اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

العصاية و الجزرة


Recommended Posts

الأخ الكريم Mohammad

شكرا على مداخلتك الهامة..قرأت أسئلتك أو بمعنى أصح النقاط التي تريد إثارتها..وسأحاول مناقشتها ...

1- المعونة بدأت من عهد ناصر

شكرا لتذكيرنا بهذا الأمر..لا أدري إن كنت تقصد تبرئة السادات من عار المعونة! وأنا شخصيا لا أرى أي مشكلة في المعونة كمبدأ والتي لم تكن حتما ثمنا لسلامنا مع إسرائيل..

2- عن ماذا تنازلت مصر مقابل المعونة؟

أنا أيضا طرحت نفس السؤال..وما خلصنا إليه هو أن التنازلات التي قدمتها مصر لم تكن بالضرورة من أجل المعونة فقط..بل كانت جزءا من شراكة فاسدة بين نظام مستبد وبين قوة عظمى منهجها النفعية والميكافيلية..طبيعة هذه العلاقة هي التي دفعت الأمريكان أن يحاولوا ابتزاز مصر من أجل تحقيق مصالح أكثر..بداية من سعد الدين ابراهيم وحتى الأنفاق مع غزة

أما إذا كنت تشكك في وجود تنازلات من الأساس (سواء من أجل المعونة أو غيرها) ..وأنا كنت أظنه أمرا واضحا للعيان- فهذا موضوع آخر يطول شرحه..ويحتاج لنقاش منفصل

3- التعاون العسكري مع أمريكا رفع مستوى العتاد العسكري المصري الذي كان يعتمد على تكنولوجيا روسيا عتيقة

سيدي الفاضل..استغرقني الأمر ثوان لأدرك أن هذا الطرح هو بالضبط ما يردده النظام الحالي (وحاشا لله أن يكون لك أي علاقة بهم) ولكنه ربما الزن على الودان..

تماما كما يعتلي رئيسنا الهمام المنصة ويخبرنا بعلو صوته- ما معناه:..شوفوا انتوا كنتوا فين وبقيتوا فين..أنا انتشلت البلد دي من الضياع..كان عندوا 1000 خط تليفون دلوقت بقوا مليون ..200 مدرسة بقوا دلوقت 5000. و20 دبابة دلوقت بقوا 2000

إلى آخر هذا الكلام الذي يبهر به البعض ظانين أننا نتقدم للأمام

ومتناسين أن العبرة ليست بالتقدم ولكن بوتيرة التقدم..متناسين حجم دخل مصر خلال أكثر من 25 عاما وما الذي كان يمكن تحقيقه بالفعل بهذا الدخل..متناسين أن مصر كانت مستعدة لتقطف ثمار الهدنة من الحرب وتلتقط أنفاسها وتنطلق لآفاق التقدم..متناسين كم الفرص التي ضيعها النظام علينا وأبرزها أن نلحق بالركب النووي..

لا أتكلم هنا من وجهة نظر السياسة ولكن بمقاييس علم الإدارة البحت..وأيُ دراسة Bench Marking ستوضح كم ضيعنا من الوقت والمال والموارد البشرية مع دول نامية أخرى

وهذا بالضبط ينطبق على التسليح..فلا يمكنني أن أفهم أنه ليس بالإمكان أبدع مما كان وأنه لولا السلاح الأمريكي لكنا مازلنا بطائرات الميج الصدئة ..وكأنه ليس في العالم من يشتري السلاح أو حتى يصنع لنفسه سلاحا إلا برضا أبناء العم سام واطلاعهم على دقائق التسليح المصري ونقلها للأعداء

4- لا أعرف..للأسف الحالة الدقيقة لاستعداد جيشنا المصري..كل مالدي هي انطباعات لا ترقى لتكون معلومات مؤكدةز وهذا بالضبط ما يؤلمني..فمن حقي كمواطن أن أعرف مدى استعداد الوطن لصد أي عدوان كان من إسرائيل أو من إيران..ولكنه حق آخر مهدور لقائمة الحقوق الضائعة

نهاية ..أتفق معك تماما أن المعونة هي أمر تافه بالنسبة لمصر..ربما حتى لاتستحق هذه الضجة..ولكن الضجة تأتي من عندكم للأسف..من الكونجرس الذي يتحفنا كل سنة بهذه الترهات السمجة عن تخفيض المعونة وكأن مصر ليس وراءها إلا انتظار هبتهم

تحياتي

تم تعديل بواسطة Virus

أكتفي بهذا القدر..

