اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

"مــصــر"لاتترك وحدها ..........أيها الاشقاء ادركوها..!!


 همسة الغامدي

Recommended Posts

في جريدة الحياة ...

طرح عبدالعزيز السويد فكرة مبادرة عربية للم الشمل المصري ورأب الصدع قبل ان يتسع الخرق اكثر مماهو عليه اليوم

واجدني اميل لهذه الخطوة كحل بديل مادامت المصالحة الوطنية لم تؤت اكلها

حال المصرية خليط مركب من فقدان الثقة والخبرة. ارتباك وتردد أعلن عن نفسه في قرارات تبعتها تراجعات،

ولّد التستر على الخطأ أخطاء أفدح، والمسؤولية أكبر ممن تولاها، هذا ما قالته الأحداث، وليس في هذا موقف ضد «الجماعة» ولا معها.

من السهل الحديث عن مؤامرات، ومن غير المستغرب وجودها، هي في مثل الظرف المصري متوقعة، فكيف لم يُستعد لها؟

فشل الرئيس محمد مرسي في لمّ الشمل، كانت المرحلة تقتضي «بعد الإمساك بالسلطة»، تقديم تنازلات أكثر من السير في طريق الاستحواذ،

لكنها السلطة وطعمها. ما الذي أودى بالرئيس المخلوع حسني مبارك وغيره من رؤساء من هرب أو قتل

سوى عدم القدرة على تقديم تنازلات في الوقت المناسب؟ إذا فاتت اللحظة الذهبية لا تنفع التنازلات ولا يفيد قول «فهمتكم.. فهمتكم».

والرئيس محمد مرسي ضحية أيضاً، تعدد الرؤوس في حزب الأغلبية واضح ومربك، هناك ازدحام وتطلعات لا تخفي طموحات،

بل إن بعض المحسوبين على تيار الإسلام السياسي أو الدعوي، حتى ولو لم يكونوا من الإخوان

أسهموا إعلامياً في الشحن والتخويف من هذا التيار،

وصل بعضهم إلى درجة متدنية في أسلوب الخطاب ومضمونه.

سحل مواطن مصري وتعريته كما ظهر في الصور علامة فارقة، ضربة موجعة تلقاها الرئيس وحزب الأغلبية،

قد لا يكون مسؤولاً عنه، لكنه أكبر المتضررين، السحل والتحرش زادا من زخم وسطوة قيادة الشارع للمشهد،

والفوضى على الأبواب.. لكن ما العمل؟

مصر لا تُترك لوحدها. والمتقاتلون على إدارة دفة القطار مصابون بالعمى،

هم لا يرون أنه يسير إلى الهاوية الفوضوية والاقتصادية.. أيهما تتحقق أولاً؟

وفي لحظة مثل هذه تتوارى أصوات العقلاء، الانتهازية السياسية تطل برائحتها الكريهة،

لذلك لا بد أن يفتح الأشقاء العرب باباً لمبادرة تلم شمل المصريين. هذا وقت العقلاء والأشقاء، أدركوا مصر.

*

*

عبد العزيز السويد

6f77e2f685875263402c6c971910d25a.gif

رابط هذا التعليق
شارك

يا استاذه همس لما جاء الدكتور العريفي لقتي ناس مضايقة ولما جاء عائض القرني

فحضرتك عاوزة مبادرة من الأشقاء

عموما هتشوفي اذا كان فيه ردود اتعاض ومهاجمة لهذا الطرح لان من قال ان رأب الصدع مطلوب

المطلوب هو عدم حكم مرسي وجماعة الاخوان

رابط هذا التعليق
شارك

يا استاذه همس لما جاء الدكتور العريفي لقتي ناس مضايقة ولما جاء عائض القرني

فحضرتك عاوزة مبادرة من الأشقاء

عموما هتشوفي اذا كان فيه ردود امتعاض ومهاجمة لهذا الطرح لان من قال ان رأب الصدع مطلوب

