابلة لمثلث حلايب لشركة كندية فقامت الشركة بالانسحاب حتى يتم الفصل في مسألة السيادة على المنطقة.

سحب البلدان قواتهما من المنطقة في التسعينات وتمارس مصر سيادتها على المنطقة وتديرها وتستثمر فيها منذ ذلك الوقت

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

* الفترة الحديثة *

في عام 2000 قامت السودان بسحب قواتها من حلايب وقامت القوات المصرية بفرض سيطرتها على المنطقة منذ ذلك الحين

في عام 2004 اعلنت الحكومة السودانية انها لم تتخلى عن إدارة المنطقة المتنازع عليها ولم تهجرها أو تسلمها للمصريين، وأكدت على تقديم مذكرة بسحب القوات المصرية إلى سكرتير الأمم المتحدة.

قام مؤتمر البجا في ولاية البحر الأحمر في السودان بتوقيع مذكرة لاسترجاع إدارة المنطقة للسودان، حيث أوردوا أن قبائل البجا التي هي أصول وسكان هذه المنطقة يعتبرون مواطنون سودانيون

في عام 2010 تم اعتماد حلايب كدائرة انتخابية سودانية تابعة لولاية البحر الأحمر وأقرت المفوضية القومية للانتخابات السودانية حق التصويت في الانتخابات السودانية لأهالي حلايب باعتبارهم مواطنون سودانيون إلا أن سكان المنطقة من البشارين انتقدوا تقاعس الحكومة المركزية في إتمام العملية.

قام الرئيس السوداني بالتأكيد على سودانية حلايب كما قام مساعد الرئيس السوداني موسى محمد أحمد بزيارة للمنطقة تأكيد على سيادة السودان للمنطقة .

وأورد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط علي تصريحات الرئيس السوداني بقوله ان الحدود الجنوبية لمصر معروفة وهي دائرة عرض 22 .

قامت القوات المصرية في عهد الرئيس المصري محمد حسني مبارك في عام 2010 باعتقال السيد الطاهر محمد هساي رئيس مجلس حلايب المنتمى لقبيلة البشارين لمناهضته للوجود المصري في حلايب، وتوفي في مستشفى في القاهرة أثر الاعتقال لمدة عامين بدون محاكمة، وعلى أثره قام وفد من قبيلة البشارين بمخاطبة مركز الإعلام السوداني وذكر بوجود أعداد أخرى من المعتقلين، مثل محمد عيسى سعيد المعتقل منذ 6 سنوات و علي عيسى أبو عيسى ومحمد سليم المعتقلون منذ 5 سنوات، وهاشم عثمان ومحمد حسين عبد الحكم و كرار محمد طاهر ومحمد طاهر محمد صالح منذ سنتان .

اقيمت الانتخابات البرلمانية المصرية لعام 2011 في نوفمبر وشملت مثلث حلايب ونقلت صناديق الانتخاب إلى الغردقة بطائرة مروحية عسكرية مصرية لفرز الاصوات هناك.

منقول

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

أكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إيهاب فهمي أن الرئيس المصري محمد مرسي لم يتطرق خلال مباحثاته ونظيره السوداني عمر البشير في العاصمة السودانية الخرطوم ،الجمعة الماضي، إلى قضية حلايب وشلاتين.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر رئاسة الجمهورية، اليوم الأحد، قائلا إن "من يثير هذا الموضوع على الرأي العام المصري إنما يزايد على الموقف المصري الرسمي إزاء حلايب وشلاتين الذي لم يتغير على الإطلاق، ويحاول أن يشتت الانتباه عن النتائج الإيجابية لزيارة الرئيس مرسي التي تستهدف تحقيق التكامل الاقتصادي بين مصر والسودان".

وكان مساعد رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، عصام الحداد، قد صرح أيضا بأن "الموقف المصري لم يتغير فيما يتعلق بحلايب وشلاتين".

وأوضح الحداد - في بيان له مساء أمس السبت - أن "ما تغير هو الانفتاح بين البلدين والعمل على حل أي مشاكل وتذليل أي صعوبات من شأنها أن تعيق مسيرة التكامل بين الشعبين الشقيقين".

وكان مساعد الرئيس السوداني موسى أحمد، صرح عقب لقائه الرئيس محمد مرسي، إن اللقاء تطرق إلى ما أسماه "النزاع حول مثلث حلايب وشلاتين".

