اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

شباب من ذوات الخمسين


ahmddiab

Recommended Posts

ما زلت أرى نفس الوجوه التي تزينها التجاعيد

نفس الرئوس التي خطها الشيب

نفس العقول المتحجرة والأفكار البالية

هل ثرنا لنزرع الشعر في وجوه جلادينا .. فقط لنزرع الشعر ؟؟

أكره هذا الشيب وتلك التجاعيد .. وأخشى يوماً أجدني فيه وقد تحجر فكري وبلت أفكاري ..

من ثار هم الشباب الحقيقيون وليس الشباب من ذوات الخمسين خريفاً

لن تنهض بلادنا بهذا الشباب المسخ الذي يمشي على أطراف أصابعة وسط مارثون للعدو السريع

رابط هذا التعليق
شارك

عاندت نفسي و قررت أن أعقب على هذا الموضوع رغم قلة المعطيات فيه و ظني أن الحوار قد يأتي بمزيد من المعطيات

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

من المعطيات المطلوبة هي هل أنت تتكلم عن إدارة الوطن ككل أم تتكلم عن إدارة مؤسسة تعمل بها أم ترى أن المقصود هو العاملين في الإعلام أو الفن ؟ إحصائيا مصر مجتمع شاب نسبة الشباب به هي الغالبة و هى التي يفترض بها أن تكون ذات فكر شاب ينظر ألى جوانب الحياة بنظرة تختلف عن الشيوخ و أعتقد أن هذا هو تساؤلك و لكن - لكن كبيرة جدا - الشباب و أظنك حددت الشباب بمن هم دون الخمسين من العمر بل ربما بما هم دون الثلاثين بفرضية أنهم هم من ثاروا على النظام القديم فهم فشلوا في عرض فكر جديد مجرد عرض فكر جديد بل إنهم بعد الزخم الأول للثورة تشرذموا و أسلموا قيادهم لأى شخص و رضوا بالتبعية الغير مشروطة و إستكانوا ليكونوا وقودا لأى معركة و أى إتجاه يقول به من بيده القياد.الأمثلة على ما ذكرت كثيرة ... مثلا الهجوم على وزارة الدفاع و الدعوة للدخول إلى الوزارة و قتل الضباط ، الهجوم على سفارة السعودية ، الهجوم على المجمع العلمي ، منع الجنزوري من دخول الوزارة كل هذا و يوم أمس وجدنا الشباب في إحتفالية بجامعة القاهرة يهتفون لمصر و تركيا في الوقت الذي مات فيه فوق الخمسين طفل في كارثة قطار أسيوط بل أنك في نفس اليوم كانوا يشجعون فريقهم لكرة القدم.هذه الظاهرة - ظاهرة تسليم القياد بالكامل لشخص ما - تبدو واضحة ربما في التيار المتأسلم و ستجد أكيد بعد مشاركتي هذه لفيفا من الأعضاء إرتضوا لأنفسهم تسليم قيادهم لآخرين و سيدخلون هنا لرفض هذا الكلام و إتهام كاتبه بإتهامات عديدة و على الجانب الآخر تجد الشباب عموما يقوم جيدا بدور المتفرج و المتفرج في كل المجالات و ربما تجدهم ينزلقون أحيانا إلى التنظير السياسي.في ظني أن غيبة الشباب - رؤساء الوزارات في أوروبا أقل من الخمسين - تعود أو ربما تعود إلى عملية التجريف التى دامت ستين سنة حتى أنك لا تستطيع الإجابة عن سؤال "طيب نجيب مين يمسك الوزارة" لأنه ليس هناك "مين"ملاحظة : كاتب هذه السطور تعدى السبعين من العمر

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم

هو انتوا لسا شايفينها ثورات و ربيع عربي !!!!!!!!

ربنا ينور بصيرتكم

أكيد ثورات عربي لأن أهلها تحولوا من حالة العبودية إلى الحرية

من الذل إلى الكرامة

نحن الان في مرحلة عدم اتزان وسوء استغلال للحرية التي لم نتعلم على مدى عقود طويلة كيف نستغلها

ولكني متفائل خيرا ..