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 55
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

المعونة بدأت منذ عام 1975م وبالتحديد بعد عودة العلاقات الأمريكية المصرية التي أعقبت قراري فك الاشتباك مع إسرائيل، في أعقاب حرب أكتوبر عام 1973م. في هذا العام فتحت وكالة التنمية الدولية الأمريكية مكتبا لها في مصر لتقديم المساعدات ورعاية قنوات صرفها، وبعد توقيع معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل سبتمبر 1978 قفزت أرقام المساعدات

طبعا ربما كانت في أول الأمر بعد طرد الخبراء السوفيت وإعادة العلاقات ثم ارتبطت بمعاهدة السلام حيث قفزت أرقامها بعد السلام مع إسرائيل

نحن بحمد الله لا نغضب أمريكا أبدا ولا ننتقد سياستها ولا نغضب إسرائيل عمليا واًصبحنا نحوهما كالنعامة أما من ناحية الدول التانية أسود

قطر

وسوريا

وإيران

وحزب الله

والسودان

واليمن

وحماس

احنا أحباب أمريكا في المنطقة

وخالفنا ميثاق الجامعة العربية علشانها

واحنا حاربنا معاها العراق

نسالم من يسالمها ونعادي يعاديها

وبتقولي عملنا إيه طيب احنا عملنا إيه ضدها أو استنكرنا عليها إيه؟

خطابنا الرسمي متأثر بالمعونة ودا كلام بيتقال في أمريكا الدولة اللي بتاخد معونة لا يحق لها الاعتراض أبدا

حتى تبقى بواخة وقلة .....

الكلام على قد فهمي يا أستاذ محمد وأنا مش مثقف سياسيا على الوجه الكامل

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي Osmel..

قرأت باهتمام مداخلتك الثالثة والروشتة التي وضعتها للخلاص من هذه الحالة

وصدقني أنا زيك وزي كتير.. فعلا نفسي أقول لولادي إني كنت واحد من اللي غيروا المأساة اللي عايشاها بلدنا..بس العمر بيجري ومفيش بصيص أمل ومفيش فكرة حتى نتلف حواليها..

وياخوفي بعد كل ده من إغراءات كندا ومن فلوس الخليج !!

عزيزي طارق

مش محتاجة شرح صدقني..بس لو سمحت متقولش أحباب أمريكا...قل (....) أمريكا

أكتفي بهذا القدر..

رابط هذا التعليق
شارك

موقع المعونة الأمريكية في مصر

http://egypt.usaid.gov/Default.aspx

فيه شرح كامل لأوجه صرف هذه المعونة من بينها المنح الدراسية - الصحة وتنظيم الأسرة - قروض للأسر المنتجة والأعمال الصغيرة ومشروعات تحسين البيئة..مع احصائيات تفصيلية عن مشروعات البنية الأساسية التي تمت في المحافظات...الخ وأيضا باب للوظائف الخالية والتي يشترط أن يكون المتقدم لها مصري الجنسية.

هذه المعونة هي التي تم تخفيضها هذا العام اذا افترضنا أن الجزء الخاص بالتسليح يقي كما هو 1.3 مليار دولار . ومنذ أيام قليلة وافق مجلس الشوري علي تفويض السيد الرئيس في عقد صفقات السلاح- وهو يقوم بهذه المهمة منذ تولي منصبه وأذكر سؤال لأحد الأعضاء- سال لماذا دائما هذه الصفقات سرية مع أنها منشورة علي النت؟- وأجاب صفوت الشريف لو احنا نشرنا التفاصيل والاستخدام وغيره ده فيه تهديد للأمن القومي -طبعا الرد غير مقنع لأن ممكن نشر هذه التفاصيل كما هي موجودة علي النت ومافيش داعي للغموض ...المهم التفويض تمت الموافقة عليه كالعادة.

أي واحد مهتم ممكن يراجع موقعهم ويعرف تفاصيل كثيرة عن برامجهم ومشروعاتهم ومدي نجاحها - واذا اعتبرتا هذه المشروعات " مايكرو" أو نموذج بالنسبة للأعتمادات المحدودة والمخصصة لها في دولة بحجم مصر - كان يجب علي الدولة أن تستفيد من هذه التجارب وتعممها وترصد لها الأموال اللازمة خصوصا أن نشاط جهاز المعونة يشمل جميع محافظات مصر فبديهي لو انخفض الاعتماد المخصص لها من 400 مليون دولار الي النصف تقريبا فسوف يكون له تأثير سلبي علي المستفيدين من هذه المعوتة.

أما أيام عبد الناصر لاأذكر ان كان فيه معونات مادية من أمريكا بالشكل الذي نراه الآن في المعونة الحالية - لكن كان فيه معونة غذائية -ربما كانت جزء من برنامج "النقطة الرابعة" الذي أنشأته أمريكا لمساعدة الدول النامية في هذا الوقت . وقد شاهدت علب الجبن الأمريكي والزبدة - علب صفيح كبيرة أكثر من 2 كيلو للعلبة ومكتوب عليها بالعربي "هدية من الشعب الأمريكي الي الشعب المصري" - وجدتها تباع علي الأرصفة وثار حولها جدل كثير وقتها -وكان الاعتقاد أن الحكومة تسلمت هذه المعونات مجانا وباعتها للناس - ولكني أعتقد أن الأمر كان مجرد فساد بعض المسؤولين عن عملية التوزيع لأن وقتها كان فيه أزمة في المواد الغذائية والعلاقات الديبلوماسية مقطوعة مع أمريكا - دي صورة مبسطة للأوضاع خلال الستينيات وخصوصا بعد هزيمة 67 - كان الانهيار الأقتصادي والمعنوي قد بلغ أقصي درجاته .

