اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لم نملك رفاهية اختيار الحاكم قط .. فلماذا الآن؟


عصام

Recommended Posts

لم نملك رفاهية اختيار الحاكم قط .. فلماذا الآن؟

سؤال .. بسيط .. بدون لف ولا دوران .. ولا معانى بين السطور

ومعا فى قراءة سريعة جدا للتايخ ...

منذ سبعة آلاف عام .. ومن قبل حتى توحيد شمال وجنوب مصر بواسطة الملك مينا .. وعلى مدى آلاف السنين خلال عصر الأسرات دائما كان فرعون مصر هو أعلى وأقوى سلطة ويملك كامل السيادة على مصر .. هو الآمر الناهى الحاكم .. هو الإله!

وبعبورنا السريع أيضا على العصر اليوناني سنجد الملك البطلمي هو فرعون ذلك الزمان .. نفس الصلاحيات .. نفس الحكومة المركزية .. التى يمثل هو أعلى سلطة فيها

وبوصولنا إلى العصر الرومانى وبتحول مصر إلى إحدى المقاطعات الرومانية لا أي تغيير .. وبالتالى أصبح الإمبراطور الروماني الفرعون المصرى لذلك الزمان ..

بمجيء الفتح الإسلامى أصبحت مصر ولاية إسلامية خضعت لحكم الخلافة واستمر حكم مصر من الخارج مثل العصور السابقة.

الخليفة يعين الوالي الذى يحكم باسم الخليفة .. الذى بيده كل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية فالخليفة هو ظل اللـه على الأرض كما قال المنصور .. هوالأمين على بيت المال!

دائما ما كان هناك شكل من أشكال "الشورى" الصورية متمثلة فى شكل وزير أو مجلس قضاة أو مجلس شورى .. لكنه صورى .. تماما مثل الأحزاب فى حياتنا المعاصرة .. الأحزاب ومجلس الشعب ومجلس الشورى .. إلخ .. كلها أشكال صورية كل مهمتها ترسيخ الديكتاتورية .. وصرف الانتباه عن الحديد والنار .. بجانب طبعا مهمة التهليل والتطبيل للحاكم الأوحد .. المختار .. العارف .. الفاهم .. العالم .. أفضل من أنجبت نساء البلاد شرقا وغربا .. طولا وعرضا ..

متى اخترنا حاكمنا؟

شخصيا لا أملك إجابة .. فإن كانت عند أحدكم .. فليتفضل

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

معاك حق. احنا ماكانش عندنا شئ اسمه اختيار الحاكم. الناس مش حتحتاج تغييير حكومه وتختار حاكم جديد لو كان فيه عدالة ومساواة بين كل الناس. بس دلوقتى فيه اسباب للتغيير.الفساد والظلم والمحسوبية مش حاجات جديدة دى عبارة عن امراض تصيب الدول. ولما الامراض دى بتزيد الدولة بتنهار وبيظهر نظام حكم جديد ممكن يكون احسن وممكن يكون اوحش. ولما بيكون الشعب زهق من نظام الحكم القديم بيقبل بالنظام الجديد. الكل عارف امراض بلدنا والكل عارف ان نظام الحكم بقى متخلف والكل عارف ان هناك ضرورة للتغيير. اعتقد ان الشعب حاليا عنده فرصه مناسبه للمبادرة واختيار حاكم له. على الاقل افضل من ان الحاكم يتفرض علينا داخليا عن طريق انقلاب عسكرى زى ما حصل او خارجيا عن طريق احتلال.

رابط هذا التعليق
شارك

كان زمان بإمكان الحاكم المصري أن يغيب الأمة العربية كلها ... ويخدرهم ..

فقد كان الحاكم في مصر يملك كل الأدوات ..

الإذاعة والتليفزيون والسينما والدراما التليفزيونية ..

وكانت إذاعة صوت العرب يسمعها القاصي والداني في الأمة العربية ..

وكان الجميع يسمع مايقال في أدوات الحاكم من أخبار عن أننا نهضنا وتطورنا ونحن الأقدر والأقوى .. وأننا نستطيع أن نفعل كذا وكذا .. ولم يكن لدينا ما يدل على كذبه ..

ويقول الحاكم أننا نستطيع أن نلقي بهم في البحر .. وأن المصريين في قلوب العالم .. ولم يكن هناك مايدل على أنه كذاب ..