المطلوب هو عدم حكم مرسي وجماعة الاخوان

استاذ هيرو ..العريفي والقرني حضرا بدعوة من الازهر كافراد ...المبادرة يجب ان تكون تحت غطاء سياسي

ليس لدي تصور تام عن شكل هذه المبادرة لكنني بصدق اتمنى ان يتدخل احد من (الاشقاء)بشكل ودي لانهاء هذا الانقسام البغيض

حتى وان لم يعجبهم طرحي فهم يحبون مصر ولا اظنهم سيرفضون فتح باب خلفي لاحتواء الموقف ...ومرحبا بالجميع مؤيدين وممتعظين

6f77e2f685875263402c6c971910d25a.gif

رابط هذا التعليق
شارك

في جريدة الحياة ...

طرح عبدالعزيز السويد فكرة مبادرة عربية للم الشمل المصري ورأب الصدع قبل ان يتسع الخرق اكثر مماهو عليه اليوم

واجدني اميل لهذه الخطوة كحل بديل مادامت المصالحة الوطنية لم تؤت اكلها

حال المصرية خليط مركب من فقدان الثقة والخبرة. ارتباك وتردد أعلن عن نفسه في قرارات تبعتها تراجعات،

ولّد التستر على الخطأ أخطاء أفدح، والمسؤولية أكبر ممن تولاها، هذا ما قالته الأحداث، وليس في هذا موقف ضد «الجماعة» ولا معها.

من السهل الحديث عن مؤامرات، ومن غير المستغرب وجودها، هي في مثل الظرف المصري متوقعة، فكيف لم يُستعد لها؟

فشل الرئيس محمد مرسي في لمّ الشمل، كانت المرحلة تقتضي «بعد الإمساك بالسلطة»، تقديم تنازلات أكثر من السير في طريق الاستحواذ،

لكنها السلطة وطعمها. ما الذي أودى بالرئيس المخلوع حسني مبارك وغيره من رؤساء من هرب أو قتل

سوى عدم القدرة على تقديم تنازلات في الوقت المناسب؟ إذا فاتت اللحظة الذهبية لا تنفع التنازلات ولا يفيد قول «فهمتكم.. فهمتكم».

والرئيس محمد مرسي ضحية أيضاً، تعدد الرؤوس في حزب الأغلبية واضح ومربك، هناك ازدحام وتطلعات لا تخفي طموحات،

بل إن بعض المحسوبين على تيار الإسلام السياسي أو الدعوي، حتى ولو لم يكونوا من الإخوان

أسهموا إعلامياً في الشحن والتخويف من هذا التيار،

وصل بعضهم إلى درجة متدنية في أسلوب الخطاب ومضمونه.

سحل مواطن مصري وتعريته كما ظهر في الصور علامة فارقة، ضربة موجعة تلقاها الرئيس وحزب الأغلبية،

قد لا يكون مسؤولاً عنه، لكنه أكبر المتضررين، السحل والتحرش زادا من زخم وسطوة قيادة الشارع للمشهد،

والفوضى على الأبواب.. لكن ما العمل؟

مصر لا تُترك لوحدها. والمتقاتلون على إدارة دفة القطار مصابون بالعمى،

هم لا يرون أنه يسير إلى الهاوية الفوضوية والاقتصادية.. أيهما تتحقق أولاً؟

وفي لحظة مثل هذه تتوارى أصوات العقلاء، الانتهازية السياسية تطل برائحتها الكريهة،

لذلك لا بد أن يفتح الأشقاء العرب باباً لمبادرة تلم شمل المصريين. هذا وقت العقلاء والأشقاء، أدركوا مصر.

* *

عبد العزيز السويد

بدون مجاملة تحليل رائع لكاتب قاريء وفاهم ..... ولكن لابد وأن يدرك الأشقاء أن القابض على مرسي وإخوانه كالقابض على الماء فهم دائمي التفلت من عهودهم ووعودهم وأقسامهم كما يتفلت الماء من بين الأصابع

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...