أذكر أيضا أنه في عهد السادات وبعد الآتفاق علي المعونة مع أمريكا..لاأتذكر التاريخ بالضبط ....أن المعونة تراكمت لمدة سنتين أوأكثر ولم تقدم مصر برامج عن كيفية توزيع المعونة حسب الاتفاق - وأخبرتهم أمريكا بضرورة الاستفادة من هذه المعونة والا فهي معرضة للألغاء - ولم أتتبع الموضوع وقتها - ولاأعلم هل قدمت مصر برنامجها أوقترحت أمريكا علي مصر برنامج الأصلاحات ..لكن النتيجة - ساعدت هذه المنحة في اعادة بناء البنية الأساسية التي انهارت( كانت شوارع كثيرة في القاهرة وفي أحياء متعددة غارقة في مياه المجاري ) وبدأ تنفيذ مشروعات الصرف الصحي ومحطات توليد الكهرباء ومياه الشرب - وقتها كانت موارد الدولة محدودة ولكن هذا لايبرر تقاعس الدولة وعلي مدي 30 عاما من أن تستفيد من هذا النموذج بدلا من الاعتماد عليه بهذا الشكل.. ولاأقصد المعونة ككل لكن الجزء المخصص للأصلاح الداخلي والذي لايمثل الا نسبة ضئيلة من اجمالي المعونة ( وخصوصا بعد تخفيضه الي النصف ) وتستطيع الدولة الآن بامكاتياتها أن ترصد أضعاف هذا المبلغ للتوسع في هذه النوعية من الخدمات الحيوية التي تقدمها هذه المعونة مباشرة للأفراد المحتاجين اليها وبهذا تعم الفائدة وفي الوقت نفسه نقلل من تأثير الضغط السياسي لهذه المعونة.

رابط هذا التعليق
شارك

وصدقني أنا زيك وزي كتير.. فعلا نفسي أقول لولادي إني كنت واحد من اللي غيروا المأساة اللي عايشاها بلدنا..بس العمر بيجري ومفيش بصيص أمل ومفيش فكرة حتى نتلف حواليها..

وياخوفي بعد كل ده من إغراءات كندا ومن فلوس الخليج !!

سيبك من العمر اللى بيجرى لأن فى تاريخ الشعوب ممكن حاجة صغيرة تغير حاجات كتير كبيرة المهم هو العزيمة

ومعلش أنت ممكن تكون واقع فى إغراءات كندا زى مانت قولت كلام بينى وبينك وماتجبش سيرة أنا لسه واقع

فى إغراءات أمريكا يا عم شوفت حالة شيزوفرينيا أكتر من كده ؟ :lol: والموضوع ده نبقى نتكلم فيه بعدين

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ Virus يعنى ايه Bench Marking ؟

تقدم مصر سيمر بعدة مراحل

أول مرحلة هي القضاء على نظام مبارك

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ Virus يعنى ايه Bench Marking ؟

ال Benchmarking هو مصطلح يستتخدمه بتوع البيزنس في الشركات حينما تريد أن تقيم وضعها بين الشركات الأخرى العاملة في نفس مجالها وخصوصا الشركات الرائدة ..مقارنة يعني من الآخر

يعني لو انت في شركة بتنتج ملابس رياضية مثلا...هيهمك قوي تعرف موقع شركتك وسط الشركات المنافسة من حيث المبيعات، جودة الملابس، رضاء العميل..إلخ من ناحية هتعرف تسعر منتجك صح ومن ناحية هتعرف بينك قد إيه وبين الشركة التوب في المجال ده

وغالبا المقارنات بيعملها طرف تالت ..شركة متخصصة

بس كده

أكتفي بهذا القدر..

رابط هذا التعليق
شارك

موقع المعونة الأمريكية في مصر

http://egypt.usaid.gov/Default.aspx

فيه شرح كامل لأوجه صرف هذه المعونة من بينها المنح الدراسية - الصحة وتنظيم الأسرة - قروض للأسر المنتجة والأعمال الصغيرة ومشروعات تحسين البيئة..مع احصائيات تفصيلية عن مشروعات البنية الأساسية التي تمت في المحافظات...الخ وأيضا باب للوظائف الخالية والتي يشترط أن يكون المتقدم لها مصري الجنسية.

شكرا يا أخي الكريم على مداخلتك القيمة..

اطلعت على موقع المعونة وسررت من كمية المعلومات فيه ..اقتبست لكم بعض الحقائق عن برنامج المعونة أجدها مهمة لنكون فكرة واضحة..

1- تتمحور العلاقة المصرية الأمريكية حول الأسس التالية:

- مصر كراعي للسلام في الشرق الأوسط

- تحقيق اقتصاد مصري قوي ومفتوح

- التعاون في مواجهة الإرهاب

2- الهدف الاستراتيجي الرئيسي لبرنامج المعونة هو تكوين اقتصاد مصري منافس عالميا يحقق الرخاء لكل المصريين بشكل عادل. ويندرج تحته هدفين فرعيين

- خلق فرص عمل في القطاع الخاص

- دعم الثروة البشرية والطبيعية

3- مجموع ما أنفق كمعونة اقتصادية منذ 1975 إلى 2008 هو 28 مليار دولار وتفصيلها كالآتي:

أ-حوالي 6 مليار دولار (21%) على البنية التحتية في مصر: تقسيمها..

- قطاع الاتصالات: 600 مليون دولار نتج عنها إضافة 860 ألف خط هاتف

- قطاع الطاقة: 1.7 مليار دولار أدت لتمتع 99% من المصريين بالكهرباء في منازلهم

- قطاع المياه والصرف الصحي: 3 مليار دولار "ساهمت" في وصول المياه النظيفة ل 98% من المصريين!