ما زلت أرى نفس الوجوه التي تزينها التجاعيد

نفس الرئوس التي خطها الشيب

نفس العقول المتحجرة والأفكار البالية

هل ثرنا لنزرع الشعر في وجوه جلادينا .. فقط لنزرع الشعر ؟؟

أكره هذا الشيب وتلك التجاعيد .. وأخشى يوماً أجدني فيه وقد تحجر فكري وبلت أفكاري ..

من ثار هم الشباب الحقيقيون وليس الشباب من ذوات الخمسين خريفاً

لن تنهض بلادنا بهذا الشباب المسخ الذي يمشي على أطراف أصابعة وسط مارثون للعدو السريع

الفارق الزمنى بين التفاؤل والتشاؤم هو 16 دقيقة

هل كنت تعنى بما ذكرت عن "عدم الاتزان"

هذا التأرجح بين الإقدام والإحجام ؟

صاحب الملحوظة "شيخ" تحت السبعين

:)

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

عاندت نفسي و قررت أن أعقب على هذا الموضوع رغم قلة المعطيات فيه و ظني أن الحوار قد يأتي بمزيد من المعطيات

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

من المعطيات المطلوبة هي هل أنت تتكلم عن إدارة الوطن ككل أم تتكلم عن إدارة مؤسسة تعمل بها أم ترى أن المقصود هو العاملين في الإعلام أو الفن ؟ إحصائيا مصر مجتمع شاب نسبة الشباب به هي الغالبة و هى التي يفترض بها أن تكون ذات فكر شاب ينظر ألى جوانب الحياة بنظرة تختلف عن الشيوخ و أعتقد أن هذا هو تساؤلك و لكن - لكن كبيرة جدا - الشباب و أظنك حددت الشباب بمن هم دون الخمسين من العمر بل ربما بما هم دون الثلاثين بفرضية أنهم هم من ثاروا على النظام القديم فهم فشلوا في عرض فكر جديد مجرد عرض فكر جديد بل إنهم بعد الزخم الأول للثورة تشرذموا و أسلموا قيادهم لأى شخص و رضوا بالتبعية الغير مشروطة و إستكانوا ليكونوا وقودا لأى معركة و أى إتجاه يقول به من بيده القياد.الأمثلة على ما ذكرت كثيرة ... مثلا الهجوم على وزارة الدفاع و الدعوة للدخول إلى الوزارة و قتل الضباط ، الهجوم على سفارة السعودية ، الهجوم على المجمع العلمي ، منع الجنزوري من دخول الوزارة كل هذا و يوم أمس وجدنا الشباب في إحتفالية بجامعة القاهرة يهتفون لمصر و تركيا في الوقت الذي مات فيه فوق الخمسين طفل في كارثة قطار أسيوط بل أنك في نفس اليوم كانوا يشجعون فريقهم لكرة القدم.هذه الظاهرة - ظاهرة تسليم القياد بالكامل لشخص ما - تبدو واضحة ربما في التيار المتأسلم و ستجد أكيد بعد مشاركتي هذه لفيفا من الأعضاء إرتضوا لأنفسهم تسليم قيادهم لآخرين و سيدخلون هنا لرفض هذا الكلام و إتهام كاتبه بإتهامات عديدة و على الجانب الآخر تجد الشباب عموما يقوم جيدا بدور المتفرج و المتفرج في كل المجالات و ربما تجدهم ينزلقون أحيانا إلى التنظير السياسي.في ظني أن غيبة الشباب - رؤساء الوزارات في أوروبا أقل من الخمسين - تعود أو ربما تعود إلى عملية التجريف التى دامت ستين سنة حتى أنك لا تستطيع الإجابة عن سؤال "طيب نجيب مين يمسك الوزارة" لأنه ليس هناك "مين"ملاحظة : كاتب هذه السطور تعدى السبعين من العمر