وكان حزب "الحرية والعدالة" الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين قد نشر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك " بعيد زيارة الرئيس المصري للخرطوم خريطة توضح مثلث حلايب وشلاتين ضمن السيادة السودانية، الأمر الذي أثار علامات استفهام كثيرة حول نشر الخريطة وتوقيته حتى بعد اعتذار الحزب، ما أثار ضجة كبيرة مازالت صداها تتردد في أوساط السياسيين المصريين.

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

صرح مساعد الرئيس السودانى موسى محمد احمد فى مؤتمر صحفى انه فى حال تفاقم الازمة بين مصر والسودان فى قضية حلايب وشلاتين سنقوم بنقل ملف القضية باكمله الى التحكيم الدولى ويجب ان يجهز الجانب المصرى وثائق تثبت انها مصرية كما سناتى بوثائق تثبت انها سودانية واكد نائب الرئيس السودانى ان القضية ذات سيادة وطنية وقالت الحكومة السودانية انها لن تتخلى عن موقفها عن هذه القضية ومن ناحية اخرى اكد مساعد الرئيس السودانى ان العلاقات المصرية السودانية علاقة قوية جدا واكد احمد ان منطقة مثلث حلايب وشلاتين المتنازع عليها سودانية وستظل كذلك وقال مساعد الرئيس السودانى ان الرئيس محمد مرسى قد وعد باعادة حلايب وشلاتين الى ما قبل عام 1995 وكان قد طلب موسى محمد احمد من الرئيس محمد مرسى باعادة حلايب وشلاتين الى ما قبل عام 1995 عندما كانت تحت السيادة السودانية وانه اكد بان سيقوم بازلة الخلاف بين مصر والسودان واعادة الاوضاع كما كانت عليه من قبل وصرح الاستاذ هانى رسلان رئيس وحدة السودان وحوض النيل بمركز الاهرام ان تصريحات مساعد رئيس الجمهورية السودانى لم تكن عابثة وانه كان يدلى بها وهو واثق تماما من انه سيستجاب له رغم ان الرئاسة نفت ذلك الكلام

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

قال و الا ما قالش ؟؟

وعدهم و الا ما وعدهومش ؟؟

و الا قال من غير ما ياخد رأي رئيسه ؟

و الا دي حلقة جديدة من مسلسل حاوريني يا طيطا اللي اتكتب علينا نشوفه و نعيشه

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

قال والا ماقالشي

بالامس أو أمس الأول أعلن المتحدث باسم الرئاسة أن الرئيس المنتخب مرسي لم يكن يعلم بأن مؤسسة الرئاسة كانت بترفع قضايا على الاعلاميين وكتر خيره لما عرف امرهم انهم يسحبوا كل القضايا المرفوعة على الاعلاميين

بس المتحدث نسي أن الرئيس كان دائم التهجم على الاعلام والصحافة في احاديثه ووصفهم بالاعلام الفاسد والعميل والممول من الخارج.

ويظل السؤال قائما

هو قال والا ماقالشي؟

مش بس في موضوع حلايب، لأ بل في كل شيئ تحدث عنه الرئيس المنتخب.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      فى مقر جمعية العبابدة والبشارية لتنمية المجتمع التقى النائب رامى جلال عضو مجلس الشيوخ مع قيادات وممثلى قبيلتعرض الصفحة
    • 16
      أخواني الأعزاء.. آسف للعنوان ولكنني أحسست أني ملهم في كتابته جاء منذ يومين تصريح للرئيس السوداني عمر البشير يقول فيه " أن حلايب محافظة سودانية " فلم يشغل الرئيس السوداني همه حول الجنوب وأستفتاء أنفاصاله الذي لم يتبقى عليه سوى بضعة أشهر قليلة ، ولم يشغله همه حول القوى السياسية المتعددة بالسودان وتحرشاتها بسلطته للبلاد ، بل ولم يراعي تحالف مصر مع السودان والموقف المتوحد في قضية حوض النيل .. أخواني لست في هذا الموضوع لأهاجم السودان ولا رئيسها ، ولا لأهاجم الدول العربية ، وأرجو من يشارك بالموضو
×
×
  • أضف...