ب- التنمية الاقتصادية: 15.2 مليار دولار (54%) شاملا البيئة والآثار

ج- التعليم وتطوير القوى العاملة: 1 مليار دولار ومن الإنجازات: (3%)

- تنمية وتطوير مهارات 12000 معلم

- حوالي 32000 امرأة في 17 محافظة استفادوا من فصول محو الأمية وتنمية مهارات الحياة

- تجهيز المدارس ب 7500 جهاز كومبيوتر يستفيد منها أكثر من 30 ألف طالب بالاضافة لتدريب أكثر من 2000 مدرس على استخدام الملتي ميديا في التدريس

- بالتعاون مع فودافون: تأسيس 70 مدرسة للبنات تتسع لحوالي 40 ألف طالبة

د- في قطاع الصحة وتنظيم النسل ومكافحة الأمراض المعدية: 935 مليون دولار (3%)

ه- قطاع الديموقراطية: 1 مليار دولار (3%)

انتهى الاقتباس وتذكروا أن هذه الأرقام هي على مدى 30 عاما

ومن الوهلة الأولى تولدت لدي هذه الانطباعات:

1- لو كنت ممن يعملون في هذا البرنامج -سواء مصري أو أمريكي- ويذهبون بأنفسهم للقرى والنجوع ..وقرأت كلاما مثل ما جاء في هذا التوبيك لأصابني احباط لامتناهي !!وفي النهاية كلنا ضحايا السياسة

2- توزيع أموال المعونة على النواحي المختلفة لايبدو لي منطقيا!

3- الإنجازات في مجال البنية التحتية والتعليم..مش عارف سمعت فين الأرقام دي سمعتها فين؟ سمعتها فين؟ يمكن من رئيس الوزرا أو الريس؟؟الظاهر حد منهم بيسرح بينا يا ترى الحكومة ولا المعونة؟

أكتفي بهذا القدر..

رابط هذا التعليق
شارك

.. و هنا أقول نحن المصريين جميعآ.. مسلمين و أقباط ... مسئولين عن تحقيق مبدأ المساواة و المشاركة .. مسئولين عن اشاعة روح المودة و التضامن ... البلد بلدنا نحن .. نعيش فيه منذ قرونآ طويلة... و سنعيش فيه الي أن يحين الوقت...الدول الكبري تظهر و تزول ... و الحوادث و الطواريء تجييء و تذهب ... علينا أن نحيط علاقتنا بسياج من التفاهم... و لا نعطي لأجنبي الفرصة ليتدخل في هذه العلاقة... فنحن إن لم نرعي مصالحنا بأنفسنا فلن يرعاها لنا الآخرون... فالدول الكبري لا تفكر الا في استبقاء نفوذها و هيمنتها .. و لا لوم عليها في ذلك و لكن اللوم علينا ان تركنا انفسنا مجالآ لنشاطها....

الفاضل : سكربيون

لك كل التقدير

تكسب دائما احترام اللجميع

أنا دخلت الموضوع فقط لأحييك لأسلوبك المتزن وحسن فهمك للأمور

وأتمنى أن تصل رسالتك لكل من أردت إيصالها إليه

وشكرا

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

جريدة الأخبار

الأربعاء 25 من مارس سنة 2009م - 27 من ربيع الأول سنة 1430هـ - العدد 17764

استئناف المفاوضات لزيادة المساعدات الأمريگية لحوالي 450 مليون دولار 270 مليون دولار من البنك الدولي لتطوير السگة الحديد

واشنطن ـ هشام مبارك:

أعلن السفير المصري في واشنطن سامح شكري خلال لقائه مع اعضاء غرفة التجارة الامريكية التي تزور واشنطن حاليا في اطار بعثة طرق الابواب ان هناك نية من الادارة الامريكية الجديدة لعودة المفاوضات لزيادة المساعدات الامريكية الي 450 مليون دولار، بعد تخفيضها من الجانب الامريكي الي 200 مليون دولار. وقال إن الكونجرس الامريكي تفهم بغير تحفظ موقف مصر الرافض لأية مساعدات مشروطة. ولهذا تم الغاء الشروط الثلاثة التي قيدت المساعدات الامريكية وهي حقوق الانسان والديمقراطية والحريات الدينية والعامة خاصة ان مصر قطعت بالفعل شوطا كبيرا بشأنها.

ومن ناحية أخري نظمت الغرفة الامريكية بمصر مؤتمرا في واشنطن خلال بعثة طرق الأبواب التي تقوم بها حاليا في العاصمة الامريكية تحت عنوان »مصر.. الفرص المتاحة في ظل التحديات«، وتحدث فيه المهندس محمد منصور وزير النقل الذي أوضح في تصريحات له بعد وصوله واشنطن أمس ان عقد لقاءات ثنائية مع نظيره بالادارة الامريكية تراي لاهود مساعديه بالاضافة الي عدد من اعضاء الكونجرس الامريكي والشخصيات المؤثرة في منظومة التشغيل بقطاع النقل الامريكي.