المضحك في الأمر والدي العزيز

أن فكرة تصنيف الناس بحسب أعمارهم

هي فكرة عتيقة جدا

أكل عليها الدهر و شرب

smile.gif

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذي العزيز عادل أبو زيد

أعتز كثيرا بإطلالتك الندية ولي بعض التوضيحات

يمكنك أن تلاحظ أن مواضيعي أغلبها مفتوحة ويمكن فهمها على كثير من الأوجه وهذه طريقة في الكتابة أميل إليها شخصيا ولا يميل إليها الكثير

حيث أنني أعتمد على إثرائها بما يليها من مشاركات وردود الأعضاء مثل سعادتكم .. يمكن ألا يعجبكم أسلوبي ولكنه في النهاية أسلوبي ..

أدخل في الموضوع .. أعتقد أن موضوعي مس مشاعر من هم فوق الخمسين ولكني لا أقصد الإساءة وفي نفس الوقت أعني كل حرف سردته

هناك شباب فوق الخمسين .. وفوق الستين .. على معرفة واطلاع بكل روح الشباب وطموح الشباب وتكنولوجيا الشباب

يعرف علوم الحاسب ويتقنها وعالم النت وغيبياته يعرف أن هناك وظائف أخرى للموبايل غير الزر الأخضر والأحمر تعلم بعيدا عن الوظائف الحكومية العتيقة

وجوها الفاسد وتعاملاتها العطنه وروتينها الفاسد .. نرى منه نتائج أكثر ما نسمع من كلمات

ليس هؤلاء من أقصدهم ...

من أقصدهم من هم عكس ذلك .. وليس عيبا فيهم بل عيبا في زماننا الذي تغير وانفتح وتطور ولم يعد مناسبا أن يتحكموا فيه ..

أما بالنسبة للبلطجية الذين هاجموا وزارة الدفاع ومحمد محمود وماسبيرو وغيرهم فإن كل هؤلاء حركتهم العقول المتحجرة التي أشير إليها

أما الشباب الذي الذي يبكي على شهدائه ويهتف حماسا لرئيسه ويفرح لفوز فريقه فهذه هي روح الشباب التي أتمنى أن يفهمها الكبار

أتمنى أن أرى شبابا يديرون بلادي حيث أنهم أفضل كثيرا من كبار عفا عليهم الزمن ..

أخي الغالي .. أتمنى أن تكون وجهة نظري قد اتضحت وأركان موضوعي قد اكتملت

رابط هذا التعليق
شارك

لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم

هو انتوا لسا شايفينها ثورات و ربيع عربي !!!!!!!!

ربنا ينور بصيرتكم

أكيد ثورات عربي لأن أهلها تحولوا من حالة العبودية إلى الحرية

من الذل إلى الكرامة

نحن الان في مرحلة عدم اتزان وسوء استغلال للحرية التي لم نتعلم على مدى عقود طويلة كيف نستغلها

ولكني متفائل خيرا ..

ما زلت أرى نفس الوجوه التي تزينها التجاعيد

نفس الرئوس التي خطها الشيب

نفس العقول المتحجرة والأفكار البالية

هل ثرنا لنزرع الشعر في وجوه جلادينا .. فقط لنزرع الشعر ؟؟

أكره هذا الشيب وتلك التجاعيد .. وأخشى يوماً أجدني فيه وقد تحجر فكري وبلت أفكاري ..

من ثار هم الشباب الحقيقيون وليس الشباب من ذوات الخمسين خريفاً

لن تنهض بلادنا بهذا الشباب المسخ الذي يمشي على أطراف أصابعة وسط مارثون للعدو السريع

الفارق الزمنى بين التفاؤل والتشاؤم هو 16 دقيقة

هل كنت تعنى بما ذكرت عن "عدم الاتزان"

هذا التأرجح بين الإقدام والإحجام ؟

صاحب الملحوظة "شيخ" تحت السبعين

:)

عمي لك جل احترامي على ملحوظتك وأحترمها واحترمك واحترم كل من هم فوق الستين بل وأجلهم فمنهم أمى وأبي وعمي

ولكن .. وما أدراك ما لكن

لو تمعنت في الكلام ورأيت ما بين السطور لوجدت أنه لا تعارض بين ماورد فيه

فأنا متفائل لأن أول الغيث قطرة كما يقال ..

