اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كل الطرق تؤدى إلى زفتى


أبو محمد

Recommended Posts

وليس وصف الاسلام بأنه دين اشتراكى بغريب .. حتى قبل عبد الناصر بعقود

ففى قصيدة "ولد الهدى" يقول أمير الشعراء فى مدحه لرسول الله عليه الصلاة والسلام

الاشتراكيون أنت أمـامـهم .. لـولا دعـاوي الـقوم والغـلواء

داويت متئدا وداووا طفرة .. وأخف من بعض الدواء الـداء

وفى القصيدة العمرية التى نظمها فى الفاروق عمر رضى الله عنه

نراه ينظم ما جاء عن نياق ابنه عبد الله - المشهورة فى الأثر - فى الأبيات الآتية

و مـا وقى ابنك عبد الله أينقه **** لما اطلعت عليـهـا في مراعـيهـا

رأيتها في حماه وهي سارحة **** مثل القصـور قد اهتزت أعاليهـا

فقلت ما كان عبد الله يشبعهـا **** لو لم يكن ولدي أو كان يرويـهـا

قد استعان بجاهي في تجارته **** و بـات بـاسـم أبي حفص ينميهـا

ردوا النياق لبيت المال إن له **** حـق الـزيـادة فـيـهـا قبل شـاريها

و هـذه خـطـة لله واضـعـهـــا **** ردت حقوقـا فأغـنت مـستميحيهـا

مالإشـتراكيـة المنشود جانبها **** بين الورى غير مبنى من مبانيها

فإن نكن نحن أهليها و منبتها **** فـإنــهـم عرفـوها قـــبـل أهـلـيــها

أحاول الا أبتعد عن سياق الموضوع

ولكنك من تجبرنى أستاذنا الفااضل

الاشتراكية المقصودة بالأبيات ليست ما طبقها عبد الناصر

فقد كان هناك شك في انها ليست بسبب جهد ابن عمر بل بسبب سيرة والده

ان ما طبقه عبد الناصر من مصادرة اموال الأغنياء ليس من الاسلام في ظنى

فالانسان في الاسلام فقير او غنى "اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ."

وللفقير حق معلوم في اموال الغنى

وقد حبب الله للمسلم الصدقات ورغبه فيها ولكنه مع هذا لم يفرضها عليه فرضا

نعود للاشتراكية

أجد لعبد الناصر عذرا واحدا في تطبيقها وهي سياسة محمد على ومن بعده اولاده السياسة الاقطاعية والطبقية

والتى جعلت الاراضي والاملاك بيد فئة واحدة تطغي على الفئة الفقيرة الأخرى

ولكن الم تظلم هذه الاشتراكية اناسا لم يحسبوا على الاقطاعيين

نعم استطاع عبد الناصر ان يقوم بنهضة جبارة بعد مصادرة هذه الاموال والاراضى

ورفع كثيرا من مستوى الفقراء والفلاحيين المادي والتعليمي ايضا

ولكنها كانت كالدفعة المؤقتة التى اختفت بمرور الزمن فكثيرا من المصانع اغلقت او ساءت احوالها

واصبح التعليم برغم مجانيته كعدمه

وربما يرجع لان العاملين وخاصة بالقطاع العام من الفئة الكسولة التى لا تحسن عملها

فهل يصح تطبيق الاشتراكية اليوم مع اناس ربما سافروا لبلاد اخرى او راجت تجارتهم بجهدهم فاصبحوا من اصحاب الاملاك الاغنياء؟؟

3124851553_1_3_fhGx3Ju9.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضلة "نور"

آسف لتأخرى فى الرد

فقد شغلتنى أحداث "زفتى 2013" عن موضوع "زفتى 1919"

لا أستطيع أن أختلف معك فيما ذكرتيه من سلبيات الاشتراكية الناصرية

التى جذبنى إليها فى مرحلة من عمرى مبدأ "العدالة الاجتماعية"

لم أكن أرى سواه فى التجربة .. برغم أن والدى يرحمه الله كان يسميها

"اشتراكية توزيع الفقر" .. ولم تلفت نظرى إجراءات "إعادة توزيع الثروة"

بدلا من "العدالة فى توزيع الثروة"

هناك فرق

على العموم رأيى فى التجربة الناصرية كتبته فى أكثر من موضوع

أذكر منهم هذا الموضوع فى 2006 وهذاالموضوع فى 2008

ستجدين أننى كنت - مثل معظم أبناء جيلى - ناصريا حتى النخاع

إلى أن حدث زلزال يونية 1967

ولا تنسى أن "العدالة الاجتماعية" هى من ضمن مطالب الجيل الحالى التى رفع شعارها

فى ثورة 25 يناير 2011

إذا أراد الله لهذا المطلب أن يتحقق .. أرجو أن يعى الذين يحققونه

درس التاريخ .. وألا يقعوا فيما وقعنا نحن فيه من أخطاء

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

كل الطرق تؤدى إلى زفتى

سواء كان طريق "بورسعيد - زفتى" .. أو طريق "الاسماعيلية - زفتى"

أو طريق "المنصورة - زفتى" .. أو طريق "طنطا - زفتى"

أو طريق "اسكندرية - زفتى"

ويعود الفضل إلى من يشقون هذه الطرق بكل همة وخسة وغباء

بعيون معصوبة ومربوطين فى ساقية "التمكين" دائرين فى دائرة مغلقة

وعندما تـُرفع العصابة عن أعينهم سيكتشفون أنهم فعلا متمكنين

ولكن ...... من القبض على الهواء

متى ؟ ...... بعد خراب زفتى

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 10 شهور...