وأوضح المهندس منصور ان البنك الدولي سيقدم قرضا قيمته 270 مليون دولار »1.5 مليار جنيه مصري« يسدد علي 30 عاما لتطوير هيئة السكك الحديدية يتم توجيه القرض الي كهربة الاشارات علي خط القاهرة - اسكندرية وأعمال تجديد السكة بطول 200 كيلو متر متفرقة.

وأضاف انه سيقوم خلال زيارته لواشنطن التي تستغرق يومين بالترويج لملف النقل المصري ومشروعاته المطروحة للاستثمار في الفترة القادمة وتشجيع عقد شركات بين القطاع الخاص في البلدين، مشيرا الي الطبيعة الخاصة لمشروعات القطاع بشكل عام وخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الا انه يتميز بأهميتها في ضخ اقتصاد تنموي حقيقي وعائد مضمون علي الأجل الطويل. وأكد وزير النقل حرصه في لقائه مع ممثلي الشركات والمؤسسات الامريكية علي توضيح حقيقة الوضع الاقتصادي في مصر أو ما تم انجازه من اصلاحات ومزايا الاستثمار في السوق المصري، وقال ان وزير النقل الامريكي أكد تقدير الادارة الامريكية لدور مصر المحوري في المنطقة واستعدادها الكامل لدفع العلاقات الاستراتيجية بين البلدين باعتبار الولايات المتحدة هي الشريك الأكبر علي المستويين التجاري والاستثماري.

حاجة تكسف أن يصل الأمر الي هذا الحد لدرجة أن تذهب بعثة توصف بأنها لطرق الأبواب ...يعني ايه ؟ أشعر أن اختيار هذا الأسم فيه مهانة لكرامتنا. كل ده علشان استعادة مبلغ 250 مليون دولار المستقطعة من امعونة المخصصة للخدمات - وأيضا من ضمن مهام هذه البعثة الحصول علي قرض من البنك الدولي مقداره 270 مليون دولار من أجل تجديد الأشارات والخطوط للسكك الحديدية - أذكر في موضوع الاشارات ( ألسيمافورات ) -أن هذه المشكلة أثارها سائقوا القطارات أثناء اضرابهم احتجاجا علي مواصفات الجرارات الأمريكية ( 40 جرار) الغير مطابقة للمواصفات حسب قولهم - لأن ارتفاعها كان أكبر من ارتفاع الجرارات التي تستخدمها الهيئة مما يجعلها تصطدم بالأشارات الحالية والموجودة في طريقها ولذلك يلزم تغيير هذه الاشارات - حاجة غريبة ..أين المهندسون واللجان التي راجعت المواصفات ووافقت علي هذه الجرارات؟ هذه التناقضات وأكثر منها كان منشورا بالجرائد - شئ مؤسف فعلا أن نشاهد هذا الجهل والتخبط في اتخاذ القرارات وخصوصا اذا تعلق الأمر بهيئة السكة الحديد التي كان مشهودا لها - في الماضي - بالكفاءة الفنية والانضباط.

وللعلم هذه الجرارات الأمريكية وثمنها 120 مليون دولار ( 3 مليون دولار للجرار ) ..تبرع بها شقيق أمير قطر هدية لمصر .

نرجع للمعونة والاستماتة من جانب الدولة علي استعادة المبلغ المستقطع... لقد أوضح الزملاء في المشاركات السابقة أن الجزء المخصص لتطوير البنية الأساسية يعتبر ضئيلا مقارنة باجمالي المعونة وفي الوقت نفسه يعتبر نسبة لاتذكر بالتسبة لميزانية الدولة -

يعني الأمر لايستدعي كل هذا الألحاح ويتعارض مع ماتعلنه مصر دائما من أنها لاتقبل المساعدات المشروطة - وقد وضعت أمريكا شروطا وهي "حقوق الأنسان والديموقراطية والحريات العامة والدينية " وحسب التقارير التي وصلت الي وزارة الخاجية الأمريكية لم تستوف مصر هذه الشروط .. وعليه كان يجدر بالدولة أن ترفض هذه المعونة حفاظا علي كرامتها مادامت أمريكا قد وضعت هذه الشروط..الا اذا كانت لدي مصر أسبابا قوية تدفعها الي ذلك التصرف.

ربما كان لهذه المعونة أهمية خاصة غير قيمتها المادية - أي في نوعية الخدمات التي تقدمها مثلا - سوف نستعرض بعض هذه الخدمات التي يقدمها جهاز المعونة استكمالا لما أورده الفاضل فيرس مشكورا في مشاركته بتاريخ 20 مارس ونبدأ بدراستها ..ونحاول معرفة .. هل المعونة و نشاطها داخل مصر هام الي هذا الحد ؟ ونبدأ بالقروض التي توفرها المعونة لمعدومي الدخل والفقراء :

القروض الصغيرة ومتناهية الصغر

http://egypt.usaid.gov/Default.aspx?pageid=459

احدي قصص النجاح المذكورة علي موقعهم تستحق وقفة فعلا للتعجب والتأمل والي أي مدي وصلوا الي أعماق أعماق المجتمع المصري. - وهذه قصة سيدة ..فقيرة جدا اسمها غادة عريب .عمرها 38 سنة وتعول أسرتها لآن زوجها مريض وعاجز عن العمل . بدأت بقرض قيمته 200 جنيه واستخدمته في عمل حلي ومشغولات من الخرز يعني كل معداتها كانت عبارة عن الخيط والأبرة والخرز - بدأت البيع من بيت لبيت .. والآن أصبح لديها طاولة في السوق تبيع فيه منتجاتها من الحلي والمنسوجات المشغولةبالخرز .