وثورتنا خطّت أول حروف الإبداع .. صحيح أن يدها ما زالت تهتز بالقلم ولكن لا مانع فلديها موهبة الكتابة

أما موضوعي هذا فليس المقصود منه يأسا ولا إحباطا ولكني عبرت عما يجيش في صدري من غضب مكبوت على حال نحن عليه الان وسوف نغيره

شيخي المبجل .. أنا أسعى لتغيير حاضري لأحصل على المستقبل الذي أنا متفائل به

بالتالي فليس هناك مجال للتأرجح بين التفاؤل والتشاؤم

أتمنى أن تكون فهمتتني ..

تم تعديل بواسطة Salwa
رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل أحمد دياب لا تظنن أن الحوار إنتهى عند هذا الحد لقد كانت تساؤلاتك عن عظيم من الأمر و من حق باقي أعضاء محاورات المصريين شيبة أو شبابا أن يتابعوا الحوار و يكونوا رؤيتهم الخاصة

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

بدائة أقر للشباب و أعتقد أنك منهم أقر لهم بأنهم هم أصحاب المستقبل و مسئولون عنه و لا يعني هذا بأى حال من الأحوال أنكم غير مسئولين عن الحاضر أنا شخصيا لا أقبل منكم أبدا دور المتفرج دور المتفرج تغير حتى في الفكر المسرحي الحديث و أصبح له دورا في الأداء بل تشكيل مسار المسرحية أحيانا.

و هنا في محاورات المصريين أأطلب منك و من الشباب أن تفكر و تفكر و تفكر حتى يؤلمك رأسك و لا تستقل ما تصل إليه و لن يغفر لكم التاريخ الإستكانة لأى قيادة دون أن - أكرر - تفكر و تفكر حتى يؤلمك رأسك فأنت مطالب أن تشارك إيجابيا مطالب بأن تخترع حلولا أو حتى أنصاف حلول لما قد يعرض لك

أنا لا أعطى عذرا للشباب و لا أعطي عذرا للكهول مصر بحاجة لنا كلنا.

سيدى الفاضل ليتك تمر على مشاركتي السابقة و فكر معي ماذا كان ينبغي أن يحدث لتجنب مأساة قطار منفلوط أو ماذا ينبغي علينا فعله لتدارك ما يحدث في التعليم و تتراكم نتائجه كل يوم إخترع - و زملائك - آلية للرقابة و المتابعة و التصحيح

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

الفاضل أحمد دياب لا تظنن أن الحوار إنتهى عند هذا الحد لقد كانت تساؤلاتك عن عظيم من الأمر و من حق باقي أعضاء محاورات المصريين شيبة أو شبابا أن يتابعوا الحوار و يكونوا رؤيتهم الخاصة

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

بدائة أقر للشباب و أعتقد أنك منهم أقر لهم بأنهم هم أصحاب المستقبل و مسئولون عنه و لا يعني هذا بأى حال من الأحوال أنكم غير مسئولين عن الحاضر أنا شخصيا لا أقبل منكم أبدا دور المتفرج دور المتفرج تغير حتى في الفكر المسرحي الحديث و أصبح له دورا في الأداء بل تشكيل مسار المسرحية أحيانا.

و هنا في محاورات المصريين أأطلب منك و من الشباب أن تفكر و تفكر و تفكر حتى يؤلمك رأسك و لا تستقل ما تصل إليه و لن يغفر لكم التاريخ الإستكانة لأى قيادة دون أن - أكرر - تفكر و تفكر حتى يؤلمك رأسك فأنت مطالب أن تشارك إيجابيا مطالب بأن تخترع حلولا أو حتى أنصاف حلول لما قد يعرض لك

أنا لا أعطى عذرا للشباب و لا أعطي عذرا للكهول مصر بحاجة لنا كلنا.