ولكن الآن .. الناس ترى وتشاهد وتسمع على شاشات التليفزيون .. يشاهدون كذب الحكومة والحاكم .. ويعرفون أن العالم تقدم من حولنا بسرعة هائلة .. ونحن لازلنا نتقدم بسرعة السلحفاة أو أبطء كثيراً ..

رأينا وشاهدنا تراجعنا وفقداننا الريادة المزعومة.. تم إيقاظنا من الحلم ...

وسائل الإتصالات الحديثة جعلتنا نرى مالم نكن نراه ..

ونسمع ما كنا لا نصدقه أبداً ...

ونرى الفلسطينيون تحت الإحتلال الإسرائيلي تمارس معهم ديمقراطية إنتخاب الرئيس ..

نرى في اليمن أشخاص يرشحون أنفسهم أمام الرئيس الحالي ...

نرى كيف يعدل الدستور في سوريا ليتم تعيين ابن الرئيس .. ونخاف أن يحدث هذا عندنا ..

ويتم نقله على لاهواء مباشرة ..

نرى الديمقراطية تمارس في دول أصغر منا بكثير .. نرى الديمقراطية تمارس في أندونيسيا والفلبين ويرحل رئيس ويأتي رئيس بإرادة الشعب ..

ونحن لازلنا نستمع إلى أغنية تذاع علينا عبر الأثير ..

إخترناك .. إخترناك ..

ونحن لم ولن نختاره ..

ولكنهم لازالوا يعيشون في غيبوبة الماضي ... ويستمرون في الكذب والنفاق ..

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

http://www.tearalshmal1984.com/index.php?s...t_from=&ucat=5&

دعوة للعصيان المدني

حتي يدفع الشعب ثمن الحرية

الحرية تؤخذ و لا توهب

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

لا يا جماعه .. جات لنا فرصة حقيقيه للاختيار من ميتين سنه .

و اخترنا ظابط ألبانى ليكون واليا على البلاد !!!!!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وليه تسكتي زمن اتكلمي .

ليه تدفعي وحدك التمن اتكلمي .

وتنامي ليه تحت الليالي اتكلمي .

المشربيات عيونك بتحكي عاللي خانوكي .

والى سنين همّلوكي جوة البيبان سلسلوكي .

وليه تسكتي زمن اتكلمي ليه تدفعي وحدك التمن اتكلمي .

المشربيات عيونك بتحكي على خلق ولّت .. سهرت .. صلّت .. وعلّت .

فى الصخر شقّت ماكلّت أنا إبن كل الى صانك رمسيس واحمس ومينا ..

كل الى زرعوا فى وادينا حكمه تضلل علينا .

رابط هذا التعليق
شارك

لا أحد منا عمره 7 آلاف سنة ولا حتى 200 سنة tot::

لا أحد منا صنع التاريخ

لكن يمكننا أن نشارك الآن فى صنع التاريخ

الآن جاء دورنا .. هل نختار السلبية أم نؤدى ما علينا ؟!

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

نؤدى ما علينا,

كلمة جميلة من الأخ الفاضل مصرى,

و لكن تحت , و فى ظل النظام القائم, "ما علينا " سوف يكون لها تفسيرات كثيرة:

علينا أن نطيع الحكومة.

علينا أن نقول نعم فى مجلس الشعب.

علينا أن نقول نعم عندما يطلب منا شخص رشوة.

علينا أن نقول نعم, لمن يريد أن يحكمنا إلى الأبد.

و لكن فى ظل أنظمة عادلة( البعض لا يحب كلمة ديمقراطية) فإن كلمة ما علينا تكون ترجمتها.

علينا أن نرفض الإستعباد

علينا أن نقول لا إذا كنا أعضاء فى مجلس الشعب,

علينا أن نرفض دفع رشاوى.

علينا أن أن نرفض الظلم.

علينا أن نعلم الشعب حقوقه,

علينا أن نتصدى للحرامية, الرسميين, و الفئات الخاصة.

إذن كيف نوفق ما بين "ما علينا" الأولى, و "ما علينا" الثانية؟؟

أولاد البلد يقولون عندما يصيبهم الإحباط:

مـــا علينـــــــأ بكسر الياء

تم تعديل بواسطة حرفوش
رابط هذا التعليق
شارك

لي تحفظ على محمد علي..

الاختيار يكون عادة بين أكثر من بديل .. وما حدث قبل مائتي عام كان شيئاً آخر!..

لا يختلف كثيراً عن الآن : يا أنت يا أنت!

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 سنة...

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...