وتحكي هذه السيدة باعتزاز وكرامة " الآن لدي عملي الخاص بي والذي أملكه" ...وقد قامت بتسديد القرض علي أقساط أسبوعية مقدارها 20 جنيها - وأخذت قرضا آخر ..300 جنيه ثم 400 ثم 500 جنيه والآن أصبح لديها شخصين يعملون لديها بأجر واستطاعت أن ترسل ابنتها الي مدرسة بمصاريف تكلفها 200 جنيه في السنة - وتقول السيدة غادة أن هذه النقود من أمريكا وأنا استفدت منها وقد شجعت أمي وأختي للأستفادة من هذه القروض والآن يزاولون أعمال الخياطة. وقد أجمع المستفيدون من هذه القروض أنه لاتوجد بنوك مصرية تمنح مثل هذا النوع من القروض لأنها تطلب ضمانات والمستفيدون من الطبقات الفقيرة والمعدمة...

وقد بدأ العمل بنظام هذه القروض " المابكرو " في أواخر عام 1980 وتم منح أكثر من 1.3 مليون قرض بلغ مجموعها 600 مليون دولار ... واستفاد منها أكثر من 240 ألف شخص معظمهم من النساء - أما نسبة المتعثرين في سداد هذه القروض فهي أقل من 3 في المائة...والمتوقع أن يتضاعف عدد المقترضين ليصل عددهم الي 600 ألف في عام 2007 مع زيادة المبلغ المخصص لهذه القروض الي 160 مليون دولار.

=========================================

ما سبق كان نموذجا لأحد الأنشطة المتعددة التي يقوم بها جهاز المعونة في مصر وواضح أنه بتاريخ قديم - واذا استعرضنا ماحققته المعونة من نجاح في النشاطات الأخري نجد أن الموقف يدعو الي كثير من التساؤلات - أهمها هل استفادت مصر من هذه التجارب المحدودة والتي أثبتت نجاحها - وهل عممت هذه التجارب ليستفيد منها أعداد كبيرة من المواطنين مما يساهم في حل مشكلة الفقر والبطالة؟

نسمع من الجرائد أن السيدة حرم الرئيس مهتمة بموضوع رعاية الأسرة وكل فترة نري صور افتتاح لمعارض الأسر المنتجة ولكننا لانري احصائيات أوتقييم لهذه الأنشطة مثل التي يرصدها جهاز المعونة.

- القطاع المدني يستطيع المساهمة بأضعاف ماتقوم به المعونة خصوصا اذا كان الأمر يتعلق بالنهوض بمستوي الفقراء فلماذا لاتتاح له الفرصة وتشجيعه للمساهمة؟

-هل تستطيع الدولة أن تقدم نفس الخدمات التي يقدمها جهاز المعونة للمواطنين ؟

باختصار .. مع ضآلة مبلغ المعونة المخصص للخدمات . هل تستطيع مصر الاستغناء عنها ؟

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

للرفع بمناسبة موسم لجنات الحرية الأوربية المهلبية اللي مشرفانا و اللي حيشرفونا اليومين دول

أخشى ما أخشاه أن تتحول هذه الطقوس إلى طقس سنوى مع بداية كل عام ميلادى جديد !!!

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

فى البداية أوجه الشكر للاخ / سكوربيون على هذا الموضوع و أيضا على موضوعيته وحياده فى تناوله

نبدأ بجزئية المعونة الامريكية لمصر : وقد تقررت بشكلها المعروف فى عام 78 بعد اتفاقية كامب ديفيد

وتقدر بحوالى 2 مليار دولار سنويا وهناك عدة عوائق تحول دون الأستغناء عن تلك المعونة المذلة وهى :

1- عدم توفر الارادة السياسية ، وكذلك عدم الرغبة لدى النظام الحاكم فى مصر لفكرة الأستغناء عن المعونة

وعلى عكس ما تصوره بعض الاقلام التابعة للنظام بأننا مجبورون على ذلك الا أن الحقيقة تظهر تهافت النظام

عليها ، والمعونة ال 2 مليار فى حد ذاتها ليست ضخمة بالمقارنة بالميزانية السنوية للدولة .

ولكن ماوراء المعونة هو الاهم وهو الحماية السياسية والامنية للنظام من اخطار الانقلابات العسكرية أو

حتى أنقلاب القصر ، أو لو ثارت الجماهير بشكل واسع وخطير .

2- هنالك عائق كبير فى حالة الأستغناء الا وهو أن كافة الهيئات والمنظمات الدولية كصندوق النقد الدولى

والبنك الدولى ومنظمات الأمم المتحدة كاليونيسكو واليونيسيف بالأضافة للول الأوروبية مثل ألمانيا وغيرها

واليابان وكندا وحتى الدول العربية النفطية ، كل تلك الهيئات والتكتلات والدول أما أن الولايات المتحدة

مساهم كبير فيها أو أنها تحكم قبضتها وهيمنتها السياسية والأقتصادية عليها وبالتالى ففى حالة قطع المعونة

الامريكية عن مصر ستتوقف تلقائيا كافة المعونات والقروض والمنح القادمة من الجهات الاخرى ....علمتم الى أى مأزق

سرنا فيه بأقدامنا .