قرأت مقالا فى "المصرى اليوم" ذكرنى بهذا الموضوع

فأنا من أكثر المعجبين بالأستاذ الراحل "أحمد بهاء الدين"

كما ذكرنى المقال بالمثل الدارج

الوِلد السََوْ يجيب لأهله اللعنة

أحمد بهاء الدين يموت مرتين
بقلم سليمان جودة ٢٩/ ١/ ٢٠١٤

ربما نلاحظ جميعاً أن الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التعاون الدولى، قد ظل يلوِّح باستقالته طويلاً، دون أن يتقدم بها، إلى أن اختار أن يعلن عنها ويتقدم بها فعلاً، فى يوم محدد، هو أمس الأول!

وعندما تستعرض أنت ما جرى فى هذا اليوم المحدد الذى اختاره هو، وتكتشف أن الرئيس عدلى منصور قد أصدر قراراً فيه بترقية الفريق أول عبدالفتاح السيسى إلى رتبة المشير، يتبين لك، عندئذ، أن توقيت الأخ زياد مقصود تماماً، ومدروس بعناية، وأن الهدف منه هو التشويش خارجياً على قرار منح السيسى رتبة المشير، ثم، وهذا هو الأهم، التشويش على بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة!

وبالمناسبة، فإن على الذين يرددون أن بيان المجلس فوَّض المشير بالترشح للرئاسة، وأن هذا لا يجوز، لأنه يجعله، كمجلس، طرفاً فى العملية السياسية.. أقول إن على هؤلاء أن يراجعوا البيان جيداً، ليروا عندها أن كلمة تفويض وكل مشتقاتها اللغوية لم تظهر فى أى سطر من سطور البيان، وأن كل ما جاء فيه هو أن المجلس الأعلى يتطلع بالاحترام وبكل الإجلال إلى رغبة الجماهير المصرية فى ترشح المشير، وأن المجلس يترك هذه المسألة لضمير الرجل ومدى إحساسه بواجبه تجاه وطنه.. لا أكثر.. ولا أقل.. ولذلك، فالرجاء عدم تحميل بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة أكثر مما يحتمل، والرجاء كذلك عدم الترويج لأشياء لا أصل لها فى بيانه.

أعود إلى استقالة زياد بهاء الدين، لأقول إنه لا فرق بينها فى تقديرى وبين استقالة أستاذه البرادعى، من حيث التوقيت، ومن حيث الهدف، الذى يبدو خالياً من أى براءة، كما ترى، والذى يأتى بمثابة طعنة فى ظهر البلد، فى وقت دقيق، دون أن ننكر عليه بالطبع حقه فى الاستقالة، فما نتحدث عنه هنا هو التوقيت، ثم الهدف المرتبط به.

وحقيقة الأمر أن أحداً لا يعرف لماذا لم تتقرر إقالة زياد بهاء الدين منذ فترة، حتى لا يأتى هو ويستقيل، ويصطنع علينا بطولة زائفة كما فعل؟!

إن الدولة فى أعلى مستوياتها تعرف تمام المعرفة أن هناك رفضاً عاماً راح يتنامى يوماً بعد يوم لوجود هذا الرجل فى الحكومة، كما أن أداءه فى منصبه كان دائماً دون المستوى الذى يحقق آمال أى مصرى، وكان يبدو فى كل لحظة وكأنه ذراع المتخاذل البرادعى فى داخل حكومتنا، ولذلك فإعادته إلى بيته كانت واجبة، ومطلوبة بإلحاح، منذ الساعات الأولى لوجوده فى موقع لا يستحقه، ولا يملؤه، ولا يدرك مقتضيات تواجده فيه.

إن مقارنة سريعة بين أداء الهارب محمد البرادعى فى منصبه كنائب لرئيس الجمهورية، وبين أداء تلميذه بهاء الدين وغيرهما تجعل المرء يتساءل فى حزن، عن عدد هؤلاء الذين قد يكونون معنا بأجسادهم، بينما عقولهم وقلوبهم فى عواصم أخرى ليس أولها واشنطن، التى يتطلع بهاء الدين إلى منصب دولى فيها، بعد استقالته، ولا آخرها بروكسل التى يواصل البرادعى تآمره على بلده منها، منذ هرب، وتبين لنا أنه أقل من أن يتحمل أى مسؤولية!

ما فعله «زياد» يجعلنا نقول بأن أباه الكاتب الكبير الراحل قد مات مرتين: مرة يوم مات.. ومرة يوم خذل ابنه وطنه على الملأ!

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...