سيدى الفاضل ليتك تمر على مشاركتي السابقة و فكر معي ماذا كان ينبغي أن يحدث لتجنب مأساة قطار منفلوط أو ماذا ينبغي علينا فعله لتدارك ما يحدث في التعليم و تتراكم نتائجه كل يوم إخترع - و زملائك - آلية للرقابة و المتابعة و التصحيح

بعد ما حدث مؤخراً وأزمة الإعلان الدستوري

أقول : ياأهل الماضي أرجوكم افسدتم ماضينا فدعونا نعمل لمستقبلنا ..

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ / الفاضل أحمد دياب

منذ أشهر كتبت موضوع يدور حول نفس وجهة نظرك هذه بعنوان :

كما هو مظلوم جيل الشباب في مصر

نعم في مصر ظلم جيل الكبار جيل الشباب

وبالطبع لا نُعمم

لكن الحديث موجه تحديدا لجيل الكبار ممن تولوا أو بمعنى أدق إحتكروا المناصب في مصر طوال العقود الماضية بحجة الخبرة والحنكة والحكمة وحماية للبلاد من تهور الشباب وقلة خبراتهم حسب رأيهم

لم يُعطوا الشباب أي فرصة كي يعبر عن نفسه ويدلي بدلوه ويشارك في رسم مستقبل هو من سيعيشه

لم نسمع في مصر على الأقل في العقود الأخيرة عن مسئول في أي مستوى من المستويات الإدارية خرج ليُعلن طواعية تنحيه عن منصبه حتى يُعطي الفرصة لجيل الشباب ليواصل المسيرة ويعبر عن نفسه , بل على العكس من ذلك ترى محاولات مستمرة لرفع سن التقاعد

رأينا مسئولا مثل رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد يترك المسئولية وهو في قمة النجاح حتى يُعطى الفرصة كما قال لجيل الشباب كي يواصل المسيرة الناجحة لبلاده

حكر المناصب الإدارية في الدولة على جيل الكبار دون ضخ دماء جديدة من الشباب وعمل مزيج بين الجيلين أصاب الجهاز الإداري في مصر بأمراض إدارية ( روتين وبيروقراطية وركود )

غرقت مصر في الدمغة والتأشيرة والأختام والإجراءات والإخطارات والخطابات المسجلة بعلم الوصول وووو إلخ على حساب جودة الخدمة المقدمة

وهذه الظاهرة ليست مقتصرة على مصر فقط ولكن على دول العالم الثالث أجمع ولكن بنسب متفاوتة

حتى بعد الثورة لم يتغير الوضع , وبنظرة سريعة على الوزراء في الحكومة الجديدة وعلى المحافظين وعلى باقي المسئولين في كافة القطاعات سترى هذه الحقيقة بنفسك

أيام الثورة الثمانية عشر عندما كان الشباب هم من يتصدرون المشهد رأي العالم أجمع وجه مشرق لمصر أبهره , خرج قادة أكبر دول العالم لكي يدعون شبابهم للتعلم من الشباب المصري

وبعد الثورة كان من الطبيعي أن يتوارى الشباب للصفوف الخلفية لترك المجال لمن هم أكثر منهم خبرة في إدارة الدولة, فإذ بالجميع يفاجىء بعد ذلك بعودة نفس السلبيات التي كانت موجودة قبل الثورة , وعادت مرة أخرى النعرات وتبادل الإتهامات التي أعاقت وقيدت البلاد لسنوات طويلة والتي ظن الشباب أنهم خلال الثمانية عشر يوما قد تخلصوا منها بغير رجعة ( فهذا سلفي متطرف , وهذا إخواني تابع , وهذا علماني عدو للدين , وهذا ليبرالي يريد للأمة أن تتحلل من قيمها وتقاليدها ووووو إلخ ) , نعرات لا تجدها متداولة بين جيل الشباب بعضهم البعض بمختلف إنتماءتهم بهذه الطريقة السلبية أبدا

لا أدري كيف ستبني مصر مستقبلها بجيل شباب محبط من وضع حالي ومستقبل لم يأخذ الفرصة كي يحاول إصلاحه

تحياتي

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...