3- عبر 33 عام هو عمر المعونة لمصر ، تغلغلت الى كافة قطاعات و انشطة ومجالات الدولة المصرية وبشكل اصبحت

لايمكن الاستغناء عنه على الأقل فى الوقت الراهن فمثلا : قطاع التعليم الاساسى وهيئة الأبنية التعليمية

ووزارة الصحة والمستشفيات والطوارئ والأسعاف ، وتطوير الزراعة فى مصر ، وكل محطات توليد الكهرباء

والمحولات والتوربينات وشبكة كهربة الريف ، والصرف المغطى وتطوير مشاريع ومحطات الصرف الصحى وكذلك

محطات المياه ، ووحدات تنظيم الاسرة والطفل ، والاهم هو عقود توريد السلاح والعتاد العسكرى للقوات المسلحة

وقوات الامن الداخلى و الامن المركزى ودورات تدريبية خاصة لضباط أمن الدولة . هذا عدا عقود الصيانة المجحفة

للآلات والمعدات الموردة لكل القطاعات العسكرية والمدنية .

4- نتيجة التواكل المستمر فى هياكل الحكومة و اداراتها المختلفة على المعونة الدورية نشأت ظاهرة الكسل العقلى

لدى قطاعات التطوير والبحث العلمى الميدانى ، أعتمادا على مايرد الينا من معدات و اجهزة وحتى برامج وخطط تطوير

من امريكا مباشرة ودون عناء ولا جهد فى البحث والتطوير ، كما قامت شريحة من كبار الموظفين فى الدولة

بالأستفادة المباشرة عن طريق بدلات نقدية سواء للتدريب او للاشراف أو للمحاضرات والندوات والدورات وبنود

المكافئات التى تصل الى مبالغ كبيرة تصل الى عشرات الألاف من الجنيهات وهؤلاء الملوثون سيكونون فى طليعة

الرافضون لقطع المعونة .

5- الجزء السائل من المعونة والذى يقدر بحوالى 180 - 200 مليون دولار ، تركتهم امريكا بشكل متعمد تحت

تصرف أبن الرئيس لكى يتم توزيعها كقروض لكبار رجال الاعمال المصريين الموالين للنظام و ايضا للأمريكان

وهذا الجزء من المعونة هو من تلاعب به الادارة الامريكية النظام فى مصر سواء بالتهديد بمنعه او بتخفيضه

وذلك لاخضاع النظام بشكل كامل ودون حرية للمناورة لتنفيذ مخططات أمريكا فى المنطقة .

أما عن الاتفاقية المراد مناقشتها والخاصة بحماية الاقليات الدينية والطائفية والعرقية ..ألخ

الدساتير الديمقراطية والنظم السياسية للدول الاوروبية والولايات المتحدة مبنية أساسا على شقين

وهما أحترام حرية الفرد والعلمانية

صحيح أن الدين يؤخذ فى الاعتبار وبالذات فى الجولات الانتخابية ولكنه لايتدخل مطلقا فى الشئون السياسية

العامة لتلك الدول ولا أسترتيجياتها العامة

والمسيحيون - المؤثرون - فى الولايات المتحدة يتبعون المذهب البروتستانتى وهو على خلاف حاد مع المذهبين

الآخرين الكاثوليكية والأرثوزذوكسية

وتاريخ الولايات المتحدة وهى تعتبر بالنسبة للدول لقديمة كطفل رضيع حديث العهد مقارنة بدولة مثل مصر

وهى تتكون من كل جنسيات العالم ويتلاقى فيها كل الطوائف والملل و الأديان والاثنيات المختلفة وجميعهم

معلقة أبصارهم و آذانهم مع اوطانهم الاصلية ، ومن المنطقى ان تجد فى جو الحرية المتاح هناك الكثيرين

من مناصرى ومن معارضى النظم السياسية فى بلادهم كمناهضى حكم الصين لهضبة التبت على سبيل المثال

ولذا فلقد تمت صياغة ذلك القانون تلبية لضغوطات تلك الجاليات المبعثرة فى امريكا ولغرض سياسى -كما

ذكر سكوب - فالامر كله رهن بأرادة الرئيس وحسب تقديراته الشخصية هو و أدارته الحاكمة

وهنا يأتى دور الاعلام الامريكى- شبه الموجه- من صحف ومجلات ومحطات تليفزيونية فى تسليط الضوء على

ماتريد الادارة الامريكية وفتح الملفات على اتساعها و الألاف من الصور والوثائق و الافلام التسجيلية

والمقالات .. لفضح أية دولة فى العالم الثالث ترغي أمريكا فى أبتزازها السياسى عن طريق تلك

الحملات الدعائية للميديا الامريكية العملاقة والتى تطالب بالعقاب الاقتصادى أو حتى التدخل العسكرى

ولقد تم تطبيق ذلك القانون وغيره فى حالات عدة مثل :

- مشاركة أمريكا فى حصار جمهوريتى صربيا والمونتنيجرو مع حلف الناتو فى قضية البوسنة والهرسك

لانقاذ المسلمين فى سراييفوو سربنريتشا من خطر الابادة العرقية الجماعى

- وكذلك فى تيمور الشرقية بأندونيسيا لانقاذ الاقلية المسيحية من خطر التصفية من النظام المسلم

- وحتى فى مصر عندما ضغطت أمريكا على الحكومة بضورة الاعتراف بالبهائيين وتقنبن اوضأعهم وأن تم

ذلك بشكل خفى ومتوارى

فماذا نحن فاعلون و هل نقدر على كل تلك التحديات والعوائق

أعتقد ان هذا السؤال صعب للغاية .... لانه وبهذا الوضع المتردى بين عنصرى الامة وكذلك ضعف النظام

الحاكم وآلياته وركوننا الى حياة الدعة والسكينة..... كل هذا وغيره لايعطى مؤشرا واضحا وقويا

لامكانية التصدى لهذا الخطر المحدق بنا .... شرط المواجهة هو التكاتف والتلاحم بداية والبقية تاتى

بعد ذلك وليس قبله ... وشكرا

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 سنة...

تمر السنون .. تتبدل الوجوه ... و تتغير المواقف ... و يموت الثور البيض ...

من كان يطلب الغوث منها يلعنها الآن ..

و من كان يصب عليها جام غضبه و لعناته و دعواته بالخراب و الموت اصبح هو من يستجير بها ..

و ستظل أمريكا دائمآ هي هي .. من تدير اللعبة لصالحها هي فقط ... هي فقط

مصلحتها هي الشيء الوحيد الذي يحركها ..

و لا أستطيع ان ألومها علي ذلك... من يلوم اي بلد علي انها تعمل ما هو في صالحها ...

و لكن الوم من يترك نفسه ينجذب الي دائرة ضوئها و في النهاية يكتشف انه ليس نور و انا فقط نار ...

يكتشف ذلك عندما يكون احترق تمامآ ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 سنة...
وحذرت هيلي في خطاب أرسلته إلى قرابة 180 عضوا من الجمعية من مغبة التصويت ضد الولايات المتحدة في الجلسة، مهددة أن الإدارة الأمريكية "ستكتب أسماء" الدول التي ستصوت لصالح مشروع القرار الجديد.

وكان ترامب قد هدد بقطع المساعدات عن الدول التي ستصوت ضد الموقف الأمريكي من القدس

الم يحن الوقت بعد الي ان نجد خطة بديلة عن تلك المعونة ... 

الم يحن الوقت لنجد ما يغنينا عنها و عن اي معونة اخري ...

الم نشبع من أكل الجزر الذي ثمنه لهيب العصا علي ظهرنا ...

 

و سنكررها دائمآ .... المتغطي بأمريكا عريان ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

21 ساعات مضت, Scorpion said:

وحذرت هيلي في خطاب أرسلته إلى قرابة 180 عضوا من الجمعية من مغبة التصويت ضد الولايات المتحدة في الجلسة، مهددة أن الإدارة الأمريكية "ستكتب أسماء" الدول التي ستصوت لصالح مشروع القرار الجديد.

وكان ترامب قد هدد بقطع المساعدات عن الدول التي ستصوت ضد الموقف الأمريكي من القدس

الم يحن الوقت بعد الي ان نجد خطة بديلة عن تلك المعونة ... 

الم يحن الوقت لنجد ما يغنينا عنها و عن اي معونة اخري ...

الم نشبع من أكل الجزر الذي ثمنه لهيب العصا علي ظهرنا ...

 

و سنكررها دائمآ .... المتغطي بأمريكا عريان ...

لا أعتقد ان الابقاء على المعونة الامريكية هو بسبب إحتياجنا للمبلغ الضئيل اللي بترميه لنا الولايات المتحدة .. أفتكر ان السبب هو رغبة الحكومة المصرية في الابقاء على العلاقة  بيننا وبين الحكومة الأمريكية لتحقيق التوازن السياسي في العلاقات الدولية  حتى وان لم تكن علاقتنا بهم الآن  ودية . 

تحقيقا للمثل اللي بيقول ( اللي ما يعجبكش وشه بكرى تحتاج لقفاه ) 

خير الكلام ما قل ودل وإتكتب بالمصري الفصيح

رابط هذا التعليق
شارك

يا سيدتي الفاضلة نفسي اشوف حاجة واحدة "مفيدة لتقدم مصر " خدناها من وشهم .. طول عمرنا شايفين قفاهم بس قصادنا

المعونات العسكرية عمرها ما ساعدت في تقدمنا

معونتهم المالية محددة بشروط زي ما تم ذكره في سطور الموضوع ده

طول عمرهم عايزينا نشحت منهم السمكة .. لكن عمرهم ما حتي حاولوا يعلمونا الصيد

و لما يشوفوا في ايدينا سنارة حتي لو كانت مجرد بوصة يركبهم العصبي

 

امريكا  هي خلف اي صراع في  العالم .. و لما حييجي اليوم اللي حتزول امبراطوريتها .. و ده حيحصل لأن دي دورة التاريخ اللي بتلف علي أي امبراطورية ... مشاكل كتيرة في العالم حتتحل لوحدها .. و اولها الصداع الأزلي بين الأسرائيليين و الفلسطينيين ..

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...